باب 2- من أعان على قتل مؤمن أو شرك في دمه

1-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله

2-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع أو عمن ذكره عنه ع قال يجي‏ء يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدم و الناس في الحساب فيقول يا عبد الله ما لي و لك فيقول أعنت علي يوم كذا و كذا بكلمة فقتلت

3-  ثو، ]ثواب الأعمال[ بهذا الإسناد عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة عن أحدهما ع قال أتي رسول الله ص فقيل له يا رسول الله قتيل في مسجد جهينة فقام رسول الله ص يمشي حتى انتهى إلى مسجدهم قال و تسامع الناس فأتوه فقال ع من قتل ذا قالوا يا رسول الله ما ندري فقال قتيل من المسلمين بين ظهراني المسلمين لا يدرى من قتله و الله الذي بعثني بالحق لو أن أهل السماوات و الأرض شركوا في دم امرئ مسلم و رضوا به لأكبهم الله على مناخرهم في النار أو قال على وجوههم

4-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي و علي بن عبد الله معا عن ابن محبوب عن العلاء و محمد بن سنان معا عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن العبد يحشر يوم القيامة و ما يدمي دما فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له هذا سهمك من دم فلان فيقول يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني و ما سفكت دما قال بلى سمعت من فلان بن فلان كذا و كذا فرويتها عنه فنقلت حتى صار إلى  فلان الجبار فقتله عليها فهذا سهمك من دمه

5-  جا، ]المجالس للمفيد[ المراغي عن علي بن سليمان عن محمد بن الحسن النهاوندي عن أبي الخزرج الأسدي عن محمد بن الفضيل عن أبان بن أبي عياش عن جعفر بن أياس عن أبي سعيد الخدري قال وجد قتيل على عهد رسول الله ص فخرج ع مغضبا حتى رقي المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال يقتل رجل من المسلمين لا يدرى من قتله و الذي نفسي بيده لو أن أهل السماوات و الأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به لأدخلهم الله في النار و الذي نفسي بيده لا يجلد أحد أحدا ظلما إلا جلد غدا في نار جهنم مثله و الذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله على وجهه في نار جهنم

6-  ضه، ]روضة الواعظين[ قال رسول الله ص لو أن رجلا قتل بالمشرق و آخر رضي به في المغرب كان كمن قتله و شرك في دمه