القسم الثالث

(1110: الحاشية عليه) للمولى اسماعيل بن المولى سميع، الاصفهانى المعروف بواحد العين المتوفى (1277) والشارح للعرشية الصدرائية أيضا. (1111: الحاشية عليه) للحكيم المتشرع الربانى المولى على بن جمشيد النوري

 

الاصفهانى المتوفى بها في (1246) وحمل إلى النجف، ودفن فيما يلى باب الصحن المعروف بباب الطوسى، ذكرناه في (ص 20) وترجمه في " الروضات ص 417 " (مشرق الشمسين) تأليف الشيخ البهائي المتوفى (1031). يأتي في الميم (1112: الحاشية عليه) للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزى البحراني صاحب " البلغة " والمتوفى (1121) أحال إليها في آخر رسالته في سهو النبي. (مشكاة النحو) تأليف السيد محمد اليمنى المتوفى بالحائر في (1280). يأتي في الميم. (1113: الحاشية عليه) للشيخ موسى بن محمد على بن مراد الخراساني الحائري صاحب " البتول العذراء " و " بحر الدرر ". و " البرغوثية " رأيت بخطه " مشكاة النحو " فرغ من كتابته في (1300) وحكى عنه السيد محمد على هبة الدين أنه قرأ المشكاة على مؤلفه وعلق عليه حواشى كثيرة. (مصباح الانس بين المعقول والمشهود. في شرح مفتاح غيب الجمع والوجود) المفتاح لصدر الدين محمد بن اسحاق القونوى المتوفى (672). صاحب " شرح الفصوص " المذكور في (ص 126) وشرحه " المصباح " لشمس الدين محمد بن محمد بن حمزة المعروف بابن الفنارى قاضى القضاة في بيروت وقسطنطينية المتوفى (834) ألفها لولده. وعلى المصباح حواش منها: (1114: الحاشية عليه) للميرزا محمد هاشم بن المحسن بن محمد على الگيلانى الاشكوري المدرس في المدرسة الناصرية (المعروفة بمدرسة سپهسالار الجديدة) بطهران، والمتوفى بها في (1332). طبعت في حاشية " المصباح " في (1323). (المصباح) للكفعمي، مر حواشيه بعنوان الحاشية على " جنة الامان الواقية " (مصباح المنير في غريب الشرح الكبير) تأليف أحمد بن محمد بن على الفيومى المصرى الحموى، تلميذ أبى حيان، والمتوفى في نيف وسبعين وسبعمائة، فرغ منه في (734) والمراد من الشرح الكبير هو اكبر. شرحي الامام الرافعى لكتاب " الوجيز " للغزالي في فقه الشافعي. (1115: الحاشية عليه) للمقدس الاعرجي السيد محسن بن الحسن المتوفى بالكاظمية في (1227) ترجمه سيدنا الصدر في " ذكرى المحسنين " الآتى. (مطالع الانظار في شرح طوالع الانوار) أصل الطوابع تأليف عبد الله بن عمر البيضاوى المتوفى (685) وشرحه لابي الثناء شمس الدين محمود ابن عبد الرحمن الاصفهانى المتوفى (749) وعلى هذا الشرح حواش كثيرة ذكرناها في (ص 124).

 

(المطول) أي الشرح المطول لتلخيص ؟ ؟ المفتاح المذكور في (ص 70) وهذا الشرح مع الشرح المختصر المذكور في (ص 192) كلاهما تأليف المولى سعد الدين التفتازانى المتوفى (792) كما فصل هنالك، وعلى المطول هذا حواش كثيرة، ذكر بعضها في " كشف الظنون ج 1 - 324 " ونحن أيضا نذكر بعضا منها: (1116: الحاشية عليه) وهى مما لم يذكر في " كشف الظنون " ألفه الامام الاعظم قطب الدين أحمد الامامي، كما هو المكتوب على النسخة العتيقة التى هي بخط المولى عبد الصمد ابن محمد بن نظام الدين الخوافي، قد فرغ من كتابتها في (2 - صفر 898) توجد في مكتبة مدرسة سيدنا الطباطبائى اليزدى في النجف، أولها (وبك الاعتصام يا كريم رب يسر وتمم بالخير. قوله: حقايق المعاني ودقايق البيان الخ. في ذكر المعاني والبيان براعة الاستهلال) وكتب في آخره { نمق في العشرين من جمادى الاولى (826). } وينقل فيها كثيرا عن شرح المفتاح للسيد الشريف الجرجاني الذى مات في (816). ومن تأريخ تأليفه يظهر أنه أدرك عصر الشريف ولعله كان من تلاميذه كما أنه يظهر أن هذا القطب الامامي متأخر عن القطب الامامي البويهى الذى توفى (766). وكان هو أستاد التفتازانى مؤلف المطول، ثم أنه يظهر من فهرس (الرضوية) (ج 3 - ص 56) وجود نسخة من هذه الحاشية في تلك الخزانة بعنوان قطب الدين الهروي، فاستظهر مؤلف الفهرس أن المراد هو أحمد بن يحيى الحفيد يعنى حفيد التفتازانى المعروف بشيخ الاسلام الهروي الذى قتل في (916) كما أرخه المحدث القمى في (ج 2 - ص 108) من " الكنى والالقاب " لكن تأريخ التأليف الموجود في نسخة مدرسة السيد يبطل هذا الاستظهار. (1117: الحاشية عليه) للمولى أحمد بن على أكبر المراغى، نزيل تبريز المتوفى (1310) كما في " زهر الربى ". (1118: الحاشية عليه) للمولى محمد جعفر شريعتمدار الاستر آبادي نزيل طهران، ذكرها ابنه في " مظاهر الآثار ". (1119: الحاشية عليه) للشيخ حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي المتوفى (1074) كما في " أمل الآمل ". (1120: الحاشية عليه) للمولى شمس الدين بن جمال الدين البهبهانى المشهدي المتوفى

 

بها في (1248) ودفن قريبا من الشيخ الحر، ترجمه تلميذه في " فردوس التواريخ " وقبله في " مطلع الشمس ". (1121: الحاشية عليه) للمولى عبد الحكيم السيالكوتى الهندي المتوفى (1067) طبعت بالآستانه مكررا. (1122: الحاشية عليه) للمولى عبد الله الشهآبادى اليزدى المتوفى (981) أولها (حمدا لمن خلق الانسان علمه البيان) وفرغ منه في ذى الحجة (962). (1123: الحاشية عليه) للسيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التسترى المتوفى (1173): قال في " تحفة العالم " انها على فن البديع خاصة. (1124: الحاشية عليه) للحاج الشيخ عبد النبي النوري نزيل طهران، المتوفى بها في (20 محرم 1344). كان جامع المعقول والمنقول، وكان من أجلاء تلاميذ سيدنا الشيرازي بسامراء سنين، توجد نسخته عند ولده الشيخ بهاء الدين بطهران. ترجمه في " المآثر والآثار ص 174 " قال (وبرشرح تلخيص تعاليق با تحقيق نگاشته) وصريح أول كلامه أن المراد هو الشرح المطول. (1125: الحاشية عليها) للمير بهاء الدين محمد بن السيد محمد باقر المختارى النائنى. رأيته غير مدونة على هوامش نسخة المطول في مكتبة (مجد الدين). (1126: الحاشية عليه) للشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المتوفى في (1030) كما في اللؤلؤة. (1127: الحاشية عليه) للشيخ البهائي محمد بن الحسين الحارثى العاملي المتوفى (1031) ذكر في فهرسه أنها لم تتم. (1128: الحاشية عليه) للميرزا محمد بن سليمان التنكابنى، ذكر في قصصه أنها تقرب من الحاشية الشريفية عليه. (1129: الحاشية عليه) للمير السيد صدر الدين محمد بن المنصور الدشتكى الشهيد في (903) نسخة منها في مكتبة مدرسة الاحمدية بحلب وأخرى في مكتبة عاشر افندي باسلامبول. (الحاشية عليه) للمولى محمد مهدى اسمها " المكمل "، يأتي في الميم.

 

(1130: الحاشية عليه) للسيد القاضى نور الله الشهيد في (1019) ذكرت في فهرس تصانيفه. (معارج الاحكام) في أصول الفقه. للمحقق الحلى المتوفى (676) يأتي في الميم. (1131: الحاشية عليه) للمولى محمد أمين بن محمد شريف الاستر آبادي الاخباري المتوفى بمكة (1038) تقرب من ألف بيت رأيته في مكتبة (مجد الدين). (1132: الحاشية عليه) للشيخ عبد الحسين بن الحاج جواد البغدادي المعاصر المتوفى (رجب - 1365). رأيتها في كتبه ببغداد. (المعالم) الذى هو مقدمة في أصول الفقه، لكتاب " معالم الدين وملاذ المجتهدين " في الفقه. تأليف الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد الثاني، المتوفى (1101) وهو أشهر تصانيفه، حتى أنه يعرف بصاحب المعالم. دونت تلك المقدمة مستقلة، وتداولت المدارسة فيها فيما يزيد على مائتي سنة. وقد علقت عليها في هذه المدة حواش كثيرة مبسوطة ومختصرة، يأتي بعضها بعنوان الشرح، ومر بعضها بعناوينها الخاصة مثل " تحفة العالم " المذكور في (ج 3 ص 451) و " تسلية العالم " في (ج 4 ص 178) ونذكر هنا بعضها. (1133: الحاشية عليه) كبيرة مدونة فيما يقرب من عشرين ألف بيت تأليف الميرزا محمد ابراهيم بن الحسين الحسينى، أولها (الحمد لله الذى جعل مطالب أصول الفروع معالم يهتدى بها إلى فروع الاصول) رأيت منها نسخا عديدة منها نسخة سيدنا الشيرازي بسامراء، ونسخة (سلطان المتكلمين) بطهران، ونسخة السيد حسن بن الميرزا جعفر بن السيد على نقى الحائري الطباطبائى في كربلاء تاريخ كتابة هذه الاخيرة (1233) وقد حكى المؤلف في ديباجة الكتاب من انشاء بعض أجلة مشايخه الفحول شعرا: لا تشتغلن بغير فقه وأصول * فالعلم هما وما سوى ذين فضول. (1134: الحاشية عليه) للمير أبى طالب سبط المير الفندرسكى، ذكرها معاصره صاحب " الرياض ". (1135: الحاشية عليه) للشيخ أبى القاسم الدامغاني، الذى كان من تلاميذ الشيخ الانصاري، وقد رأيت اجازته له بخط المجيز، وتوفى بدامغان ودفن في جوار بكر ابن أعين في (شوال 1336) وهى مدونة في مجلد عند ولده القائم مقامه المدعو بميرزا آقا العالمي.

 

(1136: الحاشية عليه) للاستاد الوحيد ألآقا محمد باقر البهباني المتوفى بالحائر في (1206) أولها (الحمد الله الذى شرح صدورنا بأنوار معرفة معالم الدين) كتبها بالتماس ولده الآقا عبد الحسين وأول الحاشية بعد الديباجة (قوله: وبالافعال الخ. ان قلت: من جملة الافعال فعل المعصوم) رأيت منها نسخا كثيرة وطبعت أخيرا مع بعض رسائل الوحيد وقد يقال أنها آخر حواشى الوحيد على المعالم، بل يقال انها آخر تصانيف الوحيد أيضا، والمشهور بين المشايخ أن للوحيد حواش كثيرة على المعالم، بل حكى مولانا الميرزا محمد الطهراني عن المولى محمد حسين الكرهرودى، المتوفى بالكاظمية في (1314) أنه كان يقول (ان تدريس الاستاد الوحيد كان في المعالم، حتى درس المعالم عشرين مرة، وكان يكتب في كل مرة حاشية جديدة عليه، وقد رأيت في بلدة بروجرد من تلك الحواشى تسع عشرة حاشية) انتهى كلام الكرهرودى الذى هو من أجلاء تلاميذ سيدنا الشيرازي بسامراء. (1137: الحاشية عليه) لبعض تلاميذ شريف العلماء، حكى فيها عن أستاده في الدرس اختيار تعدد الخطاب بالمقدمات، رأيت النسخة في النجف ضمن مجموعة فيها حاشية الوحيد البهبهانى وغيرها عند الشيخ أسد حيدر. (1338: الحاشية عليه) للمولى محمد تقى بن المولى محمد البرغانى القزويني الشهيد في (1264) ذكرت في ترجمته. (الحاشية عليه) للشيخ محمد تقى بن محمد رحيم الطهراني الاصفهانى، اسمها " هداية المسترشدين " يأتي. (1139: الحاشية عليه) للآقا محمد جعفر بن الآقا محمد على الكرمانشاهى المتوفى (1254) ذكرها في " مرآة الاحوال ". (1140: الحاشية عليه) على مقدمة الواجب منه خاصة. للسيد العماد محمد الجواد الحسينى صاحب " مفتاح الكرامة " والمتوفى (1226) ذكرها سيدنا الصدر في " تكملة الامل ". (1141: الحاشية عليه) للفقيه محمد حسن بن محمد صالح البغدادي المتوفى (1336) رأيتها بخطه في كتبه تقرب من خمسة آلاف بيت فرغ منها في (1304).

 

(1142: الحاشية عليه) للشيخ حسن بن محمد أولها (الحمد لله رب العالمين) ينقل فيها عن الفاضل الطبري، ومراده المولى صالح المازندانى، وهى إلى مبحث. المرة والتكرار وعلى النسخة التى في كتب المامقانى حواشى المؤلف ورمزها (منه). (1143: الحاشية عليه) للسيد الآمير محمد حسين بن الآمير محمد صالح الخاتون آبادى المتوفى (1151) ذكرت في فهرس تصانيفه. (1144: الحاشية عليه) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانسارى المتوفى (1098) ذكرت في فهرس تصانيفه. (1145: الحاشية عليه) لخليفة سلطان السيد علاء الدين حسين بن رفيع الدين محمد المرعشي الآملي الاصفهانى المتوفى (1064) نسخها شايعة، وعندنا نسخة بخط جدى المولى محمد رضا المتوفى (1275) ابن الحاج محسن المتوفى (1250) ابن الحاج محمد بن المولى على أكبر بن الحاج باقر الطهراني، وطبعت مع حاشية المولى صالح بطهران في (1274). (1146: الحاشية عليه) للمولى كمال الدين حسين الفسوى المتوفى في فتنة الافغان باصفهان في (1134) ترجمه تلميذه الشيخ على الحزين في تذكرته. وهو متأخر عن المولى كمال الدين محمد الفسوى المدعو بميرزا كمالا. (1147: الحاشية عليه) للشيخ رفيع بن محمد رفيع الگيلانى تلميذ سيدنا بحر العلوم أولها (الحمدلله المنعم المتعال) في مجلد كبير يقرب من عشرين ألف بيت رأيته في مكتبة (سيدنا الشيرازي) بسامراء. (1148: الحاشية عليه) للمولى محمد شفيع الگيلانى الاصفهانى صاحب التصانيف العالية (1) كما. في " نجوم السماء ص 205 ". * (هامش ص 206) * (1) كان عديلا لاخيه المولى محمد رفيع بن فرج الگيلانى نزيل مشهد خراسان والمتوفى بها عن عمر طويل في (1142) فقد تزوج هذان الاخوان بنتى الامير أبى المعالى الكبير الطباطبائى الجد الاعلى لصاحب " رياض المسائل " وكانت أمهما بنت المولى محمد صالح المازندرانى الذى كان صهر المولى محمد تقى المجلسي على ابنته العالمة الفاضلة ذكر تفاصيلهم الميرزا حيدر على في رسالة " أنساب المجلسي " التى ذكرناها في (ج 1 ص 191) بعنوان اجازة الميرزا بقية الحاشية في الصفحة 207 *

 

(1149: الحاشية عليه) للمولى شمس الدين جمال الدين البهبهانى المشهدي المتوفى بها في (1248) ذكر تلميذه في " فردوس التواريخ " انها في خمس مجلدات يبلغ مجموعها مأية وثلاثين الف بيت. (الحاشية عليه) للمولى شمسا الگيلانى " اسمها فصول الاصول " كما ذكره صاحب " الرياض " ويأتى في الفاء. (1150: الحاشية عليه) للمولى حسام الدين محمد صالح بن أحمد المازندرانى الاصفهانى صهر المولى محمد تقى المجلسي المتوفى (1081) أولها (نحمدك اللهم يا من خلقنا ولم نك شيئا مذكورا) طبع بايران مع حاشية خليفة سلطان في (1274) ذكر الوحيد البهبهانى في آخر الفصل الثالث من رسالته في الاجتهاد والتقليد أن تأليف هذه الحاشية كان من أوائل سنه، فيظهر أن النسخة التى رأيتها عند السيد محمد على بحر العلوم التى آخرها (حررها أقل عباد الله الغنى محمد صالح بن أحمد المازندرانى في (1080) استنسخها المؤلف بخطه عن الاصل في آخر عمره. (1151: الحاشية عليه) لشيخنا الشيخ محمد طه ابن الشيخ مهدى آل نجف التبريزي الاصل النجفي المولد والمتوفى بها في ليلة الاحد (13 شوال 1323) فرغ منها في (1271) وقد طبعت يايران في (1315). (الحاشية عليه) في مبحث الفور والتراخى للمفتي مير عباس اسمها " الفقرات العسجدية " يأتي. (1152: الحاشية عليه) للآقا عبد الحسين ابن الآقا باقر الوحيد البهبهانى، ولد في بهبهان، وكان حيا في (1222) كما يظهر من الدعاء له في " مرآة الاحوال " أولها (الحمد لله الذى علم بالقلم، علم الانسان ما لم يعلم) ذكر في الديباجة أنه استفاد ما ألفه من دروس والده حين كان يقرأ عليه المعالم، رأيت منها نسخة إلى أواسط

 

بقية الحاشية من صفحة 206 حيدر على وترجم السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة ابن المولى محمد شفيع هذا وهو الميرزا محمد على قاضى العسكر والملقب بصدر الافاضل، الذى كان تلميذ عمه المولى محمد رفيع وكان صهره على بنته رزق منها ولده العالم الفاضل الاوحد الميرزا أحمد الصدر وابنه الآخر المولى العظيم الشان الميرزا محمد رضا، وكان والدهما صدر الافاضل حيا في تأريخ اجازة السيد عبد الله (1168). *

 

المفاهيم، ونسخة بخط السيد عباس الحسينى بغير تأريخ، ونسخة تامة إلى آخر المعالم في مجلد كبير عند السيد محمد على بحر العلوم تأريخ كتابتها (1234) بخط حسين ابن رضا الخرمى (1153: الحاشية عليه) للميرزا عبد الرحمن بن الميرزا نصر الله الشيرازي المشهدي المدرس بالروضة الرضوية المولود في (1268) ذكرها في " مطلع الشمس ". (1154: الحاشية عليه) للفاضل التونى المولى عبد الله بن محمد البشروى صاحب " الوافية " المتوفى (1071) قال في " الرياض " أنها حسنة. (1155: الحاشية عليه) للشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين على بن الشيخ شهاب الدين أحمد بن أبى جامع الحارثى العاملي، المجاز هو وأخواه الشيخ رضى الدين والشيخ فخر الدين من صاحب " المعالم " كما ذكرها ابن أخيه الشيخ على بن رضى الدين المذكور في رسالته في تراجم آل أبى جامع، المذكور في (ج 4 ص 56). (1156: الحاشية عليه) للسيد على بن اسماعيل الموسوي القزويني صاحب " حاشية القوانين " المتوفى (1298)، وهى مبسوطة ذكرها في " المآثر والآثار ". (1157: الحاشية عليه) للآقا محمد على بن الآقا باقر البهبهانى الكرمانشاهى المتوفى (1216) ذكرها سيدنا في " تكملة الامل ". وله " مرآت الاحوال " و " المقامع " كما يأتي في الميم. (1158: الحاشية عليه) للشيخ على العاصى العاملي ابن خالة السيد يوسف شرف الدين هاجرا معا إلى النجف متلمذين على علمائها الشيخ راضى والشيخ محمد حسين الكاظمي وغيرهما، وتوفى بالنجف في حدود (1297) كذا ترجمه سيدنا الصدر في " التكملة ". (1159: الحاشية عليه) للامير السيد على بن المير محمد على الطباطبائى الحائري صاحب " رياض المسائل " والمتوفى (1231) ذكر الشيخ أبو على في رجاله أنه ألفها في أوائل سنه. (1160: الحاشية عليه) للسيد نور الدين على بن السيد على نور الدين بن الحسين بن أبى الحسن الموسوي العاملي المولود في (970) والمتوفى (1068) وهو أخ

 

صاحب المعالم لامه وأخ صاحب المدارك لابيه وحاشيته على بعض مواضع المعالم، وقد كتبها بعد وفاة أخيه المؤلف، يدعو له بقدس سره، دونها بعض تلاميذه بخطه ولم يذكر اسمه ويوصف أستاده بقوله (الاستاد المحقق الكامل المدقق علامة زمانه ووحيد أوانه). (1161: الحاشية عليه) للشيخ محمد على بن محمد البلاغى المتوفى (1000) ذكرها حفيده الشيخ حسن في " تنقيح المقال " المذكور في (ج 4 ص 466). (1162: الحاشية عليه) للمولى على ميرزا، كذا ذكره السيد محمد باقر المدعو بحاج آقا سبط السيد حجة الاسلام الاصفهانى، وقال انها موجودة في خزانة كتبنا. (1163: الحاشية عليه) للشيخ على بن الشيخ يوسف الفقيه الحاريصى المعاصر، ذكر لى انها إلى المطلق والمقيد ولم يخرج إلى البياض. (1164: الحاشية عليه) للمولى محمد قاسم، ذكر السيد شهاب الدين نزيل قم الموجودة عنده الحاشية أنه يظهر منها كون المحشى محققا. (1165: الحاشية عليه) للمولى محمد كاظم بن الله آورد، الخراساني نزيل شاهرود، جد الشيخ أحمد الشاهرودي المعاصر المتوفى حدود (1349) والمؤلف ل‍ " مرآة العارفين " في رد البابية المطبوع في (1343). (1166: الحاشية عليه) للسيد ماجد بن هاشم البحراني المتوفى (1028) ذكرت في فهرس تصانيفه. (1167: الحاشية عليه) للسيد محمد بن أبى القاسم الحسينى السردانى الزنجانى المتوفى (1269) توجد نسختها عند حفيده الميرزا محمود امام الجمعة بزنجان (1168: الحاشية عليه) للسيد محمد بن أحمد بن حيدر الحسينى الكاظمي المتوفى (1315) رأيتها بخط المحشى في مكتبة (العطار بالكاظمية). (1169: الحاشية عليه) للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسينى المختارى النائنى المذكور في (ص 9) أحال إليها في حاشيته على شرح الصمدية له كما مر. (1170: الحاشية عليه) لولد المؤلف الشيخ فخر الدين أبى جعفر محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المتوفى (1030) نسخة منها في كتب شيخ الاسلام الزنجانى

 

وعدها الشيخ محمد بن يونس الشويهى في " براهين العقول " المذكور في (ج 3 ص 81) من الكتب الاصولية الموجودة عنده. (1171: الحاشية عليه) بالعربية للميرزا محمد بن الحسن الشيروانى المتوفى (1098) أولها (قوله: الفقه في اللغة الفهم. انما ابتدأ بتعريف الفقه.) ونسخها شايعة. (1172: الحاشية عليه) بالفارسية أيضا للشيرواني المذكور، نسبها إليه الاردبيلى في " جامع الرواة " والسيد بحر العلوم في " الفوائد الرجالية " وينقل عنها المحقق القمى في بحث بناء العام على الخاص من كتابه " القوانين ". (1173: الحاشية عليه) للميرزا محمد بن سليمان التنكابنى، وهى تامة، وأخرى ناقصة إلى الفور والتراخى، ذكرهما في قصصه. (1174: الحاشية عليه) للمولى محمد بن عبد الفتاح التنكابنى السراب المتوفى (1124) ذكرت في فهرس كتبه. (1175: الحاشية عليه) للسيد محمد المجاهد بن الآمير السيد على صاحب " رياض المسائل " الطباطبائى الحائري المتوفى (1242) رأيت نسخة منها في مدرسة حسنخان بكربلاء في موقوفة المولى عبد الحميد الفراهانى المتوفى حدود (1320) وتأريخ الوقفية (1307). (1176: الحاشية عليه) للسيد محمد بن الميرزا معصوم الرضوي المشهدي المتوفى بقم في (1255) المعروف بالسيد محمد القصير، ترجمه تلميذه في " فردوس التواريخ " توجد نسخة منها في (الرضوية) من وقف (1340) بعنوان (قوله - قوله). (1177: الحاشية عليه) للسيد معز الدين محمد المهدى بن الحسن الموسوي القزويني النجفي الحلى المتوفى (1300) نسخة منها في مكتبة (هبة الدين) (1178: الحاشية عليه) المطبوعة في (1316) وطبع على صدر كل صفحة مقدار من " الدرر البهية " وتنسب الحاشية إلى السيد محمد مهدى بحر العلوم أو السيد مهدى ابن المير السيد على صاحب " رياض المسائل ". (معالم العلماء) تأليف محمد بن على بن شهر آشوب السروى المتوفى (22 شعبان - 588) والمدفون بجبل جوشن في ظهر حلب يأتي في الميم. أنه في فهرس مؤلفي الشيعة ومؤلفاتهم.

 

(1179: الحاشية عليه) للشيخ حسن بن زين الدين الشهيد (966) ينقل عن هذه الحاشية صاحب " الرياض ". (1180: الحاشية عليه) للشيخ البهائي محمد بن الحسين الحارثى المتوفى (1031) ينقل عنها صاحب " الرياض " أيضا. (المعتبر) في الفقه يأتي في الميم أنه للمحقق الحلى أبى القاسم المتوفى (676). (1181: الحاشية عليه) للشيخ فخر الدين بن محمد على الطريحي المتوفى (1085) ذكرت في فهرس تصانيفه. (المغرب) في اللغة العربية، للامام أبى الفتح ناصر بن عبد السيد بن على بن المطرز الخوارزمي الحنفي المعتزلي المتوفى بخوارزم في (616) أو (610) كما في " كشف الظنون " يوجد نسخة منه تأريخ كتابتها في (616) في المكتبة الملية بطهران رأيتها في سفرتي في (1365) وله شروح كثيرة. (1182: الحاشية والايراد عليه) كما ذكره السيوطي، وهى لابي العباس أحمد بن محمد الاشبيلى المتوفى (647) المذكور في (ص 200). (مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب) للشيخ جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام المتوفى (762) بمكة. فرغ منه في (ذى القعدة 756) بمكة. وله شروح وحواش كثيرة كما سنذكر بعضها هنا. وقد رأيت نسخة الاصل المظنون أنها بخط المؤلف في مكتبة (مجد الدين) بطهران في سفرتي الاخيرة في (1365). (1183: الحاشية عليه) للسيد أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن الجواد بن عبد الله الجزائري المعروف بالسيد أحمد المعلم، ومن عجيب الاتفاق أن لوالده السيد محمد، ولجده عبد الكريم، ولجده الاعلى السيد عبد الله، وللاعلى منه المحدث الجزائري أيضا حاشية على المغنى، وسنذكر الجميع، فاقتفي كل خلف منهم اثر سلفه في هذا النوع من التأليف. (1184: الحاشية عليه) للشيخ عبد على بن ناصر رحمة البحراني، ساكن البصرة المتوفى (1053) صاحب " حاشية تفسير البيضاوى " المذكورة في (ص 43)، ذكرت في ترجمته. (1185: الحاشية عليه) للسيد عبد الكريم بن السيد جواد بن السيد عبد الله الجزائري تلميذ سيدنا بحر العلوم والمتوفى (1215) رأيتها على هوامش بعض نسخ المغنى.

 

(1186: الحاشية عليه) للسيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التسترى المتوفى (1173) ذكرها صاحب " تحفة العالم ". (1187: الحاشية عليه) إلى آخر حرف الهمزة، للآقا محمد على بن الآقا باقر الهزار جريبى المتوفى بالوباء في قومشه في (1245) ذكرها في " الروضات ". (1188: الحاشية عليه) للسيد الميرزا فتح الله الحسينى المرعشي التسترى المعروف بالكيمياوي والمتوفى حدود (1293) قرأ عليه تلميذه الشيخ على بن محمد بن الشيخ صالح التسترى كتاب " مغنى اللبيب " وفرغ من القرائة صبح الثلثاء (17 شوال 1247) كما كتبه التلميذ بخطه على النسخة المقروة الموجودة عند السيد آقا التسترى في النجف، وعليها الحواشى المذكورة امضائها فتح الله الحسينى، والظاهر أنها بخط المحشى. (1189: الحاشية عليه) للسيد محمد بن عبد الكريم الجزائري المذكور آنفا، ترجمه صاحب " تحفة العالم " في (ص 109 - 112) وعنه نقل في " نجوم السماء ص 333 ". (1190: الحاشية عليه) للامير محمد مؤمن بن محمد زمان مؤلف " تفسير سورة الملك " المذكور في (ج 4 ص 342). (1191: الحاشية عليه) للمولى محمد مهدى بن على أصغر القزويني معاصر الشيخ الحر كما في " الامل ". (الحاشية عليه) للمحدث السيد نعمة الله الجزائري، اسمها الغناء، يأتي في الغين. (1192: الحاشية عليه) للشيخ يعقوب بن ابراهيم البختياري صاحب كتاب " الاعتبار " المذكور في (ج 2 ص 222) توجد في هوامش نسخة عند السيد آقا التسترى في النجف. (مفاتيح الشرايع) تأليف المحقق الفيض المولى محسن الكاشانى المتوفى (1091) يأتي في الميم أنه مختصر ل‍ " معتصم الشيعة " له أيضا. (1193: الحاشية عليه) للسيد ابراهيم بن محمد باقر الرضوي القمى الذى كان حيا في (1168) كما ذكره السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة، وهو أخ السيد

 

صدر الدين القمى شارح الوافية الذى توفى في عشر الستين كما في الاجازة المذكورة أيضا. (1194: الحاشية عليه) للاستاد الوحيد الآقا محمد باقر البهبهانى المتوفى بالحائر في (1206) وهى متفرقة بعضها في الغسل وبعضها في الصلاة والحج، كلها في (176 ورقة) بخطه توجد في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 ص 55). (1195: الحاشية عليه) أيضا للوحيد البهباني، وهى حاشية على خصوص ديباچة المفاتيح، كانت نسخة منها عند الحاج آقا سبط السيد حجة الاسلام الرشتى الاصفهانى، ورأيت منها نسخة في النجف فيها ثلاث مقالات (1) في الاصول المحتج بها في الاحكام، وبيان وجه حجيتها (2) في الامور المضاهية للقياس وليست منها، ووجه كونها حجة عند الشيعة (3) في الاجماع وأقسامه الضرورى والنظرى والظنى، وقال في آخرها (ونحن نبهنا على الاشتباهات في الاجماع في حاشيتنا على المدارك والذخيرة وشرح الارشاد للاردبيلي والوافى والكفاية والمسالك وغيرها، أسأل الله أن يوفقني لجمع الجميع وجعله شرحا لهذا الكتاب " مفاتيح الشرايع ".) (أقول) استجاب الله دعائه فجمعها في شرحه الموسوم ب‍ " مصابيح الظلام " كما يأتي والشيخ أبو على في منتهى المقال عند ترجمة الوحيد بعنوان محمد بن محمد في (ص 290) من الطبع الثاني ذكر أن فيها أربع مقالات والرابعة في عدم جواز تقليد الميت وبيان حكم من فقد المجتهد الحى (أقول) ولعلها التى جعلها رسالة مستقلة وذكرناها بعنوان تقليد الميت في (ج 4 ص 391). (1196: الحاشية عليه) للسيد حيدر العاملي المجاور للمشهد الرضوي الذى ترجمه السيد عبد الله الجزائري في اجازته، والشيخ عبد النبي والقزويني في " تتميم الامل " (1197: الحاشية عليه) لميرزا محمد بن سليمان التنكابنى المتوفى (1302) ذكرها في قصصه. (1198: الحاشية عليه) لمحمد بن على بن ابراهيم بن محمد بن حسين بن عيسى العيثانى الاحسائي البحراني رأيت الحواشى بخط المحشى على هوامش نسخة في مكتبة (مجد الدين) وهى قليلة بعضها بامضا (مع) وبعضها (محمد بن على). وقد كتب

 

لطف علي خان صدر الافاضل والد صاحب المكتبة على هذه النسخة بالفارسية ماهذا ترجمته [ وقد رأيت بخط هذا المحشى على ظهر نسخة من " وسائل الشيعة " أن ولده بهاء الدين ولد يوم الجمعة (17 رجب 1179) بقرية ده كشك من فيروز آباد من اعمال شيراز ]. (1199: الحاشية عليه) لولد المصنف محمد بن محسن بن مرتضى المدعو بعلم الهدى، مكتوبة على هوامش " نسخة المفاتيح " التى رأيتها عند صدر الاسلام الخوئى ولو دونت لبلغت خمسة آلاف بيت ورمزها (عهد) أي علم الهدى، وفي آخر تلك النسخة كتب ولده العالم الفاضل نصير الدين سليمان ابن علم الهدى تصديقه بأن الحاشية لوالده وأنه قابل النسخة مع النسخة التى كانت بخط يد والده رحمه الله، وتأريخ المقابلة (1123) ويظهر من دعائه وفاته قبل التأريخ، وكان حيا في (1112) كما يظهر من خط ولده الآخر الشيخ جمال الدين اسحاق على ظهر " مرقاة الجنان " لوالده فكانت وفاته بين التأريخين. (1200: الحاشية عليه) للمولى محمد يوسف بن محمد على اللاهيجى، كتبها على هوامش النسخة التى كتبها لنفسه في (1096) وامضاؤها يوسف، وهى في المكتبة (التسترية) من وقف الحاج على محمد النجف آبادى. (مفتاح العلوم) لسراج الدين أبى يعقوب يوسف بن محمد بن على السكاكى المتوفى (626) رتبه على ثلاثة اقسام، الصرف والنحو وعلمي المعاني والبيان وله شروح وتلخيصات متعددة وعليه وعلى شروحه حواش كثيرة ذكر بعضها في " كشف الظنون " وذكرنا قليل منها في (ص 70 و 202 و 192) ونذكر هنا حاشية على متن الكتاب. (1201: الحاشية عليه) للامير غياث الدين منصور بن المير صدر الدين الدشتكى المتوفى (948) توجد نسخة منها في مكتبة (المحيط). (مفتاح الغيب) تأليف المولى صدر الدين الشيرازي المتوفى (1050) يأتي في الميم. (1202: الحاشية عليه) للحكيم السبزواري المولى هادى بن مهدى المتوفى (1289) ذكرت في فهرس تصانيفه ويوجد نسخته في مكتبة (المشكاة). (مفتاح الفلاح) في الادعية للشيخ البهائي المتوفى (1031) يأتي في الميم.

 

(1203: الحاشية عليه) للمولى اسماعيل بن محمد حسين الخواجوى المتوفى (1173) أولها (بعد حمد من بيده مفتاح الفلاح ومصباح النجاح) وآخرها (ولنختم الكلام في هذا المقام على لفظي الرحمة والاحسان) عناوينها (قوله قوله) ويحيل فيها إلى حاشيته على اربعين الشيخ البهائي وهى كبيرة تزيد على ضعفى أصلها، وقد دونها الشيخ أبو الهدى بن الميرزا أبى المعالى الكلباسى المتوفى (27 ع 2 1356) فيها معارف جليلة ونكات أخلاقية عرفانية، وقد يذكر بعض أشعاره بالمناسبة منها: قوله: مارا غرور عافيت از دست برده بود * بى مهرى زمانه بفرياد ما رسيد وقوله: آسايش تن غافلم از ذكر خداكرد * هموارى اين راه مرا سربهوى كرد (مقائل ؟ ؟ الطالبين) تأليف أبى الفرج الاصفهانى المذكور في (ج 2 ص 249) يأتي في الميم. (1204: الحاشية عليه) لاعتضاد السلطنة وزير العلوم على قلى ميرزا المتوفى ليلة العاشور (1298) وهى بالفارسية، رأيت النقل عنها في بعض التصانيف المتأخرة ترجمه في " المآثر ص 193 " وأطراه في فضله وعلمه في مقدار صفحتين، وذكر أنه اعترف جميع علماء عصره بفضله، وأنه أول من لقب بوزير العلوم في الدولة القاجارية، وذكر أن له تصانيف في التأريخ والاسطرلاب والهندسة، وكذا ترجمه في " مجمع الفصحاء " (ج 1 - ص 41) بعنوان تخلصه فخري، وذكر أنه في يوم وفاة والده السلطان فتحعليشاه (1250) كان ابن ثلاث عشرة سنة فتكون ولادته (1237) وعمره احدى وستون سنة وكانت له مكتبة نفيسة اشتراها برمتها سپهسالار ووقفها لمدرسته وهى من آثاره الباقية، وله ترجمة " الآثار الباقية " المذكورة في (ج 4 ص 73). (المقاصد العلية في شرح الالفية الشهيدية) للشيخ زين الدين الشهيد الثاني ذكر في (ج 2 ص 297). ويأتى في الميم أيضا. (1205: الحاشية عليه) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهارى الهمداني المتوفى بها في (1333) توجد نسخة الاصل بمكتبته بهمدان. وله الحاشية على المكاسب وغيره مما مر ويأتى

 

(مقدمة منظومة في التجويد) لشمس الدين أبو الخير محمد الجزرى الشافعي ذكرنا حاشيته في (ص 57) ونذكر هنا واحدة فاتنا ذكرها هناك. (1206: الحاشية عليها) للشيخ عبد الرحيم سلطان القراء بن الشيخ أبى القاسم التبريزي المولود بها (17 صفر 1255) والمتوفى بها في (19 رمضان 1336) والمدفون بصفة الصفا هناك. كان عالما في التجويد فاضلا استفاد من بحثه الفاضل المعاصر الايروانى والشيخ ميرزا فرج الله بن الحاج محمد العباچى التبريزي وغيرهما. ونسخة الحاشية بخطه موجودة في كتب ميرزا جعفر بن الشيخ أبى القاسم سلطان القراء بتبريز كما كتبه الينا من فهرسه أوله: (يقول راجى عفو رب سامع * محمد بن الجزرى الشافعي (اقول) الناظم هو شمس الدين..) وآخره [ على النبي المصطفى خير البشر * ما طلع الشمس وما لاح القمر. هذا البيت الاخير ليس في نسخة المصنف وانما علق بها ]. (مقدمة الواجب) مسألة من مباحث اصول الفقه. وقد علقت بهذا المبحث من كتب الاصول كالمعالم والقوانين والكافية وغيرها حواش خاصة ذكرناها بعنوان الحاشية المضافة إلى اسم الكتاب. (مقدمتي الحدائق الناضرة) أي المقدمة الاولى والثانية من كتاب " الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة " للمحدث البحراني الشيخ يوسف الدرازى. صاحب اللؤلؤة. ذكرنا حواشى الحدائق في (ص 81) وهنا نذكر الحاشية على مقدمتيه هاتين التى فاتنا ذكرها هنالك. (1207: الحاشية عليه) للسيد محسن بن الحسن الاعرجي المقدس الكاظمي المتوفى (1227) وهى على المقدمتين إلى قول المؤلف (تتميم: جمهور الاصوليين على حجية القياس بالاولوية) وأكثرها اعتراضات على المؤلف ولذا يعبر عنها بالرد على مقدمات الحدائق أيضا. (المكاسب) أي المتاجر والمعاملات هو من اجزاء الفقه وقد استقل بالتدوين كثيرا منها ما ألفه الشيخ الانصاري المرتضى بن محمد امين التسترى المتوفى (1281) وهو إلى اليوم متداول التدريس وعليه حواش منها. (1208: الحاشية عليه) للشيخ الميرزا أبى الفضل الطهراني صاحب " حاشية رجال النجاشي " موجودة عند ولده الفاضل المعاصر الحاج ميرزا محمد.

 

(الحاشية عليه) للسيد أبى القاسم الاشكوري، اسمها " بغية الطالب " مر في (ج 3 ص 133). (1209: الحاشية عليه) للشيخ أحمد السلطان آبادى المتوفى بالنجف حدود (1315) وهى من أول البيع إلى آخر الكتاب، رأيتها بخطه عند الشيخ أسد الله الزنجانى وكان يقول أنها من تقرير بحث أستاده الفاضل الايروانى، وله " مرشد الدلائل في حاشية الرسائل " يأتي. (1210: الحاشية عليه) للمولى أحمد الشبسترى النجفي الذى كان من تلاميذ العلامة الانصاري، واختص بعده بالسيد حسين الكوهكمرى، وكان يقرر بحثه، وبعد وفاته صار من المدرسين في النجف إلى أن توفى بها في نيف وثلثمائة، ومن المجازين منه الشيخ محمد حسن بن المولى على العليارى التبريزي ؟ ؟ الذى ورد إلى النجف (1297) وبقى إلى عشر سنين وعاد إلى تبريز مجازا من مشايخه، وقد أدرجت الاجازات في كتابه " مختصر المقال " ونسخة هذه الحاشية بخطه رأيتها عند الشيخ عبد الله المامقانى المتوفى (1351). (1211: الحاشية عليه) للشيخ أحمد بن الحسين التفريشى النجفي وهى مجلدات موقوفة أيضا على نهج وقفية حاشية الفرائد له المذكورة في (ص 153). (1212: الحاشية عليه) للشيخ باقر بن جعفر البهارى الهمداني المتوفى بها في (1333)، توجد بخطه في مكتبته بهمدان. ومر له الحاشية على القوانين وغيره. (1213: الحاشية عليه) للميرزا محمد باقر بن محمد مهدى الزنجانى المعاصر المولود في (1312) رأيتها بخطه وهى من أول البيع إلى آخر الخيارات. ومر حاشيته على الفرائد. (1214: الحاشية عليه) للشيخ محمد باقر بن المولى مهدى بن المولى باقر النجم آبادى من قرا ساوج پلاغ من نواحى طهران، هو من العلماء المعمرين الذين أدركتهم وقد سألته عن مولده فذكر أنه ولد في (1264) وأنه كان يوم وفاة والده ابن اثنتى عشرة سنة، اشتغل في الفقه والاصول في النجف سنين وكان من خواص أصحاب المولى حسينقلى الهمداني، ولذا كان يحب العزلة بعد رجوعه إلى طهران، وقد فرغ

 

من تبييض هذه الحاشية بخطه في طهران في (1320) والنسخة رأيتها في كتب الشيخ محمد الجواد الجزائري في النجف، وكان قد ذهب بصره أخيرا وزار العتبات بنية المجاورة فيها لكنه أجبر بالعود إلى ايران ولم تطل بعد العود إليها ايامه فتوفى (ع 1347 1) وأخوه الاكبر منه الحاج الشيخ هادى المعروف بسنگلجى مؤلف تحرير العقلاء المذكور في (ج 3 ص 385) والمطبوع بطهران وأبنا عمه الحاج آقا محمد والآقا حسن كانوا من أعاظم العلماء الربانيين وقد ترجمهم الفاضل في " المآثر والآثار ". (1215: الحاشية عليه) لبعض المتأخرين عن الشيخ الانصاري لم يعين عندنا شخصه، رأيتها في مكتبة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائى بكربلاء. (1216: الحاشية عليه) لشيخنا الميرزا محمد تقى بن الميرزا محبعلى الشيرازي نزيل سامراء والمتوفى بالحائر في (1338) دونها فضلاء تلاميذه وطبع ما دون منها أخيرا في حياته. (1217: الحاشية عليه) من أول البيع إلى بيع الوقف للشيخ محمد الجواد ابن الشيخ حسن البلاغى النجفي المتوفى (شعبان 1352) طبعت في (1343) مع الجزء الاول من كتابه " العقود المفصلة " وبعض قصائده في النفس وفي مولد الحجة وفي جواب (أيا علماء العصر..). (1218: الحاشية عليه) للشيخ الميرزا حبيب الله الرشتى النجفي المتوفى (1312) صاحب " بديع الافكار " و " التقريرات " وغيرهما، علقها على هوامش نسخته ثم دونها تلميذه السيد محمد بن السيد ابراهيم اللواسانى المتوفى بالنجف في (1317 ؟ ؟) وكتب نسخة بخطه وهى كانت عند ولده الاكبر السيد أبى القاسم، وعن نسخته استنسخ الحاج على محمد النجف آبادى بخطه النسخة الموجودة في مكتبة (الشوشترية) (1219: الحاشية عليه) لمولانا محمد حسن بن محمد صالح كبة البغدادي صاحب " حاشية الفرائد " رأيتها بخطه في حياته، وهى كبيرة تقرب من ثلاثين ألف بيت من أول المكاسب المحرمة وتمام البيع الا مواضع قليلة منه " كان مشغولا بتتميها، وله أيضا حاشية قديمة على أوائل كتاب اليع منه لكنها لم تتم.

 

(الحاشية عليه) للفاضل المامقانى صاحب البشرى المذكور في (ج 3 ص 120) اسمها " غاية الآمال "، يأتي. (1220: الحاشية عليه) للميرزا محمد حسين بن محمد جعفر التبريزي المعاصر المولود في (1304) هي على خصوص الخيارات منه. (1221: الحاشية عليه) للشيخ محمد حسين بن الحاج محمد حسن معين التجار (الكنپانى) الاصفهانى المتوفى بالنجف في (5 ذى الحجة 1361) هي على البيع والخيارات، سمعت أنها تحت الطبع. 1222: الحاشية عليه) للسيد حسين بن على البختياري الاصفهانى النجفي صاحب " حاشية الفرائد " هي على الخيارات كما حدثنى به. (1223: الحاشية عليه) لميرزا رضا ابن ابراهيم بن حاج آقا التبريزي اللطفى المولود حدود (1335) وهى تقريرات بحث أستاده السيد أبى القاسم ابن على اكبر الخوئى مؤلف " أجود التقريرات " رأيت الموجود في (600 ص) عند مؤلفه في (1365). (1224: الحاشية عليه) للفقيه الورع جمال السالكين الآقا رضا بن محمد باقر التبريزي المتوفى بالنجف في يوم الجمعة (3 شوال 1331) كان من خواص أصحاب المولى حسينقلى الهمداني المذكور في (ج 4 ص 46) ومن تلاميذ السيد الحجة الكوهكمرى، والحاشية بخط يده عند ولده الميرزا يوسف آقا المعاصر (1225: الحاشية عليه) للشيخ الفقيه الآقا رضا بن محمد هادى صاحب " مصباح الفقيه " الهمداني النجفي المتوفى بسامراء في (1322) رأيت نسخة منها في مكتبة المدرسة الشيرازية بسامراء عليها تملك الشيخ محمد أمين بن المولى ابراهيم النوري الايلكائى الطهراني المتوفى بها في (1354) وتأريخ تملكه لها في (1317). (الحاشية عليه) للشيخ زلفعلى الزنجانى، اسمها " كم ترك الاول للآخر " يأتي (1226: الحاشية عليه) للمدرس الشهير الآقا ضياء الدين العراقى المتوفى بالنجف في (28 ذى القعدة 1361) ووالده الآخوند المولى محمد الكبير العراقى كان مجازا من السيد شفيع الجاپلقى كما في " الروضة البهية " وتوفى في نيف وثلثمائة بعد الالف والحاشية على كتاب البيع فقط.

 

(1227: الحاشية عليه) للشيخ عبد الله بن الشيخ محمد على بن عبد الغفار الراينى الكرماني النجفي مؤلف " تنقيح المقاصد " المذكور في (ج 4 ص 465) كانت الحاشية بخطه عند ولده الشيخ محمد رضا حملها معه إلى ايران. (1228: الحاشية عليه) للشيخ على بن جواد المرندى المعاصر مؤلف " حاشية الفرائد " المذكور آنفا، مجلد كبير بخطه، أوله (الحمد لمن خلق الانسان علمه البيان والتبيان) فرغ من المكاسب المحرمة (1327) وفرغ من البيع إلى آخر الرسائل الفقهية الملحقة بالمكاسب في (1332). (1229: الحاشية عليه) للميرزا على بن الشيخ عبد الحسين الايروانى مؤلف بشرى المجتهدين المذكور في (ج 3 - ص 120) توجد بخطه عند ولده الميرزا يوسف. (1230: الحاشية عليه) للشيخ على بن نصر الله الهمداني صاحب " حاشية الفرائد " المذكور آنفا، هي من أول البيع إلى آخره، وقد حملها ولده الشيخ محمد تقى معه إلى همدان. (1231: الحاشية عليه) للمولى محمد على النخجوانى صاحب " حاشية الفرائد " المذكور آنفا. (1232: الحاشية عليه) للسيد محمد على بن محمد صادق الخوانسارى من مشايخ اجازة سيدنا ضياء الدين أبى تراب الخوانسارى " قال السيد أبو تراب انه توفى (1286) في أول القحط الذى ارتفع في (1288) (أقول) طبعت أوائل هذه الحاشية على نسخة المكاسب المطبوعة في (1324) وكان هو من تلاميذ المولى حسن على التوى سركانى، وله في الاصول " الصراط المستقيم " كما يأتي. (1233: الحاشية عليه) لشيخنا المولى محمد كاظم بن المولى حسين الخراساني الهروي النجفي مؤلف " كفاية الاصول " والمتوفى (1329) طبعت بايران. (1234: الحاشية عليه) لسيدنا السيد محمد كاظم بن السيد عبد العظيم الطباطبائى اليزدى النجفي المتوفى بها في الثلثاء الثامن والعشرين من رجب (1337) طبعت بايران في مجلد كبير. (1235: الحاشية عليه) للسيد محسن بن السيد مهدى الحكيم الطباطبائى النجفي

 

المعاصر المولود في (1306) في مجلدين أولها البيع إلى مباحث الولاية والثاني الخيارات، وفرغ من الثاني (18 - ج 1 - 1342). (1236: الحاشية عليه) للسيد محمد التنكابنى المعاصر مؤلف " حاشية الفرائد " كما مر. (1237: الحاشية عليه) للفاضل الايروانى المولى محمد بن محمد باقر المتوفى بالنجف في (3 - ع 1 - 1306) توجد بخطه عند ولده الشيخ محمد الجواد كما ذكره لنا. (الحاشية عليه) للشيخ موسى بن محمد الخوانسارى المتوفى بالنجف في (1363) اسمها " منية الطالب " يأتي. (1238: الحاشية عليه) للميرزا هاشم بن جلال الدين الخوانسارى مؤلف " حاشية الفرائد " المذكورة آنفا. (الملخص) في الهيئة تأليف محمود بن محمد الچغمينى الخوارزمي، مرتب على مقدمة ومقالتين، وهو متن مختصر وله شروح وحواش كثيرة ذكرنا بعضها في (ص 123 و 135). وهنا نذكر حاشية على نفس الكتاب. (1239: الحاشية عليه) للمولى جلال الدين فضل الله بن العبيدي. أوله (الحمد لله كفى افضاله، والصلاة على النبي وآله) كتبها لالتماس جمع في ليال ثلاث غير مراجع إلى كتاب أحد، عناوينه (قال - أقول) رأيت نسخة منه في السفرة الاخيرة في الرضوية). (الملل والنحل) للامام أبى الفتح عبد الكريم الشهرستاني المتوفى (548) هو أحسن ماكتب القدماء في هذا الباب من حيث قلة اظهاره التعصب لمذهبه. وقد ترجم بالفارسية مرات منها ترجمة أفضل الدين تركه المصلوب في (850) الموسوم ب‍ " تنقيح الادلة والعلل " وقد طبعه محمد رضا النائنى بطهران في (1321 ش) ومنها ترجمة السيد مصطفى خالقداد ترجمه في (20 - 1021) بامر اكبر پادشاه الهندي. (1240: الحاشية عليه) على الجزء الثالث من الكتاب عند البحث عما يتعلق بالامامة، وهى حاشية مبسوطة لمولانا الشيخ اسماعيل بن المولى محمد على المحلاتي النجفي المتوفى بها في (1343) ومر له " أنوار المعرفة " و " تنقيح الابحاث ". (منبع الحيات في حجية قول المجتهدين من الاموات) للمحدث الجزائري المتوفى (1112) يأتي في الميم وقد مر في (ج 4 - ص 390) تقليد الميت كثيرا:

 

(1241: الحاشية عليه) للشيخ محمد باقر بن محمد جعفر البهارى الهمداني المتوفى بها (1333) توجد في خزانة كتبه بهمدان ومر له الحاشية على المكاسب والقوانين وغيره. (منتهى أمل الاديب من كلام مغنى اللبيب) للشيخ أحمد بن محمد بن على بن أحمد الشهير بابن ملا الحلبي المتوفى (979) كما في كشف الظنون تلميذ أبى البقاء محمد بن ابراهيم ابن يوسف الحلبي الحنفي المعروف بابن الحنبلى المتوفى (971) بنقل صاحب " الروضات - ص 93 " عن خط تلميذه (ابن ملا هذا). وهو شرح كبير للمغني المذكور في (ص 211). (1242: الحاشية عليه) للسيد صدر الدين محمد بن صالح الموسوي العاملي الاصفهانى المتوفى بالنجف في (1263) قال في " الروضات 93 " انه رآى المجلد الاول من الشرح بخط المصنف وعليه حواش كثيرة لشيخنا السيد صدر الدين. (منتهى المطلب) تأليف العلامة الحلى الحسن بن يوسف. يأتي في الميم. (1243: الحاشية عليه) للمولى نصرالله الهمداني المعروف بآخوند نصير تلميذ المحقق الداماد، وصاحب " أصول الدين " المذكور في (ج 2 ص 195). (منتهى المقال في علم الرجال) للشيخ أبى على محمد بن اسماعيل المازندرانى المولود بالحائر والمتوفى بها في (1215) تلميذ السيد محسن الاعرجي. يأتي في الميم. (1244: الحاشية عليه) للسيد أبى تراب الخونسارى المتوفى بالنجف (1346) المترجم في رابع مجلدات مجلة " المرشد " (ص 271). (1245: الحاشية عليه) لسيد مشايخنا أبى محمد الحسن صدر الدين المتوفى في (1354) موجودة بخطه على هوامش نسخته في مكتبته بالكاظمية. (1246: الحاشية عليه) لشيخنا العلامة النوري الحاج الميرزا حسين بن محمد تقي، مترجم نفسه في آخر " خاتمة المستدرك " وتوفى (27 - ج 2 - 1320) وهى مبسوطة كتبها على هوامش النسخة التى استعرتها منه مدة واستخرجت منها الكثير لكن لم أوفق لتدوين جميعها. (1247: الحاشية عليه) لشيخ أكثر مشايخي المولى على بن الميرزا خليل الطهراني المتوفى بالنجف في (1296) ذكرها سيدنا الصدر في اجازة المبسوطة لنا في (1330).

 

(1248: الحاشية عليه) للسيد شرف الدين على بن محمد المرعشي التبريزي المذكور في (ص 135) المتوفى (1316) ذكرها حفيده السيد شهاب الدين نزيل قم. (الحاشية عليه) للسيد صدر الدين محمد العاملي، دونها سيدنا الحسن الصدر وسماها " نكت الرجال، يأتي. (من لا يحضره الفقيه) هو احد المجاميع الاربعة القديمة " الكافي " المذكور في (ص 179) والاستبصاره المذكور في (ص 17) و " التهذيب " المذكور في (ص 51) وهذا الكتاب الذى هو للشيخ الصدوق محمد بن على بن بابويه القمى المتوفى (381) قال صاحب " اللؤلؤة " أن الاحاديث المسندة في الفقيه (3913 حديثا) والمراسيل منه (2050 حديثا) يأتي في الميم وعليه حواش كثيرة نذكر بعضها: (1249: الحاشية عليه) للسيد أحمد بن زين العابدين العلوى العاملي مؤلف " بيان الحق " المذكور في (ج 3 - ص 179) كان حيا في (1054) وتوفى قبل (1060) ينقل عن هذه حاشية حفيده السيد محمد أشرف في " فضائل السادات ". (1250: الحاشية عليه) للسيد الميرزا محمد باقر بن الميرزا حسن بن خليفة سلطان صاحب " حاشية الروضة البهية " ترجمه القزويني في " تكملة الامل ". (1251: الحاشية عليه) للامير محمد باقر بن محمد الحسينى الداماد المتوفى (1041) ينقل عنها في " فضائل السادات ". (1252: الحاشية عليه) للآقا محمد حسين بن المولى محمد صالح المازندرانى صهر المولى محمد تقي المجلسي، قال شيخنا في " الفيض القدسي " رأيتها بخطه الجيد على هوامش نسخته. (1253: الحاشية عليه) لخليفه سلطان المير علاء الدين حسين بن رفيع الدين محمد المرعشي الآملي المتوفى (1064) عبر عنها في " جامع الرواة " وفي " الرياض " بالتعليقة وتوجد قطعة منها من أول باب أحكام السهو في الصلاة عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبة الينا. (1254: الحاشية عليه) للميرزا عبد الله بن الميرزا عيسى صاحب " رياض العلماء " ذكر فيه أنها لم تتم. (1255: الحاشية عليه) للمولى عزيز الله المتوفى (1074) أكبر ولد المولى محمد تقي المجلسي ذكرها حفيده الميرزا حيدر على في رسالة " أنساب المجلسي ".

 

(1256: الحاشية عليه) للسيد علاء الدولة ابن ابن القاضى نور الله الشهيد في (1019) نقل عنه بعض الاصحاب كذلك في مجموعته وقال أن رمز اسمه وامضائه (س) ولكن صرح صاحب " الرياض " بأن علاء الدولة ابن القاضى نور الله وكان له ولد فاضل اسمه السيد على قال [ وكان السيد على في الهند وكان معاصرا لنا ] أقول الظاهر من كتابه " سواطع الانوار " في المنطق أن اسمه علاء الملك بن نور الله الحسينى كما هو المكتوب على النسخة، وقد استهل باسمه في خطبة الكتاب بقوله [ اللهم الهمنا أسرار اللاهوت، وارزقنا علاء الملك والملكوت، ووفقنا للثناء على معرف المعارف ] وهو مقدم على السيد الميرزا علاء الملك بن الميرزا أبى طالب الموسوي المجاز من الشيخ الحر في (1086). (1257: الحاشية عليه) للشيخ محمد على بن محمد البلاغي المتوفى (1000) ذكرها حفيده الشيخ حسن في " تنقيح المقال ". (1258: الحاشية عليه) للشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المتوفى (1030) ذكرها في اللؤلؤة، ونسخة منها كانت في اصفهان اشتراها السيد محمد بن سيدنا الطباطبائى اليزدى. (1259: الحاشية عليه) للآقا جمال الدين محمد بن الحسين الخوانسارى المتوفى (1125) عبر عنها في " جامع الرواة " بالتعليقات. (1260: الحاشية عليه) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثى العاملي المتوفى (1031) أولها [ أبهى خبر يبتدأ به الكلام وأحسن حديث يفتتح به المرام حمد الله سبحانه على آلائه ] عناوينها (قال اقول) ولذا عبر عنه الشيخ الحر في المقدمة الثانية من " تحرير الوسائل " بالشرح، وعبر الشرح أيضا في " تكملة نقد الرجال " وقد يعبر عنها بالتعليقات لقوله في ديباجته [ هذا ما لم يعق عنه عوائق الزمان ولم تصد عن تحريره علائق الدهر الخوان من تعليقات حسان كانهن اللؤلؤ والمرجان يكشف عن كتاب من لا يحضره الفقيه نقابها ] رأيت نسخة عصر المصنف في خزانة (شيخنا الشيرازي) كان عليها تملك الشيخ يحيى بن عيسى النجفي في (1048) وهى إلى أواسط منزوحات البراء، ورأيت في النجف نسخة أخرى بخط الشيخ محمد

 

ابن على الجزائري في (1098) عليها صورة اجازة العلامة المجلسي للمحدث الجزائري عند السيد مصطفى بن أبى القاسم بن أحمد بن الحسين ابن السيد عبد الكريم الجزائري التسترى النجفي. (1261: الحاشية عليه) للشيخ محمد بن على بن يوسف بن سعيد البحراني والد الشيخ أحمد الاصبعى الذى هو من مشايخ الشيخ سليمان الماحوزى الذى توفى في (1121) قال الشيخ سليمان هذا في " تأريخ علماء البحرين " انه شيخ مشايخنا وفي حاشيته استدراكات جيدة. (1262: الحاشية عليه) للمولى مراد الكشميري شارح بداية الشيخ الحر بشرحين فارسيين " الدليل القاطع " و " النور الساطع " ترجمه وذكر تصانيفه في " نجوم السماء " ونسخه شايعة منها عند الميرزا على (بهزادى) حفيد الحاج ميرزا حسن النوري بطهران. (الحاشية عليه) للمولى مراد التفريشى، اسمها " التعليقة السجادية " مر في (ج 4 ص 223) ومر له الحاشية على الذريعة الحسينية. (منهاج الهداية) في الفقه للشيخ محمد ابراهيم بن محمد حسن الكلباسى المتوفى (1262) تلميذ بحر العلوم وكاشف الغطاء يأتي في الميم. (1263: الحاشية عليه) لتلميذ المؤلف المولى محمد تقي بن حسين على الهروي الاصفهانى الحائري المتوفى (1299) قال في كتابه " نهاية الآمال " أنها حواش متفرقة، وعد من تصانيفه أيضا مسائل مبسوطة معلقة على فروع الصوم من كتاب " المنهاج ". (منهج المقال في علم الرجال) المعروف ب‍ " الرجال الكبير " لميرزا محمد بن على بن ابراهيم الفارسى الاستر آبادى المتوفى (1028) وهذا هو الرجال الكبير وله رجال وسيط ونسخهما شايعة " وله أخرى تسمى ب‍ " الوجيز " وعلى الكبير حواش كثيرة نذكر منها: (1264: الحاشية عليه) للشيخ أحمد بن صالح آل طعان السترى البحراني المتوفى (1315) ذكرها تلميذه وصهره وابن أخته الشيخ على في " أنوار البدرين ". (الحاشية عليه) الموسوم ب‍ " التعليقة " ذكرناه في (ج 4 ص 223). (1265: الحاشية عليه) للميرزا عبد الله أفندى صاحب " رياض العلماء " ذكرها سيدنا في " تكملة الامل " حكاية عن بعض.

 

(1266: الحاشية عليه) للسيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التسترى المتوفى (1173) ذكرت في فهرس تصانيفه. (1267: الحاشية عليه) لشيخنا الميرزا محمد على بن محمد نصير المدرس الچهاردهى النجفي المتوفى (1334) موجودة بخطه عند حفيده مرتضى المدرسي الچهاردهى بطهران. (1268: الحاشية عليه) للمولى عناية الله القهپائى تلميذ الشيخ البهائي والمولى عبد الله التسترى، رأيتها في حواشى الكتاب بخط الميرزا أبى الحسن بن عبد الله في سنة (1051) ولعل الكاتب هو بعينه الميرزا أبو الحسن بن عبد الله الكاشى الذى كتب بخطه مزار " التهذيب " في سنة (1020) الموجود في (الرضوية)، بل يحتمل اتحاده بعينه مع تلميذ المولى القهپائى الذى ألف كتابا كبيرا في الرجال مصرحا فيه بأنه تلميذ القهپائى، وتوجد نسخة رجاله في مكتبة (المشكاة) ونسخة الرجال الكبير مع تلك الحواشى وغيرها مما يأتي، يوجد عند الشيخ على بن ابراهيم القمى في النجف. (1269: الحاشية عليه) لتلميذ مصنفه الشيخ محمد سبط الشهيد المتوفى (1030) ذكرت في فهرس تصانيفه. (1270: الحاشية عليه) للمصنف نفسه، ورمزها (منه ره) بخط الميرزا أبى الحسن المذكور آنفا على نسخته التى كتبها في سنة (1051). (1271: الحاشية عليه) للشيخ نعمة الله بخط الميرزا أبى الحسن المذكور، نقلها على هوامش نسخته وكتب رمز اسم المحشى (ن - ع أيده الله) فيظهر حياته وقت كتابة النسخة، وأظن ان المحشى هذا هو المولى نعمة الله بن قوام الدين محمد النصيرى الشيرازي صاحب الحاشية على " تلخيص الاقوال " السابق ذكرها. (منية اللبيب في شرح التهذيب) أي " تهذيب طريق الوصول إلى علم الاصول " المذكور في (ج 4 ص 511) للعلامة الحلى، وشرحه " المنية " للسيد ضياء الدين ابن ابى الفوارس محمد بن على بن الاعرج الحسينى الحلى ابن أخت العلامة صاحب المتن مطبوع

 

(1272: الحاشية عليه) لآقا محمد جعفر بن آقا محمد على الكرمانشاهانى المتوفى (1254) ذكره أخوه الآقا احمد في " مرآت الاحوال "، (ميراث القواعد) مر حواشيه بعنوان الحاشية على القواعد. (النافع في مختصر الشرايع) مرت حواشيه بعنوان الحاشية على المختصر النافع. (نتايج الافكار) للسيد ابراهيم القزويني صاحب الضوابط المتوفى (1264). (1273: الحاشية عليه) لتلميذه ميرزا محمد التنكابنى، صرح في قصصه أنها غير شرحه له الذي هو في أربع مجلدات. (1274: الحاشية عليه) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النقوي المتوفى بلكهنو في (1312) ذكرها السيد على نقي في " مشاهير علماء الهند ". (1275: الحاشية عليه) للسيد مصطفى بن السيد محمد هادى بن السيد مهدى بن السيد دلدار على، ذكرت في رسالة ترجمته. (نجات العباد) تأليف الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر المتوفى (1266). يأتي في النون ويأتى شروحه في الشين (1276: الحواشى الفتوائية عليه) (1) لعامة العلماء المتأخرين عنه. أولهم تلميذه الشيخ مرتضى الانصاري المتوفى (1281) وبعده تلاميذه السيدان الشيرازي والكوهكمرى والشيخ راضى الفقيه، والمولى محمد تقي الهروي، رأيت حاشية الاخيرين بخطهما، ثم هكذا علقت عليه الحواشى بعد الماية الثالثة عشرة إلى أن طبع وانتشر " عروة الوثقى " لسيدنا اليزدى، فانه أخذ مكان " نجات العباد " وموقعيته، لتحشية مراجع التقليد والعلماء فتاواهم عليه، لعمل المقلدين من عوام الناس، وكل هذه الحواشى مختصرة فتوائية لا تستحق الذكر مستقلا. (نقد الرجال) للسيد مير مصطفى بن حسين التفريشى، المتوفى (1021) يأتي في النون. (1277: الحاشية عليه) للمولى محمد تقي بن مقصود على المجلسي الاصفهانى المتوفى بها في (1070) ينقل الميرزا حيدر على في اجازته الكبيرة ترجمة الشيخ البهائي عن هذه الحاشية التى نقلها بعض أحفاد المجلسي بخطه على نسخته. * (هامش ص 227) * (1) راجع مقدمة الحواشى وصفحات (56 و 89 و 149). *

 

(1278: الحاشية عليه) للسيد عبد الله الجزائري المتوفى (1173)، قال في اجازته انها غير مدونه. (الحاشية عليه) للشيخ عبد النبي مر في (ج 4 ص 417) بعنوان " تكملة نقد الرجال ". (1279: الحاشية عليه) للآقا محمد على الكرمانشاهى المتوفى (1216) ينقل عنها شيخنا في " خاتمة المستدرك " وقال [ هي حواش كثيرة رأيتها بخطه ]. (1280: الحاشية عليه) للمولى عناية الله القهپائى صاحب ترتيب الكشى وترتيب النجاشي و " مجمع الرجال " الذى فرغ منه في (1016) صرح مولانا الكنى في " توضيح المقال " بأنه رأى حواشى القهپائى على " نقد الرجال " واستظهر شيخنا النوري ذلك أيضا لكن يظهر من صاحب " الرياض " الترديد بين كونها للقهپائى أو للشيخ عبد النبي الجزائري صاحب " الحاوى (1281: الحاشية عليه) للسيد صدر الدين محمد بن السيد صالح الموسوي العاملي الاصفهانى المتوفى (1263) حكى عنها سيدنا الحسن الصدر وقال انها بخطه على هوامش نسخة كانت عند ولده (السيد أبو جعفر). (1282: الحاشية عليه) للسيد نعمة الله المحدث الجزائري المتوفى بعد (1112) مختصرة، دونها السيد أحمد بن الحسين المدعو بالسيد آقا التسترى النجفي المعاصر، وسماها بالتعليقة اليسيرة. (نهاية الادراك) في شرح " التذكرة النصيرية " في الهيئة. أصل التذكرة للخواجه الطوسى وقد مر في (ج 4 ص 50) ومر حواشيه وحواشي شروحه في (ص 38 و 119) واما هذا الشرح فهو للعلامة قطب الدين محمود الشيرازي المتوفى بتبريز في (710) والمدفون عند قبر البيضاوى هناك. (1283: الحاشية عليه) للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الخفرى المتوفى (957) صاحب الحاشية على الشرح الجديد مذكور في (ص 116). نهج البلاغة) للسيد الشريف الرضى المتوفى (406) جمع فيها خطب على (ع) وكلماته يأتي في النون مفصلا وله شروح كثيرة ومستدركات، وقد كتب في تعريفه رسائل مثل " ما هو نهج البلاغة ؟ " و " نهج البلاغة چيست ؟ " تأتى في محلها، وكذا يأتي حاشيتي عماد القارى والسيد الجزائري عليه بعنوان الشرح في الشين.

 

(الوافي) في جمع احاديث الكتب الاربعة " الكافي " " من لا يحضره الفقيه " " التهذيب " و " الاستبصار " للمولى محسن محمد بن مرتضى الفيض الكاشانى المتوفى (1091) يأتي في الواو، وعليه حواش نذكر منها: (1284: الحاشية عليه) للسيد ابراهيم بن محمد القمى أخ السيد صدر الدين، والمعاصر للشيخ عبد النبي القزويني، ذكرها في " تتميم الامل " بعنوان الشرح كما ذكرها في " تكملة نقد الرجال ". (1285: الحاشية عليه) أيضا، للاستاد الوحيد الآقا محمد باقر البهبهانى المتوفى (1206) صرح بها في آخر حاشيته على ديباجة " المفاتيح " وكذا السيد محسن الاعرجي في أول حاشيته على الوافي. (1286: الحاشية عليه) للميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهجى القمى المتوفى (1121) رأيت قطعة من الوافي من كتاب الصوم إلى كفارة اليمين في نسخة نفيسة جيدة الخط مصححة توجد في مكتبة (التسترية) من وقف الحاج على محمد النجف آبادى وهى بخط الميرزا حسن المذكور، فرغ من الكتابة (1070) وعلق عليها بخطه حواشى نفسه رمزها (ح) وحواشي غيره أيضا ونقل في بعض الحواشى لنفسه عن كتاب " أنيس العابدين " الدعاء المشهور (اللهم أدخل على اهل القبور السرور) الذى يقرأ في كل يوم من شهر رمضان، وكتب حواشى أخرى للمؤلف أيضا نقلا عن خطه. (1287: الحاشية عليه) للميرزا عبد الله افندي بن الميرزا عيسى صاحب " رياض العلماء " المتوفى حدود (1131) ذكرها في رياضه. (1288: الحاشية عليه) للسيد عبد الله بن نور الدين الجزائري المتوفى (1173). ذكر في تذكرته وفي اجازته أنها مدونة وكذا في " تحفة العالم " وذكر طابع " تذكرة تستر " وناشره في كلكته في مقدمة الطبع أن نسخة منها عنده. (1289: الحاشية عليه) للمولى فضل الله بن محمد شريف، هي على كتاب العقل والعلم من الوافى بعنوان (قوله أقول) دونها المؤلف نفسه وكتبها بخطه النسخ الجيد

 

وفرغ من الكتابة في (رجب 1106) أولها (نحمدك اللهم يا مبدع العقل والنفس والحواس وملهم العلم والمعرفة للاكياس) وعلى هامش النسخة حواش وتعليقات للمؤلف نفسه بخطه والنسخة موجودة في مكتبة (سپهسالار) ذكرت خصوصياتها في فهرس المكتبة (ج 1 ص 247). (1290: الحاشية عليه) للسيد محسن بن الحسن المقدس الاعرجي الكاظمي المتوفى (1227) هي على أوائل الوافى، دونها بعض أحفاده ورآها سيدنا الحسن الصدر كما ذكره في " ذكرى المحسنين ". (1291: الحاشية عليه) للمؤلف نفسه، نقلها الميرزا حسن اللاهجى عن خط المؤلف على هامش نسخته التى كتبها في (1070) المذكورة آنفا. (وافية الاصول) للشيخ الزاهد عبد الله بن محمد البشروئى الخراساني المتوفى بكرمانشاه والمدفون هناك في (1071) وعقبه في بشرويه (من محال خراسان) معروفون إلى اليوم، وعلى الوافية شروح وحواش نذكر منها. (1292: الحاشية عليها) للسيد محسن الاعرجي المذكور آنفا هي غير شرحيه للوافية الموسوم أحدهما بالوافى الذى الفه في (1194) والآخر الموسوم بالمحصول كما يأتي، بل هذه تعليقات منه بخطه على نسخة الوافية التى كتب بخطه في آخرها ما صورته [ بلغ قبالا وتصحيحا بحسب الجهد والطاقة في مجالس عديدة آخرها يوم الاحد سلخ جمادى الاولى سنة ثمان وثمانين بعد المائة والالف وكتب الاقل محسن الحسينى الاعرجي ]. (الحاشية عليها) للسيد صدر الدين محمد يأتي بعنوان " شرح الوافية ". (1293: الحاشية عليها) لبحر العلوم السيد محمد المهدى البروجردي الطباطبائى المتوفى (1212) وهى على مبحث الحقيقة والمجاز منه وقد يقال لها الشرح أيضا. (الوافية في شرح الكافية) الكافية في النحو لجمال الدين أبى عمر وعثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المالكى المتوفى (646) و " الوافية " هو الشرح المتوسط من الشروح الثلاثة للسيد ركن الدين حسن بن محمد الاستر آبادي الحسنى المتوفى (717). (1294: الحاشية عليه) للاديب الشاعر المولى أبى الحسن أحمد الابى وردى، المعروف بدانشمند صاحب " الحاشية على الحاشية الشريفية على شرح الشمسية. "

 

وعلى شرح المطالع وغيرهما مما مر، وتأريخ كتابة بعضها في (887) وهذه الحاشية توجد في (الرضوية) كما ذكر في فهرسها (ج 3 ص 8) فهو من أهل المائة التاسعة، ويوجد أيضا حاشية المير السيد الشريف الجرجاني على الوافية النحوية وكذلك تتميم ولده لها في (الرضوية) كما في (ص 7 ج 3). (وسائل الاصول) في أصول الفقه للسيد محمد بن على المجاهد المولود (1180) والمتوفى (1242) يوجد نسخته الاصلية في مكتبة (مجد الدين يأتي في الواو. (1295: الحاشية عليه) لبعض الاصحاب، رأيت نسخة مدونة منها بخط المحشى كتبها لبعض الاذكياء في بلدة قم في (ع 1 - 1214). (الهداية) في فروع الحنفية لبرهان الدين على بن أبى بكر المرغينانى الحنفي المتوفى (593) وله شروح ومختصرات كثيرة من علماء الحنفية وغيرهم وعليه حواش لا تحصى منها. (1296: الحاشية عليه) على مبحت الوضوء خاصة للسيد القاض نور الله الشهيد (1019) أوله (قوله: وحد الوجه. آه. أقول: انما تعرض المصنف لبيان حد الوجه دون اليدين والرجلين لعدم التعرض له في الآية). (إلى هنا) تم فهرس اسماء الكتب التى يعبر عنها بالحاشية أو التعليقة، وقد جمعنا منها في هذا الباب (1286 حاشية) على (308 مصنف) واما ما يعبر عنها بالحواشى أو التعليقات فسيذكر بعنوان الحواشى في حرف الحاء بعده الواو. ونذكر هناك أيضا كل ما فاتنا ذكرها هنا، حتى توضع في محلها في الطبع الثاني انشاء الله تعالى.

 

بقية الحاء ثم الالف (حاصر صناعة الطب) أو " الجامع الحاصر لصناعة الطب " كما في ابن النديم (ص 417) وفي " أخبار الحكماء ص 180 " أو " الجامع الكبير " أو " الحاوى " يأتي بالعنوان الاخير. (1297: الحاصل والمحصول) في الفلسفة في عشرين مجلدا، للشيخ الرئيس أبى عبد الله الحسين بن عبد الله بن الحسن بن على بن سينا المتوفى (428) ذكر تلميذه الذى ترجم أحواله وهو الشيخ أبو عبيد عبد الواحد الگوزگانى (الجوزجانى) أن الشيخ حكى له أنه ألف هذا الكتاب في بخارا، لجاره أبى بكر البرقى الخوارزمي وكذا ألف له " البر والاثم " في الاخلاق، وكانت نسختهما عنده ولم ينتسخ عنهما. (1298: الحاضرات الحسنى) أو " رحلة العراق " للسيد عبد الرزاق الحسينى البغدادي المعاصر، طبع في بغداد (1343). (1299: حافظ الابدان) في شرح جملة من الاحاديث الطبية المروية عن الائمة (ع) في الاصول القديمة التى جمع بعضها الشيخ ابراهيم الكفعمي، وبعضها الشيخ محمد ابن ادريس الحلى وغيرهما، للمولى محمد شريف بن محمد صادق الخاتون آبادى، هو شرح فارسي ألفه باسم الشاه سلطان حسين وفرغ منه في أول شهر الصيام (1121) أوله [ سبح لله ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم ] ذكر فيه أنه كتبه بعد فراغه عن " شرح طب النبي " و " شرح طب الائمة " و " شرح طب الرضا " و " الاربعين الطبية " المذكور في (ج 1 ص 418) رأيت نسخة منه في المشهد الرضوي في مكتبة المحدث المرحوم الشيخ عباس القمى. (1300: حافظ تشريح) فارسي في تشريح ديوان الحافظ الشيرازي وتبويبه وتقسيمه على حسب المضامين لعبد الحسين هژير مطبوع بطهران في (1307 ش) في (230 ص)

 

(1301: حافظ شيرين سخن) في ترجمة أحوال الخواجه حافظ الشيرازي تأليف الدكتور محمد المعين المعاصر المولود (1291 ش) فارسي كبير طبع نصفه الاول في (1319 ش) في (400 ص)، وقد ألف في ترجمة أحوال حافظ كتب أخرى مطبوعة متداولة، مثل " شرح حال لسان الغيب حافظ " لسيف پور الفاطمي يأتي، وكذا " داستان زندگانى حافظ " لحسين پژمان، ومنها " بحث در آثار وأفكار وأحوال حافظ " في مجلدات طبع منها المجلد الاول في تأريخ عصر الحافظ، والمجلد الثاني في تأريخ التصوف في الاسلام الذى تم طبعه في (1322 ش) وهما من تأليف الدكتور قاسم غنى السبزواري وزير بهدارى (الصحية) سابقا (1302: حافظ الصحة) رسالة فارسية في حفظ صحة الابدان، تأليف الميرزا محمد تقى ملك الاطباء الشهير بحاج آقا بابا الطبيب الشيرازي مؤلف " البحرانية " المذكور في (ج 3 ص 49) طبع مع كتابه " تسهيل العلاج ". (1303: كتاب الحاكم) في الفقه على مذهب الشافعي في مجلدين لابي نزار الحسن ابن أبى الحسن صافى الملقب بملك النحاة البغدادي المولود بها في (489) والمتوفى (568) صاحب كتاب الحاوى في النحو في مجلدين الآتى ذكره في (ص 234) وقد ذكرهما في " كشف الظنون " وكذا ذكره الحموى في (معجم الادباء ج 8 ص 123 " كما ذكر له أيضا كتاب " العمد " في النحو، وقال هو مجلدة وهو كتاب نفيس ولكن السيوطي في " البغية " ذكره بعنوان " العمدة في النحو وكذا الچلبى في " كشف الظنون (ج 2 ص 135 " قال [ عمدة في النحو لابي نزار ملك الرافضة والنحاة حسن ابن صافى بردون التركي ] والعجب أنه لم يذكر في غير هذه الصفحة من " كشف الظنون " بهذا الوصف يعنى ملك الرافضة وابن بردون التركي وكذا في غيره من الكتب المترجم فيه هذا الرجل الشهير بالشافعية مثل " معجم الادباء " و " وفيات الاعيان " و " مرآة الجنان " و " الشذرات " وغيرها، ولاجل قول صاحب " كشف الظنون " هنا عده سيدنا الصدر في " تأسيس الشيعة " ومختصره المطبوع الموسوم، ب‍ " الشيعة وفنون الاسلام ص 137 " من علماء الشيعة المصنفين في علم النحو كما صرح به، فالعهدة في ذلك على صاحب " كشف الظنون ".

 

(1304: حالات الحكماء) الفارسى في قسمين الحكماء قبل الاسلام من آدم أبى البشر وادريس إلى تمام نيف وثلاثين حكيما، والحكماء بعد ظهور الاسلام من حنين ابن اسحق وابنه اسحق بن حنين إلى ما يقرب من سبعين حكيما آخرهم شهاب الدين السهروردى أوله [ سپاس وستايش حكيميرا كه أول بى أول است ] وآخره [ تمت كتاب حالات حكماء بعون الله ] نسخة منه في مكتبة (المشكاة) تأريخ كتابتها (24 محرم 1286). (1305: حالات الشهداء) يشبه الرومان. في بيان مظالم يزيد وأحوال شهداء الطف باللغة الاردوية، طبع بالهند كما في الفهرس الاثنى عشرية اللاهورية. (1306: حالات وسخنان خواجه أبو سعيد أبو الخير) فارسي طبع في پطرس بورغ، (لنين گراد) ذكر فيه من شعر أبو سعيد قوله: چون خاك شدى خاك تورا خاك شدم * چون خاك تورا خاك شدم پاك شدم وسيأتى في الشين شرح حالات جمع كثير بعنوان شرح حالات منهم ابن سيناء، ابن مقفع، ابن يمين، باباطاهر، بايزيد، الشيخ، البهائي، السيد جمال الافغاني، الحافظ، خاجو الكرماني، خيام، رودكى، شيخ زاهد، سعدى، سلمان ساوجى، شهاب الدين سهروردي، ملا صدرا، عطار، غزالي، قائم مقام، قابوس بن وشمگير، كلنل محمد تقى خان، محمد بن جرير، محمد بن زكريا، محمود شبسترى، مسعود سعد، مولوى، وحشى، يغما، وغير هؤلاء. (1307: الحاوى) في الفقه للشيخ أحمد بن الحسن بن منصور من آل عمران القطيفي المعاصر للشيخ جعفر كاشف الغطاء، وكان أستاد الشيخ أحمد بن صالح بن طوق، والشيخ سليمان بن عبد الجبار القطيفيين كما ذكره في " أنوار البدرين ". (1308: الحاوى) في النحو. لابي نزار حسن بن صافى ملك النحاة ومؤلف كتاب " الحاكم " المذكور في (ص 233) كما في فهرس كتبه. (1309: الحاوى) في الامامة للسيد محمد حسين بن عبد الحسين الحسينى مؤلف " سفينة النجاة " الآتى ذكره، أحال فيه إلى كتابه هذا وقال انه كبير في عدة مجلدات (1310: الحاوى) في الفقه للشيخ حسين بن منصور، نقل عنه كذلك الشيخ حسين

 

ابن مفلح الصيمري، القول بجواز الحكم والقضاء لغير المجتهد الجامع للشرائط إذا كان عادلا، في رسالته التى عملها الصيمري في المسألة واختار فيها الجواز، وقد حكى عن رسالة الصيمري ذلك الشيخ سليمان الماحوزى في كتابه " الفوائد النجفية " في نسخة مصححة فيها عين العبارة التى نقلها الصيمري، وكانت تلك النسخة المصححة عند الشيخ يوسف البحراني، فنقل عنها تلك العبارة بعينها في كشكوله، ثم قال وعندي نسخة " الحاوى " هذه لكنها منسوبة إلى المولى ركن الدين محمد بن على الجرجاني غلطا كما أن نسبتها إلى العلامة الحلى أيضا غلط، لان الشهيد في " شرح الارشاد " نقل عن " الحاوى " للجرجاني تعريف الطهارة [ بما له صلاحية رفع الحدث واستباحة الصلاة ] وذكر في " الحاوى " الموجود غير ذلك التعريف، فيظهر أنه ليس للجرجاني بل هو للشيخ حسين بن منصور الذى نسبه إليه الصيمري، انتهى ملخص ما في الكشكول، ولم نظفر للشيخ حسين بن منصور بترجمة في " رياض العلماء " ولا في غيره. (1311: الحاوى) في الطب لابي بكر محمد بن زكريا الرازي المولود حدود (240) والمتوفى (320) مؤلف " آثار الامام الفاضل المعصوم " و " برء الساعة " وغيرهما من المائتين والخمسين تصنيفا التى أورد فهرسها الدكتور محمود النجم آبادى في " شرح حال محمد بن زكريا " المطبوع (1318 ش) في (ص 290 132) أدرج فيه مجموع ما في فهرس ابن النديم وما في رسالة أبى ريحان من فهرس تصانيف الرازي وما ذكره القفطى في " أخبار الحكماء " وما في " عيون الانباء " لابن أبى أصيبعة، ويسمى " الحاوى " أيضا بحاصر صناعة الطب، أو " الجامع الحاصر لصناعة الطب " أو " الجامع " أو " الجامع الكبير " كما مر. وهو كتاب كبير في عدة مجلدات تبلغ إلى ثلاثين كما يقال وبعد دائرة معارف طبية، وقد دون بعد موت الرازي من تعليقاته بأمر الوزير أبى الفضل محمد بن الحسين المعروف بابن العميد الذى توفى (359) فطلب الوزير ابن العميد من أخت الحكيم الرازي وبعض تلاميذه أن يجمعوا ما وجدوه بخط الحكيم الرازي من المطالب المتعلقة بعلم الطب. والتعليقات المتفرقة الطبية ويهذبوها ويرتبوها على ترتيب الكتب الطبية، فرتبوها في اثنى عشر قسما ذكر تفصيلها ابن النديم في (ص 417) لكن ما هو الموجود من بعض مجلداته ليس بهذا الترتيب، وذكر

 

النجم آبادى مما رآه من تلك المجلدات في مكتبة (الملك) المجلد الثاني والرابع والخامس والسادس وذكر خصوصياتها في سبع عشرة صفحة من كتابه المذكور، وأدرج فيه الصورة الفتوغرافية لبعض صفحات تلك النسخ، ويوجد في مكتبات الموصل مجلدان منه أحدهما بخط محمد تقى بن رفيع الدين بن على الغفاري الكاشانى في (1036) كما في فهرس مخطوطات الموصل في (ص 32) وثانيهما آخر مجلدات الحاوى المنتهى بآخر كتاب أنواع الخضاب، بخط صدر الدين بن سكندر في يوم الاثنين (5 ج 1 796) وفصل خصوصيات هذا المجلد في الفهرس المذكور في (ص 58). (1312: الحاوى) للشيخ رشيد الدين محمد بن على بن شهر آشوب السروى المتوفى (588) ذكره في " معالم العلماء " في ترجمة نفسه في آخر المحمدين بعنوان الحاوى واستظهر بعض المشايخ أنه " الحاوى للفتاوى ". (1313: الحاوى) في الفقه للمولى ركن الدين محمد بن على بن محمد الجرجاني الاستر آبادي الحلى الغروى، تلميذ العلامة الحلى ومعرب " الفصول النصيرية " ومؤلف " الابحاث في تقويم الاحداث " المذكور في (ج 1 ص 63) نقل الشيخ الشهيد في شرح الارشاد عن الحاوى هذا تعريف الطهارة كما مر حكاية الشيخ يوسف ذلك عن الشهيد في كشكوله. (1314: الحاوى لعلم التداوى) أو " الحاوى الصغير " للحكيم عبد الله بن الامام الهمام الشيخ صائن الدين الياس الشيرازي كما في نسخة خزانة العطار ببغداد) وكان عليها تملك الشيخ حسن بن الشيخ ابراهيم الكاظمي في (1180) ولكن في نسخة السيد صادق كمونة المحامي النجفي التى عليها حواشى السيد احمد زوين النجفي، ذكر اسم المؤلف بعنوان محمود بن الياس، وفي بعض النسخ محمود بن الشيخ الربانى صائن الدين الياس من غير تقييد بالشيرازى، وفي " كشف الظنون ج 1 ص 418 " ذكر أنه لنجم الدين محمود بن الشيخ صائن الدين الياس الشيرازي، وبالجملة هو مجلد واحد مرتب على خمس مقالات، أوله (الحمد لله الواحد الماجد السبوح، خالق الجن والانس رب الملائكة والروح) ونسخة كثيرة كما ذكره النجم آبادى في شرح حال محمد ابن ذكريا في (ص 148) وذكر فهرس مقالاته الخمس، وتوجد نسخة منه في

 

(الرضوية) كما في فهرسها (ج 3 ص 253) ولكنه نسب في النسخة خطاء إلى محمد بن زكريا الرازي، وتوجد ثلاث نسخ في مكتبات الموصل كما في فهرسها في (ص 236 129 107) وفي جميعها نسب إلى محمود ابن الياس الشيرازي، ويأتى حل حدود الامراض الذى أوله أيضا (الحمد لله الماجد السبوح). (1315: حاوى الاقوال في معرفة الرجال) للشيخ عبد النبي بن الشيخ سعد الجزائري الغروى الحائري المتوفى (1021) كما أرخه الشيخ البهائي في بعض فوائده المطبوع في أوائل رجال المامقانى، وذكر أنه توفى في قرية بين اصفهان وشيراز وقبره الآن بشيراز، قسم فيه الرجال إلى أربعة أقسام (1) الصحاح (2) الموثقين (3) الحسان (4) الضعاف وترك المجاهيل أوله [ نحمدك اللهم على ما هديتنا لتصحيح المقال، من خلاصة الاقوال، وحبوتنا من ممارسة الرجال، بحسن الرد والاهمال، ونصلي على من قبلت لمحبته ضعف الاعمال، وعدلت بشريعته عوج الاديان بنهاية الاعتدال، وعلى آله الجارين على ذلك المنوال، في جميع الاقوال والافعال، صلاة على الاتصال، مرفوعة من الآزال وفيما لا يزال ] ابتدأ فيه بفوائد حسنة واختتمه بفوائد جيدة، توجد نسخة قرب عصر المؤلف كتابتها في (1046) في مكتبة (الصدر) وأخرى في (حسينية كاشف الغطاء) وثالثة في طهران في مكتبة (المروى). (1316: حاوى نخب الادلة والاقوال، فيما لا يجوز جهله من العقائد والاعمال) هو شرح لبداية الهداية تأليف الشيخ الحر شرحا مزجيا. للشيخ محمد مقيم بن درويش محمد الحامدي الخزاعى الاصفهانى النجفي المتوفى (26 ع 1165 1) كما أرخه ولد المؤلف آلاتى ذكره، وهو كبير في عدة مجلدات، أول مجلداته في الاصول وبيان ما لا يجوز جهله من العقائد الدينية وغيرها أوله [ الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى حير كنهه الاعلى مشاعر الاعلام ] وكتب في آخره فهرسا شرح فيه مطالب هذا المجلد، ثم قال [ هذا آخر المجلد الاول من كتاب حاوى النخب في الاصول ويتلوه في المجلد الثاني العبادات ] وعلى ظهر النسخة كتب ولد المؤلف بخطه شهادته بأنه المجلد الاول من الحاوى تأليف والده الذى توفى في التأريخ الذى قدمناه، ثم أورد قصيدة رثاء الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن نصار، له في ثمانية عشر بيتا مطلعها:

 

خطب ألم فما ألم رقادي * من بعده الا أسى وسهادي إلى قوله: أمحمد صبرا لفقد محمد * وأخال لا يقوى عليه جلادي مخاطبا لابنه المعزى الذى اسمه الشيخ محمد وهو أحد المجازين من السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة، وقد استجازه مكاتبة من الحويزة كما صرح به في الفصل الاخير من الاجازة وفي أوله ذكر في سبب تأليف الشرح: أنه كان باصفهان عند خرابها بفتنة الافغان فأصيب بمصائب كثيرة منها ذهاب جميع أمواله حتى أنه احتاج إلى أبناء الزمان إلى أن نجاه الله تعالى ورزقه مجاورة النجف، فأراد أن يكتب ما يكون له مرجعا في العقائد والاعمال، ورأى أن بداية الشيخ الحر حاو لحل ما يستنبط من الاخبار، وأشار بعض مشايخه إليه بشرحه فشرحه كذلك وسماه بذلك، وأما مجلده الثاني في العبادات من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر أوله [ الحمد لله رب العالمين ] قال في آخره ويتلوه الثالث في العقود والايقاعات والاحكام وما يتعلق بها، والحق في الصحافة بآخر هذا المجلد جملة من مسودات المجلد الاول في الاصول، وهى أيضا بخط المؤلف وهذان المجلدان كانا في مكتبة السيد محسن بن السيد حسين بن السيد مهدى القزويني الحلى الذى توفى (1356) واليوم هما في مكتبة الشيخ محمد رضا بن الشيخ هادى آل كاشف الغطاء ولم أظفر بعد بمجلده الثالث. (1317: الحاوية في تحقيق أمر الزاوية) للمولى محمد صادق، أهداه إلى الفاضل المولوي عبد الله كما كتبه على ظهر النسخة في (1289) أوله (الحمد لله واهب العطايا وكاشف الخبايا في الزوايا) رأيت نسخته عند الشيخ صالح الجزائري في النجف. (1318) حب الائمة) موجود في (الرضوية) من وقف نادرشاه، كذا ذكرته في المسودة وغفلت من أن أعين محل ذكره في فهرس الخزانة. (1319: الحببة) في الفوائد المتفرقة نظير الكشكول، للمولى محمد زمان بن كلبعلى التبريزي الاصفهانى، تلميذ العلامة المجلسي ومؤلف " فرائد الفوائد، في أحوال المدارس والمساجد، ترجمه في " الروضات ص 287 " وذكر اسم الكتاب معربا

 

بكسر الحاء وفتح البائين بعدهما التاء ويحتمل أن يكون تصحيف " الجبة " بضم الجيم كما يأتي الخرقة نظير الكشكول أيضا. 1320: كتاب الحبس) لابي الفضل الصابونى محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان الجعفي، رواه النجاشي بواسطتين عنه. (1321: كتاب حبس المحارب) لابي النضر العياشي محمد بن مسعود صاحب التفسير المذكور في (ج 4 ص 295). (1322: حبل البداء) رسالة في البداء. للمولى على نقى الجنابذى ناظم أرجوزة " صراط الجنة " في الكلام في (1216) ذكره حفيده الشيخ على بن محمد حسن ابن الناظم في مقدمة طبع الارجوزة في (1300). (1323: الحبل المتين) في الحكمة. للسيد الآمير محمد باقر بن محمد الحسينى الداماد المتوفى (1041) ذكره في " السلافة ص 486 " وقد رأيت مادة تأريخه (عروس علم ودين را مرد داماد = 1041). 1324: الحبل المتين) جريدة فارسية عاشت قرب أربعين سنة كانت تنشر من كلكتة من مطبعتها الخاصة لمنشئها السيد جلال الدين الحسينى الكاشانى نزيل كلكتة والمتوفى بها يوم الجمعة غرة شعبان (1350) وقد جمع من أول صدورها كل سنة في مجلد كبير فبلغت عدة مجلدات. (1325: الحبل المتين) في آداب الدعاء و الداعي. للشيخ عبد الوحيد الجيلاني تلميذ الشيخ البهائي ومؤلف " الآيات البينات " المذكور في (ج 1 ص 46) عده في " الرياض " ما رأى من تصانيفه. (1326: الحبل المتين) في المعاجز الظاهرة بعد دفن مولانا امير المؤمنين (ع) فارسي يقرب من ثمانية آلاف بيت، ويزيد على ثلثمائة معجزة من معجزاته (ع) للسيد شمس الدين محمد بن بديع الدين الرضوي الذى كان من روساء خدام الروضة الرضوية في أواخر عصر الصفوية، وله " تزيين المجالس " الذى مر في (ج 4 - ص - 172) رأيت نسخة ناقصة منه عند الشيخ على أكبر النهاوندي، وهى من أول المعجزة الثالثة إلى المعجزة السابعة والثلاثمائة، ونسخة منه كانت عند شيخنا النوري ينقل

 

عنها في المجلد الاول من كتابه " دار السلام " ثلاثة منامات في آخرها اشارة إلى قضية مرة بن قيس وقتله باصبعيه (ع) المعلم في الصندوق الذى في داخل الضريح بثقب لمكان الاصبعين، توجد نسخة منه عند السيد محمد باقر الدماوندى المشهور ببحر العلوم بطهران. (1327: الحبل المتين في احكام أحكام الدين) للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثى العاملي الجبعى المتوفى (1031) جمع فيه الاحاديث الصحاح والحسان والموثقات، مع الشرح والبيان والتوفيق بين متنافياتها بأحسن وجه، أوله [ الحمد لله الذى دلنا على الطريق القويم ] وهو مرتب على أربعة مناهج (1) في العبادات (2) في العقود (3) في الايقاعات (4) في الاحكام، وفي المنهج الاول خمسة كتب، أولها كتاب الصلاة ومقدماتها في مقدمة وأبواب والاسف أنه لم تكمل بل خرج من المنهج الاول أبواب الطهارة والصلاة إلى آخر التعقيبات مرتبا، وخرج بعض أبواب الفقه أيضا متفرقة منها الكتاب الثالث من المنهج الرابع في المواريث ويسمى هذا الجزء بالفرايض البهائية، ويوجد بخط الشيخ الحر وغيره كما يأتي، وأما المقدار المرتب منه فقد طبع بطهران في (1321) ورأيت منه نسخا نفيسة، منها في النجف في مكتبة السيد محمد على بحر العلوم المتوفى (1355) وهى بخط جيد كتبه العالم الفاضل المولى محمد حسين بن محمد هادى وفرغ من كتابته في (23 ذى القعدة 1114) وكتب له فهرسا لطيفا يظهر منه فضله وقال في آخر الفهرس (ان مجموع أحاديث الكتاب بعد حذف المكررات ألف وخمسة وثمانون حديثا من الصحاح والحسان والثقات، ويظهر من النسخة كمال الكاتب وفضله واطلاعه، وليس هو حفيد المولى صالح المازندرانى لان الآقا هادى بن المولى صالح كان له أربعة بنين كما في أنساب المجلسيين وهم آقا محمد على، آقا محمد مهدى، آقا على اصغر، آقا محمد تقي، ورأيت نسخة أخرى في مكتبة (سلطان المتكلمين) وهى بخط جيد كتبها الفاضل العالم المولى رشيد الدين محمد بن صفي الدين محمد السپهرى، وفرغ من كتابتها في (5 - ج 1 - 1032) ويوجد في النجف بخط رشيد الدين هذا مجلد من كتاب " التذكرة " للعلامة الحلى فيه الزكاة والخمس والصوم والحج، قال في

 

آخر كتاب الخمس [ كتبه العبد الاقل رشيد الدين محمد بن صفى الدين محمد الزوارى الشهير بالسپهرى ] ونسخة عصر المصنف رأيتها في مكتبة (الخوانسارى) وهى بخط تلميذ المصنف المولى كمال الدين حاجى بابا القزويني كتبها عن نسخة خط المصنف بعد فراغه عن التصنيف بتسعة عشر يوما فانه ذكر الشيخ البهائي في آخره أنه ختمه في القبة الرضوية متوجها إلى الضريح المقدس في صبح يوم الجمعة (18 شوال 1007) وذكر التلميذ في آخر خطه أنه فرغ منه في سابع ذى القعدة (1007) ثم كتب الشيخ البهائي على ظهر هذه النسخة بخطه اجازة متوسطة لتلميذه الكاتب الحاج بابا المذكور تأريخها (1007) ونسخة أخرى رأيته في مكتبة (فخر الدين) عليها اجازة من الشيخ المؤلف لمولانا صدر الدين محمد التبريزي دامت ايام فضائله في العشر الاول من ذى الحجة (1007) وقد ألف الشيخ البهائي " الوجيزة " في علم الدراية لتكون كالمقدمة لحبل المتين هذا وفرغ من الوجيزة (1010) ثم بعده ألف " مشرق الشمسين " في (1015) كما يأتي، ومرت الحاشية على حبل المتين في (ص 80). (1328: الحبل المتين في الفقه واحكام الدين) كما كتبه الينا السيد شهاب الدين من قم وقال [ هو في عدة مجلدات في كل منها مناهج، ويوجد المجلد الرابع منه في الميراث عندنا، وهو تأليف الشيخ محيى الدين بن الشيخ عبد اللطيف الجامعي ] وآخره [ ونحن نحمد الله على توفيقه وتسهيله التأليف ] اقول يظهر منه انه غير الفرائض البهائية الذى هو الكتاب الثالث من المنهج الرابع من " الحبل المتين " الآتي ذكره في حرف الفاء وأشرنا إليه آنفا. (الحبوة) الحبو في اللغة الدنو من الشيئ، يقال حبا الولد، أي زحف بنفسه، وحباه أي أعطاه شيئا بلا عوض. والحبوة في مصطلح الفقهاء هو عبارة عما ينفرد به الولد الاكبر من تركة والده من ثياب بدنه، وخاتمه، وسيفه، ومصحفه وغير ذلك على خلاف فيها. وعلى الولد في قبال ذلك ان يقضى ما على والده من صلاة وصوم بشروط خاصة

 

مذكورة في محلها في كتب الفقه وبما أن المسألة خلافية فقد أفرده بالتدوين كثيرون من أصحابنا قديما وحديثا. فمنهم من أنكر وجوبها، ومنهم من أثبتها على وجه خاص، ومنهم من أطلق، ونحن نذكرها هنا بعض الرسائل المدونة في هذا الموضوع مستقلا، ولم يكن لها عنوان خاص لتذكر في محلها. (1329: الحبوة) رسالة متوسطة في بعض أحكامها، للمحقق القمى الميرزا أبى القاسم المتوفي (1321) طبع في آخر كتاب " الغنائم " في (1319). (1330: الحبوة) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان السترى البحراني المتوفي بها (1315) ذكر ولده الشيخ صالح بن أحمد المتوفى (1333) أنه يقرب من خمسماية بيت، وقد اختار فيه أن الكتب محسوبة من الحبوة. (1331: كتاب الحبوة) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى المتوفى (350) رواه عنه النجاشي بواسطة مشايخه. (1332: الحبوة) للسيد أسد الله بن اسماعيل بن عباس بن عبد الله الحسينى الانگرى الاشكوري المولود في (1276) والمتوفى بالنجف في (1333) رأيته بخطه عند ولده السيد محمد وهو كسائر كتاباته من تقرير بحث أستاده الميرزا حبيب الله الرشتى (1333: الحبوة) رسالة مختصرة في ماية بيت لبعض الاصحاب، لم أشخص مؤلفها، رأيتها عند الشيخ أسد الله الزنجانى المتوفى (1354) أولها [ قال في التنقيح يحبى الولد الاكبر بثيات بدن الميت ] (1334: الحبوة) رسالة فارسية تقرب من خمسمائة بيت للميرزا محمد تقي بن على محمد النوري المتوفى (1263) هو والد شيخنا النوري رأيت نسخته ضمن مجموعة من رسائله الاخر في مكتبة الشيخ عبد الله المامقانى في النجف. (1335: الحبوة) للميرزا جعفر بن الحاج الميرزا على نقي حفيد السيد المجاهد الطباطبائى الحائري المتوفى بها فجأة ظهر الاربعاء (22 - صفر 1321) (1336: الحبوة) للسيد رفيع الدين حسين الحسينى الرضوي أبا وأما، اللنكرودى مولدا، قال صاحب الرياض: رأيته في بلدة رشت وقد ألفه باسم السلطان خان أحمد حاكم گيلان، وفرغ منه في (14 شوال 971)

 

(1337: الحبوة) للسيد الحاج الميرزا محمد حسين بن المير محمد على المرعشي الشهرستاني بالحائر في (1315) رأيته في خزانة كتبه. (1338: الحبوة) للشيخ حسين بن محمد بن أحمد بن ابراهيم العصفوري المجاز من عمه في اللؤلؤة المذكورة (في ص 190) والمتوفى (1216) ذكر في فهرس تصانيفه. (1339: الحبوة) للشيخ السعيد زين الدين بن أحمد بن على الشامي العاملي الشهيد في (966) أوله (الحمد لله الذى حبانا بدينه القويم) فرغ منه يوم الثلاثاء (25 ذى الحجة 956) ورتبه على ستة مطالب دائرة على ست كلمات استفهامية (ما ؟) مفهوم الحبوة (كم ؟) أعيان الحبوة (هل ؟) هي واجبة ام لا (من ؟) المحبو من الورثة (كيف ؟) يختص مجانا أم لا (لم ؟) يحبى هو خاصة، طبع بطهران مع " الحق المبين " في (1319) ونسخة قرب عصر المصنف في النجف عند الشيخ صالح الجزائري، وهى بخط الشيخ أحمد بن الشيخ حسين بن عبد الحسين بن ابراهيم بن ناصر بن جعفر بن موسى بن أبى الحسين الشيباني، فرغ من الكتابة في (980) ومعها بخطه أيضا رسالة " ارث الزوجة " للشهيد، ولعل الكاتب كان من تلاميذه. (1340: الحبوة) لشيخنا الفقيه الشيخ محمد طه نجف المتوفى (1323) طبع مع " الانصاف " له في (1324). (الحبوة) للشيخ عبد الله المامقانى اسمه " تحفة الصفوة " مر في (ج 3 ص 447). (1341: الحبوة) للسيد على بن السيد رضا ابن سيدنا بحر العلوم صاحب " البرهان القاطع " وهذه الرساله الحقت بالمجلد الثاني من طهارة البرهان في الطبع في (1293) كما أشرنا إليه في (ج 3 ص 99) وفرغ من " الحبوة " في شهر رمضان (1290) وذكر أنه ألف قبلها أربع رسائل أخر في الفقه كل واحدة منها في شهر رمضان من أربع سنين وهذه خامسها. (1342: الحبوة) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيروانى المتوفى (1098) ذكرها سيدنا بحر العلوم في " الفوائد الرجالية ". (1343: الحبوة) للحاج المولى محمد على بن عاشور الكرمانشاهى نزيل طهران في عصر السلطان فتحعليشاه، فرغ من تأليفه في (27 ع 1196 1) رأيته بخطه

 

في خزانة كتب حفيده الشيخ جعفر (سلطان العلماء) ومر له " آيات العموم " و " اعتذار الحقير " و " احكام العقود " وغير ذلك. (حبوة الفرائض) أرجوزة في الميراث، للسيد محمد بن معز الدين السيد مهدى القزويني مر بعنوان أرجوزة في الارث في (ج 1 ص 454). قال فيها: ناظمها الواثق بالمعين * محمد نجل معز الدين جامعة لكل معنى غامض * موسومة بحبوة الفرائض (1344: حبيب السير في أخبار افراد البشر) تأريخ فارسي كبير في ثلاث مجلدات لغياث الدين محمد بن همام الدين المدعو بخواند (1) مير المولود حدود (880) والمتوفى في (942) أو (941) على الخلاف الشيرازي الاصل الهروي المنشأ، كما يظهر من مقدمة طبع الكتاب في بمبئى المأخوذة تلك المقدمة عن عدة كتب تأريخية. وقد طبع بدون تلك المقدمة أيضا بطهران في (1271)، وجعل جميع مجلداته ضمن مجلد كبير أوله [ لطائف أخبار لئالي نثار أنبياء عاليمقدار ] إلى قوله بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله [ سيما وصيه ووارث علمه وخليفته المكرم بتكريم أنا مدينة العلم وعلى بابها، المشرف بتشريف أنت منى بمنزلة هرون من موسى، مظهر العجائب ومظهر الغرايب أمير المؤمنين وامام المسلمين أبو الحسن على ابن أبى طالب ] إلى قوله بعد عدة أبيات فارسية في مديح أمير المؤمنين (ع) [ اللهم صل على المصطفى وعلى المرتضى وسائر الائمة المعصومين ] ذكر في أوله سبب تأليفه وأنه بدأ بالتاليف في (927) وله يومئذ سبع أو ثمان وأربعون سنة، ورتبه على افتتاح * (هامش ص 244) * (1) ان مادة (خوانده) مشتقة من مصدر (خواندن) التى تتلفظ بالخاء ثم الواو المعدولة كواو (خورشيد) التى كانت تتلفظ قديما (آو) ثم نون ثم دال ثم نون، بمعنى الدعوة تارة والقرائة أخرى. واما هذه الهيئة فاما أن تكون اسم مفعول من المعنى الاول، فيكون (خواند مير) بمعنى المدعو سيدا، و (خوانده شاه) بمعنى المدعو ملكا. واما ان تكون اسم فاعل من المعنى الثاني فتكون مخففة من (خواننده) فيكون (خوانده مير) بمعنى السيد القارى، و (خوانده شاه) بمعنى الملك القارى، وهكذا يكون معنى (خواجه خواند) و (آقا خواند) ومخففه (آخوند) بحذف هاء السكت فيها، فانها تطلق بالمعنى الثاني على كل من كان له حظ من القرائة والكتابة، كما كانت تطلق قديما بالمعنى الاول على بعض الاعاظم كآخوند أردبيلي، وآخوند ملا صدرا، وآخوند مجلسي، وآخوند فيض وغيرهم. " المصحح " *

 

واختتام بينهما ثلاث مجلدات، في كل مجلد أربعة أجزاء فصار مجموع أجزاء الكتاب وعقود جواهره اثنى عشر عقدا، وذكر في أوله فهرسها اجمالا، وكان الشروع فيه بأمر الصدر النقيب الآمير غياث الدين محمد الحسينى، وبعد فراغه عن الاجزاء الاربعة من المجلد الاول توفى النقيب المذكور، فوقف جواد القلم عن السير مدة إلى أن فوضت الايالة في خراسان إلى معين السلطنة والخلافة أبى منصور دورمش ؟ ؟ خان، والصدارة والوزارة لكريم الدين الخواجه حبيب الله فصدر الامر الاكيد من الخواجه حبيب الله إليه باتمام هذا التأريخ، فامتثل أمره والحق به المجلد الثاني المخصوص جزؤه الاول بذكر الائمة الاثنى عشر المعصومين (ع) وذكر مناقبهم ومفاخرهم، والجزء الثاني لبنى أمية، والثالث لبنى العباس، والرابع لسائر الملوك المعاصرين لهولاء، ثم المجلد الثالث في تواريخ سائر الملوك من انتهاء دولة بنى العباس إلى انتهاء دولة الشاه اسماعيل الصفوى أيضا في أربعة أجزاء، وختم آخر الاجزاء بذكر العلماء والسادات الذين أدركوا عصر الشاه اسماعيل، ثم ألحق بالمجلدات الثلاث الاختتام الذى فيه ذكر بدايع الربع المسكون، وغرائب وقايعه، وعجائب المخلوقات فيه من الوحوش والطيور وغيرها، وصدره باسم الخواجه حبيب الله وختمه بقصيدة في مدحه في نيف وخمسين بيتا أشار فيها إلى تسميته في أول الكتاب باسمه بقوله: بنام تو اين نامه شد نامور * أزآن گشته نامش (حبيب السير) وفرغ من تأليفه (930) قال [ ويخبر عن التأريخ قولنا (آثار الملوك والانبياء). ] ونظم التأريخ بقوله: چون خامه كرد قصه ء اهل جهان بيان * شد سال اختتام (خبر أزجهانيان) وقد صرح (1) في أوله أنه ألف قبل هذا التأليف كتبا أخرى، منها " خلاصة * (هامش ص 245) * (1) قد ظهر من هذا التصريح أن مؤلف حبيب السير " وخلاصة الاخبار " وساير ما ذكرناه من الكتب كلها واحد وهو غياث الدين خواند مير بن همام الدين الذى هو سبط مؤلف " روضة الصفاء " وتلميذه لا أنه ولده الصلبى كما زعمه مؤلف " كشف الظنون " فانه عند ذكر " حبيب السير " قال [ لخصه من تأريخ والده المسمى: " روضة الصفا " ] وعند ذكر " خلاصة الاخبار " بقية الحاشية في الصفحة 246 *

 

الاخبار " و " أخبار الاخيار " ومآثر الملوك " و " دستور الوزراء " وغير ذلك - بقية الحاشية من الصفحة 245 قال [ لخص فيه " روضة الصفا " لابيه ] فجعل مؤلفهما ابن صاحب الروضة مع أنه سبطه كما سنبينه وكذا فعل رضا قليخان هدايت في ما كتبه من ذيل روضة الصفا فنسب تأليف المجلد السابع من الروضة إلى ولد مؤلف الاصل. وأغرب من ذلك ما صنعه الفاضل فرهاد ميرزا في " زنبيل " من التفكيك فحكم بأن مؤلف " خلاصة الاخبار " ابنه ومؤلف " حبيب السير " سبطه وجزم بتعدد مؤلفهما وكأنه غفل عن هذا النص الصريح في الاتحاد، وبالجملة ان غياث الدين خواند مير المؤلف لحبيب السير قد ترجم في كتابه هذا مؤلف " روضة الصفا " المؤرخ الشهير بمير خواند وترجم والده الشهير بخاوند شاه وكذا ترجمهما في " تكملة روضة الصفاء " أيضا بعبارات متقاربه فقال في المجلد الثالث من " حبيب السير " في سياق ذكر العلماء والسادات المعاصرين للسلطان أبى سعيد كوركان (ص 236 من طبع ايران في هامش الصفحة) ما ملخصه [ ان السيد برهان الدين محمد خاوند شاه يتصل نسبه إلى السيد خاوند سپيد جل البخاري الذى كان من أعاظم سادات ما وراء النهر بخمسة آباء، وينتهى نسب هذا السيد إلى زيد الشهيد (ع) وتوفى والد السيد برهان الدين في صغر سنه، وكان اسمه السيد كمال الدين محمود، فهاجر السيد برهان الدين من بخارى إلى بلخ لتحصيل العلم، وفي مدة قليلة وصل إلى مرتبة الكبار من العلماء ثم سافر إلى هراة وأدرك صحبة المشايخ العظام، واختص بالشيخ بهاء الدين عمر، وبعد وفاته هاجر إلى السند وبهامات ودفن في مقابل السلطان أحمد خضرويه وخلف ثلاثة بنين الآمير خاند محمد (مؤلف " روضة الصفا ") وهو والد والدة مسود الاوراق، والسيد نظام الدين السلطان أحمد، والسيد نعمة الله المجذوب ] (أقول) كلامه هنا صريح في أن الامير خواند محمد مؤلف " روضة الصفا " والد والدته وأنه كان ابن برهان الدين خاوند شاه الذى ترجمه في المقام، ثم أنه ترجم مؤلف " روضة الصفا " مستقلا أيضا في (ص 302) من المجلد الثالث من هذا الكتاب في سياق ذكر العلماء والسادات والمعاصرين للسلطان حسين ميرزا بايقرا وعبر عنه بقوله [ حضرت مخدوم أمجد آمير خواند محمد ] وذكر أنه [ كان ممتازا من بين سائر أولاد الامير خاوند شاه السيد برهان الدين المذكور سابقا بل من بين سائر الفضلاء بجودة الطبع وسلامة الذهن وغيرهما قال وبرهان تبحره في فنى الانشاء والتأريخ كتابه " روضة الصفا " ثم قال وراقم حروف نسبت بآن حضرت علاقه فرزندى ثابت دارد وخود را در سلك شاگردانش ميشمارد ] ثم أورد قطعة فارسية فيها قوله: اگر خواهم كه باشد آبرويم * همى گويم كه من شاگرد اويم نه شاگردم غلام كمترينم * بدور خرمن أو خوشه چينم فتراه كيف يفتخر بتلمذه له فلو كان ابنه الصلبى لكان أولى بأن يفتخر به وما أبعد ما بين قول من قال بأنه ابنه وقول من قال بأنه ابن أخته كما ذهب إليه السلطان محمد الفخري الهروي في كتابه " لطائف نامه " الذى هو ترجمة لكتاب مجالس النفايس الذى الفه الامير على شير في ترجمة شعراء عصره بالتركية، فترجمه الهروي المذكور بالفارسية وسعى في طبع الترجمة أخيرا على اصغر حكمت استاد جامعة طهران في (1323 ش)، فقد أدرج الهروي في ترجمته لكتاب المجالس (ص 133) مقالة من انشائه في ترجمة مؤلف " المجالس " الامير عليشير وذكر تأريخ وفاته في (906) ثم ذكر أنه نظم السيد خواند مير الذى هو ابن اخت المير خواند المورخ تأريخا لوفاته وذكر القطعة التى نظمها مؤلف " حبيب السير " في رثائه، وهى مذكورة في " حبيب السير " في الجزء الثالث من المجلد الثالث في (ص 283) من طبع ايران نعم يمكن ان يقال أن (خواهر زاده) في نسخة الترجمة تصحيف (دختر زاده)

 

(أقول) ويدخل في قوله وغير ذلك " تكملة روضة الصفاء " الذى مر في (ج 4 ص 413) فأنه ذكر في أوله اسمه غياث الدين خوانده مير، وقد كتبه بأمر الوزير مير على شير النوائى الذى توفى (906). وله أيضا " منتخب تاريخ وصاف " و " مكارم الاخلاق " في أحوال الآمير على شير أيضا. كما يأتي، ثم أنه قد أبدى في هذا الكتاب الذى هو أواخر تصانيفه حسن عقيدته بما لم يظهره في تصانيفه السابقة عليه فانه ذكر في أول الجزء الرابع من المجلد الاول ما ترجمته بالعربية [ ان الاحاديث النبوية صريحة في كون الامارة والخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله متعلقة بأمير المؤمنين (ع) ولا يليق للامامة غيره لكن القوم رغبوا عنه لكثرة من قتل في جهاد المشركين من أقربائهم فاعرضوا عن الامام بالحق وبايعوا أبا بكر وكان أول من بايعه عمر ] ثم ذكر في أول الجزء الاول من المجلد الثاني كثيرا من فضائل أمير المؤمنين ومناقبه، وأورد دلائل على امامته من آيات القرآن والاحاديث النبوية، وكذا ذكر مناقب سائر الائمة الاثنى عشر (ع) بأسمائهم وألقابهم نظما ونثرا، ولا يذكر أحدهم الا موصوفا بالامامة وكثيرا ما وصفهم بالعصمة وغير ذلك مما يعد عند العامة من الغلوة والمنكرات اللازمة الترك فيما يرى من تصانيفهم بل في جميع محاوراتهم فنرى مؤلف " كشف الظنون " بعد توصيفه لكتاب " حبيب السير " بأنه تأريخ معتبر، أنه قد دعى لمؤلفه بقوله [ تجاوز الله سبحانه وتعالى عنه ] فان التجاوز والغفران لا يكون الاعن الاتيان بالمنكر والعصيان. هذا وقد ترجم قطعات من حبيب السير باللغات الاروبية كما ذكرها استورى في كتابه تاريخ الادب الفارسى (1) في (ص 108 106) ويأتى في الراء (رجال حبيب السير). (1345: كتاب حبيب العطار) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة المتوفى (205) ذكره ابن النديم. (1346: حبيب الموحدين) في مواعظ الله والنبى وسائر الائمة (ع) للسيد زين العابدين بن أبى القاسم الطباطبائى الطهراني، المشهور بالسيد آقا والمتوفى حدود (1303) وهو أكبر من كتابه " جليس الصالحين " المذكور في (ج 5 ص 129) * (هامش ص 247) (108 - 106)) 1 (PERSIAN LITERATURE BY C. A. STORY

 

وألفه قبل جليس الصالحين لانه يحيل فيه إلى هذا الكتاب، وله " أنيس السالكين " الذى هو أخصر منهما وكتبه بعدهما في (1293) كما مر في (ج 2 ص 457) (1347: حبيب ورباب) منظوم فارسي طبع بايران، نظمه نظام وفا، مؤسس مجلة (وفا) والمتخلص في شعره بنظام والمولود (1305) وهو ابن الميرزا محمود امام الجمعة بكاشان، ترجمه في " أدبيات معاصر ص 88 ". (1348: الحث على الذكر) رسالة منسوبة إلى الشيخ أبى على بن سينا في أولها [ فان من شمر عن ساق الجد للبلوغ إلى مرتبة الواصلين فليقصد بصلاح ذكر الله تعالى ] قال في " تذكرة النوادر " أنها توجد في المكتبة الآصفية ضمن مجموعة رقم (41) وفي المكتبة الرامغورية ضمن مجموعة رقم (76). (1349: الحث على صلاة الجمعة) رسالة للشيخ زين الدين الشهيد، طبعت مع رسالته في وجوب الجمعة. (1350: الحث على النكاح) لابي النضر محمد بن مسعود العياشي، يرويه النجاشي عنه بواسطتين. (1351: حثيث الفلجة (1) في شرح حديث الفرجة) للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسينى المختارى النائنى السبزواري الاصفهانى المولود حدود (1080) مؤلف أما الايمان المذكور في (ج 2 ص 344) توجد نسخة منه مع بعض تصانيف المؤلف بخطه عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه الينا، قال وهو يزيد على ثلاثة آلاف بيت، ويأتى له كتاب " حدائق العارف " الذى ألفه (1108) وذكر فيه أنه ألف " حثيث الفلجة " أولا ولما وصل فيه إلى بحث اثبات الصانع ورأى أن بسط الكلام فيه يخرجه عن عنوان شرح الحديث أجمل الكلام فيه وألف في اثبات الصانع كتابا مستقلا سماه " حدائق العارف " * (هامش ص 248) * (1) الحثيث السريع، والفلجة الفوز والظفر، وحديث الفرجة هو المروى في أصول الكافي عن الصادق (ع) في الاعتراض على القائل بالهين اثنين بقوله ان ادعيت اثنين فلابد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما الخ. وعندي نسخة من شرح هذا الحديث ذكر الشارح أنه [ يقرب من ألف عام مضى على هذا الحديث ولم ينحل، مع أن شروح القوم له شايعة ذايعة ] وتأريخ كتابة هذا الشرح (1197) ومنه يظهر أن لهذا الحديث شروحا كثيرة ونحن لم نطلع عليها.

 

(الحج) هو أحد الفروع الدينية والعبادات الشرعية المالية والبدنية ومن الشعائر العظيمة الآلهية، والكتب المؤلفة فيه على أنحاء منها المقصور على بيان آدابه واعماله ومناسكه بالعربية والفارسية لعمل العوام والمقلدين ويسمى هذا النوع بمناسك الحج، وسنذكر بعضا منها بعنوان المناسك في حرف الميم، ومنها المؤلف في بيان فقه الحج وكيفية استنباط أحكامه من الكتاب والسنة وغيرهما من أدلة الاحكام الشرعية، ويسمى هذا النوع بكتاب الحج، لكن الغالب عليه ادراجه في أجزاء الكتب الفقهية المرتبة من كتاب الطهارة إلى كتاب الديات، فلا نذكر في المقام من هذا النوع الا ما لم يجعل جزء كتاب فقهى بل كتب مستقلا بانفراده، ومنها ما اقتصر فيه على ذكر الروايات المأثورة الواردة فيما يتعلق بالحج من ثوابه وأحكامه وآدابه وأعماله، وهذا النوع ايضا يذكر في هذا المقام ويعبر عنه في تراجم مؤلفيها القدماء بكتاب الحج مثل: (1352: كتاب الحج) لابان بن عبد الملك الثقفى، شيخ من أصحابنا روى عن أبى عبد الله الصادق (ع) كما ذكره النجاشي بأسناده إليه. (1353: كتاب الحج) لابي الحسن (الحصين) الميمونى كذا ذكره ابن شهر آشوب في باب الكنى من " معالم العلماء " ويحتمل اتحاده مع أبى ولاد آلاتى قريبا. (1354: كتاب الحج) استدلالى مبسوسط وهو شرح لكتاب الحج من الشرايع، للسيد الحاج ميرزا أبى الحسن بن محمد الحسينى التبريزي المعروف بالانگجى المولود (1282) المتوفى في (18 ذى القعدة 1357) ذكر الاردوبادى أنه رآه وأنه منقح مهذب يوشك أن يطبع. (1355: كتاب الحج) لابي منصور الزيادي ذكره ابن شهر آشوب أيضا في باب الكنى من معالمه. (1356: كتاب الحج) لابي ولاد الحناط أبى الحسن الميمونى، ترجمه النجاشي في الكنى وقال مضطرب جدا له كتاب الحج، وكان قاضيا بمكة سنين كثيرة قرأت

 

هذا الكتاب عليه، فهو صريح في أنه كان من مشايخه وقد قرأ عليه كتاب الحج له، وأنه غير أبى ولاد الحناط حفص بن سالم الجعفي الراوى هو وأخوه عمر بن سالم عن أبى عبد الله (ع) وله أصل أو كتاب، نعم لا يبعد اتحاد الميمونى هذا مع على بن عبد الله بن عمران القرشى أبى الحسن المخزومى الذى يعرف أيضا بالميمونى، لانه قال النجاشي بعد ترجمته كذلك في حرف العين [ كان فاسد المذهب والرواية وكان عارفا بالفقه وصنف كتاب الحج، وكتاب الرد على أهل القياس، فاما كتاب الحج فسلم إلى نسخته فنسختها وكان قديما قاضيا بمكة سنين كثيرة ] فيمكن ان يكون النجاشي ذكره مرة باسمه في باب العين واخرى بكنيته في الكنى، وصرح مرة باستنساخ كتابه في الحج واخرى بقرائته عليه، وان كان الظاهر عدم التكرار وأنهما ترجمتان مستقلتان. (1357: كتاب الحج) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى المتوفى (350) يرويه النجاشي عنه مع سائر تصانيفه بواسطة واحدة. (1358: كتاب الحج) لابي جعفر احمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد (نزيل قم) ابن مالك الاشعري، يرويه النجاشي عنه بواسطتين. (1359: كتاب الحج) للشيخ الفقيه المفسر ابى سعيد اسماعيل بن على بن الحسين السمان صاحب البستان في التفسير المذكور في (ج 3 ص 105). (1360: كتاب الحج) لبندار بن محمد بن عبد الله الفقيه، امامى متقدم، ذكره ابن النديم في (ص 313) وله أصل ذكرناه في (ج 2 ص 144). (1361: كتاب الحج) استدلالى مبسوط، للسيد جعفر بن الحسين بن قاسم بن محب الله الموسوي الاصفهانى الخوانسارى المتوفى (1158). ذكره حفيد المؤلف الميرزا محمد باقر بن زين العابدين في " روضات الجنات ". (1362: كتاب الحج) للشيخ أبى القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمى المتوفى (368) مؤلف " كامل الزيارة " وهو أستاد الشيخ المفيد ويروى عنه الشيخ الصدوق، ذكره النجاشي. (1363: كتاب الحج) للحسن بن موسى الخشاب كثير العلم والحديث كما وصفه النجاشي، ويرويه عنه بأربع وسائط.

 

(1364: كتاب الحج) لابي عبد الله الحسين بن على بن سفيان بن خالد بن سفيان البزوفرى الثقة الجليل وشيخ بعض مشايخ النجاشي مثل المفيد وابن الغضائري وابن عبدون. (1365: كتاب الحج) لابي الحسن الارزنى سلامة بن محمد بن اسماعيل المتوفى (339) رواه عنه النجاشي بواسطتين. (1366: كتاب الحج) لابي الفضل سلمة بن الخطاب البراوستاني الازد ورقاني من سواد الرى، رواه عنه النجاشي بثلاث وسائط. (1367: كتاب الحج) لابي محمد الحذاء الدعلجى عبد الله بن محمد بن عبد الله أستاد النجاشي قال [ عليه تعلمت المواريث ]. (1368: كتاب الحج) لابي العباس النخعي عبيد الله بن أحمد بن نهيك، شيخ الصدوق كما حكاه النجاشي عن فهرس حميد بن زياد النينوائى المتوفى (310) (1369: كتاب الحج) لابي الفضل الناشرى عبيس بن هاشم الاسدي الثقة المتوفى (220) ذكره النجاشي. (1370: كتاب الحج) لابي الحسن على بن أبي سهل حاتم بن أبى حاتم القزويني، يرويه النجاشي عنه بواسطة شيخه أبي عبد الله شاذان. (1371: كتاب الحج) لابي الحسن الطاهري على بن الحسن بن محمد الطائي، يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط. (1372: كتاب الحج) لابي الحسن الميموني المخزومى على بن عبد الله بن عمران القرشى القاضى بمكة سنين كثيرة، سلمه المؤلف إلى النجاشي فاستنسخه هو لنفسه كما نقلنا عبارته آنفا عند ذكر كتاب الحج لابي ولاد الحناط الميمونى وقلنا أنه لا يبعد اتحادهما لكن ظاهر الترجمتين في النجاشي تعددهما. (1373) كتاب الحج) لابي الحسن على بن عبيد الله بن على بن الحسين أزهد آل أبيطالب وأعبدهم في زمانه، يرويه كله عن موسى بن جعفر (ع) كما ذكره النجاشي مع اسناده إليه. (1374: كتاب الحج) لابي الحسن على بن مهزيار الاهوازي الراوى عن الائمة

 

الثلاثة الرضا والجواد والهادي (ع) وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد الاهوازي وزيادة. (1375: كتاب الحج) لابي أحمد محمد بن أبى عمير الازدي المتوفى (217) ذكره النجاشي مع الاسناد إليه. (1376: كتاب الحج) لابي جعفر محمد بن أحمد المعروف بابن خانبه الكرخي صاحب كتاب التأديب المطابق مع نسخة كتاب أبى محمد الحسن العسكري (ع) المذكور في (ج 3 - ص 211) ذكره النجاشي مسندا إليه. (1377: كتاب الحج) لابي الفضل الصابونى محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليم الجعفي الكوفي، رواه النجاشي بواسطتين عن مؤلفه. (1378: كتاب الحج) لابي جعفر محمد بن اسماعيل بن بزيع الثقة الجليل، رواه عنه النجاشي بأربع وسائط. (1379: كتاب الحج) لابي جعفر محمد بن اورمة القمى، خرج توقيع أبى الحسن العسكري (ع) في برائته عما قذف به. (1380: كتاب الحج) لابي طاهر الوراق محمد بن أبى يونس تسنيم بن الحسن بن يونس الكوفى الثقة الذى كاتب أبا الحسن العسكري (ع)، يرويه النجاشي عنه بأسناده إليه. (1381: كتاب الحج) لابي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى (290) ذكره النجاشي مع أسناده إليه. (1382: كتاب الحج) لابي عبد الله محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي، رواه عنه النجاشي بثلاث وسائط. (1383: كتاب الحج) لابي جعفر محمد بن سنان الزاهرى الخزاعى المتوفى (220) ذكره النجاشي مع سنده. (1384: كتاب الحج) استدلالى كبير للسيد محمد بن السيد صادق بن السيد مهدى المؤلف لترجمة أبى بصير الموسوي الخوانسارى الذى توفى (1308) كما حدثنى به ابن عم المؤلف السيد أبو تراب بن السيد أبى القاسم بن السيد مهدى المذكور مع الاطراء عليه.

 

(1385: كتاب الحج) لابي جعفر محمد بن على بن محبوب الاشعري القمى، الذى يروى عنه أحمد بن ادريس الاشعري المتوفى (306) فهو متأخر بكثير عن الحسن بن محبوب السراد الذى هو من أصحاب الاجماع. (1386: كتاب الحج) لابي على الكوفى محمد بن محمد بن الاشعث الثقة ساكن مصر وراوي الاشعثيات في سنة (314) كما مر في (ج 2 ص 110) قال النجاشي أنه ذكر فيه ما رواه العامة عن جعفر ابن محمد (ع) في الحج، ثم ذكر طريقه إليه. (1387: كتاب الحج) استدلالى للشيخ محمود الطهراني المتوفى بسامراء (1304) مجلد كبير رأيته في سامراء، واليه أشار الشيخ محمد السماوي في " وشائح السراء " في شأن سامراء المطبوع في (1360) بقوله: وكالفتى محمود الطهراني * ذى الفضل في العلوم والايمان جاور للعلم وللتشرف وبث فقه الحج في مصنف حتى قضى فلاذ في ظل الخير * أمنا فأرخوه (بالامن من ظفر) 1388: كتاب الحج) الاستدلالي، وهو شرح لكتاب الحج من الشرايع تأليف المحقق الحلى المولى مصطفى القزويني المتوفى في نيف وسبعين ومأتين وألف. أوله [ الحمد لله الذى خلق الكعبة وجعلها قبلة لنا ] رأيته في خزانة (الصدر) وهو مجلد كبير يزيد على عشرين ألف بيت وقد وقف هذا المجلد على حسب وصية مؤلفه في (1275) بتولية ولديه محمد وعلى، وظني أن المؤلف هو والد الحاج المولى آقا الخوئى القزويني مؤلف " البداء " الذى مر في (ج 3 ص 53). (1389: كتاب الحج) لمعاوية بن عمار الثقة المتوفى (175) ذكره النجاشي مع الاسناد إليه. (1390: كتاب الحج) لابي أيوب المنصور بن حازم البجلى الثقة من أصحاب ؟ ؟ الصادق والكاظم (ع) ويروى عنه ابن أبى عمير الذى توفى (217). (1391: كتاب الحج) لابي الحسن موسى بن الحسن بن عامر بن عمران بن عبد

 

الله بن سعد الاشعري القمى الثقة، مؤلف ثلاثين كتابا يرويها عنه عبد الله بن جعفر الحميرى الذى ورد الكوفة (297) وسمع منه أهلها، ويرويها النجاشي عن الحميرى بثلاث وسائط، وهو غير كتاب الحج الذى هو من أجزاء كتاب الرحمة له كما صرح به النجاشي أيضا. (1392: كتاب الحج) لابي عبد الله موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلى يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط. (1393: كتاب الحج) لابي الحكم هشام بن سالم الجواليقى الثقة يرويه النجاشي عنه بأربع وسائط. (1394: كتاب الحج) لابي على الجلاب يونس بن يعقوب بن قيس البجلى الدهنى ابن اخت معاوية بن عمار اختص بأبى عبد الله وأبى الحسن (ع) كان وكيل أبى الحسن (ع) ومات بالمدينة في أيام الرضا (ع) فتولى أمره ودفنه بالبقيع كما ذكره النجاشي وذكر أسناده إليه. (1395: الحجاب والسفور) (1) للشيخ جعفر بن الحاج محمد النقدي المعاصر المولود في العمارة في (1303) طبع في بغداد (1348) وفي آخر كتابه " الاسلام والمرئة " أيضا اشار إلى الاقوال حول حجاب المرئة. (1396: الحجازيات) مجموعة من الفوائد المتفرقة دونها السيد محمد على هبة الدين الشهرستاني في سفرته إلى الحج من طريق الهند. (1397: الحجبة والحجاب) لابي الفتح بن التعاويذي ؟ ؟، وهو محمد بن عبيد الله الكاتب الشاعر الشهير بسبط ابن التعاويذي نسبة إلى جده الامي مبارك بن مبارك بن السراج * (هامش ص 254) * (1) وقد كتب في الحجاب في هذه الاواخر (بعد نهضة النسوان في الشرق) كتب ورسائل نشر بعضها مثل " اساس الايمان في وجوب الحجاب على النسوان " و " اسداء الرغاب " وترجمة فلسفة الحجاب وأصله العربي و " طومار عفت " أو وسيلة العفاف ورسالة في وجوب الحجاب حتى الوجه والكفين للميرزا هادى الخراساني و " وجوب الحجاب بنص الكتاب " للطباطبائي السنگلجى و " وجوب الحجاب وسدل النقاب " للتنكابنى و " وجوب النقاب وحرمة الشراب " لميرزا صادق فخر الاسلام و " وجوب با برهان في تحجب النسوان " للسيد عبد الله البلادى. وله أيضا " سدول الجلباب في فوائد الحجاب " و " حول السفور والحجاب " و " الرجل والمرئة " للشيخ نجيب بن شمس الدين، و " فلسفة الحجاب " الفارسى متعددا. *

 

المعروف بابن التعاويذي. كان شاعر العراق في زمانه وكاتب ديوان الاقطاع ببغداد. قال ابن خلكان اعتقد أنه لم يكن قبله بمائتي سنة من يضاهيه، ولد في (10 رجب - 515) ومات في (2 - شوال - 583) ترجمه وأرخه ياقوت في " معجم الادباء - ج 18 - ص 235 - 249 " وقال هو مجلد كبير، ونسخه قليلة، وقال ابن خلكان أنه يدخل في مقدار خمس عشرة كراسة " وقد اطال الكلام وهو قليل الوجود. وترجمه في " نسمة السحر فيمن تشيع وشعر " وقال [ ان له قصيدة في رثاء الحسين (ع) وذكر الائمة الاثنى عشر (ع) ] أقول يأتي ديوانه الكبير في مجلدين قد جمعه بنفسه قبل عماه، وافتتحه بخطبة لطيفة ورتبه على أربعة ابواب، وما حدث من شعره العمى سماه " الزيادات " والحق ببعض نسخه. (كتاب الحجة) هو من اجزاء كتاب الكافي المذكور في (ص 179) والآتي في الكاف. مشتمل على ماية ونيف وعشرين بابا كلها في الامامة. (1398: الحجة في ابطاء القائم) لابي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيشابوري المتوفى (260) ذكره شيخنا مع النسبة إليه في النجم الثاقب " ولعل المراد ما ذكره النجاشي بعنوان كتاب القائم. (1399: الحجة في الامامة) للشيخ الامام أبى الفضل ثابت عبد الله بن ثابت اليشكرى تلميذ الشريف المرتضى علم الهدى ذكره الشيخ منتجب الدين. (1400: الحجة في الامامة) للداعى إلى الحق الذى ظهر بطبرستان في (250) وهو الداعي الكبير الحسن بن زيد بن محمد الحسينى المتوفى بطبرستان مملكا لها في (270) كما ذكره ابن النديم في (ص 274) وله " الجامع في الفقه " كما مر في (ج 5 ص 30) مع تمام نسبه وهو الذى كان يضيق على الشيعة أولا فخاف منه والدى الولدين الذين أملى عليها الامام العسكري (ع) تفسيره فأمر الوالدين بعد وفودهما بأهلهما إلى حضرته بسامراء بالعود إلى بلدهما واخبر أنه لا يصل شر منه اليهما فكان كما أخبر به بتفصيل مذكور في أول التفسير العسكري، وأشرنا إليه في (ج 4 - ص 291). (1401: الحجة في فضل المكرمين) لابي اسحق ابراهيم محمد بن سعيد الثقفي

 

المتوفى (283) كما في النجاشي والفهرست وهو الذى نزل اصفهان ليروى لاهلها كتابه " المعرفة " في المناقب والمثالب وجده الاعلى سعد بن مسعود كان عم المختار ابن أبى عبيد بن مسعود الثقفي، وكان والى المدائن من قبل أمير المؤمنين (ع) واليه لجأ الامام المجتبى (ع) يوم ساباط. (1402: الحجة في القراآت) للشيخ أبى على الفارسى الحسن بن على بن أحمد النحوي المتوفى ببغداد في (377) كانت نسخة منها في دار الكتب التى وقفها الصاحب بن عباد بالرى وكانت من المكتبات العظيمة في الدنيا حكى ياقوت عن " مشارب التجارب " للبيهقي اعتذار الصاحب ابن عباد عن التحويل إلى خراسان حين طلبه منه السلطان بأن كتبه العلمية تحمل على أربعماية جمل فصدق البيهقي عنه هذا الاعتذار وقال ان بيت الكتب الذى في الرى دليل على صدقه فانى طالعته بعد احراق السلطان محمود سبكتكين فوجدت فهرس تلك الكتب عشر مجلدات (اقول) ان محمود سبكتكين مات في (421) وبقية تلك المكتبة كانت إلى (522) حكى في " معجم الادباء ج 7 ص 239 " عن سلامة بن عياض النحوي انه رآى في هذا التأريخ نسخة " كتاب الحجة " هذا للشيخ أبى على وقد كتب هو بخطه على ظهر النسخة اجازة للصاحب بن عباد ونقل صورة الاجازة لكن ليس لها تأريخ (1403: الحجة والامامة) للمولى حيدر على بن المدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيروانى هو الجزء الثاني من كتابه الكبير، وجزئه الاول في التوحيد كما مر وجودهما في (ج 4 ص 479) وهذا الجزء مرتب على الابواب بدأ بباب أخبار الوحى. ثم باب أن الارض لا يخلو من حجة، ثم باب تلازم معرفة الله والنبى والائمة (ع) ونظمها في سلك واحد، ثم ابواب أن الولاية من دعائم الاسلام وان الجاحد لها ناصب وينفي عنه احكام الاسلام، ثم ابواب اوصاف الائمة والآيات التسعة والثلاثين في الامامة والنصوص على امامتهم المنتهية إلى ماية حديث، ثم ابواب تواريخ النبي صلى الله عليه وآله والائمة (ع) إلى الحجة وفرغ منه في الغرى يوم الجمعة (12 رجب 1129) ولعل كتاب الامامة المذكور في (ج 2 - ص 325) انه كان في خزانة (شيخنا النوري) كما في فهرسها، هو عين هذا الجزء،

 

(1404: حجة الابرار على فرقة الاشرار) في اثبات حرمة الخمر حتى في الشرايع السابقة وجميع الاديان والادوار للحاج الميرزا أبى القاسم بن الميرزا كاظم الموسوي الزنجانى المتوفى (1292) يوجد عند أحفاده بزنجان. (1405: حجة الاسلام) في علم الكلام، باللغة الاردوية طبع بالهند على ما في فهرس مكتبة (راجه). (1406: حجة الاسلام في رد منتهى الكلام) فارسي كبير رأيت مجلده الاول. في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة الطباطبائى بكربلاء وهو تأليف السيد دلدار حسين ابن السيد عسكر على بن السيد علي رضا الترمذي، الحسين أصغرى، الداعي پورى، البلگرامى المولد والمسكن، اوله [ نحمدك يا من من على البرية بارسال الرسل، وتم حجته باقامة هداة السبل ] ينقل اولا كلام السيد دلدار على النقوي في كتابيه " حسام الاسلام " و " الصوارم الآلهية " ثم كلام ولده السيد محمد الصمصام القاطع ويدعو له بقوله سلمه الله فيظهر أنه ألفه في حياة السيد محمد الذى توفي (1284) وبعد الفراغ عن كلماتهما بذكر ما خطر بباله ومر في (ج 2 - 31) " استقصاء الافحام في رد منتهى الكلام " تصنيف بعض العامة. (1407: جحة الاسلام في شرح تهذيب الاحكام) للمولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي النجفي القمى المتوفى والمدفون بها خلف مرقد زكريا بن آدم في (1098) ويروى عنه الشيخ الحر والعلامة المجلسي، وقبل شروعه في شرح أحاديث " تهذيب الاحكام " قدم مقدمة في أصول الفقه والكلام، وللميرزا عبد الله صاحب " الرياض " تعليقات على هذه المقدمة مرت في (ص 81) وينقل عنها الحاج الكلباسى في " اشارات الاصول " والمولى الاردبيلى عد في " جامع الرواة " من تصانيفه " شرح التهذيب " ولم يذكر اسم الشرح. (1408: حجة الاسلام) في رد " ميزان الحق " تأليف هنرى مارتين المعروف ب‍ " (پادرى) لآخوند المولى على النوري الحكيم الآلهى، نزيل، اصفهان المتوفي (رجب 1246) أوله [ الحمد لله الاول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده ] فارسي يوجد نسخته في (الرضوية) وفرغ من تأليفه (1232) ويأتى في الراء " الرد على الفادرى " النصراني هذا.

 

(1409: حجة الايمان) في لزوم استجابة دعاء النبي والائمة (ع) للسيد محمد مرتضى الحسينى الجنفورى المتوفى (1337) ذكر في فهرس تصانيفه. (1410: الحجة البالغة) فيه ثمان وثلاثون مناجاة بالعربية والفارسية، فيها توحيد الله تعالى عزوجل وتمجيده ونعت الائمة الاطهار (ع) من انشاء العارف النراقي الكاشانى المولى محمد جعفر بن محمد قاسم الشريف أنشأها في (1273) وطبع في تلك السنة بأمر محمد حسن خان الحاكم بكاشان، ولعله الحاج محمد حسن خان الذى كان هو أخ أنيس الدولة المرئة الخيرة الصالحة صاحبة الاوقاف والمقبرة الخاصة في رواق النجف التى كانت من خواص زوجات السلطان ناصر الدين شاه (1411: الحجة البالغة والنعمة السابغة) فارسي في اثبات وجود امام العصر (ع) للسيد الحاج ميرزا محمد حسين بن محمد على الحسينى المرعشي الشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) فرغ من تأليفه (1281) وطبع (1307). (1412: الحجة البالغة) في اثبات امامة أمير المؤمنين (ع) بالآيات الشريفة والنصوص المعتبرة عند الفريقين، للسيد خلف بن السيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن ابن محمد بن فلاح الموسوي الحويزى المتوفى كما يظهر من ديوان السيد شهاب في (1074) رأيت نسخته عند (السماوي) وهى ناقص الاول وكانت ممزوقة متفرقة فأحياها وصحفها وجلدها السماوي، وينتهى الموجود عنده إلى الحجة الثامن والثلاثين يبدء في كل حجة باسم المؤلف السيد خلف ويختمه بمجلس. (1413: الحجة البالغة للشيعة في جواز نقل الموتى في الشريعة) للسيد صادق ابن السيد محمد بن السيد راضى بن الحسين بن السيد أحمد الحسينى المعروف بالعطار البغدادي المتوفى بها في (5 ذى القعدة 1336) قد حضرت جنازته المحمولة من بغداد إلى الكاظمية على أكتاف الآلاف من المشيعين في غاية التجليل وكان يوما مشهودا، كان جده السيد رضى وكذا الاعلى السيد أحمد من العلماء وكذا سائر آبائه، فهم بيت العلم حتى اليوم المنتهى إلى السيد محمد بن المؤلف وطبع الكتاب في (1329). (1414: الحجة البالغة في حكم نكاح المرئة البالغة) للسيد عبد الكريم بن السيد

 

عبد الله بن نور الدين الجزائري التسترى المتوفى (1215) ذكر السيد نور الدين في " الشجرة الطيبة " أنه. رأى نسخة خط المؤلف. (1415: الحجة البالغة في أسرار الاعتقادات الاحمدية) لتلميذ الشيخ أحمد الاحسائي الحاج عبد المطلب بن محمد حسن الاصفهانى الشهير بعباس آبادى المقيم بالكاظمية، كتاب مبسوط قدم له مقدمة ذات عناوين، وجعل العنوان السابع من عناوين المقدمة رسالته في حجية الظن التى ألفها في (1253) وجعل العنوان الخامس من تلك العناوين رسالته الموسومة، ب‍ " نجاة الدارين في الامر بين الامرين " المطبوعة التى كتبها للشاهزاده شجاع الدولة في (1266). (1416: الحجة البالغة في قمع المذاهب الزائفة) للشيخ على بن الميرزا فضل الله المازندرانى الحائري المولد، والمتوفى ببار فروش في (16 شعبان 1339) يوجد عند ولده الشيخ جلال الدين ببار فروش. (1417: الحجة البالغة) الموسوم بالعشرة الكاملة أيضا، في حجية ظواهر الكتاب للسيد على حسين ابن السيد خيرات على الزنجيفورى، ذكره في كتابه " لسان الصادقين ". (1418: الحجة البالغة) في رد اليهود والنصارى وسائر الملل الباطلة، للسيد كاظم ابن السيد قاسم الرشتى الحائري المتوفى بها في (1259) أوله [ حمد بى حد وثناى بى عد ] كتبه للسيد محمد ابن الحسن الحسينى رأيته بطهران عند الحاج صدر التفريشى وفي النجف عند السيد هادى الاشكوري. (الحجة البالغة) للميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري، الاخباري، هو لقب لكتابه " ميزان التميز في العلم العزيز " الآتى في الميم، وذكره بعنوان " الحجة البالغة " تلميذ المصنف وهو الميرزا فتحعلى من أحفاد كريمخان زند، في كتابه " الفوائد الشيرازية " الذى ألفه في أوان نزوله بشيراز (1240) وعده من الكتب السبعة عشر التى ألفها الميرزا محمد ردا على طريقة المجتهدين وعد منها أيضا " الحكمة البالغة الآتى ذكره. (1419: الحجة البالغة) في اثبات وجود الحجة المنتظر (ع) باللغة الاردوية للسيد

 

محمد مهدى بن السيد على بن السيد حيدر البهيكپورى الهندي المتوفى (1346) طبع بالهند. 1420: الحجة البالغة) في رد البابية والبهائية. للسيد المعاصر المدعو بالسيد ناصر الدين الحجة النجف آبادى. طبع بالمشهد الرضوي في (482 ص). (1421: حجة التفضيل) أي تفضيل أمير المؤمنين (ع) للمحدث الخبير المدعو ب‍ (الاثير) هو من مآخذ كتاب " اليقين باختصاص مولانا أمير المؤمنين (ع) بامرة المؤمنين " تأليف جمال السالكين السيد رضى الدين على بن طاوس الذى توفى (664). ينقل السيد عن هذا الكتاب في الباب الثامن والثلاثين من كتاب " اليقين " خبر حذيفة بن اليمان وذكر أن تأريخ كتابته (369) وعلى ظهره تقريظ لطيف للشيخ أبى على ابن شيخ الطائفة الطوسى بخطه في (472) وخطوط ثلاثة من العلماء بالثناء على المؤلف وقد أوردنا تقريظ الشيخ أبى على بلفظه في ترجمة المؤلف في " نوابغ الرواة في رابعة المآت " وسيأتى أيضا " حقايق التفضيل " في امامة أمير المؤمنين (ع) لابي محمد جعفر بن ورقأ أمير بنى شيبان بالعراق ووجههم، كما ذكره النجاشي واحتمال اتحادهما بامكان وقوع التصحيف في اسم الكتاب واسم المؤلف وان كان ؟ ؟ جاريا، لكن الاصغاء لهذه الاحتمالات يسد أبواب الدلالات. (1422: حجة الخصام) في الخروج والقيام للمهدى من أولاد الامام، للامر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد. تأليف السيد شبر بن محمد بن ثنوان بن عبد الواحد بن أحمد بن على بن حسان بن عبد الله بن على بن الحسن بن السلطان محسن بن السلطان السيد محمد بن فلاح المتمهدى الموسوي المشعشعى الحويزى نقلت نسبه عن خطه كذلك في رسالة عملها هو لترجمة جده محمد بن فلاح، المذكور في (ج 4 ص 165) ويظهر من تواريخ بعض خطوطه على هوامش " اصول الكافي " الموجود عندنا أنه توفى بعد (1186) ونسخة " حجة الخصام " أيضا بخطه موجودة عند الشيخ عز الدين الجزائري في النجف. أوله [ الحمد لله على توفيقه إلى جادة طريقة خلص من وحده واهتدى من عبده ] بدأ بايراد اثنتى عشرة آية من القرآن المجيد في الامر بالمعروف والنهى عن المنكر مع التفسير والبيان، ثم ذكر اثنى عشر حديثا صحيحا

 

صريحا عن الائمة الاطهار (ع) مع الشرح والبيان ايضا، ونقل الحديث التاسع منها عن الوجه العاشر من الفصل الثاني عشر من كتاب " سفينة النجاة " للسيد خلف الحويزى وفرغ من التأليف في (4 ج 1178 1) وعليه حواش كثيرة منه بخطه تأريخ بعضها (1179). (1423: حجة الخصام في أصول الاحكام) يعنى به أصول الفقه. للشيخ محمد بن يونس بن الحاج راضى بن شويهى الحميدى تلميذ الشيخ جعفر كاشف الغطاء ومر له " براهين العقول " في (ج 3 ص 81) ويأتى له " ميزان العقول " في الميم وغير ذلك و " حجة الخصام " كبير في مجلدين فالمجلد الاول في المبادى اللغوية إلى العام والخاص، أوله [ الحمد لله الذى نصب عمود الحق بكلمته وابتدع الخلق بقدرته، وبهر العقول بحكمته ] وفرغ منه في (1208) وعليه تقريظ الشيخ جعفر بخطه وخاتمه توقيعه (جعفر بن الشيخ خضر) وحل خاتمه (رق الصادق جعفر) والمجلد الثاني من العام والخاص إلى آخر المباحث الاصولية، وهو مجلد ضخم في الغاية أوله [ الحمد لله رب العالمين ] وعليه تقريظ الشيخ جعفر أبسط من تقريظ المجلد الاول، وفرغ من الثاني (1217) والمجلدان كلاهما بخط المؤلف موجودان في كتب الشيخ على في (حسينية كاشف الغطاء) (1424: حجة الذاهب إلى ايمان أبيطالب) أو " الحجة على الذاهب إلى كفر أبى طالب " كما وقع في أصل الكتاب، وقد يقال له " الرد على الذاهب إلى كفر أبى طالب " وعلى أي فهو تأليف السيد شمس الدين فخار بن معد بن فخار الموسوي الحائري المتوفى (630) كان أستاد المحقق الحلى، وتلميذ ابن ادريس الحلى كما يظهر من روايته عنه في هذا الكتاب في (ع 593 1) أثبت فيه ايمان أبيطالب كسائر ما مر بعنوان " ايمان أبيطالب " في (ج 2 ص 510 - 514) أوله [ الحمد لله الذى تظاهرت آلاؤه وحسن إلى خلقه بلاؤه ] وطبع أخيرا في (1351) والحق بآخره في الطبع قصيدة مديح الشيخ محمد السماوي لشيخ الابطح أبى طالب (ع) (1425: حجة السعادة في حجة الشهادة) فارسي في بيان وقعة يوم الطف بكربلاء وسائر ما وقع في جميع الدنيا في تلك السنة، من الوقايع التأريخية، للفاضل صنيع الدولة

 

ثم اعتماد السلطنة، محمد حسن خان بن علي خان المراغى المتوفى (1313) وفرغ منه في (1304) وطبع بايران (1310) يأتي " فلك السعادة " في ابطال أحكام النجوم لشاهزاده على قلى ميرزا. (1426: حجة الشيعة) في تقوية المذهب الامامية الجعفرية. كتاب كبير في اثبات الامامة الخاصة في مقدمة وثلاثة مقاصد وخاتمة، ألفه بعض الاصحاب رأيت نسخة منه في موقوفات المولى نوروز على البسطامى في المشهد الرضوي. (1427: حجة العالم في هيئة العالم) وأنه على شكل الكرة وابطال من خالفه في جزء لطيف للعلامة الكراجكى الشيخ أبى الفتح محمد بن على بن عثمان المتوفى (449) ذكره معاصره فيما كتب من فهرس تصانيفه المذكور في " خاتمة المستدرك ص 498 ". (1428: الحجة القاطعة) في رد اتمام الحجة للسيد مرتضى بن السيد حسن على الجنفورى المتوفى (337) ذكره في فهرس تصانيفه. (1429: حجة الغدير) في شرح حديث الغدير بالاردوية، طبع في بلدة دهلى (الهند). (1430: الحجة الكافية) في تعيين الفرقة الناجية، للشيخ محمد رضا بن قاسم الغراوى النجفي المعاصر، مؤلف " البضاعة المزجاة " المذكور وفي (ج 3 ص 127). (1431: حجة الكلام لايضاح محجة الاسلام) فيه التعرض لكلمات الغزالي في كتابه الموسوم ب‍ " حجة الاسلام " للسيد الآمير غياث الدين منصور الدشتكى المتوفى (948) ذكر القاضى نور الله في " مجالس المؤمنين " أنه راى مبحث المعاد في ثلاثة آلاف بيت، وحكى عن موضع آخر منه أيضا وذكره أيضا صاحب " كشف الظنون ". (1432: حجة النواصب) للآميرزا محمد تقى بن المير رضا الحسينى القزويني ينقل عنه حفيده الحاج السيد تقى في حاشية منظومته الموسومة ب‍ " نهاية التحرير " الآتى في النون، والميرزا رضا والد المؤلف هو مؤلف " بحر المغفرة " المذكور في (ج 3) و " ترجمة جنة الواقية " وغيرهما.

 

(1433: الحجة الواضحة) في أصول الدين للميرزا على بن موسى بن محمد باقر ابن محمد سليم الاسكوئى المعاصر، فرغ منه في (1336) مطبوع بايران. (1434: الحجة الوافية في تحقيق الفرقة الناجية) لشمس الدين محمد الهاشمي العباسي، مختصر أوله [ الحمد لله وسلام على عباده ]. (1435: حجة الوداع) في وقايع تلك السفرة المباركة والرحلة المكية التى أكمل فيها الدين، دونه بعض الاصحاب، كان في (الرضوية) في مجلد احمر اللون وعدد ؟ ؟ سطور كل صفحة ثلاثة عشر، كما نقل عن فهرسها. (1436: الحجج) في الامامة. للشيخ الفقيه أبى الخير بركة الاسدي، من تلاميذ شيخ الطائفة الطوسى: ذكره الشيخ منتجب الدين مع سائر تصانيفه، وفي فوائد سيدنا بحر العلوم، وكذا في " أمل الآمل " ذكرت بقية نسبه كذا [ بركة محمد بن بركة الاسدي ]. (1437: الحجج) في الامامة. للشيخ المتكلم ابى محمد الحسن بن موسى النوبختى مؤلف " الآراء والديانات " المذكور في (ج 1 ص 34). (1438: الحجج) في الطلاق لابي الحسن على بن الحسن بن محمد الطاهري الفقة الثقة ومن وجوه الواقفة، كما ذكره النجاشي ويرويه عنه بثلاث وسائط. (1439: الحجج والبراهين) في امامة أمير المؤمنين واولاده الائمة المعصومين (ع) للشيخ ابى محمد عبد الباقي بن محمد بن عثمان الخطيب البصري استاد الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري الذى كان هو من تلاميذ السيدين الرضى والمرتضى والشيخ الطوسى، فيظهر ان الخطيب كان في طبقتهم وقرا عليه تصانيفه المفيد النيسابوري المذكور كما ذكره الشيخ منتجب الدين. (1440: الحجج والبينات) فيما ظهر من المشاهد المشرفة بالعراق من الكرامات في (1350) جمعها السيد على النقى النقوي المعاصر، وطبع بلكهنو. (1441: حجج الائمة) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى المتوفى (1381) ذكره السيد هاشم البحراني في أول " مدينة المعاجز ". (1442: الحجج الحقائق) للحاج المولى أحمد بن الحسن اليزدى المشهدي الواعظ

 

المتوفى بها حدود (1310) ذكر في أول كتابه " نواصيص العجب " المطبوع: أنه كبير في أربعة عشر مجلدا. (1443: الحجج الباهرة) في الامامة وحكم المتعة، وفيه الرد على قاضى العدل والرد على ابن تيمية في أمر المهدى (ع) للسيد المير محمد بن السيد مهدى بن أحمد الموسوي الكاظمي المولود (1335) ألفه (1360) وطبع في آخره ترجمته وفهرس تصانيفه (1444: الحجج الرضوية) في تأييد الهداية المهدوية والرد على البابية، فارسي للسيد محمد بن محمود الحسينى اللواسانى الطهراني المعروف بالعصار نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها (1356) ذكر في فهرس كتبه. (1445: حجج طبيعية) مستخرجة من كتب أرسطاطاليس، في الرد على من زعم أن الفلك حى ناطق، للحسن بن موسى النوبختى المذكور آنفا ذكره النجاشي. (1446: حجج العروج على أهل اللجوج) للسيد أبي القاسم بن الحسين بن التقي الرضوي القمي الحائري اللاهورى المتوفى (1324) رد على منكري المعراج، أوله [ سبحان الذى أسرى بعبده ] طبع بالهند في (1296). (1447: الحجج القاطعة) في اثبات وقوع عرس القاسم بن الحسن (ع) والرد على " التقرير الحاسم " المذكور في (ج 4 - ص 366) مطبوع بالاردوية. للسيد أبى الحسن على بن نقي شاه الكشميري اللكهنوى الذى كان تلميذ على محمد بن السيد محمد بن السيد دلدار على النصير آبادى اللكهنوى. (1448: الحجج القاهرة) في ابطال بدع المخالفين واثبات العقائد الحقة الاثنى عشرية للسيد أبى سعيد حمزة بن محمد الحسينى الرضوي، وصفه كذلك تلميذ المصنف الذى ألف هو رسالة فارسية سماها ب‍ " الفائدة الجليله " وهى في تفسير آية (نساءكم حرث لكم) كما يأتي في حرف الفاء. وقد استخرج التلميذ رسالته هذه من " الحجج القاهرة " هذا بعد ترجمته إلى الفارسية وقال في وصفه أنه آية آلهية لم يكتب مثله في زماننا وفضله على غيره مثل " احقاق الحق " و " مصائب النواصب " و " الانوار البدرية " ظاهر كالشمس في رابعة النهار، وقال في وصف مؤلفه [ ملاذي وأستادي قدوة المحققين وأسوة المدققين السيد أبو سعيد المدعو في الرؤيا الصالحة من الحضرة النبوية بحمزة

 

أدام الله تعالى افاداته ] وذكر أن المؤلف كان تلميذ الشيخ محسن بن عيسى الحويزى شيخ السلام وأنه عند ذكر المؤلف تفسير على بن ابراهيم القمى قال انه قد مضى من لدن تصنيف التفسير إلى اليوم أزيد من تسعماية وخمسين سنة، ومما ذكرنا في (ج 4 - ص 302) من كون على بن ابراهيم حيا في سنة سبع وثلثماية ثم زيادة تسعماية وخمسين عليها تصير المدة ألفا ومأتين وسبعا وخمسين سنة فيكون تأليف " الحجج القاهرة " في حدود هذا التاريخ (1257) تقريبا. (1449: الحجج القوية) في اثبات الوصية لعلى بن ابى طالب (ع) أوله [ الحمد لله الذى أرسل الانيباء حججا للعالمين ] ذكر في أوله عشرين كتابا في اثبات الوصية ورتبه على خمس حجج، الحجة الاولى في أقوال العلماء الاعلام وكتبهم وتصانيفهم المؤلفة في خصوص الوصية، الحجة الثانية في نقل كلمات الاعلام بعين عباراتهم في كتبهم مثل كتاب " نخب المناقب لآل أبى طالب " الذى انتخبه من مناقب ابن شهر آشوب الشيخ حسين بن جبير حين وجود ألف كتاب عنده كلها من كتب الاصول المعتمدة، منها " نص النبيين على الوصيين " ومنها " بصائر الانس بحظائر القدس " تأليف القطب الكيدرى وغيرهما ومثل كتاب " ابطال الاختيار " تأليف الشيخ حسين بن جبير أيضا، ومثل كتاب " ما اتفق من الاخبار في فضل الائمة الاطهار (ع) تأليف الشيخ محمد بن جعفر المشهدي مؤلف كتاب المزار: ومثل " الصراط المستقيم " تأليف الشيخ زين الدين على بن يونس النباطى البياضى الذى توفى (877) الحجة الثالثة في اثبات الوصية لعلى (ع) بأدلتها، الحجة الرابعة في النهى من ترك الوصية، الحجة الخامسة فيما قيل في الوصية من الاشعار، رأيت نسخته في كتب الشيخ على في (حسينية كاشف الغطاء) ضمن مجموعة رقم (13) وهى بخطه استنسخه عن نسخة تأريخ كتابتها (1121) ومن نقل المؤلف عن البياضى في عدة مواضع من الكتاب يظهر تأخره عن البياضى المتوفى (877) فنسبة الكتاب إلى العلامة الحلى انما صدرت ممن لم يراجع أثناء الكتاب. (1450: حجر بن عدى) في ترجمة أحواله تأليف القاضى بهلول بهجت أفندى مؤلف " تاريخ آل محمد " المذكور في (ج 3 ص 213) ذكر في آخر التأريخ المذكور المطبوع في (1342).

 

(1451: حجر اسماعيل) من نظم الشيخ محمد هاشم بن الشيخ محمد مفيد امام الجمعة بشيراز ابن الشيخ نبى بن الشيخ مفيد بن الشيخ حسن البحراني نزيل شيراز، هو ديوان المراثى مشتمل على جزئين، أولهما القطعات الاربعة عشرة بالعربية، والثانى ثلاث وثلاثين قطعة بالفارسية فيها جميع القوافي، يشتمل كل قطعة على اثنى عشر إلى أربعة عشر بيتا، وقد جعله ذيلا لمراثي والده التى جمعها هو بعد وفاته وسماه ب‍ " كعبة الباكين " فالكعبة من بناء الوالد، والحجر من بناء الولد، وقد فرغ الولد من الحجر في " ذى الحجة - 1255 " وذكر أنه عرضهما على أدباء العصر ومنهم أشعر الشعراء الميرزا وصال الشيرازي فاستحسنه وغير قافية الذال المعجمة بما انشائه من نظمه وهو قوله: أز روز حشر وكيفر كفار العياذ * وز آن شرر بخر من أشرار العياذ فتمم هو القطعة بقافية العياذ كما اختاره الوصال وهو الميرزا محمد شفيع بن محمد اسماعيل بن محمد شفيع الشيرازي المدعو بميرزا كوچك لانه كان سمى جده والمتخلص بوصال والمتوفى (1262) كما أرخه في " آثار العجم " رأيت - نسخة خط الناظم عند السيد هادى الاشكوري في النجف. (1452: الحجر الدامغ للعصاة سيما تارك الصلاة ومانع الزكاة)، للشيخ أبى جعفر محمد بن يونس بن الحاج راضى الشويهى الحميدى الحسكى النجفي هو في المواعظ والزهد والترغيب " إلى أحكام الدين ألفه حدود (1211) كما يظهر من أول كتابه " موقظ الراقدين، في المواعظ، رأيته في كتب الشيخ حسن الخطيب القارى المعروف بجلو في النجف، وهو مجلد كبير فيه جملة من الخصال الحميدة والاعمال الذميمة. (1453: الحجز الملقم) للميرزا محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري الشهير بالاخبارى المقتول (1232) ذكره في " الروضات - ص 653 ". (الحجية) هو خامس مجلدات الكتاب الموسوم ب‍ " زبر الاولين والآخرين " للمولى محمد بن فرج من معاصري الشيخ الحر والمترجم في " أمل الآمل ". (الحجية) أو الرسالة الحجية، أو رسالة في الحج، كما يعبر عنها كذلك عند النسبة إلى مؤلفيها، ونحن نذكر الجميع في حرف الميم بعنوان، مناسك الحج " وقد مر آنفا ذكر جملة مما عبر عنها بكتاب الحج في (ص 249)

 

(1454: حجية الاجماع) للشيخ احمد بن زين الاحسائي المتوفى (1241) نسخة خط المؤلف توجد في مكتبة (هبة الدين) عليها حواشى أرشد اولاد المصنف الشيخ على بن احمد وعلى ظهر النسخة خاتمه وخاتم والده المصنف وامضاء بعض ولده الاخر، ومنهم الشيخ على نقى بن أحمد الشاعر الاديب وبعض شعره وهو مرتب على مقدمة في تعريف الاجماع وسبعة فصول (1) في الاجماع الضرورى (2) اجماع الفرقة المحقة قال انه لا خلاف في حجيتهما عندنا (3) الاجماع المشهورى (4) الاجماع المركب (5) الاجماع المنقول (6) الاجماع المحصل (7) الاجماع السكوني، وخاتمة في امكان وقوعه والعلم به، وتذنيب في حجج النافين لحجيته والرد عليهم، وفرغ منه في (1215). (حجية الاجماع) للشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي المتوفى (1237) سيأتي باسمه " كشف القناع في حجية الاجماع ". (1455: الحجية الاجماع) للاستاد الاكبر الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهانى المتوفى بالحائر في (1206) ذكر فيه اقسام الاجماع وتفاصيل احكامه وحكم الشهرة بين الاصحاب، اوله بعد الحمد مختصرا [ اعلم ان الرسول صلى الله عليه وآله لما بعث للرسالة فبلغ ما انزل الله إليه في مدة ثلاث وعشرين سنة ] وهو مرتب على سبعة فصول، توجد نسخة منه في مكتبة (التسترية) وله أيضا مقالة في الاجماع الضرورى والنظرى والشهرة من اجزاء شرح ديباجة المفاتيح كما كتبه بخطه في فهرس كتبه، وذكر في بعض المواضع ان له ايضا رسالة ثالثة في حجية الاجماع ثم رأيت في مكتبة السيد محمد على بن السيد على نقى آل بحر العلوم الذى توفى (1355) مجموعة من رسائل الوحيد البهبهانى وفيها الرسالة الثالثة في حجية الاجماع له ايضا. (1456: حجية الاجماع) للسيد الميرزا محمد باقر مؤلف " روضات الجنات، في احوال العلماء والسادات " ابن الميرزا زين العابدين الموسوي الخوانسارى الاصفهانى المتوفى (1313) ذكره في " الروضات " بعنوان رسالة الاجماع. (1457: حجية الاجماع) للسيد حسين بن ابى القاسم جعفر الكبير بن الحسين الموسوي الخوانسارى جد والد صاحب " الروضات " وتوفى (1191) ذكره في " الروضات ص 201 " بعنوان رسالة الاجماع.

 

(1458: حجية الاجماع) للشيخ زين الدين بن على بن احمد العاملي الجبعى الشهيد في (966) عبر عنه في " أمل الآمل، برسالة في تحقيق الاجماع. (1459: حجية الاجماع) للسيد زين العابدين بن ابى القاسم جعفر بن السيد حسين الموسوي الخوانسارى المولود (1192) والمتوفى (9 - ج 2 - 1275) ذكره ولده في " الروضات " بعنوان رسالة في الاجماع. (حجية الاجماع) للشيخ عبد الله الكرماني النجفي المتوفى (1327) اسمه " قاطع النزاع " يأتي. (1460: حجية الاجماع) للميرزا عبد الوهاب الشريف ابن المولى محمد على القزويني المجاز من المحقق القمى والسيدين صاحبي " رياض المسائل " و " مفتاح الكرامة " وتأريخ اجازة الاخير له سنة (1225) كما ارخت في آخر متاجر " مفتاح الكرامة - ص 771 " وله " هداية المسترشدين " الذى كتبه في الرد على السيد حجة الاسلام الاصفهانى في (1242) فهو مقدم على الحاج المولى عبد الوهاب المجاز هو من حجة الاسلام المذكور في (1254) أوله [ الحمد لله رب العالمين ] ونسخته موجودة بمكتبة الشيخ قاسم محيى الدين وهى بخط اخ المؤلف، وهو المولى عبد الكريم بن محمد على، فرغ من الكتابة (1242) وعند ذكره لطريقة الشيخ الطوسى في الاجماع من قاعدة اللطف قال [ وله موافق ممن تقدم وتأخر، قال جدى رحمه الله: ان هذه الطريقة في النظر القاصر اسد من اكثر ما قيل في الباب وعليه شواهد كثيرة لاولى الالباب ] فيظهر منه ان جده كان من العلماء المجتهدين ذوى الآراء والانظار في مباحث اصول الفقة، ويحتمل قويا ان جده العالم هو المولى عبد الكريم بن محمد يحيى القزويني صاحب " نظم الغرر ونضد الدرر " الذى كان والده محمد يحيى مؤلف ترجمان اللغة المذكور في (ج 4 - ص 72) وكان هو من علماء اوائل عصر الشاه سلطان حسين الصفوى فانى قد رايت للميرزا عبد الوهاب هذا تصانيف اخر ايضا منها " هداية المسترشدين " الذى كتبه ايضا أخوه وتلميذه المولى عبد الكريم بن محمد على القزويني الملقب بحاج آقا في (1242) وبماء ان المتعارف في ايران أن يلقب الوالد بهذا اللقب ولده الذى كان اسمه مطابقا لاسم جده، فيظن من هذا أن اسم

 

جده العالم عبد الكريم، وبما أنا لم نظفر في تلك الطبقة بعالم مصنف يسمى بعبد الكريم القزويني غير مؤلف " نظم الغرر " احتملنا انطباقه عليه، وعلى أي فلذين الاخوين أخ ثالث اسمه المولى على مردان بن محمد على القزويني، وقد كتب هو أيضا بخطه بعض تصانيف أخيه الميرزا عبد الوهاب وهو " رسالة أصل البرائة " فرغ من كتابتها (1240) كلها ضمن مجموعة عند الشيخ قاسم محيى الدين أيضا، ومن ذرية المولى عبد الكريم ابن محمد يحيى الشيخ المحدث الواعظ المعاصر الميرزا عبد الرزاق المعروف بالحائري نزيل همداني، وهو ابن على رضا بن عبد الحسين بن أبى طالب بن المولى عبد الكريم المذكور المؤلف ل‍ " نظم الغرر ". (1461: حجية الاجماع) مقالات للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبى القاسم على بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى (436) قال السيد في أول كتابه " الانتصار " عند اختياره حجية الاجماع الدخولى [ وقد بينا صحة هذه الطريقة في مواضع من كتبنا وخاصة في جواب مسائل أبى عبد الله بن التبان (ره) وفي جواب مسائل أهل الموصل الواردة سنة عشرين وأربعماية، وفي غير هذين الموضعين من كتبنا ] فيظهر أن له عدة مقالات في ذلك. (1462: حجية الاجماع) للشيخ السعيد أبى عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى (413) عبر عنه النجاشي بمسألة في الاجماع. (1463: حجية الاجماع والاستصحاب) للامير السيد على صاحب " رياض المسائل " المتوفى (1231) يقرب من ألف بيت كتبه بالتماس الشيخ سليمان العاملي، رأيته في كتب السيد محمد باقر الحجة في كربلا. (1464: حجية الاجماع وخبر الواحد) للمولى محمد بن عبد الفتاح التنكابنى السراب المتوفى باصفهان (1124) مرتب على فصلين، أولهما حجية الخبر والثانى حجية الاجماع، رأيته في مكتبة (الخوانسارى) ومكتبة (التسترية)، وعلى نسخة الخوانسارى حواش كثيرة من المصنف، وله رسالة في عدم جواز خرق الاجماع المركب، يأتي في الرسائل.

 

(1465: حجية الاخبار) للسيد بدر الدين بن أحمد الحسينى العاملي الانصاري ساكن طوس وأحد المدرسين بها، ترجمه كذلك في " أمل الآمل " إلى أن قال: [ له رسالة في العمل بخبر الواحد، توفى بطوس، من المعاصرين، لم أره ولكني رويت عن تلامذته ] وقال في " كشف الحجب " أنه استقصى فيه الادلة ولم يدع شيأ مما يمكن أن يستدل به (أقول) يظهر من كلامه وجود النسخة عنده. والمؤلف هو سبط المير الداماد وكان والده السيد أحمد بن زين العابدين العاملي العلوى الحسينى مجازا من الشيخ البهائي والمير الداماد وهو صهر الداماد على بنته وكان له تصانيف يتعصب فيها كثيرا للمير الداماد على الشيخ البهائي، وكان حيا في (1054) وللسيد بدر الدين تصانيف أخر ذكرها في " الامل " وهو يروى عن والده، وعن المولى محمد تقى المجلسي، وعن الشيخ فخر الدين الطريحي، ومن تلاميذه المولى عناية الله بن محمد حسين بن عناية الله بن زين الدين المشهدي الذى يروى عنه ابنه الشيخ محمد محسن بن عناية الله في كتابه " دعائم الدين " و " كشف الريبة، في اثبات الكرة والرجعة " كما يأتي في الدال. (1466: حجية الاخبار) للشيخ أبى محمد الحسن بن موسى النوبختى المبرز على نظرائه قبل الثلاثمائة وبعدها، عبر عنه النجاشي بكتاب " خبر الواحد والعمل به ". (1467: حجية الاخبار) للشيخ قاسم بن محمد بن أحمد بن على بن الحسين بن محيى الدين الثاني ابن الحسين بن محيى الدين بن عبد الطيف بن على بن أحمد بن أبى جامع الحارثى العاملي النجفي المتوفى بها في (1237) ذكره حفيده الشيخ جواد بن على بن قاسم المؤلف في رسالته في تراجم آل أبى جامع. (حجية الاخبار) للشيخ محمد بن أبى جمهور يعبر عنه برسالة في لزوم العمل بأخبار الاصحاب في هذا الزمان، يأتي في الرسائل. (1468: حجية الاخبار) لشيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن بن على الطوسى المتوفى (460) ذكره سيدنا في " تأسيس الشيعة الكرام ". (1469: حجية الاخبار) للمولى محمد بن عبد الفتاح التنكابنى السراب المتوفى (1124) أوله [ الحمد لله الذى شرفنا بأحسن الملل والاديان، وفضلنا من أهله بتبعية اهل بيت

 

العصمة حجج الرحمن إلى قوله لما أن عمدة ما يتمسك به في المسائل الشرعية الاخبار والاجماع أردت أن أكتب رسالة موجزة فيهما مشتملة على فصلين أولهما في الاخبار والثانى في الاجماع ]. (1470: حجية الاخبار) للسيد معز الدين محمد مهدى بن السيد حسن الحسينى القزويني الحلى المتوفى (1300) رسالة مبسوطة ألفها لالتماس الشيخ سليمان الصيمري البحراني موجود بمكتبته في الحلة. (1471: حجية أخبار الكتب الاربعة خاصة) لبعض الاخباريين أقام على ذلك وجوها تسعة، ثم دفع الاعتراضات الواردة على مدعاه، رأيت نسخته في مكتبة (الصدر). (حجية الاستصحاب) مر في (ج 2 - ص 24) ما يقرب من عشرين كتابا بعنوان الاستصحاب، وكلها في اثبات حجيته ونذكر هنا بعضا آخر فاتنا ذكره هناك بهذا العنوان. (1472: حجية الاستصحاب) للشيخ جواد بن على بن الشيخ قاسم آل محيى الدين المذكور آنفا العاملي النجفي المتوفى بها في (1322) نسخة خط المؤلف في مكتبة الشيخ قاسم بن الحسن محيى الدين المعاصر المولود (1314). (1473: حجية الاستصحاب) للمولى حسن بن محمد على تلميذ السيد صاحب " رياض المسائل " وابنه السيد المجاهد، وله أيضا رسائل كثيرة في الفروع الفقهية، فرغ من بعضها في (1239) كلها ضمن مجموعة بخطه رأيتها في مكتبة الشيخ عبد الله المامقانى في النجف. (1474: حجية الاستصحاب) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله بن المولى محمد حسن المازندرانى المولود بالحائر في (1297) نزيل سمنان، هو باب من أبواب كتابه " سبائك الذهب في اصول المذهب " شرحا ل‍ " كفاية الاصول " الخراسانية، وقد طبعه مستقلا في (1363) أوله [ قال المصنف دام ظله: المقام الرابع في الاستصحاب ] (حجية أصل البرائة) مر في (ج 2 - ص 113) ما يقرب من عشرين كتابا بعنوان " اصالة البرائة " كلها في حجية أصل البرائة. (1475: حجية الاصول المثبتة بأقسامها) للمولى آقا بن عابد بن رمضان بن زاهد الشيروانى الدربندى الحائري الطهراني المتوفى بها (1285) وحمل بعد ستة أشهر

 

إلى الحائر ودفن بمقبرة صاحب " الفصول " عند باب الصافى، نقل عنه ورد عليه الحاج ميرزا محمود شيخ الاسلام التبريزي في رسالته التى ألفها في اثبات عدم حجية الاصول المثبتة كما اختاره الشيخ الانصاري وجملة ممن تأخر عنه. (1476: حجية الاصول المثبتة) للسيد أبى تراب بن أبى القاسم السيد مهدى الموسوي الخوانسارى المولود (1271) والمتوفى (1346) ذكر في فهرس تصانيفه في مجلة " المرشد " البغدادية الصادرة في عام وفاته. (1477: حجية حكم الحاكم) في الموضوعات على غير مقلديه للفقيه الشيخ محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي المتوفى في النجف يقرب من ثلثماية بيت، رأيته في مكتبته بسامراء. (1478: حجية حكم الحاكم) في هلال شهر رمضان، للامير محمد صالح بن الآمير عبد الواسع الخواتون آبادى المتوفى (1116) أوله بعد الحمد [ مسألة إذا لم ير المكلف هلال شهر رمضان أو شوال ولم يثبت عنده ولكنه ثبت عند الحاكم ] وآخره [ الله يعلم حقايق أحكامه ] رأيت نسخة منه في مكتبة (الطهراني بسامراء). (1479: حجية الشهرة) للامير السيد على الطباطبائى صاحب " رياض المسائل " المتوفى (1231) أوله بعد الحمد [ فيقول الفقير الى ربه الغنى ] اختار فيه مثل ما اختاره وذهب إليه الشيخ الشهيد من الاعتماد بها في " اثبات الاحكام الشرعية " وقد أدرج ابنه السيد محمد المجاهد هذه الرسالة في كتابه " مفاتيح الاصول " المطبوع. (1480: حجية الشهرة) رسالة أخرى في هذه المسألة ألفها المير سيد على المذكور وهى كسابقتها موجودة في مكتبة السيد محسن الامين كما كتبه الينا مصرحا بانهما رسالتان مستقلتان. (1481: حجية الشهرة) للسيد محمد المجاهد بن المير السيد على الطباطبائى الحائري المتوفى (1342) وقد شرح السيد محمد بن الميرزا حبيب الله الرضوي المشهدي المتوفى (1264) هذه الرسالة واعترض في الشرح على السيد المجاهد كثيرا كما يأتي في الشروح. (1482: حجية الظن) في أفعال الصلاة لسيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين العاملي الاصفهانى الكاظمي المتوفى (1354) رأيته بخطه في مكتبته.

 

(1483: حجية الظن) في عدد الركعات للشيخ الفقيه محمد حسن بن الحاج محمد صالح كبة البغدادي المتوفى والمدفون بمقبرته في النجف في (1336) مختصر في كراسة قرب ثلثماية بيت رأيته بخطه في مكتبته. (1484: حجية الظن) في عدد الركعات وكيفية صلاة الاحتياط، رسالة مبسوطة للسيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائى اليزدى المتوفى بالنجف في (27 رجب 1337) طبعت في طهران في (1317). (1485: حجية الظن الخاص) والرد على منكريه، للميرزا أبى القاسم بن المولى أحمد بن مهدى بن أبى ذر النراقى، المتوفى (1319) وحمل إلى مقبرة شيخون بقم يوجد بخطه في كتبه. (1486: حجية الظن الخاص) للسيد محمد حسين بن الميرزا أصغر شيخ الاسلام بن الميرزا محمد تقى القاضى الطباطبائى التبريزي المتوفى (1294) يوجد عند حفيده السيد محمد حسين بن السيد محمد بن المصنف نسخة الاصل بخطه. (1487: حجية الظن الخاص) للشيخ فخر الدين بن محمد على الطريحي النجفي المتوفى (1085) ذكر في أوله أنه ذهب فرد من فضلاء متأخرى الاصحاب (1) إلى عدم جواز العمل بالظنون في أحكامه تعالى وقد استدل على ذلك بعموم الادلة على النهى عن العمل بالرأى الذى هو الظن المستفاد من الاجتهاد، ثم أطال في النقض والابرام، وقال في آخره [ أن الادلة على مشروعية الظن ليست على عمومها وانما هي مقصورة على الظنون المستفادة من أدلة الكتاب والسنة وأما غيرهما من الظنون فمنفى بالآيات الكريمة والاخبار المتواترة ومن ادعى ذلك فليطالب بالبيان والحمد لله على التمام ] نسخة منه في مكتبة (التسترية) ونسخة في بيت الطريحي وسماها مالك تلك النسخة ب‍ " جامعة الفوائد " لكون عناوينه (فائدة، فائدة) كما أشرنا إليه في (ج 5 ص 76). (1488: حجية الظن الطريقي) للشيخ أسد الله بن اسماعيل الدزفولي الكاظمي المتوفى (1234) صدره بمقدمات خمس مبسوطة، رأيته بخطه منضمة إلى " المناهج " الذى بخطه أيضا، لكن النسخة ناقصة من آخرها. (1) * (هامش ص 273) * مراده المولى محمد أمين الاستر آبادي الذى ألف هذا الكتاب في الرد عليه. *

 

(1489: حجية ظواهر الكتاب) للاستاد الاكبر الوحيد الآقا محمد باقر بن المولى محمد أكمل البهبهانى المتوفى (1206) أوله [ اعلم أن الادلة عند الاصحاب أربعة - إلى قوله - فلنتكلم على كل واحد منها ] ثم شرع في أدلة حجية ظواهر الكتاب، وبها تمت الرسالة، والنسخة ضمن مجموعة من رسائل الوحيد في مكتبة السيد محمد على بحر العلوم المتوفى (1355) (1490: حجية ظواهر الكتاب) لبعض متأخرى الاصحاب، استنسخه المولى على محمد النجف آبادى نزيل النجف المتوفى بها في (1332) بعد وفاة مؤلفه في (1305) وكتب نسبه بخطه في آخر بعض مستنسخاته ؟ ؟، وحكى لى أن والده التاجر الصالح الحاج محمد جعفر بن محمد رحيم بن الحاج محمد صالح بن محمد شفيع بن حبيب الله، وذكر أن آبائه الصلحاء من نجف آباد اصفهان والنسخة من موقوفات مكتبته التى منها أسست مكتبة الحسينية (التسترية) أوله [ الحمد لله إلى قوله - ونسال الله الهداية إلى الحق المبين ] وهو مرتب على ثلاثة مقامات، الاول في الحجية وعدمها، والثانى في التحريف وعدمه، والثالث في تواتر القراآت وعدمه يصف فيه والده بالاجتهاد، وينقل بعض كلامه كما ينقل بعض كلام المحقق القمى صاحب " القوانين ". (1491: حجية ظواهر الكتاب) للامير السيد على الطباطبائى الحائري صاحب " رياض المسائل " المتوفى (1231) رأيته ضمن مجموعة من رسائله كتابة بعضها في (1232) في كتب الميرزا جواد المشهدي، قال في بعض كلامه [ الظاهر من كثير من النصوص من طرق الاصحاب بل والمخالف أيضا على ما يظهر للمتتبع تحقق النقص في القرآن والبحث فيه لا طائل تحته بعد تحقق الاجماع عن الكل بوجوب العمل بما في أيدينا وأنه لا يمنع احتمال النقص من الاحتجاج به ] (1492: حجية ظواهر الكتاب وعدم تحريفه) بالزيادة والنقصان للسيد محمد على بن السيد كاظم بن السيد محسن المقدس الاعرجي الكاظمي، توفي هو قبل وفاة والده الذى توفى (1246) رأيته في خزانة كتب السيد مهدى الحيدري المنتقلة إلى المكتبة الصادقية في (الحسينية بالكاظمية). (1493: حجية ظواهر الكتاب) للميرزا محمد التنكابتى المتوفى (1302) عده من تصانيفه في قصصه.

 

(1494: حجية ظواهر الكتاب) للشيخ المرتضى الانصاري المتوفى (1281) توجد نسخته في مكتبة (التسترية). (1495): حجية ظواهر الكتاب) للسيد مهدى بن المير السيد على صاحب " رياض المسائل " الطباطبائى الحائري المتوفى بها (1260) هو أستاد الشيخ الانصاري وكان أصغر من أخيه السيد المجاهد. (1496: حجية العقل) في اثبات الحسن والقبح العقليين والرد على منكريه من الاشاعرة والاخباريين وغيرهم. للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسينى الحلى الكاظمي المتوفى (1242) وكانت ولادته (1188) رأيت النسخة بخطه في مكتبة حفيده السيد محمد بن السيد على بن السيد حسين بن المؤلف المتوفى (يوم التروية 1327) وعليها تقريظ كاشف الغطاء بخطه نقش خاتمه (رق الصادق جعفر) أوله [ الحمد لله الذى ظهر للعقول والافهام بشواهد افعاله وآثاره ] فرغ منه في (رجب - 1213) وعمره يومئذ خمس وعشرون سنة كما ظهر من تأريخي ولادته ووفاته وسيأتى في الراء رسالات في الحسن والقبح. (1497: حجية القراآت السبع) للميرزا محمد التنكابنى المتوفى (1302) ذكره في قصصه. (1498: حجية القطع والظن) للشيخ نظام الدين المرتضى مؤلف " تشريح الحساب " الذى هو شرح مزج لخلاصة الحساب المولود (1277) والمتوفى (22 ذى الحجة - 1336). وهو كان من تلاميذ الميرزا حبيب الله الرشتى، والشيخ هادى الطهراني، ويروى عنه السيد محمود والد السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم كما كتبه الينا. (حجية الكتاب) مر بعنوان حجية ظواهر الكتاب لانه محل الخلاف لانفس الكتاب. (حجية الكتب الاربعة) مر بعنوان حجية أخبار الكتب الاربعة. (1499: حجية المراسيل) رسالة للسيد عليشاه بن صفدر شاه الرضوي الكشميري المتوفى بلكهنو في (1269) كانت عند حفيده بلكهنو وهو السيد محمد باقر بن أبي

 

الحسن بن عليشاه المؤلف الذى توفى (1346) كما يظهر من آخر " اسداء الرغاب ". (1500: حجية المظنة في الجملة (1)) للسيد ابراهيم بن السيد محمد باقر الموسوي القزويني الحائري صاحب " الظوابط " المتوفى بالوباء في (1263) انتهى فيه إلى آخر دليل الانسداد، رأيته في كربلا عند بعض أحفاده. (1501: حجية المظنة) للميرزا أبى القاسم بن محمد على النوري الطهراني المعروف بكلانترى، المتوفى (1292) من تقرير بحث أستاده الانصاري يوجد في خزانة حفيده الميرزا محمد بن الميرزا أبى الفضل في طهران وطبع تقريراته في مباحث الالفاظ الموسوم " مطارح الانظار ". (1502: حجية المظنة) للميرزا أبى المعالى بن الحاج محمد ابراهيم الكلباسى المتوفى (1315) طبع ضمن مجموعة رسائله الخمس عشرة في (1317). (1503: حجية المظنة) للمولى أحمد بن مهدى النراقى صاحب " المستند " المتوفى (1244) ذكر في فهرس تصانيفه. (1504: حجية المظنة) للشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقى بن محمد رحيم الطهراني الاصفهانى المتوفى (1301) طبع مع " حاشية المعالم " لوالده المذكور. (1505: حجية المظنة) واعتبار مطلق الظن للشيخ محمد تقى بن أبى طالب اليزدى الاردكانى المتوفى بطهران (1267) ابن أخت الآخوند المولى محمد اسماعيل بن عبد الملك اليزدى العقدائى المتوفى (1230) والمترجم في " نجوم السماء " و " آيينه ء دانشوران " وفي (ص 390) من " تاريخ يزد، لآيتى وكان هو عم المولى حسين الفاضل الاردكانى الحائري وأستاده المجيز له، ويروى الفاضل الاردكانى عنه كما صرح في اجازته للامير محمد حسين الشهرستاني الحائري في (1287) وله عدة تصانيف منها " الجواهر الزواهر " الذى مر في (ج 5 ص 369) ومنها " حجية المظنة " هذا المرتب على مقالات وكل مقالة على مطالب يقرب مجموعها من تسعماية بيت، موجود ضمن مجموعة من تصانيفه بخطه في مكتبة (المشكاة) وقد ألف أكثرها بطهران أوان ابتلائه بالحبس فيها من غير جرم ولا طغيان، فيظهر منه ان تاريخ هذا التأليفات * (هامش ص 276) * أي المنطبقة على القول بحجية مطلق الظنون، أو حجية ظن خاص وما مر قبل هذا فهو حجية الظن الخاص فقط كما عبر عنه.

 

كان قبل عام وروده إلى طهران محترما ونصبه مدرسا للمدرسة الفخرية في (1257) (حجية المظنة) للمولى محمد تقى بن حسين على بن رضا بن اسماعيل الهروي الاصفهانى المتوفى بالحائر (1299) صرح في كتابه " نهاية الآمال " أنه في هذا الكتاب أثبت عدم حجية مطلق الظن، فنذكره في حرف الراء بعنوان رسالة في عدم حجية مطلق الظن مع غيره من الرسالات في عدم حجية مطلق الظن، وان كان الاولى ذكر الجميع في هذا المقام لكنا وافقنا اختلاف التعبير. (1506: حجية المظنة) للامير السيد محمد تقى بن عبد الحى الحسينى الپشت مشهدى الكاشانى معاصر المولى أحمد النراقى والمجاز من السيد عبد الله شبر، رأيت منه نسخة كتابتها (1307) عند الشيخ عز الدين الجزائري في النجف، أوله [ أصل في اصالة حجية الظن من حيث هو من دون اعتبار خصوصية من الخبرية ونحوها ] يقرب من ثلاثة آلاف بيت. (1507: حجية المظنة) للمحقق الشيخ محمد تقى بن الميرزا محمد رحيم الطهراني الاصفهانى المتوفى (1248) طبع مع حاشيته على المعالم. (1508: حجية المظنة) للمولى محمد جعفر المعروف بشريعت مدار الاستر آبادي نزيل طهران المتوفى (1263) مؤلف " آب حياة " المذكور في (ج 1 - ص 2) رأيت نسخة منه بمكتبة الميرزا محمد حسين الشهرستاني بكربلاء. (1509: حجية المظنة) لبعض تلاميذ السيد ابراهيم القزويني صاحب " الضوابط " الذى توفى (1262) يكثر فيه النقل عن السيد الاستاد دام ظله، عن أستاده شريف العلماء في مجلد كبير بخط جيد موجود بمكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله في النجف. (1510: حجية المظنة) للميرزا محمد حسين بن المير محمد على المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى بها في (1315) رأيته في مكتبته. (1511: حجية المظنة) لبعض المتأخرين اوله [ أصل في حجية الخبر ] وينتهى إلى حجية الاولوية الظنية، رأيته في كربلا عند السيد محمد حسين ابن السيد آقا بزرگ ابن السيد ابراهيم صاحب " الضوابط " القزويني الحائري. (1512: حجية المظنة) للحاج عبد المطلب بن محمد حسين الاصفهانى الشهير بعباس

 

آبادى، من تلاميذ الشيخ أحمد الاحسائي، فارسي في مقدمة ومبحثين وخاتمة استخرجه من كتابه الكبير الموسوم ب‍ " الحجة البالغة من أسرار الاعتقادات الاحمدية " وكان هو العنوان السابع من عناوين مقدمة ذلك الكتاب فجعله كتابا مستقلا وفرغ منه في (20 - رجب - 1254) أوله [ الحمد لله الذى جعلنا من امة سيد المرسلين... العنوان السابع من الطريق الثاني من الباب السادس من الفصل السابع من مقدمة الحجة البالغة ] والعنوان الخامس منه " نجاة الدارين " المطبوع كما يأتي في النون. (1513: حجية المظنة) للمير محمد على بن المير محمد حسين المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى (13 - ع 1 - 1287) اقتفى فيه أستاده السيد المجاهد وعبر عنه بسمى الخلف رأيت نسخة خط المؤلف في مكتبة ولده مير محمد حسين المتوفى بكربلا (1315) (1514: حجية المظنة) للسيد محمد على بن السيد كاظم بن السيد محسن المقدس الاعرجي الكاظمي، تلميذ السيد عبد الله شبر الذى توفى (1242) رد فيه على المحقق القمى واختار حجية الظن الخاص، يوجد في المكتبة الصادقية في (الحسينية بالكاظمية). (1515: حجية المظنة) للشيخ على بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء المتوفى في رجب (1253) أوله [ الحمد لله رب العالمين ] ذكر في أوله أنه كتبه في كربلا فاقدا للكتب مشغول القلب بوقايع النجف، وبحث فيه عن الشك والوهم واليقين أيضا. (حجية المظنة) الموسوم ب‍ " المراصد " للمولى محمد بن أحمد النراقي، يأتي في الميم. (1516: حجية المظنة) للسيد صدر الدين محمد بن السيد صالح بن محمد بن زين العابدين الموسوي العاملي الاصفهانى المتوفى (1263) رد فيه دليل الانسداد، وهو كالمحاكمة بين القولين: حجية الظن المطلق وحجية الظن الخاص، رأيت نسخة منه في مكتبة حفيد المؤلف السيد محمد مهدى السيد اسماعيل بن السيد صدر الدين المؤلف مكتوب في آخره [ تمت بقلم مصنفها العبد المسكين صدر الدين محمد بن صالح الموسوي في (1242) ومعه " شرح المنظومة الرضاعية " له أيضا ونسخة أخرى في خزانة (الصدر). (1517: حجية المظنة) للمولى محمد بن محمد باقر المشهور بالفاضل الايروانى، المتوفى بالنجف في يوم الخميس (3 - ع 1 - 1306) في مجلد كبير بخط جيد في مكتبة الشيخ محمد رضا فرج الله في النجف.

 

(1518: حجية المظنة عند الانسداد، وعدم الحجية بمقتضى الحكم الاصلى مع الانفتاح) للمولى عبد الوهاب الشريف القزويني مؤلف " حجية الاجماع " السابق ذكره أوله [ الحمد لله الذى هدانا إلى الطريق الموصل إلى اليقين ] يوجد ضمن مجموعة من رسائل هذا المؤلف التى بعضها بخط أخيه على مردان في (1240) في مكتبة الشيخ قاسم محيى الدين في النجف. (حجية المظنة) المسمى بالمقلاد. للسيد محمد المجاهد يأتي في محله. (1519: حجية المظنة) للسيد هاشم بن السيد على صاحب البرهان بن السيد رضا بن السيد بحر العلوم الطباطبائى النجفي المتوفى بها (1284) قال سيدنا الصدر: أنه يدل على كمال فضله وغوره. (1520: حجية المظنة) للشيخ المرتضى الانصاري المتوفى (1281) هو من اجزاء الرسائل الموسوم بالفرائد، لكنه طبع مستقلا في (1268) باهتمام المولى محمد يوسف الدماوندى مع تعليقات وحواش عليه للشيخ عبد الحسين بن محمد رضا التسترى. (1521: حجية المفهوم بالاولوية) الموسوم بالقياس بالطريق الاولى أيضا. للمولى الاستاد الوحيد البهبهانى الآقا محمد باقر بن المولى محمد اكمل المتوفى (1206) توجد بخط الشيخ محمد على البلاغى في (1297) في مكتبة الشيخ حسين بن الشيخ مشكور في النجف. (1522: حجية المفهوم بالاولوية) أو القياس بالاولوية. للسيد الاجل الآمير السيد على بن محمد بن أبى المعالى الطباطبائى صاحب " رياض المسائل " المتوفى بالحائر (1231) أوله [ الحمد لله رب العالمين ] ألفه جوابا لما أرسله إليه بعض العلماء مبديا للتشكيك في حجيته فكتب ذلك وادعى فيه الاجماع على حجيته ووعد فيه أن يصنف رسالة في حجية الادلة الاربعة بل الخمسة، يوجد من موقوفة النجف آبادى في مكتبة (التسترية) (1523: حجية اليد) وحكمها عند المعارضة بغيرها. للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر النائنى الحسيني المختارى المجاز من العلامة المجلسي والفاضل الهندي أوله [ حمدا لباسط الايدى بالايادي، وباعث بيناته النوادي في النوادي والبوادى ] فرغ منه منتصف

 

ربيع الاول (1117) يوجد بخطه يد المصنف في مكتبة السيد محمد صادق آل بحر العلوم ومعه رسالة في تعارض اليدين السابقة واللاحقة له بخطه أيضا كما يأتي في الراء. (حدائث الازهار وأخبار بيت النبي المختار) لعلى بن الحسين المسعودي، مؤلف " مروج الذهب " البغدادي المصرى المتوفى بها حدود (345) على خلاف في تاريخ فوته، عده الشهيد الثاني في " حاشية الخلاصة " من تصانيفه وأحال هو إليه في " مروج الذهب " وفي بعض نسخه " حدائق الازهار في أخبار أهل بيت النبي المختار وتفرقهم في البلاد والاقطار " ولعل هذا هو الصحيح. (1524: الحدائق) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى مؤلف المأية كتاب المتوفي (350) وهو كتاب الاعتقاد في التوحيد كتبه إلى ابنه محمد بن أحمد ذكره النجاشي. (1525: الحدائق) في أصول الدين للشيخ جعفر التسترى المتوفى (1303) كتبه حفيده الشيخ محمد جواد بن الشيخ محمد على ابن المؤلف بخطه، والنسخة عند ابن أخ الكاتب الشيخ محمد تقي بن الشيخ كاظم بن الشيخ محمد على بن المؤلف. (1526: الحدائق) في مناقب أمير المؤمنين (ع) لابي تراب حيدرة بن أسامة الخطيب كما في " كشف الحجب ". (1527: الحدائق) في نسب النبي صلى الله عليه وآله منه إلى آدم البشر، للشيخ سليمان بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين الدرازى البحراني المتوفى (1085) عده الشيخ الحرفي " أمل الآمل " من معاصريه " وينقل صاحب " الحدائق الناضرة " في كشكوله عن هذا الكتاب ويظهر منه أنه كتاب مبسوط. (1528: حدائق الآداب) مجلد في اللغة لعبدالله بن محمد بن على بن شاهمردان، قال ياقوت في " معجم الادباء ج 12 - ص 72 " لا أعرف من حاله شيئا الا أنى وجدت هذا الكتاب له، وحكاه السيوطي في البغية عن ياقوت لكن بعنوان " خلائق الآداب " والمظنون أنه تصحيف الحدائق (أقول) ان شاهمردان من ألقاب أمير المؤمنين (ع) عند الشيعة في جهة شرق ايران، فراجعه (1529: حدائق الابرار وحقائق الاخبار) للسيد الواعظ الحافظ محمد بن محمد بن

 

الحسن بن القاسم الحسينى العيناثى مؤلف " الاثنى عشرية في المواعظ العددية " المذكور في (ج 1 ص 119) فرغ من تأليف الحدائق في (1081) ينقل عنه السيد حسين القزويني شيخ السيد بحر العلوم في كتاب معارجه حكاية كرامة للشهيد الأول وينقل عنه أيضا الشيخ درويش على البغدادي المتوفى (1277) في كتابه " معين الواعظين ". (1530: حدائق الاحباب) في الأدعية لمولانا محمود بن على المشهدي المعاصر للشيخ الحر العاملي، ذكره في " أمل الآمل ". (1531: حدائق الادب في نوادر العرب) للشيخ أسد الله أمين الواعظين التسترى المولود (1270) والمتوفى حدود (1353) وهو مؤلف " جنگ المواعظ " المذكور في (ج 5 ص 166) و " تذكرة العروض " المذكور في (ج 4 ص 40) كتب الينا أنه في مجلدين أولهما في ترجمة أحوال الشيخ المرتضى وآبائه إلى جابر بن عبد الله الانصاري وأحوال آباء جابر إلى قيدار بن اسماعيل بن ابراهيم الخليل (ع) والمجلد الثاني في الفنون الادبية، وطبقات شعراء الجاهلية، وقواعد العروض والقوافي، وبعض الخطب والمواعظ والحكايات أوله [ الحمد لله الذى زين حدائق العالم بأزهار نعمته، وبين حقائق أسرار بنى آدم بأنوار حكمته، وأدبهم بآداب ربوبيته وهداهم إلى معرفة وحدانيته ]. (1532: حدائق الازهار) في أخبار أهل بيت المختار وتفرقهم في البلدان والاقطار كما في بعض نسخ مروج الذهب، ومر بعنوان " حدائث الازهار " والظاهر أن ما هنا أصح. (1533: حدائق الاصول) للمولى غلام حسين بن على أصغر بن غلام حسين الدربندى النجفي المتوفى بها (شوال 1322) كما أرخه تلميذه الشيخ عبد الله المامقانى في اخر " محزن المعاني " ورأيت في مكتبة المامقانى مجلده الثالث في القطع والظن، أوله [ حمدا لك يا معين ] بخط المؤلف قد فرغ منه في (13 ع 1298 2). (1534: حدائق الاصول) تقريرات أصولية للحاج كريمخان الكرماني المتوفى (1288) جمعه ابنه محمد خان في (1376) مرتبا على مقدمة وحدائق وخاتمة أوله [ الحمد لله الذى هداني للاسلام ] وفيه الرد على العاملين بالظنون، رأيته في (الرضوية). (1435: حدائق الالباب) في معرفة الانساب فيه مشجرات الملوك والمشاهير والسادات

 

كما راه المولى أبو الحسن الشريف العاملي النجفي فأنه قال المولى أبو الحسن في أول كتابه " الانساب " المذكور في (ج 2 ص 371) أنه رآه بكربلا، وكان يعسر الوصول إلى مطالبه فألف هو كتابه مرتبا مهذبا منقحا على ما فصلناه هناك. (1536: حدائق الانس) في فضائل المعصومين (ع) ومصائبهم نظما ونثرا فارسيا وعربيا للفاضل القزويني المعاصر وهو الآقا صدر الدين محمد بن المولى محمد حسن شعبان كردى القزويني، نزيل طهران طبع بها، ومر له " أنيس العهد " في (ج 2 ص 462). (1537: حدائق البلاغة) للشاعر الاديب شمس الدين المتخلص بفقير الشاهجهان آبادى والمولود في (1115) المتوفى غريقا في البحر، بين البصرة والهند في (1183) حكى في " نجوم السماء " ترجمته عن " تذكرة نتايج الافكار " ورأيت نسخة منه عند المولوي حسن يوسف الهندي بكربلا، وقد طبع في (1263) بمطبعة نول كشور بالهند، وهو في خمس حدائق (1) البيان (2) البديع (3) العروض (4) القوافى (5) المعمى والخاتمة في السرقات الشعرية وقيل في مادة تاريخ طبعه: كلك واثق كرد تاريخش رقم * پنج گنج مير شمس الدين فقير وهو يطابق (1263) ومن شعر المؤلف رباعية: در ملك وجود پادشاهست على * جان وتن وعقل را پناهست على چشم همه كائنات ختم رسل است * در مردم اين چشم نگاهست على (1538: الحدائق البهية) في شرح صمدية البهائية بالفارسية. للسيد الميرزا محمود الشهير بالمعلم ابن الميرزا سلطان على خان بن الميرزا عبد الوهاب بن الميرزا سلطان حسنخان حاكم تستر، الذى توفى (1225) المرعشي التسترى النجفي المعمر المعاصر رأيته بخطه. (1539: حدائق الجنان المشتمل على جنات ثمان، فيما ينبغى أن يطلع عليه ابناء نوع الانسان) للمولى على بن زين العابدين اليزدى البارچينى الحائري المتوفى بها في (1333) مؤلف " الزام الناصب " المذكور في (ج 2 ص 289) والمطبوع في (1352) وقد ذكر ولد المؤلف الشيخ على اكبر في آخر " الزام الناصب "

 

المطبوع أنه بلغ مجلدات كتابه " حدائق الجنان " إلى ثمانية عشر مجلدا، ومنها " الزام الناصب " هذا (أقول) وأنا رأيت ثلاث مجلدات منه في مكتبة الشيخ قاسم محيى الدين الجامعي في النجف فالمجلد الاول في الاصول، وهو الجنة الاولى من الجنات الثمان، وهو مشتمل على ثمان حدائق الحديقة الاولى في العقل والجهل الثانية في العلم وما يتعلق به، الثالثة في معرفة الله، الرابعة في التوحيد، الخامسة في العدل، السادسة في الايمان، السابعة في الاسلام، الثامنة في الزهد والتقوى، وفي كل واحد من هذه الحدائق أشجار ذات أغصان وأثمار، والجنة الثانية مشتمل على حديقتين، الحديقة الاولى في المواعظ، وهو المجلد الثاني، والحديقة الثانية في الاخلاق وهو المجلد الثالث، في حديقة المواعظ ثمان عشرة شجرة في مواعظ الله تعالى ومواعظ النبي ومواعظ الائمة واحدا بعد واحد ومواعظ الحكماء والعلماء وغيرهم، وفي حديقة الاخلاق الذى هو المجلد الثالث أيضا أشجار كثيرة ذات ثمار، وقد كتب لها تلميذ المؤلف فهرسا مبسوطا بخطه، وهو الشيخ نظر على بن اسماعيل الكرماني الواعظ والمتوفى بالحائر في (1348) مؤلف " أنيس الانام " و " أنيس الاولاد " و " أنيس النفس " وغيرها مما مر في (ج 2) وغيره، وذكر في الفهرس أن الجنة الثالثة في الفروع على ترتيب كتب الفقة، أولها كتاب الطهارة وآخرها الديات، وفي كل كتاب أشجار ولكل شجرة أغصان ذات ثمار. (1540: حدائق الحدائق) في الكلام. للشيخ الامام أبى القاسم زيد بن محمد بن أبى على ابن سليمان البيهقى المتوفى (سلخ ج 517 2) كما أرخه ولده فريد خراسان وشارح النهج أبو الحسن على بن زيد في كتابه " مشارب التجارب " المحكى عنه في " معجم الادباء " وهو صاحب " حلية الاشراف " الآتى وقال في شرح الخطبة الاولى من النهج [ ولقد لقيت في زماني من المتكلمين من له السنان الاخضم والمقام الاكرم إلى قوله ومنهم والدى الامام أبو القاسم قدس سره، ومن تأمل تصنيفه المعمول ب‍ " لباب اللباب "، و " حدائق الحدائق " و " مفتاح باب الاصول " عرف أنه في هذا الباب سباق غايات وصاحب آيات ]. (1541: حدائق الحقايق) في اللغز والمعمى "، فارسي مرتب على قسمين الاول تصرفات

 

الاساتذة القدماء في خمسين بابا والثانى في تصرفات المتأخرين في ثمانية أبواب، ألفه بعض الاصحاب، لم نعلم اسمه ولا عصره وانما رأيت نسخة عتيقة منه في مكتبة (الخوانسارى). (1542: حدائق الحقايق) في شرح حدائق السحر كما في جملة من نسخه، أو " حقايق الحدائق " كما في نسخة مكتبة المجلس والمذكور في " كشف الظنون ج 1 ص 441 " وعلى أي فهو فارسي مختصر يقرب من ألف ومائتي بيت في قواعد الاشعار الفارسية، ألفه ملك الشعراء شرف الدين الحسن بن محمد الرامى التبريزي المتوفى (795) بأمر السلطان أويس بن الشيخ حسن الايلكانى المتوفى (776) أوله [ بعد از حمد بي حد ] وقال في آخره شعرا: هميشه تابود افلاك و أنجم * معز الدين أويس بن حسن باد وقد رتبه على قسمين أولهما شرح لمطالب رشيد الوطواط في حدائق السحر أوردها في خمسين بابا، وثانيها في اصطلاحات المتأخرين عنه في اثنى عشر بابا، وله " أنيس العشاق " الذى ألفه باسم السلطان أويس أيضا، وبعد وفاته اتصل بشاه منصور وصار ملك الشعراء له، وهو آخر ملوك آل مظفر الذى قتل في حرب تيمور في (795). (1543: حدائق الحقايق) في شرح كلمات كلام الله الناطق. للسيد الآمير علاء الدين محمد بن الآمير محمد على شاه أبو تراب الحسينى من سادات گلستانه القاطنين باصفهان، والمتوفى بها حدود (1110) ذكر الشيخ على الحزين المولود في (1103) في سوانحه أنه أدرك علاء الدين گلستانه في صغره، وأنه كان له اختصاص تام بوالده و " الحدائق " هو شرحه الكبير لنهج البلاغة خرج في ثلاث مجلدات مع انه لم يتم ألفه بعد شرحه الصغير التام الذى سماه " بهجة الحدائق " كما مر في (ج 3 ص 161) وصدره باسم الشاه سليمان الصفوى، أوله [ الحمد لله الذى رفع لنا أعلام المجد بولاء حامل لواء الحمد ] انتهى مجلده الاول إلى الخطبة الشقشقية، وفرغ منه في (1074) والمجلد الثاني في شرح الخطبة الشقشقية فقط، وقد فرغ منه في (1080) والمجلد الثالث يقرب من الف ومأيتى بيت، وينتهى إلى خطبة [ كنتم جند المرئة واتباع البهيمة ] وعلى ظهره كتب الآقا محمد على الكرمانشاهى بخطه في (1195) أنه

 

لم يخرج من الشرح الا هذا المقدار، ومجموع المجلدات كانت في مكتبة الميرزا محمد طاهر التنكابنى المتوفى (1360) بطهران والمجلد الثاني المكتوب في (1081) يوجد في مكتبة (سپهسالار) والنسخة الاصلية بخط المؤلف ظاهرا في مكتبة (المشكاة) وفي المجلد الثاني بعد شرح الخطبة شرع في بيان سائر افعال القوم ورد جوابات ابن أبى الحديد التى انتصر بها لهم، وقد احصى ابن يوسف في فهرس مكتبة سپهسالار عدد أبيات هذا الشرح في احدى وعشرين ألف ومأية بيت. (1544: حدائق الحقايق في تفسير دقائق أحسن الخلائق) شرح لنهج البلاغة ألفه الشيخ أبو الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقى النيشابوري المعروف بقطب الدين الكندرى، وكان تأليفه بعد شرحي القطب الراوندي الذى توفى (573) الموسوم أحدهما ب‍ " المهناج " والاخر ب‍ " المعارج " لانه قد فرغ منه (576) ويظهر من شيخنا في " خاتمة المستدرك " أن اسم شرحه لنهج " الاصباح " لكن ذكرنا في (ج 2 ص 118) تصريح السيد بحر العلوم بأن الاصباح اسم كتابه في فقه الامامية، وكانت نسخة من هذا الشرح عند صاحب " الروضات " ونقل فيه شطرا من أوله ووسطه وآخره، وقال [ أنه مشتمل على نوادر اللغة والامثال ودقائق النحو والبلاغة وملح التواريخ وغوامض علم الكلام وعلوم الاوائل وأصول اللغة وآداب الشريعة وعلم الاخلاق والطب والهيئة وغير ذلك ] ونسخة كانت في (الفاضلية) أوله [ الحمد لله الذى جعل آل محمد أصول البراعة ] وآخره [ أن يخلينا من صالح دعائه انشاء الله تعالى ]. (1545: حدائق الحقائق في كشف أسرار الدقائق) تفسير فارسي للمولى معين، وهو المولى معين الدين الفراهى الواعظ بهراة مؤلف " بحر الدرر " المذكور في (ج 3 ص 37) وفي " كشف الظنون " أنه معروف بمنلا مسكين الهروي وله " تفسير سورة يوسف " الذى مرفى (ج 4 ص 349) وقد طبع وسمى ب‍ " أحسن القصص " بأمر بهرام ميرزا في (1278) وبعده ألف " قصص موسى " الموجود بعضه كما يأتي في القاف، وقد صرح فيه بأن " حدائق الحدائق " لم يتم وكان بعضه مبيضة وبعضه في المسودة حين شرع في " تفسير سورة يوسف " لطلب الناس منه ذلك وبعد الفراغ

 

من تفسير سورة يوسف ونشره طلب منه أيضا بعض الناس أن يكتب قصص موسى فكتبها وقد أشرنا إلى ذلك في ذيل " بحر الدرر " أيضا وقد ترجم المولى معين هذا بما يظهر منه حسن حاله، صاحب " حبيب السير " في المجلد السابع الذى ألحقه بالمجلدات الست من " روضة الصفا " تأليف والده الذى توفى (903) وعده من جملة علماء عصر السلطان حسين ميرزا بايقرا، الذى مات (911) وذكر ورعه وتقواه وزهده عن الدنيا وعزلته وامتناعه عن تولى القضاء مع أنه كلف به بعد موت أخيه القاضى نظام الدين محمد الذى توفى (900). (1546: الحدائق ذات الاكمام) هو أحد الاجزاء الستة للمجموعة الكشكولية التى دونها الفاضل المعاصر الميرزا محمد على الاردوبادى نزيل النجف المولود في (1312) اعتمدنا عليها ونقلنا عن نسخة خطه كثيرا في هذا الكتاب وفي " نقباء البشر ". (1547: حدائق الرياحين في مدايح آل يس) منظوم فارسي للميرزا على بن الميرزا محمد الگيلانى، يوجد في مكتبة (المجلس) نسخة كتابتها (1206). (1548: حدائق الرياض) للمولى على بن زين العابدين البارجينى مؤلف " حدائق الجنان " المذكور في (ص 282) ذكر في فهرس تصانيفه. (1549: حدائق الرياض وزهرة المرتاض) للشيخ السعيد أبى عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان المفيد المتوفى (413) حكى عنه السيد على بن طاوس في الاقبال كثيرا منها في ولادة النبي صلى الله عليه وآله في السابع عشر من ربيع الاول، ومنها في ولادة الصديقة الطاهرة (ع) في العشرين من جمادى الآخرة، ومنها في عمل الخامس والعشرين من شهر ذى الحجة، وكذا عمل التاسع والعشرين منه، وقال في بعض تلك المواضع [ عندنا منه نسخة عتيقة لعلها كتب في عصر المفيد ]. (1550: حدائق السحر في دقايق الشعر) فارسي في علم البديع أورد فيه اثنان وثمانون نوعا من الصنايع البديعية مع شواهدها من الشعر العربي والفارسي، ألفه رشيد الدين محمد بن محمد بن عبد الجليل الكاتب الشاعر الناظم الناثر الشهير برشيد الوطواط المولود ببلخ بين سنتى اربعماية وثمانين إلى اربعماية وسبع وثمانين والمتوفى بخوارزم في (573)، عارض فيه " ترجمان البلاغة " الذى ألفه فرخى

 

السيستانى، وطبع مكررا، والطبعة الخامسة منه تمت بمباشرة عباس اقبال الآشتيانى نزيل طهران في (1308) شمسية وخرج من هذا الطبع في سبع وثمانين صفحة مع مقدمة مبسوطة من الاقبال في ثلاث وسبعين صفحة ذكر فيها ترجمة الوطواط بما لم يسبقه أحد وتراجم الشعراء المعاصرين له وتراجم كثير ممن نظم القصيدة المصنوعة بعد تأليف " حدائق السحر " وممن الف كتابا في موضوعه أو على منواله ونظيره مثل " المعجم في معايير اشعار العجم " و " انيس العشاق " و " بحر الصنايع " و " شرح حدائق السحر " و " بدايع الصنايع " و " تكميل الصناعة " و " حدائق الحقايق " المذكور آنفا وغير ذلك، والحق بآخره في الطبع حواشى كثيرة في ماية وخمسين صفحة في بيان ما يتعلق بمطالب الكتاب اودع فيها فوائد جليلة، ونكات دقيقة ادبية وتاريخية تكشف عن سعة دائرة معلوماته، نعم انه اقتصر في المقدمة بشرح حال المؤلف من كونه في وزارة السلطان أتسزبن محمد خوارزمشاه من أول سلطنته (522) إلى موته (551) وكان بعده في وزارة ولده ايل أرسلان الذى ألف الحدائق في عصره إلى أن استعفى عن الوزارة أواخر عمره بعد (563) وفي يوم جلوس ولده السلطان تكش بن ايل ارسلان (22 ع 568 2) حمل إليه الوطواط في محفة لكبر سنه وتجاوز الثمانين فهناه برباعية إلى غير ذلك من أحواله وسيرته من غير تعرض لروحية الرجل وسريرته، والذى نر حجه فيه أنه علوى المذهب يفصح بذلك شعره المذكور في الكنى والالقاب للمحدث القمى (ج 2 ص 243). لقد تجمع في الهادى أبى الحسن * ما قد تفرق في الاصحاب من حسن وكذا يشعر به تسمية تأليفه بمطلوب كل طالب لأمير المؤمنين على بن أبى طالب. كما عبر عنه كذلك " كشف الظنون ج 2 ص 459 " وقد طبع في (136 ص) كما في " معجم المطبوعات ص 1922 " وأما الكتب الثلاثة الاخر فلا يرى منها أثر، ومر شرح حدائق السحر الموسوم ب‍ " حدائق الحقايق " ويأتى شرحه لحفيد الوصال في الشين، وقد عربه الدكتور ابراهيم أمين الشواربى المصرى المعاصر وطبع المعرب بمصر في (1364). (حدائق السياحة) أو حديقة السياحة كما يأتي ولعل الاصح الحدائق.

 

(1551: حدائق الصالحين) في شرح صحيفة سيد الساجدين، لشيخ الاسلام والمسلمين الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحائري العاملي نزيل اصفهان والمتوفى بها (1031) ثم حمل إلى المشهد الرضوي في مقبرته المجدد عمارتها بعد الخراب، جعل شرح كل دعاء في حديقة وقد خرج شرح عدة من حدائقه وكانت تلك العدة موجودة في المشهد الرضوي في عصر العلامة المجلسي، كما ذكره بعض معاصريه أو تلاميذه في رسالة كتبها إليه، والرسالة بصورتها مدرجة في آخر اجازات البحار، ولكن الموجود المتداول منها اليوم هو " الحديقة الهلالية " فقط في شرح دعائه عند رؤية الهلال الذى هو الدعاء الثالث والاربعون، وأوله [ نحمدك يامن اطلع في فلك الهداية شمس النبوة وقمر الولاية ] وقال في آخره [ ثم تأليف " الحديقة الهلالية " من كتاب " حدائق الصالحين " ويتلوها بعون الله تعالى " الحديقة الصوفية " وهى شرح دعائه (ع) عند دخول شهر رمضان ] وذكر أنه فرغ من كتابة الهلالية في جانب الغربي من بغداد بالكاظمية أوائل جمادى الثانية (1003) وقد كتب قبل الهلالية " الحديقة الاخلاقية " قطعا لانه قال في أثناء الهلالية ما لفظه [ وقد قدمنا في " الحديقة الاخلاقية " في شرح دعائه (ع) في مكارم الاخلاق كلاما ] ثم أورد الكلام بعينه، ودعاء المكارم هو الدعاء العشرون، فظهر أن ما خرج من قلم الشيخ البهائي لم يكن منحصرا بالحديقة الهلالية حتى يقال أن استعمال " حدائق الصالحين " مجاز لا حقيقة له. (1552: حدائق الطبيعة) في علم الهيئة للدكتور الميرزا تقى خان الكاشانى المعاصر، اثبت فيه حركة الارض على ما في الهيئة الجديدة وطبع سنة تأليفه (1300). (1553: حدائق العارف في طرائق المعارف) واثبات الصانع تعالى، للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسينى المختارى مؤلف " حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة " المذكور في (ص 248) أوله [ الحمد لمن دل على وجوب وجوده افتقار أسرار الحدوث والامكان ] ذكر في أوله اسمه وسبب تأليفه لهذا الكتاب عند اشتغاله بشرح الحديث المذكور، وذكر أنه ألف للامير محمد باقر بن الحسن بن سلطان العلماء علاء الدين حسين المعروف بخليفة سلطان وبين في أوله الفرق بين البرهان اللمى والانى وذكر

 

أن البراهين في المباحث الالهية اما لميات أو انيات أو مختلفات وأحال فيه إلى كتابه " أمان الايمان من أخطار الاذهان " في تحقيق ما يتعلق بمعنى الايمان الذى مر في (ج 2 ص 344) والحدائق تقرب من ثلاثة آلاف بيت وفرغ من تأليفه (1108). توجد نسخة خط المؤلف ظاهرا في تبريز في مكتبة السيد ميرزا محمد باقر القاضى التبريزي، ونسخة أخرى في قم عند السيد شهاب الدين التبريزي. (1554: حدائق العارفين) الجامع لما في الوافى والبحار والوسائل ومستدركه من أخبار الائمة الطاهرين للميرزا فضل على بن الميرزا عبد الكريم الايروانى التبريزي المولود في (1278) والمتوفى (1337) ترجمه في " دانشمندان آذربايجان ص 298 " وذكر بقية نسبه وتأريخه وسائر تصانيفه وذكر أن الحدائق هذا في عدة مجلدات يذكر في أبوابها الآيات وتفاسيرها اولا ويشرح الاحاديث أيضا وبعضها لم يتم من جهة ذكر الآيات (أقول) الذى خرج من الطبع في حياة المؤلف في (1324) المجلد الاول في العقل والجهل والمجلد الثاني في العلم والجهل كما أعلن به في آخر غيبة الشيخ الطوسى المطبوع في التأريخ المذكور، وعليه بعض الحواشى للميرزا فضل على المؤلف لهذا الكتاب. (1555: حدائق القدس) في الاحكام التى اختارها لنفسه، للشيخ أبى على محمد بن أحمد بن الجنيد الكاتب الاسكافي، المتوفى (381) ذكر الكتاب له في فهرس الشيخ الطوسى، وأرخ وفاته سيدنا بحر العلوم في " الفوائد الرجالية " (1556: حدائق المقربين) في الكشف عن أحوال الملائكة والانبياء والائمة والسفراء والسادات والعلماء، للسيد الآمير محمد صالح بن الآمير عبد الواسع الخواتون آبادى، صهر العلامة المجلسي وتلميذه المجاز منه في (1085 وله يومئذ سبع وعشرون سنة كما صرح به في هذا الكتاب فيظهر أنه ولد في (1058) وتوفى (1116) ينقل عنه صاحب " الروضات " فيه وشيخنا النوري في " الفيض القدسي " لانه ترجم فيه. ثلاثين عالما من أعلام الاصحاب، أولهم ثقة الاسلام الشيخ الكليني، وآخرهم أستاده وجد أولاده العلامة المجلسي المجيز له في التأريخ المذكور. 1557: الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة) للمحدث الفقيه الربانى الشيخ

 

يوسف بن أحمد بن ابراهيم الدرازى البحراني المولود في (1107) والمتوفى بالحائر في يوم السبت (4 ع 1 - 1186) صلى عليه الاستاد الوحيد البهبهانى ودفن في الرواق الحسينى مما يلى رجلى الشهداء، هو فقه استدلالى كبير في مجلدات كثيرة مع أنه لم يتجاوز كتاب الوصية، وما خرج منه طبع في ست مجلدات ضخام (1) الطهارة (2) الصلاة (3) الزكاة (4) الحج (5) المتاجر (6) النكاح، أوله [ الحمد لله الذى هدانا بواضح الدليل إلى سبيل معادن العلم والتأويل ] وبدأ باثنى عشرة مقدمة في مباني الاحكام، آخرها في الفرق بين الاخباري والاصولي، وكتب بعض الاصحاب المقدمات مستقلا وشرح السيد المقدس الاعرجي المقدمة الاولى والثانية كما ذكر في (ص 216) وذكر حاشيته في (ص 81). ورد على المقدمات أيضا بعض الاصحاب كما نذكره في حرف الراء. (1558: حدائق النجوم) فارسي في النجوم والهيئة الجديدة، للفلكى الماهر دبير الملك هشيار جنگ الهندي ألفه في (1253) وطبع في مجلدين ضخمين. (1559: الحدائق الندية) في شرح الفوائد الصمدية. للسيد صدر الدين على خان ابن نظام الدين احمد الحسينى الدشتكى المدنى الشيرازي المولود (1052) والمتوفى (1118 أو 1120) هو شرحه الكبير للصمدية وله شرحان آخران الشرح المتوسط والشرح الصغير، أول الحدائق [ الحمد لله الصمد بما له من المحامد الابدية ] طبع في (1297) رأيت نسخة عصر المصنف بالخط الجيد والمظنون انها خط المصنف عند (سلطان المتكلمين) ثم اشتراها (مجد الدين) لمكتبته، وفيها ذكر تأريخ فراغ المصنف في صبيحة يوم الاثنين (13 - ج 1079 2) وفي النسخة المطبوعة ذكر التأريخ كذلك بجميع الخصوصيات من الساعة واليوم والشهر لكنه من (1099) وهو من باب تصحيف السبعين بالتسعين. (1560: حدائق النسب) للسيد عبد العزيز بن السيد أحمد بن السيد عبد الحسين الموسوي النجفي المنتهى نسبه إلى على بن الحسن بن جعفر بن الامام موسى بن جعفر (ع) كان من علماء النجف ومشايخ الاجازة في عصره، فقد رأيت اجازات مشايخه له في (1167) بخطوطهم وهم الشيخ احمد الجزائري، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ

 

حسين بن محمد بن عبد النبي البحراني، ورأيت اجازته المبسوطة للشيخ محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي في (1178) على ظهر كتابه " الشفاء " وممن يروى عن السيد عبد العزيز الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي بن سليمان بن حمد الباربارى السنبسى البحراني كما صرح به في اجازته لتلميذه الشيخ حسين بن عبد الله الحورى في (1179) وقد كتب الفاضل المعاصر السيد محمد امين بن السيد على بن السيد صافي النجفي كتابا في ترجمه جده السيد عبد العزيز المذكور سماه " الوجيز في تاريخ آل السيد عبد العزيز " وترجم فيه جده الادنى السيد صافى بن السيد جاسم بن السيد محمد بن السيد احمد بن السيد عبد العزيز هذا وذكر سائر اهل بيته ونسب " الحدائق " إليه السيد النسابة المعاصر السيد رضا البحراني الصائغ النجفي في بعض مشجراته (أقول) الذى رأيته بخط السيد عبد العزيز مجلد في مشجر نسبه خاصة مع التعرض لاحوال بعض أجداده المذكورين في سلسلة نسبه ولعل السيد رضا سماه بهذا الاسم أو أنه كتاب آخر غير ما رأيناه. (1561: الحدائق النضرة) في أحوال العترة الخيرة، للسيد جعفر بن السيد محمد بن جعفر الاعرجي النسابة المعاصر المتوفى (1332) مؤلف " انساب آل ابى طالب " و " البحر الزخار " " جواهر المقال " و، مناهل الضرب " الذى أحال فيه إلى " الحدائق " هذا وغير ذلك من التصانيف. (1562: الحدائق الوردية) في احوال الائمة الزيدية. للفقيه حميد بن احمد الشهيد المعروف بفقيه الشهيد اليماني، ذكر فيه تراجم ائمتهم مفصلا بدأ بأمير المؤمنين (ع) ثم الحسن السبط، ثم الحسين الشهيد، ثم الحسن المثنى، ثم زيد الشهيد، ثم ابنه يحيى، ثم النفس الزكية، وهكذا إلى متمم الثلاثين من ائمتهم، وهو الامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان المتوفى (614). فذكر وفاته ومراثيه، وفى خاتمة الكتاب اورد جملة من مناقب اهل البيت، وبعض مثالب بنى العباس، وكذا في ديباجته روى جملة من مناقب العترة عن امالي يحيى بن الحسين الهاروني وعن كتاب " نسب آل ابى طالب " ليحيى بن الحسن العقيقى وعن " المناقب " لابن المغازلى و " الافادة " للسيد ابى طالب و " نهج البلاغة " للشريف الرضى، ويروى

 

في أثناء الكتاب عن بعض مشايخه في (610) نسخة منه موجودة في (حسينية كاشف الغطاء). (1563: حدائق الوصول إلى علم الاصول) لسيد مشايخنا أبى محمد الحسن بن السيد هادى صدر الدين الكاظمي المتوفى (1354) خرج منه اكثر ابواب الاصول. (1564: حدائق اليقين في فضائل امام المتقين والآيات النازلة في شان امير المؤمنين (ع). للمولى ابى طالب الاستر آبادي، لم يذكر فيه اسم المؤلف لكنه الفه باسم الشاه طهماسب الذى توفى (984) أوله: توشيح كلام هر سخن دان * حمد است وسپاس وشكر يزدان ذكر في اوله انه اورد فيه تسعا وسبعين آية من آيات القرآن الكريم كلها نزلت في شان امير المؤمنين (ع) حسب رواية علماء العامة، جميع تلك الروايات في كتبهم وصرح بان الآيات النازلة في شانه (ع) تزيد على ذلك العدد فقال نظما: زآيات قرآن كه در شان اوست * چه از قول دشمن چه از قول دوست بهفتاد وهشتاد وبالاتر است * دليلم بر اين قول پيغمبر است گرت ميشنود ميل تعداد آن * در اين مختصر ميكنم ياد آن والنسخة النفيسة المجدولة المذهبة منه من موقوفة النجف آبادى في مكتبة (التسترية) بخط المولى عبد الصمد اللنگرودى، فرغ من كتابتها (16 ع 1043 1) وقد نقل عن هذا الكتاب المولى حيدر بن محمد الخوانسارى استاد المحقق الآقا حسين الخوانسارى في كتابه " مضيئ الاعيان " الذى ألفه باسم الشاه عباس وفرغ منه في (1023) الموجود نسخته في طهران عند جلال الدين المحدث، وصرح المولى حيدر عند النقل عنه بانه تأليف الكامل الفاضل مولانا ابى طالب الاستر آبادي رحمه الله. (رسالة الحدث في اثناء الغسل) تأتى في حرف الراء متعددة. (الحدق الناظرة) أو " عيون الحقايق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة " يأتي في العين. (1565: الحدق النواظر) في تتمة كتاب النوادر، الذى الفه الفيض، في الاخبار التى لم يذكر في الكتب الاربعة وخرج منه اخبار الاصول فقط، فتممه الشيخ حسين

 

ابن محمد بن احمد بن ابراهيم العصفوري المتوفى (21 شوال 1216) قال في اجازته الكبيرة انه خرج منه كتاب الطهارة. (1566: حدقة الناظر) من كتب الادعية ينقل عنه الشيخ ابراهيم الكفعمي في " الجنة الواقية ". (حدوث العالم) من المسائل الكلامية التى استقلت بالتدوين وصارت معركة للآراء لجمع من اعلام الحكماء والمتكلمين من القدماء والمتأخرين، وقد ذكرنا واحدا منها وهو للشيخ حسين التنكابنى بعنوان " اثبات حدوث العالم " في (ج 1 ص 89) (1) واشرنا إلى ان البقية تأتى في حرف الحاء بعنوان " حدوث العالم ". (1567: كتاب حدوث العالم) للشيخ المتكلم، الجارى مجرى الوزراء في الجلالة، ابى سهل النوبختى اسماعيل بن على بن اسحاق بن ابى سهل بن نوبخت مؤلف " ابطال القياس " المذكور في (ج 1 ص 69) حكاه الشيخ الطوسى في فهرسه كذلك عن ابن النديم، لكن في النسخة المطبوعة منه وفي النجاشي " كتاب حدث العالم " والظاهر انه من غلط الناسخ. (1568: حدوث العالم) للشيخ محمد باقر بن عبد المحسن بن سراج الدين الاصطهباناتى الشهيد في (صفر 1326) مطابق (مغفور) جمع بين المعقول والمنقول في اصفهان عند الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقى محشى " المعالم " وغيره ورجع إلى شيراز وصار بها مرجعا للتدريس وغيره وبعد برهة قصد زيارة قبور ائمة العراق ولما تشرف إلى سامراء توقف بها مرجعا لتدريس جمع من الطلاب ومستفيدا من بحث سيدنا الشيرازي وبعد رحلته هاجر منها إلى النجف مقيما بها للتدريس والجماعة إلى (1319) فرجع إلى شيراز وصارت له المرجعية التامة إلى ان استشهد رحمه الله وبقيت تصانيفه، منها هذا الكتاب الذى استنسخه المعاصر الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بخطه عن نسخة خط المؤلف في (1320) اوله (الحمد لله الذى دل على وجوده بخلقه، وبحدوث خلقه على ازليته) ذكر في اوله انه الفه باشارة السيد * (هامش ص 293) * (1) وقد فاتنا أن نذكر انه طبع مع المشاعر للمولى صدراي الشيرازي. *

 

المجدد الشيرازي، ورتبه على خمس مقدمات وثلاثة مقاصد وفرغ منه في اوائل المأية الرابعة عشرة. (1569: حدوث العالم ذاتا وقدمه زمانا) انتصر فيه لارسطو على افلاطون: وانتقد على الفارابى لجمعه بين الرأيين في رسالته المذكورة في (ج 5 ص 135) للمحقق الآمير محمد باقر بن محمد الداماد الحسينى الاستر آبادي نزيل اصفهان والمتوفى زائرا في العراق في (1040) طبع في حاشية القبسات له في (1315) في صفحات (149 - 158) واشرنا إليه بعنوان الجمع والتوفيق في (ج 5 - ص 134). راجع " حاشية أثولوژيا " في (ص 12). (1570: حدوث العالم) للميرزا عبد الجواد بن سليمان النيشابوري النجفي، من طبقة تلاميذ الشيخ جعفر كاشف الغطاء رأيته منضما بأصول الفقه له المذكورة في (ج 2 - ص 205). (1571: حدوث العالم) للمتأله الحكيم المولى عبد الرزاق بن على بن الحسين اللاهجى القمى المتخلص بفياض والمتوفى (1051) ذكره في " الروضات ". 1572: حدوث العالم) للشيخ محمد على بن أبى طالب الزاهدي الشهير بالشيخ على الحزين المتوفى ببنارس الهند في (1181) فارسي مختصر أوله: [ نحمد الله على آلائه، ونشكره على نعمائه، كما يليق بكبريائه ] رأيت نسخته في مجموعة بمكتبة (الصدر) (1573: حدوث العالم) للشيخ على نقى بن الشيخ أبى العلاء محمد هاشم الطغائى الكمرئى الشيرازي الاصفهانى شيخ الاسلام بها إلى أن توفى (1060) قال في " الرياض " في عداد تصانيفه [ ومنها رسالة كبيرة لطيفة في حدوث العالم وقد أخذ مطالبها من كتابه " المقاصد العالية في الحكمة اليمانية " وهى مشتمله على الادلة العقلية والنقلية لحدوث العالم، رأيت نسخة منها باصفهان جيدة الفوائد ]. (أقول) ان كتابه " المقاصد العالية " مرتب على عدة مقاصد والمقصد التاسع منه في حدوث العالم وهذا المقصد خاصة افرده المؤلف لعظم الفائدة بالكتابة مستقلا ويوجد نسخة منه في مكتبة الشيخ هادى آل كاشف الغطاء أوله [ الحمد لله الذى لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ] ومقداره يزيد على ألفى بيت. فمراد صاحب " الرياض "

 

من ان الرسالة تصنيف مستقل له انما هو هذا المقصد التاسع من كتابه " المقاصد ". (1574: حدوث العالم) للامير السيد على المدرسي الكبير المتوفى (1329) ذكر في فهرس تصانيفه بعنوان " حدوث الاجسام " وله " الهام الحجة " المطبوع (1346) الذى مر في (ج 2 ص 301). (1575: حدوث العالم) ومسائله للشيخ الاقدم أبى محمد الازدي، الفضل بن شاذان ابن الخليل النيشابوري الراوى عن الامام الجواد (ع) وله " اثبات الرجعة " المذكور في (ج 1 ص 93) ذكره النجاشي في فهرس كتبه. (حدوث العالم) للمحقق المولى محسن الفيض، اسمه " اللب " يعنى لب القول في حدوث العالم، يأتي في اللام. (1576: حدوث العالم) للمولى شمس الدين محمد الگيلانى المحقق الحكيم المعروف بالمولى شمسا الجيلاني مؤلف " التحقيقات " المذكور في " ج 3 ص 485) أيد فيه قول المحقق الداماد وهو القول بالحدوث الدهرى الذى أنكره الحكيم المولى صدر الشيرازي وتبعه تلميذه المولى محسن الفيض الكاشانى في كتابه " اللب " وفرغ الگيلانى من تأليفه في (1045) والنسخة ضمن مجموعة من رسائل الگيلانى كلها بخط الشيخ محمد المدعو بالشيخ على، وقد ذكر الكاتب انه صحح هذه النسخة بخدمة المصنف، والمجموعة هذه موجودة في سبزوار في مكتبة السيد عبد الله الملقب بالبرهان السبزواري. (1577: حدوث العالم) للحكيم المولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي المتوفى (1050) أوله [ سبحانك اللهم من قديم تفرد بالقدم ] كبير مبسوط طبع بطهران ضمن مجموعة من رسائله في (1302). (الحدود والديات) اسمان لكتابين من كتب الفقه، يبين في كل منهما باب من أبواب الاحكام الآلهية المتعلقة بأفعال المكلفين، وأكثر المؤلفين في الفقه يدرجونهما في الكتاب الفقهى الكبير الذى ألفوه، فهما يعدان من أجزاء ذلك الكتاب الذى نذكره بعنوانه العام أو الخاص في محله، ولكن جمع من القدماء والمتأخرين أفرد والحدود أو للديات

 

أولهما كتابا مستقلا، ينقل فيه أخبار الباب في كتب القدماء، أو مع البيان والاستدلال في كتب المتأخرين ويحق أن يعبر عنها بأحكام الحدود، أو الحدود الشرعية ليعرف موضوع الكتاب من اسمه ويفرق بينها وبين كتب حدود الاشياء، وقد ذكرنا واحدا منها بعنوان أحكام الحدود (ج 1 ص 297) ونذكر البقية في المقام تبعا للتعبير عنها، فمما ألفه القدماء: (1578: كتاب الحدود) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى المتوفى (350) والمؤلف للمائة كتاب التى رواها عنه النجاشي بواسطتين، وهذا واحد منها (1579: كتاب الحدود) للحسين بن سعيد الاهوازي المتوفى بقم والمشارك مع أخيه الحسن في تصنيف الكتب الثلاثين المعول عليها عند الاصحاب والمروية بعدة طرق أعلاها رواية النجاشي عن أحمد بن نوح عن الشريف الحسن بن حمزة الطبري عن أحمد بن محمد الدينورى عن الحسين بن سعيد. (1580: كتاب الحدود) لظريف بن ناصح الكوفى ساكن بغداد، رواه النجاشي عنه بخمس وسائط وروى كتابه الديات عنه بأربع وسائط كما يأتي. (1581: كتاب الحدود) لعلى بن مهزيار الدورئى الاهوازي، وكيل الامام الرضا والجواد والهادي (ع) صنف مثل كتب الحسين بن سعيد وزيادة ثلاثة. (1582: كتاب الحدود) لابي جعفر محمد بن أورمة القمى الذى له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، رواه النجاشي عنه بأربع وسائط. (1583: كتاب الحدود) لابي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى (290) روى عنه النجاشي كتبه ماخلا " بصائر الدرجات " بواسطتين، وروى " البصائر " عنه بثلاث وسائط كما مر في (ج 3 ص 124). (1584: كتاب الحدود) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه المتوفى (381) رواه النجاشي عنه بواسطة والده على بن أحمد النجاشي باجازته عن الصدوق في بغداد وبسماعه عنه بها. (1585: كتاب الحدود) لابي جعفر محمد بن على بن محبوب، شيخ القميين ومن اصحاب الاجماع، رواه النجاشي عنه بثلاث وسائط.

 

(1586: كتاب الحدود) لابي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمى السمرقندى، يرويه النجاشي عنه بواسطتين. (1587: كتاب الحدود) لمعاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهنى، الثقة من أصحاب الرضا (ع)، يرويه النجاشي عند بثلاث وسائط. (1588: كتاب الحدود) لابي عبد الله موسى بن القاسم بن معوية بن وهب البجلى الثقة مؤلف " الجامع " في الحديث المذكور في (ج 5 ص 29). (1589: كتاب الحدود) لابي محمد يونس بن عبد الرحمن الثقة، من أصحاب الرضا (ع) رواه عنه النجاشي بأربع وسائط. (1590: الحدود والديات) بالفارسية للشيخ اسماعيل بن على نقى الارومى، التبريزي المعاصر المولود (1295) كتبه الينا بخطه. (1591: الحدود والديات) بالفارسية للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقى المتوفى (1110) أوله [ الحمدلله الذى شرع الديات والقصاص والحدود، لرفع الفساد من بين العباد ونظام عالم الوجود ] طبع بنول كشور في (1262) مرتب على قسمين في كل قسم منهما أبواب ذات فصول وفرغ منه في (5 ج 1102 1) كما في النسخة المخطوطة في كتب جلال الدين المحدث في طهران. (1592: الحدود والديات) فارسي للشيخ محمد جعفر بن الحاج محمد ابراهيم الكلباسى الاصفهانى المتوفى (1292) في رسالتين مستقلتين كانتا عند السيد أبى القاسم الدهكردى وعند أولاده الفضلاء الشيخ محمد حسن المتوفى (1314) والشيخ محمد حسين المتوفى (1321) والشيخ أبى تراب الذى كان صديقنا وتوفى في النجف (1337) والشيخ موسى المعاصر المولود (1289). (1593: الحدود والديات) للسيد عبد الله الملقب بثقة الاسلام ابن السيد محسن ابن محمد باقر الذى هو أخ السيد حسن المدرس الاصفهانى الذى توفى (1273) الحسينى الاصفهانى المولود بها في (1285) ذكره السيد شهاب الدين نزيل قم والمجاز منه، وله ارشاد المسلمين إلى أولاد امير المؤمنين (ع) في بيان نسبه ونسب آبائه وتراجمهم، كما نقل عنه تلميذه الآخر الشيخ محمد على المعلم الحبيب آبادى نزيل اصفهان.

 

(1594: الحدود والديات) للسيد الميرزا عسكري بن الميرزا هداية الله بن الميرزا مهدى الشهيد الرضوي المشهدي المتوفى بها في (1280) ذكر تلميذه المولى نوروز على البسطامى في فردوس التواريخ أنه ألفه بأمر السلطان محمد شاه ابن نائب السلطنة عباس ميرزا. (1595: الحدود والديات) أيضا فارسي لآقا محمد هادى بن المولى محمد صالح بن أحمد المازندرانى، ابن اخت العلامة المجلسي والمتوفى (1120) أوله (الحمد الله رب العالمين) مرتب على ثلاث مقدمات وخاتمة بينهما عدة فصول، نسخة مخرومة الاول في مكتبة (الطهراني بسامراء) والنسخة التامة بالكاظمية في كتب المرحوم السيد محمد الواعظ الاصفهانى. (1596: الحدود والديات) للسيد الميرزا يوسف بن عبد الفتاح الطباطبائى التبريزي المتوفى في (1242) ذكره الفاضل الاردوبادى في " الجوهر المنضد ". (الحدود والتعريفات) واما الكتب المؤلفة في حدود سائر الاشياء، المعدودة من كتب الادب أو الاصول والمعقول فمنها: (1597: الحدود) للنجيب أبى طالب الاستر آبادي الذى ترجمه كذلك الشيخ رشيد الدين محمد بن شهر آشوب في " معالم العلماء " وذكر من تصانيفه المقدمة والحدود والابواب والفصول لذوى الالباب والعقول، والظاهر أن المؤلف هو الشيخ الفقيه نجيب الدين أبو طالب الاستر آبادي الذى وجد الحكاية المسطورة على ظهر نهاية الشيخ الطوسى وذكرها بطولها شيخنا في " خاتمة المستدرك ص 506 ". (1598: الحدود) في علم الاصول أي الكلام كما في فهرس الشيخ منتجب الدين، للشيخ معين الدين أمير كابن أبى اللجيم بن أميرة الصدرى العجلى أستاد الشيخ رشيد الدين عبد الجليل الرازي الذى هو من مشايخ الشيخ منتجب الدين، وبما أن الشيخ منتجب الدين كان حيا في (585) وتوفى بعده بقليل كما أرخه تلميذه الرافعى، فيكون الشيخ معين الدين الذى هو أستاد مشايخه من أواخر القرن الخامس عادة.

 

(1599: الحدود) في علم الكلام. للشيخ زين الدين أبى الحسن على بن عبد الجليل البياضى المتكلم نزيل دار النقابة في الرى، وهو من مشايخ الشيخ منتجب الدين، ذكره في فهرسه. (1600: الحدود) في علم الكلام. للشيخ الامام قطب الدين ابى جعفر محمد بن على ابن الحسين المقرى النيسابوري من مشايخ السيد ضياء الدين أبى الرضا فضل الله الراوندي الذى توفى حدود (547) كما يظهر من " خريدة القصر " للعماد الكاتب وذكر كتابه. الشيخ منتجب الدين في فهرسه. (1601: الحدود) في أصول علم النحو وما سمعه من العرب. لشيخ النحاة الملقب بالفراء، وهو يحيى بن زياد بن عبد الله بن مروان الديلمى المتوفى (207) عبر عنه في " كشف الظنون " بحدود الاعراب وقال ذكر فيه ستة وأربعين حدا في الاعراب وقد خدم به المأمون لما أمره بذلك فاقام في تصنيفه سنتين في دار المأمون كما ذكروا في ترجمته، وله " آلة الكتابة " المذكور في (ج 1 ص 39) وذكر ابن النديم في (ص 100) فهرس الحدود مفصلا. (1602: الحدود) الذى عبر عنه ابن النديم بقطعة حدود على مثال حدود الفراء لا يرغب الناس فيها لابي جعفر محمد بن سعدان الضرير، ذكره ابن النديم في قراء الشيعة في (ص 104) قال [ كان معلما للعامة وأحد القراء بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة ففسد عليه الفرع والاصل. بغدادي المولد كوفي المذهب وتوفى 231 ] وقال ياقوت انه ولد (161) ونقل عنه السيوطي في " البغية " بعين الفاظه. (1603: الحدود) لابي عبد الله هشام بن معاوية الضرير، صاحب الكسائي بل من اعيان اصحابه كما عبر به السيوطي، الا انه ناقص، قال ابن النديم في (ص 104) ان له قطعة حدود رايت منها بخط ابى جعفر الطبري وغيره لا يرغب فيها. (1604: حدود آى القرآن) لابي عمارة حمزة بن حبيب الزيات الكوفى المتوفى (156) ذكر في " الشيعة وفنون الاسلام ص 18 " نقلا عن ابن النديم (اقول) هو احد مشايخ القراءة كان من اصحاب الامام الصادق (ع) وكتب في القرآن عدة كتب، منها اسباع القرآن الذى مر في (ج 2 ص 12) وذكره ابن النديم في

 

(ص 55) وذكر له في تلك الصفحة أيضا كتاب " متشابه القرآن " وكتاب " مقطوع القرآن وموصوله " وذكر في (ص 44 منه) " كتاب قراءة حمزة " وفي (ص 54 منه) كتاب " الوقف والابتداء " له، وفي (ص 56 منه) كتاب " عدد آى القرآن " له ولغيره كما نذكره في حرف العين، ولم أجد في ابن النديم " الحدود " فلعله مصحف. (1605: حدود الاشياء) ويقال له " كتاب شيئ " للشيخ الرئيس أبى على الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى (427) أوله بعد الخطبة [ فان أصدقائى سألوني أن أملى عليهم حدود الاشياء ويطالبونى بتجديدها ] بدأ بمقدمة في صعوبة حدود الاشياء وبعد الثلث من الكتاب تقريبا ذكر حدود الاشياء مرتبا على الحروف طبع في الجوائب بالآستانة (في 1298) ضمن مجموعة تسع رسائل كلها لابي على، وهو يقرب من خمسماية بيت، ورأيت منه نسخا كثيرة، منها بخط پير على بن جمال الطهراني في (963) في مكتبة (الطهراني بسامراء) ونسخته بخط الحاج محمود النيريزى تلميذ المير صدر الدين الدشتكى ضمن مجموعة نفيسة كلها بخطه في مكتبة (التقوى). (حدود الاعراب) للفراء كما في كشف الظنون وغيره مر بعنوان الحدود في (ص 299) (1606: حدود الامراض) لابي مسلم محمد بن أبى المجد الطبيب الكاشانى أوله [ الحمد لله الكريم الجليل ] قال في أوله عرفت فيه الامراض من الرأس إلى القدم، فشرع بتعريف الوهى توجد نسخة عتيقة منه عند السيد شهاب الدين بقم، ويحتمل أنه من أطباء عصر الصفوية. (1607: حدود الدين) لابي الحسن على بن أبى حاتم القزويني الثقة، يرويه النجاشي عن شيخه ابى عبد الله بن شاذان عنه، فهو من المعاصرين للشيخ الصدوق. (1608: حدود الصلاة) لابي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش، السلمى السمرقندى المعروف بالعياشى، مؤلف التفسير المذكور في (ج 4 ص 295) يرويه النجاشي عنه بواسطتين. (1609: حدود العالم) من المشرق إلى المغرب، جغرافى. فارسي قديم ألف في (372) باسم الامير أبى الحارث محمد بن أحمد بن فريفون الحاكم في بلدة كوزكانان، قال الميرزا سعيد خان النفيسى في الجزء الثاني من السنة الاولى من مجلة شرق الطهرانية أنه توجد نسخة منه في بخارى كتابتها في (1892 م) فراجعه.

 

(1610: حدود النحو) رأيت منه نسخة بهذا العنوان في النجف في مكتبة (الخوانسارى) ونسخة أخرى بمكتبة (الطهراني بسامراء) والظاهر أنه لبعض الاصحاب. (1611: الحدود والحقائق) للشريف المرتضى علم الهدى على بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى (436) ذكره في " معالم العلماء " أوله [ الحمد لله ذى العظمة والكبرياء إلى قوله فان درك حقائق الاشياء ومعرفة معاني الالفاظ على مسمياتها مما استاثر الله تعالى أوليائه الذى اطلعهم على بعض مكنوناتها إلى قوله فالح على بعض المستفيدين أن اختار لهم من هذا العلم ما لابد لهم من معرفته ] يذكر فيه الاسماء على ترتيب حروف الهجاء في أوائلها من حرف الالف إلى حرف الياء مثاله من حرف الالف قوله [ الاصلح فعل الامتع للغير إذا قصد ذلك وكان حسنا ] ومثاله من حرف الياء قوله [ اليقين العلم الظاهر الجلى بعد حصول اللبس في معلومه الاولى الذى لا يفتقر إلى تقديم تصور أو تصديق آخر ] نسخة منه في أولها نقص قليل بخط مهدى بن الحسن بن محمد النيرمى الجرجاني كتبها في سبزوار وفرغ من الكتابة (657) وعليها تملك السيد أبى الرضا محمد بن مباركشاه الحسينى الابر قوهى موجودة عند السيد حسين الهمداني في النجف، من وقف والده السيد على بن السيد أبى طالب الهمداني، وقفها في (1276) استنسخ عنها الشيخ السماوي نسخة لنفسه أولا ثم تمم نقصها عن نسخة تامة ظفر بها في بغداد. (1612: الحدود والحقايق) للقاضى أشرف الدين صاعد بن محمد بن صاعد البردى قال الشيخ منتجب الدين انه فاضل متبحر فيظهر أنه كان معاصره وتوفى الشيخ منتجب الدين بعد (585) كما أرخه اليافعي. (الحدود والحقايق) الموسوم. " اعلام الطرائق " مر في (ج 2 ص 239) (كتاب الحديث) قد ذكرنا في (ج 1 ص 16) من مقدمة هذا الكتاب، أن المؤلفين للاصول الرجالية التى بايدينا لم يظفروا بترجمة كثير من رواة أحاديثنا لتفرقهم في البلاد وعدم من يقوم بتأليف كتاب يجمع شملهم في تلك الازمان، والذين ظفروا بترجمتهم من الرواة وادرجوهم في الاصول الرجالية لم يذكروا لاكثرهم تصنيفا اما لعدم كون

 

الرجل من المصنفين أو لعدم اطلاعهم على تصنيفه أو لكون تصنيفه في غير فن الحديث مما لا يرون الحاجة إلى ذكره، ومن ذكروا له تصنيفا لم يستوفوا جميع كتبه، اما لعدم اطلاعهم على الجميع، أو لعدم وصوله إليهم بالطرق المقررة، أو لعدم كونه من الدينيات، بل انما يذكرون خصوص ما يهمهم من كتب هذا الراوى وهو الكتب الحاوية للامور الدينية والواصلة إليهم بالطرق المعتبرة، فيذكرون هذا النوع من كتبه ويصرحون بطريق وصوله إليهم ليخرجوه من حد الارسال ويجعلوه من المسانيد المعتمدة، وهذا ديدنهم وسيرتهم المشهودة لكل من سبر رجالى النجاشي والفهرست، والغالب ذكرهم الكتاب بالعنوان الخاص الذى نذكره بذلك العنوان في محله وان كان العنوان عنوان الاصل كما ذكرنا في (ج 2 ص 167 125) ما يقرب من ماية وثلاثين أصلا، أو كان بعنوان النوادر كما يأتي في حرف النون ما يقرب من مأتى كتاب بعنوان النوادر، ولكنهم قد يذكرون الراوى ويذكرون أن له كتابا ويذكرون طريقهم إلى روايته من غير تعيين عنوان خاص له، وبما انه تحقق عندنا من ديدنهم المشار إليه في ذكر كتب الراوى، ومن تصريحهم في كثير منها بأنه مما يرويه مؤلفه عن الامام المعين أو الرجل المعين، أو عن سائر الرجال، أو تصريحهم بأنه مما يرويه عنه عدة من الاصحاب أو جمع معينون أو شخص خاص، وغير ذلك من تصريحاتهم بأنه من روايات الرجل، يحصل لنا الجزم بأن الكتاب الذى اثبتوه للرجل، هو ما اشتمل على رواياته واحاديثه التى تلقاها عن وتلقاها غيره عنه، فيصح لنا ان نعبر عن هذا الكتاب بكتاب " الحديث " ونقول ان الرجل الفلاني له كتاب الحديث رواه عن فلان ورواه عنه فلان، ونذكر هذه الكتب في هذا المقام بعنوان كتاب الحديث على حسب ترتيب اسماء مؤلفيها، وفاء بما جعلناه في عهدتنا في هذا التأليف، من ذكر ما اطلعنا عليه من تصانيف الشيعة، المطبوع منها أو المخطوط، الباقية عينها الشخصية أم المفقودة وسنذكر الباقي منها بعينها في محلها، واما الكتب المفقودة فانما نذكرها لاجل أنه لم يفقد عنا منها الا الكيفية الخاصة الحادثة من الهيئة الاولية التى لاحظها المؤلفون لها حين جمعهم للاحاديث المتفرقة، وقد أدرجوها في كتبهم من غير ترتيب بينها وتبويب لمطالبها، ولذلك صعب على المتأخرين عنهم تناول

 

المطالب منها، وتعسرت عليهم الاستفادة عنها، فعمدوا إلى تأليف مجاميع كبار، مرتبة على عدة كتب، وكل كتاب على أبواب، واستخرجوا الاحاديث المتفرقة في تلك الكتب بعين ألفاظها وعباراتها ومتحفظين على عين موادها، وأدرجوها في الباب المناسب لذكرها في تلك المجاميع، فشكر الله مساعيهم الجميلة في حفظهم لنا مواد تلك الكتب وكمياتها وتسهيلهم السبيل إلى تناول كل ما نريده منها، هذا حال نفس الكتب الباقية موادها التى نوردها في المقام بعنوان (كتاب الحديث) واما حال الرجال المؤلفين لها فقد ذكرنا في أول " الاسناد المصطفى إلى آل المصطفى " المطبوع (1356) أن هولاء الرجال هم القرى الظاهرة التى مدحها الله تعالى في كتابه، كما يستفاد من تفاسير أهل البيت (ع)، وهم الوسائط بين عباد الله تعالى وبين القرى المباركة الذينهم الائمة المعصومون (ع) وقد أخذوا عنهم أنواع العلوم والمعارف واودعوها في كتبهم الواصلة الينا بعين ألفاظها ونحن نستفيد منها الاحكام ما بقى الدهر فهولاء هم الذين وفقهم الله لتبليغ أحكامه إلى خلقه وايصال فيوضاته الدينية إلى عباده، وستري أن اكثرهم ممن نص أئمة الرجال في حقه بأنه ثقة، وفي جملة منهم ثقة ثقة بالتكرير للتأكيد، وعدم توثيق بعضهم لا يقضى بترك التعرض لتصانيفه وآثاره، بل ناموس الامانة والانصاف والعدالة يوجب علينا ذكر تصانيف الموثوق وغيره مع بيان حاله على ما هو عليه.