اما الديانة الاسلامية

هذه الديانة حافظت على طبيعتها الالهية النقية ، فقد حافظ المسلمون لحد الآن والحمد لله على حفظ القرآن ، حرفا حرفا ، ولم ينقصوا منه شيء ، ولم يزد فيه شيء ، فهو كما انزل على الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه واله وسلم ، ولم تطل اليه يد التحريف ـ مع تعدد مذاهب المسلمين وكثرة علمائهم وفقهائهم ـ وتلك حقيقة يشهد لها جميع المسلمين وعلى اختلاف مذاهبهم ولغاتهم. اذن على كل انسان يؤمن باليهودية او المسيحية ، باعتباره انسانا يؤمن بدين الهي ، وبوحي ونبوة ورسالة ، او يريد ان يعتنق دينا الهيا ، عليه ان يدرس هذه الاديان الثلاثة بدقة وتفكر حر وعقل سليم ، وعليه ان يتعرف على عظمة الذين الاسلامي من خلال دراسة العقيدة والفكر والعبادات والقوانين والاخلاق والحضارة الاسلامية ، وليعرف ان هذا الدين هو دين العقل والفطرة البشرية التي بشر بها جميع الانبياء وبالاخص الانبياء من اولي العزم : آدم ونوح وموسى وعيسى ومحمد عليهم افضل الصلاة والسلام ، وان هذا الدين ما زال يحافظ على نقائه وصفائه الالهي المتمثل بـ : التوحيد والعدل والنبوة ، ومن بعدها الامامة والمعاد ، والحشر والنشر والحساب والجنة والنار ، الموافق للعقل والعلم والاخلاق والفطرة البشرية ... فتامل.