1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن عبيس بن هشام عمن ذكره عن أبي جعفر ع قال قراء القرآن ثلاثة رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة و استدر به الملوك و استطال به على الناس و رجل قرأ القرآن فحفظ حروفه و ضيع حدوده و أقامه إقامة القدح فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن و رجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله و أظمأ به نهاره و قام به في مساجده و تجافى به عن فراشه فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلاء و بأولئك يديل الله عز و جل من الأعداء و بأولئك ينزل الله عز و جل الغيث من السماء فو الله لهؤلاء في قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر
2- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن أبي حمزة عن أبي يحيى عن الأصبغ بن نباتة قال سمعت أمير المؤمنين ع يقول نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا و في عدونا و ثلث سنن و أمثال و ثلث فرائض و أحكام
3- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحجال عن علي بن عقبة عن داود بن فرقد عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إن القرآن نزل أربعة أرباع ربع حلال و ربع حرام و ربع سنن و أحكام و ربع خبر ما كان قبلكم و نبأ ما يكون بعدكم و فصل ما بينكم
4- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال نزل القرآن أربعة أرباع ربع فينا و ربع في عدونا و ربع سنن و أمثال و ربع فرائض و أحكام
5- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد و سهل بن زياد عن منصور بن العباس عن محمد بن الحسن السري عن عمه علي بن السري عن أبي عبد الله ع قال أول ما نزل على رسول الله ص بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك و آخره إذا جاء نصر الله
6- علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن القاسم عن محمد بن سليمان عن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله عز و جل شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن و إنما أنزل في عشرين سنة بين أوله و آخره فقال أبو عبد الله ع نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ثم نزل في طول عشرين سنة ثم قال قال النبي ص نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان و أنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان و أنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان و أنزل الزبور لثمانية عشر خلون من شهر رمضان و أنزل القرآن في ثلاث و عشرين من شهر رمضان
7- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال لا تتفأل بالقرآن
8- علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد بن الوراق قال عرضت على أبي عبد الله ع كتابا فيه قرآن مختم معشر بالذهب و كتب في آخره سورة بالذهب فأريته إياه فلم يعب فيه شيئا إلا كتابة القرآن بالذهب و قال لا يعجبني أن يكتب القرآن إلا بالسواد كما كتب أول مرة
9- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن عيسى عن ياسين الضرير عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قال تأخذ المصحف في الثلث الثاني من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأعظم الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة
- أبو علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال لكل شيء ربيع و ربيع القرآن شهر رمضان
11- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن سنان أو عن غيره عمن ذكره قال سألت أبا عبد الله ع عن القرآن و الفرقان أ هما شيئان أو شيء واحد فقال ع القرآن جملة الكتاب و الفرقان المحكم الواجب العمل به
12- الحسين بن محمد عن علي بن محمد عن الوشاء عن جميل بن دراج عن محمد بن مسلم عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إن القرآن واحد نزل من عند واحد و لكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة
13- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن الفضيل بن يسار قال قلت لأبي عبد الله ع إن الناس يقولون إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال كذبوا أعداء الله و لكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد
14- محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله ع قال نزل القرآن بإياك أعني و اسمعي يا جارة
و في رواية أخرى عن أبي عبد الله ع قال معناه ما عاتب الله عز و جل به على نبيه ص فهو يعني به ما قد مضى في القرآن مثل قوله و لو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا عنى بذلك غيره
15- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال سألت أبا عبد الله ع عن تنزيل القرآن قال اقرءوا كما علمتم
16- علي بن محمد عن بعض أصحابه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال دفع إلي أبو الحسن ع مصحفا و قال لا تنظر فيه ففتحته و قرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم قال فبعث إلي ابعث إلي بالمصحف
- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن حسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال قال أبي ع ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر
18- عنه عن الحسين بن النضر عن القاسم بن سليمان عن أبي مريم الأنصاري عن جابر عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول وقع مصحف في البحر فوجدوه و قد ذهب ما فيه إلا هذه الآية ألا إلى الله تصير الأمور
19- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن ميمون القداح قال قال لي أبو جعفر ع اقرأ قلت من أي شيء أقرأ قال من السورة التاسعة قال فجعلت ألتمسها فقال اقرأ من سورة يونس قال فقرأت للذين أحسنوا الحسنى و زيادة و لا يرهق وجوههم قتر و لا ذلة قال قال رسول الله ص إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن
20- علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الحجال عمن ذكره عن أحدهما ع قال سألته عن قول الله عز و جل بلسان عربي مبين قال يبين الألسن و لا تبينه الألسن
21- أحمد بن محمد بن أحمد عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن الوليد عن أبان عن عامر بن عبد الله بن جذاعة عن أبي عبد الله ع قال ما من عبد يقرأ آخر الكهف إلا تيقظ في الساعة التي يريد
22- أبو علي الأشعري و غيره عن الحسن بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى عن سعيد بن يسار قال قلت لأبي عبد الله ع سليم مولاك ذكر أنه ليس معه من القرآن إلا سورة يس فيقوم من الليل فينفد ما معه من القرآن أ يعيد ما قرأ قال نعم لا بأس
- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله ع كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ع فإذا قام القائم ع قرأ كتاب الله عز و جل على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حين فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد ص و قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه
24- علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان عن سعيد بن عبد الله الأعرج قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يقرأ القرآن ثم ينساه ثم يقرأه ثم ينساه أ عليه فيه حرج فقال لا
25- علي عن أبيه عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن أبي عبد الله ع قال قال أبي ع ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر
26- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا عن ابن محبوب عن جميل عن سدير عن أبي جعفر ع قال سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر و هي مكتوبة في التوراة سورة الملك و من قرأها في ليلته فقد أكثر و أطاب و لم يكتب بها من الغافلين و إني لأركع بها بعد عشاء الآخرة و أنا جالس و إن والدي ع كان يقرأها في يومه و ليلته و من قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر و نكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم و ليلته و إذا أتياه من قبل جوفه قال لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك و إذا أتياه من قبل لسانه قال لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم و ليلة سورة الملك
27- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن فرقد و المعلى بن خنيس قالا كنا عند أبي عبد الله ع و معنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن فقال أبو عبد الله ع إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال فقال ربيعة ضال فقال نعم ضال ثم قال أبو عبد الله ع أما نحن فنقرأ على قراءة أبي
28- علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إن القرآن الذي جاء به جبرئيل ع إلى محمد ص سبعة عشر ألف آية