أبواب زيارة البيت

 باب 1 -استحباب تعجيلها يوم النّحر أو ثانيه و كراهة التّأخير عنه خصوصا المتمتّع

1    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص أفاض يوم النّحر إلى البيت فصلّى الظّهر بمكّة

، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال ينبغي تعجيل الزّيارة و أن لا تؤخّر و أن يزور يوم النّحر و إن أخّر ذلك إلى غد فلا بأس

3    فقه الرّضا، ع زر البيت يوم النّحر أو من الغد و إن أخّرتها إلى آخر اليوم أجزأك

4    بعض نسخه، و يزور المتمتّع البيت يوم النّحر و من غده و لا يؤخّر ذلك و موسّع على القارن و المفرد أن يزور متى شاء

باب 2 -وجوب طواف الحجّ عقيب الحلق إن لم يكن قدّمه على الوقوف و وجوب طواف النّساء في الحجّ مطلقا و في العمرة المفردة خاصّة و استحباب الاغتسال لدخول المسجد للرّجل و المرأة و تقليم الأظفار و الأخذ من الشّارب

1    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه قال في قول اللّه عزّ و جلّ ثمّ ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم و ليطّوّفوا بالبيت العتيق قال التّفث الرّمي و الحلق و النّذور من نذر أن يمشي و الطّواف هو طواف الإفاظة و هو طواف الزّيارة بعد الذّبح و الحلق يوم النّحر و هذا الطّواف هو طواف واجب و عن جعفر بن محمّد ع أنّه كان يستحبّ أن يغتسل للزّيارة

2    فقه الرّضا، ع و تغتسل لزيارة البيت بعض نسخه، فإذا حلقت فزر البيت من يومك أو ليلتك و إن أخّرت أجزأك إلى يوم النّفر ما لم تمسّ الطّيب و النّساء

باب 3 -أنّه يجزئ الغسل من منى لزيارة البيت و يجوز أن يغتسل نهارا ثمّ يزور ليلا فإن انتقض الغسل و لو بحدث يوجب الوضوء استحبّت الإعادة

1    فقه الرّضا، ع و تغتسل لزيارة البيت و إن زرت نهارا فدخل عليك اللّيل في طريقك أو في طوافك أو في سعيك فلا بأس به ما لم ينقض الوضوء و إن نقضت الوضوء أعدت الغسل و كذلك إن خرجت من منى ليلا و قد اغتسلت فأصبحت في طريقك أو في طوافك و سعيك فلا شي‏ء عليك فيما لا ينقض الوضوء فإن نقضت الوضوء أعدت الغسل

 باب 4 -استحباب الدّعاء بالمأثور على باب المسجد و كيفيّة الطّوافين و السّعي

1    الصّدوق في الفقيه، و المقنع، فإذا أتيت البيت يوم النّحر قمت على باب المسجد فقلت اللّهمّ أعنّي على نسكي و سلّمني منه و سلّمه لي أسألك مسألة العليل الذّليل المعترف بذنبه أن تغفر لي ذنوبي و أن ترجعني بحاجتي اللّهمّ إنّي عبدك و البلد بلدك و البيت بيتك جئت أطلب رحمتك و أبتغي مرضاتك متّبعا لأمرك راضيا بعدلك أسألك مسألة المضطرّ إليك المطيع لأمرك المشفق من عذابك الخائف لعقوبتك أسألك أن تلقّيني عفوك و تجيرني برحمتك من النّار ثمّ تأتي الحجر الأسود فتستلمه فإن لم تستطع فاستلمه بيدك و قبّل يدك فإن لم تستطع فاستقبله و أشر إليه بيدك و قبّلها و كبّر و قل مثل ما قلت حين طفت البيت يوم قدمت مكّة و طفت بالبيت سبعة أشواط كما وصفت لك ثمّ صلّ ركعتين عند مقام إبراهيم ع تقرأ فيهما بقل هو اللّه أحد و قل يا أيّها الكافرون ثمّ ارجع إلى الحجر الأسود فقبّله إن استطعت و استلمه و كبّر ثمّ اخرج إلى الصّفا و اصعد عليه و اصنع كما صنعت يوم قدمت مكّة تطوف بينهما سبعة أشواط تبدأ بالصّفا و تختم بالمروة فإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كلّ شي‏ء أحرمت منه إلّا النّساء ثمّ ارجع إلى البيت فطف به أسبوعا و هو طواف النّساء ثمّ صلّ ركعتين عند مقام إبراهيم ع أو حيث شئت من المسجد فإنّه قد حلّ لك النّساء و فرغت من حجّك كلّه إلّا رمي الجمار و أحللت من كلّ شي‏ء أحرمت منه

2    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال إذا زرت يوم النّحر فطف طواف الزّيارة و هو طواف الإفاضة تطوف بالبيت أسبوعا و تصلّي ركعتين خلف مقام إبراهيم ع و تسعى بين الصّفا و المروة أسبوعا إلى آخر ما تقدّم

3    فقه الرّضا، ع زر البيت يوم النّحر أو من الغد إلى أن قال و طفت بالبيت طواف الزّيارة و هو طواف الحجّ سبعة أشواط و صلّيت عند المقام ركعتين و سعيت بين الصّفا و المروة كما فعلت عند المتعة سبعة أشواط ثمّ تطوف بالبيت أسبوعا و هو طواف النّساء

  بعض نسخه فإذا أتيت مكّة طف بالبيت سبعة أشواط فإنّ ذلك هو الطّواف الواجب الّذي قال و ليطّوّفوا بالبيت العتيق و صلّ ركعتين خلف المقام فإن كنت قارنا أو مفردا فقد حلّ لك كلّ شي‏ء و ليس عليك سعي بالصّفا و المروة و إن كنت متمتّعا فإنّ طوافك السّبع للزّيارة مجزئ لحجّك و للزّيارة و عليك السّعي بين الصّفا و المروة في قول بعض العلماء و بعض العلماء قالوا مجزئ للتّمتّع سبعة بالصّفا و المروة لعمرته في أوّل مقدمه و الطّواف السّبعة مجزئ عن الزّيارة و الحجّة و إنّما عندهم على المتمتّع طواف الزّيارة فقط بلا سعي

 باب 5 -نوادر ما يتعلّق بأبواب زيارة البيت

1    كتاب العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم أنّ آدم لمّا بنى الكعبة قال اللّهمّ إنّ لكلّ عامل أجرا اللّهمّ إنّي قد عملت قال فقيل له سل يا آدم قال اللّهمّ اغفر لي ذنبي قال قد غفرت لك يا آدم قال و لذرّيّتي من بعدي قال يا آدم من باء منهم بذنبه هاهنا كما بؤت قال ثمّ خرج حاجّا فوقف بعرفة و بالمزدلفة و مرّ بالمأزمين فلمّا تلقّته الملائكة بالأبطح و هم يقولون برّ حجّك يا آدم قال فردّ عليهم