1- العيون، بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص عليك بالزيت فكله و ادهن به فإن من أكله و ادهن به لم يقربه الشيطان أربعين يوما
صحيفة الرضا، بالإسناد عنه ع مثله
3- و منهما، عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص عليكم بالزيت فإنه يكشف المرة و يذهب البلغم و يشد العصب و يحسن الخلق و يطيب النفس و يذهب بالغم
أقول في بعض النسخ مكان بالزيت بالزبيب لكن ذكره الراوندي في دعواته و الطبرسي في المكارم و فيهما عليكم بالزيت
4- المحاسن، عن أبيه عن سعدان عن مولى لأم هاني قال مررت على أبي عبد الله ع و في ردائي طعام بدينار فقال كيف أصبحت أي أبا فلان قال قلت جعلت فداك تسألني كيف أصبحت و هذا بدينار قال أ فلا أعلمك كيف تأكله قلت بلى قال فادع بصحفة فاجعل فيها ماء و زيتا و شيئا من ملح و اثرد فيها فكل و العق أصابعك
بيان قوله هذا بدينار كأنه شكاية عن غلاء السعر أو كثرة العيال
5- المحاسن، عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن أبي عبد الله ع قال الخل و الزيت من طعام المسلمين
و منه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع مثله
6- و منه، عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي ع قال ما أقفر بيت يأتدمون بالخل و الزيت و ذلك إدام الأنبياء
بيان في النهاية فيه ما أقفر بيت فيه خل أي ما خلا من الإدام و لا عدم أهله الأدم و القفار الطعام بلا أدم و أقفر الرجل إذا أكل الخبز وحده من القفر و القفار و هي الأرض الخالية التي لا ماء بها
7- المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبدة الواسطي عن عجلان قال تعشيت مع أبي عبد الله ع بعد عتمة و كان يتعشى بعد العتمة فأتي بخل و زيت و لحم بارد قال فجعل ينتف اللحم فيلقمنيه و يأكل الخل و الزيت و يدع اللحم فقال إن هذا طعامنا و طعام الأنبياء
8- و منه، عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح قال كنت أفطر مع أبي عبد الله ع و مع أبي الحسن الأول ع في شهر رمضان فكان أول ما يؤتى به قصعة من ثريد خل و زيت فكان أقل ما يتناول منه ثلاث لقم ثم يؤتى بالجفنة
بيان ثم يؤتى بالجفنة أي القصعة الكبيرة التي فيها اللحم و نحوه
9- المحاسن، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال كان أحب الأصباغ إلى رسول الله ص الخل و الزيت طعام الأنبياء
10- و منه، عن أبيه عمن ذكره عن أيوب بن الحر عن محمد بن علي الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن الطعام فقال عليك بالخل و الزيت فإنه مريء و إن عليا ع كان يكثر أكله و إني أكثر أكله لأنه مريء
بيان طعام مريء أي حميد المغبة
11- المحاسن، عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال أكلت مع أبي عبد الله ع فقال يا جارية ايتينا بطعامنا المعروف فأتي بقصعة فيها خل و زيت فأكلنا
12- و منه، عن عثمان بن عيسى عن حماد بن عثمان عن سلمة القلانسي قال دخلت على أبي عبد الله ع فلما تكلمت قال ما لي أسمع كلامك قد ضعف قلت سقط فمي قال فكأنه شق عليه ذلك قال فأي شيء تأكل قلت آكل ما كان في البيت قال عليك بالثريد فإن فيه بركة فإن لم يكن لحم فالخل و الزيت
13- و منه، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال ما أقفر بيت فيه الخل و الزيت
14- و منه، عن إسماعيل بن مهران عن حماد بن عثمان عن زيد بن الحسن قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان أمير المؤمنين ع أشبه الناس طعمة برسول الله ص يأكل الخل و الزيت و يطعم الناس الخبز و اللحم
15- و منه، عن منصور بن العباس عن إبراهيم بن محمد الزراع البصري عن رجل عن أبي عبد الله ع قال ذكر عنده الزيتون فقال رجل يجلب الرياح فقال لا و لكن يطرد الرياح
16- و منه، عن يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار أو غيره قال قلت لأبي عبد الله ع إنهم يقولون الزيت يهيج الرياح فقال إن الزيتون يطرد الرياح
17- و منه، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست الواسطي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال كان مما أوصى به آدم إلى هبة الله ع أن كل الزيتون فإنه مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ
18- و منه، عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن عبد الله المطهري عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال الزيتون يزيد في الماء
بيان أي ماء الظهر و هو المني
19- و منه، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قال رسول الله ص كلوا الزيت و ادهنوا به فإنه مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ
المكارم، عنه ع مثله
20- المحاسن، عن منصور بن العباس عن محمد بن عبد الله بن واسع عن إسحاق بن إسماعيل عن محمد بن يزيد عن أبي داود النخعي عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع ادهنوا بالزيت و ائتدموا به فإنه دهنة الأخيار و إدام المصطفين مسحت بالقدس مرتين بوركت مقبلة و بوركت مدبرة لا يضر معها داء
بيان في القاموس دهن رأسه و غيره دهنا و دهنه بله و الدهنة بالضم الطائفة من الدهن مسحت بالقدس مرتين أي وصفت بالطهارة و البركة و العظمة في موضعين من القرآن في سورة النور و في سورة التين أو في الملل السابقة و في هذه الملة أو المراد به محض التكرار من غير خصوص عدد الاثنين كما قيل في لبيك و سعديك و غيرهما و أما قوله ع مقبلة و مدبرة فلعل المعنى رطبة و جافة أو صحيحة و معتصرة منها الدهن أو سواء كانت موافقة للمزاج أو غير موافقة أو الغرض تعميم الأحوال مطلقا و قال بعض الأفاضل لعل ممسوحية الزيت بالقدس كناية عن دعاء الأنبياء ع فيه بذلك و إقبالها و إدبارها كناية عن وفورها و قلتها
-21 المحاسن، عن أبيه عمن حدثه عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده قال كان فيما أوصى به رسول الله ص عليا ع أن قال له يا علي كل الزيت و ادهن به فإنه من أكل الزيت لم يقربه الشيطان أربعين يوما
المكارم، مرسلا مثله
22- المحاسن، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال الزيت طعام الأتقياء
23- و منه، عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن إسماعيل بن جابر قال كنت عند أبي عبد الله ع فدعا بالمائدة فأتينا بقصعة فيها ثريد و لحم فدعا بزيت فصبه على اللحم فأكله
24- و منه، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن الجريري عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص الزيت دهن الأبرار و إدام الأخيار بورك فيه مقبلا و بورك فيه مدبرا انغمس في القدس مرتين
25- المكارم، عن الرضا ع قال نعم الطعام الزيت يطيب النكهة و يذهب بالبلغم و يصفي اللون و يشد العصب و يذهب بالوصب و يطفئ الغضب
و عن الصادق ع قال الزيت دهن الأبرار و طعام الأخيار
26- المحاسن، عن الحسين بن سيف عن أخيه عن أبيه سيف بن عميرة عن محمد بن حمران قال قال أبو عبد الله ع ما كان دهن الأولين إلا زيت
تبيين قال ابن بيطار قال جالينوس ورق شجرة الزيتون و عيدانها الطرية فيها من البرودة بمقدار ما فيها من القبض و أما ثمرتها فما كان منها مدركا نضيجا مستحكم النضج فهو حار حرارة معتدلة و ما كان منها غير نضيج فهو أشد بردا و قبضا و قال إسحاق بن عمران الزيتون الأخضر بارد يابس عاقل للطبيعة دابغ للمعدة مولد لشهوتها بطيء للانهضام ردي الغذاء و إذا ربي في الخل كان أسرع انهضاما و أكثر عقلا للبطن و إذا عمل بالملح اكتسب منه حرارة و كان ألطف من المنقع في الماء. و قال البغدادي الزيت اسم للدهن المعتصر من الزيتون و يعتصر من نضيجه و يسمى زيتا عذبا و من خامه و يسمى زيت إنفاق و زيت ركابي و الأول حار باعتدال و الثاني بارد يابس فيه قبض ظاهر و الثاني أوفق للأصحاء و جيد للمعدة و يشد اللثة و يقوي الأسنان إذا أمسك في الفم و يمنع من درور العرق و العتيق من الزيت العذب صالح للأدوية و حينئذ يكون فيه حرارة ظاهرة يحلل و يلين البشرة و يمنع من الجمود و يلين الطبيعة و يضعف قوة الأدوية و يكتحل بالعتيق منه لحدة البصر و الكحل بالمغسول المبيض يزيل بياض العين الرقيق و هو دواء شريف للعين إذا أديم استعماله حتى إنه يقوم مقام القدح في العين عند نزول الماء خصوصا إذا قطر في العين و حكت العين بطرف الميل انتهى. و قال في بحر الجواهر الزيت بارد في الدرجة الأولى و قيل فيه رطوبة يقوي الأعضاء و يعين على جبر ما انكسر منها حتى قيل إنه مثل دهن الورد في كثير من أفعاله و يقاوم السموم و يقتل الديدان و يقوي الأسنان و المعدة و يحفظ الشعر و يمنع سرعة الشيب و ينفع من الجرب و القروح كلها و اللثة الدامية و يشد الأسنان و الزيت المغسول هو الذي يضرب في الماء العذب و يؤخذ عنه