القسم الأول

البائيات قصايد طوال نظمت على ؟ وى الباء. في مدايح أهل البيت المعصومين عليهم السلام، وغيرها من المواضيع التي لا تحصى، وكذلك التائيات، والعينيات، والميميات، والهائيات، وغالبها جزء من دواوين ناظميها، لكن بعضها مستقل بالتدوين أو الطبع أو الشرح أو التخميس أو التشطير فيحق أن يذكر مستقلا، ولذا ذكر في كشف الظنون نيفا وثمانين قصيدة في حرف القاف تحت عنوان قصيدة. (1: البائية الحميرية) قصيدة من بحر الكامل في ماية وسبعة عشر بيتا في مدح أهل البيت عليهم السلام لما دحهم سيد الشعراء أبي هاشم اسماعيل بن محمد الحميري المتوفى سنة 173 أو قبلها مطلعها هلا وقفت على المكان المعشب * بين الطويلع فاللوى من كبكب ويقال لها الذهبية أو المذهبة لقوله فيها: فثنى الاعنة نحو وعث فاجتلى * ما ساء يبرق كاللجين المذهب وآخرها: يمحو ويثبت ما يشاء وعنده * علم الكتاب وعلم ما لم يكتب وشرح السيد الشريف المرتضى علم الهدى لهذه القصيدة مطبوع بمصر سنة 1313، ونسخه شايعة وقد شرحها أيضا الشريف المشهور بتاج العلى العلوي العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الاشرف بن الاغر ابن هاشم العلوي الحسني المولود بالرملة سنة 482 والمتوفى بحلب سنة

 

(610) عن ماية وثمان وعشرين سنة، كما ترجمه وذكر شرحه هذا. الصندي المتوفى سنة 764. في نكت الهميان المطبوع، حكاية عن تلميذ الشارح وهو يحيى بن أبي طي في تاريخه مصرحا بان الشارح من الشيعة، وابن أبي طي كما في كشف الظنون هو يحيى بن حميدة الحلبي وتاريخه مرتب على السنين وهو غير كتابه في طبقات الامامية الذي ينقل عنه العسقلاني في الاصابة كثيرا ويأتي في حرف الطاء. (2: البائية العلوية) في مدح علي بن أبي طالب عليه السلام ويقال لها القصيدة العلوية للسيد المفتي محمد عباس بن السيد علي اكبر الموسوي التستري المولود بلكهنو سنة 1224 والمتوفى بها سنة 1306 مطلعها (لي من الله إمام قرشي عربي * طيب المولد والنسل أغر اللقب) وترجمتها بلغة أردو ايضا له، وقد طبعت مكررا، وطبعت ترجمتها بالهند، وخمسها ولد الناظم السيد محمد علي المعاصر المولود سنة 1298 والتخميس أيضا مطبوع مطلعه هل سرت نافحة الخلد بازهى الكتب * أم تجلت لبني الوجد كؤس الطرب أم بدا فازدهرت منه ليالي رجب * لي من الله إمام قرشي عربي طيب المولد والنسل أغر اللقب (3: باب الابواب) في تاريخ بدء ظهور الباب وتراجم جمع من المدعين للبابية أو المهدويه أو المسيحية وذكر بعض خرافاتهم وأبا طيلهم ؟، لميرزا محمد مهدي خان الدكتور رئيس الحكماء الملقب بزعيم الدولة ابن ميرزا محمد تقي بن محمد جعفر الامير التبريزي نزيل القاهرة ومنشئ جريدة الحكمة بها، وهو كتاب كبير لم يطبع إلا مختصره وفهرسه الموسوم بمفتاح باب الابواب الآتي أنه طبع سنة 1321، وفيه شرح احوال ما يقرب من خمسين رجلا ممن ادعى البابية والمهدوية ومنهم ميرزا علي محمد

 

ابن ميرزا رضا الشيرازي المقتول سنة 1266، وقد أدركه المؤلف قبل بلوغه سنين ثم عاشر جمعا من اتباعه كبيرا معاشرة تامة اطلع بها على خفايا أمورهم وكتب تواريخ كل واحد منهم في كمال البصيرة ونهاية الاتقان والصحة وكشف عن قبايحهم بما لا يرتاب فيه احد، وقد حذا حذوه وزاد عليه في كشف الحيل كما يأتي. (4: الباب الحادي عشر) في الكلام هو آخر أبواب منهاج الصلاح في مختصر المصباح لآية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726، فانه بعد اختصاره مصباح المتهجد تأليف الشيخ الطوسي رحمه الله وترتيبه على عشرة أبواب بالتماس الوزير محمد بن محمد القوهدي أضاف إليه ما لابد منه لعامة المكلفين من مسائل أصول الدين وجعل عنوانه (الباب الحادي عشر فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين) ولما كان هذا الباب جامعا لمسائل أصول العقايد وكانت حاجة الناس إليه اكثر من الحاجة إلى سائر الابواب أفردوه بالنسخ والتدوين والطبع وصار محلا لانظار المحققين فكتبوا له شروحا وعلقوا عليه من الحواشي والتعليقات ما لا يحصى، فمن شروحه ما لم نعرف مؤلفه لعدم ذكر اسمه فيه، وقد رأيت من هذا القسم خمسة شروح نذكرها في الشروح، ومنها ما عرفنا مؤلفه فتسرد اسمائهم مرتبة. " شرح " ميرزا ابراهيم بن كاشف الدين اليزدي المجاز سنة 1063 من المولى محمد تقي المجلسي. " شرح " الامير أبي الفتح الشريفي المتوفى سنة 976، اسمه مفتاح اللباب أو مفتاح الباب. " شرح " آخر فارسي كتبه بعد المفتاح المذكور وفرغ منه في مراغة في معسكر السلطان سنة 957.

 

" شرح " الشيخ خضر الجبلرودي، اسمه جامع الدرر. " شرح " آخر له منتخب من الاول، إسمه مفتاح الغرر، انتخبه منه سنة 836. " شرح " السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي المتوفى سنة 1235. " شرح " الشيخ محمد رضا الغراوي المعاصر، اسمه الزاد المدخر. " شرح " الشيخ سليمان بن احمد القطيفي، اسمه ارشاد البشر. " شرح " الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121. " شرح " السيد شكر الله بن جمشيد الحسيني السبزواري، الفه سنة 1197. " شرح " السيد صدر الدين بن محمد باقر الرضوي القمي الهمداني. " شرح " الشيخ صفي الدين الطريحي، اسمه مطالع النظر. " شرح " السيد شاه طاهر الحسيني الكاشاني تلميذ المحقق الخفري " شرح " الشيخ طاهر بن الشيخ عبد علي بن الشيخ طاهر الحچامي النجفي المعاصر المتوفى في سابع شهر ربيع الثاني سنة 1357. " شرح " المولى عبد الوحيد الجيلاني الاسترابادي تلميذ الشيخ البهائي. " شرح " الشيخ ميرزا علي آقا التبريزي مجاور مشهد الرضا عليه السلام المتوفى بها سنة 1340. " شرح " محمد بن احمد المعروف بخواجكي الشيرازي، الفه سنة 952 " شرح " الشيخ محمد بن علي الاصبعي البحراني، ذكر السماهيجي أنه أحسن شروحه. " شرح " الشيخ محمد بن علي بن أبي جمهور الاحسائي، اسمه معين الفكر " شرح " هذا الشرح له أيضا، اسمه (معين المعين) " شرح " الشيخ محمد بن علي بن يوسف المقشاعي، غير تام. " شرح " الفاضل أبي عبد الله المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين

 

ابن محمد السيوري الحلي المتوفى سنة 821، اسمه النافع يوم الحشر وهو المتداول المطبوع من بين جميع هذه الشروح، وكتبت عليه حواشي وتعليقات، وترجم الباب الحادي عشر إلى الفارسية جماعة (منهم) العلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني المتوفى سنة 1110 (ومنهم) المولى محمد باقر بن محمد رضا شانه ؟ تراش التستري تلميذ السيد المحدث الجزائري (ومنهم) المولى محمد رضا بن جلال الدين محمد الاصفهاني تاريخ كتابة نسخته سنة 1068 (ومنهم) من لم نعرف اسمه اوله (بعد از تقديم مراسم محامد إلهي وتعظيم ودرود نامتناهي) ونظم الباب الحادي عشر أيضا " جماعة (منهم) الشيخ سليماني ابن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 (ومنهم) المولى علي بن محمد حسين الزنجاني الشهيد سنة 1136، ونظم الباب الحادي عشر بالفارسية سردار الكابلي المعاصر حيدر قلي خان ابن نور محمد خان نزيل كرمانشاهان ومترجم انجيل برنابا المذكور في (- ج 2 - ص 366) (5: باب الحوائج) بلغة أردو في مختصر من أحوال الامام الكاظم عليه السلام وبعض معجزاته، للسيد راحت حسين الرضوي البهبكپوري المعاصر المولود سنة 1306، ذكره في فهرس كتبه. (6: باب ذكر المعتزلة) في تراجمهم هو من اجزاء كتاب المنية والامل في شرح كتاب (الملل والنحل) تأليف الامام احمد بن يحيى صاحب " الازهار " المتوفى سنة 840 طبع مستقلا في حيدر آباد سنة 1316 (7: باب الفراديس) في تحقيق المشهد المشهور بمشهد الحسين عليه السلام في الشام لسيدنا المعاصر محمد العلي بن الحسين الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني، ذكره في فهرس تصانيفه الكثيرة. (8: الباب المفتوح) إلى ما قيل في النفس والروح مختصر في مقصدين

 

أولهما في النفس وثانيهما في الروح للشيخ زين الدين أبي محمد علي بن محمد بن علي بن محمد بن يونس العاملي النباطي البياضي (صاحب الصراط المستقيم) المتوفى سنة 877، أوله (الحمد لله الذي خلق النفوس وحجب حقيقتها عن أعيننا فان العين تبصر غيرها ويتعذر إدراك نفسها منها) نقله بتمامه العلامة المجلسي في مجلد (السماء والعالم) من البحار. (9: باب النجاة) مقتل فارسي في مجلدين للمولى عباس علي بن الحسين التبريزي الحائري، أول المجلد الاول (سپاس بي قياس ملك علام را سزاست) فرغ منه سنة 1319، وأول المجلد الثاني (الحمد لله رب العالمين) فرغ منه سنة 1322، وكل مجلد مرتب على تسعة وثلاثين مجلسا، رأيته بالكاظمية عند عبد الكريم العطار، والظاهر انه خط المؤلف (10: بارش اور قرآن) في معرفة حقيقة الامطار وبيان اقسامها وانواعها وفوائدها وآثارها كل ذلك على ما يستخرج ويستفاد من الآيات الشريفة القرآنية بلغة اردو، للمولوي طيب علي عبد الرسول شاكر الجيل ؟ پوري الهندي، يقع في ص 146، طبع بالهند. (11: البارع) في أحكام النجوم والطوالع للشيخ أبي نصر الحسن بن علي القمي كما حكى عن (ج 2) من مجلة الشرق وفيه استظهار أنه الف حدود سنة 327، وهو من الكتب الفارسية القديمة، وتوجد نسخة ناقصه منه تاريخ كتابتها سنة 806 في المكتبة الملية في برلن. (12: البارع) في التقويم وأحكام النجوم لخواجه نصير الدين محمد بن الحسن الجهرودي القمي الطوسي المولود بجهرود من قرى قم سنة 597 وتوفي سنة 672، يوجد في مكتبات برلن كما يظهر من فهرسها (أقول) يحتمل ان المحكي عن مجلة الشرق هو هذا بعينه حيث لم نظفر بترجمة لابي نصر المذكور في ذلك العصر ولا بترجمة غيره من القميين

 

يكون له إلمام بالنجوم بل القميون في ذلك العصر كانوا حملة الاحاديث ومتورعين عن الحكم بتأثير النجوم المنهي عنه من أئمتهم عليهم السلام (13: بارقة البصر) في ذكر المتمهدين في القرن الثالث عشر، ترجمة ملخصة من كتابي (مصابيح الهدى) في رد القاديانية و (نصايح الهدى) في رد البا ؟ ية تأليفي الحجة المجاهد البلاغي لتلميذه الشيخ محمد رضا الطبسي، فرغ منه في النجف سنة 1353 في اربعين صفحة. (14: البارقة الحسينية) للشيخ محمد بن عبد علي بن محمد بن احمد بن علي بن عبد الجبار القطيفي معاصر السيد كاظم الرشتي والمناظر معه. قال في (انوار البدرين) انه في مجلدين كبيرين. وحكى في (نفايس اللباب) عن المجلد الثاني منه وحكى عنه ايضا في (تحفة اهل الايمان). (15: بارقه ء حقيقت) فارسي مطبوع في رد البابية وكشف فضايحهم للفاضلة الايرانية (قدس ايران) ولدت سنة 1321 ونشأت في طريقة البابية حتى تبينت لها حقيقة الاسلام فاعتنقها واظهرت الحقايق لمن ارادها طبع سنة 1345. (16: البارقة الحيدرية) في نقض ما أبرمه الكشفية والرد على طريقة الشيخية للسيد حيدر بن ابراهيم بن محمد بن علي الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى بها سنة 1265 ابن اخ السيد احمد الشهير بالعطار البغدادي وصهره على ابنته رزق منها ولده السيد احمد جد السادة الاعلام آل السيد حيدر بالكاظمية. رأيت النسخة في مكتبتهم بالحسينية اوله (الحمد لله الذي خلق السماوات والارض) مرتب على مقدمة وفصول وخاتمة فرغ منه سنة 1255 ونسخة أخرى في بغداد في مكتبة السيد عبد الكريم بن السيد حسين بن السيد احمد بن المؤلف. (17: البارقة الضيغمية) الملقبة ب‍ (الحملة المختارية) لانه الف بأمر

 

النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر ضيغم جنگ وزير السلطان غازي الدين حيدر پادشاه غازي. وهو فارسي في اثبات حلية المتعتين للسيد محمد الملقب بسلطان العلماء ابن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي المتوفى بلكهنو سنة 1284 عن خمس وثمانين سنة اوله (الحمد لله الذي متعنا بضروب من الاكرام والانعام وسهل لنا سلوك مسالك شرايع الاسلام) رأيت نسخة منه عند المولوي ذاكر حسين نزيل لكهنو تاريخ كتابتها (9 - ج 1 - سنة 1240) ونسخة في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في ضلع فيض آباد في الماري (4) كما في فهرسها. وقد رد على هذا الكتاب المولوي رشيد الدين تلميذ عبد العزيز الفاروقي الدهلوي مؤلف (التحفة الاثنى عشرية، في الرد على الامامية) بكتاب سماه (بالشوكة العمرية) فعمد السيد محمد قلي والد صاحب (العبقات) إلى تأليف كتاب في الرد على الشوكة سماه (الشعلة الظفرية) ثم كتب مؤلف البارقة ايضا في الرد عليه كتابه الموسوم ب‍ (الضربة الحيدرية) (18: باطن القرآن) لابي النضر محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي. ذكره الشيخ في الفهرست. (19: باغ إرم) ترجمة للمثنوي للمولى الرومي نظما بلغة أردو مطبوع (20: باغ إرم) في الاخلاق. فارسي ملمع كبير في اربع مجلدات للشيخ حسين القمي المعاصر صاحب منظومة (ارده شيره) وغيره. (21: باغ چهار چمن) في تاريخ دكن. فارسي لميرزا عباس بن ميرزا احمد الشرواني المعاصر. مطبوع. (22: باغ مؤمنين) مثنوي فارسي في المدايح والنصايح للسيد محمد الملقب في شعره ب‍ (وزير) ابن السيد المفتي محمد عباس اللكهنوي مطبوع

 

(23: باغستان) نظير (گلستان) للشاعر الاديب الملقب بسلطاني الحسين قلي خان الكلهري الكرمانشاهاني المتوفى سنة 1303 كان تلميذ الاديب الشاعر الحاج ميرزا محمد الملقب ب‍ (بيدل) الكرمانشاهاني (24: الباقرية) في بعض مسائل الخيارات للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني الخسرو شاهي التبريزي المتوفي سنة نيف و (1310) رسالة عارض فيها بعض الاجلة من معاصريه بل مشايخه وهو ميرزا باقر بن ميرزا احمد المجتهد التبريزي المتوفى سنة 1285 الفه سنة 1276 وقد طبع مع (مشكاة المصابيح) له سنة 1310. (25: الباقيات الصالحات) للمولى احمد بن الحسن اليزدي المشهدي الواعظ المتوفى بالمشهد حدود سنة 1310. ذكره مع جملة من تصانيفه الكثيرة في اول كتابه (نواصيص العجب) وقال انه كتاب كبير في مجلدين. ومن آثاره الباقية تمام مجلدات (بحار الانوار) كتبها بخطه ووقفها للخزانة المباركة الرضوية. (26: الباقيات الصالحات) في الاحكام المنصوصات. للشيخ محمد صالح ابن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المعاصر المولود سنة 1297 ذكره في فهرس كتبه. (27: الباقيات الصالحات) في أصول الاعتقادات من المعارف الخمسة بلغة أردو للسيد حسن بن السيد دلدار علي النقوي الكهنوي المولود سنة 1205 والمتوفى سنة 1260. طبع في لكهنو سنة 1295. (28: الباقيات الصالحات) في الادعية والاذكار والاوراد للمحدث الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المعاصر. طبع سنة 1346 في هامش كتابه مفاتيح الجنان ثم طبع بعدها كرارا. (29: الباقيات الصالحات) أو الترياق الفاروقي هو ديوان قصائد

 

عبد الباقي بن سليمان العمري الفاروقي الذي يظهر منه خلوص ولائه لاهل البيت عليهم السلام فراجعه، فرغ من نظمه سنة 1270 المطابق لما قيل في تاريخه (بالباقيات الصالحات أنعما ؟) أوله: هذا الكتاب المنتقى والمجتبى * من نعت اهل البيت اصحاب العبا وقال في تاريخ ختامه في آخره: وهذي نعوت الباقيات على المدى * لقد نفدت هيهات تنفد في رغمى وقد رمت تاريخا لعام ختامها * اضفت لدى التعداد اسمى إلى ختمى طبع مكررا سنة 1276 و (1316) و (1347) وقرظه جمع من أعاظم علماء عصره وأفاضلهم، السيد شهاب الدين محمود الالوسي، السيد عبد الله افندي، بهاء الدين محمد فهمي العمري الموصلي، عبد الغني جميل زاده، السيد صالح القزويني النجفي نزيل بغداد، أبو المفاخر الشيخ جابر الكاظمي، الشيخ ابراهيم قفطان النجفي، السيد عبد الغفار الموصلي، الشيخ صالح التميمي، وشرحه الشيخ جعفر النقدي المعاصر وسماه وسيلة النجاة في شرح الباقيات الصالحات يأتي. (30: الباقيات الصالحات) في تفسير الباقيات الصالحات هو شرح مختصر للتسبيحات الاربع لشيخنا السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن مكي العاملي الجزيني الشهيد سنة 786، أورده بتمامه الشيخ ابراهيم الكفعمي في حاشية الفصل الثامن والعشرين من مصباحه الكبير الموسوم (بجنة الامان الواقية). (31: الباقيات الصالحات) في تعقيبات الصلوات للسيد مصطفى بن السيد ابراهيم بن السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى حدود سنة 1336 رأيته عنده وله (بشارة الاسلام) المطبوع جزؤه الاول سنة 1331.

 

(32: الباكورة) أرجوزة في المنطق للشيخ موسى بن الشيخ حسن ابن احمد بن محمد بن المحسن الاحسائي الهجري الفلاحي الربيعي المولود سنة 1239، قرأ على صاحب الجواهر والشيخ علي كاشف الغطاء سنين ورجع إلى الفلاحية، وله تصانيف، وتوفي بكربلاء في ثالث المحرم سنة 1289 كما ترجمه حفيده الشيخ محمد علي المعاصر على ظهر الباكورة، ورأيت بخطه تملكاته لجملة من الكتب وتوقيعه في بعضها (موسى بن الحسن المحسني الهجري) ووالده الشيخ حسن كان من العلماء المعاصرين لصاحب الجواهر وكذا جده الشيخ احمد المحسني كان من العلماء المعاصرين للشيخ احمد الاحسائي، وكان يوصف بالمحسني تمييزا له عن معاصره، ورأيت نسب الشيخ موسى بخط والده الشيخ حسن على ظهر شواهد العيني هكذا (الحسن بن الشيخ احمد بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن بن الشيخ علي الاحسائي ابن محمد بن احمد بن محمد بن الحسين بن احمد بن محمد بن الخميس بن سيف الاحسائي الغريفي الاصل الساكن في دورق) وقد وهب الشيخ حسن هذا الشواهد لولديه محمد باقر وعلي نقي، وكتب الشيخ موسى عليه أنه ممن نظر فيه، وللشيخ موسى أخ آخر غيرهما وهو الشيخ محمد بن الحسن المحسني الذي وهبه عمه الشيخ يوسف بن الشيخ احمد المحسني ؟ بعض الكتب العلمية في سنة 1268 وكتب عليه الشيخ موسى شهادته للهبة، وللشيخ محمد هذا ولد اسمه الشيخ سليمان رأيت تملكه لجملة من الكتب، وبالجملة هؤلاء كلهم من علماء البحرين وقد فات الشيخ علي المعاصر ترجمتهم في " أنوار البدرين " والباكورة طبع في النجف 1329 أوله يقول موسى وهو نجل الحسن * أحمد ربي الله خير محسن (33: بانت سعاد) ذكره كشف الظنون في القاف بعنوان القصيدة

 

وهي اللامية الشهيرة في مدح النبي صلى الله عليه وآله في سبعة وخمسين بيتا انشأها بعد غزوة تبوك كعب بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المازني المتوفى سنة 26، ويقال لها البردة ايضا لانه لما انشدها للنبي صلى الله عليه وآله خلع عليه بردته مطلعها بانت سعاد وقلبي اليوم مبتول * متيم اثرها لم يفد مكبول طبع مستقلا ومع الشرح في ليدن ودهلي ومصر ولوقوعها موقع القبول عارضها كثير من الشعراء، فقد حكي عن أبي القاسم حماد بن ميسرة الشيباني انه قال (أحفظ تسعمائة قصيدة أولها بانت سعاد) ولها تخميسات وتشطيرات وشروح ذكر بعضها في " كشف الظنون " ويأتي كما يأتي ترجمتها بلغة اردو، وترجمت إلى الايطالية والافرنسية ايضا كما ذكره الزركلي في الاعلام ولكعب بن زهير اشعار أخر في مدح الوصي (ع) ذكر القاضي في ترجمته في " مجالس المؤمنين " رباعيته التي أوردها السيد المرتضى علم الهدى في (الشافي) وهي: صهر النبي وخير الناس كلهم * فكل من رامه بالفخر مفخور صلى الصلاة مع الامي اولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور وله في مدح الحسين عليه السلام: مسح النبي جبينه فله بريق في الخدود * أبواه من عليا قريش وجده خير الجدود وترجمه السيد علي خان المدني في (الدرجات الرفيعة) في طبقة شعراء الشيعة ويأتي شرح بانت سعاد الموسوم بالبردة ومن شروحه المختصرة شرح السيد عبد الوهاب الموسوي أدرجه في كشكوله الذي الفه سنة 1071 وهو بخطه يوجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء. (34: الباهر) في الاخبار للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449، عبر عنه معاصره الذي كتب فهرس

 

تصانيفه بالكتاب الباهر وقال إنه لم يتم. (35: الباهر من المعجزات) للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد الحارثي البغدادي المتوفى سنة 413، قال في آخر كتابه (المسائل العشر) في الغيبة ما لفظه (فصل وقد أثبتت في كتابي المعروف بالباهر من المعجزات ما يقنع من أحب معرفة دلائلها) لكن في نسخ كتاب النجاشي هكذا " الزاهر في المعجزات ". (36: الرسالة الباهرة) في تفضيل السيدة فاطمة الزهراء الطاهرة، للسيد أبي محمد الحسن بن طاهر القائني الهاشمي، نقل عنها الشيخ محمد ابن علي بن شهر اشوب في مناقبه حديث فطرس الذي لاذ بمهد الحسين عليه السلام، ونقله في عاشر البحار عن المناقب، (37: الرسالة الباهرة) في العترة الطاهرة للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة 436، نقل عنها الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في آخر كتابه " الاحتجاج " ما احتج به السيد الشريف المرتضى في هذه الرسالة لاثبات تقديم الائمة عليهم السلام وتفضيلهم على جميع الخلائق عدا جدهم خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم وهو احتجاج مبتكر لم يسبقه إليه أحد، ويقال لها المسألة الباهرة ايضا. (38: باهرة العقول) في نسب الرسول صلى الله عليه وآله وشرح أحوال آبائه إلى آدم أبي البشر للشيخ حسين بن محمد بن احمد بن ابراهيم من آل عصفور الدرازي البحراني المتوفى ليلة الاحد الحادية والعشرين من شوال سنة 1216، وهو ابن أخ صاحب الحدائق المجاز منه في اللؤلؤة سنة 1182، ذكره في " أنوار البدرين ". (39: بت پرستي يا مسيحية كنوني) ترجمة للعقائد الوثنية في الديانة

 

النصرانية إلى الفارسية، للشيخ محمد رضا شريعت مدار الدامغاني المعاصر المتوفى سنة 1346 طبع بايران وأدرج بعضه في " إزالة الاوهام " في الرد على " ينابيع الاسلام " الذي الفه عبد المسيح المسيحي وطبع بايران كما مر، وله " انتباه نامه ء اسلامي " مطبوع. (40: البتول العذراء) قصيدة فارسية في وصف الكيمياء الحمراء للكيمياوي الماهر الشيخ موسى بن محمد علي بن الشيخ مراد الخراساني الحائري المتوفى بها حدود سنة 1333، ومن عجيب صنعه أن ظاهر القصيدة في مديح البتول الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام لكن شرحها الناظم نفسه شرحا جيدا لطيفا بين فيه مراده كذا وصفه سيدنا المعاصر محمد العلي الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني، ورأيت عنده ديوان الشيخ موسى المذكور المسمى " بالروضة " في اصطلاح الشعراء لاشتماله على ثمان وعشرين قصيدة مرتبة قوافيها على حروف الهجاء لكل حرف قصيدة ويأتي بعنوان " ديوان شوقي " لانه لقبه في شعره. (41: بچه داري) فارسي لبدر الملوك بامداد، طبع بايران. (42: بچه داري نهاوندي) ايضا في تعليم تربية الاطفال، مطبوع بايران (كتاب ابجيلة) وأنسابها وأخبارها لابي جعفر اليشكري محمد بن سلمة عبر به كذلك النجاشي، ومر بعنوان اخبار بجيلة " في - ج 1 - ص 323 " (43: بحار الانوار) الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار عليهم السلام، هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله لاشتماله مع جمع الاخبار على تحقيقات دقيقة وبيانات وشروح لها غالبا لا توجد في غيره وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وقد هيأ الله أسباب هذا الجمع للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني المولود سنة 1037، الموافقة لعدد " جامع كتاب بحار الانوار " والمتوفى كما قيل سنة 1111 الموافقة

 

لعدد مادة (غم وحزن) والصحيح ما قيل في تاريخه بالفارسية مصرحا باليوم والشهر والسنة مطابقا لسنة " 1110 " ماه رمضان چه بيست وهفتش كم شد * تاريخ وفات باقر أعلم شد وقد ألف شيخنا العلامة النوري كتابه (الفيض القدسي) في ترجمة العلامة المجلسي سنة 1302 اطراه فيه بما يستحقه من التبجيل وذكر تواريخه وتصانيفه وتراجم مشايخه وتلاميذه وجملة من أقربائه وارسله إلى الموفق الصالح السعيد الحاج محمد حسن الملقب ب‍ (كمپاني) الاصفهاني أمين دار الضرب بطهران حين أراد طبع مجلدات كتاب البحار فجعله مقدمة الطبع له فلله در المتصدي لطبعه بما وفقه الله تعالى لخدمة نشر آثار أهل البيت عليهم السلام وجزاه الله خير الجزاء وشكر مساعيه الجليلة، شرع في طبعه سنة 1303 وكان يخرج من تحت الطبع مجلدا مجلدا إلى حدود سنة 1314 التي توفي فيها المتصدي المذكور بطهران وحمل طريا إلى النجف الاشرف ودفن في الحجرة المتصلة بالمنارة الجنوبية في الايوان الذهبي فتمم بعده ولده الرشيد الحاج حسين آقا قليلا مما بقي وكمل طبع الجميع سنة 1315 وقد صرف في سبيله أموالا جزيلة لكنه أهدى جميع النسخ إلى العلماء تبرعا وعدد مجلداته على ما قرره المؤلف أولا خمسة وعشرون مجلدا ولما كبر المجلد الخامس عشر جعل شطرا منه في مجلد آخر فصار المجموع ستة وعشرين مجلدا، وهذا فهرسها على نحو الاجمال والاشارة إلى كليات ما احتوت عليه تلك المجلدات وما تكرر طبعه منها وما يتعلق بها من الترجمة والاختصار. (المجلد الاول) في العقل والجهل وفضل العلم والعلماء وحجية الاخبار واستخراج بعض القواعد عنها وابطال القياس في أربعين بابا في اثنى عشر الف بيت وبدأ في مقدمته بخمسة فصول (1) في مصادره

 

(2) في بيان اعتبارها (3) في بيان الرموز (4) في بيان كليات أسانيد الكتب (5) في بيان مفتتح بعض الكتب، وطبع المجلد الاول مع الثاني بالهند طبعا منقحا معربا مجدولا في (17 - ج 2 - 1248) وطبعا ايضا في تبريز قبل طبع امين الضرب سنة 1301 كما أنه ترجمهما بعض الاصحاب إلى الفارسية لبعض ايتاء ملوك الهند المعبر عنه في الكتاب ب‍ (شاهزاده) السلطان محمد بلند أختر، والظاهر أنه ابن السلطان ناصر الدين أبي الفتح محمد شاه الهندي المتوفى سنة 1161 المنسوب إليه الزيج المشهور باسمه الملقب ب‍ (روشن اختر) بن جهان شاه الملقب بخجسته أختر، وللمجلد الاول ترجمة أخرى اسمها (عين اليقين) مطبوع بايران، يأتي. (المجلد الثاني) في التوحيد وأسماء الله الحسنى وغير العدل والارادة من صفاته العليا وفيه تمام الجزء الاول من توحيد المفضل وتمام رسالة الاهليلجة للامام الصادق عليه السلام مع شرحه لهما وشرح جملة من الخطب، فرغ منه سنة 1077 في احد وثلاثين بابا في ستة عشر الف بيت ومر طبعه بالهند وتبريز مع المجلد الاول وكذا ترجمته ايضا وللمجلد الثاني ترجمة أخرى اسمها (جامع المعارف) مطبوع بايران. (المجلد الثالث) في العدل والمشية والارادة والقدرة والقضاء والهداية والاضلال والامتحان والطينة والميثاق والتوبة وعلل الشرايع ومقدمات الموت وأحوال البرزخ والقيامة وأهوالهما والشفاعة والوسيلة والجنة والنار. في تسعة وخمسين بابا في ثلاثين الف بيت. (المجلد الرابع) في الاحتجاجات والمناظرات الصادرة عن الصحابة والائمة المعصومين عليهم السلام على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره احتجاجات بعض العلماء مثل الشيخ المفيد والسيد المرتضى وغيرهما في

 

ثلاثة وثمانين بابا في سته عشر الف بيت، فرغ منه سنة 1080 وطبع قبل طبع أمين الضرب في تبريز سنة 1301. (المجلد الخامس) في قصص الانبياء والمرسلين، من آدم إلى الخاتم صلوات الله عليهم أجمعين، وفيه اثبات عصمتهم والجواب عن الاعتراضات عليها في ثلاثة وثمانين بابا في اربعين الف بيت. (المجلد السادس) في أحوال سيدنا ونبينا خاتم الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم من الولادة إلى الوفاة وأحوال جملة من آبائه وذكر أصحاب الفيل وحفر زمزم وأحوال مكة وشرح حقيقة الاعجاز وبيان معجزاته واعجاز القرآن وذكر وقايع حياته وغزواته إلى وفاته، وفي آخره ذكر حالات سيدنا سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد وبعض آخر من أصحابه في اثنين وسبعين بابا في سبعة وستين الف بيت، ولما نفدت نسخ هذا المجلد لكثرة طالبيه أعيد طبعه على الحروف ثانيا سنة 1323 في طهران، وترجمته إلى الفارسية لبعض الاعلام نذكرها في حرف التاء. (المجلد السابع) في الامامة الآلهية وشرايطها والاحوال المشتركة للائمة عليهم السلام من ولادتهم وغرائب شئونهم وعلومهم وفضلهم على الانبياء وثواب محبتهم وفضل ذريتهم، وفي آخره احتياجات الشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطبرسي في تفضيلهم في ماية وخمسين بابا في أحد وثلاثين الف بيت، طبع هذا المجلد في تبريز سنة 1294 قبل طبع امين الضرب ومختصره لآقا رضي بن محمد نصير بن المولى عبد الله الذي هو أخ العلامة المجلسي يأتي في الميم، ومختصره الآخر الموسوم بجامع الانوار لآقا نجفي الاصفهاني يأتي ايضا. (المجلد الثامن) في الفتن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة

 

الخلفاء وما وقع في أيامهم من الفتوح وغيرها وكيفية حرب الجمل وصفين والنهروان وشرح احوال معاوية في الشام ومعاملاته مع اهل العراق وذكر احوال بعض خواص امير المؤمنين عليه السلام وشرح جملة من الاشعار المنسوبة إليه وشرح بعض كتبه في اثنين وستين بابا في احد وستين الف بيت، وطبع اولا في تبريز سنة 1275، وترجمه إلى الفارسية المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي والد آقا رضي الآنف ذكره، وله ترجمة أخرى تسمى (مجاري الانهار) يأتي (المجلد التاسع) في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام من ولادته إلى شهادته وأحوال أبيه أبي طالب وذكر إيمانه وأحوال جملة من اصحابه والنصوص الواردة على الائمة الاثنى عشر عليهم السلام في ماية وثمانية وعشرين بابا في خمسين الف بيت، طبع في تبريز اولا سنة 1297، والنصف الاخير منه الذي عليه وقفية المصنف له بخطه سنة 1086 موجود في الخزانة الرضوية، وترجمته لآقا رضي بن المولى محمد نصير ابن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي الاصفهاني يأتي في التاء. (المجلد العاشر) في أحوال سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام وفضائلها ومناقبها ومحنها ومصائبها وأحوال سيدنا الامام أبي محمد الحسن المجتبى عليه السلام ومصائبه إلى وفاته وأحوال سيد الشهداء الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ووقايع شهادته واحوال المختار واخذه الثار في خمسين بابا في تسعة وعشرين الف بيت، طبع مكررا في تبريز وغيره، وترجمته للمفتي مير محمد عباس يأتي في التاء، وكذا ترجمته لميرزا محمد علي المازندراني الساكن في شمس آباد اصفهان، كما يأتي ترجمته الموسومة ب‍ (محن الابرار) ويأتي ايضا ترجمته بلغة أردو المطبوعة في ثلاثة أجزاء فيما يتعلق بسيدتنا فاطمة الزهراء والامام

 

المجتبى وسيد الشهداء عليهم السلام. (المجلد الحادي عشر) في أحوال الائمة الاربعة بعد الحسين الشهيد وهم علي بن الحسين السجاد ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام، ذكر فيه بعض تواريخهم وفضائلهم ومناقبهم وبعض معجزاتهم وكراماتهم وتراجم جماعة من اصحابهم وذراريهم في ستة وأربعين بابا في ثمانية عشر الف بيت. (المجلد الثاني عشر) في أحوال الائمة الاربعة قبل الحجة عليه السلام وهم أبو الحسن علي بن موسى الرضا وأبو جعفر محمد بن علي التقي الجواد وأبو الحسن علي بن محمد الهادي التقي وأبو محمد الحسن بن علي الزكي العسكري عليهم السلام فيه ذكر أحوالهم وأحوال بعض اصحابهم في تسعة وثلاثين بابا في اثني عشر الف بيت، (المجلد الثالث عشر) في أحوال الحجة المنتظر عليه السلام وسماه في آخره بكتاب (الغيبة) ذكر فيه أحواله من ولادته ونصوص إمامته وعلة غيبته وعلائم ظهوره وذكر بلاده وأولاده وقصة الجزيرة الخضراء وفيه اثبات الرجعة وتراجم اصحاب الحجة وبعض من تشرف بخدمته في أربع وثلاثين بابا في احد وعشرين الف بيت، وفرغ منه سنة 1078، وطبع مكررا منها في تبريز سنة 1332، ترجمه إلى الفارسية بعض علماء الهند بأمر پادشاه بيگم زوجة السلطان نصير الدين حيدر وترجمه ايضا ميرزا علي اكبر الا رومي، وطبعت ترجمة الشيخ حسن بن محمد ولي الا رومي المعاصر للسلطان محمد شاه في طهران سنة 1329، كما طبع ايضا (استدراك) شيخنا العلامة النوري عليه الموسوم ب‍ " جنة المأوى " (المجلد الرابع عشر) في السماء والعالم وحدوثهما واجزائهما من الفلكيات

 

والملك والجان والانسان والحيوان والعناصر والازمنة والامكنة، وفيه ابواب الصيد والذبايح والاطعمة والاشربة وتمام كتاب (طب النبي) وكتاب (طب الرضا) في مأتين وعشرة أبواب في ثمانين الف بيت، وترجمته إلى الفارسية لآقا نجفي الاصفهاني كما ذكر في فهرس تصانيفه يأتي (المجلد الخامس عشر) الايمان والكفر وهو في ثلاثة اجزاء (1) الايمان وشروطه وصفات المؤمنين وفضلهم وفضل الشيعة وصفاتهم (2) الاخلاق الحسنة والمنجيات (3) الكفر وشعبه والاخلاق الرذيلة والمهلكات في ماية وثمانية ابواب في عشرين الف بيت وترجمته الفارسية مطبوعة كان في عزم العلامة المجلسي اول ما رتب الابواب أن يدخل أبواب العشرة في هذا المجلد كما ذكرها في فهرسه لكنه عدل عنه وقال في اول هذا المجلد (قد افردت لابواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا برأسها وان ادخلناها في هذا المجلد في الفهرس) ولما كان السادس عشر على ما رتبه اولا في الآداب والسنن والسابع عشر في المواعظ وهكذا مرتبا إلى تمام الخمسة والعشرين فبعد اخراج ابواب كتاب العشرة عن الخامس عشر تعين أن يكون (كتاب العشرة) هو السادس عشر مع أن الآداب والسنن كان السادس عشر من الاول فمن هذا الوجه تكرر المجلد السادس عشر. (المجلد السادس عشر) الذي انتزعه المؤلف عند ترتيب المجلدات عن المجلد الخامس عشر وجعله كتابا مستقلا بعنوان (كتاب العشرة) وطبع بعده لانه كقطعة منه أنفصلت عنه فجعل في الترتيب بعده وهو في ابواب العشرة وحقوق المعاشرين من الوالدين والارحام والاخوان وكيفية معاشرتهم في ماية وثمانية ابواب في تسعة عشر الف بيت، ومنتخبه جوامع الحقوق (المجلد السادس عشر) على حسب الترتيب الاول في الآداب والسنن

 

والاوامر والنواهي والكبائر والمعاصي ويعرف بالزي والتجمل ايضا فيه أبواب التطيب والتنظيف والاكتحال والتدهن والمساكن وابواب السهر والنوم والسفر وابواب جوامع المناهي والكبائر والمعاصي والحدود على ما فصله في فهرس ابوابه مجموعها مائة واحد وثلاثون بابا، ولما كانت النسخة التي طبع عنها هذا المجلد لم يوجد فيها إلا مجرد عناوين اكثر الابواب الاخيرة من المناهي والكبائر والمعاصي والحدود المذكورة جميعها في الفهرس أسقطوا هذه العناوين المجردة عن الحديث في الطبع لعدم الفائدة فخرج هذا المجلد عن الطبع ناقصا لكنا ظفرنا سنة 1330 بمعاونة مولانا العلامة الشيخ ميرزا محمد الطهراني بنسخة كاملة كتبت فيها بعد عنوان كل باب أحاديث الباب وهي نسخة عصر المصنف أو قريب منه من كتب خزانة العالم الجليل السيد محمد بن علي الحسني الحسيني البغدادي المعروف بالعطار - لسكناه في سوق العطارين ببغداد - المتوفى بها سنة 1171 وعليها تملكه بخطه وقد وقفها مع سائر كتب خزانته حفيده السيد عيسى بن السيد مصطفى ابن السيد محمد المذكور، وتوفي السيد عيسى سنة 1234، وكان المتولي لها سنة 1330 السيد حسين ابن عيسى بن محمد بن السيد عيسى الواقف لها وكان لا يبرزها للناس مخافة التلف لكنه استنسخ هذه القطعة بخطه المحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس القمي في عدة أيام في الكاظمية في بعض أسفاره وأشار إلى وجودها عنده في سفينة البحار في مادة (قمر) عند ذكر القمار، ونسخة أخرى كتبت عن خطه وأهديت إلى الحاج محمد حسين آقا ابن الحاج أمين الضرب بطهران كي يسعى في طبع هذه القطعة التي لا تتجاوز أربعة آلاف بيت، لكنه لم يطبع بعد وجرى على أصل النسخة ما جرى على بقية الكتب الموقوفة بعد وفاة متوليها السيد حسين المذكور.

 

(المجلد السابع عشر) في المواعظ والحكم من الله تعالى في القرآن والاحاديث القدسية ومن النبي صلى الله عليه وآله ومن الائمة المعصومين عليهم السلام على ترتيبهم واحدا بعد واحد وفي آخره موعظة (بلوهر الحكيم ليوذا سف بن الملك) في ثلاثة وسبعين بابا في ستة عشر الف بيت، وترجمته بالفارسية تسمى حقايق الاسرار، والاستدراك عليه لشيخنا العلامة النوري سماه " معالم العبر " وهو مطبوع معه، وطبع السابع عشر اولا في تبريز مع مستدركه سنة 1297 على نفقة الحاج ميرزا محمود الاميني القزويني العالم الجامع للفنون المنزوي عن عوام الناس والمأنوس بمكتبته النفيسة إلى أن توفي سنة 1329. (المجلد الثامن عشر) في جزئين الطهارة في ستين بابا والصلاة في مائة واحد وستين بابا، وفيه أدعية الاسابيع وصلواتها وصلوات الحاجات وتمام رسالة " ازاحة العلة " في معرفة القبلة لشاذان بن جبرئيل كما مر كلها في ماية الف والف وخمسماية بيت، وملخص الربع الاخير من الصلاة يأتي في الميم، وطبع هذا المجلد ايضا عن نسخة ناقصة ومحل النقص في كتاب الصلاة في آخر ص 751 ما بين باب فضل يوم الجمعة وليلتها وباب أعمال يوم الجمعة وآدابه، والنسخة الموجودة المشتملة على هذه النقيصة كانت عند شيخنا العلامة النوري وهي نسخة مصححة ناقصة من أولها إلى باب نوافل العصر وهي بخط جيد وعلى هامشها حواش بخط السيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي المشعشعي وقد استنسخ النقيصة عنها جمع من الافاضل والحقوها بنسخهم المطبوعة وهي تقرب من اثنتى عشرة صفحة من صفحات البحار في سبعماية بيت تقريبا. (المجلد التاسع عشر) في جزءين اولهما في القرآن وبيان فضائله وآداب تلاوته وثوابها ووجوه اعجازه وفضائل كل سورة منه وفيه تمام

 

تفسير النعماني المروي عن أمير المؤمنين (ع) في اصناف آيات القرآن وأنواع علومه النيف والستين نوعا واحتجاجاته (ع) لدفع التناقض والاختلاف في القرآن في ماية وثلاثين بابا، وثانيهما في الذكر وانواعه وآداب الدعاء وشروطه والادعية المتفرقات والاعواذ والاحراز وادعية الاوجاع والمناجاة وبعض الادعية المشهورة مثل أدعية السر والدعاء السيفي والادعية الجامعة والصحف الادريسية في ماية واحد وثلاثين بابا ومجموع الجزءين يقرب من ثلاثين الف بيت. (المجلد العشرون) في أبواب الزكاة والصدقة والخمس والصوم والاعتكاف وأدعية شهر رمضان واعمال سائر الشهور في مائة واثنين وعشرين بابا في اربعة وعشرين الف بيت. (المجلد الحادي والعشرون) في الحج والعمرة وأحوال المدينة والجهاد والرباط والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في اربعة وثمانين بابا، فيما يقرب من تسعة آلاف بيت. (المجلد الثاني والعشرون) في المزار في اربعة وستين بابا في ثلاثين الف بيت، طبع المزار أولا في تبريز طبعا مغلطا للغاية سنة 1301، واختصر المزار بعض فضلاء أسترباد كما يأتي بعنوان المختصر. (المجلد الثالث والعشرون) في العقود والايقاعات، في ماية وثلاثين بابا في احد عشر الف بيت. (المجلد الرابع والعشرون) في الاحكام الشرعية وينتهي إلى الديات في ثمانية واربعين بابا في ثلاثة آلاف بيت، ونسخة الاصل منه بخط مؤلفه العلامة المجلسي عند ميرزا فضل الله بن شيخ الاسلام الزنجاني (المجلد الخامس والعشرون) في الاجازات وفيه تمام فهرس الشيخ منتجب الدين ومنتخب علماء الشيعة من (سلافة العصر) وأوائل كتاب

 

الاجازات للسيد بن طاوس والاجازة الكبيرة لبني زهرة وإجازة الشهيد الاول والشهيد الثاني والمحقق الكركي وصاحب المعالم وغيرها من الاجازات كاجازات والده وبعض مشايخه له وإجازاته لبعض تلاميذه. بالرغم من اي هلجة قد صار (بحار الانوار) مصدرا لكل من طلب بابا من أبواب علوم آل محمد صلى الله عليه وآله كما وصفه بذلك مؤلفه في أوله، وقد استعان بهذا الكتاب القيم جل من تأخر عن مؤلفه العلامة المجلسي في تصانيفهم المجاميع الكبار مثل (جامع المعارف والاحكام) و (حدائق الجنان) و (معارج الاحكام) وغيرها وذلك لان اكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة والاصول المعتبرة القليلة الوجود التي لا يسهل التناول عنها لكل أحد، حتى أن شيخنا العلامة النوري مع ما يسر الله تعالى له من المكتبة النفيسة لم يظفر بجملة من مآخذه ولو بالاستعارة فاحتاج في تأليف مستدركه على الوسائل أن ينقل عن تلك الكتب بواسطة كتاب (البحار) كما صرح به في أول خاتمة المستدرك، فبوسعنا أن نقول إن أكثر مصنفات المتأخرين عنه مستقاة من تلك البحار ومرتوية منها، وأما الكتب المتعلقة به بالخصوص فهي ايضا كثيرة اشرنا إلى جملة منها بعنوان الترجمة لما ذكرناه من المجلدات مما يقرب من عشرين مجلدا، واليك البواقي (1) جامع الانوار في مختصر سابع البحار (2) جامع المعارف في ترجمة ثاني البحار (3) جوامع الحقوق في انتخاب المجلد السادس عشر (4) جنة المأوى في استدراك الثالث عشر (5) حديقة الازهار في تلخيص البحار ياتي في ترجمة السابع عشر من البحار (6) درر البحار في الانتخاب عن جملة مجلداته (7) سفينة البحار في الفهرس العام لجميع مطالبه على ترتيب حروف الهجاء (8) الشفاء في اخبار آل المصطفى في جمع أحاديث كتب العبادات

 

من البحار مع أحاديث الوافي، ويقال له " الشافي في الجمع بين البحار والوافي " (9) العوالم الذي هو بحار بغير صورته كما وصفه به شيخنا في الفيض القدسي (10) عير اليقين في ترجمة المجلد الاول منه (11) فهرس ابوابه المطبوع بطهران سنة 1352 المسمى بمفتاح الابواب (12) فهرس أحاديثه مع تعيين محالها في الكتب المأخوذ عنها (13) فهرس الكتب التي هي مآخذ البحار مفصلا وكأنه شرح للفصل الاول من مقدمة البحار (14) فهرس منتخب جملة من مطالبه (15) مجاري الانهار في ترجمة ثامن البحار (16) محن الابرار في ترجمة عاشر البحار (17) مستدرك البحار الذي كان تأليفه من آمال العلامة المجلسي وقد وعد به كرارا ولم يمهله الاجل لكن استدرك في عصرنا على كثير من أبواب تمام مجلداته ولا سيما مجلد الاجازات منه فانه بلغ استدراكه اربع مجلدات ضخام كما ذكرناه في عنوان الاجازات (18) مستدرك الوافي الذي هو تلخيص للبحار (19) مصابيح الانوار في فهرس أبوابه لتسهيل استدراكها (20) معالم العبر في استدراك السابع عشر " 21 " ملخص الربع الاخير من كتاب الصلاة منه " 22 " المنتخب من جميع البحار، وكلها تأتي في محالها. (44: بحار الدموع) في أيام الاسبوع هو من كتب المقاتل، ويظهر من الفهارس أنه مطبوع. (45: بحار العلوم) يبحث فيه عن مباحث الآلهيات والكائنات العلوية والكائنات السفلية وعن أحوال النبي (ص) وبعض الواجبات واسرارها وبعض أعمال القلب إلى غير ذلك أوله (الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا) وذكر في الديباجة ما ملخصه أن الله تعالى علم نبيه جميع العلوم وأودع النبي صلى الله عليه وآله

 

أمير المؤمنين عليه السلام جميع ما علمه الله تعالى من الآلهيات والكائنات العلوية والسفلية وغيرها، ثم قال ما لفظه (وأنا الصادق جعفر بن محمد سمعتها عن أبي وهو عن أبيه وهو عن أبيه وهو عن أخيه وأبيه وهما عن أبيهما وأحررها في هذه الصحيفة، المخزن الاول في الآلهيات) وقال في الاثناء ايضا نظير هذا الكلام وكتب في آخر النسخة (تم كتاب بحار العلوم من تصنيفات مولانا الامام الصادق عليه السلام) لكنه يبدو في أول وهلة لكل ممارس في كلمات الائمة عليهم السلام ومتدرب في الاحاديث المروية عنهم والرسائل المنسوبة إليهم أنه ليس تأليف هذا الكتاب وترتيبه عنهم عليهم السلام، ولعل مؤلفه لغاية اطمينانه بحقية ما أورده في الكتاب وبانه مأخوذ عنهم عليهم السلام أبرزه بصورة قول الصادق عليه السلام وأنه يقول سمعته عن أبي عن آبائه إلى النبي صلى الله عليه وآله، ويؤمي إلى ذلك قول المؤلف في آخره " فما قلته هو حق وصدق من الله ورسوله وما اخترعته من فؤادي كما أن الاشاعرة اخترعوا مسائل عن انفسها لا عن الله وعن رسوله ونحن ما قلنا إلا ما أمر الله لنا " ومنه يظهر أن تأليفه كان بعد بروز مذهب الاشاعرة وهم المنتمون إلى مؤسس مذهبهم أبي الحسن علي بن اسماعيل الاشعري المولود سنة 260 والمتوفى سنة 324، فالتأليف يكون في القرن الرابع أو بعده والامام الصادق عليه السلام توفي سنة 148 والنسخة التي رأيتها ضمن مجموعة في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء ليست عتيقة وهي بخط المولى محمد علي بن محمد باقر التوني سنة 1253، لكن ذكر بعض الافاضل أن صاحب الرياض ظفر بنسخة عتيقة وذكر خصوصيات الكتاب كما ذكرناها. (46: بحار النوائب) من كتب المقاتل في أربعة أجزاء بلغة أردو

 

مطبوع، للمولوي السيد إبن الحسن الجارجوي اللكهنوي المولود سنة 1288، وله كتاب إرث الخيار، والترابية، والرأي الصائب، وغيرها (47: بحث التحذير) رسالة للسيد القاضي نور الله المرعشي الشهيد سنة 1019 كذا ذكر في فهرس تصانيفه المنقول في (نجوم السماء) بعد ذكره (البحر الغزير) الآتي فلا يحتمل اتحادهما بوقوع التصحيف (48: البحر) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى بقم سنة 573، ذكر في " أمل الآمل " نسبة الكتاب الموسوم ب‍ " البحر " إليه ولم يذكر سائر خصوصياته. (49: كتاب البحر) كتاب كبير عظيم في فقه الشافعي بل أفضل ما صنف في فقه الشافعي كما حكاه عن فقهاء خراسان في كتاب " معجم البلدان " في لفظ رويان في ترجمة مؤلفه القاضي أبي المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل بن محمد بن احمد الروياني شهيد الاسماعيلية في عاشوراء سنة 501 أو 502 في جامع آمل وصرح صاحب الرياض بتشيعه وكونه في ستار التقية وعبر عنه في " مرآة الجنان " ببحر المذهب قال وهو من أطول كتب الشافعية. (50: بحر الاسرار) أو السبع المثاني منظوم فارسي في المعارف وفيه شرح حديث الحقيقة المروي عن كميل بن زياد النخعي، للطيب العارف ميرزا محمد تقي الكرماني الملقب ب‍ " مظفر علي شاه " رأيت نسخة منه في طهران عند البارع الاديب الشيخ علي الملقب ب‍ " صدر التفريشي " وعليها تملك سنة 1284. (51: بحر الاسرار) في الختوم والطلسمات فارسي، للحاج الشيخ يوسف بن احمد الرشتي المعاصر، عده من تصانيفه في آخر (طومار

 

عفت) ومر له الآيات البينات. (52: بحر الاصداف) حاشية وشرح لتفسير الكشاف، من أوله إلى آخره للعلامة قطب الدين محمد بن محمد الرازي البويهي المتوفى سنة 766 تلميذ العلامة الحلي وأستاد الشيخ الشهيد، وله " تحفة الاشراف " أيضا في شرح الكشاف الآتي أنه في مجلدات وأنه اكبر من بحر الاصداف هذا الموجودة نسخة منه في مكتبة السيد محمد العلي الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني فانه في مجلد واحد يقرب من عشرين الف بيت، ولعل كتابته في حدود سنة 800 أوله (الحمد لله الذي انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ونزله معجزة له فقال قل لئن اجتمعت الجن والانس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) وآخره (فرغت من كتابة هذه الحواشي، 13 - ج 2 - 733) وعلى ظهر النسخة إجازة كبيرة تقرب من ماية بيت يذكر فيها سند قراءة القراء واحدا عن واحد، ومن الاسف ان خطوطها ممسوحة لا يظهر منها إلا شبه بعض الكلمات. (53: بحر الانساب) المأخوذ من الدرر المضيئة لبعض الاصحاب قال السيد هبة الدين الشهرستاني أنه رأى نسخة منه في بعلبك في أحد بيوت آل المرتضى. (54: بحر الانساب) الفارسي الموجودة نسخته المخطوطة في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد كما في فهرسه. (بحر الانساب) الموسوم بالمشجر الكشاف لاصول السادة الاشراف (55: بحر الانساب) مشجر كبير في أنساب العرب القحطانية وانساب الفرس وغيرهم من آدم إلى عصر التأليف كتب في آخر النسخة (تم كتاب شجرة أنساب العلوية والجعفرية والعقيلية والعباسية والهاشمية

 

وباقي أنساب قريش والعرب من القبائل القحطانية وغيرها بحمد الله تعالى وحسن توفيقه في بلاد تركستان من بلاد العجم في شهر شعبان سنة سبع وستماية نقلتها من أصل بحر الانساب) وفي اول النسخة تقريظ مبسوط حك منه السطر الاخير الذي فيه توقيع المقرظ وتاريخه وفي ذيل هذا التقريظ قرظه الشيخ محمد بن علي بن ابراهيم بن أبي جمهور الاحسائي صاحب العوالي والمجلي وغيرهما بما فيه اطراء الكتاب والحكم بصحته وجواز الاخذ منه والجزم باعتباره الحاصل له من مطالعة الكتاب من اوله إلى آخره، وكتب جميع ذلك بخطه في المشهد الرضوي في (9 - ع 1 - 895) وبعد خط ابن أبي جمهور تذكار من السيد جلال بن نعمة الله بن جلال بن نظام بن وجيه الدين زنگي بن أبي المعالي الحسيني كتبه لاجل افتخار السادات السيد علي بن السيد حسن بادجاني سنة 898، وعلى النسخة تملك السيد محمد بن محمد تقي بن السيد رضا بن آية الله بحر العلوم الطباطبائي النجفي المتوفى سنة 1326 وتاريخ تملكه سنة 1299 وبعده تملك ابنه السيد جعفر سنة 1327، وهي نسخة نفيسة جدا رأيتها في الكاظمية سنة 1340 وقد استنسخ عن هذه النسخة السيد حسين بن احمد بن حسين بن اسماعيل الحسني النجفي المعروف بالسيد حسون البراقي نسخة بخطه في سنة 1321 واتعب نفسه في تصحيحها ومقابلتها مع الاصل، ونسخة السيد حسون موجودة في خزانة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين الكاظمي، وهو من كتب الانساب المعتمدة المصدقة للنسابين، وقد ينقل عنه الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني في كتابه في النسب بعنوان بحر الانساب. (56: بحر الانساب) مختصر في آل علي بن أبي طالب عليه السلام اوله (الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون) ذكره في كشف الظنون

 

(57: بحر الانساب) للسيد النسابة جمال الدين المعروف بابن عنبة احمد بن علي بن الحسين بن علي بن المهنى الحسني مؤلف كتابي (عمدة الطالب) الكبرى والصغرى المختصر ؟ منه وانساب الطالبيين الفارسي كما مر - المتوفي بكرمان في سابع صفر سنة 828، مرتب على مقدمة وخمسة فصول، يوجد في المكتبة الخديوية كما في فهرسها. (58: بحر الانساب) ورياض الانساب، فارسي لميرزا محمد بن محمد رفيع الملقب ب‍ " ملك الكتاب " الشيرازي صاحب " آثار الاحزان " نزيل بمبئ، ذكر فيه أنه من ولد حبيب بن مظاهر الاسدي، طبع في بمبي سنة 1335، مرتب على مقدمة واربعة چمنات واثنى عشر گلشنا وخاتمة. (59: بحر الانوار) لآقا نجفي الاصفهاني الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية على المعالم، ذكره في آخر كتابه " جامع الانوار " المطبوع سنة 1297، وتوفى عصر يوم الاحد الحادي عشر من شعبان سنة 1332 كما ضبطه في يومه الشيخ محمد علي المعلم الاصفهاني وكتب به الينا. (60: بحر البكاء) مقتل بلغة أردو، مطبوع بالهند كما في فهارسها. (61: بحر البكاء) منظوم فارسي في المراثي من بحر التقارب في خمسة آلاف وخمسماية وخمسين بيتا لميرزا محمد التنكابني المتوفي باخبار ولده (28 - ج 2 - 1303) قال في قصصه نظمت فيه المصائب من أول خروج الحسين عليه السلام من المدينة إلى رجوع أهل بيته الطاهرات إليها. (62: بحر الجواهر) في اللغة العربية، مطبوع كما في بعض الفهارس (63: بحر الجواهر) فارسي في علم الدفاتر وقوانين حساب السياق الفارسي للسيد ميرزا عبد الوهاب بن محمد أمين الشاهشاني الحسيني

 

طبع بطهران سنة 1271 و 1297 مرتب على بحرين وساحل وكل بحر على شطوط في كل شط انهار ولكل نهر رشحة وجداول وفي الرشحة سحائب لكل سحابة قطرات وهو كتاب مبتكر في فنه. (64: بحر الجواهر) لذخر يوم الآخر، للمولى محمد علي الشهير بالفقيه ابن ميرزا محمد بن ابراهيم بن اسماعيل التبريزي، فارسي في مجلدين كلاهما في الاحكام الفرعية والاخلاقية والمواعظ مستشهدا ببعض الاشعار الحكمية، فرغ من مجلده الاول سنة 1271 وطبع، أوله (الحمد لله الذي احتجب عن الابصار) مرتب على مقدمة واربعة عشر بابا وخاتمة، وشرع في المجلد الثاني الموسوم ب‍ " نفايس الجواهر " سنة 1278، وطبع في تبريز سنة 1323 كما يأتي. (65: بحر الجواهر) في الطب للطبيب الماهر محمد بن يوسف الهروي شرح فيه أسماء الادوية وبعض الاغذية للمرضى والمفردات الطبية واصطلاحات الاطباء وبعض تراجم مشاهيرهم ورتب كل هذه الاسماء على الحروف، ألفه باسم ظهير الدولة والدين محمد الشهير ب‍ " امير بك " وفرغ منه في آخر رجب سنة 938، وباشر طبعه ثانيا في طهران سنة 1288 ميرزا سيد رضي الطبيب الشهير نزيل طهران ابن ميرزا محمد حسين الطباطبائي السمناني. (66: بحر الجواهر) لاستجمام النفس ونفي الخواطر مجموعة على سنن الكشكول غير مبوب ولا مفصول جمع فيه بين الاشباه والنظائر، عبر مؤلفه عن نفسه بقوله، داعى ربه المجيب همايون بن جلال الدين محمد الطبيب أوله (الحمد لله الذي استحمد إلى عباده بموجبات المحامد) والمؤلف معاصر للشيخ البهائي لكن تأليفه كان بعد وفاة الشيخ لاكثاره النقل عنه داعيا له ب‍ (قدس سره) وهو كتاب كبير في خمسماية وخمس

 

صفحات كل صفحة يقرب من خمسين بيتا، ذكر في صفحة 354 قصة عجيبة شاهدها في سنة نيف وثلاثين والف وأورد في الكتاب بعض أشعاره منها قوله في مدح امير المؤمنين عليه السلام: - بر مسند تطهير شهنشاه كه شد * در مصحف دين چه قل هو الله كه شد از خوان ويطعمون افطار كه كرد * وز رتبه سماء فضل را ماه كه شد وأدرج فيه تحقيقات دالة على غاية فضله ومهارته في انواع من العلوم رأيت النسخة عند الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد حسين التمامي شيخ الاسلام الشيرازي المولود سنة 1278 مؤلف مجموعة التمامي الآتي في الميم، وقد نقل فيه جملة من فوائد هذا الكتاب وهي نسخة جيدة بخط السيد احمد بن محمد الموسوي كتبها سنة 1071. (67: بحر الجواهر الخاقاني) وصرح اللئالي: للسيد ميرزا محمد باقر ملا باشي ابن ميرزا سيد محمد الطبيب الموسوي الشيرازي المعاصر للسلطان فتح علي شاه، وبما أن السلطان كان يلقب في شعره ب‍ (خاقان) ولذا يقال له (خاقان مغفور) سماه بلقبه مرتبا على مقدمة في احوال الانسان وتعريف العلم وأقسامه وثلاثة مقاصد في كل مقصد فصول فيما يتعلق بالمبدأ والمعاد وسائر أصول الدين من النبوة والامامة وغيرها وخاتمة في اربعة عشر جوهرا كل جوهر لواحد من المعصومين الاربعة عشر عليهم السلام، يذكر فيه تواريخه ونبذا من احواله ومعجزاته، طبع سنة 1297 بمباشرة حفيده وسميه السيد محمد باقر بن محمد بن المؤلف، وهو فارسي يدل على غاية فضل المؤلف وعلو كعبه في المعارف وأدل على ذلك كتابه الآخر العربي الموسوم ب‍ (لوامع الانوار) في شرح الصحيفة السجادية في مجلدين ضخمين اكبر من شرح السيد علي خان المدني على الصحيفة وأدق منه واتقن كما اعترف به جمع من

 

الاعلام المعاصرين فكان المؤلف أهل النظر والتحقيق وان كان يلقب ب‍ " ملا باشي " وكان زوج خالة السيد المجدد الشيرازي، وفرغ من شرحه سنة 1232، وقال في " مجمع الفصحاء " في ترجمة أخيه السيد ميرزا محمد رحيم نديم فتح علي شاه وطبيبه الملقب ب‍ " فخر الدولة " الذي كان لقبه الشعري (بيدل) والمتوفي أوائل عصر محمد شاه (أن والده ميرزا سيد محمد الطبيب هاجر من اصفهان وتوطن بشيراز بأمر كريم خان زند وكان آباؤه من أطباء السلاطين الصفوية وكان ميرزا محمد باقر ملا باشي لفرمان فرما بن فتح علي شاه) رأيت نسخا من الشرح المذكور في المشهد الرضوي وفي طهران، وتوجد نسخة منه بشيراز في كتب ميرزا عبد الباقي بن السيد محمد باقر حفيد المؤلف المذكور، وتوفي السيد ميرزا عبد الباقي سنة 1354. (68: بحر الحساب) فارسي في جميع الاعمال الحسابية بطرز جديد مفيد للسيد أبي القاسم الرياضي المعاصر المولود سنة 1313 نزيل النجف الاشرف ابن السيد محمود بن السيد أبي القاسم بن السيد مهدي الموسوي الذي ألف رسالة " عديمة النظير " في أحوال أبي بصير، ومر له (أول هندسة لا تحتاج إلى فرجار). (69: بحر الحساب) للشيخ بهاء الدين محمد بن الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الاصفهاني المتوفى سنة 1031، ذكره في " أمل الآمل " وهو كتابه الكبير في الحساب الذي لخصه في كتابه " خلاصة الحساب " ويحيل فيه إلى هذا الكتاب الكبير. (أقول) لعله لم يستنسخ في عصره فانه يقول تلميذ البهائي السيد محمد أشرف الطباطبائي في شرحه على الخلاصة الذي ألفه سنة 1038 (رزقنا الله رؤيته) نعم اني رأيت في بعض المجاميع ما نقله الشيخ البهائي عن كتابه

 

الكبير الموسوم ب‍ (بحر الحساب) من استخراج مسألة بيع قطعة من الارض الواقعة بين شجرتين مختلفتين في الطول وكانت القطعة المبيعة محدودة بطول الشجرتين وقد بيعت صفقة واحدة بثمن واحد لرجلين وانما ذكرنا في (ج 2 - ص - 426) ما قاله صاحب (اكتفاء القنوع) من أن أنوار خلاصة الحساب للشيخ البهائي مطبوع، لاجل أنا حسبناه انه بحر الحساب هذا ثم لما رأينا المطبوع منه فإذا هو شرح الخلاصة لعصمة الله بن أعظم بن عبد الرسول ساكن (نهار نفور) الفه سنة 1084 فراجع ترجمته في تاريخ العلماء صفحة (208). (بحر الحقائق) وكنز الدقائق. في التفسير كما في بعض الفهارس هو كنز الحقايق كما سمي في أصل الكتاب، ويأتي في الكاف. (70: بحر الحقايق) للشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد باقر المعروف بآقا نجفي الاصفهاني المتوفى سنة 1332، ذكره في آخر كتابه " جامع الانوار " المطبوع سنة 1297. (بحر الحقايق) الموسوم ب‍ " عرفان الحق " و " ديوان الحقايق " أيضا يأتي في حرف العين. (71: بحر الحقايق) من المثنويات الستة على روي الحديقة للحكيم السنائي لامير الشعراء ميرزا رضا قلي خان بن محمد هادي الملقب في شعره ب‍ " هداية الطبرستاني " الطهراني المولود حدود سنة 1215 والمتوفى (ع 2 - 1288) أورد شطرا منه في آخر مجمع الفصحاء له المطبوع بعد وفاته سنة 1295. (72: بحر الحقايق) في تفسير سورة التوحيد فارسي كبير لميرزا فضل الله المعروف ب‍ " ملك " ابن الشيخ جمال الدين الميثمي العراقي الطهراني المعاصر المولود سنة 1321، رأيته بخطه في سنة 1351.

 

(73: بحر الحقايق) وكشف الدقائق. للسيد جمال الدين محمد بن الحسين الواعظ اليزدي الحائري المتوفى حدود سنة 1313، قال في آخر كتابه (أخبار الاوائل) المطبوع أنه ديوان أشعاره. (74: بحر الحكمة) ذكره في كشف الظنون ولم يسم مؤلفه فراجعه. (75: بحر الحياة) من كتب الطب مطبوع كما في بعض الفهارس فراجعه (76: البحر الخضم) في الآلهيات للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى سنة 679 شارح (نهج البلاغة) بثلاثة شروح ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته في علماء البحرين. (77: بحر الدرر) في النحو للشيخ علي بن المولى محمد جعفر المعروف ب‍ (شريعت مدار) الاستربادي الطهراني المتوفى سنة 1315، قال في كتابه (غاية الآمال) أنه نظير ما الفته في النحو بالفارسية وسميته ب‍ (كنز الدرر) إلا أن هذا عربي. (78: بحر الدرر) في التفسير للشيخ المولى محمد الشهير بالمعين المعروف ب‍ (مسكين الفراهي) الواعظ، كذا في كشف الظنون. (أقول) هو المولى معين الدين محمد بن المولى شرف الدين الحاج محمد الفراهي الواعظ في أيام الجمعة بعد الصلاة في جامع هراة إلى أن توفى بها سنة 907 ودفن قرب أخيه القاضي نظام الدين محمد الذي توفي سنة 900 في مقبرة العارف خواجه عبد الله الانصاري ترجمه مع أخيه المذكور غياث الدين محمد بن همام الدين في المجلد السابع الذي الحقه بمجلدات (روضة الصفا) لوالده في عداد علماء عصر السلطان حسين ميرزا بايقرا المتوفى سنة 911 وذكر ورعه وتقواه وعزلته وأنه كلما كلف بمنصب القضاء بعد موت أخيه امتنع عنه وما ارتضاه، وذكر من تصانيفه (معارج النبوة) و (تفسير سورة الفاتحة)

 

وسورة يوسف، ويظهر جملة من أحواله وتصانيفه الاخر من اول كتابه في قصص موسى (ع) الموجود نسخة منه في تستر في كتب الشيخ مهدي شرف الدين التستري فانه ذكر فيه أنه قام بوظيفة الوعظ والتذكير قرب أربعين سنة، وكان يكتب اكثر ما يطالعه في الكتب ويذكره في مجالس الوعظ حتى كتب تفسيره الكبير الموسوم ب‍ (بحر الدرر) في عدة دفاتر بالعربية والفارسية، وكتب تفسيره (حدائق الحقائق) في كشف اسرار الدقايق بالفارسية بعضه مسودة وبعضه مبيضة، ثم الف كتابه الموسوم ب‍ " الواضحة في أسرار الفاتحة " ملمعا من الفارسية والعربية ثم الف " معارج النبوة " في مدارج الفتوة في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحوال آبائه السبعة الانبياء العظام، ثم الف الاربعين من أحاديث سيد المرسلين الذي سماه ب‍ " روضة الواعظين " ثم كتب اخيرا تفسير سورة يوسف (ع) وقصصه، ولما انتشرت نسخ تفسير سورة يوسف طلب منه جمع أن يكتب قصص موسى (ع) ايضا فشرع في هذا الكتاب كما يأتي وذكره أنه الف جميع هذه الكتب في زيارتگاه والظاهر أن مراده البلد المعروف اليوم ب‍ (المزار الشريف). ويوجد مجلد من تفسيره من أول سورة الملك إلى آخر القرآن عند السيد هادي الاشكوري وهو بخط محمد بن ملا هاشم السمرقندي في سنة 1050 قال في سورة الدهر في آية (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) بعد نقله عن التفاسير نزولها في علي عليه السلام. (علي (رض) بسنان ملك دنيا كرفت وبسه نان ملك عقبى گرفت مسكين تو كه نه سنان داري نه ؟ ه نان) وظني أنه آخر مجلدات تفسيره بحر الدرر الذي خرج في عدة دفاتر وأما تفسيره " حدائق الحقايق " فقد بقى بعضه في المسودة كما صرح به.

 

(79: بحر الدرر) في تدبير الحجر والكيمياء الاحمر. للكيمياوي المعاصر الشيخ موسى بن محمد علي بن مراد الخراساني الحائري المتوفى حدود سنة 1333 ناظم البتول العذراء، وهو فارسي نظير كتابه " صدف الدرر " وغيره من تصانيفه في علم الصنعة، ذكر لنا فهرسها السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني. (80: بحر الدموع) مقتل فارسي للمولى احمد بن الحسن اليزدي الواعظ نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها حدود سنة 1310، ذكره في كتابه نواصيص العجب المطبوع، ومر له الباقيات الصالحات. (البحر الزاخر) في الفروع على مذهب الزيدية كما في كشف الظنون، وهو البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الامصار كما يأتي. (81: البحر الزاخر) في أبواب الفقه استدلالي مبسوط في عدة مجلدات تزيد على ماية وخمسين الف بيت للشيخ الفقيه آقا محمد علي بن آقا محمد باقر الهزار جريبي المتوفى بقومشه من محال اصفهان (في 18 - ع 2 - 1245) كان من تلاميذ المحقق القمي صاحب " القوانين " كما أن والده الهزار جريبي كان من مشايخ المحقق القمي، ذكره ولده الاكبر المهذب لجميع تصانيفه الشيخ محمد حسين في كتابته على ظهر (مجمع العرايس) لوالده وفي رسالته التي كتبها في ترجمة والده، ورأيت منه مجلدا في الصلاة ومجلدا في الصوم والزكاة والخمس ومجلدين في النكاح ومجلدا في الطلاق والتجارة وكل مجلد متضمن لبعض رسائل أخر للمؤلف قد أتى بجميعها من اصفهان إلى النجف بعد وفاة ولد المؤلف العلامة ميرزا محمد حسن النجفي الاصفهاني المعاصر فاشتراها الشيخ محمد أمين الملقب ب‍ (صدر الاسلام) بن إمام الجمعه الخوئي وحملها معه إلى طهران. (82: البحر الزاخر) في أصول الاوائل والاواخر للسيد عز الدين

 

محمد المهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي النجفي المتوفى سنة 1300، أوله (الحمد لله الذي الهمنا من حقائق التنزيل ما بهدي عباده إلى سواء السبيل من كل دليل) رتبه على إلهامات وخاتمة استخرج فيها المسائل الاصولية من الآيات القرآنية فقط فالالهام الاول في المبادئ اللغوية وفيه واردات الوارد الاول في الواضع وفيه آيات ثم يذكر الآيات واحدة بعد واحدة ويتكلم في دلالتها على المطلوب وهكذا إلى آخر مباحث أصول الفقه، فهو أصول مستنبط من القرآن الشريف، فرغ منه في حادي عشر شهر رمضان سنة 1293، رأيت منه نسخة بخط الشيخ محمد بن الحسين القفطاني النجفي كتبها سنة 1306 في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ونسخة بخط تلميذ المؤلف ميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي بمكتبة الشيخ محمد السماوي. (83: البحر الزخار) الجامع لمذاهب علماء الامصار للامام المهدي احمد ابن يحيى بن المرتضى الحسني المولود سنة 764 والمتوفى سنة 840، وهو صاحب كتاب " الازهار " في فقه الائمة الاطهار، والبحر الزخار متن مشتمل على تسعة كتب مختصرة (1) الملل والنحل (2) القلايد في العقايد (3) رياضة الافهام في الكلام (4) معيار العقول في الاصول (5) الجواهر والدرر في السير (6) الاعتماد في الاجتهاد (7) الاحكام في الفقه " 8 " الدرة المنيرة في غريب فقه السيرة " 9 " تكملة الاحكام في الاخلاق وتصفية الباطن من الآثام، وشرح كل واحد من هذه المتون وسمى الشرح باسم خاص ومجموع شروح المختصرات سماه غايات الافكار كما يأتي. (84: البحر الزخار) في أنساب ملوك آل قاجار. للسيد جعفر بن محمد بن جعفر الاعرجي الكاظمي المتوفى ب‍ " پشت كوه " سنة 1332

 

ذكره في أول كتابه مناهل الضرب الموجود عندي بخطه، ومر له أنساب آل أبي طالب. (85: البحر الزخار) في شرح أحاديث الائمة الاطهار لسيدنا المحسن الامين ابن السيد عبد الكريم الحسيني الشقراوي المعاصر نزيل الشام، ذكره في فهرس تصانيفه. (86: البحر الصافي) في شرح الوافي في العروض والقوافي للسيد محمد بن الحسن الحسيني الهندي الهروي مطبوع، وطبع معه رسالتان في العروض والقوافي. (87: البحر الطويل) الفارسي في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومدائح آله وعترته الطاهرين لميرزا أبي القاسم الشهير ب‍: مجنون شاه: المقلب في شعره ب‍: نباتي: أوله: منبع چشمه هر كلمه كه جاري شود از نطق وبيان كام وزبان ؟ اسم خداوند عظيم است كه از لطف و كرم داده بهر نوع بشر عقل وهنر: ومعه البحر الطويل بالتركية والمربعة التركية وبعض الرباعيات وتخميس غزل من ديوان حافظ وغيرها طبع ملحقا بديوان، الفضولي، في ازيد من الف بيت في ست عشرة صحيفة بهوامشها سنة 1270. (88: بحر العرفان) ومعدن الايمان في تفسير القرآن، كبير في سبعة عشر مجلدا للمولى صالح بن آقا محمد البرغاني القزويني الحائري المتوفى بها فجأة حدود سنة 1270، استقصى فيه الاحاديث المروية عن الائمة الاطهار عليهم السلام في التفسير وجمعها من كتب الاصحاب وغيرها، رأيت المجلد السابع عشر منه في تفسير سورة الاعلى إلى آخر القرآن في ص 276، أوله (الحمد لله رب العالمين) وفرغ منه في رجب سنة 1266 في خزانة كتب المولى محمد علي الخوانساري وفي نسخة

 

الحاج الشيخ عبد الحسين الطهراني ألحق بآخره بعد اتمام تفسير سورة الناس جملة من الآيات النازلة في شأن الائمة عليهم السلام وتفسيرها ورأيت المجلد الخامس عشر من سورة محمد إلى سورة الممتحنة في مكتبة شيخنا العلامة النوري، وتمام مجلداته كان في خزانة كتب المؤلف بكربلا وكذا تفسيره الوسيط وتفسيره الصغير الآتيان بعنوان التفسير (89: بحر عشق) للسيد أبي الحسن الملقب بقصير الساندوي الهندي، طبع بلغة أردو في (ص 20) سنة 1935 مسيحية. (90: بحر العلوم) فارسي ملمع كبير في سبع مجلدات فيها ما تشتهيه الانفس من فوائد كل علم بغير ترتيب نظير الكشكول للسيد ميرزا حسن بن عبد الرسول بن الحسن الحسيني الزنوزي الخوئي المولود بها سنة 1172) كما ذكره في هذا الكتاب عند ترجمة نفسه ونقلها عنه في لجة الاخبار وذكر أنه قرأ اولا على المولى محمد شفيع الدهخوارقاتي التبريزي ثم قرأ خمس سنين عند الشيخ عبد النبي الطسوجي مع بعض اجداد امام الجمعة الخوئي نزيل طهران، وفي سنة 1195 هاجر إلى العتبات وقرأ على الاستاد الوحيد والسيد ميرزا مهدي الشهرستاني وللسيد صاحب الرياض وفي سنة 1203 تشرف إلى المشهد الرضوي وقرأ سنتين على ميرزا مهدي الشهيد، وفي سنة 1205 ذهب إلى اصفهان برهة وبعدها عاد إلى بلدة خوي واشتغل بتأليف بحر العلوم هذا بالتماس حسين قلي خان الدنبلي، ذكر المولى علي المحدث الواعظ التبريزي الشهير بخياباني في كتابه وقايع الايام أن ثلاث مجلدات من هذا الكتاب النفيس بالخط والكاغذ الجيدين موجودة عنده وقال إنه افيد كتاب رأيته، وله ايضا (رياض الجنة) في ثمان مجلدات مشحونة من الفوائد التاريخية وغيرها كما يأتي. (91: بحر الغرائب) في خواص اسماء الله الحسنى للشيخ محمد بن محمد

 

ابن أبي سعيد الهروي فارسي، أوله (الحمد لوليه وهو الذي له الاسماء الحسنى) طبع ثانيا سنة 1299، على هامشه منتخب الختوم الفارسي وطبع ثالثا بأمر ميرزا محمد ملك الكتاب في بمبئ 1326 فراجعه. (92: البحر الغزير) في تقدير الماء الكثير وتحقيق الكروزنا ومساحة للسيد القاضي نور الله بن شريف الدين بن نور الله الحسيني المرعشي الشهيد سنة 1019، أوله (الحمد لله الذي انزل علينا زلال التحقيق من سماء الاستدلال) يوجد ضمن مجموعة من رسائل القاضي بخط احمد ابن الحسين في سنة 1092 في مكتبة الشيخ محمد السماوي بالنجف. (93: بحر غم) منظوم بلغة اردو في المدايح والمراثي لاهل البيت عليهم السلام، للسيد ابن الحسنين الملقب ب‍ (زائر) اللكهنوي طبع بالهند (94: بحر غم) في أحوال الشهداء بكربلا باللغة الگجراتية للمولوي الحاج غلام علي بن الحاج اسماعيل البهاونگري الهندي المعاصر المولود سنة 1283 صاحب " انوار البيان " وغيره مما ذكره في فهرس كتبه الكثيرة (95: بحر الغموم) من كتب المقاتل الفارسية للشيخ علي بن زين العابدين البارجيني اليزدي الحائري المعروف ب‍ (شهر نوي) المتوفى بالحائر سنة 1333، كان مع كتابه (إلزام الناصب) في مكتبته عند وصيه المولى محمد حسين القومشهي الصغير وأوصى بطبع تصانيفه وطبع منها أخيرا 1352 الزام الناصب في احوال الامام الغائب الذي كان تأليفه سنة 1326 كما مر في الجزء الاول ووقع في الطبع غلط هناك في تاريخ وفاة المؤلف في سنة 1324. (96: بحر الفوائد) مجموعة كالكشكول جمعها بعض علماء الهند، توجد في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا. (97: بحر الفوائد) في فنون شتى وهو في سبع مجلدات، للمولى

 

محمد تقي بن الحاج محمد حسين الكاشاني نزيل طهران المولود سنة 1236 والمتوفى سنة 1321، وله تصانيف كثيرة منها " إرشاد المؤمنين " و " إيضاح المشتبهات " وغيرهما مما ذكر فهرسها على ظهر بعض مطبوعاتها. (98: بحر الفوائد) في شرح الفرائد - فرائد الاصول - المعروف ب‍ " الرسائل " تصنيف الشيخ الامام العلامة الانصاري للشيخ الحجة ميرزا محمد حسن الآشتياني الطهراني المتوفى سنة 1319 كان من أعاظم تلاميذ المصنف ومقرر درسه في عصره وكتب الشرح اوان تشرفه بالنجف ولكن هذبه ونقحه في طهران عند القائه الدروس لتلاميذه الافاضل الاعلام الذين كانوا يشدون إليه الرحال من اقاصي البلاد، وطبع في طهران في مجلد كبير سنة 1315. (99: بحر الفوائد) الجاري مجرى الكشكول فيه ما لذ وطاب للشيخ حسين بن عبد علي الشهير بالتتنچي التبريزي المعاصر المولود سنة 1290 ترجمه المعاصر الاردوبادي في مجموعته " زهر الربى ". (100: بحر الفوائد) وعقد الفرائد للسيد محمد شفيع الحسيني الاصفهاني معاصر شاه عباس الثاني الذي مات سنة 1078، وقد الف الكتاب باسمه وهو فارسي كبير في خمس مجلدات (1) في المبدء والمعاد (2) في احوال الانبياء ولا سيما نبينا محمد صلى الله عليه وآله (3) في الائمة المعصومين عليهم السلام (4) في الاولياء والحكماء والعلماء (5) في الملوك والسلاطين والامراء والوزراء وكل ما أورد فيها من التواريخ والحكايات مشتملة على المواعظ والحكم والاخلاق وبدأ برباعيته من انشائه في اول الخطبة وهي قوله: صد شكر كه بنمود رخ آن غيرت حور * آفاق شد از عكس جمالش پر نور بگشود زبان بوصف أو هر موجود * وين راز نهفته در جهان شد مشهور

 

(لله الحمد كه شاهد يكتاي وحدت سراي توحيد، ومحبوب بي همتاي خلوتخانه تجريد را إراده أزلي بظهور صفات جمال وجلال) رأيت منه نسخة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف وأخرى في المشهد الرضوي عند الحاج المولى محمد العادل المشهدي. (101: بحر الفوائد) هو مجموع الرسائل الاثنتى عشرة التي سميت كل واحدة منها باسم خاص بها وهي في التواريخ والاشعار والجغرافية وغير ذلك من الموضوعات، طبع الجميع في مجلد واحد كبير من تأليف يوسف خان الهراتي ساكن المشهد الرضوي المتوفى حدود سنة 1335 (102: بحر اللئالي) فارسي كبير في خمس مجلدات في أحوال الخمسة النجباء أصحاب الكساء عليهم السلام وخامس مجلداته في أحوال سيد الشهداء سماه " سفينة النجاة " كما يأتي وهو غير سفينة النجاة العربي الذي هو أيضا خامس مجلدات الكتاب الكبير الموسوم ب‍ (سفن النجاة) (103: بحر اللئالي) كشكول ملمع - فارسي وعربي - نظما ونثرا للحكيم ضياء الدين محمد مهدي بن داود التنكابني الملقب في شعره ب‍ " ذوقي " أوله (الحمد لله الذي هدانا بفضل رحمته سبيله) طبع بايران وله وجيزة المصائب، يأتي. (104: بحر ماتم) في المراثي بلغة أردو للسلطان ناصر الدين محمد واجد علي شاه الذي تولى الملك سنة 1263 طبع بالهند. (105: البحر المحيط) للمولى محمد حسين بن محمد مهدي السلطان آبادي المتوفى بالكاظمية سنة 1314، ينقل عنه في جملة من تصانيفه وقال ولده الشيخ علي أنه موجود عندي بالكاظمية. (106: البحر المحيط) في أصول الفقه للشيخ محمد بن يونس بن الحاج راضي بن شويهي الظويهري الحميدي الربيعي النجفي الاصل والحلي الدار

 

كما وصف نفسه كذلك في (ميزان العقول) في المنطق، وقال في كتابه " براهين العقول " في الاصول (اني ألفت اولا البحر المحيط في الاصول في ثلاث مجلدات ولم يتم وكتبت بعده مختلف الانظار وبعده حجة الخصام) وهو من علماء عصر الشيخ الاكبر كاشف الغطاء ومن المتلمذين عليه وكان خال أولاده ايضا كما صرح الشيخ علي بن الشيخ الاكبر في تقريظه بخطه على ظهر براهين العقول الذي فرغ من مجلده الاول سنة 1329 بان المؤلف خاله، وكتب جملة من أحواله في كتابه " موقظ الراقدين " في المواعظ. منها قوله (وشرعت في تعليم الصلاة والاحكام والوعظ في الحلة والحسكة والمعدان وسائر القرى سنة 1211 وألفت حينئذ المواعظ الموسوم ب‍ " الحجر الدامغ " وبعده ألفت الاكبر منه الموسوم ب‍ " حياة القلوب " ثم ألفت " سرور الواعظين " ثم ألفت " موقظ الراقدين " هذا). (أقول) جملة من تصانيفه المذكورة موجودة كما يأتي ذكرها في محالها ولكن " البحر المحيط " لم أظفر بنسخته حتى الآن. (بحر المذهب) كما في " مرآة الجنان " لليافعي مر بعنوان (كتاب البحر) (البحر المسجور) في لفظ الطهور كما في بعض المواضع، وقد يسمى ب‍ " لامعة السطور " أيضا والصحيح " اللؤلؤ المسجور " في معنى لفظ الطهور يأتي. (107: بحر المصائب) بلغة اردو في مجلدين طبع بالهند. (بحر المصائب) المعروف ب‍ " سبيل بخشش أمت " يأتي في السين. (108: بحر المصائب) وكنز الغرائب، مقتل فارسي مطبوع في اربع مجلدات، للشيخ محمد جعفر بن السلطان أحمد بن الشيخ علي بن الشيخ حسن التبريزي، فرغ من المجلد الثاني منه سنة 1282، وطبع المجلد

 

الثالث منه سنة 1295، وشرع في تأليف المجلد الرابع بعد سنة 1292 أول هذا المجلد (الحمد لله العلي العظيم) ورتبه على خمسة ابواب فجعل للباب الاول منازل ورتب الثاني على شعل وفي الباب الثالث أورد وقايع ورتب الرابع على آتشكدات. (109: بحر المصائب) في أحوال الشهداء بكربلاء باللغة الگجراتية للمولوي الحاج غلام علي بن الحاج اسماعيل البهاونگري المولود سنة 1283، مطبوع في (ص 400). (110: بحر المصيبة) لمحمد جعفر بن عبد الرحيم الجويني اصلا الجغتائي مسكنا من كتب المقاتل، رأيته في مكتبات العراق، شرع فيه سنة 1264، ولم اذكر بقية خصوصياته. (111: بحر المعارف) في العرفان والتصوف، للمولى عبد الصمد الهمداني الحائري الشهيد بها في يوم الغدير سنة 1216، وذلك في فتنة سعود الوهابي الحنبلي، ترجمه في الروضات وذكر تصانيفه في ص 353 وهو مجلد كبير طبع مرة سنة 1393 في بمبئ وأخرى في تبريز. (112: بحر المعارف) في أحوال الملوك والامراء، للمولى الحاج محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي تلميذ المولى شاه محمد الشيرازي وغيره ممن ذكرهم في " طيف الخيال " وكانت ولادته سنة 1074 كما ذكره في كتابه " خزانة الخيال " الذي ألفه سنة 1130، وحكى في " نجوم السماء " فهرس تصانيفه الكثيرة عن كتابه طيف الخيال وذكر أن بحر المعارف هذا هو ثالث المجلدات السبعة من كتابه الكبير الموسوم ب‍ " مجالس الاخبار ". (113: بحر المعارف والانوار) في ترجمة المجلد الخامس عشر من كتب البحار في الايمان والكفر، ترجمه إلى الفارسية الشيخ محمد تقي الشهير

 

بآقا نجفي الاصفهاني ابن الشيخ محمد باقر بن محمد تقي صاحب التصانيف الكثيرة المتوفى سنة 1332، فرغ من الترجمة سنة 1296، وطبعت سنة 1297 (114: بحر المغفرة) في أعمال السنة والزيارات للسيد الامير رضا بن محمد قاسم الحسيني القزويني المعاصر للعلامة المجلسي، وهو فارسي نظير زاد المعاد لكنه ألفه قبل زاد المعاد الذي فرغ منه العلامة المجلسي سنة 1106، لان الامير رضا أحال في كتابه الصيامية الذي ألفه ايضا سنة 1107 بيان تفاصيل أسانيد الادعية والزيارات إلى كتابه (بحر المغفرة) فيظهر تقدم تأليفه على التأريخ المذكور، وحدثني حفيد المؤلف السيد محمد تقي المعروف بالسيد آقا القزويني المدرس في النجف والمتوفى سنة 1333 أن بحر المغفرة موجود في كتبه بقزوين وهو كتاب كبير (115: بحر المنافع) في الادعية والاوراد والاعمال ينقل عنه في كتب الادعية كثيرا مثل مجمع الدعوات للمولى عبد المطلب ومنتخب الختوم للمولى شكر الله وغيرهما، وصرح المولى عبد المطلب في كتابه تسهيل الدواء والدعاء عند النقل عنه انه تأليف خواجكي الهندي، ومراده المولى محمد بن احمد المعروف بخواجكي شيخ الشيرازي نزيل دكن من بلاد الهند ومؤلف شرح الباب الحادي عشر سنة 952 كما مرت الاشارة إليه في شروح الكتاب المذكور. (116: بحر المناقب) للمولى المقدس أحمد بن محمد الاردبيلي المتوفى سنة 993، قاله الشيخ محمد جعفر بن المولى عبد الصاحب الخشتي فيما كتبه بخطه من فهرس الكتب الموجودة عنده سنة 1274، وعده مما هو موجود عنده في التأريخ المذكور. (117: بحر المناقب) للشيخ علي بن ابراهيم، قال صاحب الرياض (انه من أجلة العلماء المتأخرين ومن مؤلفاته الموجودة عندنا در بحر

 

المناقب ؟ لفارسي الذي نسب في أوله إلى نفسه كتاب (بحر المناقب العربي) ويأتي أن در بحر المناقب الفارسي مطبوع وأنه الف بعد سنة 911 وقبل سنة 971، وان لقب مؤلفه (درويش برهان) كما ذكره ايضا صاحب الرياض في باب الالقاب بعنوان درويش برهان. (118: البحر المواج) في تفسير القرآن فارسي كثير الفوائد كما ذكره صاحب الروضات، للمولى تاج الدين الحسن بن محمد الاصفهاني المتوفى سنة 1085 والمعروف ب‍ (مولا تاجا) ارخت وفاته بما مر في بعض المواضع المعتمدة وهو والد الفاضل الهندي صاحب (كشف اللثام) المتوفى سنة 1137. (119: بحر النفايس) للمولى احمد الهمداني رأيت النقل عنه في بعض المجاميع (120: بحر الهداية) للسلطان ناصر الدين محمد واجد علي شاه بن السلطان أمجد علي شاه الهندي الذي تولى الملك بعد والده سنة 1263 مجموع من جوابات المسائل الفقهية التي سألها في أوان صباه من سلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1284 اوله (حمد بي حد وثناي لا تعد خداي را لايق است) ذكره في " كشف الحجب ". (الرسالة البحرانية) في جواب المسائل الواردة من البحرين، يأتي في الرسائل كما مرت الاسئلة البحرانية. (المسائل البحرانية) يأتي متعددا ايضا في حرف الميم. (121: البحرانية) بضم الباء، رسالة فيما فيما يتعلق بمباحث البحران من علم الطب، للحكيم ميرزا محمد تقي الشهير بالحاج آقا بابا الشيرازي نزيل طهران المتوفى بالحائر الشريف حدود سنة 1290 مجاورا لها في اواخر عمره، ذكر فيه معارضاته مع ميرزا احمد الطبيب التنكابني

 

في باب البحران سنة 1246، وطبعت ضمن بعض رسائله الطبية الاخر في طهران سنة 1283، وقد شرح البحرانية الحكيم محمد ولي كما يأتي في الشروح. (122: بحور الحان) فارسي في فن الموسيقى وأنواع الالحان، للسيد ميرزا محمد نصير الملقب ب‍ " فرصت " ابن السيد ميرزا جعفر الملقب ب‍ " بهجت " الحسيني الشيرازي مؤلف " آثار العجم " المطبوع سنة 1314 والمتوفى سنة 1339 والبحور ايضا طبع بايران. (123: البحور الزاخرة) في شرح كلام العترة الطاهرة، هو شرح لتهذيب الحديث تأليف شيخ الطائفة، للسيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة 1112 كما عبر به كذلك في اول كتابه " الحواشي الضافية " الذي هو شرح وتعليق على نهج البلاغة. (أقول) الموجود من شرح المحدث الجزائري للتهذيب اثنان (أحدهما) الشرح القديم الكبير في اثنى عشر مجلدا الذي يظهر من بعض مجلداته انه سماه ب‍ " مقصود الانام " في شرح تهذيب الاحكام، (والثاني) الشرح الجديد المختصر من الاول وهو في ثمان مجلدات واسمه " غاية المرام " الذي هو من أواخر تصنيفاته، وقد فرغ من بعض مجلداته سنة 1098، كما يأتي فلعل البحور الزاخرة المعبر به في الحواشي الضافية اسم ثان لشرحه القديم. (124: بحور الغمة) مقتل كبير في ثلاث مجلدات بلغة اردو، مطبوع رأيت منه المجلد الاول. (125: البحيرة) - مصغر البحر - فارسي في الحكايات التاريخية وأحوال طبقات الوزراء وغرائب الحيوانات والجبال والعيون والانهار والابنية وغيرها يقرب من خمسين الف بيت، للمولى فزوني

 

الاستربادي المعاصر للصفوية، وهو مطبوع بطهران، قال في الرياض في باب الالقاب (الفزوني الاسترابادي كان من علماء عصر الدولة الصفوية وله كتاب " اللجين الطبرية " في التواريخ وما يناسبها مشتمل على فوائد جليلة في علم التاريخ). (126: بختيار نامه) فارسي مطبوع بايران كما في الفهارس. (127: كتاب البخلاء) لامام أهل السير أبي عبد الله محمد بن زكريا ابن دينار البصري المتوفى بها سنة 298، ترجمه النجاشي وذكر تصانيفه ومنها " كتاب الاجواد " كما مر. (128: كتاب البخل والشح) لابي احمد عبد العزيز بن يحيى بن عيسى الجلودي المتوفى سنة 332 ذكره النجاشي. (129: كتاب بدء الخلق) لابي عبد الله مفضل بن عمر الجعفي الكوفي من أصحاب الامام الصادق عليه السلام وله " كتاب الايمان والاسلام " كما مر ذكره النجاشي. (130: بدء وجود الانسان) للمولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي المتوفى سنة 1050 رسالة له مطبوعة مع بعض رسائله. البداء معناه في اللغة ظهور رأي لم يكن، واستصواب شئ علم بعد أن لم يعلم، وهذا المعنى يحصل لعامة أفراد البشر، ولكنه يستحيل على الله تعالى شأنه لاستلزام بدو الرأي بشئ لم يكن، الجهل به اولا أو العجز عنه وهو تعالى منزه عنهما، والامامية الذين ينزهون الله تعالى عن كثير مما يجوزه غيرهم من فرق الاسلام عليه تعالى ينزهونه عن الجهل والعجز بالطريق الاولى فنسبة القول بالبداء بهذا المعنى إلى الامامية من البلخي في تفسيره كما في اول التبيان بهتان عظيم.

 

البداء الذي يعتقده الامامية هو بالمعنى الذي لابد أن يعتقده كل من كان مسلما في مقابل اليهود القائلين بان الله تعالى قد فرغ من الامر وأنه لا يبدو منه شئ (يد الله مغلولة) أو من تبع أقاويل اليهود زاعما أنه تعالى أوجد جميع الموجودات وأحدثها دفعة واحدة لكنها متدرجات في البروز والظهور لا في الوجود والحدوث فلا يوجد منه شئ إلا ما أوجد أولا، أو كان معتقدا بالعقول والنفوس الفلكية قائلا انه تعالى أوجد العقل الاول وهو معزول عن ملكه يتصرف فيه سائر العقول، إذ لابد لكل مسلم أن ينفى هذه المقالات ويعتقد بأنه تعالى كل يوم في شان يعدم شيئا ويحدث آخر يميت شخصا ويوجد آخر يزيد وينقص يقدم ويؤخر يمحو ما كان ويثبت ما لم يكن من الامور التكوينية، كما أنه ينسخ ما يشاء من الاحكام التكليفية ويرفعه ويثبت غيره من سائر الاحكام. بما أن البداء منه تعالى باحداث ما لم يكن واظهار ما خفي في التكوينيات، وكذا نسخه في التكليفيات، يجريان على ما اقتضتمه الحكمة الآلهية وحسب ما أحاط به علمه من المصالح العامة، في محو شئ واثبات شئ وتغيير ما كان عليه أمر عما هو عليه تكوينا أو تكليفا، فلا يبدو منه تعالى إحداث وتغيير فيما قضى في علمه في اللوح المحفوظ بعدم التغيير وجرى عليه ذلك في تقديره الازلي، ولا يظهر منه تعالى فيما قضي عليه خلاف ما هو عليه. والعلم بكون الشئ مما قضي عليه كذلك أو من غيره خاص بحضرته لا يطلع على غيبه أحد حتى انبياؤه عليهم السلام إلا أن يصرح في الوحي إليهم بأنه المقتضي والمحتوم فهم يخبرون الامة به كذلك كاخبارهم بظهور الحجة عليه السلام وحدوث الصيحة في السماء والخسف بالبيداء قبل ظهوره.

 

في الآيات والاخبار المتكاثرة دلالات على ثبوت البداء منه تعالى بهذا المعنى الذي هو معتقد كل مسلم، ولا سيما ما ورد في قصص نوح وابراهيم وموسى وشعيبا ؟ وعيسى عليهم السلام ودعاء نبينا صلى الله عليه وآله على اليهودي، والاحاديث في أن الصدقة والدعاء يردان القضاء، بل قال العلامة المجلسي في ثاني البحار في باب البداء إن أحاديثه في كتب أهل السنة اكثر مما في كتب الامامية، فلا وجه لتشنيع كثير منهم مثل فخر الدين الرازي وغيره على الامامية بالقول بالبداء مع انهم لا يقولون بالمستحيل ولا يذعنون بغير مداليل الآيات والاخبار المستخرجة في صحاحهم وغيرها، ولبيان ذلك أفرد جمع من الاصحاب هذه المسألة الكلامية بالتدوين وكتبوا فيها كتبا ورسائل نذكر ما له اسم خاص في محله وما لم نطلع على اسمه الخاص بعنوان البداء على ترتيب اسماء المؤلفين. (131: البداء) للحاج مولى آقا الخوئي القزويني المسكن المولود سنة 1248 والمتوفى سنة 1307 ترجمه في " المآثر والآثار " وحدثني ولده الفاضل ميرزا حسين به وذكر أن اسمه احمد بن المولى مصطفى بن احمد بن مصطفى الخوئي وحكى تاريخ ولادته وجملة من أحواله وتصانيفه عن كتابه في الرجال الذي سماه ب‍ " مرآة المراد " وذكر فيه ترجمة نفسه. (132: البداء) للسيد ابراهيم بن الامير محمد معصوم الحسيني القزويني المتوفى سنة 1149، ذكره تلميذه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم " أمل الآمل " وولده السيد حسين بن ابراهيم في خاتمة " المعارج ". (133: البداء) للسيد أبي الحسن بن السيد محمد ابراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المولود سنة 1298 والمتوفى سنة 1355، ذكره ولده السيد علي نقي في ترجمته (134: البداء) لابي جعفر احمد بن أبي زاهر موسى الاشعري القمي

 

من مشايخ محمد بن يحيى العطار القمي الثقة الذي اكثر الكليني الرواية عنه في " الكافي " قال النجاشي انه صنف كتبا منها البداء. (135: البداء) للشيخ احمد بن محمد بن يوسف البحراني الخلطي المتوفي هو وأخواه في حياة ابيهم بالطاعون سنة 1102. وكان هو من تلاميذ العلامة المجلسي. ترجمه تلميذه الشيخ سليمان الماحوزي في رسالة " تراجم علماء البحرين " وقال إن البداء هذا رسالة مختصرة. (136: البداء) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاخباري الاسترابادي نزيل بيت الله المتوفى سنة 1036 قال في " أمل الآمل " قد رأيت رسالة البداء له. (137: البداء) فارسي مختصر للعلامة المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي المتوفى سنة 1110 اوله (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) أحال في آخره إلى كلامه في البحار وفي شرح الاربعين. طبع مستقلا سنة 1265. وطبع ضمن مجموعة الرسائل الست له بالهند (138: البداء) للسيد الامير محمد حسين بن الامير محمد صالح بن الامير عبد الواسع الحسيني الخواتون آبادي الاصفهاني المتوفى سنة 1151. فارسي مرتب على بابين اوله (الحمد لله رب العالمين) ألفه باسم شاه سلطان حسين الصفوي وفرغ منه في ربيع الاول سنة 1134. وهي سنة محاصرة الافغان لاصفهان. رأيت النسخة في كتب المحدث الحاج شيخ عباس القمي في المشهد الرضوي. (البداء) للحاج ميرزا حسين السبزواري. اسمه مشكاة الضياء. يأتي (139: البداء) للمولى محمد خليل بن أشرف القائيني الاصفهاني نزيل قزوين وساكنها بعد نجاته من فتنة محاصرة الافغان لاصفهان سنة 1134 وتوفي بها بعد سنتين في سنة 1136 كما شرح احواله واطراه

 

وذكر تصانيفه وتاريخه الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميمه لامل الآمل " وأورد رباعية في تاريخه وهي: الفيض على قبر خليل هطال * في ليلة مبعث النبي المفضال (الظهر) لعام فقده تاريخ * إذ زال به شمس سماء الافضال ومن تصانيفه شرح حديث عمران الصابي وبعده كتب البداء هذا، قال في أوله (لما وفقني الله لاتمام شرح الحديث رأيت أن أبين بعون الله ومشيته تحقيق القول في البداء لما فيه من الدقة والخفاء وشدة الاحتياج إليه لورود الامر بالاعتقاد به في كمال التأكيد بل يقارن في بعض الاخبار بالتوحيد فنقول) رأيت النسخة مع شرح الحديث في مكتبة المولى علي محمد النجف آبادي المذخورة في حسينية النجف. (البداء) للشيخ زين الدين الشهيد اسمه " انوار الهدى " كما مر. (البداء) للشيخ سليمان الماحوزي اسمه " صوب الندى " يأتي. (البداء) له ايضا اسمه " أعلام الهدى أو أنوار الهدى " كما مر. (140: البداء) للمولى محمد شفيع بن فرج الجيلاني أخ المولى محمد رفيع الجيلاني الذي كان مدرسا في المشهد المقدس الرضوي وهو مجاز من المحقق السبزواري سنة 1085 ومن السيد الامير ماجد الدشتكي سنة 1087، وكان شيخ الاسلام في رشت وفي شيراز كما ترجمه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم امل الآمل وذكر من تصانيفه البداء، وقد رأيته في خزانة كتب سيدنا ابي محمد الحسن صدر الدين وهو فارسي مرتب على سبعة فصول وخاتمة، يقول في أواخره (علامه فهامه امين الامة مولانا محمد باقر مجلسي عليه الرحمة در فوائد مسألة بداء چنين ميفرمايد) فيظهر أنه ألفه بعد وفاة العلامة المجلسي، والنسخة ترجع إلى عصر المؤلف لان عليها حواشي منه دام ظله أو مد ظله.

 

(البداء) للسيد صدر الدين محمد اسمه " الدرة البيضاء " يأتي. (141: البداء) للمولى محمد علي بن احمد القراچه داغي صاحب " اللمعة البيضاء " المتوفى بعد سنة 1306، ذكر في فهرس كتبه. (142: البداء) للسيد الامير سراج الدين قاسم بن محمد الطباطبائي القهپائي من تلاميذ الشيخ البهائي، ذكره في ترجمته في (جامع الرواة) (143: البداء) لمحمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الازدي المتوفي سنة 217، ذكره النجاشي. (144: البداء) للمدقق المولى محمد بن الحسن الشيرواني المتوفى سنة 1098 وهو صهر المولى محمد تقي المجلسي وقبره الشريف في مدرسة ميرزا جعفر بالمشهد الرضوي، وله تصانيف منها البداء هذا وهو مختصر فارسي أوله (الحمد لله رب العالمين) وآخره (بر وجهي كه منافات أو بانچه مذكور شد منتفي گردد) رأيت منه نسخا منها ضمن مجموعة من رسائله من موقوفات الحاج عماد للخزانة الرضوية. (145: البداء) لميرزا محمد بن عناية احمد خان الكشميري الملقب ب‍ (الكامل) المتوفى سنة 1235 مؤلف (النزهة الاثنى عشرية) والمنتخبات الكثيرة المذكور فهرسها في نجوم السماء ضمن ترجمته المفصلة ومنها البداء المذكور. (146: البداء) لابي النضر محمد بن مسعود العياشي السلمي السمرقندي مؤلف التفسير الكبير وغيره من التصانيف الكثيرة التي ذكرها النجاشي وهو من طبقة مشايخ ثقة الاسلام الكليني. (البداء) للسيد الحاج ميرزا محمود الطباطبائي، مر باسمه ابداء البداء (147: البداء) للمولى نوروز علي بن محمد باقر البسطامي نزيل المشهد الرضوي المولود حدود سنة 1237 والمتوفى سنة 1309 مؤلف فردوس

 

التواريخ وغيره من التصانيف، رأيت نسخة البداء بخط المؤلف وهي نسخة الاصل التي فيها تصرفات منه كثيرة ضمن مجموعة عند ولده الشيخ محمد صادق الشهير ب‍ " الفاضل البسطامي ". (148: البداء) لابي يوسف يعقوب بن يزيد بن حماد الانباري السلمي من كتاب المنتصر الخليفة العباسي ومن أصحاب الامام الجواد عليه السلام، ذكره النجاشي بعنوان كتاب البداء. (149: البداء) لابي محمد يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين ومن اصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، قال ابن النديم عند تعداد فقهاء الشيعة إنه علامة زمانه كثير التصنيف والتأليف وقال النجاشي له تصانيف كثيرة وعد منها كتاب البداء. (150: البداء والمشية) لابي الحسن علي بن ابي صالح محمد الملقب ب‍ " برزج " الكوفي الحناط، ذكره النجاشي. (151: البداء والمشية) لابن أبي العزاقر محمد بن علي الشلمغاني صاحب " كتاب التكليف " وغيره المقتول سنة 322 كما أرخه في " مرآة الجنان " وذكر كتبه النجاشي. (152: البداية) في آداب التعليم على الطرز الحديث بتصوير الحروف المفردة والمركبة فارسي طبع بايران. (153: البداية) في الفقه للشيخ تقي الدين بن نجم الحلبي الشهير " بأبي الصلاح " تلميذ السيد الشريف المرتضى علم الهدى وشارح ذخيرته وخليفته في بلاد حلب كما ذكره الشهيد وذكر كتابه في " معالم العلماء " وصرح الشيخ الطوسي في باب من لم يرو أنه ممن تلمذ عليه وله كتب ويأتي له (تقريب المعارف). (154: البداية) للشيخ نظام الدين الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي

 

وصاحب (اصباح الشيعة) المذكور تفصيل الاختلاف في اسمه في (ج 2 - ص 118) نسبه إليه السيد ابن طاوس في (الاقبال) واحتمل صاحب الرياض اتحاده مع (شرح النهاية) له في الفقه. (155: البداية) في المنطق لبعض الاصحاب اوله بعد الحمد والصلاة (فخذ أيها المبتدي في المنطق هذه البداية وانطق فلك وضعتها - إلى قوله - وهي حقيقة شرح للقسم الاول من التهذيب) رأيت النسخة بخط المولى محمد رضا الرشتي الكاظمي جد ميرزا ابراهيم السلماسي لامه فرغ من الكتابة في شوال سنة 1246 كانت عند سبطه المذكور. (156: بداية الادب) لميرزا عبد العظيم خان المعاصر، فارسي مطبوع (157: بداية الجبر) في الجبر والمقابلة، لميرزا عبد الغفار الاصفهاني المنجم المعاصر الملقب ب‍ (نجم الدولة) فارسي مطبوع بطهران. (158: بداية الحساب) أيضا فارسي لميرزا عبد الغفار المذكور، طبع في حياة مؤلفه سنة 1322، وتوفي (14 - ج 1 - سنة 1326). (159: بداية الدراية) للشيخ السعيد زين الدين بن علي بن احمد الشامي العاملي الشهيد سنة 966، أوله (نحمدك اللهم على البداية) وشرحه المصنف مزجا وفرغ من الشرح ليلة الثلاثاء الخامس من ذي الحجة سنة 959 أول الشرح (نحمدك اللهم على حسن توفيق البداية في علم الدراية) طبع ضمن شرحه بطهران سنة 1310 وعليه حواش للشيخ عبد الواحد العاملي كما ذكرها صاحب الرياض وحواش كثيرة لميرزا محمد التنكابني، قال في (قصصه) انها لو دونت تصير مجلدا. (160: البداية في سبيل الهداية) للشيخ زين الدين الشهيد المذكور ذكرها الشيخ الحر في (أمل الآمل) بعد ذكره (بداية الدراية) فيظهر منه تعددهما ويعطي اسمه انه في العقايد والله أعلم.

 

(بداية المأمول) في شرح زبدة الاصول البهائية للشيخ جواد الكاظمي كذا في بعض نسخه لكن في اكثر النسخ " غاية المأمول " كما يأتي. (161: بداية المعرفة) في المعارف الخمسة الاصولية للحاج الشيخ محمد باقر بن المولى محمد حسن بن أسد الله بن عبد الله القايني البيرجندي المولود سنة 1276 والمتوفى في الجمعة الرابع عشر من ذي الحجة سنة 1352، ذكره في آخر كتابه " نور المعرفة " الذي الفه سنة 1314. (162: البداية المنطقية) لميرزا عبد الرزاق الواعظ بهمدان ابن ميرزا علي رضا بن عبد الحسين القزويني ولد باصفهان سنة 1293 ونشأ في الحائر الشريف الحسيني ومن سنة 1313 نزل همدان حتى اليوم، وله تصانيف وخزانة كتب نفيسة أراني فهرسها سنة 1348، (163: بداية النجوم) لنجم الدولة ميرزا عبد الغفار المنجم الاصفهاني المعاصر، المتوفى سنة 1326 فارسي طبع بطهران سنة 1319. (164: بداية النهاية) في الحكمة الاشراقية للشيخ محمد بن علي بن ابراهيم بن أبي جمهور الاحسائي المتوفى بعد سنة 901، ذكره في اجازته الكبيرة للشيخ محمد بن صالح الغروي سنة 896. (165: بداية الهداية) في الواجبات والمحرمات المنصوصة من اول كتب الفقه إلى آخرها على سبيل الاختصار للشيخ المحدث محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى بالمشهد الرضوي سنة 1104، اختصره من كتابه " هداية الامة إلى أحكام الائمة " الذي انتخبة من كتابه " تفصيل وسائل الشيعة " بحذف الاسانيد والمكررات بحيث يكون حدا وسطا بين تفصيل الوسائل وفهرسه المختصر وجعله في مجلدين كما يأتي ثم ألف البداية بعده لبيان ما هو الزبدة والخالص والنتيجة، وقد حصر في آخره عدد الواجبات المنصوصة الف وخمسماية وخمسة وثلاثين واجبا وعدد

 

المحرمات المنصوصة في الف وأربعماية وثمانية واربعين محرما وفرغ منه سنة 1091، قال بعد الخطبة (قد التمس مني جماعة... أن اجمع لهم ما أقدر على جمعه من منصوص الواجبات والمحرمات) طبع مرة سنه 1270 وأخرى سنة 1318 والنسخة المقروة على المؤلف وعليها بلاغاته بخطه وقد كتبت في داره سنة 1094 رأيتها عند السيد محمد باقر حفيد الآية اليزدي وهي بخط المولى محمد صارق بن قربانعلي المشهدي الملا امامي، والظاهر أنه سمعه عن المؤلف وتأتي ترجمته الموسومة ب‍ " النور الساطع " كما يأتي بعض شروحه في حرف الشين، منها شرحه للمولى احمد الطالقاني، وللسيد بهاء الدين محمد المختاري النائني، وللشيخ يوسف البحراني، وغيرها، ويأتي سائر شروحه بعناوينها الخاصة، منها " الدليل القاطع، السوانح النظرية، كشف الهداية، مصابيح الهداية، مفتاح البداية " وغيرها. (166: بداية الهداية) للشيخ الامام سديد الدين محمود بن علي بن الحسن الحمصي الرازي علامة زمانه في الاصولين كما ذكره تلميذه الشيخ منتجب الدين الذي حضر درسه سنين وسمع اكثر كتبه التي ذكرها في فهرسه ومنها المنقذ من التقليد الآتي أنه قرأ عليه سنة 583. (167: بداية الهندسة) لنجم الدولة ميرزا عبد الغفار المنجم الاصفهاني المذكور آنفا، فارسي طبع بطهران للدورة الابتدائية. (168: البدايع) ديوان " لبدايع نگار " ميرزا فضل الله بن المولى داود بن الحاج قاضي السود خروي المشهدي المتوفى سنه 1343 ذكره في آخر منظومته " مطاع الشموس " المطبوع سنة 1339 مع سائر تصانيفه، كان موظفا من الحضرة الرضوية ملقبا ب‍ (بدايع نگار آستانه) (169: بدايع الاحكام) في شرح شرايع الاسلام لميرزا محمد بن سليمان

 

التنكابني المولود سنة 1235 والمتوفى كما حكي عن ولده سنة 1302، قال في قصص العلماء له أنه خرج منه سبعة عشر مجلدا وهو بعد لم يتم (170: بدايع الكلام) في وقايع الايام للسيد مهدي بن محمد باقر الطباطبائي اليزدي الحائري الواعظ نزيل مشهد الرضا المتوفى سنة 1346 كذا نقل عنه في " نفايس اللباب " ولعله غير كتابه الكبير في وقايع الايام الذي سماه اولا بجواهر الكلام ثم عدل عنه وسماه بملاحظة الجناس ب‍ " ودايع الكلام " في وقايع الايام، ورأيته عنده حدود سنة 1340 كما أنه غير وقايع الايام الذي هو من اجزاء كتابه ام الكتاب المؤلف سنة 1307 كما مر في (ج 2 - ص - 303). (171: بدايع الاحكام) في فقه الاسلام للسيد ميرزا مهدي بن مصطفى الحسيني التفريشي نزيل طهران الملقب في شعره ب‍ " لاهوتي " والملقب من السلطان ناصر الدين شاه ب‍ " بدايع نگار " المعاصر المولود سنة 1279 فقه فارسي وترجمة لكتابه العربي الموسوم ب‍ (البدايع المهدوية في فقه الاثنى عشرية) وذكر في الفارسي اقوال الائمة الاربعة فقهاء أهل السنة ايضا، فرغ من تأليفه سنة 1318 وطبع 1324. (172: بدايع الاخبار) في الاخلاق للسيد أبي القاسم بن محمد علي الحسيني الواعظ الاصفهاني المعروف ب‍ " سه دهي " نزيل طهران والمتوفى بمكة المعظمة سنة 1339، ذكره في اول كتابه المطبوع الموسوم ب‍ (لمعات الانوار) الذي الفه سنة 1301. (173: بدايع الاخبار) أو (يد منبر) فارسي في المواعظ مرتب على مجالس، للواعظ الشهير المولى اسماعيل بن المولى على اصغر السبزواري نزيل طهران المتوفى بها سنة 1312، طبع بطهران وهو من المجلدات السبعة المطبوعة من تصانيفه الموسوم جميعها بخرج الايام، ومنها كتاب

 

(الانسان) الذي فاتنا ذكره في محله وذكرناه في المستدرك. (174: بدايع الاسرار) فارسي في تراجم الاخبار المروية عن المعصومين عليهم السلام للسيد ميرزا مهدي (بدايع نگار) المذكور آنفا، مطبوع بايران. (175: بدايع الاشعار) في شرح (صنايع الاسحار) فارسي لميرزا فضل الله (بدايع نگار) للحضرة الرضوية المذكور آنفا وصنايع الاسحار المعبر عنه بالقصيدة المصنوعة القوامية ايضا هو ما نظمه القوامي الگنجي في مديح قزل ارسلان المشتمل على جميع الصنايع البديعية والنكات الادبية الشعرية شرحه بدايع نگار وطبع بالمشهد الرضوي سنة 1336 والقوامي الگنجي هو المطرزي الخباز عم النظامي صاحب الخمسة المتوفى 576) (176: بدايع الاصول) في أصول الفقه للسيد محمد تقي بن الامير مؤمن بن السيد محمد تقي بن الامير رضا بن محمد قاسم الحسيني القزويني المتوفى سنة 1270 عناوينه بديعة بديعة يوجد عند أحفاده بقزوين مع سائر تصانيفه الكثيرة. (177: بدايع الاصول) للشيخ محمد حسين بن علي أو عباس علي الطالقاني القزويني الحائري المتوفى بها في رابع المحرم سنة 1281 عن ثلاث وستين سنة والمدفون بمقبرة ركن الدولة في الصحن الصغير، رأيت منه مجلدا في (حجية الظن والاستصحاب والاجتهاد والتقليد) وهو بخط مصنفه في بقايا مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا، ويأتي له (نتيجة البدايع) في الفقه في عدة مجلدات، سمي به لانه نتيجة بدايعه هذا، كان من تلاميذ شريف العلماء سنين وابنه الشيخ موسى ايضا من العلماء. ولابن أخته ميرزا ابي تراب الشهير ب‍ (ميرزا آقا القزويني) شرح (الدرة) لبحر العلوم وتصانيف أخر.

 

(178: بدايع الافكار) في أصول الفقه للعلامة الكبير الشيخ ميرزا حبيب الله بن ميرزا محمد علي الجيلاني الرشتي المتوفى في ليلة الخميس (14 - ج 2 - 1312) أوله (نحمدك يا من بحكمته ابدع الاكوان) مجلد كبير في مهمات مباحث الاصول طبع بايران سنة 1313. (179: بدايع الافكار) في صناعة الاشعار للواعظ البهي المولى حسين بن علي الكاشفي البيهقي السبزواري المتوفى سنة 910، ذكر في (روضات الجنات) وغيره في فهرس تصانيفه. (180: بدايع الافكار) مجموعة من الفوائد المتفرقة للسيد محمد علي ابن الحسين الحسيني الحائري المعاصر الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني رأيته في مكتبته مع عدة مجاميع سمى كلا منها باسم يذكر في محله. (181: بدايع الانشاء يوسفي) في انواع الانشاءات الفارسية، لم أعرف مؤلفه لكنه ألفه لولده رفيع الدين حسين، رأيته في كتب السيد محمد علي السبزواري بالكاظمية. (182: بدايع الانوار) في احوال سابع الائمة الاطهار الامام الكاظم موسى بن جعفر عليهما السلام للسيد ميرزا مهدي الحسيني التفريشي المذكور آنفا، فارسي فرغ منه سنة 1300 وطبع بطهران. (183: البدايع الجعفرية) مجموع من مقالات بديعة وانشاءات لطيفة ومراثي ومدايح وغيرها للمولى جعفر بن محمد باقر بن حسن علي بن محمد رضا شرف الدين التستري المتوفى سنة 1335 عن نيف وسبعين سنة، له " أرجوزة الارث " وغيرها مما مر، جمعها بعد وفاته حفيده الشيخ مهدي ابن محمد بن المؤلف وفيه قضية نهب العرب من اتباع الشيخ خزعل بلدة تستر حدود سنة 1329، والرد على رسالة في المنع عن الجهاد بآية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وفيه تمام رسالة الجبر والاختيار

 

للوفائي التستري، وأوثق الوسائل، للسيد علي اصغر بن السيد حسين الطبيب وغير ذلك من الفوائد. (184: بدايع الحساب) فارسي مختصر منتزع من الخلاصة البهائية للسيد ميرزا مهدي بدايع نگار المذكور كما ذكره في كتابه " بدايع الاحكام " المؤلف سنة 1318. (185: بدايع الحكم) للمولى المتأله الحكيم الشهير بآقا علي المدرس ابن المولى عبد الله الزنوزي التبريزي نزيل طهران المتوفى بها حدود سنة 1310 فارسي في جواب سبع مسائل غامضة من علم المعقول سألها منه عماد الدولة بديع الملك ميرزا ابن امام قلي ميرزا ابن محمد علي ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه أوله (خدائيرا ستايش كنيم وپرستش) ألفه سنة 1307 وطبع بطهران سنة 1314. (186: بدايع الصنايع) في عدة رسائل للسيد أبي علي بن محمد بن منصور الحسيني من علماء عصر السلطان شاه عباس الماضي الصفوي، ذكر صاحب الرياض انه رأى الرسالة الخامسة منها وهي مختصرة في مجمل التواريخ من آدم إلى زمن تأليفه سنة 1019. (187: بدايع الصنايع) في العروض والقوافي، فارسي للشاعر الملقب في شعره ب‍ " وحيد التبريزي " المنشي الفه لابن اخيه اوله (سپاس بي قياس مالك الملكى را) وآخره (صاحب هنر نگيرد بر بى هنر بهانه) يوجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها والظاهر انه غير ميرزا طاهر القزويني الملقب في شعره بوحيد المذكور في مجمع الفصحاء والمجلد الثامن من " روضة الصفاء " الناصري الذي صار وزيرا لشاه سليمان بعد موت وزيره الشيخ علي خان زنكنه في سنة 1101 وكان بعده وزيرا لشاه سلطان حسين، وكان له (ديوان) النثر والنظم العربي والفارسي

 

والتركي في تسعين ألف بيت، كما أن الظاهر أنه غير محمد طاهر النصر آبادي الاصفهاني صاحب تذكرة الشعراء الذي ألفه سنة 1083، نعم الظاهر اتحاد الوحيد التبريزي هذا مع الوحيد التبريزي مؤلف الجمع المختصر في القافية لابن أخيه أيضا الموجودة نسخته في الخزانة الرضوية ويأتي في حرف الجيم أن نسبته إلى ميرزا طاهر القزويني الوزير كما في فهرس الرضوية خطأ إذ لو فرض ان الوحيد التبريزي المنشي كان اسمه محمد طاهر فالظاهر انه ميرزا محمد طاهر " كاتب الوقايع " للسلطان المعاصر لنظام الدين احمد والد السيد علي خان المدني والذي توفي سنة 1086، وقد مدحهما السيد عبد الله آل أبي شبانة البحراني بقصيدتين أوردهما السيد علي خان في سلافة العصر. (188: بدايع العلوم) وكنز الرموز في علم الحروف والاعداد لميرزا أبي القاسم بن محمد صادق التبريزي الملقب ب‍ " الفاني " ذكر فيه انه اخذ عدد اسم ناصر الدين شاه حين وصل إلى تبريز في توجهه إلى أروپا سنة 1295 وطبع في تبريز سنة 1300. (189: بدايع الغزليات) للشيخ العارف مصلح الدين بن عبد الله الملقب بالسعدي نسبة إلى ممدوحه سعد بن زنگي الكازروني الشيرازي المتوفى سنة 694 عن عمر ينيف على المائة سنة، أورد جملة منها في " مجمع الفصحاء " وطبع في برلن سنة 1304 شمسية. (190: بدايع الكلام) فيمن فاز بلقاء الامام عليه السلام للواعظ المعاصر السيد جمال الدين محمد بن الحسين بن مرتضى اليزدي الحائري الطباطبائي المتوفى حدود سنة 1313، ذكره في فهرس كتبه على ظهر كتابه " اخبار الاوائل " المطبوع سنة 1312، وفي هذا الموضوع بهجة الاولياء وتبصرة الولي وجنة المأوى وغيرها مما يأتي.

 

(191: البدايع المهدوية) في فقه الاثنى عشرية للسيد ميرزا مهدي بن مصطفى الحسيني التفريشي صاحب بدايع الاحكام الذي مر أنه الفه سنة 1318، وهو ترجمة لكتابه هذا إلى الفارسية، وطبع سنة 1324 (192: بدايع النقول) في تفصيل الفصول شرح لفصول أبقراط للشيخ محمد بن عبد السلام الطبيب المكي المظفري أوله (الحمد لله مؤتي حقايق الحكمة من يشاء) نسخة منه في المكتبة الخديوية تاريخ كتابتها سنة 887 كما في فهرسها. (أقول) الظاهر أنه المترجم في (عيون الانباء) في طبقات الاطباء لابن أبي اصيبعة المؤلف سنة 643 في (ج 1 - ص 299) بعنوان فخر الدين محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبدالساتر الانصاري المارديني الذي نزل دمشق وقرا عليه سنة 587 وتوفي سنة 594 ودفن بظاهر دمشق عن اثنتين وثمانين سنة من العمر وكان تلميذ أمين الدولة بن التلميذ وله شرح العينية (هبطت اليك من المحل الا رفع) ورسالة في تفضيح من اتهمه بالميل إلى مذهب يعاب عليه فراجعه. (193: بدايع الوسط) هو الديوان الثالث لمير علي شير نظام الدين الوزير الملقب في شعره الفارسي ب‍ (فنائي) وفي شعره الجغتائي التركي بنوائي المتوفى سنة 906، ذكره في (كشف الظنون) في حرف الباء ويأتي ديوانه ايضا في حرف الدال. (194: بدايع الوصول) إلى علم الاصول، فارسي في أصول الفقه للسيد ميرزا مهدي بدايع نگار صاحب بدايع الاحكام المؤلف سنة 1318 والمطبوع سنة 1324 والمذكور فيه تصانيفه. (195: البدايع والنوادر) فارسي في الفوائد المتفرقة يشبه الكشكول للحاج ميرزا حسن بن ميرزا علي الجابري الاصفهاني المعاصر، ذكره

 

في آخر كتابه " آفتاب در خشنده " المطبوع. (196: بدر الامة) في جفر الائمة للمولى المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333، ذكره في فهرسه (197: البدر الباهر) مجموعة في تفسير بعض الآيات المشتملة على القصص وشرح جملة من الاحاديث المشكلة وبيان عدة من مسائل علم الهيئة والحواشي على باب الهمزة من مغنى اللبيب، للمولى الفقيه آقا محمد علي ابن آقا محمد باقر الهزار جريبي الغروي نزيل اصفهان المتوفى بقومشه سنة 1245، توجد نسخة منه في مكتبة آل شيخ الاسلام الزنجاني في زنجان كما في فهرسها، وله ايضا كتاب مرتب على الحدائق، رأيت الحديقة الثالثة منه في شرح بعض الاخبار المعضلة منضمة بآخر مجلد كتاب الصلاة من كتابه " البحر الزاخر " المذكور آنفا، ولعل هذا من اجزاء " البدر الباهر ". (198: البدر التمام) في أحوال الوالد القمقام للشيخ المعاصر ميرزا أبى الهدى بن ميرزا ابي المعالي بن الحاج محمد ابراهيم الشهير بالكلبا ؟ ي الاصفهاني المتوفى (27 - ع 2 - 1356) رسالة مبسوطة عملها في ترجمة احوال والده وجده المذكورين وبيان تصانيفهما ومشايخهما، فرغ من التأليف سنة 1317 وطبعت ضمن مجموعة الرسائل الاصولية الخمس عشرة لوالده المذكور. (199: البدر التمام) في ترجمة (الهيئة والاسلام) باللغة الاردوية الهندية للمولوي السيد محمد هارون الحسيني نزيل حسين آباد المتوفى حدود سنة 1339، طبع في لاهور سنة 1329، مر له " ابطال التناسخ والاعجاز " و " أنيس المجتهدين " في صلاة الليل (وأوراد القرآن). (200: بدر الدجى) للمولوي احمد الديوبندي الهندي المستبصر

 

المتوفى قرب سنة 1300 مؤلف (انوار الهدى) كما مر و (شمس الضحى) الآتي في حرف الشين، وكلها مناظرات مذهبية بلغة أردو مطبوعات (201: بدر الدجى) فارسي في شرح حديث (ستفترق امتي بعدي) للسيد رحم علي الهندي أوله (الحمد لله رب العالمين) ذكره في كشف الحجب، وفي نجوم السماء وصف المؤلف بالسيد الاجل النحرير الاكمل سلالة ولد المرتضى وخلاصة آل المصطفى، وقال إنه قرأ عليه العلوم الدينية العلامة ميرزا محمد كامل صاحب النزهة الاثني عشرية الذي توفي 1235 (202: البدر الكامل) في تاريخ جبل عامل، للسيد المعاصر مؤلف (أعيان الشيعة) السيد محسن الامين العاملي نزيل الشام ذكره في فهرسه (203: البدر المشعشع) في أحوال ذرية موسى المبرقع، لشيخنا العلامة النوري الحاج ميرزا حسين بن ميرزا محمد تقي بن محمد علي الطبرسي قدس سره المتوفى في ليلة الاربعاء (27 ج 2 - 1320) ذكر فيه ترجمة السيد الشريف أبي جعفر موسى المبرقع ابن الامام ابي جعفر محمد الجواد التقي عليه السلام وشرح أحواله وهجرته من الكوفة ووروده إلى قم سنة 256 إلى أن توفي بها سنة 296 وذكر ذرياته واحفاده واثبت صحة نسب جمع من المنتمين إليه وفرغ منه في (ع 1 - 1308) كما في النسخة التي رأيتها وهي بخطه في خزانة كتب الشيخ ميرزا محمد الطهراني وكتب عليها بخطه أنه وهبها إياه، وقد طبع على الحجر في سنة تأليفه في بمبئ وعليه تقريظ السيد المجدد الشيرازي. (204: البدر المضئ) في المنطق لبعض الاصحاب، رأيت نسخة منه كتابتها بعد نيف والف. (205: البدر المنير) في قانون طلب الاكسير ذكره في (مرآة البلدان) في المجلد الرابع الذي في الجيم في لفظ (جلدك) وذكر أنه قرية بخراسان

 

على فرسخين من مشهد الرضا عليه السلام واليها ينسب الحكيم الكيمياوي الفاضل الشهير ب‍ " الجلدكي " مؤلف هذا الكتاب وغيره من التصانيف وفي كشف الظنون البدر المنير في خواص الاكسير للشيخ الامام ايدمر بن علي الجلدكي المصري شرح فيه البيت التاسع من شذور الذهب المنظوم في الكيميا الذي نظمه علي بن موسى الانصاري نزيل فاس المتوفى كما في الشذرات سنة 594 والبيت قوله: اخونا الذي يأتي بعشرين دورة * من الفلك العالي ليحصر مهملا وقال الجلدكي في اول كتابه المصباح (وأما الاستاد الكبير أبو الحسن علي بن موسى صاحب الشذور فقد شرحنا صدر كتابه في عدة كتب لنا وشرحنا جميع ديوانه في كتابنا المسمى " غاية السرور " في أربعة اجزاء) فيظهر منه أن له شروحا للشذور ومنها " كشف المستور " الاتي (206: البدر المنير) في ينبوع الاكسير أيضا لا يدمر بن علي الجلدكي الفه في دمشق كذا ذكره كشف الظنون بعد ذكره ما نقلناه عنه اولا فيظهر أنهما كتابان له سماهما باسم واحد كما أنه ألف كتابين آخرين في الكيمياء ايضا سماهما ب‍ " البرهان " كما يأتي. (أقول) نسب في كشف الظنون كتبا كثيرة في الكيمياء إلى هذا المؤلف جملة منها بعنوان ايدمر بن علي الجلدكي ومنها كنز الاختصاص المطبوع ولكن سمي المؤلف في المطبوع منه بعلي بن محمد ابن ايدمر الجلدكي، ومنها " نتايج الفكر " الذي الفه بالقاهرة اواخر شوال سنة 742 مرتبا على اثنى عشر بابا وصلى في خطبته على الآل والائمة المطهرة، ومنها (كتاب البرهان) الذي اختصره بعض الاصحاب ومر المختصر بعنوان (اختصار البرهان) لكن سماه في الاختصار بايدمر بن عبد الله الجلدكي كما سماه كذلك في كشف الظنون عند ذكر

 

كتابه (نتايج الفكر) وذكر ايضا (الدر المنثور) في شرح صدر الشذور الذي الفه ايضا في القاهرة سنة 742 فيظهر من تواريخ تأليفه أنه من أهل المأة الثامنة، فليس هو الامير الكبير عز الدين ايدمر الظاهري نايب دمشق والمتوفى بها سنة 700 كما أرخه في الشذرات كما ان الامير عز الدين ايدمر هذا ليس هو والد الامير المترجم في (الدرر الكامنة) بعنوان علي بن ايدمر الذي نشأ بالقاهرة وصار امير (طبلخانة) بدمشق سنة 760 وتوفي بها سنة 762 لان والده كان امير جندار وليس علي هذا المتوفى في هذا التاريخ هو العلامة الكيمياوي المؤلف لهذه الكتب الكثيرة وإلا لكان يذكر ولو بعضها في الدرر الكامنة وترجمه في (معجم المطبوعات) بعنوان عز الدين علي بن ايدمر بن علي بن ايدمر الجلدكي المتوفى بالقاهرة سنة 762 ونسب إليه عدة من التصانيف المذكورة ورأيت أخيرا في (اعيان الشيعه) أنه ترجمه (ج 6 - ص 87) في الكنى المصدرة بالابن بعنوان الشيخ الامير ابن علي الجلدكي له (التقريب في أسرار التركيب) في الكيميا وله (نتايج الفكر) الفه سنة 742 وله (المصباح) ولم يذكرا ماخذ الترجمة. (207: كتاب البدع) لابي الحسين محمد بن بحر الدهني (الرهني) من أهل سجستان كما في الفهرست الشيباني الكرماني الترماشيري. ذكره النجاشي ورواه عن شيخه الشيخ أبي العباس احمد بن علي بن نوح السيرافي عن المؤلف، وقال الشيخ في الفهرس أن له نحوا من خمسمائة مصنف ورسالة ومنها (كتاب البقاع) الآتي ذكره. (البدع المحدثة) ويقال له الاغاثة وكذا الاستغاثة، ومر بالعنوان الاخير أنه للشريف أبي القاسم الكوفي المتوفى (بفسا) سنة 352 (208: بدعت ماه صيام) في حكم صلاة التراويح على ما يستخرج من

 

كتب أهل السنة بلغة أردو، للسيد محسن بن السيد أحمد النواب اللكهنوي المولود سنة 1329 نشرته الجريدة اللاهورية الشهيرة بسفينة (209: البدور الباهرة) بعد الماية العاشرة في العلماء الذين نشئوا بعد الالف من الهجرة إلى العصر الحاضر في أربعة اجزاء كل جزء مرتب على الحروف (1) الروضة النضرة في علماء الماية الحادية عشرة (2) الكواكب المنتثرة في القرن الثاني بعد العشرة (3) الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة (4) نقباء البشر في القرن الرابع عشر هو من مؤلفاتنا جمعناه في عدة سنين وكان شروعي في الترتيب من القرن الحاضر سنة 1333 ثم القرن الماضي ثم ما قبله وهكذا، ولما تم ترتيب القرون الاربعة ساعدني التوفيق لترتيب سائر القرون فابتدأت بالعاشر ثم ما قبله وهكذا إلى القرن الرابع لكل قرن جزء في سبعة اجزاء وسميت الجميع ب‍ (وفيات الاعلام بعد غيبة امام الانام عليه السلام). (210: البديع) في القراءات السبع للشيخ أبي عبد الله الحسين بن احمد بن خالويه بن حمدان الهمداني النحوي ساكن حلب وصاحب كتاب " الآل " المتوفى سنة 370، ذكره السيوطي في " بغية الوعاة ". (211: البديع) في علم البديع للسيد كمال الدين شاه فتح الله بن هبة الله بن عطاء الله الحسني الحسيني السلامي الشاهي الشيرازي اللاري من سلسلة السادة الشاهية بشيراز المتوفى باصفهان سنة 1098 وهو صاحب " كتاب رياض الابرار " وكان تلميذ الحاج حسين اليزدي الذي هو تلميذ البهائي وشارح خلاصته، ويروي عنه القاضي محمد سعيد القمي كما ذكره في اجازته للمولى محمد كريم سنة 1099، ووصفه في الاجازة بقوله السيد شاه فتح الله بن هبة الله الجعفري، ومن تلاميذه ايضا المولى عبد اللطيف بن الحاج اسماعيل الجزائري العباسي الذي كتب في مدرسة

 

الله ويردي في بلدة لار سنة 1078 روضة الوافي للفيض في زمن تدريس شاه فتح الله المذكور في تلك المدرسة، وذكر في الرياض (أنه كان قاضيا في بلدة لار سنين ثم طلبه شاه سليمان الصفوي إلى اصفهان وجعله قاضيا بها فألف في اصفهان البديع هذا باسم شاه سليمان، وهي رسالة حسنة) وهو صاحب " كتاب الامامة " المذكور " في ج 2 - ص - 331 " (1) ولعله من احفاد السيد شاه فتح الله الكبير ابن حبيب الله الحسيني الشيرازي المعروف بحسن الاطلاع على غوامض دقايق الحاشية القديمة الجلالية على شرح التجريد، وله حاشية عليها وكان هو استاد السيد تقي الدين الشيرازي النسابة الذي توفي سنة 1019. (212: بديع الايجاز) في أسرار الحقيقة والمجاز لمعرفة الاعجاز، هو مختصر في علمي البلاغة المعاني والبيان للسيد زين العابدين بن أبي القاسم الطباطبائي الشهير بالسيد آقا الطهراني توفي حدود سنة 1303 ويذكر أنه من أسباط المجلسي الفه في الغري سنة 1291 يوجد في مكتبة ابن اخته الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني. (213: بديع التواريخ) للسيد الفاضل الاديب ميرزا محمود خان الحسيني الفسائي نزيل طهران الملقب في شعره ب‍ " نعمت " المتوفى حدود سنة 1345، فيه ما انشأه من التواريخ الكثيرة للمعاصرين له وللقدماء نظما فارسيا لطيفا وتواريخ بديعة، منها قوله في تاريخ السلطان ناصر الدين شاه في سنة 1313 (ناصر الدين شاه ملك از دست داد)، وفيه التواريخ إلى سنة 1343، والنسخة بخط يد الناظم اهداها إلى صديقه الحاج السيد نصر الله التقوي رأيتها في مكتبته بطهران. * (هامش) (1) لا يخفى أنا ذكرنا هناك أن مؤلف الامامة هو عين مؤلف رياض الابرار لكن جاء (غير) بدل (عين) في الطبع غلطا. (*)

 

(214: بديع الحساب) فارسي، للفاضل الماهر ميرزا جعفر خان مطبوع (215: بديع الحساب) للفاضل رجب علي بيگ، طبع بالهند. (بديع الزمان) فارسي في تذكرة الشعراء تأليف بديع الزمان الخراساني المعاصر وسماه " سخن وسخن وران " يأتي. (216: بديع اللغة) في اللغات المولدة للسيد علي بن محمد علي الحسيني الميبدي اليزدي نزيل كرمانشاهان المتوفى بها سنة 1313، وهو صاحب " الكشكول " المطبوع، حدثني بتصانيفه الاخر حفيده العالم السيد محمد بن السيد جواد بن المؤلف. (217: بديع الملك) وبديع الجمال، من الكتب الروائية الفارسية طبع بطهران سنة 1321. (218: البديعية) في شرح ألفية ابن مالك لبدايع نگار الملقب ب‍ " لاهوتي " السيد ميرزا مهدي بن مصطفى الحسيني التفريشي المولود سنة 1279 نزيل طهران وصاحب " بدايع الاحكام وبدايع الانوار و بدايع الحساب وبدايع المهدوية وبدايع الوصول " وغيرها مما مر آنفا ". (219: البديعية) القصيدة الميمية المشتملة على أنواع المحسنات الشعرية المذكورة في علم البديع اللفظية منها والمعنوية للشيخ تقي الدين ابراهيم ابن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن اسماعيل العاملي الكفعمي مولدا اللويزي محتدا الجبشيثي مدفنا المولود حدود سنة 828 والمتوفى سنة 905 صاحب التصانيف الكثيرة التي فرغ من بعضها سنة 848 والف مصباحه سنة 895، وهو كان اصغر من أخيه الشيخ شمس الدين محمد الجبعي المولود 822 بسنين وقد شرح هو بديعيته شرحا يظهر منه كما له في الادب وختمها بخطبة غراء في مدح سيد البرية أتى فيها بأسماء السور القرآنية على نحو التورية وشفعها بقصيدة موريا كذلك في مدح

 

سيد ولد عدنان، ذكرهما في نفح الطيب (ج 4 - ص 395) ومطلع هذه البديعية: إن جئت سلمى فسل من في خيامهم * ومن سكن منسكا عن دميتي ودمي (220: البديعية) الميمية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام نظير بديعية الشيخ صفي الدين والتزم فيها بذكر اسماء الانواع البديعية صريحا للشيخ احمد بن صالح بن ناصر بن علي آل طعان الستري البحراني القطيفي المولود سنة 1251 والمتوفى سنة 1315 صاحب إقامة البرهان الذي مر في (ج 2 - ص 263) والبديعية هذه مندرجة ضمن ديوانه المطبوع في بمبئ حدود سنة 1317 الموسوم ب‍ " المراثي الاحمدية " وله ايضا شرحها كما يأتي مطلعها: بديع مدح علي مذعلا قلمي * براعة تستهل الفيض من كلمي (221: البديعية) للشيخ احمد بن محمد المقري التلمساني ؟ المؤرخ الاديب المتوفى سنة 1041 ترجمه في " الاعلام " وله " نفح الطيب " مطلعها: شارفت ذرعا فذر عن مائها ؟ الشبم * وجزت نملي فنم لا خوف في الحرم رأيتها مع بعض بديعيات أخر للاصحاب عند الشيخ مولى الطريحي، ولعله من الاصحاب ايضا فراجعه. (222: البديعية) النونية في مدح الامام السجاد زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام لبعض اصحابنا وشرحها الناظم مستشهدا فيه بالابيات المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم بشعره ثم بشعر أبي العلاء المعري مطلعها كما ذكره في الرياض (جازت بقيعا بقي عن حادث الزمن) (223: البديعيه) للشيخ بدر الدين الحسن بن مخزوم الطحان، ذكره الشيخ تقي الدين الكفعمي المتوفى سنة 905 في كتابه " فرج الكرب " وقال (انها مخمس ؟ لبديعية الشيخ صفي الدين الحلي) وقد رجح صاحب

 

الرياض احتمال كون الناظم من اصحابنا فراجعه. (224: البديعية) للسيد حسين بن مير رشيد بن السيد قاسم الرضوي الهندي الاصل النجفي الحائري المتوفى سنة 1170، تلميذ السيد صفي الدين ابي الفتح نصر الله الشهيد المدرس الحائري وجامع ديوان أستاده في حياته، وبديعيته في مدح خير البرية وآله الاطهار مدرجة في ديوانه الكبير الموسوم ب‍ " ذخائر المآل في مدح النبي والآل " صلى الله عليهم أجمعين، وهي تقرب من ماية وخمسين بيتا خالية عن تسمية الانواع البديعية مطلعها: حي الحيا عهد احباب بذي سلم * وملعب الحي بين البان والعلم توجد في مكتبة الشيخ محمد السماوي بخطه سنة 1336 استنسخها عن نسخة خط السيد حسن بن السيد باقر بن السيد ابراهيم بن السيد محمد العطار البغدادي الذي فرغ منه سنة 1224، والاربعة كلهم علماء شعراء ترجمهم السماوي المذكور في الطليعة. (225: البديعية) للمولى داود بن الحاج قاضي الخراساني المشهدي المعروف بمولى باشي وبقاضي زاده السود خروي المتوفى حدود سنة 1325، وله ترجمة في مطلع الشمس المؤلف سنة 1303 وله تصانيف نظما ونثرا، وقد شرح بديعيته ولده الفاضل ميرزا فضل الله بدايع نگار للحضرة المقدسة الرضوية الذي توفى أواخر سنة 1343 وسمى شرحه بازهار الربيع، كما مر أنه ذكره في آخر كتابه مطلع الشموس المؤلف سنة 1331. (226: البديعية) الميمية للشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله بن المولى محمد حسن المازندراني الحائري المولود سنة 1297 جارى بها بديعية السيد علي خان المدني والتزم فيها التورية باسم النوع وشرحها بنفسه مطلعها

 

من حسن مطلع سلمى مستهل دمي * لله من دم ذي سلم بذي سلم من منبئ عن دم في عندم خجل * عن الجناس لعدم فيه بل عدم (227: البديعية) الموسومة " بالكافية البديعية " في مدح خير البريه في ماية وخمسة وأربعين بيتا من بحر البسيط مشتملة على ماية وخمسين نوعا من انواع البديع للشيخ صفي الدين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن علي ابن أبي القاسم المعروف بابن أبي سرايا كما في الرياض، - وفي الدرر الكامنة عبد العزيز بن سرايا وسرد نسبه إلى عشرة آباء - السنبسي الطائي الحلي امام العلم والادب المولود سنة 677 والمتوفى سنة 750 في الرياض أنه كان أستاد السيد تاج الدين بن معية المتوفى سنة 776 وقد شرح البديعية بنفسه وسمى الشرح بالتسامح (النتايج) الالمعية، ولها شرح آخر للشيخ تقي الدين ابراهيم الكفعمي سماه فرج الكرب كما يأتي، طبعت البديعية في بيروت سنة 1792 م 1311 ه‍ وطبعت مع شرحها في مصر سنة 1316، أولها في براعة الاستهلال والتجنيس المركب والمشتبه مطلعها: إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم * واقرا السلام على عرب بذي سلم (228: البديعية) التي تزيد على بديعية صفي الدين الحلي ببيتين لنوعين من انواع البديع وتفوق عليها بالتزام التورية باسم النوع البديعي في كل بيت، للسيد صدر الدين علي بن نظام الدين احمد الحسيني الدشتكي الشيرازي المعروف بالسيد علي خان المدني لتولده بالمدينة المنورة سنة 1052 وتوفي بشيراز سنة 1118 أو سنة 1120، ومر شرحه لها الموسوم بأنوار الربيع، ذكر في أول الشرح أنه نظمها في اثنتي عشرة ليلة وفرغ منها سنة 1077 وذكر ان أول من التزم بذكر اسم النوع هو عز الدين الموصلي وتلاه تقي الدين بن الحجة المتوفى سنة 837

 

وثالثهما هذه البديعية مطلعها: حسن ابتدائي بذكرى جيرة الحرم * له براعة شوق يستهل دمي (229: البديعية) لامين الدين علي بن عثمان بن علي بن سليمان الاربلي الشاعر الصوفي المتوفى سنة 670، قال السيد علي خان المدني في أول " انوار الربيع " إن صفي الدين الحلي لم يكن مبتكرا في نظم انواع البديع في كل بيت نوعا بل سبقه أمين الدين المذكور لكنهما لم يلتزما التورية باسم النوع البديعي في كل بيت لصعوبته وأول من التزم ذلك عز الدين الموصلي في بديعيته إلى آخر ما مر من كلامه، وأورد في الروضات شطرا وافيا من هذه البديعية حاكيا له من الوافي بالوفيات للصفدي ثم استظهر منها أنه من الامامية المجذوبين في ولاية أمير المؤمنين والائمة المعصومين عليهم السلام ولكن في فوات الوفيات ذكر البديعية هذا في ترجمة ناظمها ولم يذكر انها في مدح أمير المؤمنين عليه السلام بل حكى لنا بعض المطلعين انها انشدت في مدح بعض الامراء الملقبين ب‍ " الصاحب " فراجعه. (230: البديعية) في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيخ محمد ابن حمزة بن الحسين بن نور علي التستري الحلي المعروف بابن الملا المولود بالحلة سنة 1254 والمتوفى سنة 1322 ترجمه الشيخ محمد السماوي في " الطليعة في شعراء الشيعة " وذكر أن له اليد الطولي في جميع فنون الشعر ولا سيما نظم التاريخ، وقد استقصى الحروف مرتين أو ثلاثا في رثاء الحسين عليه السلام وله قصائد كثيرة صدرها تاريخ وعجزها تاريخ نظم اكثر من خمسين الف بيت ومنها البديعية التي اخترع فيها انواعا من البديع لم يسبقه إليها احد ومنها ذكر التاريخ، توجد عند ولده المعاصر الخطيب المعروف بالشيخ قاسم الملا الحلي.

 

(البديعية) الموسومة ب‍ " اللمعة المحمدية " للشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد القادر المعروف ب‍ " حكيم زاده " نظمها سنة 1059، رأيتها مع بديعيات أخر عند السيد جعفر بحر العلوم ونسخة المولى محمد علي الخوانساري كتابتها سنة 1097 ونسخة أخرى عند الشيخ عبد المولى ابن الشيخ عبد الرسول الطريحي النجفي فراجعه مطلعها: حسن ابتدائي بذكر البان والعلم * حلا لمطلع اقمار بذي سلم (231: البراح) في تحقيق الصباح وبيان الصبح الصادق للسيد راحت حسين الرضوي الهندي " الكوپال پوري " المولود سنة 1297 الفه في النجف سنة 1325. (232: براقية السيرة) في تحديد الحيرة، للسيد حسين بن احمد بن الحسين بن اسماعيل الحسني المنتهي نسبه إلى زيد بن الامام الحسن المجتبى عليه السلام المعروف بالسيد حسون البراقي النجفي المتوفى سنة 1332 المؤلف لما يزيد على ثمانين كتابا ذكره مع جملة من تصانيفه في اول كتابه " اللؤلؤ والمرجان " في تحديد ارض كوفان ومن سكن فيها من القبائل والعربان، ويأتي له " السيرة البراقية " على النفحة العنبرية. (233: البراهين) في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للمولى نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني صاحب نقض الفضايح الذي الفه سنة 556، ذكره الشيخ منتجب الدين، وذكره في كشف الحجب بعنوان البرهان. (234: براهين الائمة) لابي القاسم سعيد بن احمد بن موسى الكوفي الثقة من مشايخ هارون بن موسى التلعكبري الذي توفي سنة 385 وابى المفضل الشيباني الذي توفى سنة 387 كما ذكره النجاشي. (235: براهين أعمال الاسطرلاب) لميرزا عبد الله خان المعاصر المشهور

 

ب‍ " پيوندي " كما في سالنامه پارس. (236: البراهين الباهرة) في ذم الدنيا ومدح الآخرة لامين الواعظين ميرزا ابراهيم بن محمد علي التاجر الاصفهاني المولود سنة 1275 والمتوفى حدود سنة 1349، فارسي مرتب على ماية مجلس في المواعظ والاخلاق والترغيب والترهيب، وهو كتاب نافع للوعاظ، وكان عازما على طبعه لكن لم يمهله الاجل، وله أمان الخائفين وغيره كما مر ويأتي. (237: البراهين الجلية) في رد مخالفي الاثنى عشرية من الصوفية والشيخية والبهائية للشيخ علي اكبر الجنابذي (الگون آبادي) المشهدي المعاصر فارسي كبير جيد أوله (الحمد لله الذي أوضح دلائل معرفته) (238: البراهين الجلية) في دفع شبهات الوهابية وابطال تشكيكاتهم للسيد حسن بن السيد محمد باقر المشهور بحاج آقا مير بن ميرزا مهدي بن السيد محمد باقر الموسوي القزويني الحائري المعاصر المولود سنة 1296 طبع سنة 1246 وجده السيد مهدي بن السيد محمد باقر هو أخ السيد محمد ابراهيم القزويني الحائري صاحب " الضوابط ". (239: البراهين الجلية) أو تنصيصات كبار علماء الاشعرية على زيغ احمد بن التيمية لسيد مشايخنا العلامة السيد أبي محمد الحسن بن السيد هادي الموسوي العاملي الكاظمي المولود سنة 1272 والمتوفى (11 ع 1 - 1354) كتاب كبير مرتب على ثلاثة مقاصد (1) شهادة علماء الاسلام بانحرافه (2) شهادة كلماته به (3) ما تفرد به من الآراء عن سائر فرق المسلمين وفي الخاتمة ذكر أحوال بعض رؤساء الوهابيين الذين تابعوه أخيرا في آرائه من أهل نجد مثل محمد بن عبد الوهاب النجدي المولود سنة 1115 والمؤسس لطريقة الوهابية من سنة 1143 وموحد بن سعود أمير نجد المتوفى سنة 1179 وابنه عبد العزيز محمد المتوفى

 

سنة 1218 وابنه سعود بن عبد العزيز الذي انتزع منه مكة المعظمة سنة 1227 ومات سنة 1229. (240: البراهين الجلية) في تفضيل آل محمد على جميع البرية للمولى محمد كاظم ابن المولى محمد شفيع الهزار جريبي الحائري المتوفى بها بعد سنة 1232 وقبل سنة 1238، رأيت منه نسخة ناقصة تنتهي إلى البرهان الثامن في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الاشرف ونسخة أخرى أتم من تلك النسخة رأيتها في كتب مولانا الشيخ علي اكبر النهاوندي بالمشهد الرضوي وهذا غير البرهانية الجلية لهذا المؤلف كما يأتي والتعبير عنه بالبرهان الجلية من غلط النسخة. (241: البراهين الجلية) في ابطال الذوات الازلية للشيخ أبي الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الشهير بقطب الدين الكيذري شارح نهج البلاغة سنة 576، ذكر في ترجمته في الروضات وغيره، ومر له الاصباح وانوار العقول. (242: براهين الخواص) للواعظ الكامل المعاصر المولى احمد بن الحسن اليزدي المتوفى حدود سنة 1310، قال في كتابه " نواصيص العجب " انه كبير في مجلدين، ومر له الباقيات الصالحات ايضا في مجلدين. (243: البراهين الساطعة) في المبدء والمعاد للمولى حسن بن علي گوهر القراچه داغي مرتب على مقدمة وابواب أولها في اثبات الصانع وثانيها في صفات الافعال، ولم يوجد في النسخة التي رأيتها بقية الابواب وهي بخط السيد محمد ابراهيم بن محمد الدزفولي سنة 1265 توجد في بقايا كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلا، وله ايضا " لمعات انوار الهداية " في المبدء والمعاد الذي فرغ منه سنة 1239 وعليه تقريظ شيخه الشيخ احمد الاحسائي كان هو من المتشرعة وكان يعتقد

 

موافقة أستاده الشيخ احمد للمتشرعة ايضا في مسئلتي المعاد والمعراج والف رسالة في توجيه جميع كلمات الشيخ احمد واثبات موافقته لهم إلا كلامه في شرح الزيارة فانه اعترف بالعجز عن توجيهه والف رسالة في اثبات انحراف الحاج كريم خان واضلاله، رأيت الرسالتين في كتب مولانا المحدث ميرزا هادي الخراساني النجفي. (244: براهين السداد) في شرح الارشاد للسيد الامير محمد حسين بن الامير ابراهيم بن الامير معصوم الحسيني القزويني المتوفى سنة 1208 هو من مشايخ آية الله بحر العلوم وهذا الشرح كبير في عدة مجلدات رأيت مجلدا منه في شرح كتاب التجارة من الارشاد في خزانة كتب سيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية. (245: براهين العجم) في قوانين المعجم، فارسي في العروض والقافية وقوانين الاشعار الفارسية، لميرزا محمد تقي خان مستوفي الديوان الملقب ب‍ " لسان الملك " والمعروف ب‍ " سپهر " ابن المولى علي الكاشاني نزيل طهران وصاحب " ناسخ التواريخ " المتوفى (17 - ع 2 - 1297) كتبه بامر اعتماد الدولة ميرزا آقا خان الصدر الاعظم النوري الذي نصب للصدارة بعد قتل الامير الكبير ميرزا محمد تقي خان أمير نظام سنة 1268، ورتبه على مقدمة وأربعة وعشرين بابا وخاتمة وفرغ منه سنة 1268 وطبع بطهران سنة 1272. (246: براهين العصمة) لبعض الاصحاب، رأيت النقل عن مطبوعه في بعض المجاميع وهو غير برهان العصمة الآتي لانه لم يطبع وغير (عمدة النظر) للسيد هاشم البحراني كما يأتي ايضا. (247: براهين العقول) في كشف أسرار أئمة المعقول والمنقول شرح لتهذيب الوصول إلى علم الاصول تصنيف آية الله العلامة الحلي حامل

 

للمتن ب‍ (قال أقول) للشيخ محمد بن يوسف بن الحاج راضي بن شويهي الحميدي نسبا النجفي اشتغالا ودارا من قدماء تلاميذ الشيخ الاكبر كاشف الغطاء وخال أولاده كما مر عند ذكر كتابه " البحر المحيط " مع كثير من تصانيفه رأيت النسخة بخط المؤلف في مجلدين ضخمين في مكتبة الشيخ علي آل كاشف الغطاء مجلده الاول من اول المبادي اللغوية إلى آخر النهي في العبادات وأول العام والخاص فرغ منه بالحلة في التاسع والعشرين من شوال سنة 1229 أوله (الحمد لله الذي علا بربوبيته وانفرد بوحدانيته ودمر الجبابرة بسطوته) وشرع في المجلد الثاني من العموم والخصوص إلى آخر الكتاب وفرغ منه سنة 1230، وقرظه جمع من علماء عصره بخطوطهم منهم الشيخ حسن بن علي القفطاني والشيخ محسن الاعسم والشيخ محمد تقي بن محمد المعروف ب‍ " ملا كتاب " واولاد أخته ابناء الشيخ الاكبر الشيخ موسى والشيخ محمد والشيخ علي وغيرهم وذكر في خطبة الكتاب اسماء كثير من كتب الاصول براعة للاستهلال وهي طويلة ثم ذكر في ديباجته أنه الف في الاصول اولا كتابه " البحر المحيط " في ثلاث مجلدات كما مر ذكره ثم كتب مختلف الانظار ومطرح الافكار في ست مجلدات ثم كتب حجة الخصام ايضا في ثلاث مجلدات ثم كتب البراهين هذا في شرح التهذيب وذكر جمعا من شراح التهذيب وذكر فهرس الكتب الكثيرة الاصولية الموجودة عنده حين تأليف هذا الشرح منها التحفة والوسيلة للمولى مراد التفريشي وغاية المأمول لكاشف الغطاء وغيرها ورأيت منه نسخا أخرى في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء والسيد محمد صادق آل بحر العلوم وغيرهما (248: براهين غم) مراث بلغة اردو طبع بالهند في ثلاث مجلدات للمولوي السيد ميرزا صاحب الملقب ب‍ (تعشق صاحب) الهندي.

 

(249: براهين الفقه) في عدة رسائل أصولية أو قواعد ومسائل فقهية للحاج السيد محمد الملقب ب‍ " مولانا " ابن السيد عبد الكريم مؤتمن الشريعة ابن السيد محمد بن محمد تقي الموسوي السرابي التبريزي المعاصر المولود سنة 1294 فيه مسألة حجية الخبر، وحجية الشهرة، وقاعدة الضرر، ومسألة مالكية العبد، وتعيين الكعب، وتعيين ذكر الركوع والسجود، وغير ذلك طبع في تبريز سنة 1330. (250: البراهين القاطعة) في شرح تجريد العقايد الساطعة للمولى محمد جعفر بن المولى سيف الدين الاسترابادي نزيل طهران المعروف بشريعتمدار المتوفى سنة 1263 كبير في ست مجلدات مجلده الاول في الامور العامة وسائر المجلدات في الاصول الخمسة " التوحيد والعدل والنبوة ؟ والامامة والمعاد " كل منها في مجلد، رأيت الجميع في كتب حفيده آقا محمود شريعت مدار المدرس الذي له الوجاهة التامة ب‍ " سبزوار " من موقوفات والده الشيخ محمد حسن على أولاده الذكور. (251: البراهين النظرية) في أجوبة المسائل اليصرية للشيخ حسين بن احمد بن ابراهيم آل عصفور الدرازي البحراني المتوفى سنة 1216، ذكره في اجازته للشيخ احمد الاحسائي سنة 1214، وهو ابن أخ المحدث الشيخ يوسف البحراني واحد المجازين منه في اللؤلؤة. (البرء الاثم) في الاخلاق في مجلدين للشيخ أبي علي ابن سينا كما في في حرف الباء من كشف الظنون طبع مصر، وقد ذكرنا في (ج 1 - ص 371) في أخلاق أبي علي أنه يأتي بهذا العنوان لكن تبين لنا بعد الطبع أن الصحيح منه (البر والاثم) كما يأتي. (252: برء الساعة) ترجمة بالفارسية وتكميل لبرء الساعة الآتي أنه لمحمد بن زكريا، ترجمه الامير السيد احمد بن محمد حسين الحسيني التنكابني

 

في عصر السلطان فتح علي شاه وكتبه باسمه وزاد عليه سبعة أبواب فصارت أبواب الكتاب ثلاثين بابا ثم نقحه ولده الامير السيد محمد الطيب وطبعه منضما إلى الاسهالية له (1) في طهران سنة 1297 أوله (حمد بي حد حكيمي را سزد كه طبع نوع آدميرا). (253: برء الساعة) ايضا ترجمة بالفارسية لبرء الساعة الآتي والمترجم بعض الاصحاب لم يذكر فيه اسمه، أوله (چنين گويد أبو بكر محمد بن زكريا) رأيت النسخة في بعض المكتبات بالعراق وهو غير ترجمته للزواري التي في ضمن كتابه نشر الامان الآتي أنه ترجمة لامان الاخطار (254: برء الساعة) مختصر مفيد في الطب لابي بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المتوفى سنة 311، أوله (الحمد لله كما هو أهله ومستحقه) ألفه للوزير محمد بن أبي القاسم عبد الله، وقد أدرجه بتمامه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتابه أمان الاخطار وهو في ثلاثة وعشرين بابا، واكمله الامير السيد احمد بسبعة أبواب كما سبق، وله كتاب آثار الامام الفاضل المعصوم ذكرناه في الجزء الاول، وله ايضا كتاب من لا يحضره الطبيب الذي سمى الشيخ الصدوق جامعه بمن لا يحضره الفقيه جريا على تسمية كتابه. (255: البردة) شرح لقصيدة (بانت سعاد) التي مر انها من نظم كعب بن زهير في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيد مظاهر حسن الابر وهي المعاصر مدرس تاج المدارس بامروهه، سمى الشرح بالبردة لان قصيدة بانت سعاد تسمى بالبردة كما مر، شرح فيه لغاتها وبين المراد منها باللغة الاردوية، وله مقدمة انتقادية، ألفه سنة 1928 م في (98 ص) كذا ذكره السيد محمد ولد المؤلف.

 

(1) وما في (ج 2 - ص 71) من انه طبع سنة 1397 غلط. (*)

 

(256: البرد اليماني) في الفاظ المعاني، للشيخ علي شريعت مدار ابن المولى محمد جعفر الاسترابادي الطهراني المتوفى سنة 1315، قال في كتابه غاية الآمال (انه لغة مستحدثة جعلت عنوانه اللغة الفارسية والترجمة العربية) فهو كتاب عربي في تعليم لغات الفرس مفيد لمن كان عارفا بلغة العرب والكتب العربية جاهلا بلغات الفرس. (257: البر والاثم) في الاخلاق للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة 427، حكى عنه تلميذه أبو عبيد عبد الواحد الجوزجاني أنه الف البر والاثم في الاخلاق والحاصل والمحصول في الفلسفة باستدعاء جاره الشيخ أبي بكر البرقي الخوارزمي الفقيه وكانت نسخة الكتابين عنده لم ينتسخ عنهما (أقول) لعله المطبوع في الجوائب سنة 1298 وفي ايران على هامش شرح الهداية سنة 1313 وليس هو ما ذكره في كشف الظنون في حرف الالف بعنوان اخلاق الشيخ الرئيس المختصر المرتب على ست مقالات أوله (اللهم إنا نتوجه اليك) فان هذا هو تطهير الاعراق أو طهارة الاعراق في تهذيب الاخلاق لابن مسكويه المطبوع على هامش مكارم الاخلاق ومستقلا ايضا وقد ترجمه المحقق الطوسي وزاد عليه فني تدبير المنزل وسياسة المدن وسماه ب‍ " أخلاق ناصري " كما مر. (258: البر والصلة) للشيخ أبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي، ذكره النجاشي. (259: البرزخ الجامع) في معرفة الازمان للشيخ عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني الديلمي الاسترابادي تلميذ الشيخ البهائي وصاحب " أنيس الواعظين " الكبير والوسيط والصغير وغيرها من التصانيف الكثيرة في اكثر الفنون وقد رأى جميعها صاحب الرياض.

 

(260: البرزخية) في أحوال عالم البرزخ على ما يستفاد من الاحاديث الشريفة للسيد احمد بن السيد علي الابرقوئي اليزدي المعاصر يقرب من ثلاثة آلاف بيت الفه سنة 1322 وتوفي حدود سنة 1334 كان يلقب في شعره ب‍ " فلاني " ومن نظمه الصاحبية الآتي في الصاد. (261: البرزخية) في تفسير الآيات الشريفة المتعلقة بعالم البرزخ للسيد الحجة ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد علي المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفي بها سند 1315، رأيته في خزانة كتبه. (البرزخية) الموسوم بالمناظر والمرايا للسيد عبد الرحيم، يأتي. (262: البرغوثية) رسالة في الكيمياء الحمراء ظاهرها الشكوى من البرغوث وباطنها بيان أحوال الفرار " الزيبق " وكيفية عقده للشيخ موسى بن محمد علي بن مراد الخراساني الحائري المتوفى حدود سنة 1333 ومر له البتول العذراء. (263: كتاب البرق) في علم الادب للسيد الشريف المرتضى علم الهدى ابي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المولود سنة 355 والمتوفى 436، ذكره الشيخ في الفهرس. (264: البرق الخاطف) فارسي مطبوع لميرزا محمد حسين، يظهر من فهرس مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد أنه من الكتب الكلامية في الماري (4). (265: البرق الخاطف) فارسي مطبوع في قصة الافك المذكورة في المجلد السادس من البحار (ص 551) من طبع الكمپاني، للسيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي الكهنوي المولود سنة 1199 والمتوفى سنة 1284، أوله (الحمد لله الذي هدانا صراطه المستقيم وجعلنا ممن يتولى أهل بيت نبيه الكريم) مرتب على ثلاث فوائد.

 

(266: البرق الشامي) في التاريخ للعماد الكاتب الوزير الاصفهاني المتوفى سنة 597، ذكره كشف الظنون مفصلا فراجعه. (267: البرق اللامع) منظوم في المناظرات مع بعض أهل السنة بلغة أردو، مطبوع بالهند. (268: البرق والشرق) ويقال له شرق وبرق ايضا، فارسي فصيح بليغ مسجع مقفى في شرح جملة من الاحاديث على مشرب أهل الذوق والعرفان، للسيد جعفر بن أبي اسحق العلوي الدرابي البروجردي المعروف بالكشفي المتوفى سنة 1267، يذكر فيه الحديث بعنوان برق ثم يشرحه تحت عنوان شرق، والنسخة توجد في مكتبة ولده السيد العالم آقا ريحان الله البروجردي نزيل طهران. (269: البرق الوميض) في منجزات المريض للسيد أبي الحسن بن السيد ابراهيم بن السيد محمد تقي بن السيد حسين بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المعاصر المولود سنة 1298 والمتوفى سنة 1355، ذكره ولده السيد علي النقي النقوي مع ساير تصانيفه ومنها الامامة كما مر. (270: البركات الاحمدية) للسيد احمد الاسترابادي الحائري، جمع فيه فتاوى جمع من الاعلام التي كتبوها في الجواب عن استفتاء السيد محمد حسن الكمال پوري في موضوع كتاب (يا علي مدد) وترجمته الموسومة ب‍ " القول الاسد " ثم ارسله إلى لكهنو فطبع هناك سنة 1320. (271: البركات الرضوية) في تلخيص الفرائد الاصولية المعروف بالرسائل تصنيف الامام العلامة الانصاري هو ملمع من الفارسية والعربية للسيد محمد بن السيد محمود الحسيني اللواساني الطهراني المعروف بالعصار نزيل مشهد الرضا عليه السلام والمتوفى بها في شهر المحرم المبارك سنة 1356 سماه به لانه الفه بالمشهد الرضوي كما ذكره في فهرسه.

 

(272: البركات السامكة) في نظم أربعين حديثا للمولى محمد حسن بن الحاج محمد حسين النائيني، فرغ منه في يوم الثلاثاء الثاني عشر من ذي القعدة سنة 1317 وطبع بطهران. (273: بركات القائم) للمولى أبي الحسن بن محمد كاظم صاحب ينابيع الحكمة المطبوع سنة 1304، ذكره في اوله، ومر له اخلاق الاولياء (274: بركات المشهد المقدس) ترجمة لعيون أخبار الرضا عليه السلام إلى الفارسية، للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني المعروف بالروغني ألفه بالمشهد المقدس الرضوي سنة 1075، وذكر في آخره انه أوجب على نفسه بالعهد واليمين أن لا يفارق المشهد طول عمره، توجد نسخة منه في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة وله شرح نهج البلاغة الفارسي المطبوع، وقد اشتبه من نسبه في ظهر المطبوع منه إلى البرغاني القزويني الحائري المتوفى حدود سنة 1275. (275: الرسالة البرمكية) في فقه الصلاة اليومية للشيخ محمد بن زين الدين علي بن حسام الدين ابراهيم بن ابى جمهور الاحسائي المتوفى بعد سنة 901 التي فرغ فيها عن تبييض الدرر اللئالي ذكرها في إجازته الكبيرة للشيخ محمد بن صالح الغروي سنة 896 وقد شرحها بنفسه وسمى الشرح ب‍ " الانوار المشهدية " كما مر. (276: بروج العروج) في الهيئة للشيخ علي بن المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترابادي الطهراني المتوفى بها سنة 1315، ذكره في كتابه " غاية الآمال " في الرجال كان اوحدى عصره في جامعية العلوم والمعارف والصنايع العجيبة. (277: بروز الرموز) ايضا للشيخ علي المذكور، قال في كتابه غاية الآمال أنه مشتمل على متصرفات المسائل ومتجدداتها وكليات القواعد

 

الفقهية ومندمجاتها. (278: البروق اللامعة) تعليقات على الزيارة الجامعة الكبيرة المعروفة) وعلى بعض الادعية المتدوالة ايضا للشيخ علي المذكور كما ذكره في غاية الآمال، وترجمه بنفسه إلى الفارسية وسماها ب‍ " عبارة من دعى " في شرح بعض الزيارات والدعا. (279: البروق اللامعة) في الجواب عن الصواعق المحرقة أوله (الحمد لله الذي حجر عنا حجرة ابن الحجر) كما ذكره في كشف الحجب) وقال (لم أظفر على اسم مصنفه). (280: البرهان) في أسرار علم الميزان، للشيخ ايدمر بن علي الجلدكي صاحب الكتابين المسمى كل منهما ب‍ " البدر المنير " الذي قد سبق فيه الكلام في ترجمة المؤلف وتاريخه، قال في اول مصباحه المطبوع (ان البرهان هذا كبير في أربعة أجزاء) وقال في معجم المطبوعات) (رأيت الجزء الثالث منه في مكتبة الحجاج بالقاهرة) (أقول) توجد المقالة الرابعة من الجزء الرابع منه في مكتبة الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني وهي مشتملة على عدة كتب (1) كتاب النبات (2) كتاب الا سرب القلعي (3) كتاب الحديد (4) كتاب الذهب (5) كتاب النحاس (6) كتاب الزيبق (7) كتاب الفضة وهو كتاب القمر، ثم ذكر فيه جملة من الموازين، والنسخة ناقصة من آخرها، وما مر في الجزء الاول بعنوان " اختصار البرهان " هو اختصار لهذا البرهان لا البرهان المختصر الآتي. (281: البرهان) في الميزان ايضا للجلدكي المذكور وهو مختصر كتبه بعد البرهان الكبير الذي هو في أربعة أجزاء كما صرح به في اول كتابه " المصباح في المفتاح " وذكر أنه شرح هذا البرهان المختصر بشرح

 

سماه ب‍ " سراج الاذهان " في شرح البرهان. (282: كتاب البرهان) للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن سينا المتوفى سنة 427، عده الشيخ محمد بن يونس الشويهي في اول كتابه " براهين العقول " من الكتب المنطقية التي كانت موجودة عنده حين تأليف البراهين (أقول) لعله بعينه الفن الخامس من كتاب منطق الشفاء الكتاب الكبير الذي يقرب من خمسين الف بيت. (283: البرهان) في قطع شبه الشيطان ويقال له البرهانية للمولى عبد الله ابن المولى نجم الدين المعروف بالفاضل القندهاري نزيل المشهد الرضوي المتوفى بها سنة 1311، عن ماية وسبع سنين كان تلميذ والده والسيد حجة الاسلام الاصفهاني وآية الله العلامة الانصاري، ترجمه في مطلع الشمس وذكر تصانيفه. (284: البرهان) في رد أبي حيان في الامامة للشيخ علي بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن علي بن يوسف السبيتي العاملي الكفراوي المولود سنة 1236 والمتوفى بكفرة في اول رجب سنة 1303 فيه شرح وبيان ورد لرسالة أبي حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس الشيرازي المعتزلي المتوفى حدود سنة 380 وهي التي رواها عن مؤلفه التوحيدي الشيخ أبو حامد احمد بن بشر المروزي ونقلها عنه ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه على " نهج البلاغة " وفي آخره مناجاة بليغة للمؤلف، فرغ منه في العشاء الاولى من الليلة الرابعة عشرة من شعبان سنة 1273 في قرية كفرة من بلاد بشارة من عاملة رأيت النسخة بخطه عند حفيده الشيخ موسى بن الشيخ جواد بن المصنف. (285: البرهان) في النص الجلي على إمامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام للشيخ أبي الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي،

 

قال ابن النديم (اصله من سميساط من بلاد أرمينية من الثغور) وذكر أنه حي في عصرنا هذا، ومراده زمان تأليف فهرسه سنة 377، ومر له " كتاب الانوار " وله تدييل تاريخ الموصلي من سنة 322 إلى وقته كما ذكره النجاشي وينقل عن كتابه البرهان العلامة المجلسي في البحار (286: البرهان) في وجه سكوت أمير المؤمنين عليه السلام للسيد علي بن أبي القاسم الرضوي القمي الكشميري الحائري اللاهوري المعاصر المولود سنة 1288 مطبوع. (287: البرهان) على وجود صاحب الزمان عليه وعلى آبائه آلاف التحية والسلام، قصيدة وشرحها لسيدنا المعاصر السيد محسن بن السيد عبد الكريم الامين الحسيني العاملي نزيل دمشق، طبع في صيدا سنة 1333 في (108 ص) وهو رد على القصيدة البغدادية المرسلة إلى علماء النجف وقد أجاب عنها جمع كثير منهم نظما ونثرا التي مطلعها: أيا علماء العصر يا من لهم خبر * بكل دقيق حار في مثله الفكر (288: كتاب البرهان) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن احمد بن طرخان الفارابي المتوفى سنة 339، ذكر في فهرس تصانيفه، ومر حاله في آراء أهل المدينة الفاضلة. (289: كتاب البرهان) لابي الحسين محمد بن بحر الرهني الشيباني الترماشيري الكرماني، يرويه عنه الشيخ أبو العباس احمد بن علي بن نوح السيرافي البصري الذي هو من مشايخ النجاشي، وتوفي بعد ورود الشيخ الطوسي إلى العراق سنة 408. (290: البرهان) مجلة علمية دينية بلغة اردو للسيد محمد سبطين اللاهوري الپنجابي السرسوي المتكلم الخطيب الواعظ صاحب رسالة " أهل البيت " والصراط السوي وغيرهما.

 

(291: البرهان) في التكليف والبيان ويقال له البرهانية ايضا في بيان التكليف وشروطه وأسبابه وتشييد طريقة الاخبارية وتوهين المجتهدين لابي احمد ميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري الهندي الاكبر آبادي الشهير بالاخباري المقتول سنة 1232، ينقل عنه في كتابه " قبسة العجول " وقد طبع في بغداد سنة 1341 مع " مصادر الانوار " له أوله (الحمد لله رب العالمين، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد فقد ثبت بالبراهين القاطعة أن العلم زائد على ذات الممكن كسائر صفاته غير لازم لها لزوم الاعراض) فرغ من تأليفه في كربلاء سنة 1209، وكتب ميرزا علي محمد بن ميرزا رضا الشيرازي المدعي للبابية والمقتول سنة 1266 على هوامش هذا الكتاب اعتراضات على المصنف وانتصر للمؤلف تلميذه ميرزا محمد باقر الدشتي اللاري ودفع الاعتراضات عنه في شرحه الموسوم ب‍ " الكلمات الحقانية " في شرح الرسالة البرهانية كما يأتي. (292: البرهان) على طول عمر صاحب الزمان عليه آلاف التحية والسلام للعلامة الكراجكي الشيخ محمد بن علي بن عثمان المتوفى سنة 449، أوله (الحمد لله وصلواته على من اصطفى سيدنا محمد رسوله المجتبى وآله أئمة الهدى) هو من المختصرات التي احتوى عليها كنز الفوائد المطبوع سنة 1322، أورد فيه أخبار المعمرين وقصة معمر المغربي والمشرقي وغير ذلك. (293: البرهان) في اثبات الصانع تعالى للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني معاصر السلطان فتح علي شاه، ذكره في آخر كتابه خلاصة الاخبار الذي فرغ من تأليفه سنة 1250. (البرهان) في إمامة امير المؤمنين كما في كشف الحجب مر بعنوان البراهين

 

(294: البرهان) في تفسير القرآن، لعلامة البحرين السيد هاشم بن سليمان بن اسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني التوبلي الكتكاني المتوفى سنة 1107 أو سنة 1109، كبير في ستة أجزاء طبع في مجلدين سنة 1302 جمع فيه شطرا وافرا من الاحاديث المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام في تفسير الآيات القرآنية النازلة في بيتهم وهم أدرى بحقايقها من كل أحد وهم أهل الذكر الدين أمرنا بالسؤال منهم، قال صاحب الرباض (إن له ما يساوي خمسا وسبعين مؤلفا بين صغير وكبير ووسيط اكثرها في العلوم الدينية ولذا يقال له علامة البحرين، رأيت الجميع عند ولده السيد علي شارح " زبدة الاصول " لما اجتمعت معه باصفهان) وله " تفسير الهادي " و " تفسير نور الانوار " المقصور فيهما ايضا على ما هو المأثور من الائمة الاطهار عليهم السلام، ومن التفاسير بالمأثور المذكورة في محالها (الامان من النيران، وتفسير الائمة وكنز الحقايق، واللوامع، ونور الثقلين، والهداية) وغيرها. (295: برهان الادراك) في شرح تشريح الافلاك كما في بعض نسخه، وفي بعضها نهاية الادراك، وفي بعضها قانون الادراك، وهو شرح لتشريح الافلاك والحواشي التي علقها عليه مؤلفه الشيخ البهائي للشيخ محمد كاظم أو عبد الكاظم بن عبد علي الجيلاني التنكابني المعاصر للشيخ البهائي وصاحب " الاثنى عشرية " الموسوم بانموذج العلوم ايضا كما مر، ألف هذا الشرح في سنة 1007 بامر الشيخ البهائي وصدره باسم السلطان شاه عباس الصفوي، رأيت منها نسخا منها الموجودة في مكتبة الشيخ محمد السماوي وسمى فيها بقانون الادراك. (296: برهان الارجوان) في وجود الجان فارسي للشيخ يوسف بن احمد بن يوسف الجيلاني المعاصر وصاحب آيات البنيات السابق ذكره

 

و " طومار عفت " المطبوع سنة 1346 المذكور في آخره ساير تصانيفه. (297: برهان الارشاد) في علم الكلام للمولى محمد جعفر بن المولى سيف الدين الاسترابادي الشهير بشريعت مدار نزيل طهران المتوفى بها سنة 1263، توجد نسخة منه في مكتبة السيد راجه محمد مهدي بن السيد راجه أبي جعفر في ضلع فيض آباد، ذكر في فهرسها انه من الكتب الكلامية في الماري (3) (298: برهان الايمان) مجموعة في الادعية والاوراد وفيها رسالة فارسية في التجويد، طبعت في تبريز سنة 1324 جمعتها الملكة جهان خانم بنت السلطنة كامران ميرزا ابن السلطان ناصر الدين شاه، وهي زوجة محمد علي شاه المخلوع سنة 1327. (299: برهان البيان) في الخلافة والامامة وتفسير آية الاستخلاف بلغة اردو طبع بالهند كما في الفهرس الاثني عشرية اللاهورية، وهو للمولوي السيد أبي القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي القمي الكشميري اللاهوري صاحب " لوامع التنزيل " المتوفى (14 محرم سنة 1324) (300: برهان التجارة) في تبيان الزيارة للحاج المولى محمد باقر بن اسماعيل الواعظ الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي زائرا سنة 1313 ذكر في آخر كتابه " الخصائص الفاطمية " المطبوع وقال هو في أوله (انه تبيان الزيارة وهو شرح فارسي لاحدى الزيارات الجامعة في عشرة آلاف بيت مفيد للعوام). (301: برهان جامع اللسان) فارسي في بيان اللغات الفارسية للمولى محمد كريم بن مهدي قلي التبريزي، كتبه باسم السلطان فتح علي شاه، وذكر في اوله انه أشار بتأليف البرهان هذا شاهزاده بهمن ميرزا ابن فتح علي شاه اوان اشتغاله بتأليف كتابه الموسوم بتذكرة محمد شاهي

 

طبع بايران مرة سنة 1260 وأخرى سنة 1307 وهو مرتب على مقدمة فيها طرازات عشرة ثم تسعة وعشرين بابا بعدد الحروف. (302: برهان الحق) فارسي مختصر في الرد على المسيحيين للسيد فاضل ابن السيد قاضي الهاشمي البروجردي نزيل همدان والمتوفى بها حدود سنة 1343، طبع بايران وهو من تلاميذ آية الله المجدد الشيرازي. (303: برهان الحق المتين) على لسان الخصم المبين، في الامامة للسيد محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الدين الموسوي السكيكي العاملي المكي المولود سنة 1071 والمتوفى بمكة المعظمة سنة 1139 أحال إليه في كتابه " ايناس سلطان المؤمنين " وذكره ولده السيد رضي الدين بن السيد محمد في اجازته للسيد نصر الله المدرس الحائري، وذكر السيد عباس في " نزهة الجليس " أنه أثبت فيه الامامة والتفضيل بما في الكتب المعتبرة لاهل السنة إلزاما للحجة على الخصم، وهو كبير في اربع مجلدات (304: برهان الدين الوثيق) في نقض عمدة التحقيق، الذي الفه بعض أهل السنة للسيد مهدي بن السيد صالح الموسوي القزويني الكاظمي نزيل الكويت وعالمها الاسبق ونزيل البصرة اليوم وعالمها فرغ منه في ثالث شهر رمضان سنة 1340 كما ذكره في فهرس تصانيفه. (305: برهان الرسالة) في إثبات النبوة الخاصة للسيد أبي القاسم بن السيد محمد علي الحسيني الواعظ السدهي الاصفهاني أحال إليه في كتابه " لمعات الانوار " المطبوع. (306: البرهان الساطع للانام) في شرح شرايع الاسلام للشيخ محمد جواد بن الشيخ حسن بن حيدر بن عبد الله الحارثي الهمداني العاملي النجفي، رأيت المجلد الاول منه وهو مجلد كبير من اول كتاب الطهارة إلى مبحث ما لا يدركه الطرف من الدم، فرغ من تأليفه في النجف الاشرف

 

(22 - ع 2 - 1236) والنسخة بخط المؤلف وعليها تقريظ لطيف كتبه بخطه الشيخ قاسم آل محيي الدين النجفي الذي توفي سنة 1237 وقد وقفتها بنت المؤلف سنة 1269 وجعلت التولية لزوجها السيد علي ابن الحسين بن السيد عبد الله شبر ثم أولاده ما تعاقبوا، والمتولي اليوم هو السيد علي بن السيد محمد بن السيد علي الموقوف عليه المذكور. (307: برهان السعادة) فارسي في الامامة، للعلامة السيد مير محمد قلي ابن محمد بن حامد الموسوي النيسابوري الكنتوري المتوفى سنة 1260 وهو جواب عن الباب السابع من أبواب التحفة الاثنى عشرية التي الفها المولوي عبد العزيز بن شاه ولي الله احمد بن عبد الرحيم الفاروقي الدهلوي في رد الشيعة ورتبها على اثنى عشر بابا وجعل سابعها في مبحث الامامة وقد اهتم كثير من العلماء القاطنين ببلاد الهند في الجواب عن هذا الكتاب وكتبوا في رد كل باب منه كتبا كثيرة تأتي في محالها، فمما كتبوا في الجواب عن الباب السابع منه هو كتاب الامامة كما مر، والبوارق والعبقات الذي طبع منه اكثر من اثني عشر مجلدا ضخما وبرهان الصادقين ومختصره مهجة البرهان وغيرها قال في نجوم السماء ما ملخصه إن برهان السعادة انتشرت نسخة في عصر المصنف في البلدان فاكثر العلماء في مكاتيبهم إلى المؤلف من المدح والثناء، ثم ذكر بعض المكاتيب وذكره ولد المصنف السيد اعجاز حسين في كشف الحجب اوله (الحمد لمن اخبرنا في كلامه المنزل على خير الخلق والخليقة بانه قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة). (308: برهان شق القمر) ورد النير الاكبر للمولوي السيد أبي القاسم ابن الحسين بن النقي الرضوي القمي اللاهوري صاحب " لوامع التنزيل " المتوفى (في 14 محرم سنة 1324) الفه للنواب ناصر علي خان سنة 1296

 

وطبع سنة 1301 وهو عربي على خلاف جل تصانيفه الفارسية أو الاردوية مرتب على مقدمة ومقصدين وخاتمة أثبت فيه اعجاز شق القمر ثم رد الشمس لامير المؤمنين عليه السلام مرتين وتكلم الشمس معه على ما ورد في الاحاديث الشريفة. (309: برهان الشيعة) في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للمولى الوالي السيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد الملقب بالمهدي بن الفلاح الموسوي المشعشعي الحويزي المتوفى سنة 1074 كما أرخه السيد شهاب الدين الحويزي في ديوانه قال ولده السيد علي خان على ما حكاه عنه صاحب الرياض (انه من الكتب السبعة التي الفها أخيرا وكان يستخدمه في تبييضه وهو كبير في ثلاثة وثلاثين الف بيت في إثبات امامته عليه السلام بالبراهين العقلية والنقلية من طرق العامة ثم المروية من طرق الخاصة وهو مشتمل على أربعين برهانا وأربعين مجلسا). (310: برهان الشيعة) في رد بهتان الشيعة للحاج دكتور حسين صابر جهنك السيالوئي المستبصر الراجع من الحنفية إلى الاثنى عشرية وقد بين فيه كذب مؤلف بهتان الشيعة وافترائه عليهم. (311: برهان الصادقين) في الامامة للسيد جعفر المعروف بابي علي خان الموسوي البنارسي الدهلوي، اختصر منه كتابه الموسوم ب‍ (مهجة البرهان) الذي الفه في رد الباب السابع من التحفة الاثنى عشرية وهو تلميذ العلامة ميرزا محمد الكامل صاحب " النزهة الاثنى عشرية " الذي توفي سنة 1235، وله ايضا " معين الصادقين " في نقض رجوم الشياطين الذي كتب في رد الباب التاسع من النزهة لاستاده. (312: برهان العارفين) فارسي في آداب الصلاة للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الاصفهاني المتوفى سنة 1070، حكى لي السيد علي

 

رضا بن السيد محمد الكابلي أن عنده نسخة هذا الكتاب ولعله ما ذكرناه في الجزء الاول بعنوان آداب الصلاة الفارسي للعلامة المجلسي المولى محمد باقر ابن المولى محمد تقى المذكور. (313: برهان العباد) في اثبات المعاد، للحاج المولى باقر الواعظ الكجوري الطهراني مؤلف " برهان التجارة " المذكور آنفا، قال في اول كتابه " الخصايص الفاطمية " المطبوع (انه فارسي في خمسة عشر الف بيت فيه اثبات معاد كل شي بالبراهين العقلية والنقلية). (314: برهان العصمة) للسيد محمد تقي بن الامير مؤمن بن الامير محمد تقي بن الامير رضا بن محمد قاسم الحسيني القزويني المنسوب إليه بعض الكرامات المتوفى سنة 1270 عن عمر طويل، رزق ثلاثة عشر ابنا درج منهم ثلاثة والباقون معقبون، أثبت فيه عصمة الانبياء والائمة عليهم السلام باربعة وعشرين برهانا عقليا، توجد نسخته عند أحفاده الموجودين بقزوين. (315: برهان غم) هو المجلد الثاني من المراثي التي نظمها الاديب الشاعر السيد حسين ميرزا صاحب الهندي بلغة أردو، مطبوع بالهند (316: البرهان القاطع) والضياء اللامع، فارسي في اثبات لزوم العالم والرجوع إليه في كل عصر لمحمد بن كريم كما في أوله مرتب على ثلاثة أقسام وفي كل قسم مطالب وفي كل مطلب فصول، فرغ منه سنة 1293 وتاريخ كتابة النسخة سنة 1296. (317: برهان قاطع) فارسي في اللغات الفارسية الپهلوية وبعض اللغات التركية، للاديب الشاعر محمد حسين بن خلف التبريزي الملقب في شعره ب‍ " برهان " الفه باسم السلطان عبد الله قطب شاه الذي توفي سنة 1083، وفرغ منه سنة 1062 وهو مرتب على تسع فوائد ثم تسعة

 

وعشرين گفتارا بعدد الحروف، طبع بايران مرة سنة 1259، وأخرى سنة 1305، ومن شعره ما قاله في تاريخ التأليف: چه برهان از ره توفيق يزدان * مر اين مجموع را كرديد جامع پي تاريخ اتمامش قضا گفت * كتاب نافع برهان قاطع (318: البرهان القاطع) في شرح المختصر النافع في الفقه أصله للمحقق الحلي وله شروح كثيرة يأتي ذكرها ومنها هذا الشرح الذي الفه السيد علي بن السيد رضا بن آية الله السيد محمد المهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي المتوفى المتوفى سنة 1298 عن اربع وسبعين سنة لان ولادته كانت حدود سنة 1224 كما يظهر ذلك من قوله في آخر مسألة ميراث الزوجة الملحقة بهذا الكتاب فانه ذكر هناك ان في هذا الوقت يعنى سنة 1289، قد أتاه نعي أخيه الشفيق البالغ إلى السبعين والاكبر منه بخمس سنين فتكون ولادة أخيه سنة 1219 وتكون ولادته بعد خمس سنين من التاريخ وهي سنة 1224 وطبع هذا الشرح في ثلاث مجلدات مجلدان في الطهارة طبع اولهما سنة 1291 وألحق بآخره بعض ما كتبه من المسائل مفردة (1) مسألة الرجوع في اليوم من أقل من ثمانية فراسخ (2) مسألة البداء لناوي الاقامة (3) تصرف المريض ومنجزاته (4) ميراث الزوجة، وألحقت بالمجلد الثاني من الطهارة رسالة في القبلة ورسالة في الحيوة، والمجلد الثالث في الصلاة إلى الركوع ثم الصوم إلى آخر اللواحق وفرغ منه سنة 1273 ثم بعض مسائل التجارات وكتاب القضاء (319: البرهان القويم) فيما يتعلق بالعكس المستقيم من المسائل المنطقية للسيد محمد المهدي بن السيد هادي بن السيد مهدي بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي الكهنوي، أوله (نحمدك يا من له الدوام والبقاء ونصلي على حبيبك النبي الامي المبعوث على الخاص والعام) فرغ منه

 

سنة 1271، ذكره في كشف الحجب (أقول) هو أخ السيد مصطفى المعروف ب‍ " مير آقا صاحب " الذي عمر إلى أن توفى 1323. (320: برهان الكفاية) المختصر من تحويل سني المواليد تصنيف ابي معشر - جعفر بن محمد بن عمر المنجم البلخي المتوفى سنة 272 عن عمر يربو على الماية سنة - مع زيادات بعض جداول التقاويم عليه، للشيخ أبي سعيد احمد بن محمد السنجري أوله (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين، مقدمة، بدانكه أحكام نجوم را چندين چيز ببايد) رأيت النسخة التي وقفها الحاج عماد الفهرسي الطهراني المعاصر للخزانة الرضوية، قال السيد رضي الدين علي ابن طاوس في " فرج المهموم " (وممن اشتهر بعلم النجوم وقيل أنه من الشيعة احمد بن محمد السنجري) (321: برهان الكفاية) في أحوال النجوم فارسي لعلي بن محمد الشريف البكري أوله (الحمد لله الذي خلق الخلق... والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله أجمعين) رأيت نسخة بخط محمد بن محمد علي سنة 1210 في الحسينية التسترية من موقوفة الحاج علي محمد في النجف الاشرف، ومر إحكام الاحكام المأخوذ من برهان الكفاية في نيف وتسعماية، ويأتي منتخبه في حرف الميم فراجعه. (برهان اللغة ؟) مر بعنوان برهان جامع اللسان. (البرهان المبين) فيمن يجب اتباعه من النبيين، مر بعنوان (أحدهما) (322: البرهان المبين) في فتح ابواب علوم الائمة المعصومين يعني أصول الدين، للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى سنة 1242، أوله (الحمد لله الذي فطرنا على معرفة ألوهيته) وهو كبير في ثلاثين الف بيت، فرغ منه في يوم الاربعاء أول شهر

 

رجب سنة 1223 رأيت النسخة في مكتبة سيدنا ابي محمد الحسن صدر الدين الكاظمي، ويوجد نسخة في تبريز في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي الطباطبائي، وقد طبع مختصره الموسوم ب‍ " حق اليقين " في خمسة عشر الف بيت، صرح بعدد أبياتهما كما ذكر تلميذ المؤلف الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة نقد الرجال لكنه في كشف الحجب عكس تعدادهما (323: البرهان المبين) في أصول الدين المختصر من البرهان المبين الكبير المذكور آنفا وهو في ثلاثة آلاف بيت للسيد عبد الله شبر المذكور ايضا ذكره هو في اجازته للسيد محمد تقي القزويني التي كتبها سنة 1240 وذلك بعد ذكره البرهان المبين الكبير المصرح بأنه في ثلاثين الف بيت. (324: برهان المتعة) فارسي للمولوي السيد أبي القاسم بن الحسين الرضوي القمي الكشميري اللاهوري المتوفى (14 محرم سنة 1324) رتبه على بابين اولهما في شرعية المتعة والثاني في أحكامها وفرغ منه سنة 1295، ويأتي دليل المتعة لولده السيد علي طبعا في لاهور. (325: برهان المرتاضين) فارسي في بيان طريقة الذهبية وكيفية سلوكهم وذكر مشايخهم للشيخ علي نقي بن محمد الاصطهباناتي من المتأخرين رأيت النسخة بخط المؤلف وهي من موقوفة الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية، وذكر في كشف الحجب أن الشيخ علي بن محمد المدعو بعلي نقي توفي سنة 1129 ودفن بقعة السيد الرضي باصفهان وهو كان من الصوفية وكتب برهان المرتاضين في اثبات طريقتهم ورتبه على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. (326: برهان المسلمين) فارسي في الرد على النصارى لميرزا محمد صادق الا رومي نزيل طهران القسيس المعتنق للاسلام اخيرا الملقب ب‍ " فخر الاسلام "

 

المتوفى حدود سنة 1330 صاحب " أنيس الاعلام، وبيان الحق، وتعجيز المسيحيين " وغيرها وكلها في ابطال المسيحية مطبوعة. (327: برهان الملة) من الكتب الكلامية الموجودة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها القديم. (238: البرهان المنير) في الرد على " ارشاد العوام " المطبوع اولا الذي هو تأليف الحاج كريم خان الكرماني، للشيخ ابراهيم بن محسن الكاشاني، الفه أوان حبسه في قلعة " بم " سنة 1322، رأيته بخط المؤلف ظاهرا في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الاشرف. (329: برهان المؤمنين) في أصول الفقه ينقل عنه العباس آبادي في " نجاة الدارين " المطبوع المؤلف سنة 1266. (330: برهان النبوة) في اثبات النبوة الخاصة فارسي لميرزا عباس قلي خان المعروف ب‍ " سپهر الثاني " ابن المؤرخ لسان الملك ميرزا محمد تقي خان سپهر ابن المولى علي الضرابي الكاشاني مؤلف كتاب " ناسخ التواريخ " الذي توفى سنة 1297 كما يأتي، والف البرهان هذا باسم السلطان ناصر الدين شاه، وقرظه الحاج المولى فيض الله الدربندي نزيل طهران كما قرظ كتابه " مشكاة الادب " الاتي ايضا وطبع في طهران سنة 1305 وتوفي سنة 1340 أو سنة 1341 وهو سبط ملك الشعراء فتح علي خان الكاشاني ويصرح في كتبه بانه جده يعني لامه. (البرهانية) في قطع الشبه الشيطانية مر بعنوان البرهان. (البرهانية) مر بعنوان البرهان في التكليف والبيان. (331: البرهانية الجلية) في اثبات حقية الاثنى عشرية للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي الحائري صاحب البراهين الجلية في تفضيل آل محمد على جميع البرية، الذي مر آلفا مع تاريخ مؤلفه ويقال له ايضا

 

(البرهانية الكبرى) في الامامة وهو كتاب مبسوط مرتب على اثنى عشر فصلا في اثبات الامامة للاثنى عشر عليهم السلام وفي الفصل الرابع أقام البراهين العقلية والنقلية على حقية الاثني عشرية وفي الفصل الخامس أورد البراهين القرآنية عليها، الفه بكربلا وفرغ منه في (5 - ع 2 - 1225) رأيت نسخة منه في مجموعة كبيرة من رسائله في سامراء في كتب شيخنا آية الله الشيخ ميرزا محمد تقي الشيرازي، وأخرى في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف الاشرف. (332: بزم ايران) فارسي أدبي للسيد رضا بن السيد محمد بن آية الله السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي انتخبه من مكتبة النواب في " رامپور " واطراه في ترجمته المفصلة في اول الكتاب ثم رتبه على ثلاثة ابواب (اولها) في فن البديهة والاجوبة الحاضرة وذكر جملة وافرة من الجوابات البديهية (وثانيها) في مقالة السياسة الحسينية ومقالة السيد جمال الدين الافغاني، وجملة من الكلمات القصار لامير المؤمنين عليه السلام (وثالثها) فيما انتخبه من الاشعار الدوبيتي والرباعي والمقطوعات وغيرها، طبع في الهند سنة 1345. (333: بزم عشرت) فارسي في الطب لابن محمد شريف، رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري. (334: بزم غم) مراث بلغة أردو لبعض شعراء الهند، طبع بها. (335: بزم ماتم) ايضا مراث بلغة اردو، طبع بالهند. (336: بساتين الجنان) في علمي المعاني والبيان للسيد ميرزا محمد تقي ابن ميرزا عبد الرزاق بن ميرزا عبد الجواد الموسوي الاحمد آبادي الاصفهاني المعاصر المولود سنة 1301 صاحب ابواب الجنات ووظيفة الانام المطبوع سنة 1333 وغيرهما، وتوفي بعد سنة 1340.

 

(337: بساتين الخطباء) لميرزا عبد الله الملقب ب‍ " أفندي " ابن ميرزا عيسى التبريزي الجيراني الاصفهاني المتوفى حدود سنة 1130، صاحب " رياض العلماء " الذي ترجم نفسه فيه وذكر تصانيفه ومنها التفسير الموسوم ب‍ " الا ؟ مان من النيران " كما مر، قال في الرياض (انه في ثلاث مجلدات ويسمى بساتين الخطباء أو عونة الخطيب أو رياض الازهار أو رياحين القدس، أوردت فيه ما يقرب من الف خطبة مما انشأته للجمعة والاعياد وغيرها ورتبته على مقدمة وخاتمة واثنى عشر بابا والباب الاول على اثني عشر فصلا وباقي الابواب ايضا مشتمل على فصول عديدة، وذكرت في المقدمة آداب الخطيب والخطبة وفي الخاتمة أوردت اكثر الخطب الغريبة اللطيفه المنقولة عن النبي والائمة عليهم السلام وعن بعض العلماء ونحو ذلك). (بساط نشاط) إسم ثان لمقويم الذي الف في مقابل التقويم كما يأتي. (338: البسامة الكبرى) قصيدة شهيرة غراء في رثاء عمر بن الافطس صاحب بطليوس وولديه المقتولين جميعا قتلهم ابن تاشفين - وهو يوسف ابن تاشفين من ملوك المغرب الملثمين الذي اختط مدينة مراكش ولقب بأمير المسلمين عاش تسعين سنة وملك منها خمسين وتوفى سنة 500 كما في شذرات الذهب أو سنة 493 كما احتمله في مرآة الجنان - للشاعر الشهير بابن عبدون الوزير ابي محمد عبد الحميد بن عبدون الاندلسي نقلها ابن شاكر في فوات الوفيات وذكرها ضياء الدين يوسف في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر وعدها إحدى القصايد الاربع التي لم تعارض وهي (لامية العجم) للطغرائي الشهيد سنة 515 و (كافيه) الشريف الرضي المتوفى سنة 406، و (ذالية) ابن الحداد المتوفى سنة 529 والكل من الشيعة، مطلها: -

 

الدهر يفجع بعد العين بالاثر * فما البكاء على الاشباح والصور (البستان) للشيخ مصلح الدين سعدي الشيرازي، كذا ذكره في كشف الظنون وبما انه معرب بوستان نذكره بهذا العنوان. (339: البستان) في تفسير القرآن للشيخ الفقيه المفسر أبي سعيد اسماعيل ابن علي بن الحسين السمان معاصر السيد المرتضى والشيخ الطوسي حيث يروي عنه من يروي عنهما كاسماعيل واسحاق ابني محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن موسى بن بابويه القمي كما قاله الشيخ منتجب الدين في فهرسه وذكر انه تفسير كبير في عشر مجلدات. (340: البستان) في فضائل خيرة الرحمن أمير المؤمنين عليه السلام للشيخ محمد بن الحسن بن محمد الخطي الشاطري البحراني أوله (الحمد لله الذي علم ما يكون قبل أن يكون وخلق كل شئ فقدره تقديرا) رأيته في بعض مكتبات النجف الاشرف. (341: البستان) في الفقه ويعبر عنه بالمشجر ايضا لانه رتب فيه ابواب الفقه بعنوان الشجرات للعلامة الكراجكي الشيخ أبي الفتح محمد ابن علي بن عثمان الفقيه الجليل المتوفى سنة 449، قال بعض معاصريه الذي الف فهرس تصانيفه (انه فقه في معنى لم يطرق وسبيل لم يسلك قسم فيه ابوابا من الفقه وفرع كل فن منها حتى حصل كل باب شجرة كاملة يكون نيفا وثلاثين شجرة صنفه للقاضي الجليل ابي طالب عبد الله ابن محمد بن عمار). (342: بستان الابرار) اسم للمجلد الخامس من " نور الانوار " في علائم ظهور الغائب عن الابصار عليه السلام للمولى ابي الحسن المرندي المعاصر، وهو مطبوع بايران. (343: بستان الادب) يحتوي إثنى عشر فنا ادبيا، اللغة،

 

الصرف، الاشتقاق، النحو، المعاني، البيان، البديع، العروض والقافية، الخط، قرض الشعر، إنشاء النثر والمحاضرات، التواريخ للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد الفارسي مؤلف (اسامي العلوم) الذي مر انه الفه بعد سنة 957 والف البستان هذا قبل التاريخ لانه أحال في اسامي العلوم إليه وقال فيه اني جمعت هذه العلوم في كتابي الموسوم ب‍ " بستان الادب " مع زيادة تحرير وفضل تقرير. (344: بستان الاديان) في الملل والنحل. فارسي مطبوع بايران. (345: بستان السعادة) ديوان فارسي مطبوع للشاعر الملقب بميرزا روشن (346: بستان السياحة) فارسي للحاج زين العابدين الشيرواني العارف الشاه نعمة اللهي السياح فيما يقرب من اربعين سنة المعاصر للسلطان فتح علي شاه. عمر طويلا حتى أدركه بعض من عاصرناهم. ذكر فيه أسماء البلدان على ترتيب الحروف. وفي كل بلد ذكر من رآه بها من أهل الفضل والعرفان. وفي عنوان شماخي - من محال شيروان - أورد مختصر أحواله وذكر أنه ولد سنة 1194. وأحال تفصيل أحواله وترجمة نفسه إلى كتابيه " حديقة السياحة ورياض السياحة " شرع في تأليف البستان سنة 1247. وفرغ منه سنة 1248 وأورد في آخره بهارا فيه أربعة گلذارات وكلذاره الاول في بيان تعبير ما يراه الرائي في المنام مرتبا له على الحروف. طبع في طهران على نفقة الصدر الاعظم ميرزا علي أصغر خان سنة 1310. (347: بستان الشرف) مختصر من حظيرة القدس في عشرين مجلدا للسيد النسابة اسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن احمد بن محمد بن عزيز بن الحسين بن محمد الاطروش بن علي بن الحسين بن علي بن محمد الديباج بن الامام الصادق عليه السلام المعروف بالسيد ابي طالب المروزي

 

العلوي المولود سنة 572 كما ذكره ياقوت وقد اجتمع معه في مرو سنة 614 (بستان العوام) قد يطلق عليه ذلك لكن يأتي أن اسمه " نزهة الكرام وبستان العوام " وهو اثنان احدهما فارسي والآخر عربي. (348: بستان القلوب) للمحقق المولى جلال الدين محمد بن اسعد الدواني المتوفى سنة 908، ذكره في كشف الظنون. (349: بستان الكرام) للشيخ أبي الحسن محمد بن احمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفقيه القمي من مشايخ العلامة الكراجكي الذي توفي سنة 449، وهو صاحب " إيضاح دفائن النواصب " الذي مر انه غير الماة منقبة له، وقد نقل الشيخ عماد الدين الطوسي في كتابه " ثاقب المناقب الذي الفه سنة 560 عن الجزء السادس والثمانين من كتاب البستان هذا فيظهر انه كتاب كبير والله العالم ببقية اجزائه، ويوجد النقل عنه في تصانيف المتأخرين ايضا منها " حديقة الشيعة " للمقدس الاردبيلي المتوفى سنة 993، وحاشية مفتاح اللبيب للمحدث الجزائري المتوفى سنة 1112، وتحفة المجالس للسلطان محمد، ومفتاح الجنة المؤلف سنة 1285، وظاهر النقل عنه وجود نسخته عندهم والله العالم. (350: زائد إلى آخره) لميرزا محسن الكشميري الاديب الشاعر الملقب في شعره ب‍ " فاني " وهو مطبوع بايران. (351: بستان الناظر) في طيب الخواطر، كشكول لطيف فارسي وعربي نظم ونثر فيه تواريخ كثيرة وذكر وقايع تاريخية مثل واقعة الروس بمشهد طوس سنة 1330 للخطيب المعاصر الشيخ احمد بن الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد رحيم البروجردي نزيل المشهد المقدس الرضوي وقد توفي جده المذكور سنة 1309. (352: بستان الناظرين) وحديقة العارفين، يشبه الكشكول للواعظ

 

المعاصر الشيخ نظر علي بن اسماعيل الشريف الكرماني الحائري المتوفى بها سنة 1348 صاحب " أنيس الاولاد " وغيره ذكره في فهرس تصانيفه (353: بستان الناظرين) للمولى المعاصر الحاج شيخ هادي ابن المولى حسين القائني كما ذكره في فهرسه. (354: بستان نياز) في المناجاة الفارسية التي انشأها سيدنا الحجة السيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي النجفي المتوفى بها سنة 1337، طبع في سنة وفاته. (355: بستان الواعظين) طبع بالهند ضمن مجموعة كما في بعض الفهارس. (356: بستان الواعظين) لبعض القدماء ينقل عنه السيد هاشم التوبلي المتوفى سنة 1107 في كتابه " مدينة المعجزات " في النص على الائمة الهداة وغيره بعنوان قال صاحب كتاب بستان الواعظين. (357: بستان الواعظين) للسيد هاشم بن اسماعيل بن عبد الجواد الحسيني التوبلي الكتكاني البحراني، المذكور عده صاحب الرياض من تصانيفه البالغة إلى نيف وسبعين. (358: بسط الاشارات) هو شرح للاشارات والتنبيهات تأليف الشيخ أبي علي ابن سينا شرحه آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 شروحا متعددة منها الاشارات إلى معنى الاشارات، ومنها شرح شرحه الموسوم ب‍ " ايضاح المعضلات " كما مر، ومنها بسط الاشارات هذا المذكور في عداد تصانيف العلامة الحلي في بعض نسخ خلاصته، دون بعض ولعل هذا الشرح هو مراد الشيخ البهائي من قوله المحكى عنه وهو (ان من جملة تصانيف العلامة الحلي التي لم يذكر اسمه في خلاصته هو شرح الاشارات الموجود عندي بخطه الشريف) وكانت نسخة خلاصته من النسخ التي لم يذكر فيها هذا الشرح.

 

(359: البسط السالك) على المدارك والمسالك، حاشية عليهما للسيد محمد ابن علي بن حيدر الموسوي العاملي المكي المتوفى سنة 1139 صاحب " ايناس سلطان المؤمنين " المذكور مفصلا، قال ولد المؤلف السيد رضي الدين محمد بن محمد المذكور في اجازته للسيد نصر الله المدرس الحائري في سنة 1155 (أنه برز من هذا الكتاب مجلد حافل). (360: بسط الكافية) مختصر شرح الكافية في النحو، لآية الله العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف الحلي المتوفى سنة 726 كما ذكره في " خلاصة الرجال " له. (361: بسط النور) ترجمة لكتاب (النور) في الامام المستور، إلى الفارسية والاصل والترجمة كلاهما للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن كافي البهاري الهمداني المتوفى سنة 1333، ذكره مع أصله فيما كتبه الينا بخطه من فهرس تصانيفه، وله ايضا ذيل كتاب (النور) يأتي في الذال. (362: بسط اليدين) للسيد راحت حسين الرضوي الكوپال پوري المعاصر المولود سنة 1297 هو بلغة أردو طبع بالهند سنة 1354، ومر إرسال اليدين في الصلاة المطبوع بالهند ايضا. (363: البسملة) في بيان ما يتعلق بها من الاحكام بلغة أردو، مطبوع للسيد علي أظهر الهندي الكهجوي مؤلف " ارسال اليدين " المتوفى سنة 1352. (364: البسيط) هو الشرح الكبير على مقدمة ابن الحاجب في النحو الموسومة ب‍ " الكافية " للسيد ركن الدين ابي محمد الحسن بن محمد بن شرفشاه العلوي الاسترابادي تلميذ المحقق الطوسي وشارح قواعد العقايد له المتوفى سنة 717، ذكره في كشف الظنون وقال (هو كبير المتوسط الذي سماه ب‍ " الوافية " في شرح الكافية (أقول)

 

ويأتي شرحه الثالث الصغير في حرف الشين. (365: البسيط الواقي) في شرح مختصر الايلاقي الذي هو مختصر من كليات القانون في الطب ويسمى ب‍ " الفصول الايلاقية " كما يأتي وهذا الشرح لابي الثناء مظفر بن أمير الحاج بن مؤيد التبريزي ذكره في كشف الظنون، ومر الشرح الآخر له الموسوم ب‍ " الايماقي " الذي هو لابن العتايقي الحلي. (366: البشارات) في وظايف الطبقات، للشيخ ابراهيم بن محسن الكاشاني المتوفى حدود سنة 1345 فارسي مختصر في النصايح طبع مع الايقاظ له سنة 1317. (367: البشارات) لابي اسحق ابراهيم بن مهزيار الاهوازي الراوي عن أخيه علي بن مهزيار، ذكره النجاشي ورواه عنه بأربع وسائط ويأتي انه يروي النجاشي البشارات لعلي بن مهزيار عن أخيه ابراهيم هذا بثلاث وسائط وكان علي بن مهزيار من أصحاب الامام الرضا والجواد والهادي توكل لهم عليهم السلام. (368: البشارات) في أصول الفقه لميرزا ابي المعالي ابن الحاج محمد ابراهيم الكلباسي الاصفهاني المتوفى في يوم الاربعاء السابع والعشرين من شهر صفر سنة 1315 كبير في مائة وعشرين الف بيت، ذكره ابنه في البدر التمام، ومر الاشارات في الاصول لوالده. (369: البشارات) لاحمد بن محمد بن الحسين بن دؤل القمي المتوفى سنة 350 مصنف المائة كتاب، ذكر اكثرها النجاشي. (370: البشارات) لابي محمد الحسن بن علي بن فضال الكوفي المتوفى سنة 224، حكاه النجاشي عن كتاب الكشي. (371: البشارات) لابي محمد صفوان بن يحيى البجلي السابري الثقة

 

من أصحاب الاجماع المتوفى سنة 210، ذكره النجاشي، وعبر عنه ابن النديم ب‍ " بشارات المؤمن ". (372: البشارات) في شرح الاشارات، تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا في المنطق والحكمة، للحكيم اوحد الدين علي بن اسحق الملقب في شعره " بأنوري " الابيوردي الخاوراني المتوفى سنة 551 كما أرخه في الروضات أواخر ص 688 حيث حكى عن بعض ان الحكيم السنائي توفي سنة 555 بعد وفات الانوري باربع سنين، وكان معاصر السلطان سنجر بن ملكشاه السلجوقي الذي توفي (552 - أو - 555) ترجمه القاضي في المجالس وذكر من شعره ما يدل على حسن عقيدته وعلو كعبه في المعقول والمنقول، وأورد في مجمع الفصحاء ما يقرب من الفي بيت من ديوانه، وترجمه صاحب الرياض في باب الالقاب من الاصحاب وذكر انه رأى النسخة من شرحه المذكور في بلدة تبريز (373: البشارات) لابي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الكوفي المولود حدود سنة 206، يرويه عنه علي بن محمد بن الزبير المولود سنة 254 والمتوفى سنة 348، ويرويه النجاشي عن ابن الزبير بتوسط شيخه أحمد بن عبدون ورواية النجاشي المتوفى سنة 450 عن ابن فضال المذكور بواسطتين من أعالي الاسناد كما لا يخفى. (374: البشارات) بقضاء الحاجات على يد الائمة بعد الممات، للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المولود سنة 589 والمتوفى سنة 664، ذكره في كتابه " إمان الاخطار " ويظهر من ميرزا كمال الدين الفسوي صهر المولى محمد تقي المجلسي في مجموعته الرجالية وجود نسخة الكتاب في عصره حيث أمر فيها ابنه أو غيره بمطالعة هذا الكتاب.

 

(375: البشارات) لابي الحسن علي بن مهزيار الاهوازي من اصحاب الامام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام، يرويه عنه اخوه ابراهيم ابن مهزيار. ويرويه النجاشي عن ابراهيم بثلاث وسائط. (376: البشارات) لابي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي المعروف ب‍ " العياشي " المعاصر لثقة الاسلام الشيخ الكليني والمؤلف لاكثر من مأتي كتاب. ذكر اكثرها في ترجمته. (377: البشارات الاحمدية) فارسي في اثبات النبوة الخاصة والامامة من الكتب السماوية للسيد علي بن ابي القاسم الرضوي القمي اللاهوري المعاصر المولود سنة 1288 طبع بالهند. (378: بشارات الامة) في مواليد الائمة عليهم السلام للحاج الشيخ محمد بن المولى اسماعيل بن عبد العظيم بن محمد باقر الكجوري نزيل طهران الواعظ الملقب ب‍ " سلطان المتكلمين " المتوفى (14 - شعبان - 1353) فارسي كبير بدأ فيه بأصول العقايد الدينية مفصلا ثم بمجمل من أحوال الائمة الطاهرين عليهم السلام. يوجد عند ولده الملقب ب‍ (ملك المتكلمين). (379: بشارات الشيعة) للعلامة الخاجوئي المولى اسماعيل بن محمد حسين ابن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني نزيل محلة خاجو باصفهان المتوفى في (11 - شعبان - 1173 - أو - 1177) أوله (بعد حمد من صيرنا من أمة نبيه وشيعة عليه واحبة ذرية وليه) مرتب على ثمانية فصول في كل فصل نوع إشارة وبشارة. وهو احسن ما كتب في بابه مشحون بالتحقيقات وبيان النكات وانواع التنبيهات. شرع فيه سنة 1155 وفرغ منه أواخر شوال من تلك السنة. رأيت النسخة في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين. وهي بخط الامير محمد

 

اسماعيل بن الامير محمد باقر بن الامير علاء الدين گلستانة، فرغ من الكتابة في تاسع ذي القعدة سنة 1156. (380: البشارات الغيبية) فارسي في تحقيق الروح للسيد علي اكبر بن سلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي الكهنوي المتوفى سنة 1326، وهو مطبوع بالهند. (بشارات المؤمن) لابي محمد صفوان بن يحيى البجلي المتوفى سنة 210 عبر به كذلك ابن النديم كما مر في عنوان البشارات. (381: بشارات المؤمنين عند الموت) لابي عبد الله محمد بن وهبان ابن محمد بن حماد الدبيلي ساكن البصرة، ذكره النجاشي وسرد نسبه إلى مالك بن نصر بن الازد، وفي رجال الشيخ الطوسي عده من مشايخ التلعكبري الذي توفي سنة 385. (382: البشارة) لطلاب الاستخارة، للشيخ احمد بن صالح بن حاجي بن علي بن عبد الحسين بن شيبة الدرازي البحراني، نزيل جهرم المولود سنة 1075، والمتوفى في صفر سنة 1124، ترجمه صاحب " الحدائق " وذكر تواريخه وتصانيفه وعد منها رسالة الاستخارة التي كان على ظهرها نسبه بخطه، وذكر أنه كان برهة في حيدر آباد ثم حج واستوطن بلاد جهرم إلى أن توفي، وكان في غاية الزهد والورع والتقوى آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر إماما للجمعة والجماعة (أقول) رأيت منه نسخة أوله (الحمد لله الذي ما حار من استخاره ولا ندم من استشاره) وهو مرتب على اشارات وابواب وخاتمة وفرغ منه في الاربعاء (17 - ج 2 - 1100). (383: البشارة) للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس المولود 589 والمتوفى سنة 664، كما قاله في

 

" أمل الآمل " في ترجمة السيد رضي الدين بما لفظه (وقد نقل الشيخ حسن بن سليمان بن خالد الحلي تلميذ الشيخ الشهيد محمد بن مكي في كتابه " مختصر البصائر " عن كتاب البشارة لابن طاوس) وكذا نقله في كشف الحجب ايضا (أقول) بما أنا لم نسمع اسناد البشارة إلى السيد رضي الدين عن أحد غير ما مر فنحتمل أن يكون مراد مؤلف مختصر البصائر هو (البشارات بقضاء الحاجات) فانه للسيد رضي الدين كما مر، فوقع التحريف في لفظ البشارات بالبشارة ويحتمل انه البشارة للسيد مجد الدين الآتي فانه ايضا ابن طاوس فحمله في الامل على السيد رضي الدين من باب انصراف الاطلاق إليه فليراجع المختصر المذكور. (384: البشارة) للسيد مجد الدين محمد بن السيد عز الدين الحسن بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس الداودي الحسني الحلي ابن أخ السيد رضي الدين علي بن طاوس، قال في عمدة الطالب (ان السيد مجد الدين الف كتاب البشارة واهداه إلى السلطان هولاكو خان فسلم الحلة والنيل والمشهدين الشريفين من القتل والنهب عند توجهه إلى بغداد سنة 656 ورد إلى السيد مجد الدين النقابة بالبلاد الفراتية ؟ فحكم في ذلك قليلا ثم مات دارجا). (385: بشارة الابرار) في أحوال شيعة الكرار في دار القرار للسيد الواعظ أبي القاسم بن محمد علي السدهي الاصفهاني المتوفى بمكة المعظمة سنة 1339 كبير في أربعين الف بيت، ذكره في اول كتابه " لمعات الانوار " المطبوع الذي فرغ منه سنة 1301. (386: بشارة الاحباء) في فضيلة البكاء والابكاء. طبع بايران. (387: بشارة أحمدي) في رد الهنود بلغة اردو. مطبوع للسيد محمد مرتضى بن السيد حسن علي الحسيني الجنفوري المتوفى حدود 1333.

 

(388: بشارة الاسلام) في علامات المهدي عليه السلام وأحواله للسيد مصطفى بن السيد ابراهيم بن العلامة السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي المتوفى حدود سنة 1336 في جزئين، طبع اولهما وهو في علائم الظهور سنة 1331، ورأيت الجزء الثاني عنده بخطه وهو في سيرة الحجة عليه السلام وأحواله وعدد أصحابه. (389: بشارة الاصحاب) في المواعظ والاخلاق للمولى محمد علي بن المولى محمد كاظم الشاهرودي المتوفى سنة 1293 توجد في مكتبة ولده العالم المؤلف " لازالة الاوهام " وغيره الشيخ احمد المتوفى حدود 1349 (390: بشارة الانام) للشيخ محمود بن عباس العاملي نزيل بيروت والمتوفى بها سنة 1353 مؤلف " أساس التعليم " وغيره، طبع بمطبعة العرفان في صيدا. (391: بشارة الزائرين) للشيخ عبد الحسين بن الشيخ جواد بن الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد حسن بن الشيخ مبارك النجفي المعاصر المولود حدود سنة 1301 الشهير بالشيخ عبد الحسين مبارك وهو سبط الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله مظفر النجفي المتوفى بالوباء سنة 1322، وتوفى والده الشيخ جواد مبارك سنة 1311، الفه سنة 1348 وطبع بها في النجف وفي آخره فهرس مطالبه النفيسة المرتبة على مقدمة ذات اشارات وثلاثة ابواب وخاتمة في كل منها عدة فصول وفيه اثبات حقية مذهب الامامية واثبات استحباب الزيارة والرد على منكريه وبيان حقيقتها وآدابها وفضل المشاهد وغير ذلك. (392: بشارة الشيعة) للمولى علي بن فتح الله الشريف، ينقل عنه الفاضل المعاصر في كتابه " نفايس اللباب ". (393: بشارة الشيعة) للمحدث الفيض المولى محسن بن شاه مرتضى

 

ابن شاه محمود الكاشاني المتوفى سنة 1091، اثبت فيه أن الفرقة الناجية المبشرة بالجنة هم الشيعة في طي أربعين بشارة أوله (الحمد لله على ما هدانا لمعرفة أحسن القول وأتقنه) وهو في الفي بيت فرغ منه سنة 1081 وطبع بطهران ضمن مجموعة من تصانيف الفيض سنة 1311. (394: بشارة الشيعة) في مسائل الشريعة من العبادات والمعاملات للمولى محمد مهدي بن محمد هادي أوله (الحمد لله على جزيل الآلاء والشكر له عدد النعماء) أخرج فيه احاديث الاحكام المروية عن أهل بيت العصمة عليهم السلام المسطورة في الكتب المعتمدة المعتبرة وذكر فهرس جميع مآخذه في آخر الكتاب. وفرغ منه في يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر صفر سنة 1114 كذا ذكره في كشف الحجب. فيظهر وجود النسخة عنده. وإني وان لم أر النسخة ولكن ظني ان المؤلف حفيد المولى محمد صالح المازندراني الاصفهاني مؤلف " وسيلة السعادة " سنة 1123 ومحشي شرح المختصر للعضدي وغيرهما من التصانيف. الشهيد باصفهان في فتنة الافغان وأوان استيلائهم عليها سنة 1134. وتولى قتله بعض الافاغنة. ووالده آقا محمد هادي بن المولى محمد صالح المازندراني هو المعروف بالمترجم - لكثرة ما ترجمه من الكتب - وتوفي ايضا أوان تلك الفتنة التي طالت إلى سنة 1142. (395: بشارة ظهور) منظوم بالفارسية مطبوع بايران لآقا اشرف الحسيني منشي روزنامة " نسيم شمال ". (396: بشارة الفرج) فارسي في أحوال الحجة عليه السلام وما يقع في أيام الرجعة للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهاني نزيل طهران في عصر السلطان فتح علي شاه صاحب اعتذار الحقير وغيره من تصانيفه التي كتب فهرسها بخطه على ظهر بعضها الموجود في خزانة كتب حفيده

 

الشيخ جعفر الملقب ب‍ " سلطان العلماء " بطهران. (397: بشارة محمدية) لسلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي المتوفى سنة 1284 ذكره في " ورثة الانبياء " المطبوع. (398: بشارة المصطفى) لشيعة المرتضى، للشيخ عماد الدين ابي جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي بن رستم بن نردبان الطبري الآملي الكحي العالم الجليل المعمر الواسع الرواية كما يظهر من روايته عن مشايخه الكثيرين في كتابه هذا، ومن تواريخ روايته عنهم من سنة 503 إلى سنة 518 ومن حياته إلى سنة 553 فانه يروي عنه في هذا التاريخ الشيخ محمد بن جعفر المشهدي في مزاره، وممن يروي عنهم في كتابه هذا الشيخ أبو علي بن شيخ الطائفة الطوسي، ووالده الشيخ أبو القاسم علي بن محمد، والفقيه حسكا جد الشيخ منتجب الدين، ومحمد بن احمد ابن شهريار الخازن صهر الشيخ الطوسي، وابراهيم بن الحسين بن ابراهيم الرفاء، ومحمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان، وابو اليقظان عمار بن ياسر، وابنه سعد بن عمار، والشريف عمر بن ابراهيم بن حمزة العلوي الزيدي، وسعيد بن محمد الثقفي، ومحمد بن علي بن قرواش وأبو محمد الجبار بن علي بن جعفر المعروف بحدقة، ومحمد بن علي بن عبد الصمد، وأبو طالب يحيى بن الحسن الجواني صاحب جريدة طبرستان، وأبو عبد الله الحسين بن احمد بن خيران البغدادي، وممن يروي عنه غير ابن المشهدي المذكور الشيخ قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى سنة 573. وكتابه هذا في بيان منزلة التشيع ودرجات الشيعة وكرامات الاولياء وما لهم عند الله من المثوبة والجزاء وغير ذلك، وهو كتاب كبير في سبعة عشر جزء كما صرح به في أمل الآمل لكن الموجود

 

منه لا يبلغ المقدار أوله (الحمد لله الواحد القهار الازلي الجبار العزيز الغفار الكريم الستار لا تدركه الابصار) كانت عند شيخنا العلامة النوري نسخة توجد اليوم عند الشيخ محمد السماوي وليست فيها الخطبة التي خطبها النبي صلى الله عليه وآله في آخر شعبان مع أن السيد علي ابن طاوس في اول أعمال شهر رمضان من كتابه " الاقبال " نقل تلك الخطبة عن كتاب " بشارة المصطفى " فيظهر أن الموجود ليس تمام الكتاب (399: بشارة المؤمنين) فارسي. طبع بايران كما في بعض الفهارس. (400: بشارة النبوة) للشيخ محمد علي بن ابي طالب الزاهدي الجيلاني الاصفهاني المعروف بالشيخ علي الحزين المولود سنة 1103 والمتوفى ببنارس الهند سنة 1181، قال في فهرس تصانيفه إنه فارسي في اثبات النبوة الخاصة والاستدلال بما يدل على نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من التوراة والانجيل وصحيفة يوشع وكتاب شعيا ؟. (401: البشارة والنذارة والاستنفار إلى الجهاد) للشيخ أبي علي محمد بن احمد بن الجنيد الاسكافي المتوفى سنة 381 هو أحد الفقيهين القديمين وشيخ جمع من مشايخ النجاشي. وقد كتب فهرس كتبه التي صنفها بابا بابا كما ذكره الشيخ في فهرسه واورد النجاشي ذلك الفهرس في كتابه. (402: البشرى بالحسنى) في شرح رسالة مودة القربى التي الفها السيد علي بن شهاب الدين الهمداني. والشرح فارسي للمولوي السيد ابي القاسم ابن الحسين بن النقي الرضوي القمي اللاهوري المعاصر مؤلف " لوامع التنزيل " المتوفى (14 محرم سنة 1324) ذكر في فهرس كتبه انه طبع في مجلدين (403: البشرى) في شرح الهدى إلى طريق الصواب الموسوم بالايات البينات ايضا لانه جمع فيه الآيات المتعلقة باصول العقايد على ترتيبها في الكتب الكلامية وجعلها في سبعة ابواب وجعل خطبته سورة فاتحة

 

الكتاب فهو ليس إلا الآيات القرآنية الخاصة بهذا الترتيب، وقد شرحها مفصلا مرتب المتن وسمى الشرح ب‍ " البشرى " وهو السيد شجاع بن علي الحسيني أوله (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) ورتبه كمتنه على سبعة أبواب وكل باب له فصلان في كل فصل يذكر الآية المستدل بها في المسألة ويفسرها ويشرح الفاظها ويبين وجه دلالتها على المطلوب، ووعد في آخر الشرح أن يؤلف رسالة في خصوص البراهين العقلية للعقايد الدينية، وفرغ من الشرح يوم الاحد الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1003، والظاهر أن النسخة بخط المؤلف، رأيتها في كتب السيد محمد باقر اليزدي الطباطبائي. (404: البشرى) في انشاء الصلوات الباهرة المتضمنة للمعاجر الفاخرة للعترة الطاهرة لميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الملقب بامام الحرمين المتوفى بالكاظمية سنة 1303 فرغ من انشائه (5 ع 1 - 1290) قال بعض الشعراء قطعة في تقريضه ذكرها المؤلف في كتابه " فصوص اليواقيت " المطبوع ومادة التاريخ فيها (بشرى من الله لمن يتلوها) اوله (الحمد لله الذي قرن بالصلوات نجح دعوات البشر والنسخة بخط تلميذه المولى محمد سميع بن الحاج محمد الا رومي الذي انشأ من نفسه ايضا صلوات بليغة موجزة مقدار صفحة على جميع المعصومين عليهم السلام وكتب بخطه الجيد جملة من تصانيف المؤلف التي رأيتها في النجف عند الشيخ محمد السماوي مصرحا بأنه أستاده وتاريخ كتابة بعضها سنة 1298 وكتب في آخر البشرى فهرس سائر تصانيفه البالغة إلى خمسة وثلاثين كتابا ورسالة. (405: البشرى والزلفى) في فضائل الشيعة لابي بكر محمد بن احمد بن محمد بن عبد الله بن اسماعيل الكاتب البغدادي المعروف بابن ابي الثلج،

 

كان أبو الثلج كنية جده عبد الله، وذكر الشيخ الطوسي في رجاله أن أبا محمد هارون بن موسى التلعكبري سمع من أبي الثلج هذا من سنة 322 إلى سنة 325، وفيها مات أبو الثلج، وذكر تصانيفه النجاشي ورواها عنه بثلاث وسائط، وعبر عنه في الفهرست بالبشرى والزلفى وصفة الشيعة وفضلهم. (406: بشرى المجتهدين) في أصول الفقه للشيخ ميرزا علي بن الشيخ عبد الحسين الايرواني النجفي المتوفى في (12 - ع 1 - 1354) مشتمل على تمام مسائل الاصول في مجلدين احدهما مباحث الالفاظ والآخر الادلة العقلية رأيتهما بخطه عند ولده الشيخ يوسف. (407: بشرى المحققين) (المخبتين) في الفقه كبير مبسوط للسيد جمال الدين ابى الفضائل احمد بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة 673 كما أرخه وذكر تصانيفه تلميذه الشيخ تقى الدين الحسن بن علي بن داود في رجاله مصرحا بان البشرى في ست مجلدات (أقول) ينقل عنه في الكتب الفقهية كثيرا وقبره في الحلة مزار معروف بقبر ابي الفضائل (408: بشرى المذنبين) وانذار الصديقين في المواعظ للشيخ ناصر بن محمد الجارودي الخطي الراوي عن المولى أبى الحسن الشريف العاملي والشيخ ميرزا عبد الله افندي صاحب " الرياض " والشيخ عبد الله السماهيجي وغيرهم، قال شيخنا الشيخ محمد صالح بن احمد البحراني المتوفى بالحائر 1333 أن نسخة البشرى موجودة في مكتبتنا بالقطيف. (409: بشرى الوصول) إلى أسرار علم الاصول للشيخ محمد حسن بن ابن عبد الله المامقاني المتوفى سنة 1323 عن خمس وثمانين سنة كبير في عدة مجلدات أوله (الحمد لله الذي أسس أساس الدين وهدانا لسبيل المهتدين) وهذا فهرس المجلدات الاول من مبحث تعارض العرف واللغة

 

إلى اوائل النواهي (الثاني) من النهي عن الضد إلى آخر اجتماع الامر والنهي (الثالث) من النهي في العبادات إلى بناء العام، فرغ منه سنة 1276 (الرابع) من بناء العام على الخاص ثم الاجماع إلى آخر الشهرة فرغ منه في النجف في يوم الاحد (12 - ع 2 - 1277) (الخامس) في القطع والظن فرغ منه سنة 1278 (السادس) في أصل البرائة فرغ منه سنة 1280 (السابع) في الاستصحاب فرغ منه 14 رجب سنة 1281 (الثامن) في الاجتهاد والتقليد والتعادل والترجيح فرغ منه سنة 1282 صرح فيه بانه كلما يعبر بالاستاد ؟ فمراده السيد حسين الكوهكمري المتوفى سنة 1299، وحدثني بعض الثقات أن هذا الكتاب كان مرجع أستاده السيد في تدريسه في الاواخر وكان يعتمد عليه لكونه من تقرير دروسه السابقة، رأيت منه نسخا متفرقة ورأيت في النجف مجموعها كما وصفت في كتب سيدنا المعاصر الشهير بالسيد محمد الحجة نزيل قم اليوم ابن السيد علي ابن السيد علي نقي الذي هو أخ السيد حسين الكوهكمري المذكور. (410: البصائر) في مختصر تنقيح المناظر، للمولى نظام الدين حسن ابن محمد بن الحسين القمي النيسابوري المعروف ب‍ " نظام الاعرج " أوله (الحمد لله الذي أبدع الخلائق بقدرته) نسخة منه كانت في مدرسة فاضل خان في المشهد الرضوي كما ذكر في فهرسها وهي في سبع وثلاثين ورقة فيها أشكال ودوائر ضمن مجموعة فيها رسالة ذات اربع مقالات في الحساب لم يعلم مؤلفها ومقالة في المساحة وأخرى في الخفة والثقل وهما لارشميدس الحكيم الرياضي اليوناني نزيل مصر. (411: البصائر) فارسي في رد الوهابيين والماديين للمولوي غلام نبي الله احمد بن غلام أسد الله المعروف ب‍ " مجد الدولة " الموصوف

 

بأفضل الفضلاء وغيره، أوله (سبحان من دل على وجوده صنايع السنة منكريه وعلى ربوبيته روائع أفواه مسترضعيه - إلى قوله - والصلاة والسلام على نفس سيد العالمين وأخيه في الدنيا والدين على أمير المؤمنين وعلى عترتهما الهادين المعصومين) طبع في خمس وخمسين صحيفة بمطبعة الهداية الواقعة في (باغ حسام الملك) في مدراس في حياة مؤلفه سنة 1295. (412: البصائر) في تحقيق الوجوه والنظائر من المعاني المختلفه لالفاظ القرآن الشريف مرتب على الحروف الهجائية مبتدأ بمقدمات نافعة في معنى النسخ وعد الآيات والسور القرآنية وبعض اصطلاحات ؟ التفسير وغيرها، فارسي جيد، يوجد نصفه الاول ضمن مجلدين فيهما نقص بعض الصفحات كلاهما في الخزانة الرضوية آخر المجلد الثاني (تم النصف الاول من كتاب البصائر في الوجوه والنظائر على يد العبد الضعيف الراجي رحمة ربه وغفرانه محمد بن عين الدولة بن عبد الله الرومي ثم الرازي في الخامس من المحرم 610 في بلدة ساوة) ثم دعا الكاتب لصاحب النسخة وهو الصدر الكبير العالم العابد - وبعد أن وصفه بأوصاف بليغة ذكر اسمه - محمد بن عثمان بن محمد بن سعيد الساوي، وهو كما ذكره كشف الظنون تأليف الشيخ ظهير الدين ابي جعفر محمد بن محمود النيشابوي، فرغ منه 577، وفي الفهرس الرضوي بعد ما مر من كشف الظنون حكى عن الفصل الرابع من المجلد الاول من تذكرة لباب الالباب ان كتاب تفسير البصائر اليميني تأليف فخر الدين محمد بن محمود النيسابوري المعاصر لبهرام شاه الغزنوي ثم قال وعلى هذا فما أرخه كشف الظنون غلط لانقراض الغزنوية قبل التاريخ المذكور بسنين (أقول) ذكر في التواريخ أن بهرام شاه بن جلال الدولة مسعود بن ابراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين توفى سنة 547 وان انقراض الغزنوية كان بموت خسرو ملك

 

ابن خسرو شاه بن بهرام شاه المذكور في سنة 583، فالظاهر ان التاريخ صحيح كما أن الظاهر أن المؤلف من الاصحاب فراجعه. (413: بصائر الايمان) في تفسير القرآن ويسمى ايضا درة الصفا في تفسير أئمة الهدى، للسيد صبغة الله بن السيد جعفر بن ابي اسحاق الموسوي الدارابي البروجردي النجفي المولد الحائري المدفن المعروف والده بالسيد جعفر الكشفي، وكان هو من تلاميذ صاحب الجواهر والعلامة الانصاري، وتفسيره هذا مزجى كبير يقرب من تفسير الصافي، مجلده الاول المنتهي إلى سورة الكهف فرغ منه في مشهد الرضا عليه السلام (11 - ج 1 - 1260) رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري وهو بخط المؤلف بدأ فيه بمقدمات سبع أوجز من مقدمات تفسير الصافي ونسخة أخرى منه رأيتها في مكتبة السيد هبة الدين محمد علي الشهرستاني ومجلده الثاني من سورة الكهف إلى سورة يس يوجد في كتب السيد أبي القاسم الاصفهاني النجفي، وفي آخر هذا المجلد ألحق رسالته في ذكر بعض الآيات المنسوخة، والظاهر أن مجلده الثالث إلى آخر القرآن لكني لم أظفر به حتى الآن. (414: بصائر الدرجات) في تنزيه النبوات المحتوي على معجزات النبي صلى الله عليه وآله لبعض الاصحاب كما يظهر من الشيخ حسين بن عبد الوهاب في اول ديباجة " عيون المعجزات " قال (اني لما رأيت البصائر هذا أردت أن اختصره بحذف الاسانيد وأسميه بعيون المعجزات المنتخب من بصائر الدرجات) لكنه عدل عن هذا القصد وترك الاختصار بل اقتصر في كتابه على ذكر معجزات الائمة عليهم السلام واعتذر عن ذلك في آخر العيون بانه لما رأى كتاب " تثبيت المعجزات " في معجزات النبي صلى الله عليه وآله تأليف الشريف ابي القاسم علي بن أحمد

 

العلوي وكان وافيا بتمام الغرض من ذكر معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل كتابه عيون المعجزات هذا تتميما له وفي معجزات اوصيائه (ع) (415: بصائر الدرجات) في المناقب في اربعة اجزاء كما صرح به الشيخ في الفهرست، وقال النجاشي (إنه لشيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبد الله بن ابي خلف الاشعري القمي المتوفى سنة 299 أو سنة 301) ولم يعين عدة اجزائه، وقد اختصر البصائر هذا الشيخ حسن بن سليمان ابن محمد بن خالد الحلي تلميذ الشيخ الشهيد وصاحب " اثبات الرجعة " كما مر، ومع تصريح الشيخ والنجاشي بأن بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله لا وجه لما استظهره صاحب الرياض في ترجمة الشيخ حسن بن سليمان المذكور من أن أصل بصائر الدرجات لغير سعد بن عبد الله وان سعد بن عبد الله اختصر البصائر فله مختصر البصائر، ثم إن الشيخ حسن بن سليمان انتخب من هذا المختصر كتابه المشهور ب‍ " منتخب البصائر " ومنشأ وقوع صاحب الرياض في هذا الو ؟ م قول الشيخ حسن في أول كتابه " اثبات الرجعة " (اني قد رويت في معنى الرجعة أحاديث من غير طريق سعد بن عبد الله وأنا مثبتها في هذه الاوراق ثم ارجع إلى ما رواه سعد في كتاب مختصر البصائر) فقرأ صاحب الرياض ارجع بصيغة المتكلم ومقتضاه الوعد بان يذكر روايات سعد بعد روايات غيره في هذا الكتاب مع أنه لم يذكر فيه شيئا من روايات سعد ابدا فيظهر منه أن قوله إر ؟ ع امر لمن أراد الاطلاع على أحاديث سعد أيضا برجوعه إلى كتابه الآخر الذي الفه وأورد فيه أحاديث سعد وهو مختصر كتاب البصائر كما يأتي بهذا العنوان في حرف الميم.