باب 18 - كراهة الكسل في أمور الدّنيا و الآخرة

21973-  محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن صفوان عن العلاء عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال إنّي لأبغض الرّجل أو أبغض للرّجل أن يكون كسلانا ]كسلان[ عن أمر دنياه و من كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل

21974-  و عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي عبد اللّه ع قال من كسل عن طهوره و صلاته فليس فيه خير لأمر آخرته و من كسل عمّا يصلح به أمر معيشته فليس فيه خير لأمر دنياه

21975-  و عنه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال كتب أبو عبد اللّه ع إلى رجل من أصحابه أمّا بعد فلا تجادل العلماء و لا تمار السّفهاء فيبغضك العلماء و يشتمك السّفهاء و لا تكسل عن معيشتك فتكون كلّا على غيرك أو قال على أهلك

21976-  و عن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمّد الأشعريّ عن ابن القدّاح عن أبي عبد اللّه ع قال عدوّ العمل الكسل

21977-  و عنهم عن سهل عن ابن محبوب عن سعد بن أبي خلف عن أبي الحسن موسى ع قال قال أبي لبعض ولده إيّاك و الكسل و الضّجر فإنّهما يمنعانك من حظّك من الدّنيا و الآخرة

 و رواه الصّدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب  و رواه ابن إدريس في آخر السّرائر نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب مثله

21978-  و عنهم عن أحمد بن محمّد عن بعض أصحابنا عن صالح بن عمر عن الحسن بن عبد اللّه عن أبي عبد اللّه ع قال لا تستعن بكسلان و لا تستشيرنّ عاجزا

21979-  و عن عليّ بن محمّد رفعه قال قال أمير المؤمنين ع إنّ الأشياء لمّا ازدوجت ازدوج الكسل و العجز فنتجا بينهما الفقر

21980-  محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد اللّحّام عن أبي عبد اللّه ع قال لا تكسلوا في طلب معايشكم فإنّ آباءنا كانوا يركضون فيها و يطلبونها

 أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك في جهاد النّفس و في مقدّمة العبادات و يأتي ما يدلّ عليه