باب 5- السلق و الكرنب

1-  المحاسن، عن أبيه عن أبي البختري قال كان النبي ص يعجبه الكرنب

2-  و منه، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن الله رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق و قلعهم العروق

 المكارم، عنه ع مثله

3-  المحاسن، عن بعضهم رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن قوما من بني إسرائيل أصابهم البياض فأوحي إلى موسى ع أن مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق

4-  و منه، عن علي بن الحسن بن فضال عن سليمان بن عباد عن عيسى بن أبي الورد عن محمد بن قيس الأسدي عن أبي جعفر ع قال إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى ع ما يلقون من البياض فشكا ذلك إلى الله عز و جل فأوحى الله إليه مرهم يأكلوا لحم البقر بالسلق

5-  و منه، عن أبي يوسف عن يحيى بن المبارك عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله ع قال مرق السلق بلحم البقر يذهب بالبياض

    -6  و منه، عن البزنطي قال قال لي أبو الحسن الرضا ع يا أحمد كيف شهوتك البقل فقلت إني لأشتهي عامته فقال فإذا كان كذلك فعليك بالسلق فإنه ينبت على شاطئ الفردوس و فيه شفاء من الأدواء و هو يغلظ العظم و ينبت اللحم و لو لا أن تمسه أيدي الخاطئين لكانت الورقة منه تستر رجالا قلت من أحب البقول إلي فقال أحمد الله على معرفتك به

 المكارم، عن الرضا ع قال عليك بالسلق و ذكر مثله

7-  المحاسن، و في حديث آخر قال يشد العقل و يصفي الدم

8-  و منه، عن محمد بن عبد الحميد العطار عن صفوان عن أبي الحسن ع قال نعم البقلة السلق

9-  المكارم، روي عن الصادق ع أنه قال أكل السلق يؤمن من الجذام

 و عن الرضا ع قال لا يخلو جوفك من طعام و أقل من شرب الماء و لا تجامع إلا من شبق و نعم البقلة السلق

10-  الكافي، عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن أبي الحسن الرضا ع أنه قال أطعموا مرضاكم السلق يعني ورقه فإن فيه شفاء و لا داء معه و لا غائلة له و يهدئ نوم المريض و اجتنبوا أصله فإنه يهيج السوداء

11-  و بهذا الإسناد عن ابن عيسى عن بعض الحضينيين عن أبي الحسن ع أن السلق يقمع عرق الجذام و ما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق

 المكارم، عن الرضا ع مثل الخبرين مع اختصار مخل في الأول

   بيان في القاموس السلق بالكسر بقلة معروفة تجلو و تحلل و تلين و تسر النفس نافع للنقرس و المفاصل و عصيره إذا صب على الخمر خللها بعد ساعتين و على الخل خمرها بعد أربع و عصير أصله سعوطا ترياق وجع السن و الأذن و الشقيقة و قال الكرنب بالضم و كسمند السلق أو نوع منه أحلى و أغض من القنبيط و البري منه مر و درهمان من سحيق عروقه المجففة في شراب ترياق مجرب من نهشة الأفعى انتهى. و أقول السلق هو الذي يقال له بالفارسية چغندر قال ابن بيطار في جامعه هو ثلاثة أصناف فمنه كبير شديد الخضرة يضرب إلى السواد و ورقه كبار عراض لينة حسنة المنظر و يسمى الأسود و منه صغير الورق جعد سمج المنظر ناقص الخضرة و منه ضعيف ورقه نابت على ساق طويل و ورقته كبيرة دقيقة الأعلى في أسفلها جعودة و في أعلاها الرقيق سبوطة طويل الساق إلى موضع الورقة و خضرته ناقصة جدا يضرب إلى الصفرة انتهى. و أما الكرنب فله صنفان أحدهما يقال له بالفارسية كلم و الآخر يقال له قمري و كأنه القنبيط قال في القاموس القنبيط بالضم و فتح النون المشددة أغلظ أنواع الكرنب مبخر مغلظ و قال ابن بيطار هو صنفان جعد و سبط و كلاهما يؤكل ساقه و ورقه و الجعد أطيب طعما و أصدق حلاوة و أشد رحوضة من القنبيط