باب 20- العوذة و الدعاء للحوامل من الإنس و الدواب و عوذة الطفل ساعة يولد و عوذة النفساء

1-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ الوليد بن نقية مؤذن مسجد الكوفة قال حدثنا أبو الحسن العسكري عن آبائه عن محمد الباقر ع قال من أراد أن لا يعبث الشيطان بأهله ما دامت المرأة في نفاسها فليكتب هذه العوذة بمسك و زعفران بماء المطر الصافي و ليعصره بثوب جديد لم يلبس و ألبس منه أهله و ولده و ليرش الموضع و البيت الذي فيه النفساء فإنه لا يصيب أهله ما دامت في نفاسها و لا يصيب ولده خبط و لا جنون و لا فزع و لا نظرة إن شاء الله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله بسم الله بسم الله و السلام على رسول الله و السلام على آل رسول الله و الصلاة عليهم و رحمة الله و بركاته بسم الله و بالله اخرج بإذن الله اخرج بإذن الله منها خرجتم وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بسم الله و بالله أدفعكم برسول الله

2-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ الخضر بن محمد عن الخراذيني عن الحسن بن علي بن فضال عن محمد بن هارون عن ابن رئاب عن ابن سنان عن المفضل عن جابر عن   أبي جعفر ع و رواه أيضا عن علي بن أسباط عن ابن بكير عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر ع قال تكتب للفرس العتيقة الكريمة عند وضعها هذه العوذة في رق غزال و يعلق في حقويها اللهم يا فارج الهم و كاشف الغم رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ارحم فلان بن فلان صاحب الفرس رحمة تغنيه عن رحمة من سواك و فرج همه و غمه و نفس كربته و سلم فرسه و يسر عليها ولادتها خرج عيسى ابن مريم و يحيى بن زكريا على نبينا و آله و عليهما السلام إلى البرية فسمعا صوت وحشية فقال المسيح عيسى ابن مريم ع يا عجبا ما هذا الصوت قال يحيى هذا صوت وحشية تلد فقال عيسى ابن مريم ع انزل سرحا سرحا بإذن الله تعالى

3-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ أبو يزيد القناد عن محمد بن مسلم عن أبي الحسن الرضا ع قال تكتب هذه العوذة في قرطاس أو رق للحوامل من الإنس و الدواب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله بسم الله بسم الله إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً و يهيئ لكم من أمركم رشدا وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَ مِنْها جائِرٌ وَ لَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَ اشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ   لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ كذلك أيها المولود اخرج سويا بإذن الله عز و جل ثم تعلق عليها فإذا وضعت نزع منها و احفظ الآية أن تترك منها بعضها أو تقف على موضع منها حتى تتمها و هو قوله تعالى وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً فإن وقفت هاهنا خرج المولود أخرس و إن لم تقرأ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لم يخرج الولد سويا