ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل

  1ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبدوس ، عن محمّد بن زاوية ، عن أبي علي ابن راشد قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج تعلّمه أنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال ( عليه السلام ) : ( لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل والله فيهما ) (1).

  ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عبدوس ، عن محمّد بن زادويه ، عن ابن راشد ، مثله (2).

  2 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن سهل بن الحسن ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبدي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) وآية الكرسي في كلّ ركعة من تطوّعه فقد فتح الله له بأفضل أعمال الآدميّين إلاّ من  أشبهه أو زاد عليه ) (3).

  3ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن ادريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة ) (4).

  4 ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولدا ، وإن كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السّعداء ، وأحياه الله سعيداً ، وأماته شهيداً ، وبعثه شهيداً ) (5).

  5 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ( من كان قراءته في فريضة ( لاَ أُقسِمُ بِهَذَا البَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رُفقاء النبيّين والشُّهداء والصالحين ) (6).

  6ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( من أوتر بالمعوّذتين و ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) قيل له : يا عبدالله ، أبشر فقد قبل الله وِترك ) (7).

  7ـ وفي الأمالي : عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن منصور بن العبّاس ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل ستّين مرّة ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) في كلّ ركعة ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب ) (8).

  8ـ الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، قال عليّ ابن النُعمان ، وقال الحارث : سمعته وهو يقول ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثُلث القرآن ، و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) تَعدِل رُبعه ، وكان رسول الله يَجْمَع قول ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في الوَتر لكى يَجْمَع القرآن كلّه (9).

  9ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن صَفوان ، عن عبدالرحمن بن الحَجّاج ، قال : سألتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن القراءة في الوَتر ؟ فقال : ( كان بيني وبين أبي بابٌ ، فكان أبي إذا صلّى يقرأ في الوَتر بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في ثلاثتهنّ ، وكان يقرأ ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) فإذا فرغ منها ، قال : كذلك الله ربّي ، أو كذاك الله ربّي ) (10).

  10ـ وعنه : قال : روي ( أنّ من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل في كلّ ركعة الحمد مرّة و ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) ثلاثين مرّة 

انفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلاّ غفر له ) (11).

  ورواه محمّد بن علي بن الحسين في الفقيه (12).

  11ـ وعنه : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة خال سهل بن عبدربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( قرأت في صلاة الفجر بـ ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وقد فعل ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) (13).

  12ـ وفي المصباح : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : ( إذا أردت صلاة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الاُولى ( الحمد ) و (قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) وفي الثاني ( الحمد ) و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وفي الثالثة الحمد و ( الم السجدة ) ، وفي الرابعة ( الحمد ) و ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) وفي الخامسة ( الحمد ) و ( حم السجدة ) ، وفي السادسة ( الحمد ) وسورة ( الملك ) ، وفي السابعة ( الحمد ) و ( يس ) ، وفي الثامنة ( الحمد ) و ( الواقعة ) ، ثمّ توتر بالمعوّذتين والإخلاص ) (14).

  13ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : ( اقرأ في صلاة الغداة المرسلات و ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ، ومثلهما من السور ، وفي الظهر ( إِذَا السَّمَاء  انفَطَرَتْ ) و ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) ومثلهما ، وفي العصر العاديات والقارعة ومثلهما ، وفي المغرب ( والتين ) و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ومثلهما ) (15).

  14 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : ( وتقرأ في صلاتك كلّها يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة ( الجمعة ) و ( المنافقين ) و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ) (16).

  15 ـ وعنه : قال : قال العالم ( عليه السلام ) : ( اقرأ في صلاة الغداة ـ إلى أن قال ـ وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين ) (17).

  16 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : ( اقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة ، سورة ( الجمعة ) في الاولى وفي الثانية المنافقون ) ، وروي : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) (18).

  17 ـ أبو عبدالله السياري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن ابن فضّال ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : ( اقرأ ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) في المكتوبة وفي غيرها ) (19).

  18 ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : ( يقرأ في الظهر والعشاء الآخرة ، مثل : و ( المرسلات ) و ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ، وفي العصر مثل : و ( العاديات ) و ( القارعة ) وفي المغرب مثل : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ ) وفي الفجر أطول من ذلك ـ إلى أن قال ـ : ولا بأس ان يقرأ في الفجر بطوال المفصل ، وفي الظهر والعشاء الاخرة بأوساطه ، وفي العصر والمغرب