أبواب القيام

 باب 1 -وجوبه في الفريضة مع القدرة فإن عجز صلّى جالسا ثمّ مضطجعا على الأيمن ثمّ على الأيسر ثمّ مستلقيا موميا و يرفع ما يسجد عليه إن أمكن و جملة من أحكام الضّرورة

1    محمّد بن مسعود العيّاشيّ في تفسيره، عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول في قول اللّه الّذين يذكرون اللّه قياما الأصحّاء و قعودا يعني المرضى و على جنوبهم قال اعلّ ممّن يصلّي جالسا و أوجع

، و في رواية أخرى عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع الّذين يذكرون اللّه قياما و قعودا و على جنوبهم قال الصّحيح يصلّي قائما و قعودا المريض يصلّي جالسا و على جنوبهم أضعف من المريض الّذي يصلّي جالسا

3    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص يصلّي المريض قائما إن استطاع فإن لم يستطع صلّى قاعدا و إن لم يستطع أن يسجد أومأ برأسه و جعل سجوده أخفض من ركوعه و إن لم يستطع أن يصلّي قاعدا صلّى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع أن يصلّي على جنبه الأيمن صلّى مستلقيا رجليه ممّا يلي القبلة

4    المحقّق في المعتبر، روى أصحابنا عن حمّاد عن أبي عبد اللّه ع قال المريض إذا لم يقدر أن يصلّي قاعدا يوجّه كما يوجّه الرّجل في لحده و ينام على جانبه الأيمن ثمّ يومئ بالصّلاة فإن لم يقدر على جانبه الأيمن فكيفما قدر فإنّه جائز و يستقبل بوجهه القبلة ثمّ يومئ الصّلاة إيماء

5    دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد عن آبائه عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص سئل عن صلاة العليل فقال يصلّي قائما فإن لم يستطع صلّى جالسا إلى أن قال و إن لم يستطع أن يسجد أومأ إيماء برأسه و جعل سجوده أخفض من ركوعه فإن لم يستطع أن يصلّي جالسا صلّى مضطجعا لجنبه الأيمن و وجهه إلى القبلة فإن لم يستطع أن يصلّي على جنبه الأيمن صلّى مستلقيا و رجلاه ممّا يلي القبلة يومئ إيماء

 و عن أبي جعفر ع أنّه قال من أصابه رعاف لم يرقأ صلّى إيماء

  القطب الرّاونديّ في دعواته، قال قال النّبيّ ص يصلّي المريض قائما إن استطاع فإن لم يستطع صلّى قاعدا فإن لم يستطع أن يسجد أومى برأسه و جعل مقصده إلى القبلة متوجّها إليها فإن لم يستطع أن يصلّي قاعدا صلّى على جنبه الأيمن صلّى مستلقيا و رجلاه إلى القبلة

، و روي عنهم ع أنّ المريض تلزمه الصّلاة إذا كان عقله ثابتا فإن لم يتمكّن من القيام بنفسه اعتمد على حائط أو عكّازة و ليصلّ قائما فإن لم يتمكّن فليصلّ جالسا فإذا أراد الرّكوع قام فركع فإن لم يقدر فليركع جالسا فإن لم يتمكّن من السّجود إذا صلّى جالسا رفع خمرة و سجد عليها فإن لم يتمكّن من الصّلاة جالسا فليصلّ مضطجعا على جانبه الأيمن و ليسجد فإن لم يتمكّن من السّجود أومى إيماء و إن لم يتمكّن من الاضطجاع فليستلق على قفاه و ليصلّ موميا يبدأ الصّلاة بالتّكبير يقرأ فإذا أرادالرّكوع غمّض عينيه فإذا أراد الرّفع فتحهما فإذا أراد السّجود غمّضهما فإذا أراد رفع رأسه ثانيا فتحهما و على هذا تكون صلاته

8    و في آيات الأحكام، عن رسول اللّه ص أنّه قال لعمران بن حصين صلّ قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب تومي إيماء

   باب 2- جواز التّوكّي على إحدى الرّجلين من طول القيام و حكم القيام على أصابعهما و على رجل واحدة

1    فقه الرّضا، ع و لا تتّكئ مرّة على رجلك و مرّة على الأخرى

2    أحمد بن عليّ الطّبرسيّ في الإحتجاج، عن أمير المؤمنين ع و قد سأله بعض اليهود و قال له )فإنّ( هذا داود ع بكى على خطيئة حتّى سارت الجبال معه لخوفه قال له عليّ ع لقد كان كذلك و محمّد ص أعطي ما )هو( أفضل من هذا إلى أن قال ع و لقد قام ص عشر سنين على أطراف أصابعه حتّى تورّمت قدماه و اصفرّ وجهه يقوم اللّيل أجمع حتّى عوتب في ذلك فقال اللّه عزّ و جلّ طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى بل لتسعد به الخبر

3    الطّبرسيّ في مجمع البيان، روي أنّ النّبيّ ص كان يرفع إحدى رجليه في الصّلاة ليزيد تعبه فأنزل اللّه تعالى طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى فوضعها

  قال و روي ذلك عن أبي عبد اللّه ع

4    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن الرّجل يقوم في الصّلاة هل يراوح بين رجليه أو يقدّم رجلا و يؤخّر أخرى من غير علّة قال لا بأس بذلك ما لم يتفاحش الخبر

 باب 3 -جواز احتساب الرّكعة من جلوس بركعة من قيام و استحباب احتساب ركعتين بركعة في النّوافل لمن قدر على القيام

1    دعائم الإسلام، روّينا عن رسول اللّه ص أنّه قال صلاة الجالس لغير علّة على النّصف من صلاة القائم

 باب 4 -حدّ العجز عن القيام و سقوطه مع تجدّد العجز و وجوبه في الفريضة مع تجدّد القدرة

1    دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد عن آبائه عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص سئل عن صلاة العليل فقال يصلّي قائما فإن لم يستطع صلّى جالسا قيل يا رسول اللّه متى يصلّي جالسا قال إذا لم يستطع أن يقرأ فاتحة الكتاب و ثلاثة آيات قائما الخبر

2    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص سئل متى يصلّي المريض قاعدا قال إذا لم يستطع أن يقرأ فاتحة الكتاب و ثلاث آيات قائما فليصلّ قاعدا

3    الصّدوق في المقنع، اعلم أنّ المريض يصلّي جالسا إذا لم يطق القيام و ذلك مفوّض إليه لأنّ اللّه يقول بل الإنسان على نفسه بصيرة

 باب 5 -وجوب الصّلاة بالإيماء مع الرّعاف المستوعب للوقت و كذا القي‏ء

1    دعائم الإسلام، عن أبي جعفر ع أنّه قال من أصابه رعاف لم يرقأ صلّى إيماء

   باب 6- جواز الاستناد في حال القيام إلى حائط و نحوه من غير اعتماد اختيارا على كراهية و جواز الاستعانة بذلك على القيام و جواز تقدّم المصلّي من مكانه

1    القطب الرّاونديّ في دعواته، روي عنهم ع أنّ المريض تلزمه الصّلاة إذا كان عقله ثابتا فإن لم يتمكّن من القيام بنفسه اعتمد على حائط أو عكّازة و ليصلّ قائما الخبر

 باب 7 -جواز صلاة الجالس متربّعا و ممدود الرّجلين و كيفما أمكنه و استحباب تربّعه في القراءة و ثني رجليه في الرّكوع

1    دعائم الإسلام، عن أبي جعفر ع أنّه قال من صلّى جالسا تربّع في حال القيام و ثنى رجليه في حال الرّكوع و السّجود و الجلوس إن قدر على ذلك

 باب 8 -جواز الصّلاة في السّفينة و وجوب القيام مع الإمكان و سقوطه مع التّعذّر و إجزاء الإيماء في الضّرورة و كذا الصّلاة على الدّابّة

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه أنّ عليّا ع سأله رجل عن الصّلاة في السّفينة قائما أو قاعدا فقال ع إنّ اللّه تعالى أذن لنوح ع و من معه أن يصلّوا في السّفينة قعودا ستّة أشهر و ذلك أنّ السّفينة كانت تتكفّأ بهم و أنت لا يجزيك أن تصلّي قاعدا إن استطعت أن تصلّي قائما و إن لم تستطع فصلّ قاعدا

2    فقه الرّضا، ع إذا كنت في السّفينة و حضرت الصّلاة فاستقبل القبلة و صلّ إن أمكنك قائما و إلّا فاقعد إذا لم يتهيّأ لك فصلّ قاعدا

3    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال في حديث في الصّلاة في السّفينة و إن لم يستطع أن يصلّي قائما صلّى جالسا الخبر

4    الصّدوق في المقنع، و لا بأس أن تصلّي في السّفينة و أنت على الأرض قادر و تلك صلاة نوح قال و إن لم يتهيّأ لك أن تصلّي من قيام فصلّ قاعدا

5    و في الهداية، سئل الصّادق ع عن الرّجل يكون في السّفينة و تحضره الصّلاة يريد أن يخرج إلى الشّطّ فقال لا يرغب عن صلاة نوح ع

  و قال ع صلّ في السّفينة قائما فإن لم يتهيّأ لك من قيام فصلّها قاعدا الخبر

 باب 9 -استحباب الدّعاء بالمأثور عند القيام إلى الصّلاة

1    السّيّد عليّ بن طاوس في فلاح السّائل، رويت بعدّة طرق إلى هارون بن موسى عن محمّد بن عليّ بن معمر عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن ابن أبي نجران عن الرّضا ع قال تقول بعد الإقامة قبل الاستفتاح في كلّ صلاة اللّهمّ ربّ هذه الدّعوة التّامّة و الصّلاة القائمة بلّغ محمّدا ص الدّرجة و الوسيلة و الفضل و الفضيلة و باللّه أستفتح و باللّه أستنجح و بمحمّد رسول اللّه و آل محمّد ص أتوجّه اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و اجعلني بهم عندك وجيها في الدّنيا و الآخرة و من المقرّبين

2    و فيه، و يقول أيضا ما رواه ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزديّ عن أبي عبد اللّه ع في حديث هذا المراد منه قال كان أمير المؤمنين ع يقول لأصحابه من أقام الصّلاة و قال قبل أن يحرم و يكبّر يا محسن قد أتاك المسي‏ء و قد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسي‏ء و أنت المحسن و أنا المسي‏ء فبحقّ محمّد و آل محمّد صلّ على محمّد و آل محمّد و تجاوز عن قبيح ما تعلم منّي فيقول اللّه تعالى ملائكتي اشهدوا أنّي قد عفوت عنه و أرضيت عنه أهل تبعاته

 قلت ذكر الشّيخ الطّوسيّ ره الدّعاءين في المصباح الكبير، و الصّغير متّصلين بهذا التّرتيب

 قال ثمّ أقم و قل اللّهمّ ربّ هذه الدّعوة بعد قوله محمّد و آله و فيه باللّه أستفتح بدون الواو و اجعلني بهم عندك وجيها و أنا المسي‏ء فصلّ على محمّد و آل محمّد و تجاوز عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك يا أرحم الرّاحمين

كذا ذكر في صلاة العصر و في صلاة الظّهر ذكر مثل ما في الفلاح،

 و في رواية الكفعميّ عن قبيح ما تعلم منّي يا ذا الجلال و الإكرام

 و في فتح الأبواب، ذكر محمّد بن أبي عبد اللّه من رواة أصحابنا في أماليه عن عيسى بن جعفر عن العبّاس بن أيّوب عن أبي بكر الكوفيّ عن حمّاد بن حبيب العطّار الكوفيّ في حديث شريف أنّه رأى السّجّاد ع في طريق مكّة لمّا انقطع عن الحاجّ قال فتهيّأ للصّلاة ثمّ وثب قائما و هو يقول يا من أحار كلّ شي‏ء ملكوتا و قهر كلّ شي‏ء جبروتا أولج قلبي فرح الإقبال عليك و ألحقني بميدان المطيعين لك قال ثمّ دخل في الصّلاة الخبر

  و رواه ابن شهرآشوب في المناقب، عن حمّاد مثله إلّا أنّ فيه حاز

 و رواه الرّاونديّ في الخرائج، عنه مثله و فيه حبيب القطّان

3    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ص أنّه قال إذا قمت إلى الصّلاة فقل بسم اللّه و باللّه و من اللّه و إلى اللّه و كما شاء اللّه و لا قوّة إلّا باللّه اللّهمّ اجعلني من زوّارك و عمّار مساجدك و افتح لي باب رحمتك و أغلق عنّي باب معصيتك الحمد للّه الّذي جعلني ممّن يناجيه اللّهمّ أقبل عليّ برحمتك جلّ ثناؤك ثمّ افتتح الصّلاة

 باب 10 -استحباب النّظر في حال القيام إلى موضع السّجود و كراهة رفع الطّرف نحو السّماء و إلى اليمين و الشّمال

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص ليرم أحدكم ببصره في صلاته إلى موضع سجوده

2    السّيّد عليّ بن طاوس في فلاح السّائل، بإسناده إلى كتاب المشيخة للحسن بن محبوب )عن عبد العزيز( عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال قال أبو عبد اللّه ع إذا صلّيت صلاة فريضة إلى أن قال ثمّ اصرف ببصرك إلى موضع سجودك الخبر

3    البحار، عن بيان التّنزيل لابن شهرآشوب قيل كان النّبيّ ص إذا صلّى رفع بصره إلى السّماء فلمّا نزل الّذين هم في صلاتهم خاشعون طأطأ رأسه و رمى ببصره إلى الأرض

 و رواه في العوالي، عنه ص مثله و فيه فألزم بصره موضع سجوده

4    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص قال ليرم أحدكم ببصره في صلاته إلى موضع سجوده و نهى أن يطمح الرّجل ببصره إلى السّماء و هو في الصّلاة

، و عنه ص أنّه قال لأنس بن مالك اضرب ببصرك موضع سجودك و لا تعرف من عن يمينك و لا عن شمالك

6    عوالي اللآّلي، روى معاذ بن جبل عنه ص أنّه قال من عرف من على يمينه و شماله متعمّدا في الصّلاة فلا صلاة له

7    فقه الرّضا، ع و يكون نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك و قال ع في موضع آخر و يكون بصرك في موضع سجودك ما دمت قائما

8    القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص أنّه قال و لا تلتفت يمينا و لا شمالا في الصّلاة

   باب 11- استحباب إرسال اليدين على الفخذين قبالة الرّكبتين في حال القيام مضمومتي الأصابع و سدل المنكبين و تباعد القدمين بمقدار ثلاث أصابع مفرّجات إلى شبر و استقبال القبلة بأصابع الرّجلين و عدم جواز وضع إحدى اليدين على الأخرى

1    البحار، عن العلل لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن جدّه عن حمّاد عن أبي عبد اللّه ع في خبر تقدّم أنّه لمّا صلّى قام مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضمّ أصابعه و قرّب بين قدميه حتّى كان بينهما قدر ثلاثة أصابع مفرّجات و استقبل بأصابع رجليه جميعا لم يحرّفهما عن القبلة الخبر

2    فقه الرّضا، ع و لا تلصق إحدى القدمين بالأخرى و أنت قائم و لا في وقت الرّكوع و ليكن بينهما أربع أصابع أو شبر إلى أن قال فإذا كبّرت فاشخص ببصرك نحو سجودك و أرسل منكبيك و ضع يديك على فخذيك قبالة ركبتيك فإنّه أحرى أن تقيم بصلاتك و قال ع و لا تضع يديك بعضها على بعض لكن أرسلهما إرسالا فإنّ ذلك تكفير أهل الكتاب

  دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع قال إنّ رسول اللّه ص نهى أن يفرّق المصلّي بين قدميه في الصّلاة و قال إنّ ذلك فعل اليهود و لكنّ أكثر ما يكون ذلك نحو الشّبر فما دونه و كلّ ما جمعهما فهو أفضل إلّا أن تكون به علّة

 باب 12 -نوادر ما يتعلّق بأبواب القيام

1    مصباح المتهجّد، للشّيخ الطّوسيّ ره و مكارم الأخلاق، للطّبرسيّ في القول عند التّوجّه إلى القبلة اللّهمّ إليك توجّهت و رضاك طلبت و ثوابك ابتغيت و بك آمنت و عليك توكّلت اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و افتح مسامع قلبي لذكرك و ثبّتني على دينك و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب

2    السّيّد عليّ بن طاوس في فلاح السّائل، إذا أتيت مصلّاك فاستقبل القبلة و قل اللّهمّ إنّي أقدّم إليك محمّدا نبيّك نبيّ الرّحمة و أهل بيته الأوصياء بين يدي حوائجي و أتوجّه بهم إليك فاجعلني بهم عندك وجيها في الدّنيا و الآخرة و من المقرّبين اللّهمّ اجعل صلاتي بهم مقبولة و دعائي بهم مستجابا و ذنبي بهم مغفورا و رزقي بهم مبسوطا و انظر إليّ بوجهك الكريم نظرة أستكمل بها الكرامة و الإيمان ثمّ لا تصرفه إلّا بمغفرتك و توبتك ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب اللّهمّ إليك توجّهت و رضاك طلبت و ثوابك ابتغيت و بك آمنت و عليك توكّلت اللّهمّ أقبل إليّ بوجهك و أقبل إليك بقلبي اللّهمّ أعنّي على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك الحمد للّه الّذي جعلني ممّن يناجيه اللّهمّ لك الحمد على ما هديتني و لك الحمد على ما فضّلتني و لك الحمد على كلّ بلاء حسن ابتليتني اللّهمّ تقبّل صلاتي و تقبّل دعائي و اغفر لي و ارحمني و تب عليّ إنّك أنت التّوّاب الرّحيم