باب 4- تحريم اللواط و حده و بدو ظهوره

الآيات الأعراف وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ إلى قوله تعالى وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ هود فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ الحجر فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ الأنبياء وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ الشعراء أَ تَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ وَ تَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ إلى قوله تعالى قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ رَبِّ نَجِّنِي وَ أَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ إلى قوله تعالى وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ النمل وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ   الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ العنكبوت وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ إلى قوله تعالى إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

1-  ل، ]الخصال[ عن ابن الوليد عن سعد عن الحسن بن علي بن النعمان عن ابن أسباط عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء لا يكون فيهم من يسأل بكفه و لا يكون فيهم بخيل و لا يكون فيهم من يؤتى في دبره

 أقول قد مضى بأسانيد في باب الصفات التي لا تكون في المؤمن و في باب جوامع المساوي

2-  ل، ]الخصال[ عن أبيه عن سعد عن الطيالسي عن عبد الرحمن بن عوف عن أبي نجران التميمي عن ابن حميد عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ثلاثة لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ... وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ الناتف شيبه و الناكح نفسه و المنكوح في دبره

    -3  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين عن أول من عمل عمل قوم لوط فقال إبليس فإنه أمكن من نفسه

4-  ب، ]قرب الإسناد[ عن ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه ع أن عليا ع كان يقول في اللوطي إن كان محصنا رجم و إن لم يكن محصنا جلد الحد

5-  ب، ]قرب الإسناد[ عن البزاز عن أبي البختري عن الصادق ع عن آبائه ع أن عليا ع كان يقول حد اللوطي مثل حد الزاني إن كان محصنا رجم و إن كان عزبا جلد مائة و يجلد الحد من يرم به بريئا

6-  ع، ]علل الشرائع[ في علل ابن سنان عن الرضا ع علة تحريم الذكران للذكران و الإناث للإناث لما ركب في الإناث و ما طبع عليه الذكران و لما في إتيان الذكران الذكران و الإناث الإناث من انقطاع النسل و فساد التدبير و خراب الدنيا

 أقول قد مر كثير من أخبار الباب في قصة لوط ع فلا نعيدها

7-  ع، ]علل الشرائع[ عن أبيه عن محمد العطار عن الأشعري عن البرقي عن أبي الجوزاء عن ابن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع أنه رأى رجلا به تأنيث في مسجد رسول الله ص فقال له اخرج من مسجد رسول الله يا من لعنه رسول الله ثم قال علي ع سمعت رسول الله   ص يقول لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال

 و في حديث آخر أخرجوهم من بيوتكم فإنهم أقذر شي‏ء

8-  ع، ]علل الشرائع[ بهذا الإسناد عن علي ع قال كنت مع رسول الله ص جالسا في المسجد حتى أتاه رجل به تأنيث فسلم عليه فرد عليه ثم أكب رسول الله ص في الأرض يسترجع ثم قال مثل هؤلاء في أمتي إنه لا يكون مثل هؤلاء في أمة إلا عذبت قبل الساعة

    -9  فس، ]تفسير القمي[ عن أبيه عن المحمودي و محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن إسماعيل الرازي عن محمد بن سعيد أن يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد عن مسائل و فيها أخبرنا عن قول الله عز و جل أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً فهل يزوج الله عباده الذكران و قد عاقب قوما فعلوا ذلك فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري ع و كان من جواب أبي الحسن أما قولهم أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً فإن الله تبارك و تعالى يزوج ذكران المطيعين إناثا من الحور العين و إناث المطيعات من الإنس ذكران المطيعين   و معاذ الله أن يكون الجليل عنى ما لبست على نفسك تطلب الرخصة لارتكاب المأثم ف مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً إن لم يتب

10-  مع، ]معاني الأخبار[ عن النبي ص لا يجد ريح الجنة زنوق و هو المخنث

11-  سن، ]المحاسن[ ثو، ]ثواب الأعمال[ قال رسول الله ص من ألح في وطء الرجال لم يمت حتى يدعو الرجال إلى نفسه

12-  سن، ]المحاسن[ ثو، ]ثواب الأعمال[ قال أبو عبد الله ع لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي مرتين

 و قال ع قال أمير المؤمنين ع اللواط ما دون الدبر فهو لواط و الدبر هو الكفر

13-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن أبيه عن سعد عن جعفر بن محمد عن القداح عن الصادق ع عن أبيه ع قال جاء رجل إلى أبي فقال له يا ابن رسول الله إني ابتليت ببلاء فادع الله عز و جل قال فقيل له إنه يؤتى في دبره فقال ع ما أبلى الله أحدا بهذا البلاء و له فيه حاجة ثم قال أبي قال الله عز و جل و عزتي و جلالي لا يقعد على إستبرقها و حريرها من يؤتى في دبره

    سن، ]المحاسن[ عن جعفر بن محمد ع مثله

14-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن لله عبادا لا يعبأ بهم شيئا لهم أرحام كأرحام النساء فقيل يا أمير المؤمنين أ فلا يحبلون قال إنها منكوسة

 سن، ]المحاسن[ في رواية غياث بن إبراهيم مثله

15-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل لم يبتل شيعتنا بأربع أن يسألوا الناس في أكفهم و أن يؤتوا في أنفسهم و أن يبتليهم بولاية سوء و لا يولد لهم أزرق أخضر

 سن، ]المحاسن[ عن ابن أسباط مثله

16-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن أبيه عن سعد عن البرقي عن علي بن عبد الله عن عبد الرحمن بن محمد عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع قال لعن رسول الله ص المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال و هم المخنثون و اللاتي ينكح بعضهم بعضا و إنما أهلك الله قوم لوط حين عمل النساء مثل عمل الرجال يأتي بعضهن بعضا

 سن، ]المحاسن[ عن علي بن عبد الله مثله

    -17  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما أمكن أحد من نفسه طائعا يلعب به إلا ألقى الله عليه شهوة النساء

18-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ف، ]تحف العقول[ سأل يحيى بن أكثم عن قول الله تعالى أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً و قال أ يزوج الله عباده الذكران و قد عاقب قوما فعلوا ذلك فقال أبو الحسن الثالث ع أي يولد له ذكور و يولد له إناث يقال لكل اثنين مقترنين زوجان كل واحد منهما زوج و معاذ الله أن يكون عنى الجليل ما لبست به على نفسك تطلب الرخص لارتكاب المأثم وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً إن لم يتب و سئل عن رجل أقر باللواط على نفسه أ يحد أم يدرأ عنه الحد فقال إنه لم تقم عليه بينة و إنما تطوع بالإقرار من نفسه و إذا كان للإمام الذي من الله أن يعاقب عن الله كان له أن يمن عن الله أ ما سمعت قول الله تعالى هذا عَطاؤُنا الآية

19-  سن، ]المحاسن[ عن جعفر بن محمد عن القداح قال قال أبو عبد الله ع كتب خالد إلى أبي بكر سلام عليك أما بعد فإني أتيت برجل قامت عليه البينة أنه يؤتى في دبره كما تؤتى المرأة فاستشار فيه أبو بكر فقالوا اقتلوه فاستشار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال أحرقه بالنار فإن العرب لا ترى   القتل شيئا قال لعثمان ما تقول قال أقول ما قال علي يحرقه بالنار قال أبو بكر و أنا مع قولكما و كتب إلى خالد بن الوليد أن أحرقه بالنار فأحرقه

20-  سن، ]المحاسن[ عن محمد بن علي عن غير واحد من أصحابه يرفعه إلى أبي جعفر ع قال قيل أ يكون المؤمن مبتلى قال نعم و لكن يعلو و لا يعلى

21-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ و أما أصل اللواط من قوم لوط و قراهم من قرى الأضياف عن مدركة الطريق و انفرادهم عن النساء و استغناء الرجال بالرجال و النساء بالنساء و لذلك قال رسول الله ص أي داء أدوى من البخل و ذكر هذا الحديث و حرم لما فيه من الفساد و بطلان ما حض الله عليه و أمر به من النساء

 أروي عن العالم أنه قال لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي و عليه مثل حد الزاني من الرجم و الحد محصنا و غير محصن فإذا وجد رجلان عراة في ثوب واحد و هما متهمان فعلى كل واحد منهما مائة جلدة و كذلك امرأتان في ثوب واحد و رجل و امرأة في ثوب و في اللواطة الكبرى ضربة بالسيف أو هدمه أو طرح الجدار و هي الإيقاب و في الصغرى مائة جلدة

 و روي أن اللواطة هو التفخيذ و أن على فاعله القتل و الإيقاب الكفر بالله و ليس العمل على هذا و إنما العمل على الأول في اللواطة و اتق الزنا و اللواط و هو أشد من الزنا و الزنا أشد منه و هما يورثان صاحبهما اثنين   و سبعين داء في الدنيا و الآخرة و لا يحد اللوطي حتى يقر أربع مرات

22-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ من لاط بغلام فعقوبته أن يحرق بالنار أو يهدم عليه حائط أو يضرب ضربة بالسيف و لا تحل له أخته في التزويج أبدا و لا ابنته و يصلب يوم القيامة على شفير جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ثم يلقيه في النار فيعذبه بطبق من طبقة منها حتى يؤده إلى أسفلها فلا يخرج منها أبدا و اعلم أن حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج لأن الله أهلك أمة بحرمة الدبر و لم يهلك أحدا بحرمة الفرج

23-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ و روي أنه خير لرجل فسق بغلام إما ضربة بالسيف أو هدم حائط عليه أو الحرق بالنار فاختار النار لشدة عقوبتها و سأل النظرة لركعتين فلما صلى رفع رأسه إلى السماء و قال يا رب إني أتيت بفاحشة و أتيت إلى وليك تائبا و اخترت الإحراق لأتخلص من نار يوم القيامة فبكى علي ع و بكى من حوله فقال علي اذهب فقد غفر الله لك فقال رجل يا أمير المؤمنين تعطل حدا من حدود الله فقال له ويلك إن الإمام إذا كان من قبل الله ثم تاب العبد من ذنب بينه و بين الله فله أن يغفر له

24-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو القاسم الكوفي و القاضي النعماني في كتابيهما قالا رفع إلى عمر أن عبدا قتل مولاه فأمر بقتله فدعاه علي ع فقال له أ قتلت مولاك قال نعم قال فلم قتلته قال غلبني على نفسي و أتاني في ذاتي فقال ع لأولياء المقتول أ دفنتم وليكم قالوا نعم قال و متى دفنتموه قالوا الساعة قال لعمر احبس هذا الغلام فلا تحدث فيه حدثا حتى تمر ثلاثة أيام ثم قل لأولياء المقتول إذا مضت ثلاثة أيام فاحضرونا   فلما مضت ثلاثة أيام حضروا فأخذ علي ع بيد عمر و خرجوا ثم وقف على قبر الرجل المقتول فقال لأوليائه هذا قبر صاحبكم قالوا نعم قال ع احضروا فحضروا حتى انتهوا إلى اللحد فقال أخرجوا ميتكم فنظروا إلى أكفانه في اللحد و لم يجدوه فأخبروه بذلك فقال علي ع الله أكبر الله أكبر و الله ما كذبت و لا كذبت سمعت رسول الله ص يقول من يعمل من أمتي عمل قوم لوط ثم يموت على ذلك فهو مؤجل إلى أن يوضع في لحده فإذا وضع فيه لم يمكث أكثر من ثلاث حتى تقذفه الأرض إلى جملة قوم لوط المهلكين فيحشر معهم

25-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ميمون اللبان قال كنت عند أبي عبد الله ع فقرئ عنده آيات من هود فلما بلغ وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ فقال ع من مات مصرا على اللواط فلم يتب يرميه الله بحجر من تلك الحجارة يكون فيه منيته و لا يراه أحد

26-  شي، ]تفسير العياشي[ عن السكوني عن جعفر عن أبيه ع قال قال النبي ص لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الأرض إلى ربها حتى بلغ دموعها إلى السماء و بكت السماء حتى بلغ دموعها العرش فأوحى الله إلى السماء أن احصبيهم و أوحى إلى الأرض أن اخسفي بهم

27-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن الصادق ع قال حرم الله على كل دبر مستنكح الجلوس على إستبرق الجنة

 و قال النبي ص من قبل غلاما من شهوة ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار

    و عن علي ع من أمكن من نفسه طائعا يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء

 عن الصادق ع قال إن الله تعالى جعل شهوة المؤمن في صلبه و جعل شهوة الكافر في دبره

28-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته عن اللوطي قال يضرب مائة جلدة

29-  إرشاد القلوب، روي أن رجلا أتى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين خذ حد الله في جنبي فقال له أمير المؤمنين ع ما ذا صنعت فقال لطت بغلام فقال له أمير المؤمنين ع لم توقب قال بل أوقبت يا أمير المؤمنين فقال له اختر من إحدى ثلاث ضربا بالسيف أخذ منك ما أخذ أم هدم جدار عليك أو حرقا بالنار فقال الرجل يا أمير المؤمنين و أيها أشد تمحيصا لذنوبي فقال علي ع الحرق بالنار فقال إني قد اخترته فقال يا قنبر أضرم نارا فأضرم له النار فقال يا أمير المؤمنين أ تأذن لي أن أصلي ركعتين و أحسن فقال أمير المؤمنين ع صل قال فتوضأ الرجل و أسبغ ثم صلى ركعتين و أحسن فلما فرغ من صلاته سجد سجدة الشكر و جعل يبكي في سجوده و يدعو و يقول اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك مذنب خاطئ ارتكبت في ذنبي كيت و كيت و قد أتيت حجتك في أرضك و خليفتك في بلادك و كشفت له عن ذنبي فعرفني أن تمحيص ذلك في إحدى ثلاث خصال ضربا بالسيف أو هدم جدار أو حرقا بالنار اللهم و قد سألته عن أشدها تمحيصا لذنبي فعرفني أنه الحرق بالنار اللهم و إني قد اخترته فصل على محمد و آل محمد فاجعله تمحيصا   لي في النار قال فبكى أمير المؤمنين ثم التفت إلى أصحابه فقال من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ثم قال له قم يا هذا الرجل فقد غفر الله لك ذنبك و درأ عنك الحدة فقال له أصحابه يا أمير المؤمنين فحد الله من جنبه لا تقيمه قال الحد الذي عليه هو للإمام فإن شاء أقامه و إن شاء وهبه

 أقول قال ابن أبي الحديد