(نبذة عن حضرة رسول الله (ص

 حضرة رسول الله صلوات الله عليه و آله : 
ترجمة النبي الأكرم محمد الأمين ( صلى الله عليه وآله ) اسمه ونسبه ( صلى الله عليه وآله ) :محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ، وينتهي نسبه الشريف إلى النبي إبراهيم ( عليه السلام) . أُمُّهُ ( صلى الله عليه وآله ) :آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب . كُنيته ( صلى الله عليه وآله) :أبو القاسم ، وأبو إبراهيم . ألقابه ( صلى الله عليه وآله) :إنّ من ألقابه هو : المصطفى ، وله ( صلى الله عليه وآله ) أسماء وردت في القرآن الكريم مثل : خاتم النبيين ، الأمِّي ، المُزَّمِّل ، المُدَّثِر ، النذير ، المُبين ، الكريم ، النور ، النعمة ، الرحمة ، العبد ، الرؤوف ، الرحيم ، الشاهد ، المبشر ، النذير ، الداعي ، وغيرها .حمله(صلى الله عليه وآله):حملت به أُمّه أيّام التشريق، وقالت: فما وجدت له مشقّة حتّى وضعته.ثمّ خرج أبوه عبد الله وأُمّه حامل به في تجارة له إلى الشام، فلمّا عاد نزل على أخواله بني النجّار بالمدينة، فمرض هناك ومات، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) حمل.وكان أبوه عبد الله (ع) فقيراً، لم يخلّف غير خمسة من الإبل وقطيع غنم وجارية اسمها بركة، وتكنّى أُمّ أيمن، وهي التي حضنت النبي(صلى الله عليه وآله)تاريخ ولادته ( صلى الله عليه وآله ) :وُلد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) في ( 17 ) ربيع الأول في عام الفيل ( 571 م ) على المشهور بين الشيعة .وهو العام الذي يُسمّى بـ(عام الفيل)، حيث تعرّضت فيه مكّة لعدوان أبرهة الحبشي صاحب جيش الفيل، فجعل الله كيدهم في تضليل، كما ورد في سورة الفيل من القرآن الكريم.محل ولادته ( صلى الله عليه وآله ) :مكة المكرمة .رضاعه(صلى الله عليه وآله) :أرضعته أوّلاً ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابنها مسروح أيّاماً قبل أن تقدّم حليمة السعدية، وكانت أرضعت قبله(صلى الله عليه وآله) عمّه حمزة.وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) والسيّدة خديجة يكرماها، واعتقها أبو لهب بعد الهجرة، فكان(صلى الله عليه وآله) يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة حتّى ماتت، فسأل عن ابنها مسروح، فقيل: مات، فسأل عن قرابتها، فقيل: ماتوا.ثمّ أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، من بني سعد بن بكر، وكان أهل مكّة يسترضعون لأولادهم نساء أهل البادية طلباً للفصاحة، ولذلك قال(صلى الله عليه وآله): «أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أنّي من قريش واستُرضعت في بني سعد».فجاء عشرة نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن الرضاع، وفيهنّ حليمة، فأصبن الرضاع كلّهن إلّا حليمة، وكان معها زوجها الحارث المكنّى أبا ذؤيب، وولدها منه عبد الله، فعرض عليها رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقالت: يتيم ولا مال له، وما عست أُمّه أن تفعل. فخرج النسوة وخلفنها، فقالت لزوجها: ما ترى قد خرج صواحبي، وليس بمكّة غلام يسترضع إلّا هذا الغلام اليتيم، فلو أنّا أخذناه، فإنّي أكره أن أرجع بغير شيء.فقال لها: خذيه عسى الله أن يجعل لنا فيه خيراً، فأخذته فوضعته في حجرها، فدرّ ثدياها حتّى روي وروي أخوه، وكان أخوه لا ينام من الجوع. فبقي عندها سنتين حتّى فطم، فقدموا به على أُمّه زائرين لها، وأخبرتها حليمة ما رأت من بركته فردّته معها، ثمّ ردّته على أُمّه وهو ابن خمس سنين ويومين.وقدمت حليمة على رسول الله(صلى الله عليه وآله) بعدما تزوّج، فبسط لها رداءه، وأعطتها خديجة أربعين شاةً، وأعطتها بعيراً.وجاءت إليه(صلى الله عليه وآله) يوم حُنين، فقام إليها وبسط لها رداءه، فجلست عليه.الكرامات الظاهرة عند ولادته(صلى الله عليه وآله) :روى علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن رجاله قال: «كان بمكّة يهودي يقال له يوسف، فلمّا رأى النجوم تُقذف وتتحرّك ليلة ولد النبي(صلى الله عليه وآله) قال: هذا نبي قد ولد في هذه الليلة؛ لأنّا نجد في كتبنا إنّه إذا ولد آخر الأنبياء رُجمت الشياطين وحُجبوا عن السماء.فلمّا أصبح جاء إلى نادي قريش فقال: هل وُلد فيكم الليلة مولود؟ قالوا: قد ولد لعبد الله بن عبد المطّلب ابن في هذه الليلة، قال: فاعرضوه عليَّ. فمشوا إلى باب آمنة، فقالوا لها: أخرجي ابنك، فأخرجته في قماطه، فنظر في عينه وكشف عن كتفيه، فرأى شامة سوداء وعليها شعيرات، فلمّا نظر إليه اليهودي وقع إلى الأرض مغشياً عليه، فتعجّبت منه قريش وضحكوا منه.فقال: أتضحكون يا معشر قريش؟ هذا نبي السيف، ليبيرنكم، وذهبت النبوّة عن بني إسرائيل إلى آخر الأبد. وتفرّق الناس يتحدّثون بخبر اليهودي»قالت أُمّه السيّدة آمنة: لمّا قربت ولادة رسول الله(صلى الله عليه وآله) رأيت جناح طائر أبيض قد مسح على فؤادي، فذهب الرعب عنّي، وأتيت بشربة بيضاء وكنت عطشى فشربتها، فأصابني نور عال.ثمّ رأيت نسوة كالنخل طوالاً تحدّثني، وسمعت كلاماً لا يشبه كلام الآدميين، حتّى رأيت كالديباج الأبيض قد ملأ بين السماء والأرض، وقائل يقول: خذوه من أعزّ الناس... فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) رافعاً إصبعه إلى السماء.ورأيت سحابة بيضاء تنزل من السماء حتّى غشيته، فسمعت نداءً: طوفوا بمحمّد شرق الأرض وغربها والبحار، لتعرفوه باسمه ونعته وصورته.ثمّ انجلت عنه الغمامة، فإذا أنا به في ثوب أبيض من اللبن، وتحته حرير خضراء، وقد قبض على ثلاث مفاتيح من اللؤلؤ الرطب، وقائل يقول: قبض محمّد على مفاتيح النصرة والريح والنبوّة.ثمّ أقبلت سحابة أُخرى فغيّبته عن وجهي أطول من المرّة الأُولى، وسمعت نداءً: «طوفوا بمحمّد الشرق والغرب وأعرضوه على روحاني الجنّ والأنس والطير والسباع، وأعطوه صفاء آدم، ورقّة نوح، وخلّة إبراهيم، ولسان إسماعيل، وكمال يوسف، وبشرى يعقوب، وصوت داود، وزهد يحيى، وكرم عيسى»قالت السيّدة آمنة: «لمّا حملت به لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما يصيب النساء من ثقل الحمل، فرأيت في نومي كأنّ آتٍ أتاني فقال لي: قد حملت بخير الأنام، فلمّا حان وقت الولادة خفّ عليّ ذلك حتّى وضعته، وهو يتّقي الأرض بيديه وركبتيه، وسمعت قائلاً يقول: وضعت خير البشر، فعوّذيه بالواحد الصمد من شرّ كلّ باغ وحاسد»قال ابن عبّاس: «لمّا كانت الليلة التي وُلد فيها النبي(صلى الله عليه وآله) ارتجّ إيوان كسرى، وسقط منه أربعة عشر شرافة، وغاضت بحيرة ساوة، وانقطع وادي السماوة، ولم تجرِ بحيرة طبرية، وخمدت بيوت النار».شعر عبد المطّلب فيه(صلى الله عليه وآله) :لمّا سمع عبد المطّلب ـ جدّ النبي(صلى الله عليه وآله) ـ بولادة النبي فرح فرحاً كثيراً، ودخل على السيّدة آمنة(رضي الله عنها)، وقام عندها يدعو الله ويشكر ما أعطاه، وقال:الحمد لله الذي أعطاني ** هذا الغلام الطيّب الأردانقد ساد في المهد على الغلمان ** أُعيذه بالله ذي الأركانحتّى أراه بالغ البنيان ** أُعيذه من شرّ ذي شنانمن حاسد مضطرب العنان.مبعثه ( صلى الله عليه وآله ) :بعث ( صلى الله عليه وآله ) بمكة في ( 27 ) رجب ، بعد أن بلغ عمره الشريف ( 40 ) سنة .دعوته ( صلى الله عليه وآله ) :دعا الناس في مكة إلى التوحيد سراً مدة ثلاث سنين ، ودعاهم علناً مدة عشر سنين .هجرته ( صلى الله عليه وآله ) :هاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مكة إلى المدينة المنورة في بداية شهر ربيع الأول بعد مرور ( 13 ) عاماً من مبعثه ، وذلك لشدة أذى المشركين له ولأصحابه .حروبه وغزواته ( صلى الله عليه وآله ) :أذن الله عزَّ وجل للرسول ( صلى الله عليه وآله ) بقتال المشركين والكفار والمنافقين ، فخاض معهم معارك كثيرة ، نذكر أبرزها :1 - معركة بَدْر .2 - معركة أُحُد .3 - معركة الخَنْدَقِ أو ( الأَحْزَاب ) .4 - معركة خَيْبَر .5 - معركة حُنَيْن .زوجاته ( صلى الله عليه وآله) :1 - خديجة بنت خويلد ، وهي الزوجة الأولى له ( صلى الله عليه وآله) .2 - سودة بنت زمعة .3 - عائشة بنت أبي بكر .4 - غزية بنت دودان ( أم شريك) .5 - حفصة بنت عمر .6 - رملة بنت أبي سفيان ( أم حبيبة ) .7 - أم سلمة بنت أبي أميَّة .8 - زينب بنت جحش .9 - زينب بنت خزيمة .10 - ميمونة بنت الحارث .11 - جويرية بنت الحارث .12 - صفية بنت حيي بن أخطب .13 ـ السيّدة مارية بنت شمعون القبطية .أولاده ( صلى الله عليه وآله ) :1 - عبد الله2 - القاسم3 - إبراهيم4 - فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .وقيل أيضاً :5 - زينب .6 - رقية .7 - أم كلثوم .أَعْمَامُهُ ( صلى الله عليه وآله) :1 - الحارث2 - الزبير .3 - أبو طالب .4 - حمزة .5 - الغيداق .6 - ضرار المقوّم .7 - أبو لهب .8 - العباس .عَمَّاتُه ( صلى الله عليه وآله ) :وله عمات سِت من أمهات شتى وهنَّ :1 - أميمة2 - أم حكيمة .3 - برَّة .4 - عاتكة .5 - صفية .6 - أَرْوَى .أوصياؤه ( صلى الله عليه وآله ) :وهمُ الأئمة المعصومون الإثنا عشر ( عليهم السلام ) :1 - أمير المُؤمِنين عَلي بن أَبي طَالب ( عليه السلام ) .2 - الحَسَن بن عَلي ( عَليهِمَا السلام ) .3 - الحُسين بن عَلي ( عَليهِمَا السلام ) .4 - عَلي بن الحُسين ( عَليهِمَا السلام ) .5 - مُحَمَّد بن عَلي ( عَليهِمَا السلام ) .6 - جَعفَر بن مُحَمَّد ( عَليهِمَا السلام ) .7 - مُوسَى بن جَعفَر ( عَليهِمَا السلام) .8 - عَلي بن مُوسَى ( عَليهِمَا السلام) .9 - مُحَمَّد بن عَلي ( عَليهِمَا السلام ) .10 - عَلي بن مُحَمَّد ( عَليهِمَا السلام) .11 - الحَسَن بن عَلي ( عَليهِمَا السلام ) .12 - مُحَمَّد بن الحَسَن المَهْدِي المُنْتَظَر ( عَجَّلَ اللهُ تعالى فَرَجَه ) .شعراؤه ( صلى الله عليه وآله ) :1 - حسان بن ثابت .2 – عبد الله بن رواحة .3 - كعب بن مالك .مُؤذِّنوه ( صلى الله عليه وآله) :1 - بلال الحبشي .2 - ابن أم مكتوم .3 - سعد القرط .نقش خاتمه ( صلى الله عليه وآله) :مُحَمَّد رَسُولُ الله .مُدَّة عمره ( صلى الله عليه وآله ) :( 63 ) عاماً .مُدَّة نبوته ( صلى الله عليه وآله ) :( 23 ) سنة .تاريخ وفاته ( صلى الله عليه وآله ) :أستشهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) صفر 11 هـ .مكان شهادته ( صلى الله عليه وآله ) :المدينة المنورة .محل دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :المدينة المنورة / المسجد النبوي الشريف .

Write a comment

Comments: 0