باب 4- خبر الرايات

1-  ل، ]الخصال[ محمد بن الحسن بن سعيد الهاشمي عن فرات بن إبراهيم عن عبيد بن كثير قال حدثنا يحيى بن الحسن و عباد بن يعقوب و محمد بن الجنيد قالوا حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي قال حدثنا الحارث بن حصيرة عن الصخر بن الحكم الفزاري عن حيان بن الحارث الأزدي عن الربيع بن جميل الضبي عن مالك بن ضمرة الرواسي قال لما سير أبو ذر رحمة الله عليه اجتمع هو و علي بن أبي طالب و المقداد بن الأسود و عمار بن ياسر و حذيفة بن اليمان و عبد الله بن مسعود فقال أبو ذر حدثوا حديثا نذكر به رسول الله و نشهد له و ندعو له و نصدقه بالتوحيد فقال علي ع لقد علمتم ما هذا زمان حديثي قالوا صدقت فقال حدثنا يا حذيفة قال لقد علمتم أني سألت المعضلات و خبرتهن لم أسأل عن غيرها فقال حدثنا يا ابن مسعود قال لقد علمتم أني قرأت القرآن لم أسأل عن غيره و لكن أنتم أصحاب الأحاديث قالوا صدقت قال حدثنا يا مقداد قال لقد علمتم أني إنما كنت صاحب الفتن لا أسأل من غيرها و لكن أنتم أصحاب الأحاديث قالوا صدقت فقال حدثنا يا عمار قال قد علمتم أني رجل نسي إلا أن أذكر فأذكر فقال أبو ذر رحمة الله عليه أنا أحدثكم بحديث قد سمعتموه أو من سمعه منكم قال قال رسول الله ص أ لستم تشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ و أن البعث حق و أن الجنة حق و النار حق قالوا نشهد قال وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ثم قال أ لستم تشهدون أن رسول الله ص قال شر الأولين و الآخرين اثنا عشر ستة من الأولين و ستة من الآخرين ثم سمى الستة من الأولين ابن آدم الذي قتل أخاه و فرعون و هامان و قارون و السامري و الدجال اسمه في الأولين و يخرج في الآخرين و أما الستة من الآخرين فالعجل و هو نعثل و فرعون و هو معاوية و هامان هذه الأمة و هو زياد و قارونها و هو سعد و السامري و هو أبو موسى عبد الله بن قيس لأنه قال كما قال سامري قوم موسى لا مساس أي لا قتال و الأبتر و هو عمرو بن العاص أ فتشهدون على ذلك قالوا نعم قال و أنا على ذلك من الشاهدين ثم قال أ لستم تشهدون أن رسول الله قال إن أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات أولها راية العجل فأقوم فأخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه و رجفت قدماه و خفقت أحشاؤه و من فعل فعله يتبعه فأقول بما ذا خلفتموني في الثقلين من بعدي فيقولون كذبنا الأكبر و مزقنا و اضطهدنا الأصغر و أخذنا حقه فأقول اسلكوا ذات الشمال فينصرفون ظماء مظمئين قد اسودت وجوههم و لا يطعمون منه قطرة ثم ترد علي راية فرعون أمتي و هم أكثر الناس و منهم المبهرجون قيل يا رسول الله و ما المبهرجون بهرجوا الطريق قال لا و لكن بهرجوا دينهم و هم الذين يغضبون للدنيا و لها يرضون فأقوم فأخذ بيد صاحبهم فإذا أخذت بيده اسود وجهه

 و رجفت قدماه و خفقت أحشاؤه و من فعل فعله يتبعه فأقول بما خلفتموني في الثقلين بعدي فيقولون كذبنا الأكبر و مزقناه و قاتلنا الأصغر فقتلناه فأقول اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة قال ثم ترد علي راية هامان أمتي فأقوم فأخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه و رجفت قدماه و خفقت أحشاؤه و من فعل فعله يتبعه فأقول بما خلفتموني في الثقلين بعدي فيقولون كذبنا الأكبر و عصيناه و خذلنا الأصغر و خذلنا عنه فأقول اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة ثم ترد علي راية عبد الله بن قيس و هو إمام خمسين ألف من أمتي فأقوم فأخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه و رجفت قدماه و خفقت أحشاؤه و من فعل فعله يتبعه فأقول بما خلفتموني في الثقلين من بعدي فيقولون كذبنا الأكبر و مزقناه و عصيناه و خذلنا الأصغر و خذلنا عنه فأقول اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة ثم ترد على المخدج برايته فأخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه و رجفت قدماه و خفقت أحشاؤه و من فعل فعله يتبعه فأقول بما خلفتموني في الثقلين بعدي فيقولون كذبنا الأكبر و عصيناه و قاتلنا الأصغر و قتلناه فأقول اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة ثم ترد علي راية أمير المؤمنين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين فأقوم فأخذ بيده فإذا أخذت بيده ابيض وجهه و وجوه أصحابه فأقول بما خلفتموني في الثقلين بعدي فيقولون اتبعنا الأكبر و صدقناه و وازرنا الأصغر و ناصرناه و قاتلنا معه فأقول ردوا رواء مرويين فيشربون شربة لا يظمئون بعدها أبدا وجه إمامهم كالشمس الطالعة و وجوه أصحابه كالقمر ليلة البدر و كأضواء نجم في السماء ثم قال يعني أبو ذر أ لستم تشهدون على ذلك قالوا نعم قال و أنا على ذلك من الشاهدين قال يحيى و قال عباد اشهدوا علي بهذا عند الله عز و جل إن أبا عبد الرحمن حدثنا بهذا و قال أبو عبد الرحمن اشهدوا علي بهذا عند الله عز و جل إن الحارث بن حصيرة حدثني بهذا و قال الحارث اشهدوا علي بهذا عند الله عز و جل إن صخر بن الحكم حدثني بهذا و قال صخر بن الحكم اشهدوا علي بهذا عند الله عز و جل إن حيان حدثني بهذا و قال حيان اشهدوا علي بهذا عند الله عز و جل إن الربيع بن الجميل حدثني بهذا و قال الربيع بن جميل اشهدوا علي بهذا عند الله عز و جل إن مالك بن ضمرة حدثني بهذا و قال مالك بن ضمرة اشهدوا علي بهذا عند الله عز و جل إن أبا ذر الغفاري حدثني بهذا و قال أبو ذر مثل ذلك و قال قال رسول الله ص حدثني به جبرئيل عن الله تبارك و تعالى

 شف، ]كشف اليقين[ من كتاب المعرفة تأليف عباد بن يعقوب الرواجيني عن أبي عبد الرحمن المسعودي مثله

 شف، ]كشف اليقين[ من كتاب الرسالة الموضحة تأليف المظفر بن جعفر بن الحسين عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن محمد بن جعفر بن محمد بن نوح بن دراج عن أبيه عن محمد بن أيوب بن دراج عن نوح بن أبي النعمان عن صخر بن الحكم الفزاري عن حنان بن الحرب الأزدي عن ربي بن حميد الضبي عن مالك بن ضمرة مثله

 شف، ]كشف اليقين[ من أصل عتيق روى القاضي محمد بن عبد الله الجعفي عن الحسين بن محمد بن الفرزدق عن الحسين بن علي بن بزيع عن يحيى بن حسن بن فرات عن أبي عبد الرحمن المسعودي مثله

  بيان قال الجوهري نعثل اسم رجل كان طويل اللحية و كان عثمان إذا نيل منه و عيب شبه بذلك الرجل لطول لحيته. أقول لعل هذه التفسيرات من الرواة تقية و إلا فانطباق العجل على أبي بكر و فرعون على عمر و قارون على عثمان كما هو المصرح به في أخبار أخر و يؤيده خلو الأخبار الواردة في ذلك عن هذا التفسير و قد أوردت بعضها في كتاب المعاد و بعضها في باب تسميته ع أمير المؤمنين و غيرها من الأبواب و الخفق الاضطراب و التمزيق الخرق و التقطيع و اضطهده قهره و قال الفيروزآبادي البهرج الباطل و الردي‏ء المباح و البهرجة أن تعدل بالشي‏ء عن الجادة القاصدة إلى غيرها و المبهرج من المياه المهمل الذي لا يمنع عنه و من المياه المهدر

2-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن مسلم بن خالد عن محمد بن جابر عن ابن مسعود قال قال لي رسول الله ص لما رجع من حجة الوداع يا ابن مسعود قد قرب الأجل و نعيت إلي نفسي فمن لك بعدي فأقبلت أعد عليه رجلا رجلا فبكى ثم قال ثكلتك الثواكل فأين أنت عن علي بن أبي طالب لم تقدمه على الخلق أجمعين يا ابن مسعود إنه إذا كان يوم القيامة رفعت لهذه الأمة أعلام فأول الأعلام لوائي الأعظم مع علي بن أبي طالب و الناس أجمعين تحت لوائي ينادي مناد هذا الفضل يا ابن أبي طالب ثم نزل كتاب الله عن أصحاب رسول الله ص وَ حَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صَمُّوا أي لا يكون اختبار و لا يمتحنهم الله بأمير المؤمنين فَعَمُوا وَ صَمُّوا حيث كان رسول الله بين أظهرهم ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا حين قبض رسول الله ص و أقام أمير المؤمنين عليهم فعموا و صموا فيه حتى الساعة

  -3  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن صفوان بن يحيى عن أبي الجارود عن عمران بن هيثم عن مالك بن ضمرة عن أبي ذر قال لما نزلت هذه الآية يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ قال رسول الله ص يرد علي أمتي يوم القيامة على خمس رايات فراية مع عجل هذه الأمة فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فحرفناه و نبذناه وراء ظهورنا و الأصغر فعاديناه و أبغضناه و ظلمناه فأقول ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ثم ترد علي راية مع فرعون هذه الأمة فأقول ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فحرفناه و مزقناه و خالفناه و أما الأصغر فعاديناه و قاتلنا فأقول ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ثم ترد علي راية مع سامري هذه الأمة فأقول لهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولن أما الأكبر فعصيناه و تركناه و أما الأصغر فخذلناه و ضيعناه فأقول ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ثم ترد علي راية ذي الثدية مع أول الخوارج و آخرهم فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فمزقناه و برئنا منه و أما الأصغر فقاتلناه و قتلناه فأقول ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ثم ترد علي راية مع إمام المتقين و سيد الوصيين و قائد الغر المحجلين و وصي رسول رب العالمين فأقول لهم ما ذا فعلتم بالثقلين من بعدي فيقولون أما الأكبر فاتبعناه و أطعناه و أما الأصغر فأحببناه و والينا و وازرنا و نصرنا حتى أهريقت فيهم دماؤنا فأقول ردوا الجنة رواء مرويين مبيضة وجوهكم ثم تلا رسول الله ص يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ إلى قوله فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ

4-  شف، ]كشف اليقين[ من كتاب كفاية الطالب يرفعه إلى أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال قال رسول الله ص يرد علي الحوض راية علي أمير المؤمنين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه و وجوه أصحابه فأقول ما خلفتموني في الثقلين بعدي فيقولون تبعنا الأكبر و صدقناه و وازرنا الأصغر و نصرناه و قاتلنا معه فأقول ردوا رواء مرويين فيشربون شربة لا يظمئون بعدها أبدا وجه إمامهم كالشمس الطالعة و وجوههم كالقمر ليلة البدر أو كأضواء أنجم في السماء