باب 21 - استحباب استواء العمل و المداومة عليه و أقلّه سنة

220-محمّد بن يعقوب عن أبي عليّ الأشعريّ عن عيسى بن أيّوب عن عليّ بن مهزيار عن فضالة بن أيّوب عن العلاء عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال كان عليّ بن الحسين ع يقول إنّي لأحبّ أن أقدم على ربّي و عملي مستو

  -221  و بالإسناد عن فضالة عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه ع قال كان عليّ بن الحسين ع يقول إنّي لأحبّ أن أداوم على العمل و إن قلّ

222-  و بالإسناد عن معاوية بن عمّار عن نجيّة عن أبي جعفر ع قال ما من شي‏ء أحبّ إلى اللّه عزّ و جلّ من عمل يداوم عليه و إن قلّ

223-  و عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبيّ قال قال أبو عبد اللّه ع إذا كان الرّجل على عمل فليدم عليه سنة ثمّ يتحوّل عنه إن شاء إلى غيره و ذلك أنّ ليلة القدر يكون فيها في عامه ذلك ما شاء اللّه أن يكون

224-  و عنه عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قال أحبّ الأعمال إلى اللّه عزّ و جلّ ما داوم العبد عليه و إن قلّ

 و رواه ابن إدريس في آخر السّرائر نقلا من كتاب حريز بن عبد اللّه مثله

225-  و عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن إسماعيل عن جعفر بن بشير عن عبد الكريم بن عمرو عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد اللّه ع إيّاك أن تفرض على نفسك فريضة فتفارقها اثني عشر هلالا

226-  و عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النّوفليّ عن السّكونيّ عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص ما أقبح الفقر بعد الغنى و أقبح الخطيئة بعد المسكنة و أقبح من ذلك العابد للّه ثمّ يدع عبادته

 أقول و يأتي ما يدلّ على ذلك