القسم الأول

(1: شاپور وشهناز) مثنوي أخلاقي للمير زين الدين الجزي الاصفهاني المعروف ب‍ (شيخ جنتي)، من شعراء المائة الحادية عشرة، ترجمة النصر آبادي في تذكرة ص 314 ونقل عنه مثلا في القناعة آخره قوله: قناعت (جنتي) با تلخ وباشور * بود نيش عسل با نيش زنبور (2: شاخ نبات) رسالة فارسية في اصول الدين للعلامة المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترابادي المتوفى سنة 1263 ه‍ طبعت في سنة 1296 في هوامش (الرسائل العملية) وهي ترجمة لكتابه (اصل الاصول) المذكور في ج 2 ص 167 كما ذكره ولده الشيخ علي أوله: (الحمد لله على نواله. الخ). (3: شاخه ء طوبى) فارسي فيما يناسب الاعياد وأيام الفرح والسرور، وفيه قصة الشيخ والمجرم، والجامعة السهامية، يقرب من ثمانية آلاف بيت، وهو من تآليف شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفي سنة 1320 ه‍.، ولم يطبع لحد الآن، رأيت نسخة الاصل منه وكان أكثرها بخط المؤلف، وبعضها بخط صهره العلامة الشهيد الشيخ فضل الله النوري، وبعضها بخط الميرزا علي أكبر دبير الهمداني صاحب (الدعوة الحسنى) وغيره، كانت هذه النسخة عند الميرزا محمد ابن المؤلف، ولم يستنسخها، إلى ان استكتبها السيد علم الهدى النقوي الكابلي، واستكتبها أيضا الحجة الميرزا محمد الطهراني العسكري، وهي اليوم بمكتبته في سامراء. (4: شادبخت) للشاعر أبي القاسم حسن بن احمد البلخي المعروف بالعنصري، المتوفي سنة 431 ه‍. ومر له في ج 7 ص 266 (خنك بت).

 

(5: شارحة الصدور ورافعة المحذور) منظومة في اصول الدين للعلامة الشيخ حسين بن محمد بن احمد آل عصفور البحراني ابن أخي صاحب (الحدائق) والمجاز منه في (لؤلؤة البحرين) والمتوفي في شاخور ليلة الاحد (21 شوال سنة 1216) اولها: حمدا لربي واجب الوجود * العالم القدير والمريد إلى قوله: سميتها: (شارحة الصدور) * رافعة العذاب والمحذور إلى قوله: رتبتها على فصول جمة * أودعتها مقالة الائمة وآخرها: تم الختام ثامن العشرينا * من شهر شعبان من السنينا تاسعة ومائة ومرة * من بعد ألف من سنين الهجرة يعني سنة 1209 ه‍. لان المائة إذا كررت مرة اخرى تصير مأتين، رأيتها عند السيد حسين الهمداني الاصفهاني في النجف، وقد شرحها ولد الناظم الشيخ حسن امام الجمعة في بوشهر. (6: شارع الطريقين) اجازة مبسوطة في عدة كراريس، من طرق الخاصة والعامة، للسيد مهدي بن علي البحراني النجفي المتوفي سنة 1343 ه‍. قال في فهرس تصانيفه: كتبتها لبعض اخواني. (7: شارع النجاة) رسالة فتوائية فارسية في اصول الدين وفروعه، للمحقق الداماد السيد المير محمد باقر بن محمد الحسينى الاسترابادي الفيلسوف المعروف المتوفي سنة 1041 ه‍. كتبها بالتماس المؤمنين ولا سيما محمد رضا الجلبي التبريزي الاسطنبولي الاصفهاني، ورتبها على مقدمة وخمسة كتب وخاتمة، وحكي عن فهرس تصانيفه: أنها في أبواب العبادات إلى النهي عن المنكر. لكن الذي رأيته منها في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث) بطهران إلى آداب الحمام من كتاب الطهارة، أوله: الحمد لله رب

 

العالمين حمدا تاما فوق حمد الحامدين، كما ينبغي لبهاء وجهه، وجبروت عزه، وكبرياء جلاله.. الخ). وقد نقل عنه الميرزا كمالا في مجموعته: كلامه في عدم الاعتداد بفتوى الميت. ومن فتاويه في هذا الكتاب: القول بكراهة حلق اللحية وحرمة طولها على ما حكي، وقال في (الرياض): ان المير الداماد نقل في حواشي (شارع النجاة) له عن (شرح الارشاد) لخاله - يعني الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي - فيظهر ان له حواشي على كتابه هذا. (8: شاعر العقيدة) دراسة تحليلية لحياة السيد الحميري اسماعيل بن محمد، للسيد محمد تقي بن السيد سعيد الحكيم النجفي، طبع سنة 1369 ه‍. وهو الحلقة الحادية عشرة من سلسلة: حديث الشهر. التي كان يصدرها في بغداد عبد الامير السبيتي (9: شاعري ومطبوعات ايران جديد) للاديب الايراني رشيد الياسمي في عدة مجلدات، أحال المؤلف إلى جزئه السابع في كتابه (ترجمة تأريخ أدبيات ايران) في هامش ص 296. (10 شافع حشر) تفسير فارسي لسورة الحشر من القرآن الشريف، للسيد صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي الشيرازي المشهور بصدر الدين الثاني، صاحب (الخمرية) و (سفير العرشي في تفسير آية الكرسي) رأيته في (مكتبة السيد نصر الله الاخوي) في طهران (11: الشاف الكاف من كتاب الكشاف) لامين الاسلام الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفي سنة 533 ه‍. كذا في (كشف الحجب) لكن الظاهر من مواضع اخرى أن اسمه: الكاف الشاف. ولذا نذكره في حرف الكاف ايضا. اما التأريخ فخطأ قطعا لانه فرغ من تأليف كتابه (مجمع البيان في تفسير القرآن) في سنة 534 ه‍. مع ان ما قيل في وفاته أما سنة 548 أو 553. (12: الشافي في شرح الكافي) تأليف ثقة الاسلام الكليني، للعالم الجليل

 

المولى خليل بن الغازي القزويني المتوفي سنة 1089 ه‍. ألفه باسم سلطان العلماء الحسين بن محمد الآملي المعروف بخليفة سلطان الحسيني، وشرع فيه في بيت الله الحرام بمكة المكرمة في سنة 1057 ه‍. وأهداه إلى حجة الله في بلاده صاحب الزمان (ع)، أوله: (الحمد لله على ما وفقنا للتمسك بالثقلين، ولم يجعلنا من الذين نسوا عترة نبيهم في أفكارهم في الفروع وأحد الاصولين.). خرج منه إلى آخر أبواب الطهارة، ولم يتم شرحه لسائر الابواب، يوجد منه في (مكتبة الامام الرضا - ع -) في خراسان مجلد في شرح كتاب التوحيد، ومجلد في شرح الايمان والكفر، ويوجد في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران المجلد الاول منه وهي نسخة الاصل بخط المؤلف فرغ منها في سنة 1058 ه‍. وهي من أوله إلى آخر كتاب التوحيد، وفي مكتبة المشكاة أيضا تمام مجلدات شرحه الفارسي الموسوم ب‍ (الصافي) وخصوص مجلده الذي هو من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب العشرة بخطه ايضا، وتوجد نسخة أخرى من (الشافي) في النجف، من أول كتاب العقل إلى آخر كتاب التوحيد في مجلد كبير بخط السيد حبيب الله بن السيد فاضل الحسينى الطالقاني النجفي فرغ منها سنة 1086 ه‍. وصححها وقابلها مع نسخة الاصل التي هي بخط المؤلف، رأيتها عند الفاضل الميرزا حسين بن الميرزا على أكبر صدر الفضلاء الا رومي. وللمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني معاصر الشيخ الحر العاملي صاحب (الوسائل) حاشية على الشافي كما مر في ج 6 ص 105 وشرحه بالفارسية سماه ب‍ (الصافي) وهو تام طبع في الهند. وجاء في (الرياض) في ترجمة المولى خليل أنه ولد في قزوين سنة 1001 ؟ ه‍. وعمر ثمان وثمانين سنة وكان شريك الدرس مع سلطان العلماء عند المولى محمود الزياني، والمولى حسين اليزدي، في مراتب الحكمة والكلام وغيرهما. (13: الشافي في شرح الكافي) تعليقات عليه في الطبع الجديد للشيخ عبد الحسين بن الشيخ عبد الله المظفر النجفي، طبع جزؤه الاول في النجف سنة 1376 ه‍. وهو في شرح كتاب العقل والجهل، وطبع الثاني في نفس السنة أيضا وهو في

 

شرح كتاب فضل العلم، وباشر طبع الثالث الذي هو في شرح كتاب التوحيد وفقه الله لاكماله (الشافي الجامع بين البحار والوافي) للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي قاضي عسكر السلطان، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل) بهذا العنوان، وكأنه أراد وصفه بذلك لا أنه اسمه الحقيقي، فقد كتب القزويني بخطه على ظهر المجلد الاول منه تقريضا مبسوطا يقرب من ستين بيتا، وبظهر خطه في الصفحة الاولى من الكتاب صرح المؤلف باسم الكتاب الحقيقي، وانه (الشفا في أخبار آل المصطفى) كما يأتي. وكان المولى محمد رضا مجازا من السيد عبد العزيز بن احمد النجفي جد (آل الصافي) ومن الشيخ شرف الدين محمد مكي من ذراري الشيخ محمد مكي كما ذكره الشيخ عبد النبي المذكور، وقد لخص في كتابه هذا (البحار) و (الوافي) بحذف بعض الاخبار، واسقاط المكررات، وقد خرج منه سبع مجلدات ضخام، وكان يريد ختمه بالثامن كما ذكره القزويني، رأيت منه جزءا في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية فرغ منه في سنة 1178 ه‍. والجميع عند احفاده في تبريز. وكيفية ترتيبه أنه يذكر في أول كل حديث أنه صحيح، أو حسن، أو ضعيف، أو مرسل، ثم يذكر بعد اسم كل رجل وقع في السند أنه ثقة، أو مجهول، أو ضعيف وكل ذلك بعلائم من الحمرة، وقد أوقف من مؤلفاته (كتاب المصابيح) على طلاب العلم في النجف سنة 1201 ه‍. ويظهر من تقريظ الشيخ عبد النبي لكتابه أنه كان شابا في سنة 1182 ه‍ وتوفي سنة 1208 ه‍ كما فصلناه في ترجمته في (الكرام البررة ص 558 (14: الشافي في علم الدين) لابي طالب عبد الله بن أبي زيد أحمد ابن يعقوب الانباري المتوفي بواسط سنة 356 ه‍. ذكره شيخ الطائفة في (الفهرست) (15: الشافي) للمنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان الحسيني المتوفي سنة 614 ه‍. من أحفاد القاسم الرسي، ومن أئمة الزيدية، قال في (رياض الفكر): انه في اربع مجلدات أولها في القائمين من أهل البيت زائد من صلح للقيام ولم يقم (3) من عارضهم من الامويين والعباسيين من أيام أمير المؤمنين عليه السلام إلى أيام المؤلف.

 

وينقل عنه كثيرا في رياض الفكر. (16: الشافي) لابي المحاسن عبد الواحد الروياني الشهيد، ذكره ياقوت الحموي في (معجم البلدان) عند ذكر مؤلفه في من تخرج من علماء رويان. (17: الشافي في الامامة وابطال حجج العامة) للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السلام، المولود سنة 355 والمتوفى 436 ه‍. أوله: (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين.) وقد انتهى فيه من الاحتجاج على من سوى الامامية، وتصدى فيه للرد على كتاب المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي (1) فنقضه بابا بابا، حتى عاد وهما وسرابا، طبع في ايران سنة 1301 ه‍. وقد لخصه تلميذه شيخ الطائفة الطوسي وسماه (تلخيص الشافي) وطبع أيضا منضما إلى الشافي كما ذكرناه في ج 4 ص 423، ومر أيضا في الصفحة نفسها تلخيص آخر له اسمه (إرتشاف الصافي من سلاف الشافي) ويأتي ثالث باسم (صفوة الصافي من رغوة الشافي)

 

(1) هو قاضى القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد الهمداني الاسد آبادي المعتزلي قاضي الري، والمتوفى في سنة 415 ه‍. كان أستاذ الشريف الرضي كما صرح به الشريف في كتابه (المجازات النبوية) وترجم له عدد كثير وعدوه من الشافعية، منهم أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774 ه‍. وأحمد بن شهبة الدمشقي المتوفي سنة 851 ه‍ وغيرهما، وذكر الجميع انه كان شيخ المعتزلة في عصره، وله تصانيف كثيرة على طريقتهم وفي أصول الفقه، قال أبو الفداء: ان اجل مصنفاته واعظمها كتاب (دلائل النبوة) في مجلدين أبان فيه عن علم وبصيرة. أقول: اما كتابه المغني في الامامة فلم يذكره أحد من مترجميه أصلا، ولم ينقل عنه مؤلف في كتاب غير السيد المرتضى إلى اليوم. مما يدل على ضياعه حتما، وما ذكره بعض المعاصرين من وجود نسخة منه في اليمن في ثمانية عشر مجلدا فممتنع نهائيا لان ابا الفداء عد أعظم مؤلفاته في مجلدين. (*)

 

(18: الشافي في الانساب) لابي الحسن نجم الدين علي بن أبي الغنائم محمد العلوي العمري المعروف بابن الصوفي، ذكره الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهراشوب في (معالم العلماء). أقول: هو السيد الشريف نجم الدين أبو الحسن علي بن أبي الغنائم محمد بن علي العلوي العمري، من ولد عمر بن علي صاحب (أنساب الطالبيين) و (المجدي) و (المبسوط) و (المشجر) وكلها في الانساب، وقد اجتمع بالسيد المرتضى ببغداد سنة 425 ه‍. وكان حيا بعد سنة 443 ه‍. وقد نقل السيد ابن طاووس في كتابه (فرج المهموم) في الباب الخامس عن كتاب الشافي هذا ترجمة أبي القاسم علي بن أبي الحسن بن محمد بن الاعلم صاحب (الزيج) المولود في سنة 324 ه‍. وتراجم أخرى غيرها مما يدل على بقاء الكتاب إلى عصر ابن طاووس المتوفي في سنة 664 ه‍. وقد ضاعت كلها بعد ذلك ولم يبق منها اليوم غير (المجدي) كما يأتي في محله. (19: الشافي في علوم الزيدية) لابي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي، من بني شيبان، أدركه الشيخ أبو العباس النجاشي المتوفي في سنة 450 ه‍. وسمع منه كثيرا. (20: الشافي المنتخب من الوافي) استخرج منه ما هو بمنزلة الاصول والاركان بحذف المعارضات والمكررات وأسانيد الرواة. ومكتفيا بذكر المحكمات، وهو كأصله المستخرج منه، كلاهما للمحدث محمد بن مرتضى المدعو بمحسن والشهير بالفيض الكاشاني المتوفى في سنة 1091 ه‍. وهو في جزئين في كل واحد منهما اثنا عشر كتابا، وكل منهما ذو أبواب، أحد الجزئين في العقائد والاخلاق، والآخر في الشرائع والاحكام، يقرب مجموعها من سبع وعشرين ألف بيت، فرغ منه في سنة 1082 ه‍. رأيته في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في النجف، وكتب بعد ذلك تكملة له كتابا سماه (النوادر) فجمع فيه الاصول والاركان الموجودة في غير الكتب الاربعة المطوية في الوافي والشافي، كما يأتي في حرف النون.

 

وأول كتابه الشافي قوله: (نحمدك اللهم يامن شرح صدورنا بنور الاسلام. إلى أن قال: فهذا ما اصطفيناه من كتابنا الوافي أوردنا فيه ما كان بمنزلة الاصول. إلى أن قال: وسميناه بالشافي وجعلناه في جزئين.). وأرخه نظما بقوله في آخره: قد حاز كتاب الشافي * أنوار كتاب الكافي أرخت لذاك الشافي * شمس لسماء الوافي توجد نسخة منه في (المكتبة الجعفرية بمدرسة الهندي) في كربلاء تأريخ كتابتها سنة 1248 ه‍ ولم يزد الكتاب في آخرها على قوله: أقل الطلبة زين العابدين بن محمد حسين. (21: الشافي للمثبت والنافي والواسطة بينهما) للشيخ الاجل ظهير الاسلام نصير الدين أبي طالب عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي النصير الطوسي الشارحي المشهدي المعروف بنصير الدين الطوسي، كان يروي عن الشيخ المفسر أبي الفتوح الرازي، وعن القطب الكيدري، وكان حيا في سنة 578 ه‍. كما ذكره صاحب (الرياض) وقال: أنه رأى كتاب وتأريخ كتابته سنة 679 ه‍. وأنه رأى صورة إجازة بخط المصنف ابن حمزة المذكور على ظهر (صحيفة الرضا - ع -) واستظهر منها إتحاد هذا الكتاب مع كتاب الوافي بكلام المثبت والنافي. في تحقيق مسألة حكمية مشهورة لابن حمزة المذكور، كما يأتي في حرف الواو، وتأريخ تلك الاجازة سنة 578 ه‍. (22: شافي الامراض والعلل) في الطب للشيخ داوود بن عمر الضرير الانطاكي نزيل القاهرة والمتوفي بمكة في سنة 1009 ه‍، ذكره السيد علي خان المدني في (السلافة). (23: شافي السقيم) للسيد محمد رضا بن محمد علي الموسوي الدزفولي الشفيعي المولود في سنة 1327 ه‍. الذي ذكرناه في (نقباء البشر) ص 763 ذكره في

 

فهرس تصانيفه، وهو في عدة مجلدات، أولها في منتخب من خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما أوحي إليه في ليلة المعراج ووصاياه، والثاني في ألف حديث نبوي مرتبة على الحروف، والثالث في منتخب من خطب أمير المؤمنين عليه السلام ووصاياه وعهده وغيرها. (24: الشافية) في الفقه، للشيخ أحمد بن اسماعيل الجزائري النجفي المتوفي في سنة 1151 ه‍. مرتب على مقدمة وكتب، وفي المقدمة أبحاث أولها في وجوب طلب العلم، لكنه لم يكمله كسائر كتبه، وأنما خرج منه إلى آخر صلاة المسافر، ولذا يقال له: (الشافية الصلاتية) (أو الشافية في الصلاة)، رأيته في (مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري) في النجف، أوله: (الحمد لله الذي يهدي بلطفه من يشاء فكان من هداه من الصلحاء. إلى قوله: سميته بالشافية لطيف رآه بعض الصالحين). وقال الشيخ حسين بن محمد النبي السنبسي في إجازته الكبيرة: انه ذكر فيه مع كل حكم دليله. وينقل عنه صاحب (الجواهر) في مبحث الصلاة على الميت بعد دفنه، وقال السيد مهدي القزويني في (فلك النجاة) في الفصل السابع من كتاب مزاره في استحباب زيارة قبور العلماء، بعد عد جماعة منهم، والشيخ أحمد الجزائري صاحب (الشافية) و (آيات الاحكام). أقول: اسم آيات الاحكام (قلائد الدرر) كما يأتي في حرف القاف، وقد طبع في سنة 1327 ه‍. وقد شرح (الشافية) ابن المؤلف والمجاز منه كما يأتي، وكذا شرحها تلميذه السيد عبد العزيز النجفي جد (آل الصافي)، وللشيخ أحمد أيضا (تبصرة المبتدئين) في فقه الطهارة والصلاة كما مر في ج 3 ص 320: (25: الشافية) في الرد على من أنكر كفاية النظر في تحصيل المعرفة بالله تعالى. ويعبر عنها بالرسالة الشافية أو المسألة الشافية للسيد عز الدين أبي المكارم حمزة أبن أبي المحاسن زهرة الحلبي الحسيني صاحب (غنية النزوع) ذكر في ترجمته وذكر له

 

أيضا (رسالة في كفاية النظر بانفراده للكامل) وكأن أحدا أنكر كفاية النظر فكتب هذا الرد عليه. (26: الشافية) أو (المذهبة) قصيدة ميمية طويلة في نصرة الائمة الاطهار ردا على ابن المعتز العباسي، فيها مناقب لآل الرسول صلى الله عليه وآله ومثالب لبني العباس، للشاعر المتكلم أبي فراس الحمداني المستشهد في طريق حمص في سنة 357 ه‍. وهي مثبتة في ديوانه المطبوع ببيروت، أولها: الحق مهتضم والدين مخترم * وفيئ آل رسول الله مقتسم ويأتي شرحها الموجود بعنوان: شرح الشافية. (27: الشافية) منظومة في الطب، للطبيب الاديب الشيخ محمد الخليلي ابن صادق ابن باقر بن خليل الطهراني النجفي، صاحب (معجم أدباء الاطباء) المطبوع، أولها: حمدا لمن أبدع في خلق البشر * أودع فيه حكما لمن فطر وهي في أكثر من ألف بيت فرغ منها في 20 شهر رمضان سنة 1342 ه‍. (28: الشافية) مختصر (معالم الشفاء) في الطب، للسيد الاجل الامير غياث الدين منصور ابن الامير صدر الدين الحسيني الدشتكي الشيرازي، صاحب (المدرسة المنصورية) في شيراز، ومن أجداد السيد علي خان المدني، والمتوفي في سنة 948 ه‍. ذكر القاضي في (مجالس المؤمنين) انه قرأه في مبادئ اشتغاله على الشيخ عماد الدين محمود بن مسعود الشيرازي، وله أيضا (رسالة چوب چيني) المذكورة في ج 11 ص 168. (29: الشافية عن الشك في الخطوط المتوازية) ويقال لها (الرسالة الشافية) تأليف الخواجه نصير الدين محمد الطوسي المتوفي في سنة 673 ه‍ طبعت بحيدر آباد الدكن ضمن مجموعة من رسائل الخواجة نصير الدين في سنة 1359 ه‍. (30: الشافية في الغسلة الثانية) ويقال لها (المسألة الشافية) لقطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي المتوفى في سنة 573 ه‍. ذكر في ترجمته، وفي بعض النسخ (الكافية) أو (الرسالة الكافية) أو (المسألة الكافية) ولذا نشير إليه بجميع

 

تلك العناوين. (31: شافية الامراض) منظومة في الطب وتجارب الاوائل والاواخر، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المعاصر، ذكر لي انه خرج منها أكثر من مائة بيت. ولا أدري أنه أتمها أم لا، وقال في تسميتها: سميتها شافية الامراض * وافية الابحاث بالاغراض (الشامل) لابي عبد الله أحمد بن محمد الجوهري صاحب (مقتضب الاثر) والمتوفى في سنة 401 ه‍. ويقال له (الاشتمال على معرفة الرجال) ولذلك ذكرناه بهذا العنوان في ج 2 ص 101. (الشامل) يقال له (مؤيد الفضلاء) في الغالب، ولذلك نذكره في حرف الميم. (32: الشامل) للشيخ الاديب اللغوي النحوي الشاعر جمال الدين سعد (سعيد خ ل) ابن الفرخان نزيل قاسان، من مشايخ الشيخ منتجب الدين المتوفى بعد سنة 585 ه‍. ذكره التلميذ في فهرسه. (33: الشامل في علم القرآن) لابي بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي الذي كان حيا إلى سنة 330 ه‍. وهو ناقص لم يتم، ذكره ابن النديم. (34: الشامل لحقائق الادلة العقلية والمسائل) للامام يحيى الزيدي ابن حمزة ابن علي بن الحسين ابن رسول الله صلى الله عليه وآله كما هو مكتوب على ظهر مجلداته الثلاثة، التي كانت موجودة في (مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني) وهو مرتب على أربعة أسفار كل سفر في مجلد، والموجود السفر الثاني والثالث والرابع، وأول الثاني القول في الرد على الملاحدة الثنوية، وأول الثالث القول في إثبات الوحدانية للقديم تعالى، وأول الرابع في بيان حقائق المعجز وذكر شروطه، وقال في آخر الكتاب: وكان مبدؤنا في تأليفه من شهر محرم سنة 711 ه‍. واستتم فراغه بعون الله تعالى وتسهيله في اليوم العاشر من شعبان سنة 712 ه‍. وتأريخ كتابة هذه النسخة سنة 1026 ه‍. وله كتاب (الطراز عن وجوه الاعجاز) كما يأتي.

 

وبقية نسب المؤلف وأحواله مذكورة في (بغية الخواطر) لمحمد بن مصطفى الكاني الذي ألفه في سنة 1033 ه‍. قال هناك: ثم قام المؤيد يحيى بن حمزة ابن علي بن ابراهيم ابن يوسف بن علي بن ابراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس ابن جعفر بن علي بن محمد بن علي ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام، ولد في سنة 669 ه‍ وقام في سنة 739 وتوفي في سنة 749 ودفن بذمار.، وكان قيامه بالدعوة بعد الامام يحيى السراجي في اليمن وطبع من تصانيفه (الوازعة) وهو أول الرسائل الست اليمانية المطبوعة في سنة 1348 ه‍. وأحال في الوازعة إلى تصانيفه الاخر، ومنها الشامل هذا و (التمهيد) و (النهاية) و (المعالم) وقد تعرض في الجميع إلى أفضلية الامام أمير المؤمنين عليه السلام، وتقدمه على سائر الصحابة، واستخرج منها عشرين فضيلة له وأوردها في (الوازعة) وظهر أن نسبه ينتهي إلى جعفر التواب أخي الامام الحسن العسكري عليه السلام، وقال ان فيمن خالف أمير المؤمنين أقوال الكفر والفسق، قال وطريق السلامة عدم التكفير والتفسيق فان إسلام المخالفين له كان صحيحا. (35: شامل التواريخ) في تواريخ جنگيزخان الذي هو أول المغول، لعباس قلي خان سپهر. في عشرين ألف بيت، ذكره في أحوال السجاد عليه السلام. (36: شأن علي ع) في مناقب الامام وأحواله بلغة أردو، طبع في الهند وهو تأليف بعض علمائها. (37: شانه بيني) في علم الكف، وهو فارسي مختصر في أربع عشرة صفحة، ينقل فيه عن (يواقيت العلوم) للفخر الرازي، رأيته ضمن مجموعة في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران. (38: شاه اسماعيل نامه) مثنوي في تأريخ وقائع الشاه اسماعيل الفاتح المتوفي في سنة 930 ه‍. نظمه القاضي السنجاني المتوفي في سنة 941، ذكرها سام ميرزا في (التحفة السامية) ص 80 وأورد بعض أبياته. (39: شاه جهان نامه) تأريخ فارسي يوجد في (مكتبة راجه فيض آباد)

 

في الهند، لا يعرف مؤلفه كما ذكر في فهرس المكتبة، فلعله للشيخ عبد الحميد اللاهوري الذي ينقل عنه في (خزانه ء عامره) ص 111 فراجعه. (40: شاهد صادق) فارسي كبير في أنواع من العلوم، للمولى صادق بن صالح الاصفهاني الذي هاجر إلى بلاد الهند في عصر الصفوية، ألفه هناك، ومنه قوله في ذكر اسمه واسم أبيه شعرا: گوجه گردد يار ناداني * صادق صالح سباهاني رأيت النسخة عند المنشي محمد رضا الهندي بالكاظمية، أحال فيه إلى كتابه الفارسي الآخر (صبح صادق) في الرجال، وهو كبير في مجلدات. (41: شاهد غم) منظوم في رثاء الحسين عليه السلام باللغة الاردوية للسيد ابن الحسنين الملقب بزائر، طبع في الهند. (42: شاهد غيب) بالاردوية وهو لبعض فضلاء الهند وقد طبع بها. (43: شاهد المشاهد) يعني مراقد الائمة عليهم السلام في ذكر شرفها وتفاصيل زياراتها الصحيحة وتواريخها المعتبرة، للسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر، ذكره في فهرس تصانيفه. (44: شاهد نامه) للشيخ محمود الشبستري ناظم (گلشن راز) ذكره في (دانشمندان آذربايجان) ص 345. (45: شاهراه نجات) مثنوي أخلاقي للعالم المدرس الاديب الميرزا محمد بن محمد رضا التبريزي الملقب في شعره بمجذوب، تأريخ فراغه منه سنة 1068 ه‍. وقد أرخه بقوله: بهر تاريخش أنكه در هاسفت * شاه راه نجاة دلها كفت ذكر النصر آبادي في تذكرته ص 193 قطعة منها فيها ذكر ولادة الامير (ع) في الكعبة، وكان فراغه من جمع ديوانه في سنة 1063 ه‍. كما في (دانشمندان) ص 326، وفيه أن له (التأييدات) وهو منظوم في أربعة عشر بندا، فرغ منه

 

في سنة 1088 ه‍. وقد فاتنا ذكره في محله. (46: شاهراه هدايت) في ترجمة (مصباح الهداية) إلى الفارسية، للسيد محمد رضا الموسوي الشفيعي المولود في سنة 1327 ه‍. ترجمه باشارة استاذه السيد علي البهبهاني مؤلف الاصل، وقد طبع في سنة 1376 ه‍. (47: شاهرخ نامه ء) فارسي منظوم للميرزا قاسم من شعراء العجم نظمه للشاه اسماعيل وصدره باسمه. كذا قال في (كشف الظنون)، أقول: هو العالم العارف الاديب السيد الميرزا محمد قاسم الگون آبادي الجنابذي من أحفاد الامير السيد الجنابذي، ترجمه سام ميرزا في (تحفة سامي) الذي ألفه في سنة 957 ه‍. وذكر أربعة من مثنوياته منها ما نظمه باسم سام ميرزا نفسه، وهو (خسرو وشيرين) وترجمه أيضا معاصره علاء الدين القزويني في (نفائس المآثر) ونقل مكتوبه الذي ذكر فيه سائر مثنوياته، منها (شاه نامه ء) في دفترين وهو تسعة آلاف بيت، و (شاهرخ نامه ء) هذا، وهو في خمسة آلاف بيت، إلى آخر ما ذكره ابن يوسف الشيرازي عن نفائس المآثر في (فهرس مكتبة المجلس) ص 481. (48: شاهنامه ء (1)) للمولى بمان علي الكرماني المتخلص براجي، نقل عنه المولى محمد تقي الگلبايگاني المتوفي في سنة 1292 ه‍. كثيرا في مجموعة له رأيتها في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف. (49: شاهنامه ء) فارسي منظوم في ستين ألف بيت للشاعر الحكيم أبي القاسم الحسن بن اسحاق ابن شرفشاه الوزاني الطوسي الشهير بالفردوسي، من أشهر

 

(1) الشاهنامه: اسم للكتاب الذي يؤلف في ترجمة السلطان وأحواله وغزواته وفتوحاته وسائر ما يتعلق به، وقد ألفت كتب كثيرة في هذا الموضوع، وشذ وان لم يكتب لاحد من سلاطين ايران ذلك قديما وحديثا، وكثيرا ما ألف باسم سلطان واحد أكثر من كتاب، ومعظم هذه الكتب نظم، وقد وقع في يدنا قليل من ذلك فذكرناه، ولا شك أن الذي فاتنا أضعافه. (*)

 

شعراء الفرس وأخلدهم، ولد سنة 323 ه‍. وتوفي سنة 411 ه‍. وهو من قرية وزان من قرى طوس، وكان من تلاميذ الشاعر الحكيم أبي منصور (أبي نصير خ ل) علي بن أحمد الاسدي الطوسي، والشاهنامة نظم لطيف تضمن تواريخ سلاطين الفرس من أول زمان كيومرث إلى زمان يزدجرد بن شهريار، ولم تقتصر على ذلك بل احتوت على كثير من الحكم والمواعظ والنصائح والترغيب والفلسفة والاخلاق والغزل والامثال، وغير ذلك من فنون الشعر وأبوابه. وهي عند الفرس كالالياذة عند اليونان، فهم يعتبرونها من كنوز اللغة الفارسية وذخائرها، وقد جاء في كتاب (سخن وسخنوران) الفارسي ما ترجمته: ان ربعها من الشعر العالي، وربعها من الشعر الجيد، ونصفها من الشعر المتوسط، وانها من خزائن الفصاحة واللغة، وهي دليل قوي على سعة معرفة الفردوسي وقوة تفكيره، وقدرته العجيبة على النظم وتمكنه من إخضاع أصعب القوافي، فان استقامته في النظم دليل ثابت على قدرته البيانية وتمكنه من التعبير عما يخالجه، فقد ضمن العبارات السهلة معان صعبة ومادة غزيرة. والحقيقة ان هذه الملحمة الكبيرة والسفر التأريخي الخالد من جلائل الآثار ومهامها فهي كتاب تأريخ اشتمل على ذكر ملوك ايران وأبطالها وحوادثها وحروبها وقصصها وقضاياها وآدابها واخلاقها وما هنالك، وديوان أدب احتوى على أغلب الفنون وأظرفها وجمع أطراف معظم المواضيع والعلوم والمعارف، وقد أجمعت آراء علماء الشرق والغرب من النقاد على أنها من الادب العالي والشعر السامي، ولم يتعرض لها بالنقد أحد غير (المستر براون) فقد قال في كتابه (تأريخ أدبيات ايران) ما ترجمته: انها ليست في المستوى العظيم من الشعر. مع انه لم يجحد مكانتها في اللغة والتأريخ والادب، ويعتبر هذا الرأي شذوذا وخروجا على إجماع النقاد على تباين أذواقهم ونزعاتهم، فقد أسلفنا أنهم أجمعوا على تقديرها والثناء عليها. انه ليس من السهل على شاعر لا يكتفي بسرد الحوادث بل يحرص على الاشارة

 

إلى عوامل الطبيعة في القضايا، ويربط الآثار بمؤثراتها والعلل بمعلولاتها، ويتحدث عن الخصائص الاجتماعية التي لها بموضوعه أدنى علاقة، بل يصعب على مثل هذا الشاعر الفخم الذي يسلسل القصص المهمة والاحداث الرائعة ويربط أفكاره كالسلسلة أن يعتني برصف الالفاظ وزخرفة الكلمات وان يأتي بالابيات المنظومة قريبة الشبه بعضها من بعض، لاسيما إذا علمنا ان الفردوسي نظم الشاهنامة في مدة ثلاثين سنة كما يأتي تفصيله، فهل يمكنه أن يساوي بين ما نظمه في ساعته وما نظمه قبلها بعشرين سنة، لذلك فلا غرابة إذا ما وجدنا الشاعر يعلو ويهبط في بعض المواضع، ويسمو نظمه في موضع ويكون متوسطا أو عاديا في موضع آخر، فان اختلاف المواضيع والقضايا التي يطرقها بالنظم من جهة، والحوادث الزمنية المحيطة به من جهة اخرى لها الاثر التام في هذا المقام، وان الكتاب الجامع الذي يحوي حوادث وقصص واسعة الاطراف لابد وأن يكون بعض أشعاره خيرا من بعض لذلك فاننا لا نعتبر رأي براون لما تجلى لنا من عظمة الشاعر ودرجة نبوغه، فالشعب أعرف بأدبه وشعره وخصائصه ومميزاته، وقد حاول شعراء عديدون من الفرس تقليد الفردوسي ونظموا الملاحم فلم يبلغوا شأوه ولم يظفروا بطائل. نظم الفردوسي الشاهنامة باسم السلطان محمود سبكتكين الغرنوي ولذلك سماها بالشاهنامه ء، وفي (سخن وسخنوران) انه نظمها بأمره في سنة 389 - 421 وبقي في نظمها زيادة على ثلاثين سنة. لكن هذا القول بعيد عن الصواب كما يبدو لانها تمت في سنة 400 ه‍ كما صرح به الفردوسي نفسه بقوله: زهجرت شده بنج هشتاد بار * كه گفتم من اين نامه ء شاهوار ومعناه انه بضرب خمسة في ثمانين من الهجرة أي 400 وهذه السنة هي الثانية عشرة من سلطنة محمود، أما كونه بقي مشغولا في نظمها ثلاثين سنة فهو ثابت بنص الفردوسي أيضا، وعليه فلم يكن نظمه بأمر محمود، بل كان نظم القسم الاول منه في زمن السامانيين، والمظنون قويا أنه بدأ بنظمها مختصرة إلى سنة 384 ه‍ وفي

 

هذه السنة سافر إلى العراق والتقى بموفق الدين أبي علي الحسن بن محمد بن اسماعيل الاسكافي وزير بهاء الدولة الديلمي ونظم له (يوسف وزليخا) ثم عاد إلى خراسان واشتغل جديدا بنظمه وجعله باسم محمود الغزنوي، وكان محبا للعلم والادب وقد وعد الفردوسي بأن يكافئه بستين ألف دينار، وكان الفردوسي يأمل أن يحظى بتلك الجائزة لتكون عونا له في شيخوخته، ولما أتم الشاهنامه قصد السلطان محمود للحصول على الجائزة، ولما ظهر للسلطان تشيعه لم يف له بوعده ثم أبدل الدنانير بالدراهم، فغضب الفردوسي ولم يأخذها بل قسمها على حاملها وحمامي وبائع شراب، وهجا السلطان هجاء مرا وهرب من غزنة إلى هراة فبقي فيها ستة أشهر مختفيا في دكان اسماعيل الوراق والد الازرقي الشاعر، ويقال أنه ذهب إلى طوس ووضع نسخة الشاهنامه عند أسبهبد طبرستان وأراد أن يجعلها باسمه، وهجا محمودا بمائة بيت اشتراها منه أسبهبد بمائة ألف درهم، وبقي متخفيا إلى أن توفي في سنة 411 ه‍. ويقال أن السلطان محمود ندم بعد ذلك على خلفه للوعد على أثر رسالة كتبها له (ناصر الملك - ظ -) أحد حكام عصره، وكان وعظه فيها ونصحه، وذكره بفناء الدنيا وبقاء الذكر الحسن، وبتعب الفردوسي وما كان يؤمله منه، فأمر السلطان له بستين ألف دينار فحملت إليه، ووصل الرسول إلى باب داره فرأى الناس يخرجون منها وهم يحملون جنازة الفردوسي رحمه الله. توجد نسخ من الشاهنامة في مكتبات الاستانة كمكتبة حالت أفندي وغيرها كما في فهارسها، وطبعت في بمبي وغيرها، وطبعت خلاصتها في سنة 1313 ش في المهرجان الالفي الذي أقيم للفردوسي، والاختصار للميرزا محمد علي خان ابن الميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك الفروغي، وترجمها إلى العربية نثرا الاديب المصري عبد الوهاب عزام، وطبعت الترجمة في مجلدين بمصر في سنة 1351 ه‍. وترجمت إلى الافرنجية سنة 1903 م وطبعت الترجمة أيضا، وكتب المستشرق الالماني (وولف) المولود عام 1900 م (كشف كلمات الشاهنامه ء) في ألفي صفحة بقطع (معجم المطبوعات) وطبع، وترجم مؤلفه

 

في (خاورشناسان) ص 332 وحكي فيه في ص 49 عند ترجمة (أردمان) عن فهرس الكتب الفارسية المخطوطة في برلن تأليف (ويلهلم پرج) أن أردمان هذا حقق أن النسخة العتيقة من الشاهنامه ء الموجودة في (مكتبة موسكو) مأخوذة من النسخة الاصلية منه. وكتب الاديب المؤرخ المعروف سعيد النفيسي الاستاذ بجامعة طهران مقالة مبسوطة في شرح أحوال الفردوسي وما يتعلق بكتابه (الشاهنامه)، ونقل هذه المقالة الامير مجاهد في المجلد العاشر من (سالنامه بارس) ويقال أن استاذه الحكيم الشاعر أبا منصور الاسدي الطوسي نظم أربعة آلاف بيت من آخر (الشاهنامه) من أول إستيلاء العرب على العجم ومجئ المغيرة إلى يزدجرد، وحرب سعد بن أبي وقاص. وللفردوسي قصائد في مدح أمير المؤمنين علي عليه السلام يظهر منها إخلاصه في التشيع، منها قوله في قصيدة: شهي كه زد بدو أنگشت مرة را بدو نيم * زبهر قتل عدو ساخت ذو الفقار أنگشت شهي كه تا بدو أنگشت در زخيبر كند * بر آمد أز پي اسلام صد هزار انگشت إلى أن يقول: غلام وجا گر ومداح تواست (فردوسي) * هميشه با قلمش گشته دست يار أنگشت (شاهنامه) للسيد الميرزا قاسم الگون آبادي، إسمه الصحيح (شاهنشاه نامه) كما يأتي. (50: شاهنامه) في فتوحات الشاه اسماعيل الصفوي المتوفي سنة 930 ه‍. للمولى عبد الله الهاتفي المتوفي سنة 927 ه‍. نظم قرب ألف بيت منه ثم أدركه الاجل، وقد نقل بعضها سام ميرزا في كتابه (تحفة سامي في ص 97) وهو غير

 

الشاه اسماعيل نامه المذكور ومقدم عليه. (51: شاهنامه) في نظم وقائع السلطان حسين ميرزا بايقرا المتوفى سنة 911 ه‍. في عشرة آلاف بيت، نظمه بأمره الخواجه مسعود القمي نزيل هرات ومصاحب الوزير الامير علي شير، ذكره في (روضة الصفا) ج 7، وفي (مجالس النفائس) ص 212: أنه في اثنى عشر ألف بيت في النسخة التركية. (52: شاهنامه پهلوي) أو (پهلوي نامه) للاديب المعاصر حبيب الله نوبخت ابن محمد حسن الشيرازي ابن محمد رفيع النوري المازندراني ابن جهاني مهران داد. وهو سبط المولى علي اصغر المجتهد الخراساني الذي كان يقيم الجماعة في (مسجد گوهرشاد)، والذي مات مسموما، كذا وصفه في (سالنامه بارس) وقال: انه مائة ألف بيت من آخر أيام السامانية إلى أوائل أيام رضا شاه الپهلوي، وقد طبع مجلده الاول في سنة 1308 ش فجاء في 320 ص وقد حوى ثلاثين ألف بيت، وبدأ فيه الشاعر بالنظم من بداية الفترة التي ختم الفردوسي كتابه (الشاهنامه) عندها، وقد احتوى المجلد الاول على ثلاثة أجزاء، وهي (هرمزان) و (اسپهبذان) و (أبو مسلم) وفيه أن المجلد الثاني منه في ثلاثة أجزاء، وكان تحت الطبع يوم نشر المجلد الاول. (53: شاهنامه طهماسب) للاديب الفاضل سالم التبريزي، ذكرها مؤلف (دانشمندان آذربايجان) في ص 173. (54: شاهنشاه نامه) أو (شهنشاه نامه) لملك الشعراء فتح علي خان الكاشاني نزيل طهران والمتخلص بصبا والمتوفى سنة 1238 ه‍. ترجم له مؤلف (مجمع الفصحاء) تحت عنوان صبا في ج 2 ص 267 وذكر كتابه هذا بالاسم الثاني، وهو موجود في مكتبة فينا بالنمسا كما في فهرسها، طبع في بمبي، وقد ذكر فيه فتوحات السلطان فتح علي شاه القاجاري وحروبه مع الافغان وغيرهم. والكتاب مرتب على ثلاث درجات (1) تقليد أرباب التوحيد وأصحاب اليقين ببيانات عرفانية (2) في منظوماته (3) منثوراته ومراسلاته مع السلاطين والعلماء

 

وغيرهم، مثل ما كتبه إلى السلطان محمود خونكار الروم، وابن سعود أمير الحجاز، وملك الافرنج، وغيرهم، ومن جملة ما كتبه إلى العلماء رسائله إلى السيد علي الطباطبائي صاحب (الرياض)، والمحقق القمي الميرزا أبي القاسم صاحب (القوانين) في تعزيته له بغرق ولده، والشيخ موسى كاشف الغطاء، وغيرهم. رأيت نسخة مخطوطة منه عند السيد محمد علي السبزواري في الكاظمية، وقد نقل شطر من منظوماته في (مجمع الفصحاء). (55: شاهنشاه نامه) أو (شاهنامه) كما صرح به الناظم نفسه وهو العلامة السيد الميرزا قاسم بن الامير سعيد الگنابادي - الجنابذي - من علماء وشعراء عصر الشاه طهماسب الصفوي المتوفى سنة 984 ه‍. كان يتخلص في شعره بقاسمي، وقد نظم وقائع الشاه اسماعيل المتوفى سنة 930 ه‍. نظير (تيمور نامه)، وأهداه إلى ولده الشاه طهماسب، وأوله: خداوند بي چون خدائي ترا است. يوجد بعضه في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) في خراسان، في 21 ورقة، وقد وقف في سنة 1166 ه‍. ونقل معاصر الناظم سام ميرزا ثمانيه أبيات منه بعنوان شاه نامه في كتابه (تحفة سامي) المؤلف في سنة 957 وكان القاسمي حيا في زمانه كما صرح به في ص 28 وهذا الكتاب كبير يقع في دفترين طبع أولهما في الهند عام 1287 ه‍. وفيه أربعة آلاف بيت، وثانيهما في الشاه طهماسب وهو خمسة آلاف بيت. وله (ليلى ومجنون) و (كارنامه) و (خسرو وشيرين) ونقل بعض أبيات عنها جميعا معاصره سام ميرزا المذكور المقتول سنة 983 ه‍ في كتابه المذكور. وقال ما ترجمته: وقد نظم (خسرو وشيرين) باسمي وله (شاهرخ نامه) كما مر في ص 16. (56: شاهنشاه نامه حسيني) في نظم واقعة الامام الشهيد المظلوم الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، للاديب الشاعر الميرزا علي اليزدي المجاور في النجف والمتخلص بخاموش، والذي كانت ولادته في حدود سنة 1287 ه‍. والكتاب في ستين ألف بيت. ومر له (تقليد وطهارت) في ج 4 ص 389 ومر له (خلافت نامه

 

حيدري) و (ديوان شعر) في محلهما. (57: شاه ودرويش) من مثنويات الشاعر المعروف هلالي الجغتائي الشهيد في هرات سنة 936 ه‍. بسبب تشيعه، أورد نموذجا منه مؤلف (لطائف نامه) في ص 69 وله (ليلى ومجنون) و (صفات العاشقين) ذكر الجميع مؤلف (مجمع الفصحاء) في ج 2 ص 55. (58: شايق ومشتاق) من مثنويات الميرزا ابراهيم الكازروني المتخلص بنادري، والمتوفي في حدود سنة 1270 ه‍. كما في (مجمع الفصحاء) ج 2 ص 498. (59: الشباب والشيب) لابي عبد الله محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي الشهير بالمرزباني، المولود في سنة 297 ه‍. المتوفى سنة 378 ه‍. مؤسس علم البيان والذي ألف فيه كتابه (المفصل)، ذكره ابن النديم في (الفهرست) وقال: انه في نحو ثلثمائة ورقة. ويأتي الشهاب في الشيب والشباب. (60: الشبابية) ديوان شعر لكمال الدين محتشم الكاشاني رتبه على الحروف، وهو غير ديوانه المطبوع الموسوم ب‍ (جامع اللطائف) أوله: أي گوهر نام تو تاج سر ديوانها * ذكر تو بصد عنوان آرايش عنوانها يوجد في (مكتبة محمد أغا النخجواني) في تبريز كما كتبه فيما ارسله الينا من فهرس مخطوطاته. (61: شب برات) بلغة أردو طبع في الهند كما في بعض فهارسها المطبوعة، وفيه فضائل ليلة النصف من شعبان مما يدل على تشيع مؤلفه الذي لم نعرف إسمه. (62: شبستان) في تذكرة الشعراء فارسي للسيد الميرزا محمد علي بن عبد الوهاب الطاطبائي من السادة المدرسية المعروفين في يزد، قال آيتي في (تأريخ يزد) ص 300: ان هذه التذكرة لو طبعت لما قصرت عن تذكرة النصرآبادي. (63: شبستان اندرز) للاديب الميرزا عباس قلي خان بن سپهر، وهو نظير (أنوار سهيلي) قال في (مشكاة الادب الناصري) في آخر المجلد الثاني من الربع

 

الاول: أنه في ثلاثة آلاف بيت. (64: شبستان خيال) ديوان شعر للمولى يحيى شيبك من علماء خراسان ذكره الحكيم شاه محمد القزويني في (ترجمة مجالس النفائس) ص 188 وقال: انه يتخلص فيه بفتاحي مرة وبأسراري أخرى، وأورد له شعرا بكلا التخلصين، ومن تخلص الاسراري غزله في تتبع الحافظ فيه بذم الحشيشة. أقول: هو مؤلف (شبستان نكات) الآتي ذكره، ومر ذكره بعنوان الديوان في ج 9 ص 506 على نحو الاجمال. (65: شبستان نكات) للعالم الفاضل المولى يحيى شيبك (سيبك خ ل) من حملة العلم والفضل في خراسان كما وصفه مؤلف (مجالس النفائس) في ص 188 وذكر ديوانه الموسوم بشبستان خيال المذكور، ولم يذكر هذا الكتاب. توجد نسخة منه في (مكتبة الشيخ مهدي شرف الدين) بتستر، وهو ناقص الآخر، ونكاته علمية ببيانات عرفانية، أوله: حمدا خدا يراكه چشمه ميم حمدش در يائيست در حد كمال كرم، ودائرة ميم نعمتش سفره ايست در نعمت زوال قدم.. الخ ويعبر عن نفسه فيه بفتاحي وهو أحد تخلصيه كما أسلفناه. (66: الشبكة والطير) ويقال له (رسالة الطير) لابي عبد الله الحسين بن علي بن سينا المتوفى سنة 428 ه‍. والسبب في تسميتها بذلك أنه مثل الانسان المبتلى بأمور الطبيعة بالطير المبتلى بالشبكة. (67: الشبهات) للسيد أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد الحضرمي المتوفى في حيدر آباد في سنه 1341 ه‍. ذكر في آخر ديوانه المطبوع في سنة 1344 ه‍. (68: الشبهات المتفرقة العديدة وجواباتها) للمحقق الآغا حسين بن جمال الدين الخوانساري المتوفى سنة 1098 ه‍. ذكره في (رياض العلماء) في عداد تصانيفه. (شبهة ابن كمونة) وهو هبة الله بن كمونة الاسرائيلي من فلاسفة اليهود

 

كان معاصرا لابن سينا، وشبهته في التوحيد وهي مبتنية على إصالة الماهية وكون الوجود أمرا انتزاعيا كما هو المشهور عند قدماء الحكماء، ولذلك ترك الفلاسفة المتأخرون كالمولى صدر الدين الشيرازي، والمولى هادي السبزواري، والمدرس الزنوزي، وغيرهم، قول القدماء كابن سينا، والخيام، وشيخ الاشراق، والخواجة الطوسي، ونظرائهم وقالوا باصالة الوجود لدفع هذه الشبهة لكن الفاضل المعاصر الشيخ محمد صالح المازندراني الحائري ألف كتابه (ودايع الحكم) وأثبت فيه إصالة المهية وشرح رسالة الخيام في تلك المسألة، وذكر ان دفع شبهة ابن كمونة لا يتوقف على الالتزام باصالة الوجود فان الشبهة تندفع بدليل الفرجة المروي عن الامام الصادق عليه السلام، ومر في ج 6 ص 248 (حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة). (شبهة ابن كمونة) المعروفة بالجذر الاصم في مسألة كل كلامي كاذب ومرحلها بعنوان (حسرة الفضلاء) في ج 7 ص 13 وبعنوان (الجذر الاصم) في ج 5 ص 92. (شبهة ابن كمونة) في قدم الحوادث اليومية. وحلها في كتاب (حديقة الانوار) المذكور في ج 6 ص 381. (69: شبهة الاستلزام) تقريرها أنه إذا لم يكن وجود الشئ مستلزما لرفع أمر واقعي في نفس الامر لابد ان يكون موجودا إذ لو كان معدوما في نفس الامر لكان وجوده مستلزما لرفع أمر واقعي، وقد كتب جمع من الاصحاب في تقرير هذه الشبهة وحلها عدة رسائل منها ما كتبه المحقق الآغا حسين الخوانساري، أوله: الحمد لله الذي لا شبهة لوجوده. وآخره: هو عنا راض والله المستعان على كل حال. كانت نسخة منه في تبريز عند السيد محمد مولانا، ومر في ج 7 ص 69 (حل شبهة الاستلزام) للمولى مراد (70: الشبهة المحصورة) من المسائل الاصولية التي استقلت بالتدوين، زائدا على بسطها وتفصيلها في موضعها من كتب الاصول. للعلامة السيد الميرزا محمد حسين ابن الميرزا محمد علي الشهرستاني الحائري المتوفى سنة 1315 ه‍. رأيتها

 

بخطه في مكتبته بكربلاء. (71: الشبهة المحصورة) للسيد الاجل الميرزا محمد الرضوي المشهدي المتوفى سنة 1264 ه‍. عن أربع وسبعين سنة، ذكرها السيد محمد باقر المدرس الرضوي في (الشجرة الطيبة). (72: شبيه رسول الله صلى الله عليه وآله) في أحوال علي الاكبر ابن الامام الحسين عليه السلام، للفاضل الجليل الشيخ عبد الواحد بن الشيخ أحمد المظفر النجفي المولود سنة 1310 ه‍. (73: شترنامه) منظوم فارسي للشيخ فريد الدين محمد بن ابراهيم بن شعبان العطار الهمداني المتوفى سنة 719 أو 27 أو 32 ذكره في (كشف الظنون) (74: شجار العصابة في غسل الجنابة) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى ضحوة الاربعاء 14 شوال سنة 573 ه‍. والمدفون في جوار فاطمة ابنة الامام موسى بن جعفر عليهم السلام، وهو صاحب المزار المشهور في الصحن الشريف بقم، ذكره الشيخ منتجب الدين وتأتي كتب في غسل الجنابة وغسل الجمعة وغيرهما في حرف الكاف. (75: الشجاعة الحسينية) فيما يتعلق بأحوال سيد الشهداء عليه السلام ومحارباته، للشاعر الماهر الميرزا أبي الحسن الشيرازي المتخلص بخرم طبع في سنة 1309 ه‍. وهو نظير (الحملة الحيدرية). ومر (شاهنشاه نامه حسيني) للميرزا علي المتخلص بخاموش. (76: الشجاعة الحيدرية) فارسي للميرزا حيدر المتخلص بشكوه، طبع بايران. (77: الشجر والغابات) ويقال: (كتاب الشجر والغابات) للشيخ الاديب إمام اللغة والعربية أبي يوسف يعقوب بن اسحاق السكيت صاحب (إصلاح المنطق) في اللغة والذي لم يعبر على جسر بغداد مثله، استشهد على التشيع في سنة 243 ه‍ أو

 

4 أو 6 وحادثة قتل المتوكل له مشهورة. (78: الشجرة في أنساب السادة البررة) نقل عنه صاحب (تأريخ قم) الذي ألفه في سنة 378 ه‍. في عدة مواضع، منها: ص 203 بعد ذكر الحسن ومحمد والحسين وجعفر أولاد الامام الهادي عليه السلام، قال: وذكر في الشجرة غير هؤلاء الاربعة ولدا اسمه علي وهو لم يعقب، فيظهر منه أن الاربعة كلهم معقبون وترتفع الشبهة عن نسب السادة الكرام المنتمين إلى ابي جعفر محمد عليه السلام ويضعف قول من قال انه ميناث أي لم يعقب ذكرا ومنها في ص 204 فقد نقل تأريخ ولادة الحجة عليه السلام، ومنها في ص 216 و 258 فنقل عن (كتاب الشجرة) لاحمد بن أحمد المادراني، وأظن ان ما ذكره مطلقا هو لهذا المؤلف. (79: الشجرة) في الانساب. للسيد حسون البراقي النجفي المتوفى سنة 1332 ه‍. رأيت بخطه في بعض مؤلفاته الاخرى الاحالة على هذا الكتاب. (80: الشجرة) في علم الرمل، وهو من الكتب المعتمدة، ينقل عنه نور الدين فتح الله الابهري في شرحه على (رسالة الرمل) للخواجة نصير الدين الطوسي، رأيته عند السيد أبي القاسم الرياضي في النجف الاشرف. (81: الشجرة) في الانساب، للسيد علي بن شدقم الحمزي المدني الجد الاعلى للسيد ضامن بن شدقم كما يظهر من كتابه (تحفة الازهار) فانه ينقل فيه عنه بعنوان: قال السيد في الشجرة. ثم يذكر بعده غالبا ما زاده عليه جده الادنى وهو السيد أبو المكارم بدر الدين حسن بعنوان: قال جدي المؤلف حسن، ثم يذكر بعده ما زاده من نفسه. (82: شجرة آدم) في تفسير الشجرة المنهي عنها ورفع بعض الشبهات حولها، للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني المولود سنة 1301 ه‍. كذا ذكره في فهرس تصانيفه. (83: الشجرة الاصلية) في ذرية السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة

 

1112 ه‍. ولكل واحد منهم شجرة خاصة تنتهي إلى العصر الحاضر، للسيد نور الدين ابن محمد شريف بن السيد محمد الامام بن السيد حسين بن السيد عبد الكريم الموسوي الجزائري المولود سنة 1316 والمتوفى سنة 1364 ه‍. وهو مشجر لكتابه (الشجرة الطيبة) الآتي الذكر وملحق له. (84: الشجرة الاقحوانية في نسب السادة الطالقانية) للسيد محمد حسن بن السيد عبد الرسول بن السيد مشكور آل الطالقاني النجفي صاحب مجلة (المعارف) المولود في سنة 1350 ه‍. وهي شجرة كبيرة بدأها بذكر جده العاشر القاضي جلال الدين الحسيني الطالقاني المتوفي في النجف سنة 935 ه‍ وأنهى نسبه إلى الامام أمير المؤمنين عليه السلام، ثم ذكر أولاد القاضي وأحفاده إلى أيامنا مع مختصر تراجم العلماء منهم. ذكرها في فهرس مؤلفاته على ظهر (ديوان السيد موسى الطالقاني) الذي طبع باشرافه وتحقيقه في سنة 1377 ه‍. وله (غاية الاماني في أحول آل الطالقاني) في التراجم ذكرناه في ج 10 ص 110 (85: شجرة أصول الفقه) كلها للميرزا محمد بن عبد النبي الاخباري (86: شجرة دراية الحديث) المقتول في سنة 1232 ه‍. ذكرها حفيده (87: شجرة الفقه) الميرزا محمد تقي بن الميرزا حسين بن الميرزا (88: شجرة النحو) علي ابن المؤلف في فهرس تصانيف جده وتوفي الحفيد سنة 1357. (89: شجرة آلهية) فارسي في اصول الدين، للحكيم المتكلم السيد رفيع الدين محمد بن حيدر الحسني الطباطبائي الشهير بميرزا رفيعا، من مشايخ العلامة المجلسي والمتوفي سنة 1082 ه‍ أو 1099 ه‍. كتبه للشاه صفي الصفوي في سنة 1047 ه‍. رتبه على مقدمة وثمانية مطالب في الاصول الخمسة، أوله: حمد بي حد وثناء بي عد معبود يرا سزد كه بافاضة أنوار وجود مكنونات ظلمات عد مرا بعرصة ظهور در آورد. إلى قوله: بنده قليل البضاعة كثير المعاصي محمد بن حيدر المدعو

 

رفيع الدين الحسيني الطباطبائي نبذي أز مسائل متعلقة بمعرفة الله را در سلك تحرير وبيان منتظم گردانيده، وبر نهجي ايراد نمودكه هر يك أز مبتدي ومنتهي على اختلاف المراتب أز آن منتفع گردند، وآن رسالة را بشجرة آلهية موسوم گردانيد. رأيت نسخة منه عند الشيخ محمد علي القمي بكربلاء، وأخرى في النجف عند السيد محمد الجزائري. (90: الشجرة الآلهية) في أصول الدين باللغة الفارسية، للمحدث المحقق المولى محسن الفيض الكاشاني لمتوفي سنة 1091 ه‍. قال في ما كتبه من فهرس تصانيفه المطبوع في هامش (أمل الآمل) الطبعة الثانية: أنه ألفه لملك العصر. ثم عد من تصانيفه (ثمرة الشجرة الآلهية) في أصول الدين أيضا، وقد فاتنا ذكره في حرف الثاء. (91: شجرة الاماني) فارسي في العروض، للاديب الشاعر الميرزا محمد حسن اللكنهوي الشهير بميرزا قتيل، صاحب (چهار شربت) الذي ألفه في سنة 1206 ه‍. وقد ذكرناه في ج 5 ص 313 وفاتنا أن نذكر اسم المؤلف، وقلنا أنه فرغ منه في سنة 1217 ه‍ والصحيح ما ذكرناه هنا، وقد أشرنا أيضا إلى (شجرة الاماني) هذا، رأيت نسخة منه في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف الاشرف، وتوجد نسخة ثانية في (مكتبة راجة فيض آباد) في الهند كما يظهر من فهرسها المخطوط المرسل الينا. (شجرة الاولياء) في تواريخ الانبياء إلى خاتمهم والاوصياء إلى قائمهم مشجرا، ذكر فيه آباء الحجة وأولاد كل واحد منهم إلى آدم عليه السلام، للسيد أحمد بن محمد الحسيني الاردكاني مقارب عصر السيد مهدي بحر العلوم، يوجد عند الشيخ محمد بن المولى حسين بن المولى محمد الاردكاني كما حدثني به، ورأيت نسخة منه عند المرحوم الشيخ عباس القمي، ونسخة في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) وينقل عنه المولى نوروز علي البسطامي في (فردوس التواريخ)، ومر في ج 2 ص 382

 

(الانساب المشجرة) للسيد أحمد نقلا عن (نجوم السماء) وهو هذا الكتاب. (92: شجرة الايمان في التصوف والعرفان) فارسي، يوجد في (مكتبة راجه فيض آباد) في الهند (برقم 6) كما في فهرسها المخطوط. (93: شجرة الايمان) في الاخلاق وسلوك السلطان مع الرعايا. ذكر من أصول تلك الشجرة عشرة أصول، ثم ذكر العينين اللتين تشرب منهما الشجرة، أولهما معرفة الدنيا، وقد أحال في أول الاصل الرابع إلى كتابه (ربع المهلكات) فلعله للغزالي أو للمحدث الفيض الكاشاني الذي لخص كتاب (إحياء العلوم) للغزالي. (94: شجرة التقوى) رسالة عملية فارسية للسيد محمد تقي بن السيد مرتضى الخلخالي الاردبيلي المتوفى سنة 1362 ه‍. طبعت قبل سنة 1333 ه‍. التي طبعت فيها رسالته العملية الكبيرة (ذخيرة العقبى) ذكرها ولده السيد محمد المشتغل في النجف بطلب العلم. (95: شجرة الخلد في الاجازة لاعز الولد) اجازة مبسوطة كتبها الميرزا محمد الهمداني الكاظمي المعروف بامام الحرمين المتوفى في حدود سنة 1304 ه‍. لولده، وقد أحال إليها في اجازته للشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري، وله أيضا (الشجرة المورقة) كما يأتي. (96: شجرة الرياض في مدح النبي الفياض) صلى الله عليه وآله، للعلامة المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المتوفى سنة 1370 ه‍. وهو يشتمل على ثمان وعشرين قصيدة بعدد حروف الهجاء في قوافيها، وجميعها رجز ومن بحر واحد، وكل قصيدة ثمانية وعشرون بيتا، وأول كل بيت حرف من حروف التهجي، وكل قصيدة مصدرة بشئ من الغزل والتشبيب، طبع في سنة 1330 ه‍. أوله: أطلع وجها يتجلى سناء * فكاد أن يقرب بدر السماء (97: شجرة السادات) في الانساب، طبع في الهند بلغة أردو كما في فهرس

 

(المكتبة الاثنى عشرية) في لاهور. (98: شجرة السبطين وشرعة الشطين) مشجر عمودي في طومار طويل في نسب اولاد الامامين الحسن والحسين عليهما السلام، لمؤلف هذا الكتاب أغا بزرك الطهراني غفر الله له ولابويه، استخرجته من (كتاب النسب) للمولى أبي الحسن الشريف الفتوني العاملي، وذلك في سنة 1345 ه‍. (99: شجره ء صابرية) فارسي في نسب القاضي صابر المدفون بونك قرب طهران، للواعظ الشهير المولى باقر الكجوري الطهراني المتوفى سنة 1313 ه‍. قال في أول كتابه الآخر (الخصائص الفاطمية) ما ترجمته: كتبته بالتماس مستوفي الممالك في ثلاثة آلاف بيت. (100: شجرة الطب الآلهية) نقل عنه المولى محمد حسن بن محمد حسين النائيني النيستانكي المتوفى سنة 1354 ه‍. في كتابه (حلويات العلوم) المطبوع بعد سنة 1317 ه‍ والمذكور في ج 7 ص 79 والمنقول عنه بعض الفوائد الطيبة، فراجعه. (101: شجرة طوبى) في اتصال طرق مشايخ الاجازات بعضهم عن بعض إلى المعصومين عليهم السلام. للسيد أبي القاسم بن السيد محمد رضا بن الميرزا أبي القاسم ابن الميرزا علي أصغر شيخ الاسلام الطباطبائي التبريزي النجفي، الشهير بالعلامة، المولود سنة 1281 ه‍. والمتوفى ليلة الجمعة 19 ربيع الثاني سنة 1362 ه‍. قال ولده المرحوم السيد جمال الدين: انها موجودة عند نقيب الاشراف في طهران. (102: شجرة طوبى) للشيخ حسن بن الشيخ نظام الدين المرتضى بن الشيخ جواد بن الحاج هادي العاملي الكاظمي الرشتي نزيل المشهد الرضوي في خراسان وشيخ الاسلام بها وصاحب (السؤال والجواب) الذي كتبه باسم ركن الدولة محمد تقي ميرزا أخ ناصر الدين شاه ايام حكومته في المشهد وفرغ منه في سنة 1299 ه‍. وتوفي بعد الثلثمائة وذكر فيه هذا الكتاب، الذي هو في أمهات الاصول الاعتقادية،

 

ورتبه على نبذ وفرغ منه في سنة 1299 ه‍. أيضا، وكانت نسخة الاصل منه التي هي بخطه عند ولده الشيخ نظام الدين المرتضى المتوفى سنة 1336 ه‍. واليوم عند السيد شهاب الدين كما كتبه الينا. (103: شجرة طوبى) في الاخلاق فارسي وهو نظم ونثر، للميرزا محمد حسين ابن الميرزا حيدر علي الاسفهي الاصفهاني الطبيب المتخلص بقانع المولود في سنة 1319 ه‍. فرغ من تأليفه سنة 1352 (104: شجرة طوبى) للشيخ مهدي بن الشيخ عبد الهادي بن المولى أبي الحسن المازندراني، الخطيب الحائري المعاصر، المولود في حدود سنة 1300 ه‍. يقع في جزئين أولهما في سبعة وستين مجلسا في أحوال بعض الصحابة والتابعين وبعض الملوك، وهو 149 صفحة، والثاني في أحوال الخمسة الطاهرة وبعض المواعظ والاخلاق، وفي ثلاثة وخمسين مجلسا، وهو في 176 صفحة، وقد طبع على الحجر في سنة 1354 ه‍. (105: شجرة طوبى) في الاختلاجات، للفيلسوف المشهور الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 672 ه‍ كما في بعض الفهارس ومر (الاختلاجات) في ج 1 ص 360 مجملا، وفي ج 10 بعنوان (رسالة في الاختلاجات) ص 41 وص 42 (106: شجره ء طوبى وشجره ء زقوم) في الاخلاق الحسنة والاخلاق الذميمة، كلاهما على ترتيب حروف أوائلهما من الالف إلى الياء، بدأ بشجرة طوبى وبعده بشجرة الزقوم، وأحال فيه إلى كتابه (آداب التعليم والتعلم) الذي هو تأليف الميرزا محمد التنكابني المتوفي سنة 1302 ه‍. صاحب (قصص العلماء)، كما في ج 1 ص 15 فالظاهر أن هذا الكتاب له أيضا، توجد نسخة منه عند السيد محمد الجزائري في النجف الاشرف، ولعلها بخط المؤلف. (107: شجرة الطور في تفسير آية النور) للشيخ محمد علي بن أبي طالب

 

الزاهدي الجيلاني الاصفهاني الملقب بالحزين المتوفى سنة 1181 ه‍. والمدفون في بنارس بالهند، ألفه في مشهد الرضا عليه السلام بخراسان، وفرغ منه في سنة 1140 ه‍ أوله: نحمدك يا نور النور ونورا فوق كل نور. الخ رأيت نسخة منه في (مكتبة الشيخ محمد صالح الجزائري) في النجف الاشرف، وهي بخط تلميذه السيد حسين بن السيد نور الدين الموسوي الجزائري كتبها بمحضر المؤلف في أصفهان سنة 1143 ه‍. (108: الشجرة الطيبة) في أنساب السادة الرضوية، كان من مآخذ مقدمة (مجمل التواريخ)، وهو للسيد محمد باقر المدرس الرضوي المعاصر ابن الميرزا اسماعيل ابن السيد صادق بن الميرزا حبيب الله ابن الميرزا عبد الله الرضوي المولود في سنة 1270 ه‍. والمتوفي في سنة 1343 ه‍. ونقل عنه السيد حسين علم الهدى الرضوي الكاشي في آخر أرجوزته (مغنى الفقيه) التي طبعت في سنة 1373 ه‍. نسب نفسه اعتمادا عليه، واورد الحاج المولى هاشم الخراساني في (منتخب التواريخ) مختصره وجعله خاتمة الباب العاشر منه ص 488 - 496. ونسخة خط المؤلف اهداها ولده الفاضل الميرزا محمد تقي إلى الخزانة الرضوية كما ذكرناه في (نقباء البشر) ص 198 (109: شجره ء طيبة) للسيد حسين بن هبة الله الرضوي الكاشي مؤلف (بهجة التنزيل) المذكور في ج 3 ص 161 والمترجم في (نقباء البشر) ص 668. (110: الشجرة الطيبة في الارض المخصبة) في الانساب. للسيد رضا بن علي بن اسماعيل الموسوي الغريفي البحراني النجفي المعروف بالصائغ، المولود في يوم الغدير سنة 1296 ه‍. والمتوفي في 26 رجب سنة 1339. والمدفون في الصحن العلوي الشريف بين مقبرة السيد محمد سعيد حبوبي، والسيد جواد الكليدار، ذكره أخوه السيد مهدي في إجازته الكبيرة للشيخ عيسى بن صالح الخاقاني الجزائري، ورأيته بخطه وهو مختصر في 1500 بيتا، ألفه بعد كتابه (شجرة النبوة) الآتي ذكره، وهو في خصوص نسب عائلته وأرحامه الموسويين فقد ألفه لاداء صلة الرحم وأهداه للعلامة الزعيم السيد عبد الله بن السيد اسماعيل البهبهاني نزيل طهران

 

والشهيد في شعبان سنة 1328 ه‍. أوله: أحمدك يا رب العالمين حمد الشاكرين.. الخ. وقد رتبه على أصل وفرعين، فالاصل في ذكر نسب الامام موسى بن جعفر عليهما السلام وأعقابه من السيد ابراهيم المجاب ابن محمد العابد إلى السيد حسين الغريفي، والفرع الاول في أحفاد السيد عبد الله البلادي ابن السيد علوي بن السيد حسين الغريفي، والثاني في أحفاد السيد هاشم بن السيد علوي أخ السيد عبد الله البلادي، والسيد عبد الله البلادي هو جد السيد عبد الله البهبهاني المهدي إليه لكتاب، والسيد عبد الله البوشهري مؤلف (الغيث الزابد في ذرية محمد العابد) ولكل من المرحومين الشيخ عبد الحسين الحويزي الخياط، والشيخ حسن بن علي الحلي تقريظ على هذا الكتاب. (111: شجره طيبة) في التأريخ، فارسي يوجد في (مكتبة راجة فيض آباد) في الهند برقم (6) كما في فهرسها المخطوط. (112: شجرة طيبة) في الادعية والاحراز، نقل عنه المولى عبد المطلب ابن غياث الدين محمد في كتابه (مجمع الدعوات) المؤلف في النصف الثاني من القرن الثاني عشر. (113: شجره ء طيبة) فارسي في التجويد على طريقة مشجرات النسب، للميرزا زين العابدين بن الميرزا محمد علي من أحفاد العلامة السبزواري، رتبه على اثني عشر بابا وخاتمة، أوله: الحمد لله الذي جعل للنبيين لسان صدق في الآخرين،.. الخ طبع مكررا منضما إلى القرآن الرحلي الذي ألحق بآخره (كشف الآيات) منها في سنة 1286 ه‍. وقد ذكر فيه أنه كان فارسيا وأنه ترجمه إلى العربية بأمر السيد أسد الله ابن السيد حجة الاسلام الشفتي الاصفهاني. وله أيضا (تذكرة القراء) في التجويد عربي يوجد بخطه عند السيد حسين الشهشهاني في طهران، قال في آخره: تمت الرسالة الموسومة بتذكرة القراء بيد مؤلفه - كذا - زين العابدين بن محمد علي في خامس شهر ربيع الآخر سنة 1267 ه‍. وأوله: تقدس من تمجد بالعظمة والجلال، وتنزه من تفرد بالقدرة والكمال.. الخ

 

وهو مرتب على مقدمة وأربعة عشر بابا، وقد فاتنا ذكره في حرف التاء لعدم وقوفنا عليه حينذاك. (114: الشجرة الطيبة والكلمة الباقية) في ترجمة حال مؤلفه ووالده، للسيد عبد الرحيم بن السيد ابراهيم الحسيني اليزدي تلميذ العلامة الشيخ مرتضى الانصاري، ذكره في مجموعة من تصانيفه التي كتبها بخطه في سنة 1298 ه‍. وبيعت في طهران في سنة 1315 بعد وفاة المؤلف فيظهر أن وفاته قبل التاريخ. (115: الشجرة الطببة ؟) في معنى كلمة التوحيد، للشيخ المتكلم الفقيه المفسر العارف عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني أو الاسترابادي تلميذ الشيخ البهائي، ذكره في (الرياض). (116: الشجرة الطيبة في أحوال العلماء المنتجبة) للشيخ محمد القارئ للتعزية الشهير بالكوفي ابن الحاج عبود العبايچي الحائري، ألفه في سنة 1338 ه‍ وتوفي بكربلاء في سنة 1340. اوله: الحمد لله رب العالمين (الخ) بدا فيه بأحوال الائمة الاثنى عشر واولادهم ومن روى عنهم من أمير المؤمنين إلى الحجة صلوات الله عليهم اجمعين ثم النواب الاربعة ثم الكليني والصدوق والمفيد وغيرهم من مشاهير العلماء قرنا بعد قرن إلى زمن تأليفه في سنة 1338 وذكر ان عمره اثنتين وسبعين سنة، رأيت النسخة بخط يده في كربلا. (117: الشجرة الطيبة) في ترجمة السيد نعمة الله الجزائري وأولاده، للسيد نور الدين الامام المتوفي في سنة 1364 ه‍. رتبه على مقدمة واثني عشر فصلا وخاتمة، وترجم فيه نفسه وذكر تصانيفه فمنها (تأريخ خوزستان) الموسوم ب‍ (خوزستان نامه ء) وجعل هذا الكتاب ثالث مجلداته، ويأتي (الشجرة النورية) في هذا الموضوع. (118: الشجرة العلوية) في الانساب، هو الذي قرظه السيد أبو بكر الحضرمي المعاصر بقصيدة مثبتة في ديوانه المطبوع ولم يصرح فيها باسم المؤلف.

 

(119: الشجرة المباركة) للسيد محمد طاهر بن محمد طالب الحسيني الموسوي الاردبيلي المشهدي، بعض أجزائه في الرجال، وهو عجيب الوضع غريب الاسلوب، قال فيه بعد الحمد. هذا هو العرجون الاول من الغصن الثالث من أغصان الشجرة المباركة. وكتب هذا الجزء في سنة 1091 ه‍. وقد مر في ج 10 ص 122 باسم: رجال السيد محمد طاهر. (الشجرة المباركة) إحدى شجرات (حدائق الجنان) واسمه (إلزام الناصب في اثبات الحجة الغائب ع) للمولى علي بن زين العابدين البارجيني اليزدي الحائري المتوفى سنة 1333 ه‍ رتبه على تسعة أغصان ذات فروع وفواكه وريحانة وزهر وثمرات، طبع بمباشرة ولده الشيخ علي أكبر في سنة 1352 وعلى ظهره ترجمة أبيه، وألحق به في الطبع كتاب (البيان) للكنجي الشافعي وقد مر مختصرا في ج 3 ص 289. (120: شجره ء مباركة) للمولى محمد الشهير بنصيرا الامامي، كتبه بأمر الشاه عباس الصفوي في حل عبارة سألها بعض فضلاء الهند، أوله: أرض مقدس حمد آلهي كه مهبط أنوار تجليات نامتناهي الخ يوجد في تستر عند الشيخ مهدي شرف الدين كما كتبه الينا، وهو ناقص وآخر الموجود منه قوله: وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام لان الله تعالى أحدثه في الشجرة، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه فقالوا انتهى. وهو ضمن مجموعة تأريخ كتابتها سنة 1044 ه‍. أقول: الظاهر أن المؤلف هو المولى محمد نصير التنكابني صهر الشيخ حسين بن ابراهيم التنكابني، وهو المشهور بآخوند نصيرا، وهو الذي توجد بخطه (رسالة وحدة الوجود) لابي زوجته الشيخ حسين المذكور كتبها في مجلد (التذكارات) للكتابدار المذكور في ج 4 ص 20 (121: الشجرة المثمرة في آثار العترة الطاهرة) للسيد أحمد بن السيد محمد جعفر

 

ابن العلامة السيد عبد الصمد الجزائري التستري المولود في سنة 1307 والمتوفى في سنة 1364 ه‍. وهو أربعون حديثا في الآداب الشرعية استخرجها من (الكافي) عند ولده السيد كاظم. (122: شجره ء ملعونة) أو سوانح الخلفاء والامويين إلى أيام هشام بن عبد الملك، للسيد حسن علي وقار بن السيد گندا حسين الحسني الحسيني الجنفوري المعاصر. (123: الشجرة المورقة والمشيخة المونقة) للعلامة الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الكاظمي الملقب بامام الحرمين المتوفي في حدود سنة 1304 ه‍. أوله: الحمد لله الذي أجاز المستجيز من كريم ثوابه، وأجار المستجير من عظيم عقابه. الخ جمع فيه صور إجازات العلماء له، وهي تزيد على أربعين اجازة، وقد ضم إليها فوائد كثيرة أخرى، ومنها جملة اجازات بخطوط علماء أصفهان أتته منهم في سنة 1283 ه‍ بعد ما أرسل إليهم جملة من تصانيفه، وقد هنأه بتلك المناسبة بعض الشعراء بقصيدة مادة التأريخ منها قوله: أتت إجازات ابن داود. وتمام الابيات مذكور في كتابه (فصوص اليواقيت) المطبوع. ومن هذه الاجازات الاجازة الكبيرة التي كتبها له السيد مهدي القزويني، وعمدة مجيزيه: الشيخ مرتضى الانصاري، والشيخ عبد الحسين الطهراني، والمولى علي الخليلي، والميرزا زين العابدين الطباطبائي الحائري، والميرزا علي نقي الطباطبائي، والفاضل الاردكاني، والفاضل الايرواني، والسيد مهدي القزويني المذكور، والسيد الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي، والسيد علي الجزائري التستري، والامير محمد علي الشهرستاني، وشيخنا الميرزا حسين النوري، والشيخ محمد حسين الكاظمي، والسيد حسين بحر العلوم، والشيخ جواد نجف، والسيد أسد الله الاصفهاني، والشيخ حسن ابن الشيخ أسد الله الدزفولي، والشيخ راضي النجفي، والآغا محمد باقر بن زين العابدين الهمداني، والسيد محمد رضا بن محمد صالح الحسيني، والمولى محمد تقي

 

الهروي الحائري وغيرهم. وفي المجموعة تقاريظ بعض العلماء على مؤلفاته منها: تقريظ الشيخ محمد حسن آل ياسين، والسيد المجدد الميرزا محمد حسن الشيرازي، والسيد حسين الحسيني الكوهكمري، وغيرهم، ومر له في ج 5 ص 138 (جمع الشتات في جميع صور الاجازات) التي صدرت من بعض المتأخرين وبعض اجازاته لغيره. (124: شجرة نامه ء خواتون آباديين) للسيد الميرزا محمد حسين نائب الصدر ابن الامير محمد صادق المدرس ابن الميرزا محمد رضا بن الميرزا أبي القاسم - تلميذ الآغا محمد البيدآبادي كما في (روضات الجنات) ص 652 - ابن الامير محمد اسماعيل بن الميرزا محمد باقر بن الميرزا محمد اسماعيل بن الميرزا محمد باقر بن الامير اسماعيل بن المير عماد الدين محمد - المدفون بخاتون آباد - كان من تلاميذ الشيخ المرتضى الانصاري، وألف كتابه هذا - على ما في بعض المجاميع المتأخرة - في طومار طويل قدره عدة أذرع، وذكر فيه أنسابهم من آدم ثم سائر الانبياء إلى الخاتم صلى الله عليه وآله، ثم أمير المؤمنين علي إلى السجاد عليهم السلام ثم أعقابه لا سيما علي الاصغر الذي هو جد أسرته الخاتون آباديين، وفرغ منه في سنة 1323 ه‍. كذا وصف في المجموعة المذكورة، ولكن جاء في (رجال اصفهان) ص 104: أنه في مجلدين. فلعل ما وصفه في المجموعة تشجير لهذين المجلدين المسطرين في انسابهم، ولعله استمد في هذا التأليف من (شجره ء نامه) الآتي بعد حيث انه توفي هذا المؤلف في ربيع الثاني سنة 1326 ه‍. ودفن بمقبرة جده المير محمد اسماعيل المعروفة ب‍ (تكية الخواتون آباديين) في تخت فولاذ في اصفهان، وتوفي ولده العالم الجليل المدرس المير محمد صادق في سابع جمادي الاولى سنة 1348 ه‍. كما في (رجال اصفهان) ص 108. (125: شجرة نامه ء خاتون آباديين) للسيد الامير عبد الكاظم بن الامير محمد صادق ابن الامير عبد الحسين بن المير محمد باقر الحسيني الخواتون آبادي المولود في سنة 1095 ه‍. والمتوفي في الحادي والعشرين من شوال سنة 1151 ه‍. والمدفون

 

في الصحن المرتضوي الشريف في النجف الاشرف قرب المأذنة الشمالية، وهو طومار طويل في عدة أمتار وقد كتب بالخط النسخ الجيد المذهب على ورق غليظ، وبجداول ودوائر حسنة الترتيب، من آدم أبي البشر إلى خاتم النبيين وذريته الطيبين إلى عصر المؤلف. وقد كتبه بغاية البسط والاستيفاء فقد حوى تراجم ذراري جده المير عبد الحسين وتراجم قليل من ذراري اخوانه: المير محمد اسماعيل، والمير عبد الله، والمير السيد محمد، أبناء المير محمد باقر بن المير اسماعيل بن المير عماد الدين دفين خاتون آباد، رأيته بخطه الجيد في النجف الاشرف عند السيد محمد باقر المعروف بلقب جده صدر العلماء، واستعرته منه فبقى عندي مدة طويلة، وهو في غاية النفاسة وعلى جانب من الاهمية وفيه ما يدل على جلد المؤلفه وصبره على البحث والاستقراء، وقد أستفدت من تواريخه وتراجم أعلامه كثيرا، وترجمت لبعض أعلام أسرته في (طبقات أعلام الشيعة) نقلا عنه مع الاشارة إليه. ذكره في آخره أنه فرغ من تأليفه في 20 ربيع الاول سنة 1139 ه‍. وقد اعتمد فيه على المشجرات السابقة القديمة واستمد منها، كمشجرة محمد بن عبد الحميد الصغير النسابة، و (العمدة) لابن المهنا و (سبك الذهب) تأليف السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي و (الفخري) للسيد اسماعيل المروزي النسابة الذي ألفه لفخر الدين الرازي، و (الاصل) لابن المصطفى، وغيرها، وقد أيد صحة المشجرة وثبوتها من أمير المؤمنين ع إلى السيد عباد - البطن الخامسة عشرة من بعده - السيد محمد قاسم المختاري النسابة بخطه وإمضائه على المشجرة المأخوذ منها بعض هذه المشجرة في سنة 950 ه‍. وفيها أيضا إمضاء كل من جمال الدين حسين الجرجاني، وجمال الدين عبد الله الحسيني الجرجاني. (126: شجرة نامه ء للسادة الجزائرية التسترية) بدأ فيها بالمحدث السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي الجزائري التستري المتوفى بجايدر سنة 1112 ه‍.

 

وذكر أعقابه إلى سنة طبع النسخة وهي 1262 ه‍. ولم يذكر فيها إسم المؤلف والناشر، ويحتمل أن يكون المؤلف السيد أبو القاسم بن السيد محمد رضي بن السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري، الذي كان وزيرا ملقبا بمير عالم في حيدر آباد الدكن، وهو المولود في 17 شهر رمضان سنة 1166 ه‍. والمتوفى قبل طبع المشجرة، وله (حديقة العالم) المذكور في ج 6 ص 388، وقد كتب الفاضل المعاصر السيد أحمد التستري الجزائري المعروف بالسيد أغا الامام تكملة له سماه (تتمة الشجرة) ألحق به كل ما يتعلق بالموضوع إلى سنة التأليف وهي 1372 ه‍. (127: شجرة نامه ء طباطبائيين) أو (شجرة سلسلة الطباطبائيين) أو (شجرة نامه ء عبد الوهابيين الآذربايجانيين) من آل السيد عبد الوهاب، للمؤرخ النسابة السيد ميرزا كاظم الطباطبائي التبريزي الملقب باعتضاد الملك ابن الميرزا عبد الوهاب وكيل الرعايا الشهير بميرزا باشا، المولود في سنة 1246 ه‍. والمتوفي في سنة 1338 ه‍ (1) والذي كان من أعيان تبريز في وقته وبأمره كتب المولى محمد حسين القراچه داغي (زائد) عمدة الطالب الصغرى في سنة 1304 وكتب في آخره تمام نسب السيد الميرزا كاظم المؤلف للشجرة بدأ فيها بترجمة أحوال جده الاعلى السيد الامير سراج الدين عبد الوهاب شيخ الاسلام، وسرد نسبه إلى الحسن المثنى، ثم ذكر أولاده القاطنين في آذربايجان لكل واحد منهم سطر واحد، وجعل السطور متوازيات حتى لا يدخل بعضها في بعض كما هو في الانساب المشجرة، ويترجم كل واحد منهم على قدر اطلاعه. (128: شجرة النبوة وثمرة الفتوة) في الانساب المشجرة للذرية الطاهرة، مجلد كبير للنسابة السيد رضا بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المعروف بالصائغ المتوفي في سنة 1339 ه‍. بدأه بتشجير نسب النبي صلى الله عليه وآله، ثم أولاد

 

(1) ذكر في (دانشمندان آذربايجان): ان وفاته في سنة 1341 ه‍. وهو غير صحيح بل هو من غلط المطبعة. (*)

 

عبد المطلب إلى آخر أولاد الائمة وهو نصف الكتاب، وكتب في النصف الثاني مشجرات البيوتات العلوية في كل صفحة شجرة لبيت في أصل تلك الشجرة ينتهي إلى نسب أبي البيت إلى الامام عليه السلام، ويذكر فروعه في أغصان تلك الشجرة. رأيته بخطه الجيد وعليه تقريظان بخط المقرظين أيضا، أولهما للعلامة السيد محمد بن السيد مهدي القزويني الحلي وتأريخه سنة 1324 ه‍. والثاني لابن أخيه السيد حسن بن الميرزا صالح بن السيد مهدي القزويني، وتأريخه سنة 1329 ه‍. (129: شجرة النسب) للسيد عبد العزيز بن أحمد الموسوي النجفي جد (آل الصافي) والمجاز من الشيخ أحمد الجزائري، فيه نسبه بخطه وإجازات مشايخه له بخطوطهم يوجد لدى بعض أحفاده. (130: الشجرة النورية في أنساب وتراجم السادة الجزائرية) آل السيد المحدث نعمة الله الجزائري المتوفي في سنة 1112 ه‍. لحفيده السيد محمد بن السيد نعمة الله بن السيد محمد جعفر بن السيد عبد الصمد الموسوي الجزائري النجفي المولود بها في سنة 1350 ه‍. وهو كتاب مبسوط رتبه على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة ذات فوائد، شرع فيه قبل سنين وهو بعد مشغول به، وقد أشار فيه إلى ما وقع من الاخطاء في تراجم المذكورين في (الشجرة الطيبة) وغيره، وفقه الله لاتمامه. (131: الشجرة والثمرة) في علم الرمل، توجد نسخة من شرحه الذي ألفه عثمان بن علي العمري عند الشيخ الميرزا نجم الدين بن الميرزا محمد الطهراني العسكري، قال مؤلف هذا الشرح: ان أصل الكتاب كان باللغة اليونانية منسوبا إلى النبي دانيال (ع) فترجمه إلى العربية الامام ما شاء الله المصري، ثم ترجمه إلى الفارسية بعض المشايخ، وترجمه إلى التركية بعض آخر، وسماه ب‍ (الدر المنثور) ثم إن هذا الشارح ترجمه إلى العربية ولخصه وهذبه، وذكر إن له شروحا أخرى غير وافية منها شرح فارسي لطيف اسمه (يانع الثمرة في شرح الشجرة). وهذه النسخة جديدة وفي آخرها ارجوزة في علم الرمل أيضا، أولها:

 

الله رب العالمين أحمد * وشافعي يوم المعاد أحمد صلى عليه الله ذو الجلال * وآله الاطهار خير آل وهذه أرجوزة في الرمل * وجيزة حوت جميع الفضل (الشجري) لابن الصوفي العمري الاطرفي، مر بعنوان: التشجير في ج 4 ص 183 (132: الشجن والسكن) في أخبار أهل الهوى وما يلقاه أربابه، في ألفين وخمس مائة ورقة، للامير عز الدين محمد بن عبد الله الحراني المصري المسبحي ولد سنة 366 وخدم الملوك الفاطمية، بمصر اثنين وعشرين عاما وتوفي في سنة 420 ه‍ ترجمه ابن خلكان في ج 1 ص 515 وذكره في (كشف الظنون) ج 2 ص 283 (133: شجون الاحاديث وزهرة الحكايات) للسيد أبي المعالي اسماعيل بن الحسن بن محمد الحسيني الفاضل الثقة نقيب نيسابور والمعاصر لشيخ الطائفة الطوسي المتوفى في سنة 460 ه‍، يروى عنه الشيخ أبو سعيد محمد جد الشيخ أبي الفتوح الرازي المفسر، رواه الشيخ منتجب الدين باسناده إلى مؤلفه. (134: شجن العباد في رثاء الجواد) للسيد عبد المطلب بن السيد جواد آل المرتضى العاملي، ألفه في ترجمة أحوال والده السيد جواد المرتضى، وفيه مختارات من شعره وما قيل في رثائه، طبع بصيدا في سنة 1340 ه‍. في 40 صفحة. (135: الشجى والشجن في المظلومين من آل الحسين والحسن) للسيد مهدي بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المار ذكره آنفا والمتوفي في سنة 1343 ه‍ رأيته مع جملة من تصانيفه عند ولده المشتغل الفاضل السيد عبد المطلب. (شخصيت خواجه نصير) (شخصيت علامه أنصاري) مرا بعنوان: (زندگاني.. الخ). (136: شخصيت مولوي) في ترجمة أحوال الملا الرومي، لحسين الشجرة المعاصر، طبع في 238 ص كما في (أدبيات معاصر) ص 114. (137: شد الوثيق) في مختصر أحوال المعصومين الاربعة عشر عليهم

 

السلام، في أربعة عشر بابا، للشيخ محمد محسن بن الشيخ محمد رفيع الرشتي الاصفهاني رأيته عند السيد محمد رضا التبريزي أوان مجاورته في النجف، وهو في مجموعة من رسائل مؤلفه تأريخ تأليف بعضها سنة 1276 ه‍. وتأريخ كتابته سنة 1279 ه‍. (الشذرات) اسم لديوان شعر الدكتور محمد مهدي البصير الحلي المولود في سنة 1313 ه‍. طبع في سنة 1340 ه‍ ومر بعنوان: الديوان. (138: الشذرات العاملية) في خمسين مسألة مهمة من غير العبادات، أولها مسألة جواز التزويج، وهو استدلالي مبسوط، للعلامة الشيخ يوسف بن علي بن محمد العاملي الحاريصي المعروف بالفقيه المتوفى بعد سنة 1370 ه‍. ومر له (حقائق الايمان) في ج 7 ص 31. (الشذرات والقطرات) لشيخنا آية الله الخراساني صاحب (الكفاية) يأتي بعنوان: القطرات في حرف القاف. (139: شذور الادب من كلام العرب) مجموع من حكم الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام، طبع في ليدن عام 1629 م (140: الشذور الذهبية) مجموعة أدبية للسيد محمد صادق بن السيد حسن آل بحر العلوم قاضي الجعفرية في البصرة اليوم، والمولود في حدود سنة 1316 ه‍. فيها جملة من تراجم العلماء والادباء فرغ من جمعها في السبت 14 جمادي الاولى سنة 1366 ه‍. (141: شذور العقيان في تراجم الاعيان) للسيد إعجاز حسين بن المير محمد قلي الكنتوري اللكنهوي المولود في سنة 1240 والمتوفي في سنة 1286 ه‍. يوجد مجلده الاول والثاني في (المكتبة الآصفية) كما في فهرسها، وينقل عنه في (نجوم السماء) كثيرا، وكذا في (ورثة الانبياء) ولمؤلفه ترجمة على ظهر كتابه (كشف الحجب) المطبوع في سنة 1330 ه‍. (142: شرائط الاحكام) في الفقه، للسيد أحمد بن عناية الله الحسيني الزنجاني

 

نزيل قم والمولود في سنة 1308 ه‍. ذكره لي شفاها في قم عام 1365 ه‍. (143: الشراء والبيع) ويقال (كتاب الشراء والبيع) لابي جعفر محمد بن سنان الزاهري المتوفى في سنة 220 ه‍. ذكره النجاشي. (144: شراب طهور) مثنوي للمحدث المحقق المولى محسن الكاشاني المعروف بالفيض والمتوفى سنة 1091 ه‍. ذكره في فهرس تصانيفه المطبوع بهامش (أمل الآمل). (145: شرافة الاعمال) في شرح دعاء مكارم الاخلاق من (الصحيفة السجادية)، للشيخ محمد جواد بن الشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري المتوفي في سنة 1335 ه‍. يوجد عند ابن أخيه الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد كاظم بن الشيخ محمد علي المولود في سنة 1321 ه‍. (146: شرافة الانسان) في الاخلاق، للشيخ صارم الدين بن محمد ابراهيم الاردستاني اليزدي الحائري صاحب (لواء الحمد) ألفه في سنة 1304 ه‍. (147: شرافت نامه قم) أو (دوازده بند) منظوم في مديح بلدة قم، لزكي باغبان القمي أوله: يا رب بحق پرده نشين ديار قم. الخ مطبوع مختصر. (148: شرايط الاسلام) في الفقه على مذهب الشيعة، وعليه حاشية مختصرة. كذا في (كشف الظنون) ولا أعرف كتابا بهذا الاسم لاحد من أصحابنا وأظن قويا أنه تصحيف (شرايع الاسلام) المشهور للمحقق الحلي. (149: شرايط الايمان) فارسي للمحدث المحقق المولى محمد بن مرتضى المدعو بمحسن والمتخلص بالفيض الكاشاني المتوفي في سنة 1091 ه‍. المار ذكره آنفا وهو منتخب من كتابه الكبير (راه صواب) الذي مر أنه يشتمل على اثني عشر سؤالا وجوابا، وأنه فرغ منه في سنة 1041 ه‍. رأيته في (مكتبة الحجة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء، تأريخ فراغه منه سنة 1062 ه‍. وأوله: منت بي پايان خدايرا جل شأنه. الخ وهو يشمل على خمسة أسئلة وأجوبتها وهي (1) السؤال عن

 

وجه اختلاف الامة في المسائل الدينية (2) عن تعيين الفرقة الناجية (3) عن وجه قلة أهل الهداية (4) عن كفر غير أهل الحق (5) عن حد الايمان الكامل. ويذكر خمسة شرائط تنتفي بانتفاء كل شرط مرتبة من مراتب الايمان. وتأريخ فراغه منها جملة (كتب شرايط الايمان) بعد حذف المكررات، وتجمع هذه الجملة على 1075 فتسقط المكررات وهي احدى اليائين والثلاثة من الالفات الاربعة ومجموعها 13 فيكون الباقي 1062 وهو عام فراغه. (150: شرايط البرهان) لاول حكماء الاسلام أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المعروف بالمعلم الثاني والمتوفي سنة 339 ه‍. ذكره في (أخبار الحكماء) ص 183 في فهرس تصانيفه. (151: شرايط حمل المطلق على المقيد) من المسائل الاصولية المستقلة بالتدوين، للعلامة الفقيه الحاج محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي المتوفى في النجف سنة 1336 ه‍. مختصر رأيته بخطه في كراستين فرغ من تأليفه سنة 1333 ه‍. (152: شرايط الدعاء) للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي المعروف بامام الحرمين المتوفى في حدود سنة 1305 ه‍. أوله: أما بعد الحمد والصلاة. الخ. فرغ من تأليفه في سنة 1278 ه‍. وكتب عليه رباعية فارسية هذا نصها: با جابت قرين نخواهد شد * هر دعا كز سر زبان باشد ليك بي شبهه مستجاب شود * آندعا كزميان جون باشد (153: شرايط العوضين) رسالة فقهية مبسوطة للعلامة الحجة الميرزا صادق آغا التبريزي المتوفى سنة 1351 ه‍. الذي ترجمناه في (نقباء البشر) ص 873. (154: شرايط القياس) للفارابي أيضا، ومر حاله في الآراء. (155: شرايط اليقين) للفارابي أيضا، ذكر مع سابقه في بعض الفهارس. (156: الشرايع) ويقال (كتاب الشرايع) للمفسر الجليل الشيخ أبي الحسن

 

علي بن ابراهيم ابن هاشم القمي صاحب التفسير المشهور، وشيخ ثقة الاسلام الكليني الذي يكثر الرواية عنه في كتابه (الكافي). ذكر في (الفهرست) لشيخ الطائفة الطوسي (157: الشرايع) ويقال (كتاب الشرايع) أيضا، لشيخ القميين الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق والمتوفي في سنة تناثر النجوم وهي 329 ه‍. قال النجاشي: انها رسالة كتبها لولده. أقول: كانت هذه الرسالة مرجع الاصحاب عند إعواز النصوص المأثورة المسندة لقول مؤلفه في أوله: ان ما فيه مأخوذ عن أئمة الهدى. فكان ما فيه خبر مرسل عنهم، وقد نقل عنها العلامة المجلسي في المجلد الثامن عشر من (بحار الانوار) وتوجد نسخة منها في الكاظمية في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين وهي بخط السيد محمد بن مطرف تلميذ المحقق الحلي، وقد قرأها على أستاذه المحقق فأجازه على ظهرها، وتأريخ الاجازة سنة 672 ه‍. ومجموعها يقرب من ألف بيت، والموجود فيها من الابواب: باب آداب الخلوة إلى صلاة الجمعة. وكأنه مختصر من (فقه الرضا) بل هو مطابق لعين عباراته غالبا، وأوله: أنطق بحمد الله بدءا وعودا، وأصلي على محمد أولا وآخرا، وأشكر الله اليك يا بني بعد أن أشكره على النعمة فيك، وأقابل آثاره بالخشوع والاعتراف، وأوصيك بما أوصى به ابراهيم بنيه ويعقوب: يا بني إن الله اصطفى.. الآية، وأحثك على طاعة الله التي هي عصمة كل متمسك بها. إلى قوله بعد وصايا كثيرة: أحضك يا بني على اقتناء دين الله عزوجل، مستعيذا بالله لي ولك من البعد منه، متضرعا إليه عزوجل في القربى والزلفى إليه، وآمرك أن تؤثر من العلوم المآثر التي هي ملاذ الدين والدنيا، وعصمة في الآخرة والاولى، ومرجئة الفضل في البدوي والعقبى، (شرايع) دينه القيم، وحدود طاعته من الصلاة والزكاة والصوم والحج وآداب النكاح وغيرها، والهداية إلى الطريق التي جعلها الله عزوجل سبب هذه الاحوال، فخذها عني راغبا، وتمسك بها راشدا، وعها حافظا فقد أديتها اليك عن أئمة الهدى مؤثرا ما يجب استعماله، وحاذفا من الاسناد ما يثقل

 

حمله، ويكثر بالتقصاص (ظ) من الكتاب طرقه. ثم شرع بالدعاء لنفسه ولولده إلى أن قال: والصلاة يا بني أول فريضة وأحق شريعة، وأفتتح لك سبيلها بما يفتتح من الوضوء، وافتتح الوضوء بما يفتتح منه باب دخول الخلاء.. الخ (158 الشرايع) للمحدث المولى محسن الفيض الكاشاني، اختصره من كتابه الكبير، وهو في فنين وخاتمة، أحدهما العبادات والسياسات والثاني العادات والمعاملات، في كل فن ستة كتب، فالمجموع اثنا عشر كتابا في كل كتاب مقدمة وأبواب، يوجد في مكتبة الشيخ أبي القاسم بن الآغا كمال الدين شريعتمدار بن الآغا نجفي بأصفهان. (159: الشرايع) ويقال (كتاب في الشرايع) مبوب، لابي علي رهيب ؟ بن حفص الجريري. ذكره النجاشي باسناده إليه. (160: الشرايع) ويقال أيضا (كتاب الشرايع) للثقة المعتمد أبي محمد يونس بن عبد الرحمن المرجوع إليه بأمر الامام الرضا عليه السلام، ذكره النجاشي مع الاسناد إليه. (161: شرايع الاسلام في مسائل الحلال والحرام) للشيخ أبى القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الشهير بالمحقق الحلي المتوفي في سنة 676 ه‍ (1) هو خال العلامة الحلي واستاذه وأحد أساطين رجال الشيعة وفقهاء آل محمد (ع) وكتابه هذا من أحسن المتون الفقهية ترتيبا وأجمعها للفروع وقد ولع به الاصحاب من لدن عصر مؤلفه إلى الآن، ولا يزال من الكتب الدراسية في عواصم العلم الشيعية، وقد اعتمد عليه الفقهاء خلال هذه القرون العديدة فجعلوا أبحاثهم وتدريساتهم فيه، وشروحهم وحواشيهم عليه، وللعلماء عليه حواشي

 

(1) جاء في كثير من المواضع ان وفاته في سنة 696 ه‍. وهو تصحيف السبعة بالتسعة قطعا كما فصلناه في ترجمته في كتابنا: (الحقائق الناصعة في المائة السابعة). (*)

 

كثيرة ذكرنا بعضها في ج 6 ص 106 - 109 وله شروح متعددة يأتي ذكرها أيضا كل في محله، بل ان معظم الموسوعات الفقهية الضخمة التي ألفت من بعد عصر المحقق شروح له كما توضحه أسماؤها، فمنها: (أساس الاحكام) و (تقرير المرام) و (جامع والجوامع) و (جواهر الكلام) و (حاوي مدارك الاحكام) و (دلائل الاحكام) و (شوارع الاعلام) و (غاية المرام) و (كشف الابهام) و (كشف الاسرار) و (كنز الاحكام) و (مباني الجعفرية) و (مدارك الاحكام) و (مسالك الافهام) و (مصباح الفقيه) و (مطالع الانوار) و (معارج الاحكام) و (موارد الانام) و (مواهب الافهام) و (مناهج الاحكام) و (نكت الشرايع) و (هداية الانام) وغيرها. وغيرها. هذا ما حضرني من الشروح التي لها عناوين خاصة تذكر في محلها وسيأتي قرب ماية شرح بعنوان شرح الشرايع ليس له عنوان خاص، وقد طبع غير مرة، وأوله: اللهم اني أحمدك حمدا يقل في انتشاره حمد كل حامد، ويضمحل باشتهاره جحد كل جاحد، ويفل بغراره حسد كل حاسد، ويحل باعتباره عقد كل كايد، وأشهد أن لا آله الا الله شهادة اعتد بها لدفع الشدائد، واسترد بها شارد النعم الاوابد، واصلي على سيدنا محمد الهادي إلى أمتن العقائد وأحسن القواعد.. الخ. رأيت منه عدة نسخ قديمة نفيسة منها النصف الاول منه الذي كان عند شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري المتوفي في سنة 1320 ه‍. وهو بخط الشيخ محمد بن اسماعيل بن الحسين بن الحسن بن علي الهرقلي - الذي شفى جرحه الامام المنتظر عليه السلام على النحو المذكور في (كشف الغمة) - وقد فرغ من كتابتها يوم الخميس (15) شهر رمضان سنة 670 ه‍. ثم قرأها على المصنف بتمامها، فكتب المصنف بخطه الشريف الانهاء في أولها مع الاجازة لكاتب النسخة، وكان ذلك في النجف الاشرف يوم الاربعاء المصادف لعيد الغدير سنة 671 ه‍. وفي آخر النسخة إنهاء آخر بخطه في الحائر الشريف في سنة 671 ه‍. أيضا، وفي ثلاثة مواضع منها

 

إجازة من الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الشهير بالمحقق الكركي المتوفى سنة 940 ه‍. وتأريخها سنة 932 ه‍. وهذه النسخة مزينة بخط الشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن فهد الحلي المتوفي في سنة 841 ه‍. وبخط الشيخ شرف الدين يحيى المفتي البحراني اليزدي، وغيرهما من العلماء الاجلاء أيضا، وقد انتقلت هذه النسخة بعد وفاة شيخنا العلامة النوري إلى (مكتبة السيد مهدي الحيدري) في الكاظمية، وبعد وفاته انتقلت إلى (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف. والنصف الثاني من (الشرايع) وهو أيضا بخط الشيخ محمد بن اسماعيل الهرقلي كاتب النصف الاول، وقد فرغ من كتابته في يوم الاربعاء (19) ذي القعدة سنة 703 ه‍. وقد كانت هذه النسخة عند السيد محمد ابن السيد محمد كاظم اليزدي في النجف وفي سنة 1345 ه‍ انتقلت إلى السيد أبي القاسم الصفوي الاصفهاني المعروف بالمحرر، ثم انتقلت إلى الاستاذ السيد ضياء شكارة المحامي أيام كان قائممقاما في النجف، وفي آخر هذه النسخة إجازة من الشيخ علي بن يونس كتبها للشيخ الفقيه زين الدين الخيامي ضحوة الثلاثاء سلخ شهر شعبان سنة 806 ه‍. وإجازة أخرى تأريخها نهار الثلاثاء سنة 757 ه‍. أولها: أنهاه أبقاه الله.. الخ بدون اسم مجاز، ولا يقرأ من اسم المجيز إلا لفظة: كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن... بن الاكرم الحسيني حامدا لله تعالى. ورأيت نسخة عند الشيخ محمد سلطان المتكلمين في طهران وعليها أيضا انهاآت المصنف بخطه في سنة 674 ه‍. وعليها أيضا إجازة مفصلة بخطه وامضائه، وتأريخها سنة 675 ه‍. وهي اليوم موجودة في (مكتبة مجد الدين النصيري) في طهران وتوجد نسخة أخرى مخطوطة متقنة في غاية الجودة وحسن الخط في بقايا مكتبة آل الطالقاني في النجف الاشرف، وهي بخط محمد كاظم بن محمد باقر اليزدي فرغ من كتابتها في يوم الخميس (23) جمادي الثانية سنة 1105 ه‍. وقد اختصر المحقق نفسه كتابه هذا وسماه (بالنافع في مختصر الشرايع) وقد اشتهر ب‍ (المختصر النافع) وهو من المتون المختصرة الحسنة الوضع والتبويب، وقد

 

عنى الفقهاء به واهتموا لشرحه وبعض شروحه متداول يدرس حتى الآن، وتأتي كلها في مظانها ان شاء الله تعالى. وقد أدركت العناية الربانية بعض المصلحين المخلصين من دعاة الوحدة الاسلامية إلى نشره أخيرا، فقد طبع في القاهرة (1) في سنة 1376 ه‍. على نفقة (وزارة الاوقاف المصرية) و (جمعية التقريب بين المذاهب الاسلامية) وقدم له كل من العلامتين الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الاوقاف، والشيخ محمد تقي القمي السكرتير العام لجمعية التقريب، وقررا مع من ساهم معهما في انجاح هذا المشروع - كخطوة أولى في طريق تحقيق الوحدة وتوثيق عراها - ضم المذهب الجعفري إلى المذاهب الاربعة التي يدرس فقهها في الازهر الشريف واعترف به مذهبا خامسا رسميا. ان هذه الخطوة المباركة التي خطاها عالمان فاضلان من علماء المسلمين قد لفتت نظر المسلمين كافة وفي سائر بقاع الارض، وأصبحوا يعلقون عليها الآمال المنشودة في سبيل الوحدة الاسلامية، التي كان - ولم يزل - المصلحون يسعون من أجلها، ولا يسعنا أزاء هذه الخدمة المبرورة المشكورة إلا أن نتقدم بالشكر إلى العالمين المحترمين وكل من أعانهما وأيدهما راجين من الله أن يحفظ الجميع ويكلل أعمالهم بالنجاح، ويجعلهم قدوة للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها، وأن يجري أقلامهم فيما ينصر الدين وينفع الناس ويمكث في الارض انه خير مسؤول. (162: شرايع الاسلام) في مهمات الاحكام الايمانية وبيان الاعمال المعدودة من الايمان في الاحاديث الشريفة وترجمتها بالفارسية، للسيد حسين بن نصر الله العرب

 

(1) طبع قسم منه كجزء أول مع تقديم وتأخير لبعض الكتب والابواب، وبقي منه بعض الكتب وهي: كتاب العتق والتدبير والمكاتبة، والاقرار، والايمان، والنذر والعهود، والصيد والذبائح، والاطعمة، والغصب، والشفعة، وإحياء الموات، واللقطة، والمواريث، والقضاء والشهادات، والقصاص، والديات، وفي آخره أنها ستطبع في جزء آخر. (*)

 

باغي التبريزي المتوفي سنة 1369 ه‍. مختصر ألفه في سنة 1346 ه‍. (شرايع الاسلام) للامام علي بن موسى الرضا عليه السلام، سمي بذلك في صدر بعض النسخ، والمشهور في اسمه هو (شرايع الدين) وبه نذكره. (163: شرايع الايمان) لابي جعفر حمدان بن المعافا الصبيحي، من أصحاب الامامين الكاظم والرضا عليهما السلام، والمتوفي في سنة 265 ه‍. وهو صاحب (الاهليلجة) الذي ذكرناه مفصلا في ج 2 ص 483 ذكره النجاشي. (164: شرايع الدين) للامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام الشهيد بالسم في سنة 203 ه‍. على يد المأمون بن هرون الرشيد، وهو أربعماءة حديث في الشرايع أملاها على المأمون حين سأله أن يجمع له أصول الدين والحلال والحرام، أوله: أول الفرائض شهادة أن لا إله الا الله.. الخ كانت نسخة منه في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف الاشرف، وقد شرحه الشيخ حسين ابن محمد بن أحمد بن إبراهيم البحراني العصفوري المتوفي في سنة 1216 ه‍. وسماه ب‍ (الانوار الضوية في شرح الاحاديث الرضوية) كما ذكرناه في ج 2 ص 431 وعلى الشرح تعليقة لحفيده الشيخ خلف المعاصر المترجم في النقباء ص 701. (165: شرايع عقائد الدين) فارسي في بيان عقائد مؤلفه السيد محمد رضا ابن اسماعيل الشيرازي الطهراني المسكن المتوفي بها بعد سنة 1300 ه‍. أحال فيه إلى رسالته الموسومة ب‍ (مصباح الدين) في التوحيد، والشرايع هذا مطبوع في طهران وكتب على ظهره أنه طبع في سنة 1264 ه‍. والتأريخ غلط جزما لانه بعد وفاة استاذه الكلباسي في (1262) هاجر إلى العتبات وبقي هناك سنين إلى ان كمل ورجع إلى ايران وطبع (الشرح الرضوي) له في سنة 1287 ه‍. كما ترجمناه في (نقباء البشر) ص 738. (166: الشرايع المحمدية) في الفقه للشيخ محمد بن محمد صادق مؤلف (معتمد الانام) عناوينه: شريعة شريعة. مجلده الاول في الطهارة، كتب لنا السيد

 

شهاب الدين التبريزي من قم: أنه عنده وان أوله: الحمد لله الذي هدانا إلى معالم الدين وشرايع الاسلام، وأرشدنا إلى مسالك الملة وقواعد الاحكام.. الخ وقال لعله بخط المؤلف نفسه عناوينه شريعة شريعة والحق بآخر مجلد القضاء منه رسالة التسامح أقول ولذلك ذكرنا في ج 11 ص 146 (رسالة التسامح) الملحقة بآخر قضاء (معتمد الانام) لمحمد بن محمد صادق. لكن يأتي في حرف الميم ان معتمد الانام في الفقه تأليف المولى الميرزا محمد بن الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد بن غلام رضا ابن الفاضل المؤيد الميرزا محمد الترك آبادي الكاشاني الذي توفي في سنة 1269 ه‍. كما حكاه المولى حبيب الله الكاشاني في كتابه (لباب الالقاب في ألقاب الاطياب) عن ولد المؤلف الميرزا محمد رضا إمام الجمعة في مسجد أبيه بعده، ولعل جده الاعلى الميرزا محمد الذي وصف بالفاضل المؤيد هو الكاشاني المجاز من العلامة المجلسي والذي ذكرناه في (الكواكب المنتثرة في القرن الثاني بعد العشرة) فيحتمل تعدد معتمد الانام لكل واحد من المصنفين، كما انه يحتمل ان محمد بن محمد صادق كان كاتب نسخة الشرايع المحمدية فهو والمعتمد كلاهما للترك آبادي المذكور. (167: الشرايف الجامعية في أسرار فقه الامامية) في أحكام المياه، للشيخ شريف ابن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن الشيخ جعفر بن الشيخ علي بن الشيخ حسين بن الشيخ محيي الدين آل أبي جامع الحارثي العاملي النجفي، تلميذ الشيخ قاسم ابن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد آل محيي الدين الذي توفي في سنة 1237 ه‍. قال الشيخ جواد بن علي بن قاسم محيي الدين في رسالته في آل أبي جامع: أن النسخة لم تخرج إلى البياض، بل هي بخط المصنف وهو الشيخ يوسف بن محمد بن يوسف، وهو أخ الشيخ شريف. أقول: رأيت النسخة بخط المؤلف وقد صرح المؤلف في أوله باسمه شريف الجامعي في المتن والحاشية، وكأنه أخذ اسم الكتاب من اسمه ومن عناوينه فان عناوينه شريفة شريفة. وأوله الحمد لله الذي شرفنا بمعرفة دقائق أحكام الدين.. الخ وكل

 

تلك الامور تؤيد كون المؤلف هو الشيخ شريف لا أخوه الشيخ يوسف، وكان والدهما من تلاميذ الوحيد الآغا باقر البهبهاني. (168: شرب الدخان من نزعات الشيطان) رسالة متوسطة للسيد شبر بن محمد ابن ثنوان الموسوي المشعشعي الحويزي المتوفي بعد سنة 1186 ه‍. ذكره بعض معاصريه في رسالة ألفها في ترجمة السيد شبر. وهي في (مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء) في مجموعة (كلمات الشعراء) برقم 48 في كتب التراجم. (شرح الآثار الباقية عن القرون الخالية) فارسي في التأريخ، لاعتضاد السلطنة ووزير العلوم في عصر السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، علي قلي ميرزا من أحفاد السلطان فتح علي شاه، كان اشتغاله به في سنة 1275 ه‍. و (الآثار الباقية) تأريخ حسن كثير الفوائد وهو من مؤلفات أبي ريحان البيروني وقد مر ذكره في ج 1 ص 6 كما مر هذا الشرح في ج 4 ص 73 بعنوان: ترجمة الآثار الباقية. (169: شرح الآثار العلوية) للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي المتوفي في سنة 339 ه‍. ذكره القفطي في (أخبار الحكماء) ص 284 في فهرس تصانيفه. (170: شرح آداب البحث) شرح مزجي لآداب البحث الذي هو تأليف شمس الدين محمد بن أشرف السمرقندي المتوفى في حدود سنة 600 ه‍. والشرح لبعض الاصحاب، أوله: الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله وآله أجمعين.. الخ وهو في ثمانمائة بيت وبضمن مجموعة في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران، واستظهر مالك النسخة أن الشرح لكمال الدين مسعود كما ذكر في (كشف الظنون) ص 568. (171: شرح آداب البحث) المذكور آنفا، للقاضي المير حسين بن معين الدين الميبدي شارح حديث: صعدنا.. الخ في سنة 908 ه‍. وهو مختصر ومزجي أيضا، أوله: الحمد لله الذي جعلنا باحثين عن ذاته.. الخ رأيته في (مدرسة فاضل

 

خان) في المشهد الرضوي قبل أن تهدم وتقع في الفلكة الكبيرة المحيطة بالصحن الشريف وما في حواليه، وكانت النسخة بخط السيد حسين الحسيني وتأريخ كتابتها سنة 971 ه‍. (شرح آداب البحث) المذكور أيضا، اسمه المآب في شرح الآداب ولذا نذكره في حرف الميم. (172: شرح آداب البحث) المذكور أيضا، أوله: يامن وفقنا لوظائف البحث.. الخ في ستمائة وخمسين بيتا، رأيته في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران، وتأريخ كتابته (20) رجب سنة 1161 ه‍. (173: شرح آداب المناظرة) العضدية الذي هو تأليف القاضي عبد الرحمن ابن أحمد العضدي المتوفي سنة 756، للمير أبي الفتح بن المير مخدوم - حفيد المير السيد الشريف الجرجاني - المتوفى في سنة 976 ه‍. كا في (أحسن التواريخ) تعرض فيه لما ذكره استاذه المدقق في حواشيه عليه، يعني حاشية غياث الدين منصور، أوله: الحمد لله على إفهام الخطاب. إلى قوله: وآله وعترته المتأدبين بالآداب. رأيت النسخة في (مكتبة الشيخ محمد سلطان المتكلمين) في طهران، وتأريخ كتابتها بمشهد الرضا عليه السلام في خراسان سنة 996 ه‍. (174: شرح آداب المناظرة) المذكور، رأيته في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، وذكر أنه لبعض أصحابنا. أقول: لعله شرح البيرجندي الآتي ذكره، أو غيره، وعندي نسخة من شرح آداب المناظرة، وهو شرح مزجي على نحو التعليق، يعني أن الشارح يذكر عبارة المتن من دون التعبير بقوله، أو قال، أو متن، أو غير ذلك، ثم يشرحه، والشارح قد عمد فيه إلى ذكر مضامين حواشي السيد شريف عليه، واعترض على المصنف بعد شرح قوله: وعلى نبيك الصلاة والتحية. بقوله: ولو أردف المصنف الصلاة على النبي بالصلاة على آله عليهم السلام كما هو دأب سائر المصنفين لكان أولى. أوله:

 

لك الحمد جعل الله تعالى مخاطبا تنبيها على القرب.. الخ. وهو يزيد على مأتي بيت وعليه حواشي رمزها: منه رحمة الله. وفي آخره ما نصه: إعلم أن الحواشي المنسوبة إلى المحقق الشريف لما لاحظتها في نسخ متعددة وجدت بعضها سقيما ولم يبقى اعتماد عليها لم ألتزم نقلها بعينها.. الخ. وهذه العبارة بعينها حكاها في (كشف الظنون) عن آخر شرح الحنفي الذي هو أشهر شروحه على ما ذكره، وهو للمولى محمد الحنفي التبريزي المتوفى ببخارا في حدود سنة 900 ه‍. فلعل هذا الموجود هو شرح الحنفي وان كان يبعده أن أول شرح الحنفي على ما في (كشف الظنون): الحمد لله العظيم حمدا يليق بذاته. الخ، وأول الموجود عندي ما مر والله العالم، والظاهر أن الكاتب أسقط الخطبة المذكور أولها. (175: شرح آداب المناظرة) المذكور أيضا، للمولى نظام الدين عبد العلي ابن محمد البيرجندي المتوفي في سنة 924 ه‍. وهو شرح مزجي مبسوط، أوله: نحمدك يا مجيب دعوات السائلين. إلى قوله: هذه فوائد لطيفة علقتها على الرسالة الشريفة العضدية.. الخ، تأريخ شروعه فيه (14) شهر رمضان سنة 1028 ه‍. رأيته عند الآ محمد بن محمد الخوانساري في النجف الاشرف، ونسخة منه في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف أيضا، وثالثة في (مكتبة قوله) كما في فهرسها ج 2 ص 309. (176: شرح الآيات) في الجواب على نصراني أورد إشكالات على بضع آيات من القرآن الشريف، للعلامة المعاصر الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني المتوفى في سنة 1333 ه‍. يوجد في مكتبته. (177: شرح آيات الاحكام) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد ابن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفى في سنة 573 ه‍. وهو غير كتابه (فقه القرآن) الذي هو شرح الآيات الاحكامية كما صرح به في (أمل الآمل) لكن خريت الصناعة المولى عبد الله الافندي قال في (الرياض): إن شرح آيات الاحكام له

 

هو المعروف بفقه القرآن. وقد مرت شروح آيات الاحكام في حرف الالف بعنوان: آيات الاحكام ونذكر بعضها بعناوينه الخاصة، كان هذا الشرح موجودا في مكتبة الحاج أغا بن السيد أسد الله ابن السيد حجة الاسلام الاصفهاني المتوفى في سنة 1333 ه‍. في أصفهان كما حدثني به رحمه الله، ورأيت نسخة أخرى منه في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف. (شرح آيات الاحكام) للرجالي المعروف الميرزا محمد الاستراباذي المتوفي في سنة 1036 ه‍. سماه بذلك كل من مؤلفي (أمل الآمل) و (لؤلؤة البحرين). وقد ذكرناه في ج 1 ص 43 بعنوان: آيات الاحكام. كما سماه في (نقد الرجال). (شرح آيات القصص) مر باسمه (زبدة البيان) في ج 12 وقد صرح به مؤلفه في أول كتابه تكملة زبدة البيان المذكور في ج 4 ص 414. (178: شرح الآيات المشكلة) في التنزيه للشيخ الامام قطب الدين الراوندي المذكور قبل قليل ذكره الشيخ منتجب الدين، وفي بعض النسخ الابيات بدل الآيات وفي بعضها التربة بدل التنزيه. (179: شرح الآيات المشكلة والاحاديث المعضلة) لبعض العلماء المتأخرين عن العلامة المجلسي المتوفى في سنة 1111 ه‍. والمقاربين لعصر الوحيد البهبهاني المتوفى سنة 1205 ه‍. رتبه على نيرين أولهما شرح الآيات وثانيهما شرح الروايات، أكثر النقل فيه عن صاحب (البحار) وصاحب (الوافي) وصاحب (لسان الخواص) وعن السيد نعمة الله الجزائري، والمولى محمد صالح المازندراني، وانتهى في نيره الاول بآية الخلق في ستة أيام من سورة الاعرف. وينقل فيه كثيرا عن (خزائن جواهر القرآن) الذي مر ذكره في ج 7 ص 154 مفصلا، رأيت النسخة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية وهي مخرومة الاول والآخر.

 

(180: شرح الآيات المشكلة والاحاديث) للمولى محمد المشهدي الخراساني المتوفي في سنة 1257 ه‍. كما ذكره في (مطلع الشمس). (181: شرح أبجد) للميرزا محمد بن سلمان التنكابني المتوفي في سنة 1302 ه‍. ذكر في فهرس مؤلفاته. (182: شرح الابحاث المفيدة في تحصيل العقيدة) الذي هو من تآليف آية الله العلامة الحلي في الكلام، للشيخ ناصر بن ابراهيم البويهي الاحسائي العاملي المتوفي بالطاعون في سنة 853 ه‍. يوجد في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) في خراسان، أوله: الحمد لله القادر القاهر العزيز الجبار المتكبر المتجبر الحليم الغفار. الخ. (183: شرح الابحاث المفيدة) للحكيم المتأله المولى هادي بن مهدي السبزواري المتوفي في سنة 1289 ه‍. صاحب المنظومة المعروفة، توجد نسخته في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) في خراسان كما في فهرسها، وتأريخ كتابتها سنة 1273 ه‍. (184: شرح أبنية الافعال) المنظومة اللامية من نظم الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك المتوفي سنة 672 ه‍. وصاحب الالفية النحوية المشهورة رأيته في (مكتبة الشيخ علي القمي) في النجف الاشرف وهو بخط أصغر علي كتبه في سنة 1257 ه‍ وكتب في آخره: أنه من جناب السيد محمد صاحب. ويظهر منه أنه شرحه أولا مفصلا ثم اختصره بهذا الشرح، ولم أعرف من حال هذا لشارح إلا هذا ولعله تأليف السيد محمد سلطان العلماء ابن العلامة السيد دلدار علي اللكنهوي ويحتمل أنه من ممتلكاته. (شرح الابيات المستشهد بها في كتب الادب) يأتي بعنوان: شرح الشواهد. (185: شرح أبيات الجمل) الذي هو تأليف أبي بكر السراج، لمحمد بن علي ابن أحمد الحلي المعروف بابن حميدة صاحب (الروضة) في النحو كما حكاه السيوطي

 

في (بغية الوعاة) نقلا عن (معجم الادباء) وعطف السيوطي على الروضة الادواة مع أن (الروضة) و (الادواة) كتابان مستقلان في النحو كما في (معجم الادباء) ج 18 ص 252 ومر عند ذكر (الروضة) في ج 12 ان المؤلف ولد في سنة 486 ه‍. وتوفى في سنة 55 ه‍. وقد أسست الحلة بنزول سيف الدولة صدقة بن منصور الاسدي الملك الشيعي بها في سنة 495 ه‍. فيظهر أن ابن حميدة هذا لم يولد في الحلة وانما نزل إليها بعد بنائها في أيام سيف الدولة ولذا ينسب إليها. (186: شرح أبيات المثنوي) المستشهد بها على تسنن ناظمه الملا الرومي وتصوفه، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفى في سنة 1302 ه‍. ذكره في كتابه (قصص العلماء). (187: شرح اثبات الجوهر المفارق) الموسوم بعقل الكل أيضا الذي هو من تآليف الفيلسوف الاسلامي الشهير سلطان المحققين الخواجه نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 ه‍. للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدواني المتوفى سنة 908، أوله: بعد حمد الله مبدع الخلائق. قال: التزمت إيراد لفظ تلك الرسالة ممزوجا بما سنح من الزوائد. الخ رأيت نسخة منه في كتاب الميرزا علي الشهرستاني في كربلا، وثانية في خزانة السيد محمد الحجة في قم، وثالثة في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف، ورابعة في (مدرسة فاضل خان) بخراسان، وخامسة في (مكتبة السيد محمد المشكاة) في طهران وهي ناقصة، وسادسة في (مكتبة مدرسة البروجردي) في النجف، والمتن والشرح مختصران. (188: شرح إثبات الواجب الجديد) من تآليف المولى جلال الدواني المذكور للمولى كمال الدين حسين بن عبد الحق الاردبيلي الآلهي المتوفي سنة 940 ه‍. شرح بعنوان قال أقول، أوله: الحمد لله على أنعامه العام واكرامه التام. الخ رأيته عند المرحوم السيد رضي الاصفهاني في النجف الاشرف. (شرح اثبات الواجب الجديد) تأليف الدواني المذكور، للمولى

 

محمود بن محمد النيريزي المجاز من السيد صدر الدين الدشتكي سنة 903 ه‍. وهو شرح مزجي أوله: نحمدك على آلائك يا واجب الوجود، ونشكرك على نعمائك يا مفيض الخير والجود. الخ رأيته عند السيد رضي الاصفهاني المذكور أيضا، ويظهر من أوله أن الشارح كان معاصرا للدواني ولكن شرحه هذا كان بعد وفاته فرغ منه في سنة 921 وان اسمه التأريخي (اثبات واجبه) وصرح في أول هذا الشرح بأن له رسالة في إثبات الواجب كتبها في حياة الدواني قبل أن يكتب هو (الاثبات الجديد) حيث أنه قال عند قول المصنف: في فصول أربعة عشر أولها اثبات الواجب وقد أفردت في عنفوان الشباب رسالة في هذا المطلب. قال ملخصا: (وأنا عملت بعد ما عملها الدواني قبل ذلك بعشر سنين أي قبل تأليفه الجديد - بالتماس بعض الاعاظم في جيلان - ما سنح لي من النقض والهدم والاحكام فيه. ومراده منه شرحه لاثبات الواجب القديم الآتي ذكره إلى قوله - واقتصرت هنا على شرح ما اقتصر عليه المصنف فقط). وذكر أن بناءه هنا الشرح لا الجرح، وذكر أن هذا المتن والشرح لا يتم أحدهما إلا بانضمام الآخر إليه، كما أن اسمه التأريخي عبارة عن مجموع المضاف والمضاف إليه هو: اثبات واجبه. المطابق لسنة 921 ه‍. والدواني توفي سنة 908 ه‍. ورأيت أيضا نسخة منه عند المرحوم السيد مهدي الصدر في الكاظمية، وهي ناقصة من أولها، وأخرى في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) في خراسان تأريخ كتابتها سنة 907 ه‍. ومر ذكره في ج 1 ص 103 بعنوان: اثبات واجبه. على نحو الاختصار والاجمال ولذا كررناه. (شرح اثبات الواجب القديم) للدواني، للمحقق المولى محمود النيريزي المذكور آنفا شرحه لاثبات الواجب الجديد، ذكره في (فضائل السادات) وعده من الكتب التي ينقل عنها فيه، وهذا الشرح هو الذي كتبه في جيلان مع النقض والهدم والاحكام بالتماس بعض الاعاظم كما مر مفصلا في ج 1 ص 104 بعنوان اثبات الواجب.

 

(189: شرح إثبات الواجب القديم) للدواني، للسيد السعيد القاضي نور الله ابن شريف الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه، وله حاشية على (إثبات الواجب الجديد) للدواني أيضا كما مر في ج 6 ص 10. (شرح اثبات الواجب) تأليف الصدر الدشتكي، لولد المؤلف أستاذ البشر الامير غياث الدين منصور بن الامير صدر الدين الحسيني الدشتكي المتوفى سنة 948 ه‍. مر ذكره في ج 6 ص 11 بعنوان الحاشية، وهو موجود في (مكتبة علي پاشا) و (مكتبة شيخ الاسلام ولي أفندي) الموقوفة بالاستانة كما فهرسهما، واسمه (كشف الحقائق) لان اسم متنه (الحقائق المحمدية) كما مر في ج 7 ص 35. (شرح الاثنى عشرية في الطهارة والصلاة) تأليف صاحب (المعالم) الشيخ أبي منصور الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني المتوفى سنة 1011 ه‍. للامير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني، اسمه (توضيح الاقوال والادلة) وقد مر ذكره في ج 4 ص 491. (190: شرح الاثني عشرية) المذكور، مزجي لتلميذ المؤلف الشيخ نجيب الدين علي بن شمس الدين محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن بن جمال الدين بن عيسى الشامي العاملي، والشرح مزجي أوله: الحمد لله الذي شرح صدور من اختاره من عباده بالعلوم اليقينية. الخ وكانت النسخة في (مكتبة السيد محسن القزويتي ؟) في الحلة، وكتب الشارح على هامش النسخة أن لجده الاعلى جمال الدين ابن عيسى الشامي فقها مبسوطا اختصره بعض الفضلاء بمقدار (الشرايع). وللشارح الرواية عن الشيخ البهائي، وقد جمع ديوان استاذه صاحب (المعالم). (شرح الاثنى عشرية) المذكور، للشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي النجفي المتوفي في سنة 1085 ه‍. اسمه (النكت الفخرية) كما يأتي في حرف النون. (191: شرح الاثنى عشرية) المذكور، للسيد الاجل الامير فيض الله ابن عبد القاهر الحسيني التفريشي المتوفي سنة 1025 ه‍. كما ذكره في (مطلع الشمس)

 

تلميذ المقدس الاردبيلي والراوي عن الشيخ محمد بن الحسن ابن الشهيد الثاني، ذكره في (نقد الرجال). (192: شرح الاثنى عشرية) المذكور، لابن المؤلف الشيخ أبي جعفر فخر الدين محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد مجاور بيت الله الحرام والمتوفي سنة 1030 ه‍ أوله نحمدك يامن جعل الحمد ذريعة لاتمام نعمه، ونشكرك يامن عم جميع الانام بوابل جوده وكرمه. الخ ذكره في (الرياض) ورأيته في كتب السيد علي شبر المعاصر في النجف، وفي أماكن أخرى. هو شرح مزجي ألفه بعد وفاة والده، وعليه حواشي كثيرة من الشارح. (193: شرح الاثنى عشرية) المذكور، لشيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي المتوفي سنة 1030 ه‍. وهو على نحو التعليق. أوله: الحمد لله على أفضاله. الخ لم يذكر في أوله اسم الشيخ البهائي كعادته في كافة تصانيفه وكتاباته حتى إذا كان الموضوع مختصرا، لكن النسخة بخط تلميذه المجاز منه الشيخ علي بن أحمد النباطي العاملي فرغ من كتابتها في محرم سنة 1013 ه‍. فكتب الشيخ البهائي بخطه إجازة له سنة 1013 ه‍ رأيتها في (مكتبة مدرسة فاضل خان) في خراسان، قبل هدم المدرسة وبعد خرابها نقلت الكتب الموقوفة إلى (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) و (مكتبة مدرسة النواب) وهذه النسخة مع بعض رسائل البهائي الاخرى بخط تلميذه هذا واجازات البهائي عليها كلها في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام). (194: شرح الاثنى عشرية) المذكور. للشيخ نجم الدين العاملي المعاصر للشيخ البهائي، نسبها إليه السيد شرف الدين الشولستاني في شرحه، واحتمل في (الرياض) كونها للسيد نجم الدين السكيكي المجاز من صاحب (المعالم) أقول: ويحتمل أن تكون للشيخ نجيب الدين علي المذكور آنفا كما يحتمل ان تكون لعالم جليل غير هذين ولذا ذكرناه مستقلا.

 

(195: شرح الاثنى عشرية) المذكور. لتلميذ المؤلف والمجاز منه بالاجازة الكبيرة المشهورة السيد نجم الدين بن محمد الحسيني العاملي السكيكي، وذكرنا في (ج 1 ص 116 سطر 15) انه من شراح الاثنى عشرية لاستاذه. (شرح الاثنى عشرية الحجية) تأليف الشيخ البهائي، للشيخ زين العابدين ابن الحسن العاملي أخ الشيخ المحدث الحر، اسمه (المناسك المروية) لذلك نذكره في حرف الميم. (196: شرح الاثنى عشرية) في الصلاة تأليف الشيخ البهائي، للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني صاحب (المعراج) والمتوفى سنة 1121 ه‍. ذكره تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفي سنة 1135 ه‍. في إجازته للشيخ ناصر الجارودي المؤرخة سنة 1128 ه‍. مصرحا بأنه لم يكمل وذلك بعد سبع سنين من وفاته، نعم ذكر السماهيجي في تلك الاجازة من تصانيف نفسه (منظومة الرسالة الاثنى عشرية) في الصلاة للشيخ البهائي، وظاهر كلامه أن منظومته تامة ولعلها تعد شرحا أيضا. (197: شرح الاثنى عشرية) في الصلاة تأليف البهائي، للعلامة الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلي النجفي المتوفي سنة 1375 ه‍. نسخة الاصل بخطه مع باقي مكتبته أهديت إلى (مكتبة الامام أمير المؤمنين (ع) العامة) في النجف. (شرح الاثنى عشرية) في الصلاة للبهائي، نظما للشيخ عبد الله السماهيجي يأتي بعنوان: المنظومة كما سماه في اجازته المذكورة آنفا. (198: شرح الاثنى عشرية) في الصلاة للبهائي، للشيخ علي بن أحمد بن موسى العاملي النباطي تلميذ صاحب (المدارك) والشيخ محمد سبط الشهيد كما في (أمل الآمل). (شرح الاثنى عشرية) في الصلاة للبهائي، للسيد نور الدين علي أخ صاحب (المدارك) ابن أبي الحسن علي بن الحسين الموسوي الجبعي العاملي المتوفي سنة

 

1068 ه‍. ذكرناه باسمه (الانوار البهية) في ج 2 ص 421. (199: شرح الاثنى عشرية) في الصوم من تأليف البهائي، للشيخ حسام الدين ابن جمال الدين بن طريح النجفي معاصر الشيخ الحر العاملي كما في (أمل الآمل) والشرح موجود في النجف. (200: شرح الاثنى عشرية) في الصوم للبهائي، للمولى الحسين بن موسى الاردبيلي الاسترابادي، وحين اشتغاله بالشرح أتاه نعي البهائي كما صرح به فيه ذكره في (أمل الآمل). (201: شرح أثولوجيا) للحكيم الفاضل علي قلي بن قرچناي خان تلميذ المحقق الخوانساري أو معاصره المولود في حدود سنة 1020 ه‍. كما مر عند ذكر كتابه (إحياء الحكمة) في ج 1 ص 308 قال في كتابه (خزائن جواهر القرآن) من أراد البسط في المقام فليرجع إلى ما كتبته في الحكمة كاحياء الحكمة وشرح أثولوجيا لا سيما في تمهيداتها ومقدماتها. الخ، ومر (تحرير أثولوجيا) في ج 3 ص 377 وقال أيضا في كتابه (فرقان الرأيين): ان شرح أثولوجيا في تمهيدات في الحكمة خاصة في خمسة عشر ألف بيت. (202: شرح الاثيرية الميزانية) أوله: شكرا لك اللهم على ما لحظت.. الخ ذكر أنه ألفه في يوم واحد. وهو عامي ظاهرا فراجعه. (203: شرح الاجرومية) أصل الاجرومية لابن آجروم المتوفي سنة 723 ه‍. وله شروح أحدها للخالد الازهري المتوفي في سنة 905 ه‍. والآخر لعبد الله بن أحمد الفاكهي المتوفي في سنة 972 ه‍. وهناك شروح أخرى لعلماء آخرين، وهذا الشرح لعالم شيعي نسي حتى اسمه، وقد شرح هذا الشرح العلامة الشيخ طاهر بن عبد علي بن الشيخ عبد الرسول بن اسماعيل المالكي الحچامي سنة 1262 ه‍. وقال في الشرح: ان بعض مشايخي المعاصرين وهو الشيخ محمد بن عبد الجبار القطيفي ذكر لي اسم هذا الشارح لكنني نسيته، وقد كان يصفه بأوصاف

 

جميلة ومقام رفيع في التقوى ويقول أنه غير الخالد الازهري والحلاوي والفاكهي. الخ. ونسخة شرح هذا الشرح كانت عند حفيد مؤلفه الشيخ طاهر ابن الشيخ عبد علي بن طاهر المتوفي في يوم الاثنين سابع ربيع الثاني سنة 1357 ه‍. وانتقلت بعده إلى ولده الشيخ محمد جواد الحپحامي ؟ وقد توفي هو أيضا أخيرا ولا أدري لمن صار الشرح من بعده. (204: شرح الاجرومية) كبير للشيخ عبد الله بن الشيخ أحمد بن صالح الستري البحراني المتوفي في حياة والده سنة 1298 ه‍. وهو أخ الشيخ محمد صالح ابن أحمد، وحدثني أخوه هذا بوجود الشرح في مكتبته. (شرح الاجرومية) للشيخ محمد بن علي الحرفوشي، وهو كبير في مجلدين اسمه (اللئالئ السنية) كما يأتي في حرف اللام. (205: شرح الاحاديث) اسم تأريخي لشرح مشيخة الفقيه تأليف المولى محمد تقي المجلسي المطابق لسنة 1063 ه‍. (206: شرح الاحاديث) للشيخ أحمد الاحسائي. جمع تلميذه المولى محمد حسين البافقي فيه شرح نيف وعشرين حديثا له، رأيت النسخة في (مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين الطهراني) في كربلاء، ولعل هذا التلميذ هو المؤلف للفقه الاستدلالي المبسوط من أول الطهارة إلى آخر الصوم الموجود في بعض مكتبات النجف بخط مؤلفه وهو المولى محمد حسين بن علي أكبر البافقي اليزدي وقد فرغ منه سنة 1280 ه‍ (207: شرح الاحاديث الخمسة) في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. فارسي للمولى محمد مهدي بن محمد شفيع الاسترابادي المتوفي بلكنهو سنة 1259 ه‍. ذكره في (نجوم السماء). (208: شرح أحاديث الطينة والتوفيق بينها بما لا يستلزم الجبر) للمحقق الآغا جمال الدين الخوانساري المتوفي سنة 1125 ه‍. ألفه باسم الشاه سلطان حسين

 

أوله: وسيله ء ساز سعادات جاودان شكر وسباس نعمت أساس جهان آفرين است. الخ نسخة منه في (مكتبة الشيخ محمد حسين الجندقي) في كربلاء تأريخ كتابتها سنة 1126 ه‍. ويأتي شرح أخبار الطينة. (209: شرح الاحاديث الغامضة المخالفة للمشهور المفيدة للعلم بأوائل الشهور) رسالة فارسية للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني المتوفي سنة 1111 ه‍. أولها: الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا.. الخ كتبها بأمر الشاه سلطان حسين الصفوي، ورتبها على مقاصد أولها في معنى السنة الشمسية والقمرية، وثانيها في بيان الكبيسة، وباقي المقاصد في شرح الاحاديث، تزيد على خمسمائة بيت، فرغ منها سنة 1090 ه‍. نسخة منها في (مكتبة الميرزا محمد الطهراني) في سامراء. (210: شرح الاحاديث المستصعبة) للمولى محمد المدعو بسعيد أشرف كما في أول النسخة الموجودة في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، وهو العالم الفاضل الشاعر المولى محمد سعيد المتخلص في شعره بأشرف ابن المولى صالح المازندراني الذي كان صهر المولى محمد تقي المجلسي فالشارح سبطه. (211: شرح الاحاديث المتفرقة) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفي سنة 1121 ضمن مجموعة من رسائل الماحوزي بخط تلميذه الشيخ محمد بن عبد الله ابن الحسين المقابي البحراني، وقد دون المقابي هذه المجموعة سنة 1145 ه‍. وقال في آخرها: هذا آخر خطنا لولدنا السار البار السالك سلوك الاخيار الابرار. إلى قوله: السيد محمد بن السيد شرف الدين ابن السيد ابراهيم بن السيد يحيى الصنديد الخ فيظهر من كلامه انه دون هذه المجموعة بخطه الجيد لتلميذه السيد محمد بن شرف الصنديد. والمجموعة كانت في (مكتبة السيد عبد الله خليفة) المعاصر المنتقلة إليه من آبائه السيد خليفة ومن بعده وبيعت أخيرا في المزاد. (212: شرح الاحاديث المشكلة) للشيخ الآغا محمد علي بن الآغا

 

باقر الهزار جريبي النجفي المتوفي سنة 1245 ه‍. ذكره ولده في فهرس تصانيف والده، ولعله مرتب على حدائق لاني رأيت الحديقة الثالثة في شرح جملة من الاخبار المعضلة في آخر نسخة من (البحر الزاخر) تصنيف الآغا محمد علي هذا وكانت في (مكتبة الشيخ محمد أمين صدر الاسلام الخوئي) ابن الميرزا يحيى إمام الجمعة الخوئي نزيل طهران. (213: شرح الاحاديث المشكلة وبعض الآيات) للمولى محمد المشهدي المتوفي سنة 1257 ه‍. كان تلميذ صاحب (الرياض)، والشيخ جعفر كاشف الغطاء، وشريف العلماء المازندراني، وغيرهم، ذكره في (مطلع الشمس) وهو ابن الحاج محمد حسن وصاحب (غنيمة الحجاز) الذي هو شرح حديثين، قال الفاضل البسطامي في (فردوس التواريخ): ان له حل الاخبار المشكلة ثلاث مجلدات. ومراده هذا الشرح ظاهرا. (شرح الاحتجاج) للسيد المحدث نعمة الله بن عبد الله الجزائري المتوفي سنة 1112 ه‍ اسمه (قاطع اللجاج) كما يأتي في حرف القاف. (214: شرح الاحتشام على نهج بلاغة الامام) هو شرح (نهج البلاغة) المؤلف باسم احتشام السلطنة، للشيخ جواد الطارمي المتوفي سنة 1325 ه‍. والذي ترجمناه في (نقباء البشر) ص 339، ذكره في (وقائع الايام) للخياباني. (215: شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار - ع -) للقاضي أبي حنيفة نعمان بن محمد بن منصور المصري الشيعي صاحب (دعائم الاسلام) المتوفي سنة 363 ه‍. كانت نسخة منه في (مكتبة الميرزا حسين النوري) في النجف ثم انتقلت إلى سبطه الآغا ضياء الدين، وقد رآها العلامة السيد حسن الصدر كما حدثني به، وهو غير (شرح كتاب الاخبار) في الفقه المختصر من الدعائم كما ذكرناه في ج 1 ص 310 بل هذا في الفضائل، وقد ذكر الدكتور محمد كامل حسين في مقدمة طبع كتاب (الهمة في آداب اتباع الائمة) الذي هو تصنيف القاضي نعمان هذا: أن للمؤلف

 

شرح الاخبار في ستة عشر جزءا ذكر في آخر الجزء السابع ما قالوه في فضل أبي بكر وعمر من قول علي عليه السلام فيهما (أفضل هذه الامة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولا أجد أحدا يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري) ثم أجاب عنه بأنه كلام باطل لانه لا يجب الحد على من فضل مفضولا على فاضل، وآخر الاجوبة أن مراده أن من ولي مكانهما بعدهما من المتغلبين شر على الامة وانهما خير منه في سيرتهما في الناس، وأول الجزء الثامن منه: الدعثبي باسناده عن عمر بن الحصين إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: علي ولي كل مؤمن من بعدي. وبآخر عن عبد الله ابن عباس أنه قال: علي ولي كل مؤمن. (216: شرح أخبار الطينة) للفاضل المعاصر المولى محمد علي بن أحمد القراچه داغي شارح خطبة الزهراء عليها السلام، ومحشي الروضة وغيرها، ذكره في فهرس كتبه. ومر آنفا شرح أحاديث الطينة للآقا جمال الدين الخوانساري. (شرح أخلاق الرازي) لابن مسكويه، للمحقق الخواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 ه‍. مر في ج 1 ص 380 بعنوان أخلاق ناصري. (217: شرح أخلاق ناصري) للفاضل عبد الرحمن بن عبد الكريم العباسي البرهان پوري كتبه للسلطان محمد عالم گيرشاه الذي توفي في حدود سنة 1118 ه‍. ورتبه على قسمين أولهما في شرح نكاته وحل مشكلاتها وثانيهما في تفسير آياته وأحاديثه وأقوال الخلفاء الراشدين والحكماء والمتكلمين والشعراء التي أوردها المصنف في الكتاب. (218: شرح أخلاق ناصري) لتاج العلماء السيد علي محمد اللكنهوي المتوفي سنة 1312 ه‍. ذكره السيد علي نقي النقوي في كتابه (مشاهير علماء الهند). (219: شرح أدعية السر) للشيخ رضي الدين محمد بن بهاء الدين محمد بن المولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري الاصفهاني، ألفه لمريم بيگم من بنات

 

السلاطين الصفوية، رآه السيد شهاب الدين المرعشي كما كتبه الينا، قال وأوله: ستايش معري أز آلايش. الخ. (220: شرح أدعية السر وترجمتها بالفارسية) مر تفصيل (أدعية السر) في ج 1 ص 396 والشرح للسيد المير محمد مؤمن بن محمد زمان الحسيني الطالقاني ألفه باسم الامير محمود بك جنادلة باشي في عصر الشاه سليمان الصفوي، وكتب عليه الآغا جمال الدين الخوانساري تقريضا اثنى فيه على الشرح والشارح، بقوله: فلله در السيد السند الفاضل الكامل المؤيد المسدد الجامع لمكارم الخصال والفعال الحاوي لمراضي الاخلاق والافعال، وآخره: كتبه الداعي لدوام الدولة القاهرة الباهرة السليمانية الحسينية ابن حسين جمال الدين محمد الخوانساري. ونسخة عصر الشارح مع حواشي منه وتصحيحات كثيرة عندي، أوله: الحمد لله المحمود في كل فعاله. الخ وتوفي الشاه سلمان سنة 1106 ه‍. فيكون التأليف قبل التأريخ جزما. (شرح الاذن) أي اذن الدخول في المشاهد الشريفة ويقال له (شرح الاستيذان) غالبا لذا نذكره بالعنوان الثاني. (221: شرح أربع مقالات بطليموس) لابي الحسن علي بن رضوان بن جعفر، وقد شرحه على غير ترتيب أصله لانه رتب الشرح على عشر مقالات، وكان هذا الشرح عند بعض فضلاء عصر السلطان فتح علي شاه فترجمه من العربية إلى الفارسية على ترتيب أصله في ستين بابا، وصدره باسم الشاهزاده محمد ولي ميرزا بن فتح علي شاه، نسخة من هذه الترجمة موجودة في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) بخراسان كتبت بأمر عبد الله ميرزا سنة 1251 ه‍. بهذا الترتيب: المقالة الاولى 24 بابا، الثانية 13 بابا، الثالثة 14 بابا، الرابعة 9 أبواب فالمجموع 60 بابا. (222: شرح أربعة عشر حديثا) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني المتوفى سنة 1111 ه‍. رأيته في (مكتبة الرضا عليه السلام) في خراسان، وفي (مكتبة السيد عبد الحسين الحجة) بكربلاء، شرح وترجمة لها بالفارسية، منها

 

حديثان من الملاحم استظهر منهما الاشارة إلى دولة الصفوية، وأثنى عشر حديثا مما يتعلق بالحجة عجل الله فرجه. (شرح الاربعين اسما) ذكر في ج 8 ص 201 بعنوان: دعوات الاسماء للكفعمي. (شرح الاربعين حديثا) مر في حرف الالف كثير من شروح الاربعين بعنوان الاربعون حديثا ج ص 409 - ص 434 ونذكر هنا ما لم يذكر هناك. (223: شرح الاربعين حديثا) للحاج أغا روح بن السيد مصطفى الخميني المولود سنة 1320 ه‍. وتلميذ الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري ذكره في فهرس كتبه. (224: شرح الاربعين حديثا) للسيد الامير محمد زمان المحدث السمناني نزيل شيراز والمدرس فيها والمتوفي بها في الثلاثاء النصف من رجب سنة 1024 ه‍. شرع فيه في شوال سنة 1023 ه‍. ولما وصل إلى الحديث الثاني والثلاثين أجاب داعي ربه في التأريخ المذكور، ذكر جميع ذلك كاتب النسخة وهو العالم الجليل المولى جمال الدين علي بن شاه محمد الفسائي من تلاميذ السيد ماجد البحراني وكاتب (الرسالة اليوسفية) من تصنيفه في حياته سنة 1028 ه‍. وذكر الكاتب أنه كتبه على نسخة خط الشارح وقابله معه. والنسخة عند السيد شهاب الدين كما كتبه الينا، وذكر أن أول أحاديثه حديث (أصول الكافي): لما خلق الله العقل أستنطقه. الخ. (شرح الاربعين حديثا) الموسوم بالاربعين. (225: شرح الاربعين حديثا) الموسوم بالتبيان. (226: شرح الاربعين حديثا) الموسوم بالجواهر. ذكر الاول من ثلاثة في ج 1 ص 430 وكلها للسيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني مؤلف (خلاصة الاخبار) كما صرح به في الاخير، الموجود في (مكتبة السيد جلال الدين المحدث) في طهران، وأوله:

 

الحمد لله الذي خلق الاربعين للاربعين في الاربعين. الخ وأول أحاديثه في البداء. (شرح الاربعين حديثا) في أبواب الطهارة، مر في ج 1 ص 422 (227: شرح الاربعين حديثا) في فضيلة الصلاة على النبي وآله صلى الله عليهم أجمعين، للحاج علي أكبر بن الحاج قاسم الشيرازي المتوفي بالنجف الاشرف سنة 1304 ه‍. ذكره ولده الحاج ميرزا علي الواعظ الشيرازي نزيل إصفهان وقال: أنه كان تاجرا ويتلمذ على الفاضل المولى حسين الاردكاني، والشيخ محمد حسين الكاظمي. (228: شرح الاربعين حديثا) في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام المروية جميعها في كتب العامة، لبعض علماء البحرين، والشرح للسيد محمد بن السيد محمد باقر بن اسماعيل الحسيني الخواتون آبادي الاصفهاني المولود كما في المشجرة سنة 1093 ه‍. والمتوفي مع أخيه المير اسماعيل في عشر الستين كما في إجازة السيد عبد الله الجزائري، ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي، وهو في مجلدين أولهما في شرح أثنين وعشرين حديثا، والثاني في بقية الاربعين، وأوله: زيب ديباجه ء مناقب وفضائل إمامان دين مبين وزينت فهرست خصائص ومعاجز بيشوايان راه يقين. الخ توجد نسخة خط الشارح عند السيد شهاب الدين كما كتبه الينا. (شرح ارجوزة أبي نؤاس) مر في حرف التاء بعنوان: تفسير الارجوزة. (229: شرح الارجوزة الاصولية) لولد الناظم الشيخ عبد الكريم بن الشيخ موسى بن الشيخ أمين شرارة العاملي المتوفي سنة 1332 ه‍. (230: شرح الارجوزة الاصولية) من نظم الشيخ موسى شرارة المتوفي سنة 1304 ه‍. للسيد مهدي بن السيد صالح الطباطبائي الحكيم النجفي المتوفي سنة 1312 ه‍. شرح خصوص حجية القطع، وفرغ منه في الحادي والعشرين من ربيع الاول سنة 1295 ه‍. رأيته بخط الشارح في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية، صرح فيه بأنه كتبه أيام حضوره بحث الحجة السيد اسماعيل الصدر

 

مع جمع آخر منهم: الشيخ الناظم، والسيد حسن الصدر المذكور، وغيرهما، ولما رجع الناظم إلى جبل عامل لم تطل مدته حتى توفي فرحل الشارح إليها بالتماس أهلها منه، وذلك لاعتراف الناظم بأهليته ونصه عليه، فكان هناك إلى أن توفي في حدود سنة 1312 ه‍. وأول الارجوزة: القطع حجة بنفسه بلا * جعل وإلا دار أو تسلسلا وهو بنفسه طريق الواقع * وغير قابل لجعل الشارع ويعبر في الشرح عن شيخنا العلامة المولى محمد كاظم الخراساني صاحب (الكفاية): بشيخنا الاستاذ دام مجده. (231: شرح الارجوزة الرضاعية) من نظم العلامة السيد صدر الدين العاملي المتوفي سنة 1263 ه‍. لشيخنا الاستاذ الحجة الميرزا محمد تقي الشيرازي صاحب الثورة العراقية في سنة 1920 والمتوفى سنة 1338 ه‍. هو شرح مبسوط كبير رأيته في مكتبته. (232: شرح الارجوزة الرضاعية) المذكورة، والتي مر أولها في ج 1 ص 476 والشرح للناظم نفسه، وهو مفيد لطيف أوله: الحمد لله الذى أدر أخلاف طوله بعموم فضله. الخ رأيت منه عدة نسخ إحداها في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف وهي بخط السيد جعفر ابن المرحوم المير محمد أشرف الطباطبائي النجفي مولدا ومسكنا، كتبها في دار العبادة يزد وفرغ منها في يوم الخميس الثاني عشر من جمادي الاولى سنة 1228 ه‍. ووصف الكاتب الشارح الناظم بقوله: جناب السيد السند المكين الامين إمام الملة والدين العالم العامل والفاضل الكامل سيدنا السيد صدر الدين العاملي عامله الله بلطفه الخفي، ورأيته بخط هذا الكاتب (ارحوزة الرضاع) الشيخ محمد علي الاعسم النجفي المتوفي سنة 1233 ه‍. وصرح فيها بأن الناظم أستاذه. ونسخة ثانية من هذا الشرح الظاهر انها بخط المؤلف نفسه رأيتها عند العلامة

 

المرحوم السيد محمد مهدي الصدر في الكاظمية مع رسالة السيد صدر الدين في حجية الظن، ونسخة ثالثة في (مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء) في النجف، ورابعة بخط الشيخ علي القمي، وخامسة عند السيد محمد الجزائري في النجف أيضا، وهي بخط السيد جلال الجزائري المعاصر فرغ من كتابتها سنة 1341 ه‍. (233: شرح الارجوزة الرضاعية) من نظم الشيخ محمد علي الاعسم النجفي المتوفي سنة 1233 ه‍. لولده الشيخ عبد الحسين الاعسم المتوفي سنة 1247 ه‍. وهو مناهز للسبعين، رأيتها عند الشيخ جواد الاعسم فرغ منها الكاتب في سنة 1240 ه‍. وصرح بأنها من نظم والد الشارح. (234: شرح ارجوزة الشكوك) من نظم الشيخ أحمد بن صالح آل طعان. مر في ج 1 ص 481 أنه نظم الارجوزة طبق فتاوى معاصريه، وشرحها ولده الشيخ محمد صالح الذي توفي بكربلا في سنة 1333 ه‍. حدثنا ابن أخته الشيخ حسين القديحي: ان الشرح بخط خاله الشارح موجود عنده. (235: شرح الارجوزة العددية) من نظم الشيخ محمد علي الاعسم المذكور آنفا، لولده الشيخ عبد الحسين المذكور أيضا، رأيتها عند الشيخ جواد الاعسم وقد فرغ منها الكاتب في 1240 ه‍. (شرح ارجوزة المعاني والبيان) لناظم الارجوزة نفسه، واسمه (انجاح المطالب) كما مر في ج 2 ص 363 أوله: الحمد لله الذي ميز الانسان بادراك المعاني، وعلمه البيان بايراد التراكيب والمباني، والسلام على المؤيد ببديع محسنات الالفاظ والمعاني.. الخ. (شرح ارجوزة المنطق) اسمه (شرح جواهر الافكار) كما يأتي. (236: شرح ارجوزة الميراث) المسماة ب‍ (خلاصة الابحاث) كما ذكرناه في ج 7 ص 209 من نظم الشيخ محمد الحر العاملي صاحب (الوسائل) والشرح لابن اخت الناظم الشيخ أحمد بن الحسن الحر.

 

(237: شرح ارجوزة الميراث) من نظم الشيخ محمد علي بن محمد الاعسم النجفي المتوفي سنة 1233 ه‍. لولده الشيخ عبد الحسين، رأيته عند الشيخ جواد الاعسم فرغ منه الكاتب في سنة 1240 ه‍. وصرح أيضا بأن النظم لوالد الشارح. (238: شرح أرجوزة الميراث) الموسومة ب‍ (خلاصة الابحاث) للشيخ الحر العاملي المذكور آنفا، لتلميذه المولى محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي، ذكره في (أمل الآمل) ولهذا الشارح إجازة من أستاذه المحدث الحر ناظم الارجوزة تأريخها شعبان سنة 1085 ه‍. كما أن له إجازة من العلامة المجلسي أيضا. (239: شرح ارجوزة الهيئة) من نظم السيد علي بن محمد البحراني النجفي المتوفى سنة 1302 ه‍. لابن عمه وتلميذه السيد عدنان بن السيد شبر البحراني نزيل المحمرة والمتوفى سنة 1340 ه‍. أوله: رب لك الحمد على أن شرحت بالتفكير في مصنوعات قدرتك صدري، ولك الشكر على أن أدرت على قطب اليقين ممثل فكري. الخ. (240: شرح ارجوزة الهيئة) أيضا من نظم السيد علي المذكور، والشرح للسيد عدنان المذكور أيضا. (241: شرح ارجوزة الهيئة) للسيد علي البحراني المذكور، والشرح للميرزا موسى التبريزي صاحب حاشية (الرسائل) ذكر هذه الشروح الثلاثة ولد الناظم السيد مهدي بن علي، كما ذكرها ولده الآخر السيد رضا النسابة الصائغ في (الشجرة الطيبة). إرشاد الاذهان إلى أحكام الايمان من تآليف آية الله الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف ابن علي بن المطهر الشهير بالعلامة الحلي المولود سنة 648 والمتوفي سنة 726 ه‍. وهو من أجل كتب الفقه وأعظمها عند الشيعة ولذلك تلقاه علماؤهم بالشرح والتعليق عبر القرون من عصر مؤلفه إلى هذه الاواخر، وقد ذكرناه في ج 1 ص 510 وأثبتنا

 

هناك فهرسا بأسماء 38 من شراحه كما ذكرناه في ج 6 ص 14 - 17 وأثبتنا 13 حاشية من حواشيه أيضا، ولكثير من هذه الشروح والحواشي اسماء خاصة تذكر في محالها حسب الترتيب الهجائي، ونذكر هنا ما لم يكن له إسم خاص ولا نغفل المسميات بأسماء خاصة من الاشارة إلى أماكن ذكرها بالتفصيل: (شرح الارشاد) للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي، يوجد في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) في خراسان، واسمه (الهادي إلى الرشاد) كما يأتي في حرف الهاء. (شرح الارشاد) للشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن الحسن بن ادريس الاحسائي، اسمه (خلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح) كما مر في ج 7 ص 222. (شرح الارشاد) للشيخ الميرزا أحمد المجتهد ابن لطف علي التبريزي، اسمه (منهج الرشاد) كما يأتي في حرف الميم. (242: شرح الارشاد) المذكور، للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الحلي المتوفي سنة 841 ه‍. حكى في (روضات الجنات) عن بعض أصحابنا: أنه قد يشتبه شرحه على الارشاد بشرح سميه المعاصر له والمشارك معه في الرواية عن الشيخ أحمد بن عبد الله بن المتوج الموسوم ب‍ (خلاصة التنقيح) كما مر. (شرح الارشاد) للشيخ المقدس المولى أحمد بن محمد الاردبيلي النجفي المتوفي في صفر سنة 993 ه‍. اسمه (مجمع الفائدة والبرهان) كما يأتي في حرف الميم. (243: شرح الارشاد) للمولى محمد أكمل بن صالح البهبهاني، نسبه إليه ولده الاستاذ الوحيد في حاشيته على (المدارك) ص 98. (شرح الارشاد) للمحقق المولى محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري المتوفى سنة 1090 ه‍. اسمه (ذخيرة المعاد) كما مر في ج 10 ص 19. (244: شرح الارشاد) لبعض علماء الاصحاب، قال في (الرياض):

 

عندنا منه نسخة، ولم يشخص الشارح مع أنه ذكر بضعة عشر شرحا للارشاد وصرح بأن هذا الشرح غير ما ذكره. (245: شرح الارشاد) لبعض علماء الاصحاب أيضا، رأيت في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف قطعة من كتاب الصلاة منه، أوله: النظر الثالث في اللواحق وفيه مقاصد الاول في الخلل. الخ وينتهي بآخر صلاة الجمعة، وهو شرح مزجي مختصر، لم أشخص صاحبه. (246: شرح الارشاد) قال في (الرياض): مزجي مبسوط لبعض مدعي الفضل موجود عند الاستاد الاستاد ؟ أيده الله لكن ليس له رتبة. الخ ومراده بالاستاد العلامة المجلسي. (شرح الارشاد) مجلد كبير من أوله إلى آخر الديات لبعض تلاميذ فخر المحققين ينقل فيه عن شيخه فخر المحققين دام ظله في (الايضاح مكررا، وفي بعض مواضعه يقول: وهو اختيار شيخنا في الاشكالات، وحكاه عن المصنف في المذاكرة جمعا بين الادلة. وكان والد الشارح من العلماء أيضا لانه نقل عنه في هذا الشرح مكررا، رأيت هذا الشرح عند السيد أغا التستري في النجف، وليس هو (غاية المراد) للشهيد وان كان الشهيد من تلاميذ فخر المحققين وكان والده جمال الدين مكي بن محمد من أعلام العلماء، لان أول هذا الشرح في النسخة المذكورة هكذا: الحمد لله العظيم الشأن القديم الاحسان، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث بأشرف الاديان. إلى قوله: فهذه حواش على كتاب إرشاد الاذهان إلى أحكام الايمان. وكذا في نسخة منه من أول كتاب الطهارة إلى آخر الميراث، قال في أول الطهارة: إنما صدر الكتاب بذكر الطهارة لان أهم الفقه العبادات لكونها مقصودة للآخرة. وهذه النسخة من كتب السيد محمد مولانا في تبريز توجد عند حفيده السيد أبي الحسن بن علي بن محمد الشهير بمولانا، وأما أول (غاية المراد) فهو هكذا: أحمد الله على سوابغ الانعام. الخ، مع أن عناوينه: قوله أقول، وهذا شرح عناوينه قوله قوله. وقد ذكرناه في ج 6 ص 16 بعنوان الحاشية

 

واستظهرنا ان يكون مؤلفه الشيخ ظهير الدين علي بن يوسف تلميذ فخر المحققين وشيخ ابن فهد الحلي ومؤلف (منتهى السئول) و (كافية ذي الادب) الآتيين في محلهما. (شرح الارشاد) للعلامة المولى محمد تقي بن علي محمد النوري المتوفي سنة 1243 ه‍. ووالد شيخنا العلامة النوري صاحب (مستدرك الوسائل)، اسمه (دلائل العباد) كما مر مفصلا في ج 8 ص 251. (شرح الارشاد) المذكور، للشيخ جعفر ابن الحاج محمد ابراهيم الكلباسي المتوفي سنة 1292 ه‍. والذي ترجمناه في (الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة) ص 240 اسمه (منهج الرشاد) يأتي في حرف الميم ويوجد عند السيد محمد علي الروضاتي في أصفهان كما كتبه إلينا. (247: شرح الارشاد) للمولى غياث الدين جمشيد الكاشي امام أرباب الرياضي، قال في (الرياض): ان شرحه غير جيد. (248: شرح الارشاد) هو شرح لكتاب الصوم منه فقط، للفقيه الحاج محمد حسن ابن الحاج محمد صالح بن الحاج مصطفى كبة البغدادي المتوفي في النجف سنة 1336 ه‍. رأيته عنده بخطه مع سائر تصانيفه في سامراء كما ذكرته في ترجمته في (نقباء البشر في القرن الرابع عشر) ص 401 أوله: كتاب الصوم ومكانه في الطاعات ومقامه في القربات أجل قدرا من أن يذكر. الخ. (249: شرح الارشاد) للسيد حسين الحسيني العميدي، قال الشيخ المحدث الحر في (أمل الآمل): اني رأيته بخطه في خزانة الكتب الموقوفة بمشهد الرضا عليه السلام. وذكره أيضا صاحب (الرياض) ثم قال: ولعله نسبة إلى السيد عميد الدين الاعرجي. (250: شرح الارشاد) لخال المحقق الداماد، قال في (الرياض): انه حكى المحقق الداماد في حواشي كتابه (شارع النجاة) عن شرح خاله على (الارشاد).

 

أقول: مراده بالخال كما يحتمل الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي الذي يأتي شرحه للارشاد، كذلك يحتمل أن مراده خاله الآخر الشيخ حسن ابن المحقق الكركي العالم الجليل مصنف (البلغة) و (عمدة المقال) و (المنهاج القويم) وغير ذلك. (251: شرح الارشاد) رأيت عند الشيخ منصور بن زائر الساعدي في النجف قطعة من أوله قال فيها بعد الخطبة: يقول الواثق بالله الغني محمد رحيم بن الحاج رضي عفا الله عن خطاياهما وجعل عقباهما خيرا من دنياهما، إني لما انبعث شوقي إلى الاشتعال بعلم الفقه أحببت أن أكتب شرحا لارشاد العلامة الحلي طاب رمسه. الخ ثم بدأ بشرح البسملة إلى ورقتين ولم أقف على باقي هذا الشرح. (شرح الارشاد) للشيخ زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشهيد سنة 966 ه‍ سماه (روض الجنان) كما مر في ج 11 ص 275 وله حاشية على الارشاد أيضا كما مر في ج 6 ص 15 مفصلا. (شرح االارشاد) للمولى صالح بن الآغا محمد القزويني البرغاني، أخي الشهيد البرغاني، في أربعة عشر مجلدا، واسمه (غنيمة المعاد) كما يأتي في الغين. (شرح الارشاد) للمولى صالح البرغاني المذكور أيضا، وهو في ثلاثة مجلدات، واسمه (مسالك الراشدين) يأتي في الميم، وكلاهما في خزانة كتبه بكربلا. (252: شرح الارشاد) للعالم الجليل الشيخ عبد الحسين بن المولى علي البرقاني القزويني المتزوج بابنة عمه المولى صالح والمتوفي في حدود سنة 1290 ه‍. يوجد عند السيد شهاب الدين بخط مؤلفه ظاهرا كما كتبه إلينا، وهو من أول الطهارة إلى كتاب المتاجر، وأوله بعد الحمد: كتاب الطهارة، الكتاب مصدر ثان لكتب من من الكتب بمعنى الخط فعن القاموس. الخ قال ويظهر منه أنه من تلاميذ صاحبي (الرياض) و (المناهل) اقول: ان عمه المولى صالح المتوفي سنة 1283 أدرك صاحب الرياض لكنه تلمذ على ولده المجاهد الذي توفي سنة 1242 ولعل هذا الشارح ادرك المجاهد لكن تلمذه عليه بعيد والله اعلم.

 

وله (شرح القواعد) أيضا الموجود مجلد الصلاة منه أيضا فرغ منه في سنة 1266 ه‍. وله شرح الشرايع اسمه (نفحات الالهام) كما يأتي، وولده الشيخ رضا كان رئيسا بقزوين ملقبا بشيخ الاسلام ومتوليا لاوقاف البرغانيين هناك. (شرح الارشاد) من أوله إلى كتاب الحج، وفي (الرياض) نقلا عن خط بعض الافاضل: أنه وصل فيه إلى كتاب النكاح، للشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي يظهر من (مفتاح الكرامة) ان اسمه (منهج السداد) ويقال له (الشرح العلائي) أيضا، نسخة منه في (مكتبة مدرسة سبهسالار) في طهران، وهي إلى صلاة المسافر، وأولها: إرشاد أذهان أرباب الايمان، وفقاهة أفهام أصحاب العرفان، حمد موجد شرع لنا شرائع الاسلام. الخ ورأيت نسخة ثانية منه في (مكتبة الشيخ علي القمي) في النجف لم يذكر فيها اسم الشارح، وصرح فيها في مسألة الاكتفاء بذي الجهات الثلاث انه مختار والده، وكذا في مسألة اعتبار نية الرفع. ومر في الحواشي ج 6 حاشية والده المحقق على الارشاد. كانت ولادة الشيخ عبد العالي الشارح كما وحد بخط والده المحقق هكذا: تولد تاج الدين أبو محمد عبد العالي بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد العالي في تاسع ذي القعدة سنة 926 ه‍. وتوفي في أصفهان سنة 993 ه‍. كما في (الروضات) ص 354 الطبعة الاولى نقلا عن بعض إجازات السيد حسين الكركي شيخ السبزواري، قال: ودفن هناك بزاوية سيد الساجدين عليه السلام ثم بعد ثلاثين (1) سنة تقريبا

 

(1) الظاهر أن لفظة ثلاثين في النسخة التي نقل عنها صاحب (الروضات) كانت زائدة، والصحيح: بعد سنة تقريبا. لان إبن هلال الكركي توفي في يوم الاثنين 13 ربيع الثاني سنة 984 ه‍. كما أرخه بعض الافاضل في حاشية (رسالة العامة البلوى) من مسائل الطهارة من تصانيف ابن هلال المكتوبة في حياته، وعليه فمن وفاته إلى وفاة الشيخ عبد العالي تسع سنين، وبعد دفن الشيخ عبد العالي بسنة حملا معا إلى المشهد الرضوي فيكون حمل ابن هلال بعد عشر سنوات من (*)

 

نقل هو مع جنازة علي بن هلال الكركي إلى مشهد الرضا عليه السلام ودفنا هناك في دار السيادة، وتأريخ وفاته (ابن مقتداي شيعة) كما ان تأريخ وفاة والده المحقق (مقتداي شيعة). ويروي عن الشيخ عبد العالي هذا ابن اخته المحقق الداماد، والسيد حسين بن حيدر العاملي شيخ المحقق السبزواري، وغيرهما. (شرح الارشاد) على نحو التعليق للمولى الاجل عبد الله بن الحسين التستري المتوفى سنة 1021 ه‍. تلميذ الاردبيلي والشيخ أحمد بن خاتون، ومعاصر البهائي والمحقق الداماد، واستاذ الولى المجلسي والسيد مصطفى التفريشي، قال في (الرياض): رأيت نسخته بمشهد الرضا عليه السلام وهي من كتاب الاجارة إلى آخر الحدود. (253: شرح الارشاد) للمولى عبد الله بن الحاج محمد البشروي التوني المتوفي في كرمانشاه سنة 1071 ه‍. والمدفون بها قرب (بل شاه)، ذكره الشيخ الحر في (أمل الآمل) وقال في (الروضات) إني ما عثرت عليه. (شرح الارشاد) للشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري النجفي المتوفي في يوم الخميس 18 ج 1 سنة 1021 ه‍. اسمه (الاقتصاد) وقد مر في ج 2 ص 268. (شرح الارشاد) للسيد علي بن الحسين ابن محمد الشهير بابن الصائغ الحسيني العاملي الجزيني، وهو كبير اسمه (مجمع البيان) كما يأتي في حرف الميم. (254: شرح الارشاد) للشيخ محمد علي بن محمد البلاغي النجفي المتوفي سنة 1000 ه‍. ذكره حفيده الشيخ حسن بن عباس بن محمد علي في كتابه (تنقيح المقال) عند ترجمته لجده. (255: شرح الارشاد) للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي شيخ اجازة السيد حسين ابن حيدر الكركي، ذكره السيد حسين في

 

موته وهو غير مستبعد، واما حمل ابن المحقق بعد ثلاثين سنة ففي غاية البعد، وأبعد منه حمل ابن هلال معه بعد تسع وثلاثين سنة. (*)

 

اجازته لكبيرة التي جعل هذا الشارح سابع مشايخه الاثنى عشر فيها. (شرح الارشاد) لولد المصنف فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفي سنة 771 ه‍. ذكره في (التكملة)، وقال في (الرياض): رأيته عند الفاضل الهندي وغيره فيظهر منه تعدد ما رآه من نسخه، ومر في ج 6 ص 16 بعنوان الحاشية وقلنا: انه للشيخ ظهير الدين تلميذ فخر المحققين. (256: شرح الارشاد) مبسوط للشيخ محمد بن الشيخ حسين المدعو بأبي خمسين الاحسائي المتوفي سنة 1310 ه‍. ذكره في (أنوار البدرين). (257: شرح الارشاد) للشيخ محمد بن علي بن نعمة الله ابن خاتون العاملي تلميذ الشيخ البهائي ومترجم أربعينه والساكن في حيدر آباد الهند، ذكره الشيخ الحر في (أمل الآمل). (شرح الارشاد) للشيخ السعيد شمس الدين محمد بن الشيخ جمال الدين مكي العاملي الجزيني الشهيد سنة 786 ه‍. اسمه (غاية المراد) في شرح نكت الارشاد) كما يأتي، وقد طبع في ايران مكررا منها طبعة عام 1302 ه‍. (258: شرح الارشاد) للعلامة الانصاري الشيخ المرتضى بن المولى محمد أمين الدزفولي التستري المتوفي سنة 1281 ه‍. وهو المعروف بالطهارة المطبوع مكررا. (259: شرح الارشار) للشيخ هرون بن الشيخ خميس الجزائري، ينقل عنه بعض مقاربي العصر في رسائله، ولعل والده هو الشيخ خميس بن عامر الجزائري آل مناف، ويأتي (نهج السداد في شرح خلافيات الرشاد) للشيخ الفقيه يوسف ابن علي الاوالي تلميذ السيد ماجد البحراني المتوفي سنة 1028 ه‍. الذي فرغ من بعض كتاباته سنة 1041 ه‍. ومن بعضها سنة 1053 ه‍. (شرح الارشاد) في النحو للتفتازاني، للسيد الاجل صدر الدين علي بن نظام الدين أحمد الدشتكي الشيرازي المشهور بالسيد علي خان المدني صاحب (السلافة) و (شرح الصحيفة السجادية) وغيرهما، والمتوفى سنة 1120 ه‍. اسمه (موضح الرشاد)

 

كما يأتي في الميم. (شرح الارشاد) للتفتازاني المذكور، للسيد شمس الدين محمد ابن السيد الشريف الجرجاني الذي صرح السيد الجزائري بتشيعه على خلاف أبيه كما في (الروضات) في ترجمة أبيه، نسبه إليه السيوطي في (الطبقات) ص 84 ونقل عنه المولى نعمة الله ابن أحمد معاصر المحدث الجزائري في بعض حواشيه على (مفتاح اللبيب) تأليف السيد الجزائري، واسمه (الرشاد في شرح الارشاد) كما مر في ج 11 ص 234. (260: شرح ارشاد المسترشدين في أصول الدين) تأليف فخر المحققين ابن العلامة الحلي، للمولى نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي تلميذ الشيخ البهائي والمتوفي في حدود سنة 1040 ه‍. قال في (الرياض): ان شرحه للرسالة الاعتقادية الفخرية يعني بها الارشاد المذكور - شرح جيد طويل الذيل ألفه للصدر الكبير الميرزا رفيع الدين الذي كان صدرا في زمن الشاه عباس مع ولده المير علاء الدين حسين الملقب بسلطان العلماء إلى أن توفي في سنة 1034 ه‍. وبعد موته استقل ولده المذكور بالصدارة. (شرح الارشاد في معرفة حجج الله على العباد) تأليف الشيخ المفيد، فارسي مع البسط والتفصيل للشيخ سليمان الكاشاني، طبع في اصفهان في مجلد كبير كما في بعض الفهارس والظاهر انه (التحفة السليمانية) المذكور في ج 3 ص 442. (261: شرح أساس الكياسة) في العلوم الاربعة المنطق والطبيعي والآلهي والرياضي، لبرهان الدين محمد بن محمد بن محمد النسفي الحنفي المترجم في (مرآة الجنان) ج 4 ص 200 و (شذرات الذهب) ج 7 ص 375 وغيرهما، المولود سنة 684. نسخة عصر الشارح في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) بخراسان، وهو شرح حاو لتمام المتن بعنوان: متن، شرحه. أوله: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة على رسول الله محمد وآله أجمعين، وبعد فان النسخة المسماة بأساس الكياسة مفتقرة إلى إيضاح ما هي متضمنة لها من القواعد الحكمية. الخ والنسخة بخط تلميذ

 

المولف محمد بن علي بن زكي البدخشاني الكاشغري، وقد وصل المؤلف في الشرح إلى آخر الآلهيات فقال: ويتلوه شرح القسم الرابع في الرياضيات. الخ وذكر التلميذ انه كتب هذه النسخة عن نسخة خط استاذه الشارح وصححها وقابلها بقدر الوسع وقرأها عليه في بغداد وفرغ منها في يوم عاشوراء سنة 678 ه‍. وتوجد بخط هذا الكاتب بعد الشرح المذكور رسالة اختصرت من الكتب الرياضية وفي خطبتها أيضا لفظ: محمد وآله أجمعين. وظاهر هذين الموضعين حسن حال المؤلف، فراجعه، وليس هذا المؤلف هو النسفي صاحب (العقائد النسفية) لانه نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد بن اسماعيل السمرقندي المولود سنة 461 ه‍. والمتوفي بسمرقند سنة 537 ه‍. (262: شرح أسانيد الكافي) للعالم الورع الشيخ علي بن المولى ابراهيم القمي النجفي المتوفي ليلة الاربعاء 22 جمادي الثانية سنة 1371 ه‍. والمدفون في مقبرة الحويزي مقابل مقبرة صاحب (الجواهر)، رأيته عنده بخطه. (شرح أسانيد من لا يحضره الفقيه) للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي المتوفي سنة 1135 ه‍. اسمه (ارتياد ذهن النبيه) كما ذكرناه في ج 1 ص 437. (263: شرح الاسباب والعلامات) في الطب، للشيخ برهان الدين نفيس ابن عوض بن حكيم الكرماني، شرح مزجي في غاية التحقيق ألفه في سمرقند وفرغ منه في أواخر صفر سنة 827 ه‍. وأهداه إلى السلطان ألغ بيگ بن شاهرخ بن الامير تيمور كوركان، وبعده ألف شرح موجز القانون المشهور ب‍ (شرح النفيسي) كما يأتي باسمه، وهو مطبوع ومتنه للشيخ الامام نجيب الدين محمد بن علي ابن عمر السمرقندي المقتول بهراة سنة 618 ه‍. الاستبصار فيما اختلف من الآثار تأليف شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المولود سنة 385 والمتوفي سنة 460 ه‍. وهو أحد الكتب الاربعة والمجاميع الحديثية التي عليها

 

مدار استنباط الاحكام الشرعية عند فقهاء الشيعة الامامية الاثنى عشرية منذ عصر مؤلفه حتى اليوم، ولذلك كثر شراحه والمعلقون عليه منذ القرن الخامس إلى الآن وقد ذكرناه في ج 2 ص 14 - 16 وذكرنا ثمانية عشر عالما من شراحه والمعلقين عليه، كما ذكرنا في ج 6 ص 17 - 19 ثلاثة عشر حاشية عليه، ولكثير من هذه الشروح والحواشي أسماء خاصة تذكر بالترتيب في أماكنها، ونذكرها هنا من الشروح ما لم يسم باسم خاص ونشير إلى مواضع الباقي: (264: شرح الاستبصار) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاخباري الاسترابادي المتوفي سنة 1036 ه‍. لم يتم كما ذكره في (الفوائد المدنية) من تصانيفه وقال في (أمل الآمل): اني رأيته. (265: شرح الاستبصار) للمحقق الداماد السيد محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترابادي المتوفي سنة 1041 ه‍. خرج منه مسائل أصول الفقه كما ذكره في (الروضات). أقول: لعله نظير (الرواشح السماوية) في شرح الكافي الذي لم يطبع منه إلا شرح الخطبة وجملة من مسائل دراية الحديث في 39 راشحة، بينما شرح المؤلف من (أصول الكافي) كتاب العقل والجهل، ثم التوحيد إلى باب البيان والتبيين، ولكن اشتهر منه وطبع مستقلا خصوص الرواشح في شرح الخطبة فقط، والدراية وشرح الاخبار لم يطبع بعد، فلعل صاحب (الروضات) لم ير غير أول الشرح الذي هو في مسائل أصول الفقه، أما أنا فقد رأيت قسما من الشرح في (مكتبة مدرسة سپهسالار) في طهران، وهو شرح وتعليق على أول أحاديثه إلى صوم الحزن من كتاب الصوم، في إحدى وأربعين ورقة، وعناوينه: قوله. قوله. وكتب مالك النسخة السيد محمد مهدي بن الميرزا جعفر الحسني الحسيني الشهير بگلستانه على ظهرها: أنها لجده المحقق الداماد الذي كان سبط المحقق الكركي والمظنون ان الميرزا محمد گلستانه هو الذي سرد نسبه بعض أحفاده هكذا: محمد جعفر

 

ابن ميرزا محمد تقي بن ميرزا كمال الدين محمد بن علاء الدين محمد گلستانه شارح (نهج البلاغة) و (الاسماء الحسنى) (266: شرح الاستبصار) للسيد الميرزا حسن بن عبد الرسول الحسيني الزنوزي الخوئي المولود في 18 صفر سنة 1172 ه‍. والمتوفي سنة 1223، وهو في عدة مجلدات كما يظهر من كتابه الآخر (بحر العلوم). (267: شرح الاستبصار) للامير محمد صالح بن الامير عبد الواسع الخواتون آبادي صهر العلامة المجلسي والمتوفي سنة 1116 ه‍. ذكر في (الروضات) وغيره. (268: شرح الاستبصار) للمولى عبد الرشيد بن المولى نور الدين التستري الطبيب المتوفى قريبا من سنة 1078 ه‍. يعني في أيام حكومة واخشتوخان حاكم تستر الذي توفي في التأريخ المذكور، كذا ذكره السيد عبد الله الجزائري في تذكرته، ومر له (سوانح البال). (269: شرح الاستبصار) للسيد عبد الرضا بن عبد الصمد الحسيني الاوالي البحراني، حكى في (الرياض) عن تعليقة المحدث الجزائري على (أمل الآمل): أنه شرح على أوائله. وذكر أنه اجتمع الجزائري معه في شيراز وتستر. فلا تخفى طبقته. (270: شرح الاستبصار) للشيخ عبد الرضا الطفيلي النجفي، في عدة مجلدات الاول والثاني في الطهارة المائية، وأول المجلد الاول خطبة مختصرة إلى قوله: هذا من مصنفات عبد الرضا الطفيلي، قال الشيخ الطوسي (قده) كتاب الطهارة أبواب المياه وأحكامها، باب مقدار الماء الذي لا ينجسه شئ، أخبرني الشيخ. الخ ثم شرع في ترجمة الشيخ المفيد ثم من روى عنه، وهكذا تكلم في أحوال كل واحد من سلسلة رجال هذه الرواية، وبعد الفراغ من البحث في سند الرواية يتكلم في دلالتها، وينتهي هذا المجلد إلى مبحث جواز المسح على الخف تقية، وآخره: هذا

 

خلاصة الكلام في تصحيح إسناد الاستبصار. الخ وهو بخط المصنف فرغ منه في يوم الخميس 25 ذي القعدة 1278 ه‍. وابتدأ في المجلد الثاني بباب المسح على الجبائر إلى آخر ما يتعلق بالوضوء، وآخره: ويتلوه الكلام في التيمم، وهو بخطه أيضا فرغ منه في يوم الخميس رابع جمادي الثانية سنة 1279 ه‍. والمجلد الثالث في الطهارة الترابية فرغ منه في الثلاثين من جمادي الثانية سنة 1280 ه‍. وهو في (مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله) في النجف، وكتب في الصلاة أربعة مجلدات (1) في مبحث الوقت إلى آخر أفعال الصلاة (2) في السهو والخلل (3) في الصلوات المسنونة إلى أواخر كتاب الصوم، وقد فرغ منه في 15 شهر رمضان سنة 1282 ه‍. وهو في (مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله) أيضا (4) في صلاة العيدين والجمعة إلى آخر الصلاة، وفرغ منه في 22 جمادي الاولى سنة 1286 ه‍. وبه تم الجزء الاول من الاستبصار ويتلوه كتاب الزكاة، وفرغ من زكاة الفطرة في تاسع شعبان سنة 1286 وفرغ من الخمس في ثامن شهر رمضان 1286 وفرغ من كتاب الصيام في تاسع شعبان سنة 1278 ه‍. وكأنه عدل بعد هذا التأريخ إلى شرح الشرايع ففاته شرح بقية الكتب كالحج والمعاملات وغيرها كما يأتي من حدود سنة 1290 إلى سنة 1305 ه‍. وقد رأيت من هذا الشرح غير المجلدين المذكورين ستة مجلدات أخرى عند حفيد المؤلف الشيخ محمد بن الشيخ جواد ابن الشيخ عبود بن الشيخ رضا الطفيلي في النجف، وبالجملة الموجود من (شرح الاستبصار) ثمانية مجلدات، من أوله إلى آخر الصوم، والموجود من (شرح الشرايع) عشر مجلدات من الحج وما بعده من المعاملات، وهي بخط المؤلف عند حفيده المذكور. (شرح الاستبصار) للشيخ عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي تلميذ الشيخ البهائي وصاحبي (المعالم) و (المدارك)، مر باسمه (جامع الاخبار) في ج 5 ص 37.

 

(شرح الاستبصار) يطلق على كتاب (استبصار الاخبار) الذي ذكرناه في ج 2 ص 17، وصرحنا بأنه ليس شرحا لاستبصار الشيخ الطوسي، بل هو كتاب مستقل اسمه (جامع اسرار العلماء) ألفه الفقيه الكاظمي، وقد ذكرناه مفصلا بالعنوان الثاني في ج 5 ص 39. (271: شرح الاستبصار) للشيخ الفقيه قاسم بن محمد جواد المعروف بابن الوندي، وبالفقيه الكاظمي، المتوفى بعد سنة 1100 ه‍. والمعاصر للشيخ الحر، وتلميذ السيد نور الدين العاملي أخي صاحب (المدارك)، وهو شرح لاستبصار شيخ الطائفة كما يظهر من كتاب (أمل الآمل) فقد قال فيه بعد ترجمته للكاظمي: له شرح الاستبصار جامع الاحاديث وأقوال العلماء وقد اعتبر ذلك السيد حسن الصدر في (التكملة) كتابين مع عدم وجود عاطف اعتمادا على تداول ذلك في بعض الفهارس ك‍ (معالم العلماء) وغيره فقد عمل مثل ذلك بأن عدد تصانيف بعض من ترجم لهم دون الاتيان بواو العطف. ورأي السيد الصدر صحيح لان ابن الوندي نفسه قد صرح بتعددهما في أول كتابه (الجامع لاسرار العلماء) أو (الجامع للاحاديث والاقوال) الذي تقدم ذكره في ج 5 ص 39 فقد قال: إني لما تتبعت الاستبصار وبينت فيه الاحكام فصار كالشرح له يحتاج إليه كل من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار، ثم أردت أن أضيف إليه سائر الاخبار وسائر أقوال العلماء. ثم ذكر بعض الكتب الاربعة، وكتب الفقهاء الذين أورد أقوالهم في جامعه، فيظهر منه أنه ألف أولا كتابا كالشرح للاستبصار يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار على حد تعبيره المذكور، ثم أضاف إليه أخبار الكافي والفقيه والتهذيب وسائر أقوال العلماء في كتب الاستدلال، وسماه (جامع الاحاديث والاقوال) أو (جامع أسرار العلماء). (272: شرح الاستبصار) للعلامة السيد محسن بن الحسن الاعرجي الكاظمي المتوفى سنة 1127 ه‍. حرر ما فيه من المسائل من بعض أبواب كتاب الصلاة

 

كأبواب المواقيت والاذان والقراءة وصلاة المسافر لا غير، وكان في المسودة إلى أن أخرجه إلى البياض بعض الاجلاء من أحفاده، وهو السيد حسن بن محمد بن الحسن ابن محسن في سنة 1318 ه‍. وأوله بعد البسملة: هذا محصول ما في الاستبصار وتحرير ما فيه من المسائل، وتقرير ما يحتاج إليه من الدلائل. الخ رأيته بخط الحفيد المذكور في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية. (شرح الاستبصار) للشيخ فخر الدين أبي جعفر محمد بن جمال الدين أبي منصور الحسن ابن زين الدين الشهيد تلميذ الميرزا محمد الاسترابادي صاحب (كتاب الرجال) المشهور، والمتوفى مجاورا بمكة المعظمة سنة 1030 ه‍. وكانت ولادته سنة 980 ه‍. خرج منه كتاب الطهارة والصلاة والنكاح والمتاجر إلى آخر القضاء في ثلاثة مجلدات مر باسمه (استقصاء الاعتبار) في ج 2 ص 30. (273: شرح الاستبصار) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الحسيني التستري المتوفى سنة 1112 ه‍. ذكر في أول كتابه (كشف الاسرار) الذي هو في ثلاثة مجلدات: انه كتب أولا شرحا للاستبصار ثم تردد إليه جمع لقراءته عليه فكان يعلق عليه تعليقات فضمها إلى الشرح المذكور وجمعهما وسمى الجميع (كشف الاسرار) كما يأتي، والامر في شرحه للتهذيب على العكس فقد شرحه أولا مبسوطا في إثني عشر مجلدا ثم اختصره وجعله في ثمانية مجلدات وسماه (غاية المرام) وهو المتداول دون أصله المفصل. (274: شرح الاستيذان) المكتوب على باب رواق مرقد أمير المؤمنين عليه السلام، المروي عن السيد ابن طاووس، الذي أوله السلام على رسول الله أمين الله على وحيه. الخ للشيخ علي بن أبي طالب القمي المتوفى بنواحي رشت في سنة نيف وعشرين وثلثمائة وألف هجرية، وهو شرح مبسوط أوله: يامن لا قدرة لنا بحمدك، ولا طاقة لنا لشكرك. أنت كما أثنيت على نفسك. الخ يوجد بخط مؤلفه عند الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف. وهو موقوف بخط مؤلفه أيضا وقد

 

عبر عنه بشرح الاذن. (275: شرح أسرار الصلاة) تأليف الشهيد، بالفارسية للشيخ محمد علي الشهير بالمؤذن صاحب (تحفة عباسي) والديوان، ذكره في (قصص خاقان). (276: شرح الاسطرلاب) يوجد مع (شرح بيست باب) في (مكتبة جزيرة ردوس) كما يظهر من فهرسها. فراجعه. (277: شرح أسماء الادوية) عده الكفعمي من مآخذ كتابه (البلد الامين) الذي ألفه سنة 868 ه‍. وظاهر اعتماده عليه حسن حال مؤلفه فراجعه. (278: شرح أسماء أهل بدر) للشيخ طاهر الجزيني العاملي، رايته في المكتبة التي كانت في المرجانية ببغداد قبل خرابها. (279: شرح الاسماء الحسنى) للشيخ ابراهيم بن سليمان القطيفي البحراني المدفون في النجف، معاصر المحقق الكركي والمتوفى بعد سنة 945 ه‍. التي صنف فيها كتابه (نفحات الفوائد)، و (شرح الاسماء) مبسوط طويل الذيل كثير الفوائد فرغ منه سنة 934 ه‍. (شرح الاسماء الحسنى) للشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي بن الحسن بن محمد ابن صالح الكفعمي صاحب (المصباح) الذي فرغ منه سنة 895 ه‍. اسمه (المقصد الاسنى) كما يأتي في حرف الميم. (شرح الاسماء الحسنى) للوزير كافي الكفات الصاحب اسماعيل بن عباد الطالقاني، ذكر في فهرس مؤلفاته بعنوان (أسماء الله وصفاته) ولذا ذكرناه بهذا العنوان في ج 1 ص 64. (280: شرح الاسماء الحسنى) للشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الاصفهاني صاحب الحاشية المشهورة على (معالم الاصول) والمتوفى سنة 1248 ه‍ (شرح الاسماء الحسنى) للمولى حسين بن علي البيهقي الكاشفي المتوفى في حدود سنة 910 ه‍. اسمه (المرصد الاسني) كما يأتي.

 

(281: شرح الاسماء الحسنى) للسيد محمد حسين بن محمد تقي الدرود آبادي الهمداني المتوفى سنة 1344 ه‍ يوجد عند ولده السيد أبي الفضل العارفي في طهران. كما كتبه الينا. (282: شرح الاسماء الحسنى) للشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزگاني البحراني، المتوفى سنة 1098 ه‍. والراوي عن السيد نور الدين أخي صاحب (المدارك) (283: شرح الاسماء الحسنى) للسيد عبد القاهر بن السيد كاظم التوبلي البحراني نزيل بندر (لنجه) والمتوفى بها في نيف وثلثمائة وألف هجرية تقريبا، حيث ذكره مؤلف (أنوار البدرين) المتوفى سنة 1340 وقال: هو من المعاصرين. (شرح الاسماء لحسني) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني، المتوفى سنة 1181 ه‍. اسمه (تفسير الاسماء) مر في ج 4 ص 347. (284: شرح الاسماء الحسنى) للسيد علي بن شهاب الدين الهمداني المتوفى سنة 786 ه‍. وقد كتب القاضي نور الله المرعشي رسالة مستقلة في تشيعه. (شرح الاسماء الحسنى) للشيخ زين الدين أبي محمد علي بن محمد بن يونس البياضي النباطي اسمه (المقام الاسنى) كما يأتي. (شرح الاسماء الحسنى) لابي جعفر محمد بن جعفر بن بطة القمي، إسمه (تفسير أسماء الله) كما مر في ج 4 ص 347. (شرح الاسماء الحسنى) للامير علاء الدين محمد بن لشاه أبي تراب الحسيني من سادات گلستانة والمتوفى سنة 1110 ه‍. اسمه الاصلي (روضة العرفاء) لكنه سمي بعد طبعه ب‍ (كاشف الاسماء). كما يأتي. (285: شرح الاسماء الحسنى) للشيخ محمد بن بهاء الدين كما ذكر في خطبته أوله: الحمد لله الذي تفرد في ذاته بالعلو والغناء، وتسمى في الازل. إلى أن قال: وبعد فيقول أضعف العباد محمد بن بهاء الدين حشرهما الله.. الخ فيظهر أن بهاء الدين

 

والده، وقد دعا لهما، وفي آخره قوله: واجعلني من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وصلى الله على محمد وآله أجمعين. نسخة منه في (مكتبة الحاج حسين ملك التجار) في طهران وهي بخط السيد عبد الله بن يوسف الحسيني كتبها في أواسط جمادي الثانية سنة 1112 ه‍ عن نسخة خط محيي الدين بن نصرت الذي كان تأريخ خطه أواخر جمادي الثانية سنة 960 ه‍. ذكر هذا الشرح في (كشف الظنون) ج 2 ص 51 وقال: انه للشيخ بهاء الدين المتوفي سنة 672 ه‍ لكن الصحيح ما ذكر في خطبته. (شرح الاسماء الحسنى) للمحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله التستري المتوفي سنة 1112 ه‍. اسمه (مقامات النجاة) فرغ من مجلده الاول سنة 1103 ه‍. ومنعه العلامة المجلسي صاحب (البحار) عن اتمامه. (286: شرح الاسماء الحسنى) للفيلسوف الفاضل المولى هادي السبزواري المتوفى سنة 1289 ه‍. رأيته في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف، منضما مع شرح دعاء الصباح له وكان فراغه منه سنة 1267 ه‍. وهو شرح لدعاء الجوشن الكبير، وقد طبامعا تلك السنة وفي سنة 1322 ه‍. (شرح الاشارات والتنبيهات) في المنطق والحكمة تأليف الشيخ الرئيس ابن سينا، لآية الله العلامة الحلي الشيخ أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفي سنة 726 ه‍. سماه (الاشارات إلى معاني الامارات) كما مر في ج 2 ص 95 وحكى في (مجمع البحرين) في مادة (علم) كلام الشيخ البهائي المصرح بأن نسخته كانت عنده بخط العلامة (شرح الاشارات والتنبيهات) المذكور، للعلامة الحلي أيضا، سماه (بسط الاشارات) وقد مر في ج 3 ص 108 انه ذكر في بعض نسخ كتابه (الخلاصة)، وحكي في (الرياض) عن الشيخ البهائي في تعليقه على الخلاصة: ان الشرح كان عنده بخط العلامة نفسه، وانه لم يذكره في عدد مؤلفاته في الخلاصة أقول لعل مراد

 

الشيخ البهائي هذا الشرح ولم يذكر في نسخته من الخلاصة أو ما مر من مجمع البحرين (شرح الاشارات والتنبيهات) المذكور، اسمه (شرح الاصول والجمل) كما يأتي. (287: شرح الاشارات والتنبيهات) المذكور، للمحقق الآغا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري المتوفي سنة 1099 ه‍. ذكر في فهرس تصانيفه. (شرح الاشارات والتنبيهات) المذكور لسلطان المحققين الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 672 ه‍. سماه (حل مشكلات الاشارات) كما مر في ج 7 ص 75 طبع في ايران مكررا وفي مصر ايضا. (288: شرح الاشارات والتنبيهات) المذكور للامير معصوم القزويني المتوفي سنة 1091 ه‍. موجود عند أحفاده في قزوين، وله (شرح أصول الكافي) أيضا. (289: شرح الاشارات) في الكلام والحكمة، تأليف الشيخ كمال الدين علي بن سليمان البحراني، لتلميذه الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفي سنة 679 ه‍. وهو في غاية الدقة والمتانة، ذكره الشيخ البهائي في (الكشكول) والشيخ سليمان بن عبد الله البحراني الماحوزي في (تأريخ علماء البحرين) (290: شرح أشعار الامير) هو الشاعر العارف الكجوري المازندراني المشهور بأمير، وشعره بلغة أهل كجور، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني المتوفي سنة 1302 ه‍. ذكره في كتابه (قصص العلماء). (291: شرح أشعار ناصر خسرو) هي ستة أبيات أولها: در آشيان چرخ دو مرغل زير كند * كاندر فضاي ربع زمين دانه ميخورند وآخرها: معلوم شد كه (ناصر خسرو) غلام أوست * هر كس كه گويداين دو گهرازچه عنصرند والشرح للعالم الحكيم العارف الشاعر المولى حسام الدين بن يحيى اللاهيجي

 

مؤلف (التوضيحات) في سنة 1052 ه‍. وغيرها، وكلها في مجموعة تأريخ كتابتها 1090 ه‍. رأيتها في (مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام العامة) في النجف الاشرف، وقد ذكر هذا الشارح ان المراد من چرخ: هو الفلك. والمراد من ذو مرغ هما العقول والنفوس. (292: شرح أشعار ناصر خسرو) المذكورة، لبعض الافاضل المعاصرين لحسام الدين المذكور، ذكر هذا الشارح ان معنى چرخ هو الذات البحت ودومرغ: الفيض الرحماني والفيض الاقدس. (293: شرح أشعار ناصر خسرو) المذكورة، لبعض الفضلاء المعاصرين لحسام الدين المذكور آنفا، وقد فسر لفظ دومرغان بعقل العالم والعالمة. وقد ذكر هذين الشرحين الشارح الاول حسام الدين في أول شرحه ونقل تفسير كل منهما وعقبه برأيه وتفسيره المذكور. (294: شرح أشعار هذيل) للامام المرزوقي الشيخ أبي علي أحمد بن محمد ابن الحسن الاصفهاني المتوفي في ذي الحجة سنة 421 ه‍. ذكره في (كشف الظنون) ولمؤلفه ترجمة في (أمل الآمل)، وعده الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب في (معالم العلماء) من شعراء أهل البيت عليهم السلام. (شرح أشكال التأسيس) اسمه (تحفة الرئيس) كما ذكر في بعض الفهارس (295: شرح أشكال التأسيس) في الهندسة في خمسة وثلاثين شكلا من تحرير شمس الدين السمرقندي، للمولى كمال الدين الحسين بن الخواجة شرف الدين عبد الحق الاردبيلي المعروف بالآلهي المتوفى سنة 950 ه‍. وكان أول من ألف بالفارسية في عصر الصفوية كما ذكره في (الرياض)، وهو صاحب (التفسير الآلهي) الفارسي الكبير، والعربي، كما مر في ج 4 ص 261. (296: شرح أشكال التأسيس) لاستاذ البشر الامير غياث الدين منصور ابن الامير صدر الدين الدشتكي الشيرازي المتوفى سنة 948 ه‍.

 

(297: شرح أشكال التأسيس) رأيت نسخة منه في (مكتبة الحاج علي محمد النجف آبادي) في النجف الاشرف، أوله: الحمد لله الذي خلق كل شئ بقدر، وقدر له ما يليق به من أشكال وصور،.. الخ وقد أهداه مؤلفه إلى السلطان ابن السلطان ألغ بيگ گور كان بن شاهر خ بن بهادر بن الامير تيمور الملقب هو بگورگان لان معناه في لغة جغتاي خواهر زاده - ابن الاخت - وتيمور كان من بني أخت چنكيز خان، والنسخة بخط المولى أحمد بن علي وكان كتبها وقرأها سنة 1076 ه‍. وألغ بيگ هو صاحب الزيج المشهور بالزيج الجديد، ولد سنة 796 وتوفي سنة 853 ه‍. وقد ذكر الشارح: ان جماعة سألوه أن يكتب مقدمة لاقتناء براهين المباحث الحسابية وكان الاقتناء موقوفا على أشكال التأسيس من كتاب أصول الهندسة المنسوب إلى أقليدس الصوري، وتلك الاشكال أساس له وان كان سائر الاشكال موقوفا عليه أيضا، فلذا شرح أشكال التأسيس تحرير شمس الدين السمرقندي وفي (كشف الظنون): ان هذا الشارح هو العلامة موسى بن محمد الشهير بقاضي زاده الرومي فراجعه، وهو موجود أيضا في (مكتبة الامام الرضا عليه السلام) في خراسان وأوله قبل الحمد قوله: ألا لا آلاء إلا آلاء إلآله. الخ وتأريخ كتابته سنة 937 ه‍. (298: شرح اصطلاحات المتكلمين) للقاضي سعيد القمي يوجد في (مكتبة راجه محمد مهدي الفيض آبادي) في الهند الماري نمرة (3). (299: شرح اصلاح المنطق) في اللغة لابن السكيت الشيعي، لابي المظفر الهروي محمد بن آدم بن كمال المتكلم النحوي الامامي النيسابوري المتوفي سنة 414 ه‍. والذي كانت له يد في الاصول على طريقة أهل العدل كما قاله في (البغية)، وكان تلمذ على أديب الشيعة أبي بكر الخوارزمي محمد بن العباس القائل: وها أنا رافضي عن تراث * وغيري رافضي عن كلالة (300: شرح اصلاحات شكل العروس) من كتاب أقليدس، لخريت

 

الصناعة العلامة الميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى التبريزي الاصفهاني الملقب بالافندي والمتوفي سنة 1130 ه‍. صاحب (الرياض) وغيره عده من تصانيفه عند ترجمته. (301: شرح الاصول والجمل من مهمات العلم والعمل) لعز الدولة سعد بن منصور المعروف بابن كمونة المتوفي سنة 689 أو 690 ه‍. ذكره في (كشف الظنون) مفصلا في ج 1 ص 103 وعده من شروح الاشارات لابن سينا، قال: صنفه لولد شمس الدين محمد صاحب ديوان الممالك يعني الجويني الذي صنفه باسمه (اللمعة الجوينية) أوله: الحمد لله على حسن توفيقه. الخ وهو شرح مزجي أتى فيه بجميع ألفاظ الرئيس وما التقطه من كتب الحكماء ومن شرح العلامة نصير الدين وما استنبطه بفكره انتهى ملخصا. أقول: لعل وجه تسميته (بشرح الاصول والجمل) وهو قول الرئيس في أول الاشارات: إني مهدت اليك أصولا من الحكمة. الخ. (302: شرح أصول دراية الحديث) للسيد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النجفي النيلي تلميذ العلامة الحلي المتوفي سنة 726 ه‍. وشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي، ذكر في ترجمته في عداد مصنفاته وقد مر (أصول علم الحديث) للحاكم في ج 2 ص 199 (شرح أصول الدين) للخواجه نصير الدين الطوسي، اسمه (شرح مقدمة الكلام) كما يأتي: (الكافي في علم الحديث) تأليف ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي المتوفي سنة 329 ه‍. هو من الكتب الاربعة التي عليها مدار العمل واستنباط الاحكام عند فقهاء الشيعة إلى هذه الايام، بل هو أجلها وأعظمها لانه أولها في الوضع وأقدمها في التأليف، وقد اتفق جميع علماء الشيعة على تفضيله على غيره من الكتب الحديثية فقد قال الشيخ المفيد أعلى الله مقامه في وصفه:

 

(هو من أجل كتب الشيعة وأعظمها فائدة). وقال المجلسي رحمه الله: إنه أضبط الاصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها. إلى غير ذلك مما وصفه به علماء الامامية عبر هذه القرون. وفي الكافي من الاحاديث ما يزيد على ما في مجموع الصحاح الست متونا وأسانيد لان عدة أحاديثه 16199 حديثا، وفي حين إن جملة ما في صحيح البخاري 7275 حديثا مع المكررات. وهو في ثلاثة أجزاء، الاصول، والفروع، والروضة، وعلى الجزء الاول منه شروح وتعليقات وحواش كثيرة متعددة، ولكثير منها أسماء خاصة تذكر بها في محالها، ونورد هنا ما لم يكن له اسم خاص، ونشير إلى مواضع ذكر الباقي كما نذكر شروح فروع الكافي بعنوان شرح الكافي. (303: شرح أصول الكافي) شرح مزجي، شرع فيه مؤلفه في حرم الله تعالى بجوار الكعبة المعظمة سنة 1057 ه‍. وأهداه إلى المهدي المنتظر عجل الله فرجه، وفيه تعريف ببعض شروح الكافي الاخرى على طريقة العرفاء والفلاسفة رأيته في النجف الاشرف، في كتب العلامة الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي النجفي، وهو ناقص من أوله قليلا، وقد انتهى فيه إلى شرح مقبولة عمر بن حنظلة في أواخر كتاب العقل والجهل ولسقوط الاول والآخر في النسخة لم يعرف من الشارح غير أنه من علماء الاصحاب. (304: شرح أصول الكافي) للامير اسماعيل الخواتون آبادي، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل) وقال: انه مبسوط كبير. أقول: كان مؤلف هذا الكتاب أستاذ السيد نعمة الله الجزائري المتوفي سنة 1112 ه‍. كما أن ولده المير محمد باقر المدرس كان أستاذ الشاه سلطان حسين والسيد نور الدين بن نعمة الله وولداه المير السيد محمد والمير اسماعيل سمي جده توفيا في عشر الستين بعد المائة والالف كما صرح به السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة.

 

(شرح أصول الكافي) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاخباري الاسترابادي تلميذ الرجالي المعروف الميرزا محمد الاسترابادي، توفي بمكة المعظمة سنة 1036 ه‍. ذكره في (الفوائد المدنية) وعبر عنه في (جوابات المسائل الظهيرية) بحاشية الكافي لذا ذكرناه بهذا العنوان في ج 6 ص 181 (305: شرح أصول الكافي) للسيد الميرزا محمد باقر بن محمد ابراهيم بن محمد باقر بن محمد علي بن محمد مهدي الحسيني الرضوي القمي الهمداني المتوفي في 18 صفر سنة 1218 ه‍. ذكره في (الروضات) ص 332 من الطبعة الاولى، نقلا عن رجال الميرزا محمد الاخباري النيسابوري في ذيل ترجمة عم المؤلف السيد صدر الدين القمي شارح (الوافية التونية) (306: شرح أصول الكافي) للمولى حسين السجاسي الزنجاني المتوفي في نيف وعشرين وثلثمائة وألف، ذكره العلامة الشيخ محمد علي الاوردبادي في مجموعته (الحديقة المبهجة) وقال: رأيت مجلدا منه ويعتمد فيه مؤلفه على شرح المولى صدرا كثيرا. أقول: وهو في ثلاث مجلدات، الاول في شرح كتابي العلم والعقل، الثاني شرح كتاب التوحيد، الثالث في شرح كتاب الحجة. وكان الجزء الاخير بخط مؤلفه في (مكتبة شيخ الاسلام الزنجاني) في زنجان كما كتبه الينا. (شرح أصول الكافي) للمولى محمد حسين بن يحيى النوري تلميذ العلامة المجلسي وملخص الربع الاخير من المجلد الثامن عشر من (البحار)، وهو شرح متوسط عبر عنه في آخره بالتعليقات. وهو نظير (التعليقات السجادية) للمولى مراد التفريشي، وقد مر ذكره في ج 6 ص 182