باب في ذكر بعض فضائلها

 


فضائلها


* السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز, روي عن أم أيمن رضي الله عنها قالت: مضيت ذات يوم إلى منزل سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها لأزورها في منزلها، وكان يوما حاراً من أيام الصيف، فأتيت إلى باب دارها، وإذا أنا بالباب مغلق فنظرت من شقوق الباب وإذا بفاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها نائمة عند الرحى، ورأيت الرحى تدور وتطحن البر[1]، وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضاً إلى جانبها، والحسين عليه السلام نائم فيه، والمهد يهتز ولم أر من يهزه ورأيت كفاً تسبح لله قريباً من كف فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها, قالت أم أيمن: فتعجبت من ذلك! فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمت عليه وقلت: يا رسول الله إني رأيت اليوم عجباً، ما رأيت مثله أبداً! فقال لي: ما رأيت يا ام أيمن؟ فقلت: إني قصدت منزل فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مغلقاً، فإذا أنا بالرحى تطحن البر، وهي تدور من غير يد تديرها، ورأيت مهد الحسين بن فاطمة يهتز من غير يد تهزه، ورأيت كفاً يسبح لله قريباً من كف فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها, ولم أر شخصه, فقال: يا أم أيمن اعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة، وهي متعبة جائعة، والزمان قيظ، فألقى الله عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكل الله ملكاً، يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل الله ملكاً آخر، يهز مهد ولدها الحسين عليه السلام لئلا يزعجها عن نومها، ووكل الله تعالى ملكاً آخر يسبح الله عز وجل، قريباً من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه لها، لأن فاطمة صلوات الله وسلامه عليها لم تفتر عن ذكر الله عز وجل، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة صلوات الله وسلامه عليها, فقلت: يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان؟ ومن الذي يهز مهد الحسين عليه السلام ويناغيه؟ ومن المسبح؟ فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ضاحكاً وقال: أما الطحان فهو جبرائيل، وأما الذي يهز مهد الحسين عليه السلام فهو ميكائيل، وأما الملك المسبح فهو إسرافيل.[2]

 

* ابن أبي الفتح الإربلي في كشف الغمة, روي عن علي عليه السلام عن فاطمة صلوات الله وسلامه عليها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة.[3]


* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, حدثنا محمد بن الحسن & قال: حدثنا أحمد بن علوية الاصبهاني عن ابراهيم بن محمد الثقفي, عن جندل بن والق قال: حدثنا محمد بن عمر البصري عن جعفر بن محمد بن علي, عن أبيه صلوات الله عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا فاطمة أتدرين لم سميت فاطمة؟ فقال علي عليه السلام يا رسول الله لم سميت؟ قال: لأنها فطمت هي وشيعتها من النار.[4]


* العلامة المجلسي في البحار, فضائل شهر رمضان للصدوق, عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق, عن أحمد بن محمد الكوفي, عن المنذر بن محمد, عن الحسن بن علي الخزاز, - في حديث طويل - عن الرضا عليه السلام قال: كانت فاطمة صلوات الله وسلامه عليها إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ويخفى, فإذا غابت عنه ظهر.[5]


* الشيخ المفيد في الاختصاص, حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن & عن محمد بن الحسن, عن محمد بن الحسن الصفار, عن أحمد بن عيسى, عن ابن فضال, عن ثعلبة بن ميمون, عن زرارة, عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: خُلقت الأرض لسبعة, بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون منهم: سلمان الفارسي, والمقداد, وأبو ذر, وعمار, وحذيفة, وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: وأنا إمامهم, وهم الذين صلوا على فاطمة صلوات الله عليها.[6]


* فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره, حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا: عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}[7] الليلة فاطمة, والقدر الله, فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر, وإنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها.[8]


* العلامة المجلسي في البحار, الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن إسحاق بن عمار وأبي بصير, عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاولى[9].[10]


* السيد هاشم البحراني في حلية الأبرار, من كتاب در النظيم[11] عن سليمان الأنصاري[12] قال كنا جلوساً في مسجد النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي عليه السلام فتحفى[13] له النبي صلى الله عليه وآله وضمه إلى صدره, وقبل ما بين عينيه, وكان له عشرة أيام منذ دخل بفاطمة صلوات الله وسلامه عليها فقال: ألا أخبرك عن عرسك شيئاً؟ قال: إن شئت فافعل صلى الله عليك, قال: هذا جبرئيل عليه السلام, قال: تشاجر آدم وحواء في الجنة, فقال آدم: يا حواء ما هذه المشاجرة؟ فقالت: يقع لنا ما خلق الله أحسن مني ومنك فأوحى الله إليه يا آدم طف الجنة فانظر ماذا ترى.

قال: فبينما آدم يطوف في الجنة إذ نظر إلى قبة بلا عُلاقة من فوقها ولا دعامة من تحتها, داخل القبة شخص على رأسه تاج, في عنقه خناق[14], في أذنيه قرطان, فخر آدم ساجداً لله, فأوحى الله إليه: يا آدم ما هذا السجود وليس موضعك موضع سجود ولا عبادة!

فقال آدم: يا جبرئيل ما هذه القبة التي رأيتها, ما رأيت أحسن منها؟! فقال: إن الله عز وجل قال لها: كوني فكانت, قال: فمن هذا الشخص الذي داخلها؟ قال: شخص جارية حوراء إنسية تخرج من ظهر نبي يقال له: محمد صلى الله عليه وآله, قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: هو أبوها محمد صلى الله عليه وآله, قال: فما هذا الخناق الذي في عنقها؟ قال: بعلها على بن أبي طالب عليه السلام, قال: ما هذان القرطان اللذان في أذنيها؟ قال: هما قرطا العرش وريحانتا الجنة, ولداها الحسن والحسين صلوات الله عليه.

قال: فكيف ترد القيامة هذه الجارية؟ قال: إن الله يقول: ترد على ناقة ليست من نوق دار الدنيا, رأسها من بهاء الله, وموخرها من عظمة الله, وخطامها[15] من رحمة الله, وقوائمها من خشية الله, ولحمها وجلدها معجونان بماء الحيوان, قال الله: كُن فكانت, يقود زمام الناقة سبعون ألف صف من الملائكة, كلهم يقولون غضوا أبصاركم يا أهل الموقف حتى تجوز الصديقة سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها.[16]


* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, أبي & قال: حدثنا محمد بن معقل القرمسيني, عن محمد بن زيد الجزري, عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي, عن عبد الله بن حماد, عن عمرو بن شمر, عن جابر, عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له لم سميت فاطمة الزهراء عليه السلام زهراء؟ فقال لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته, فلما أشرقت أضاءت السموات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة, وخرت الملائكة ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور؟!

فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي, أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء, وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.[17]

* ابن شهر آشوب في المناقب, بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام لم سميت فاطمة الزهراء؟ قال: لأن لها في الجنة قبة من ياقوتة حمراء, ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة, معلقة بقدرة الجبار لا عُلاقة لها من فوقها فتمسكها, ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها, لها مائة ألف باب, وعلى كل باب ألف من الملائكة, يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزهر في أفق السماء فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة صلوات الله وسلامه عليها.[18]

 

 

* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل & قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي, عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي, عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني الحسن بن عبد الله بن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لفاطمةصلوات الله وسلامه عليها تسعة أسماء عند الله عز وجل, فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدثة والزهراء.

ثم قال: أتدري أي شيء تفسير فاطمة صلوات الله وسلامه عليها؟ قلت إخبرني يا سيدي قال: فُطمت من الشر, قال ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها ما كان لها كفواً إلى يوم القيامة على وجه الارض, آدم فمن دونه.[19]


* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة, أخبرني أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي بن عيسى المعروف بابن الخياط القمي قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر العسكري قال: حدثني صعصعة بن سياب بن ناجية أبو محمد قال: حدثنا زيد بن موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عمه زيد بن علي، عن أبيه، عن سكينة وزينب ابنتي علي عليهم السلام، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية، [...] الخبر.[20]

* الشيخ عباس القمي في بيت الأحزان, عن أبي جعفر الباقر عليه السلام إنه إذا وعك إستعان بالماء البارد, ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار: يا فاطمة بنت محمد![21]


* محمد بن أحمد القمي في المائة منقبة, حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي قال: حدثني علي بن العباس قال: حدثني بكار بن أحمد قال: حدثني نصر بن مزاحم قال: حدثني زياد بن المنذر قال: حدثني المنذر, عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي, ومن أبغضها فهو في النار.

يا سلمان حب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ينفع في مائة من المواطن, أيسرها: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والعرض والحساب, فمن رضيت ابنتي عنه رضيت عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه, ومن غضبت عليه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها غضبت عليه, ومن غضبت عليه غضب الله عليه, يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً عليه السلام, وويل لمن يظلم شيعتها وذريتها.[22]

* ابن شهر آشوب في المناقب, سُئل الصادق عليه السلام عن معنى "حي على خير العمل", فقال: خير العمل بر فاطمة وولدها.[23]


* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, أبي & قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني جعفر بن سهل الصيقل, عن محمد بن اسماعيل الدارمي عمن حدثه, عن محمد بن جعفر الهرمراني, عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام يابن رسول الله لم سُميت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها زهراء؟ فقال: لأنها تُزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرات بالنور, كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك, فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها, فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة.

فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها صلوات الله وسلامه عليها بالصفرة فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه, عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فيرونها قايمة في محرابها وقد زهر نور وجهها صلوات الله وسلامه عليها بالصفرة, فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها.

فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله عز وجل فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي صلى الله عليه وآله ويسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها, فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام.[24]

* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز ابن يحيى الجلودي قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري, عن جعفر بن محمد بن عمارة, عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فاطمة لم سميت الزهراء؟ فقال: لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما تزهر نور الكواكب لأهل الارض.[25]

 



[1] البر: الحنطة.

[2] مدينة المعاجز ج4 ص46, البحار ج37 ص97, وورد في منتخب الطريحي.

[3] كشف الغمة ج2 ص100، اللمعة البيضاء ص290، الأنوار البهية ص64، مستدرك الوسائل ج10 ص211, بحار الأنوار ج43 ص55/ ج97 ص194 عن مصباح الأنوار، بيت الأحزان ص34.

[4] علل الشرائع ج1 ص179, عنه البحار ج43 ص14, عيون أخبار الرضا × ج1 ص78, عنه البحار ج43 ص12, دلائل الإمامة ص148, مناقب آشوب ج3 ص110, عنه البحار ج43 ص15, كشف الغمة ج2 ص91, المحتضر ص132, بيت الأحزان ص24, اللمعة البيضاء ص97.

[5] بحار الأنوار ج43 ص56, عن فضائل الأشهر الثلاثة للصدوق ص99، بيت الأحزان ص25.

[6] الاختصاص ص5، الخصال ص360، عنه البحار ج22 ص326، تفسير فرات ص570، الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج2 ص168، شرح الأخبار ج3 ص70، رجال الكشي ج6 ص6، عنه البحار ج22 ص351، روضة الواعظين ص280, اللمعة البيضاء ص883 عن الخصال، تفسير نور الثقلين ج5 ص189 عن الخصال, نفس الرحمان ص371.

                                                                                                                                             [7] سورة القدر, الآية

[8] تفسير فرات ص581، عنه البحار ج43 ص65، اللمعة البيضاء ص97.

[9] وفي نسخة الأمالي: القرون الأول.

[10] البحار ج43 ص105, عن الأمالي للطوسي ص668, وورد في بعض الكتب أنه روي عن أهل بيت العصمة عليهم السلام: ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى.

[11] الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم (جمع اللهموم بضم اللام وسكون الهاء بمعنى الجواد، ولهاميم الناس : أشياخهم واسخياؤهم وساداتهم) تأليف جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي تلميذ المحقق الحلي الذي توفي سنة 676 هجري, وأجازه السيد رضي الدين علي بن طاووس الحلي المتوفي سنة 664, وهذا الكتاب جليل في بابه ينقل فيه عن مدينة العلم وكتاب النبوة للشيخ الصدوق فيظهر وجودهما عنده, وكتاب الدر النظيم هو مخطوط موجود في مكتبة السيد الجليل عبد العزيز الطباطبائي.

[12] سليمان الأنصاري: بن عمرو بن حديدة الخزرجي الصحابي قتل هو ومولاه عنترة يوم أحد شهيدين.

[13] تحفى له: بالغ في إكرامه وتعظيمه.

[14] الخناق بكسر الخاء: القلادة.

[15] الخطام بكسر الخاء المعجّمة: حبل يُجعل في عنق البعير.

[16] حلية الأبرار ج2 ص10 عن الدر النظيم.

[17] علل الشرائع ج1 ص179، عنه البحار ج43 ص12، كشف الغمة ج2 ص92، العدد القوية لعلي بن يوسف الحلي ص227، الإمامة والتبصرة لإبن بابويه القمي ص133، نوادر المعجزات ص82، المحتضر ص132، الجواهر السنية ص239، اللمعة البيضاء ص106.

[18] المناقب ج3 ص111، عنه البحار ج43 ص16، بيت الأحزان ص25، اللمعة البيضاء ص106.

[19] علل الشرائع ج1 ص178، الخصال ص414، أمالي الصدوق ص688، عنهم بحار الأنوار ج43 ص10، كشف الغمة ج2 ص91، روضة الواعظين ص184، دلائل الإمامة ص79، المحتضر ص138، بيت الأحزان ص24.

[20] دلائل الإمامة ص145, عنه البحار ج78 ص112, عيون المعجزات ص50, المحتضر ص138, كشف الغمة ج2 ص91, مستدرك الوسائل ج2 ص37, اللمعة البيضاء ص201.

[21] بيت الأحزان ص124، الكافي ج8 ص109 نحوه ضمن حديث طويل، كذلك عنه البحار ج59 ص102.

[22] مائة منقبة (المنقبة 61) ص126، عنه البحار ج27 ص116، غاية المرام ج1 ص71، ينابيع المودة ج2 ص332.

[23] المناقب ج3 ص107، عنه البحار ج43 ص44، فلاح السائل للسيد إبن طاووس ص148، معاني الأخبار ص41، التوحيد ص241، مستدرك الوسائل ج4 ص70، نور البراهين ج2 ص21.

[24] علل الشرائع ج1 ص180, عنه البحار ج43 ص11, اللمعة البضاء ص104, بيت الأحزان ص24 باختصار.

[25] علل الشرائع ص181، عنه البحار ج43 ص12، معاني الأخبار ص64، دلائل الإمامة ص149، بيت الأحزان ص38، اللمعة البيضاء ص105.