القسم الثالث

(630: دستور زبان عربي) أو (خود آموز عربي) للشيخ محمد باقر الكمره ئى نزيل رى - جنوبى طهران - وله (الدين في طور الاجتماع) يأتي.

 

دستور زبان فارسي قواعد اللغة الفارسية نحوا وصرفا لكل لغة قواعد نحوية وصرفية يعرفها أهل ذلك اللغة ويجرونها بالسنتهم ويستعملونها من غير ارادة ولا تعمد، ولا يحتاجون إلى تدوين مسائله، ولكن غيرهم لا يقدر على استعمالها الابعد تعلمها، وذلك يستدعى تدوين تلك القواعد. فاختلاط الاقوام والاحتياج إلى تعلم اللغات هو الباعث الاول لتدوين قواعد اللغات نحوا وصرفا وبهذا يتضح لنا سبب أن أكثر الباحثين عن قواعد اللغة العربية واقدمهم كانو من غير العرب - من الفرس - وكذلك قواعد اللغة الفارسية دونت اكثرها في خارج ايران - في تركيا والهند - ويتضح أيضا كيف أن تاريخ تدوين قواعد اللغات يرجع إلى اول عهد المتكلمين بها بالامتزاج والاختلاط بساير الاقوام. فاليونانيون القدماء دونوا قواعد لغتهم في عصر المهاجرة أي القرن الخامس قبل الميلاد. والروم دونوا قواعد لغتهم في القرن الاول بعد الميلاد أي في اوائل التوسع الرومي. واللغة الپهلوية - اللغة الفارسية المتوسطة - دونت في العصر الساساني. واللغة العربية دونت بعد الاختلاط بالفرس - واللغة الدرية - الفارسية الجديدة - دونت بعد مهاجرة الاتراك السلجوقيين إلى ايران. فاول من نعرفه من المدونين لقواعد اللغة الفارسية هو شمس الدين محمد بن قيس الرازي من أوائل القرن السابع، فأنه ألف (المعجم في معايير أشعار العجم) المطبوع (1909 م و 1935 م) وهو وان كان يبحث عن الشعر الفارسى لكنه يتعرض فيها كثيرا لمسائل النحو والصرف أيضا وذلك لا على نحو الابتكار بل بالنقل عن المتقدمين عليه في هذا الفن. ثم جاء أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الغرناطي (654 - 745) وكتب (منطق الخرس في لسان الفرس) كما ذكر في (فوات الوفيات). ثم جمال الدين أحمد بن على بن مهنا صاحب (عمدة الطالب) المتوفى (828). ألف (حلبة الانسان في حلية اللسان) المذكور في (ج 7 - ص 81) فيها قواعد اللغات الثلاث الفارسية والعربية والتركية.

 

ثم عبد القهار بن اسحاق الملقب بالشريف. فانه اختصر القسم العروض من كتاب (المعجم في معايير اشعار العجم) وسماه (ميزان الاوزان) واختصر أيضا قسمي البديع والقافية وسماه (لسان القلم در شرح الفاظ عجم) وجعلهما باسم السلطان أبى القاسم بابر بهادرخان المتوفى (861). ونسخ هذين الكتابين متداولة ذكرت في مقدمة (المعجم) طبعة طهران، وعند جلال الهمائى أيضا منها نسخة. وقد عدهما المؤلف ملخصا للمعجم ومكملا له. ثم ميرزا حسين الاينجوى الشيرازي ألف (فرهنك جهانگيرى) في اللغة الفارسية وجعل له مقدمة مبسوطة في قواعد اللغة الفارسية. وجعله باسم جهانگيرشاه الهندي (14 - 1037) يأتي في الفاء. ثم محمد حسين بن خلف التبريزي. ألف (برهان قاطع) المذكور في (ج 3 - ص 98) وجعل له مقدمة في تسع فوائد في قواعد اللغة الفارسية. ثم عبد الكريم بن أبى القاسم الايروانى ألف (قواعد صرف ونحو فارسي) في (1262) راجع العدد (637). ثم الحاج كريمخان الكرماني ألف (صرف ونحو فارسي) في (1275) راجع العدد (641) ثم رضاقلى خان هدايت ألف (انجمن آراى ناصرى) في اللغة الفارسية في (1286) وجعل له مقدمة مبسوطة للمسائل النحوية والصرفية. ثم محمد حسين الانصاري. الف (تنبيه الصبيان) المذكور في (ج 4 - ص 443) وفى آخره اقترح اصلاح الخط وهو المذكور في (ج 7 - ص 180 - س 9). ثم ميرزا حبيب الله الاصفهانى. ألف (دستور سخن) و (دبستان پارسى) راجع العدد (646). ثم ميرزا حسن بن محمد تقى الطالقاني. ألف (لسان العجم) لتلاميذ مدرسة دار الفنون وطبعه (1316). يأتي في اللام. ثم غلام حسين كاشف له (دستور كاشف) راجع العدد (638). ثم على اكبر ناظم الاطباء النفيسى، مؤلف فرهنك نفيسى. ألف (زبان آموز فارسي) في (1316) يأتي في الزاى. ثم المولوي محمد نجم الرامپورى الهندي. له (نهج الادب) المطبوع في حياة المؤلف

 

(1919 م) في لكهنو في (822 ص) وفى آخره فهرس مآخذ الكتاب. ولعدة من المعاصرين أيضا كتب في هذا الموضوع يذكر بعنوان (دستور زبان فارسي) (ع. م) (631: دستور زبان فارسي) صرفا ونحوا تقليدا عن القواعد العربية اسمه (پارسى نامه)، مختصر لميرزا ابراهيم الشاعر الاصفهانى ألفه لولده ميرزا اسماعيل المتخلص بدردى. والمؤلف شاعر خطاط له ديوان يأتي. وكان تلميذ الخطاط الشهير غلام على المتوفى (1269) وقد سافر إلى الهند قبيل (1267) وطبع بخطه الجيد هناك (اخلاق ناصرى) وغيره ثم رجع إلى اصفهان في (1268) وسافر ثانيا إلى بمبئى في (1270) وعاد إلى اصفهان في (1271) ومات هناك في (1302) ودفن بتخت فولاد وقد قال محمد مانى في تاريخ وفاته: وقت رحلت گفت باساقى عشق * از پى تاريخ (يك ساغر بده) وله (التحفة الحسينة) و (توحيد نامه) فاتنا ذكرهما و (سبعة أبحر) و (مزخرف نامه) و (ديوان) تأتى كلها. واولاده الاربعة حين مات، اسماعيل دردى، وجعفر المتخلص بظفر، وحاج على الموسيقار المعروف، وغلام على الثاني الخطاط. ذكر ذلك جلال الهمائى في مقدمة (ديوان غمگين) المطبوع (1328 ش). (632: دستور زبان فارسي) لجلال الدين الهمائى الشيرازي الاصفهانى ابن أبى القاسم محمد نصير المتخلص بطرب، حفيد (هما) الشاعر الشيرازي. ولد باصفهان في رمضان (1317) وهاجر إلى طهران في (1347) وهو اليوم أستاد بجامعة طهران. له (تاريخ ادبيات ايران) و (غزالي نامه) مطبوعان، و (تاريخ اصفهان). وهذا الدستور في ثلاث مجلدات. طبع قسم منه في (نامهء فرهنگستان) السنة الاولى. وفى سالنامه أيضا. ولم بطبع الباقي بعد. (دستور زبان فارسي) لميرزا حبيب الله الاصفهانى معلم اللغة الفارسية باستانبول. مر بعنوان (دبستان پارسى) ويأتى أخرى بعنوان (دستور سخن). (633: دستور زبان فارسي) للشيخ حسن الهروي مؤلف (انقلاب طوس) المذكور في (ج 2 - ص 402) المعلم بثانويات مشهد خراسان. والدستور هذا مفصل مطبوع.

 

(دستور زبان فارسي) لميرزا حسن الطالقاني. يأتي في اللام بعنوان (لسان العجم). (دستور زبان فارسي) لمحمد حسين الانصاري. مر بعنوان (تنبيه الصبيان) في (ج 4 - ص 443). وله (نمونهء أفكار) يأتي في النون. (634: دستور زبان فارسي) لميرزا محمد حسين سميعى المتخلص بعطا المولود برشت (1293) ومؤلف (جان كلام) المذكور في (ج 5 - ص 77). ألفه أوان تدريسه بمدرسة السياسي بطهران كما ذكر في (ادبيات معاصر - ص 74) وله (آرزوى بشر) المطبوع ثانيا بطهران (1315 ش) وقد فاتنا ذكره. (635: دستور زبان فارسي) للشيخ محمد حسين صدر آموخته. طبع برشت. (دستور زبان فارسي) تأليف عبد الرحيم فرخ. يأتي بعنوان (دستور فرخ). (636: دستور زبان فارسي) لعبد العظيم خان قريب الگركانى أستاد جامعة طهران مؤلف (بداية الادب) المذكور في (ج 3 - ص 58) و (فرائد الادب) الآتى. وهذا الدستور في ثلاث مجلدات. طبع حتى الآن احدى وعشرين مرة بطهران لتلاميذ المدارس. (637: دستور زبان فارسي) اشترك في تأليفه عبد العظيم قريب المذكور، ومحمد تقى بهار صاحب (دانشكده) وبديع الزمان فروزانفر، وجلال الدين الهمائى، ورشيد ياسمى من أساتذة جامعة طهران. انتشرت منها مجلدان في (1328 ش). (638: دستور زبان فارسي) تأليف عبد الكريم بن أبى القاسم الايروانى التبريزي المعروف بملا باشى المتوفى (1294) ألفه باسم ولده محمد على في زمن حكومة بهمن ميرزا بن عباس ميرزا على تبريز، وقسمه على أربع عشرة فائدة، أوله [ سپاس وستايش خداونديرا سزاست كه نوع انسانرا پايهء برترى بمايهء سخندانى بخشوده است، وزبانرا گنجور گوهرهاى معاني نموده ] وله (مختصر العروض) توجد نسختاهما في مكتبة (سلطان القرائى). وقد طبع في (1262). (دستور زبان فارسي) لعلى اكبر ناظم الاطباء النفيسى. طبع في (1316) اسمه (زبان آموز فارسي) يأتي. (639: دستور زبان فارسي) تأليف غلام حسين كاشف. ألفه في أوائل القرن الرابع

 

عشر، مفصلة لكنه قلد فيه كثيرا عن قواعد اللغة التركية. طبع باستانبول (1328). (640: دستور زبان فارسي) تأليف قويم طبع بطهران لتلاميذ المدارس الابتدائية. (دستور زبان فارسي) يأتي باسمه (سخن آموز) أنه تأليف لطفعلى صدر الافاضل مؤلف (دستور البلاغة) ذكره في رسالته الموسومة بترجمان الحال في ترجمة نفسه الموجود نسخته عند حفيده (فخر الدين) وله (الداموس في اصطياد اغلاط القاموس) و (دبستان) في مصطلحات علمية باللغة الفارسية. جمعها كتب الفلسفة للقدماء و (قلب وابدال در لغت فرس). و (ديوان) يأتي. (641: دستور زبان فارسي) لمحمد المعروف بپروين الگون آبادى ابن عباس شمس الذاكرين أميرى. لانه من اولاد ملا أميراخ فاضلخان (1) البانى لمدرسة الفاضلية ومكتبتها المذكورة في (ج 6 - ص 403) ولد المؤلف في (1282 ش) بقصبة كاخك من أعمال گون آباد، فصار معلما للمدارس الثانوية بخراسان ثم انتخب وكيلا للمجلس في الدورة الرابعة عشر بطهران، وله تأليفان منها (ترجمهء روح التربية) لگوستاولبون، و (هفتخوان رستم) و (راهنماى مطالعه) و (پرورش اراده) و (شيوهء نگارش) و (انديشه ها) و (فن مناظره) كلها مطبوعات. والدستور هذا مفصل طبع قسم منها ضمن جملة (آشفته) سنة (1328 ش). (642: دستور زبان فارسي) للحاج محمد كريم خان بن ابراهيم خان الكرماني رئيس الفرقة الشيخية بكرمان ألفه وطبعه (1275). وتوفى (1288) وله تصانيف كثيرة ذكرت في رسالة ترجمة أحواله المطبوعة ببمبئى وله مكتبة خاصة. (دستور زبان فارسي) للمولوي محمد نجم الهندي. يأتي باسمه (نهج الادب). طبع في (1919 م) في (822 ص). في حياة المؤلف. (643: دستور زبان فارسي) لنصرة الوزارة، مؤلف (داستان باستان). مطبوع وله ديوان يأتي بعنوان (ديوان بديع) لان تخلصه (بديع). (دستور زبان فرانسه) مر بعنوان (خود آموز فرانسه).

 

(1) كان قد كتب على كتيبة هذه المدرسة انها من بناء فاضلخان أخى ملا أمير التوني. وهذا يدل على ان ملا أميركان أشهر من اخيه فاضلخان. (*)

 

(644: دستور زراعت زعفران) لمصطفى شاه علائي مؤلف (درخت سيب) طبع بطهران 1320 في (44 ص). (645: دستور زناشوئى) فارسي لحسين علي خان الملقب بمصباح طبع بايران. (646: دستور السالكين) في آداب العلم والعلماء والمتعلمين هو، أول الرسائل الثمان المشتمل عليها كتاب أبواب الجنان، تأليف المولى محمد بن فرج المذكور في (ج 1 ص 77) أوله [ الحمدلله على ما أولانا من التوفيق وهدانا إلى سواء الطريق ] مرتب على سبعة أبواب وخاتمة وفرغ منه (1052) والنسخة بخط تلميذ المؤلف الحاج ابن منصور الاحسائي البصري فرغ من الكتابة (1059) وقرئه على أستاده المؤلف موجودة في مكتبة (الطهراني بكربلاء). (647: دستور سخن) أي قواعد التكلم. في مسائل النحو والصرف للغة الفارسية. بقلم ميرزا حبيب الله الاصفهانى مؤلف (دبستان فارسي) الذى هو خلاصة من هذا الكتاب وقد مر مختصرا في العدد (122). قال في ديباچة دبستان [ من بندهء شرمنده حبيب اصفهاني پس از نوشتن كتاب (دستور سخن) وچاپ كردن آن باهتمام بندگان.. حسن على خان أمير نظام چون ديدم كه نسخهء آن قدري مطول مى نمايد، خواستم.. در عبارت قدري از نسخهء پيش مختصرتر.. واين محصول چند ساله تعليم خود را مسمى باسم (دبستان پارسى) گردانيدم. ]. فيظهر أنه كان معلما للادب الفارسى باستانبول وأنه ألف (دستور سخن) وطبعه أولا ثم اختصر منه (دبستان پارسى). طبع (دستور سخن) في (1287) وطبع (دبستان پارسى) في (1308). (648: دستور سخن رانى) أي قواعد الخطابة. ألفه محمد هادى بيرجندى. طبع بطهران. (649: دستور السياسة) للسيد الامير رضا الحسينى القزويني، مؤلف (بحر المغفرة) المذكور في (ج 3 ص 48) موجود في قزوين عند أحفاده الباقين هناك. (دستور شطرنج) مر بعنوان (خود آموز شطرنج) في (ج 7 - ص 276). (650: دستور شعراء) فارسي في علم الشعر. للشيخ محمد المازندرانى المتخلص بأمانى ألفه للوزير شمس الملة والدين محمد تقى، ورتبه على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة

 

أوله [ ستايش وافر كاملى را سزد كه بارگاه سپهر نيلي چهر را ]. المقدمة في تعريف الشعر والمقالة الاولى في العروض 2) في القافية 3) في البديع والخاتمة في السرقات الشعرية. نسخة منه في (الرضوية) تاريخ كتابتها (1048) من وقف نادرشاه في (1145) ونسخة أخرى في مكتبة (المشكاة). (651: دستور شفائى) فارسي في الطب، للحكيم السيد محمد حسين بن السيد محمد هادى العقيلى العلوى من أطباء سند المؤلف لقرابادين (مجمع الجوامع، وذخائر التراكيب) في (1185) أوله [ الحمدلله وكفى ] رتبه على أحد وعشرين بابا رأيته في خزانة كتب (الشريعة) وكان خال والده الحكيم معتمد الملوك المؤلف ل‍ (جامع الجوامع) المذكور في (ج 5 - ص 48) وسيأتى قرابادين (شفائى) الذى هو للسيد مظفر بن محمد الحسينى المعروف بشفائي، وهو جد السادة المعروفين بكاشان بلاجورديين، والشفائى الثالث هو الحكيم شرف الدين حسن الاصفهانى المعروف بشفائي كما في الرياض والمتوفى (1037) كما أرخه في (مطارح الانظار). (652: دستور الصبيان) فارسي في تعليم المكاتبات والانشاآت مرتبا على سبعة أبواب، أولها في مكاتيب السلاطين (2) في الفرامين (3) في البروات (4) في العرايض (5) مكاتيب الاخوان (6) في القبالات (7) في الدفاتر والحسابات رأيت نسخة بخط السيد غوث على فرغ من الكتابة (1214). (653: دستور طبى) رسالة مختصرة في كيفية تشخيص الامراض ثم علاجها ونوع ماكول المريض وغيرها. مرتبة على فصول. للشيخ أبو على ابن سينا، أوله (دستور طبى من كلام الشيخ الرئيس ابى على ابن سينا. اما بعد، فاول ما يجب على الطبيب ان يبتدء به.. ]. توجد نسخة منه في مكتبة (المشكاة) كما في فهرسها التى كتبها ابني. (654: دستور عشاق) ليحيى سيبك النيشابوري المتوفى (852) كما في (حبيب السير). (ج 3 - ص 148) المتخلص في بعض اشعاره (تفاحى) وبعضها (فتاحي) وبعضها (اسراري) وبعضها (خمارى) له منظومات كثيرة منها (تعبير خواب) و (دهنامه) و (أسرارى) و (خمارى) و (دستور عشاق) هذا طبع في برلن في (1926 م). وله نثرا (حسن ودل) و (شبستان خيال).

 

(655: دستور العقلاء في آداب الملوك والامراء) للشيخ محمد على الشهير بالشيخ على الحزين المتوفى (1181) ذكره في (نجوم السماء) في فهرس كتبه الفارسية. (656: دستور العلاج) في الطب للحكيم اكرام رضا خان الهندي، فارسي مطبوع. (657: دستور العلاج) فارسي في الطب. للطبيب الماهر الميرزا عبد الكريم بن الشيخ العالم المولى اسماعيل اليزدى، نزيل طهران، ومن علماء عصر السلطان فتحعليشاه. (658: دستور العلاج) فارسي في الطب لسلطان على الطبيب الگنابادى الخراساني. أوله [ حمد وسپاس وستايش فزون ازوهم وقياس - إلى قوله - بر پيغمبر محمود وخليفهء برحق ووصى مطلق وبر أولاد طاهرين أو باد ] مرتب على مقالتين أولهما في أمراض الاعضاء الخاصة من الرأس إلى القدم، ذكرها في خمسة وعشرين بابا، والثانية في الامراض الغير المختصة بعضو خاص وأوردها في ثمانية أبواب، وجعل لكل باب فصولا ولكل فصل أنواعا، وألفه باسم السلطان أبى المنصور كوچكانجى خان ونتيجة أعظم الخواتين محمود شاه سلطان، نسخة منه عتيقة جدا كانت في مكتبة (الصدر) لم يوجد فيها تأريخ غيران تأريخ احدى تملكاتها (1189) لكن النسخة أقدم من ذلك بكثير. (659: دستور العمل) رسالة فارسية لعمل المقلدين للميرزا محمد باقر بن الميرزا زين العابدين الموسوي الخوانسارى الاصفهانى المتوفى بها (1313) قال في كتابه (روضات الجنات) انه غير تام. ويأتى في الراء (رسالهء عملية) ومر في (ج 6 - ص 89) الحاشية على الرسائل العملية. (660: دستور العمل) في الحج والمزار مجلد كبير في مناسك الحج وأحكامه وآدابه موافقا لجميع الاحتياطات، للحاج المولى باقر بن غلام على التسترى المتوفى بالنجف (1327) انتخبه من (زاد المعاد) للعلامة المجلسي، و (مناسك الحج) لوالده التقى، و (مناسك الحج) للمحقق القمى و (انتخاب الزاد) لآقا محمد على المذكور في (ج 2 - ص 359) وقال في آخره [ تمام شد دستور العمل در مكهء معظمه بسال (1282) ] رأيت النسخة عند بعض أسباط المؤلف في النجف. (661: دستور العمل) أو الفقه الفارسى، المدلل لبعض العلماء الاعلام ألفه في (1222) كما ذكره السيد هبة الدين الشهرستاني.

 

(662: دستور العمل) في أعمال السنة مختصرا. للحاج الشيخ عباس المحدث القمى المتوفى (1359) مطبوع بايران. (663: دستور العمل) في الوظائف اليومية، للمولى عبدالوحيد الگيلانى تلميذ الشيخ البهائي ومؤلف (در كنج سعادت) المذكور آنفا ذكره في الرياض. (664: دستور العمل) فارسي لعمل المقلدين مع مقدمة في أصول الدين للمولى على أكبر الاصفهانى، رأيته في مكتبة (السيد محمد باقر الحجة) والمظنون أن المؤلف هو المولى على أكبر بن محمد باقر الايجهى (الاژه ئى) نسبة الايجه (1) (اژه) من محال اصفهان، المتوفى بها والمدفون بتخت فولاد في (1232) كما ارخه في الروضات، وهو المذكور في (ج 7 - ص 255). (665: دستور العمل) فقه منظوم فارسي في تمام العبادات من أول المياه إلى صلاة المسافر، مبيضة تامة مهذبة، ومنها إلى آخر الامر بالمعروف والنهى عن المنكر مسودة تحتاج إلى بعض التهذيبات. والجميع يقرب من ثلاثة آلاف بيت توجد بخط ناظمه الفاضل الاديب الشاعر بالعربية والفارسية الشيخ محمد على بن شير على البروجردي السهورى نزيل النجف من (1314) والمتوفى بها (1328) وله أرجوزة في الرجال سماها (عدة الخلف في عدة السلف) وكلاهما موجودان بخطه عند السيد آقا التسترى كتب الناظم بخطه على ظهر منظومة الفقه اسمه بعنوان (دستور العمل) وكذا في اثناء نظمه سماه بذلك بانى النظم الآمر به، ولكن يعبر عنه في اول شعره ببرنامه ايضا أول خطبته قوله: - مهر مهرش نامهء مشكين طراز * بر سپاس كردگارى گشت باز إلى قوله: وين يكى (برنامه) از اين خاكسار * اندرين فن نظم شد فهرست وار شد مبين فقه در أو سر بسر * بر طريقي سهل ووجهى مختصر إلى قوله: گفت چون أو ديد اين نظم وجمل * نام أو را كن تو (دستور العمل) (666: دستور العمل أصول محاكمات جزائي) أي برنامج العمل في المحاكم

 

(1) هذا وأما الايج (ايگ) من توابع شيراز فالنسبة إليها الايجي ومنها القاضى عضدالايجى. ذكر في (معجم البلدان) و (مرآت البلدان). (*)

 

الجزائية. طبع بطهران من تأليفات حسن مشير الدولة پيرنيا المذكور في (ج 2 - ص 488) وله (ايران باستان) و (داستانهاى ايران قديم). ومر (حقوق جزاء) و (دستور در محاكم حقوق). وطبع هناك أيضا (قانون جزاء) من تقريرات داور. و (اصول محاكمات حقوقي) لمحمد خان عبده البروجردي و (أصول محاكمات جزائي) لوجداني. و (شرح قانون تجارت) لعامري. و (شرح قانون مجازات عمومى) لفروهر. و (عمليات ثبت) لمقتدر الدولة كيا. و (اصول محاكمات حقوق) أيضا لوجداني. (667: دستور فرخ) في الصرف والنحو الفارسى مفصلا مبسوطا، ألفه عبد الرحيم همايون فرخ المعاصر. طبع بطهران في (1324 ش) في (214 ص). (668: دستور فصحا) في فن القصاصة وقصة أمير حمزهء المذكور في (ص 36) بالفارسية تأليف عبد النبي فخر الزمانى القزويني المتخلص بزلالى. ولد بقزوين حدود (990) وتوفى (1037) وكان قد سافر إلى الهند في شبابه وألف هناك (تذكرهء ميخانه) و (نوادر الحكايات) و (آذر وسمندر) وقد طبع (تذكرهء) ميخانه في لاهور (1926 م) تحت نظر محمد شفيع أستاد جامعة پنجاب. (669: دستور الفضلاء) شرح لمنظومة العروض التى نظمها بعض العلماء المعاصرين للميرزا رفيع الدين محمد الصدر الكبير المتوفى (1034) والد الامير علاء الدين حسين المدعو بسلطان العلما وخليفة سلطان، ثم ان الناظم شرح المنظومة بنفسه واستنبط فيه اقسام العروض من الآيات القرآنية !. أوله [ الحمدلله الذى تجلى لعباده في كلامه ] نسخة منه في المكتبة (الرضوية) تأريخ وقفيتها (1166) كما في فهرسها (ج 3 - ص 169). (670: دستور فلاحت وباغبانى) تأليف مشهدى الله وردى، في علم الفلاحة. طبع برشت في (1304 ش) في (32 ص). (671: دستور قافيه) تأليف نور الدين عبد الرحمان الجامى (817 - 898) الشاعر الشهير الفارسى، نسخة منها بخط مولانا أحمدى كتب في (908) توجد في مكتبة (سلطان القرائى). أوله [ بعد از تيمن بموزون ترين كلامي كه قافية سنجان انجمن

 

فصاحت بدان تكلم كنند ]. ومعها هناك شرحها لشارح لم يعرف شخصه، قال الشارح بعد ذكر خطبة أصل الكتاب: چو گل بخنده درآيد لب أمل زنشاط * اگر زگلشن وصلش وزد نسيم قبول (672: دستور قضاة) فارسي للقاضى مسعود الرازي وعليه حاشية كما في (كشف الظنون). (673: دستور الكاتب في تعيين المراتب) أي مراتب أصناف الناس وبيان ما يليق ان يكتب إليهم في المراسلات معهم وغير ذلك. لمحمد بن هندوشاه المشتهر بشمس المنشى النخجوانى. كان والده هندوشاه مؤلف (تجارب السلف) المذكور في (ج 3 ص 348) ويعرف بالصاحبي للاضافة إلى صاحب الديوان الجوينى الشيعي وابنه محمد ألف (دستور الكاتب) باسم السلطان الشيخ أويس الذى كان من ملوك الامامية في (757 - 776) أوله [ تحميديكه سيار فهم دوربين بمراحل ومنازل آن راه نيابد ] توجد نسخة منه في مكتبة (سپهسالار) كما فهرسها في (ج 2 - ص 21) مفصلا وأورد فهرس مطالب الكتاب بعين عباراته وانه مرتب على مقدمة للكتاب وقسمين وخاتمة والقسم الاول في المكاتبات في أربع مراتب (1) مكاتبات الملوك (2) مكاتب الامراء (3) مكاتبات الاشراف من الناس والارحام (4) سائر المكاتبات، والقسم الثاني في الاحكام الديوانية في بابين في كل منهما فصول كثيرة وذكر ان النسخة عتيقة ليس فيها اثر تاريخي الا ما كتبه على ظهر الصفحة الاولى الحسن بن محمد المدعو بحكمى في (1012) (دستور كاشف) تأليف غلام حسين كاشف. مر بعنوان (دستور زبان فارسي). في (ص 121) (674: دستور كاميابى) ترجمة بالفارسية لاصله الانگليزى. ترجمه محمد صادق نشأت المعلم بالمدارس الايرانية في العراق. (675: دستور اللغة العربية) للاديب الماهر ذو البيانين والشاعر في اللسانين العربي والفارسي، بديع الزمان ابى عبد الحسين بن ابراهيم النطنزى المتوفى (497). أوله [ الحمد لله الذى ابدع العالم بقدرته وخص بنى آدم بكرامته والصلاة على خيرته محمد من بريته وعلى آله وذريته، وبعد فهذا دستور اللغة العربية.. ]. رأيت نسخة منه بمكتبة (الخوانسارى) تاريخ كتابتها (965) وأخرى عند (المشكاة) وأخرى بمكتبة (سپهسالار)

 

كما في فهرسها (ج 2 - ص 176 - 180) وقد تعرض مؤلف الفهرس لخصوصياته منها ما يظهر من أوله انه سماه المؤلف بكتاب الخلاص وذكرناه بهذا الاسم في حرف الخاء. وذكرنا وجود نسخة عصر المؤلف عند (فخر الدين) فانه قال المؤلف في اواخر مقدمة الكتاب [ وسميته بكتاب الخلاص، لخلاصة كل لفظ معاد وكلام معتاص بما لابد منه للعام والخاص، ثم للتفال بخلاص نفسي المسيئة القصاص، كما قال القائل كتاب الخلاص كتاب به * خلاص النطنزى يوم الحساب إلى آخر الابيات الخمسة في تقريظ الكتاب، وقد رتبه المؤلف على ثمانية وعشرين كتابا وكل كتاب على اثنى عشر بابا وأورد نموذجا من أوله المؤلف لفهرس المكتبة في (ص 179) وقال أنه يقرب من سبعة آلاف وخمسماية بيت وختمه بقوله: جزى الله ذا لفظ يعاضد قائلا * بطوع أغث شخص الحسين برحمتك وترجم السيوطي المؤلف في (البغية ص 231) قال [ وله تصانيف في الادب ] ولم يذكر شيئا من أسمائها وانما ذكر بعض شعره منها قوله: اسوء الامة حال رجل * عالم يقضى عليه جاهل (776: دستور مادرى) تأليف الدكتور ادمون ويل والدكتور شارل كاردر. ترجمه بالفارسية الدكتور على محمد المدرسي طبع بطهران في (136 ص) في (1326 ش). (677: دستور مادران جوان) فارسي في حفظ صحة أمهات الاولاد في احوال الحمل والوضع والرضاع والفطام. للدكتور حسين قليخان القاجار (قزل اياغ) طبع بمصر بعد تأليفه في (1345) في (58 ص). (678: دستور المبتدى) في علم الصرف طبع بالهند. وهو فارسي من تأليف السيد أنور على كما ذكر في فهرس مكتبة راجه بفيض آباد. (679: دستور المذكرين ومنشور المتعبدين) للحافظ محمد بن أبى بكر المدينى، كذا نقل عنه السيد بن طاوس في الاقبال في أعمال عاشوراء استنادا إلى حديث [ من بلغ.. ] وأيضا في تسمية شوال وصوم ستة ايام في أوله وفى الخامس والعشرين من رجب نقل عنه روايته عن أمير المؤمنين (ع) انه يوم المبعث وفى مواضع اخر أيضا فراجعه. (680: دستور مركبات) في كيفية تركيب بعص الثمار، تأليف رضا قلى گل پيرا.

 

طبع في (1308 ش) بطهران. (681: دستور معالم الحكم) عده الكفعمي بهذا العنوان من مآخذ كتابه (البلد الامين) في الادعية الذى ألفه (868) ولعل هذا هو مراده من (الدستور) المطلق عن هذا القيد الذى ينقل عنه بعد سنين في كتابه (الجنة الواقية) الذى ألفه (895). (682: دستور معما) الصغير. رسالة صغيرة في فن المعما. لنور الدين الجامى مؤلف (دستور قافيه) وهو منظومة اصغر مما بعدها أوله: چو از حمد وتحيت يافتى كام * بدان أي در معما طالب نام نسخة منه ناقصة في مكتبة (المشكاة). (683: دستور معما) الكبير. ذكر في شرح احوال جامى المذكور، واظنه هو ما ذكره (كشف الظنون) من شروح (المعميات) الذى ذكره لمير حسين المعمائى أو ما ذكره بعنوان معميات جامى وقال ان أوله [ بعد از گشايش مقال. الخ ]. (684: دستور معما) المتوسطة. رسالة فارسية في حل المعميات. لنور الدين عبد الرحمان الجامى المذكور ألفه باسم بهادرخان سلطان حسين باى قرا. أوله: - بنام آنكه ذات أو ز أسما * بود پيدا چواسما از معما إلى قوله: سلام الله وهاب العطايا * عليه وآله خير البرايا أما بعد.. ]. وآخره: - در شكل پرى چو بينم أو را پيدا * از مكر رقيب ديوسيرت چه خلل ؟ ونسخه شايعة ونسخة كتابتها (908) في مكتبة (سلطان القرائى). وقد ذكر في ترجمة احواله ثلاث معميات صغير ومتوسط وكبير. (685: دستور معما) رسالة فارسية في قواعد المعما. ألفت باسم مصطفى بيك ولم يذكر فيه لا اسم المؤلف ولا اسم الكتاب الا أنه يمكن ان يكون تأليف الكاتب. للنسخة الموجودة في مكتبة (سلطان القرائى) وهو مولانا أحمد. كتبه في قصبة سراى من ولاية بوسنه - من بلاد يوگوسلاويا اليوم - أوله: - بنام آنكه آدم كام از أو يافت * خرد فهم معما نام أزاو يافت إلى قوله: - سلام الله ما دام الليالى * عليه وآله خير الاهالي

 

آخره [ فاما بنابر آنكه فقير را معمائى چند در ياد بود. خواست كه معروض حضرت جلالت پناهى.. گردد ولهذا اين تسويد اتفاق افتاد.. ] وتاريخ كتابة النسخة (محرم - 908). (686: دستور معما) رسالة فارسية. ألفه مير حسين المعمائى النيشابوري المتوفى (904) باسم المير على شير النوائى المتوفى (906). أوله: بنام آنكه از تأليف وتركيب * معماى جهانرا داد ترتيب إلى قوله: - دعاه ربه باسم مكرم * عليه وآله صلى وسلم إلى قوله [ اما بعد معروض آنكه اين فقير حقير حسين بن محمد الحسينى را چند معمائى بود كه.. ]. وآخره: اگر از تو پرسند تاريخ أو * بحج رفتن كعبهء دين بگو نسخة منه في مكتبة (سلطان القرائى) ليس فيها تاريخ الكتابة. وفى آخره رسالة باسم (معميات أسامي چهارده معصوم) في اربع صفحات. ونسخة اخرى منه بمكتبة (المشكاة). وله شروح يأتي. (687: دستور منجمين) في معرفة استخراج تقاويم الكواكب السبعة، مرتبا على مقدمة فيها أربعة أبواب ومقالة فيها خمسة عشر بابا وخاتمة. الفه الشريف الحسين بن محمد بن يحيى الزيدى الحسينى أوله [ زواهر جواهر حمد وسپاس بى حد وقياس ] وفرغ منه في (12 - ذى القعدة - 891) الفه باسم القاضى صفى الدين عيسى خلد الله معالم الملك والصدارة بوجوده الاعلى، نسخة منه في مكتبة (ملك) كتب على ظهرها. ان مبنى هذا الكتاب على زيج الايلخانى لازيج السمرقندى. (688: دستور موسيقى) لنور الدين عبد الرحمان الجامى. صاحب (دستور معما) ونسخه شايعة. وقد ذكره كل من ترجم الجامى وشرح احواله. (689: دستور موسيقى) للامير خسرو الدهلوى الشاعر الفارسى بالهند وصاحب الخمسة المذكورة في (ج 7 - ص 259) وله ديوان يأتي. (دستور موسيقى) مر بعنوان (خود آموز موسيقى). ويأتى في الرسائل لابي على ابن سينا وغيره.

 

(دستور موسيقى) اسمه (بهجة الروح) مر في (ج 3 - ص 162) أوله [ الحمدلله رب العالمين.. وحضرت امير المؤمنين وامام المتقين.. واولاده الطاهرين. قال العبد.. عبد المؤمن.. كه چون پادشاه.. خاقان اعظم.. محمود غزنوى طول الله عمره راغب اين فن شريف ]. ينقل فيه عن العطار المقتول (617) وفخر الدين طاوس الهروي وكتابه (تهجى موسيقى) ويذكر سعد الدين المحيى آبادى، وشمس الدين الكارروئى وفخر الدين اسحاق الموصلي، والسيد حسين الاخلاطى، وابن سينا وابن الطائى ومحمد امين طاوس، ويعدهم من اساتذة الفن. ويذكر ولده ضياء الدين محمد يوسف وغيرهم. وهذه فهرس ابوابها 1) مبدأ هذا العلم 2) اقاويل الحكماء فيه 3) نسبته 4) ارتباطه بالكواكب 5) بحورها 6) منظومة فارسية في الفن 7) تركيب الالحان 8) تناسب السامع واللحن 9) اقسام اللحن 10) في سلوك صاحب هذا الفن بالناس، والخاتمة في تعيين الالحان المطلوبة لكل فصل من فصول السنة. توجد نسخته في (39 ص) في مكتبة (المشكاة). (دستور موسيقى) يأتي باسمه (كراميهء دورهء سفره چى). (690: دستور نامه) للحكيم نزارى البيرجندي المعاصر للشيخ السعدى الذى توفى (694) كما ارخ في (الحوادث الجامعة) ينقل عنه في التذكرات وفى (كشف - الظنون - ج 1 - ص 492) قال أن أوله [ قل الحمدلله نزارى ] ويأتى في الدواين ديوان شعره الذى فيه قوله: محبت تو چنان محكم است در دل من * چه اعتقاد نزارى بخاندان على (691: دستور نرد) هو مثنوى من اجزاء ديوان وحيد القزويني الآتى في الدواوين. (692: دستور نقاشى) أو (كمال هنر) تأليف مصطفى نجمى النقاش الايرانى. أهداه إلى روح كمال الملك أستاد هذا الفن. وقد طبع بطهران. (693: دستور نگارش) في المنشآت الفارسية. لحسين أميد. فارسي طبع بتبريز (1313 ش). (694: دستور نظم) فارسي للسيد محمد العجمي الشاعر المتخلص بواله. كذا في (ذيل كشف الظنون - ج 1 ص 472).

 

(695: دستور نوين) في قواعد النحو والصرف الفارسى. تأليف أديب طوسى محمد أمينى طبع بطهران في (1312 ش) في (121 ص). (696: دستور واجدى) في سياسة المدن لواجد عليشاه محمد بن أمجد عليشاه المتخلص باختر المذكور في (ج 6 - ص 397). وله (ارشاد خاقاني) و (الموازنة بين العقل والنفس). (697: دستور ورزش) أي تعليم الرياضة البدنية. لسلطان أسد الله خان اربانى. طبع بتبريز في (1305 ش) وقد ألف في ذا الموضوع كتب كثيرة. (698: دستور ورزش) في تعليم الرياضات البدنية في (105 ص). طبع بطهران. (699: دستور الوزراء) للمولى سلطان حسين الواعظ ابن سلطان محمد الاسترابادي تلميذ الشيخ البهائي والشهيد عن عمر طويل بعد جلوس الشاه سليمان في (1078) وهو فارسي، وله نصيحة المتشرعين كلاهما في مجلد في الخزانة (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 ص 347 (تأريخ وقفيته (1145) أوله [ حمد وسپاس مالك ملك وملك را ] وآخره [ الا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ]. (700: دستور الوزراء) لغياث الدين بن همام الدين خواند مير، صاحب (حبيب السير) المذكور في (ج 6 - ص 244) والمصرح في أوله بتأليفه لهذا الكتاب قبله كما نقلنا عبارته هناك، وقد طبع هذا الكتاب بطهران في (1317 ش) في (514 ص) ومعه مقدمة لسعيد النفيسى. وهو المذكور في (ج 3 - ص 294) وقد ذكر (كشف الظنون) (دستور الوزراء) التركي لعلاء بن محيى الدين الشيرازي الشريف ألفه لمصطفى پاشا وزير السلطان شاه زاده سليم الثاني في (966). (701: دستور ويلن) في تعليم هذا الفن. لعلى نقى وزيرى. طبع بطهران في (150 ص) في (1313 ش) ومر له (دستور تار). ومر أيضا (دستور موسيقى). (702: دستهء جاسوسان) ترجمة عن الافرنسية، لابي تراب شايگان. طبع بطهران. (703: دستهء گل) فارسي مرتب على سه گل (ثلاث وردات) الاول في بيان الروح الثاني في غذاء الروح الثالث في طيران الروح. هكذا ذكر في أوله. ألفه السيد حسين النبوى بن المرحوم السيد على بن عبد الهادى الحسينى القمى المولود (1342) ألفه

 

بعد كتابه (امتيازات اسلام) وفرغ من تأليفه هذه السنة (1369) رأيت النسخة بخطه الجيد عند ازيارته النجف. (704: دستهء گل) هو قسم من الديوان الفارسى لمحمد على صفوت. طبع بتبريز في (1324 ش). (705: دشت خرم) ديوان فارسي للشاعر المتخلص بخرم. واسمه الميرزا عباسقلى الاصفهانى. طبع بايران. (706: دشت گرگان) فارسي في جغرافية تلك النواحى وبيان أحوال قبائل التركمان المقيمين بها بقلم عباس شوقي مختصر طبع في (ص 48) في (1314). ومر مثله لرزم آرا في (ج 5 - ص 117). (707: دشمنان) رواية تمثيلية لماكسيم گوركى الروسى. ترجمه بالفارسية كريم كشاورز. طبع بطهران في (94 ص) في (1327 ش). ومر (دانستنيهاى كودكان) لاخيه الدكتور فريدون كشاورز. (708: دشنهء مسموم) رواية فارسية لحسين الشعشعانى. طبع بطهران في (1322 ش). (709: الدشيشة) في بيان اللغات الفارسية بالتركية الفه محمد بن مصطفى بن لطف الله الدشيشى في (988) وسماه ب‍ (التحفة السنية إلى الحضرة الحسنية) باسم حسن پاشا أمير الامرا بمصر. كما في (كشف الظنون ج 1 - ص 262 - وص 492) راجعه.

 

(كتاب الدعاء) الدعاء هو السؤال الذى امر الله عباده به في كتابه واذن لهم ورغبهم إلى أن يدعوه ويسألوه، حتى أنه عد تركهم له اعتداء منهم اياه وغفلة عن حضرة ربوبيته، ووعدهم بالاستجابة وأوعد بالاستكبار عنه فقال في سورة الاعراف (آ: 53) ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين. و (آ: 204) واذ كرربك في نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين. وقال في سورة المؤمن (آ: 62) أدعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. وفى سورة البقرة (آ: 182) وإذا سألك عبادي عنى فانى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان وفي (عيون الاخبار) [ قال رسول الله (ص) الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ]. وفى (ثواب الاعمال) [ قال النبي (ص) الا ادلكم على سلاح ينجيكم من عدوكم وتدر ارزاقكم ؟ قالوا نعم، قال تدعون بالليل والنهار فان سلاح المؤمن الدعاء ] وقال (ص) [ الدعاء مخ العبادة وافضل عبادة امتى بعد قرائة القرآن الدعاء ثم قرا ادعوني استجب لكم إلى آخر الآية ] ووجه افضلية الدعاء كما حققه العلماء ان حال الدعاء والذكر اقرب حالات العبيد إلى حضرة الربوبية وان كان هو اقرب إليهم من حبل الوريد لكنهم عنه ساهون وبالدعاء والذكر يرتفع الحجاب بين الداعي ورب الارباب، ولذلك ترى أن اهتمام الشارع بالدعاء فوق اهتمامه بكل شيئ فانه روى لكل آن من آنات الليل والنهار ولكل يوم من أيام الاسابيع أو الشهور أو السنين أو العمر أدعية خاصة وانه قرر لكل حال من حالات الانسان ولكل فعل يريد ارتكابه ولجميع مطالبه الدنيوية أو الاخروية ولكافة اعماله العادية أو العبادية أو المعاملية ووظائف من الدعاء والذكر، كما انه فرر لاستجابة الدعاء وتأثيره شرائط وآدابا لا تصل فائدته إلى الانسان ولا تحصل له نورانية القلب وتهذيب النفس المطلوب من الدعاء الا بمراعات تلك الآداب، ووصل الينا كثير من هذه الوظائف والآداب، وقد كان بدء هذه الاهتمام من لدن عصر النبي وبعده في أعصار الائمة (ع) وانتهى إلى ايام الغيبة الصغرى وفى طيلة تلك المدة غيض الله تعالى لطفا منه على عباده وانفاذا لمراده جمعا كثيرا من الاخيار البررة المعبر عنهم في كتابه بالقرى الظاهرة فأخذوا من معادن

 

العلوم النبوية دررها وجواهرها وقيدوها بغاية الاحتياط في كتبهم وأصولهم المصححة التى كانوا يكتبونها غالبا من املاء ائمتهم بمحضرهم صونا عن التغيير والتبديل كما ورد في الحديث المعتبر الذى رواه المشايخ العظام بأسانيدهم العالية عن أبى الوضاح وقد أورده السيد رضى الدين على بن طاوس في (مهج الدعوات) عند ذكره لدعاء الجوشن الصغير الذى هو من الادعية المنسوبة إلى الامام أبى ابراهيم موسى بن جعفر الكاظم (ع) وقد اشرنا إليه في (ج 5 - ص 287) [ فروى أبو الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي عن أبيه عبد الله بن زيد الذى كان من أصحاب الامام الكاظم (ع) قال عبد الله بن زيد انه كان جماعة من خاصة أبي الحسن الكاظم (ع) من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم الواح آبنوس لطاف وأميال فإذا نطق ؟ بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوه منه في ذلك. قال عبد الله فسمعناه وهو يقول في دعائه ] إلى آخر ما كتبوه عنه من دعاء الجوشن الصغير المشار إليه. وبالجملة ان اصحاب الائمة (رض) قد بذلوا جهدهم في حفظ تلك الاحاديث المشتملة على بيان الوظائف والآداب وفى ضبط الفاظ الادعية المأثورة عنهم وادراجها في أصولهم وكتبهم التى ضاعت علينا منها عدة وافرة وضاعت تراجم مؤلفيها عن أئمة الرجال كما شرحنا ذلك في (ج 2 - ص 129 - ص 133) وما ذكرت أسمائها من تلك الكتب عند تراجم مؤلفيها في أصولنا الرجالية كان جلها باقيا بعينها إلى أواسط القرن الخامس كما صرح به ياقوت في (معجم البلدان) في مادة بين السورين (ج 3 - ص 342) فذكر أن بين السورين في كرخ بغداد من أحسن محالها وأعمرها قال وبها كانت خزانة الكتب التى وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير (1)

 

(1) سابور معرب شاپور ولد بشيراز في (336) وتوفى ببغداد في (416) كما ارخه (ابن خلكان - ج 1 - ص 200) كان من وزراء الشيعة للملك الشيعي بهاء الدولة الذى توفى (403) عن نحو ثلاث وأربعين سنة ودفن في النجف عند والده فنا خسرو الملقب بعضد الدولة البويهى، وكان مع وزراته من أهل العلم والفضل والادب، وكانت دار علمه التى ببغداد محط الشعراء والادباء وقد جمع الثعالبي مادحيه خاصة في باب مستقل من اليتيمة. منها ما مدحه به أبو العلاء المعرى ومدح فيه دار علمه ببغداد ويظهر من ترجمته في أبن خلكان كمال اقتدار الرجل بنبل منصب الوزارة كما يظهر منه سعة صدره وبسط يده للشعراء والادباء الوافدين إليه والمادحين له. وهذه المكانة المادية مضافا إلى ما للرجل في نفسه من الفضائل العلمية والكمالات الروحية كل منها أسباب قوية لتحريصه على جمع الكتب العلمية ووقفها لاهل مذهبه وبالخصوص النسخ النفيسة القليلة الوجود المصححة المعتبرة المزينة بخطوط مؤلفيها كما نشاهد من حال الجماعين للكتب اليوم. (*)

 

وزير بهاء الدولة ابن عضد الدولة. ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط الائمة المعتبرة وأصولهم المحررة واحترقت فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود طغرل بيك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد في (447) أقول ومن المظنون كون جملة. من كتب هذه المكتبة الموقوفة للشيعة والمؤسسة لهم في محلتهم كرخ بغداد هي الاصول الدعائية التى رواها القدماء من أصحاب الائمة عنهم، وقد صرح أئمة الرجال في ترجمة كل واحد منهم بثبوت الكتاب له معبرا عنه بكتاب الادعية وذاكرا لطريق روايتهم لهذا الكتاب عن مؤلفه. بالجملة هذه الاصول الدعائية التى كانت في مكتبة شاپور بالعناوين العامة أو الخاصة كافتها صارت طعمة للنار كما شرحه ياقوت لكنا ما افتقدنا منها شيئا الا أعيانها الشخصية الموجودة في الخارج المرتبة على الهيئة الخاصة واما محتوياتها من الادعية والاذكار والزيارات فقد وصلت الينا بعين ما كان مندرجا في تلك الاصول كما شرحنا هذا المبحث في (ج 2 - ص 134) وحكمنا ببقاء مواد اصول القدماء إلى اليوم، وذلك لان قبل تاريخ الاحراق بسنين كثيرة قد الف جمع من الاعاظم الاعلام كتبا في الادعية والاعمال والزيارات واستخرجوا جميع ما في كتبهم من تلك الاصول الدعائية. وهذه الكتب المؤلفة عن تلك الاصول قبل التحريق موجودة بعينها حتى اليوم مثل (كتاب الدعاء) للشيخ الكليني المتوفى (329) و (كامل الزيارة) لابن قولويه المتوفى (360) و (كتاب الدعاء والمزار) للشيخ الصدوق المتوفى (381). و (كتاب المزار) للشيخ المفيد المتوفى (413). وكتاب (روضة العابدين) للكراجكى المتوفى (449) الذى الفه لولده موسى، وقد نقل عنه الشيخ شمس الدين محمد الجبعى جد الشيخ البهائي. ونقل المجلسي عن خط الجبعى في البحار (ج 20 - ص 223) ونقل عن هذا الكتاب أيضا عن الشيخ تقى الدين ابراهيم الكفعمي المتوفى (905) أخ الشيخ شمس الدين الجبعى (1) وعده

 

(1) قد أشرنا في (ج 5 - ص 156) ان الشيخ الكفعمي اخ الشيخ شمس الدين الجبعى مجملا ولما رأينا في (أعيان الشيعة - ج 6 - ص 339) ذكر في ترجمه الكفعمي أنه من أقارب الشيخ البهائي واكتفى بذلك الاجمال مع أنه مقام البسط والبيان، فنقول أن للشيخ شمس الدين محمد الجبعى مجموعة بخطه فيها فوائد كثيرة كانت نسختها عند المجلسي ونقل عنها في مجلد (اجازات البحار - ص 43) البقية في الصفحة الاتية (*)

 

هو من مآخذ كتابه (البلد الامين) فيظهران روضة العابدين كان موجودا عند هذين الاخوين إلى القرن العاشر. وحكى لى العالم الثقة الشيخ محمد جواد بن الشيخ موسى بن الشيخ حسين محفوظ العاملي الساكن بهرمل في ايام توقفه بالكاظمية حدود (1329) أنه رآى نسخة من روضة العابدين في الشام عند حسن اللحام الساكن في محلة الخراب، قال وهو كتاب كبير استعرته من مالكه مدة وفيه اعمال السنة مفصلا وقد طابقته مع ما ينقل عنه الكفعمي في (البلد الامين) فكانا متوافقين، أقول على موجب هذه الاوصاف هو عديل مصباح المتهجد لشيخ الطائفة غيض الله تعالى بعض اهل الخير على التفتيش عن النسخة وتحصيلها ونشرها. ومن الكتب الدعائية المأخوذة من تلك الاصول القديمة قبل احتراق مكتبة شاپور هو (مصباح المتهجد) لشيخ الطائفة الطوسى المتوفى (460) فانه بعد وروده إلى العراق في (408) استخرج من الاصول القديمة التى كانت تحت يده بمكتبة شاپور ومكتبة أستاده الشريف المرتضى أحاديث الاحكام فالف (تهذيب الاحكام) كما ذكرناه في (ج 4 - ص 504) وألف (الاستبصار فيما اختلف من الاخبار) كما ذكرناه في (ج 2 - ص 14) وألف أيضا (مصباح المتهجد) في الادعية والاعمال واستخرج فيه من تلك الاصول مقدار ما يتحمله العباد والمتهجدين

 

البقية من الصفحة السابقة، وحصلت تلك النسخة عند شيخنا النوري وأخذها بعده سبطه الاقا ضياء النوري إلى طهران وانتقلت منه إلى مكتبة (الملك) اليوم. ومما نقل المجلسي في البحار عن خطه أنه محمد بن على بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزانى الجبعى. ومما نقله أيضا عن خطه [ مات والدى على بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزانى في (ج 1 - 861) وخلف خمسة اولاد ذكور محمد ورضى الدين وتقى الدين وشرف الدين وأحمد ]. أقول محمد هو شمس الدين جد البهائي وتقى الدين هو الشيخ ابراهيم الكفعمي الذى ذكر في شرح بديعيته تمام نسبه تقى الدين ابراهيم بن على بن الحسن بن محمد بن صالح بن اسماعيل الكفعمي مولدا اللويزانى محتدا. وأحمد هو الشيخ جمال الدين احمد صاحب كتاب (زبدة البيان في عمل رمضان) الذي ينقل عنه اخوه الكفعمي في تصانيفه مصرحا بانه أخوه، وفي البحار نقل عن خط شمس الدين تاريخ ولادة ابنه ابى تراب عبد الصمد بن محمد على بن الحسن (850) وبخط تلميذه أنه مات (935) وهو والد الشيخ عز الدين حسين الذي هو والد الشيخ البهائي فظهر ان الشيخ البهائي حفيد شمس الدين الجبعى الذى هو اخ الشيخ تقى الدين الكفعمي واما الاخوان الاخران وهما شرف الدين ورضى الدين فلم اظفر بأحوالهما ولعل المتجسس يطلع عليهما. وفي البحار في الصفحة المذكورة بعض تواريخ أخر لهذا البيت فليرجع إليه. (*)

 

من الادعية والاعمال ولما استثقله بعض، اختصره الشيخ بنفسه وسماه (مختصر المصباح) وهما موجودان في مكتبة (الصدر) ومكتبة (الشيخ هادى كشف الغطاء) و (المشكاة) وغيرهما ويقال لهما المصباح الكبير والمصباح الصغير وقد اختصر المصباح ايضا العلامة الحلى وسماه (منهاج الصلاح) واضاف إليه الباب الحادي عشر كما مر في (ج 3) وقد طبع المصباح الكبير اخيرا بنفقة الحاج سهم الملك البيات في (1338) وعلى هامشه ترجمته بالفارسية للمحدث الشيخ عباس القمى، وفى اوله مقدمة المباشر والساعى السيد الفاضل علم الهدى بن شمس الدين بن المير أحمد النقوي الكابلي المولود حدود (1288) والمتوفى اوائل المحرم (1368) كان في دولت آباد ملاير مرجعا، وصار مقعدا اخيرا فحمل إلى طهران للعلاج وبها توفى وحمل نعشه إلى قم كان قد ذهبت عيناه من صغره بالجدرى، ومن شدة ذكائه بلغ مراتب العلماء وكان من اصدقائنا القدماء (ره). نعم قد بقيت عدة من اعيان تلك الاصول القديمة التي كانت نسخها في غير مكتبة شاپور وسلمت عن الحريق فكانت إلى أوائل القرن الثامن وحصلت نسخها عند السيد جمال السالكين رضى الدين أبو القاسم على بن موسى بن محمد الطاوسى الحسينى الحلى المولود (589) والمتوفى (664) كما يظهر ذلك من النقل عنها في اثناء تصانيفه وقد ذكر في الفصل الثاني والاربعين والماية من كتابه (كشف المحجة) الذى الفه (649) بعد ترغيب ولده إلى تعلم العلوم [ أنه هيأ الله جل جلاله لك على يدى كتبا كثيرة - إلى قوله بعد ذكر كتب التفسير - وهيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر من ستين مجلدا ] ثم بعد هذه السنة حصلت عنده عدة كتب أخرى فقال في أواخر كتابه (مهج الدعوات) الذى فرغ منه يوم الجمعة (7 - ج 1 - 662) يعنى قبل وفاته بسنتين تقريبا [ هذا آخر ما وقع في الخاطر - إلى قوله - ولو أردنا اثبات أضعافه وكلما عرفناه كنا خرجنا عما قصدناه فان في خزانة كتبنا في هذه الاوقات أكثر من سبعين مجلدا في الدعوات ] أقول وأما سائر كتبه فقد نقلنا عن مجموعة الشهيد في (ج 2 ص 264) انه جرى ملكه على ألف وخمسماية كتاب في سنة تأليفه للاقبال وهى سنة (650) والله أعلم بما زيد عليها من الكتب من هذا التاريخ إلى وفاته (664) في طول أربعة عشر عاما.

 

هذه النيف والسبعين مجلدا من كتب الدعوات التى كانت عند السيد رضى الدين ابن طاوس في (662) جلها بل كلها كانت من تصانيف المتقدمين على الشيخ الطوسى الذى توفى (460) لان الشيخ منتجب الدين جمع تراجم المتأخرين عن الشيخ الطوسى إلى ما يقرب من ماية وخمسين سنة وذكر تصانيفهم ولا نجد في تصانيفهم من كتب الدعاء الا قليلا وذلك لان علماء الشيعة بعد شيخ الطائفة إلى قرب ماية سنة كانوا يكتفون بتصانيف الشيخ ولا يتجاسرون بتأليف في قبال تأليفاته أو فتوى مخالفا لفتاواه، حتى ان الشيخ ابن ادريس كان يعبر عنهم بالمقلدة. بل الظاهر من كلمات السيد بن طاوس في اثناء تصانيفه ان كتب الدعاء التى كانت عنده كان اكثرها من الاصول القديمة بذكر تواريخ بعضها وبوصف كثير منها بانها نسخة الاصل أو نسخة عتيقة، وبذكر محالها في المستنصرية أو غيرها، ويذكر انها قرأت على المصنف، أو على غيره، أو ان عليه خط فلان، وغير ذلك من الكلمات الصريحة جميعها في ان الكتب الموجودة عنده كانت مصححة معتمدة لديه، مروية له عن مشايخه الاعلام، والكتاب الذى وجده ولم يكن له طريق الرواية إلى مؤلفه يصرح عند النقل عنه بانه انما ينقل عنه اعتمادا على التسامح في أدلة السنن وصدق البلوغ، وبعد ملاحظة هذه الكلمات والتصريحات يطمئن كل احد بان جميع ما يذكره السيد في تصانيفه من الادعية والزيارات مرويات له معتمدة عليه في عمل نفسه ولاسيما بعد ما يرى منه في المقامات من تصريحه بانه [ لما لم أجد في الروايات دعاء مناسبا لهذا المقام فانشات من نفسي دعاء مناسبا له ] ثم يذكر ما انشأه من نفسه بعد هذا التصريح فتبين من ذلك فساد ما تخيل من أن اكثر ادعية ابن طاوس من منشآت نفسه وظهر انه ليس من منشآت نفسه الا ما صرح فيه بذلك. لما نظر السيد بن طاوس إلى ما عمله جده الامي (1) شيخ الطائفة الطوسى وسماه

 

(1) صرح السيد في (الاقبال) في دعاء اول يوم من شهر رمضان في (ص 334) من طبع تبريز بأن الشيخ الطوسي جد والده السيد الشريف أبي ابراهيم موسى بن جعفر الطاوسى من طرف الامهات وان الشيخ أبا علي بن الشيخ الطوسي خال والده من طرف الام والذي يظهر من تأريخ ولادة علي بن طاووس في (589) وقرائته على والده السيد موسى كتاب المقنعة ان السيد موسى كان حيا إلى حدود (610) فكون بنت الشيخ الطوسى الذي توفى (460) اما للسيد موسى بعيده بل ممتع البقية في الصفحة الآتية. (*)

 

(مصباح المتهجد) في الادعية والاعمال فرآى انه مختصر في الغاية وخال من كثير من الادعية والاعمال المروية عن الائمة (ع) المدرجة في تلك الكتب الكثيرة التى جمعها فرآى ان يؤلف كتابا كبيرا يشتمل على كثير من هذه الادعية والاعمال ويجعله من تتمات كتاب جده وكان شروعه فيه بعد (635) فانه روى في اول مجلداته وهو (فلاح السائل) عن شيخه اسعد بن عبدالقاهر في هذا التأريخ وذكر في أول (فلاح السائل) بعد ذكر (مصباح المتهجد) لجده الامي أنه يريد تتميمه في عشر مجلدات يسميها (مهمات المتعبد وتتمات مصباح المتهجد) وذكر أن (فلاح السائل) أول التتمات وهو في مجلدين في أعمال اليوم والليلة والمجلد الثالث (زهرة الربيع في أدعية الاسابيع) والرابع (جمال الاسبوع) المرتب على تسعة وأربعين فصلا، ومن الفصل العاشر منه إلى آخر الكتاب كله فيما يتعلق بيوم الجمعة، والفصول الاوائل في ما يتعلق بسائر الايام وذكر ذلك في أول المجلد الخامس منها وهو (الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار) ومنها (الاقبال) في أعمال السنة في ثلاث مجلدات، مجلد لشهر رمضان خاصة سماه (مضمار السبق واللحاق) ومجلدان لسائر الاشهر الاحد عشر، ومنها (اسرار الصلاة) الذى ذكر في (ج 2 ص 49) ومنها (الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار) وقد يقال له (الاسرار في ساعات الليل والنهار) أو (أسرار الدعوات) ومر بعنوان (أدعية الساعات) كما في بعض التعبيرات، ومنها (امان الاخطار فيما يعمل في الاسفار) ومنها (مهج الدعوات ومنهج العنايات في الاحراز والادعية والاعواز) وقد طبع مرتين، ومنها (المجتنى من الدعاء المجتبى) المطبوع أيضا مكررا ومنها (مسالك المحتاج إلى الله في مناسك الحاج) ومنها (فتح الابواب في الاستخارات) ومنها (مصباح الزائر الكبير) و (مصباح الزائر الصغير) وبالجملة هذه سبعة عشر مجلدا

 

البقية من الصفحة السابقة: - في العادة وان كان ممكنا عقلا بان كانت البنت آخر ولد الشيخ وكان السيد موسى آخر ولد البنت وقد عمر نيفا وماية سنة لكنه ليس ذلك على مجارى العادة فالظاهر ان ام السيد موسى كانت بنت بنت الشيخ لا محللة لانها لو كانت بنت ابن الشيخ وهو الشيخ أبو علي فيكون هو جده لامه لا خاله لامه كما صرح به السيد ابن طاوس. (*)

 

كلها في الدعوات والاذكار والاعمال استخرجها من الكتب التى كانت عنده وفقد اكثرها بعده مثل (مدينة العلم) للصدوق الذى ينقل عنه في (فلاح السائل) وفى اجازته المسطورة في آخر البحار وله تصانيف أخر ذكرها في الاجازة المذكورة ومما لم يذكر في الاجازة (رى الظمآن) من مروى محمد بن عبد الله بن سليمان و (فرحة الناظر) في روايات والده موسى بن جعفر، وطبع منها اخيرا كتاب (الفتن والملاحم) وكتاب (فرج المهموم) وكتاب (الطرف) وكتاب (اليقين) وكتاب (سعد السعود) وطبع قبل ذلك كتاب (الاقبال) و (جمال الاسبوع) و (محاسبة الملائكة الكرام) و (المجتنى) و (مهج الدعوات) وكتاب (الملهوف) و (كشف المحجة) وهو وصيته لولديه محمد وعلى واجازته لهما ولاختهما وارشادهم إلى طريق السير والسلوك على ما ارتضاه الشارع لهم والمقيدة في الكتب والاصول الواصلة إلى السيد، وهو الذى ادرجه في تصانيفه المذكورة التى جلها تتميم مصباح المتهجد ولولا ادراجه اياه في تصانيفه لضاع جميعه عنا حيث اشرنا إلى انه فقد بعده تلك الكتب غالبا، ولم يبق منها في عصرنا اثر، بالجملة يكفى لكل مؤمن مريد للوصول إلى قرب ربه التوصل بطريق ارتضاه الشارع منه واثبته ابن طاوس في كتبه. ثم ان جمعا من العلماء المتأخرين عن السيد على بن طاوس قد الحقوا بما دونه السيد بن طاوس في تصانيفه كثيرا من الادعية والاعمال المنسوبة أيضا إلى الائمة (ع) التى كانت مدرجة في الكتب القديمة الدعائية الثى لم تحصل عند السيد بن طاوس وقد حفظت من الحرق والغرق والارضة والسوس حتى وصلت إليهم، فادرجوا تلك الادعية في تصانيفهم الدعائية، منهم الشيخ السعيد محمد بن مكى الشهيد في (786) ومنهم الشيخ جمال السالكين مؤلف كتاب (المزار) الموجود وهو أبو العباس أحمد بن فهد الحلى مؤلف (عدة الداعي) وكتاب (التحصين في صفات العارفين) المتوفى (841) ومنهم الشيخ تقى الدين ابراهيم الكفعمي المتوفى (905) فانه الف (جنة الامان الواقية) و (البلد الامين) و (محاسبة النفس) وفى كلها الادعية والاذكار المأثورة عن الائمة وصرح في اول الجنة بأنه جمعه من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بعروتها كما نقلناه في (ج 5 - ص 156) وعد في (الجنة) و (البلد) من مصادرهما نيفا ومأتين كتابا

 

ينقل عنها في متن الكتابين وحواشيهما، وكثير منها من الكتب الدعائية القديمة. منها (روضة العابدين) للكراجكى المتوفى (449) كما ذكرناه آنفا. ومنهم الشيخ البهائي المتوفى (1031) مؤلف (مفتاح الفلاح) وترجمته للخوانساري. ومنهم المحدث الفيض المتوفى (1091) مؤلف (خلاصة الاذكار) ومنهم المجلسي المتوفى (1111) وهو الذى جمع فاوعى فالف بالعربية في مجلدات البحار وبالفارسية (زاد المعاد) و (تحفة الزائر) و (مقياس المصابيح) و (ربيع الاسابيع) و (مفاتيح الغيب) في الاستخارات، ولكثير منها تراجم بالتركية والهندية الگجراتية والاردوية. وقد ألفت من لدن عصر الصفوية كتب كثيرة في الادعية انما اشرنا إلى بعض مشاهيرها نموذجا. فمع وجود هذا الكتب الصحيحة المعتبرة المطبوعة المنتشرة حتى اليوم بما فيها من الادعية لجميع المطالب قد تمت حجة الله على العباد لانه لا يحتاج احد من البشر إلى شيئ آخر غير الزام نفسه بالعمل ومنعها عن الكسل والفشل عنها وتهذيب نفسه عن الرزائل المانعة لتأثير العمل بهذه الوسائل بالجملة لم يبق لطالب المآرب الا قيامه بنفسه بالعمل بما فيه حصول مطلبه ومرامه مراعبا ما له من الآداب المقررة من الطهارة والاباحة في الماكل والمشرب والملبس والمسكن. ومعلوم أن تهذيب النفس وتذكيتها ليس دواء يشترى من العطارين بل هو شئ لا يحصل للانسان الا باجتهاده وسعيه: دوائك فيك ولا تبصر * ودائك منك ولا تشعر والجهاد مع النفس هو الجهاد الاكبر الذى لا يتم للانسان الا بسعيه ليس للانسان الا ما سعى. فلا تظنن مع ذلك ان من كانت نفسه مهذبة يقدر ان يهذب نفسك من دون سعيك واتعابك وجهادك، أي نفس اقوى واقدر من النفس النبوى المخاطب ب‍ [ انك لا تهدى من احببت ] فلا تمل عن طريق الائمة الطاهرين ولا تسلك في طريقة غير طريقة وصلت اليك منهم ولا تقلد احدا غيرهم ولا تجعل نفسك جسرا لعبور احد من الناس عليك ولو كان عندك ظاهرا صاحب النفس الزكية فضلا عمن كان واقعا من المزورين الشيادين المنتمين انفسهم إلى العارفين لهيين ان ؟. فظهر ان علم الدعاء ونقل الادعية المأثورة من فروع علم الحديث كما ذكر

 

في (كشف الظنون) في حرف الالف بعنوان (الادعية) وهو غير علم الحروف وخواص الاسماء الذى ذكر في كشف الظنون في حرف الحاء وسرد من اسماء الكتب في ذلك الموضوع ما يقرب من المأتين ومنها (شمس المعارف) لاحمد البونى المتوفى (622) والفتوحات لابن العربي المتوفى (638) وغيرها ثم نقل عبارة ابن خلدون (من البند 23 من الفصل السادس من الكتاب الاول) في علم الحروف المحدثة من بدو ظهور الغلاة من المتصوفة. أقول وقد ذكر ابن خلدون في (البند 22 من تلك الفصل) علم السحر والطلسمات ومبدء ظهورها، وكذلك ذكر علم الجفر في (البند 54 من الفصل الثالث من الكتاب الاول). فلا تختلط بين تلك العلوم وبين الدعاء الذى هو سؤال ومناجاة للمربوب من ربه بلا واسطة احد من البشر. ثم اعلم أنه كان لملوك المسلمين مقصورات خاصة للصلاة والدعاء وكان يتخذ على المحراب في المساجد وكان الغرض امتياز الملك عن سائر الناس واول من اتخذ ذلك هو معاوية على ما ذكره ابن خلدون في (آخر البند 37 من الفصل الثالث من الكتاب الاول) ثم ذكر الدعاء عل المنابر وفى الخطبة وقال ان اول من دعى على المنابر هو ابن عباس دعى لعلى بالنصرة. واما نحن فقد ذكرنا بعض كتب الدعاء وبعنوان (الادعية) في (ج 1 - ص 389 - 401) كما عبر عنها في تراجم مؤلفيها واكثرهم الرواة القدماء: وبعضها ذكرناها في (ج 2 - ص 243 - 248) بعنوان (أعمال الاشهر) أو الجمعة أو السنة أو اليوم أو الليلة وأمثالها. ونذكر جملة منها في المقام بعنوان كتاب (الدعاء) أو (الدعوات) وسنذكر بعضها في الصاد بعنوان الصحيفة، ونذكر البعض الآخر في العين بعنوان (عمل الجمعة) و (عمل ذى الحجة) و (عمل رجب) و (عمل السنة) و (عمل شعبان) و (عمل شهر رمضان) وامثال ذلك، والبعض الآخر في الميم بعنوان (المزار). وهذه عناوين عامة غير ما ذكر أو سيذكر بعدا بالعنوان الخاص للكتاب في محله. (710: كتاب الدعاء) لابي اسحق ابراهيم بن سليمان بن عبيدالله بن خالد النهمى الكوفى الثقة، يرويه عنه حميد بن زياد المتوفى (310) والنجاشى والشيخ باسنادهما إلى حميد عنه.

 

(711: كتاب الدعاء) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمى المتوفى (350) ذكره النجاشي ورواه باسناده إليه. (712: كتاب الدعاء) يوجد ضمن مجموعة فيها احدى عشر رسالة لجابر بن حيان الصوفى في الكيميا عند (فخر الدين). (713: كتاب الدعاء) لابي القاسم حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوارا الدهقان الكوفى الثقة، ساكن نينوى والمتوفى (310) يرويه عنه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن على بن سفيان البزوفرى، وابن عمه أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفرى وهما من مشايخ الشيخ المفيد، ويروى الشيخ المفيد عن محمد بن الحسين البزوفرى ايضا كما في بعض اسانيد امالي الشيخ ابن على الطوسى: ومحمد هذا هو مؤلف الكتاب الذى فيه دعاء الندبة، وقد نقله ابن أبى قرة عن كتابه الدعاء وذكر أنه يدعى به في الاعياد الاربعة. (714: كتاب الدعاء) للسيد خلف المشعشعى الحويزى مؤلف (الحجة البالغة) المذكور في (ج 6 - ص 258) قال صاحب (رياض العلماء) انه يضاهى كتاب (الدروع الواقية). (715: كتاب الدعاء) لابي القاسم سعد بن عبد الله بن أبى خلف الاشعري القمى المتوفى (301) أو (299) ذكره النجاشي. (716: كتاب الدعاء) للحاج محمد سعيد. ينقل عنه كذلك في بعض المجاميع المعتمدة والظاهر أنه مما بعد الالف. (717: كتاب الدعاء) (718: كتاب الدعاء عن على (ع) (719: كتاب الدعاء عن ابن عباس الثلاثة كلها لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودى المتوفى (332) ذكر الثلاثة ونسبها إليه النجاشي. (720: كتاب الدعاء) لعبد القاهر (القادر) ابن أبى القاسم الاشترى نقل عنه كذلك السيد رضى الدين ابن طاوس في تصانيفه منها في (الاقبال) في عمل صلاة أول يوم من المحرم. (721: كتاب الدعاء) لابي الحسن على بن الحسن بن على بن فضال الكوفى الثقة الذى لم يعثر له على زلة ووالده الحسن بن على بن فضال كان فطحيا لكنه عاد إلى

 

الحق عند موته في (224) كما ذكره النجاشي. (722: كتاب الدعاء) لابي الحسن على بن الحسن بن محمد الطائى الجرمى الثقة المعروف بالطاطرى لبيعه الثياب الطاطرية، رواه النجاشي عنه بثلاث وسائط. (723: كتاب الدعاء) لابي الحسن على بن الحسين بن على المورخ الشهير المعروف بالمسعودي نسبة له إلى ابن مسعود الصحابي البغدادي المصرى المتوفى بها (346) كما أرخه محمد بن شاكر وغيره، ونسب إليه كتاب الدعاء، الشيخ ابراهيم الكفعمي. (724: كتاب الدعاء) لابي الحسن على بن مهزيار الاهوازي الذى توكل عن الامام الرضا، ثم الجواد ثم الهادى (ع)، وروى عنهم ذكره النجاشي. (725: كتاب الدعاء) للسيد مبين الحسينى الوفسى الهمداني نزيل قم، شرع بتأليفه في قصبة وفس وفرغ منه بعد العود عن مشهد خراسان في طهران في مدرسة الحاج رجب على في (1268) نسخة خط المؤلف توجد عند (السيد شهاب الدين) بقم. (726: كتاب الدعاء) لابي جعفر محمد بن أورمة القمى المبرأ مما رمى به من الغلو، رواه عنه النجاشي باربع وسائط. (727: كتاب الدعاء) لابي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ (فرخ) الصفار المتوفى بقم (290) ذكره النجاشي ورواه عنه بواسطتين. (728: كتاب الدعاء) لابي طاهر الزرارى، محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، أخ زرارة بن أعين وأبو طاهر محمد هو جد أبى غالب أحمد بن محمد بن أبى طاهر محمد المذكور، نسب الكتاب إليه النجاشي وقال أبو غالب في اجازته المعبر عنها بالرسالة ومر في (ج 1 - ص 143) أنه توفى جده أبو طاهر في اول سنة ثلثماية وكان له وقت روايته عن احمد بن محمد البزنطى في (257) عشرون سنة فيظهر أن ولادته كانت في (237) وأنه توفى عن ثلاث وستين سنة، وذكر النجاشي انه كان أبو طاهر محمد، حسن الطريقة عينا ثقة وتوفى (301) وكأنه فهم النجاشي من كلام أبى غالب [ أول سنة ثلثماية ] أول سنة بعد تمام ثلثماية مع أنه صرح بأنه مات جدى محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم سنة ثلثماية. (729: كتاب الدعاء) لابي عبد الله محمد بن عباس بن عيسى الغاضرى المفسر الثقة

 

ذكره النجاشي ومر تفسيره في (ج 4 - ص 295) ويروى عنه كتبه حميد النينوائى المتوفى (310). (730: كتاب الدعاء) لابي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد المتوفى (387) عن تسعين سنة كما أرخه في (ميزان الاعتدال). (731: كتاب الدعاء) لابي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفرى الذى هو من مشايخ المفيد، وقد روى عنه المفيد بعض الاحاديث المروية في امالي الشيخ أبى على ابن الشيخ الطوسى أورد فيه دعاء الندبة الذى استخرجه من كتابه هذا، محمد بن ابى قرة، وثم نقله محمد بن المشهدي في مزاره عن كتاب ابن ابى قرة. (732: كتاب الدعاء) للشيخ محمد بن على الناموسى البخاري نقل صاحب (رياض العلماء) في كتابه (الصحيفة الثالثة السجادية) بعض ادعية الامام السجاد (ع) عن هذا الكتاب وذكر أن مؤلفه كان معاصرا للشيخ فخر الدين بن العلامة الحلى الذى توفى (771) وهو قد نقل في كتابه بعض الادعية عن آخر كتاب (كشف الغمة في مناقب الائمة) والظاهر أن مراده كتاب على بن عيسى الامامي الاربلي الذى توفى (692). (733: كتاب الدعاء) لمحمد بن على بن أبى قرة أبي الفرج القنانى الذى اكثر النقل عنه الشيخ محمد بن المشهدي في مزاره، والسيد على بن طاوس في الاقبال وغيره، وله كتاب التهجد الذى مر في (ج 4 - ص 503) ولعله من أحفاد أبى على المعروف بابن ابي قرة الذى كان منجم الخليفة الفاطمي بمصر، كما في فهرس ابن النديم (ص 388) (734: كتاب الدعاء) لابي عبد الله محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي المتوفى (378) قال ابن النديم أنه في مأتى ورقة. (735: كتاب الدعاء) لابي النضر العياشي محمد بن مسعود السلمى السمرقندى الثقة مؤلف التفسير المذكور في (ج 4 - ص 295) ذكر بعض تصانيفه النجاشي. (736: كتاب الدعاء) لابي عبد الله محمد بن وهبان بن محمد الدبيلى الثقة ساكن البصرة، ذكره النجاشي وذكر تمام نسبه إلى الازد. (737: كتاب الدعاء) لابي جعفر محمد بن يعقوب الكليني مؤلف الكافي والمتوفى

 

(328) عده الكفعمي من مآخذ كتابه (البلد الامين) فيظهر أنه كتاب مستقل كان موجودا في عصره (905) لا أنه الذى يعد من أجزاء كتابه (أصول الكافي). (كتاب الدعاء) لمحمد بن هرون التلعكبرى عبر عنه في البحار بالكتاب العتيق وسماه الكفعمي (مجموع الدعوات) يأتي في الميم. (738: كتاب الدعاء) للمير سلطان محمود، ينقل عنه بعض الادعية المأثورة في بعض المجاميع المعتمدة. (739: كتاب الدعاء) للسيد مظفر حسين بن ضامن حسن بن مير سعادتعلى القمى الرضوي اللكهنوى المعاصر المولود (1294). (740: كتاب الدعاء) لمعاوية بن عمار بن أبى معاوية حباب بن عبد الله الدهنى البجلى الثقة المتوفى (175) ذكره النجاشي وارخه ورواه عنه باربع وسائط. (741: كتاب الدعاء) للقاضى أبي حنيفة نعمان بن محمد بن منصور، مؤلف (دعائم الاسلام) ذكر في فهرس تصانيفه في كتاب (المرشد إلى ادب الاسماعيلية). (742: كتاب الدعاء) لابي القاسم هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السر من رائى (السامرائي) الذى له مسائل عن أبى الحسن الثالث (ع) ذكره النجاشي ورواه عنه بثلاث وسائط. (743: كتاب الدعاء) لبعض أحفاد المير محمد باقر الداماد جمع فيه الادعية بغير ترتيب ونقل فيه ما حصلت لجده الداماد من الخلسة في بلدة قم في (1011) وذكر فيه المناجات التى فيها [ انت الحق وانا الباطل ] رأيت منه نسخة مجدولة بخط جيد وعليها تملك (1116) في كتب (العطار بالكاظمية). (744: كتاب الدعاء) لبعض المتأخرين عن الكفعمي لانه ينقل فيه عن تصانيفه وهو فارسي مرتب على قسمين أولهما فيما يتعلق بالصلاة مما يدعى به في مقدمات الصلاة أو في اثنائها أو بعدها من التعقيبات مبتدء ابتعقيب صلاة الصبح ثم سائر الفرائض، والقسم الثاني ما لا يتعلق بالصلاة سواء كان مختصا بوقت وزمان كأدعية اليوم والليلة وأدعية ايام الاسبوع وأيام الشهر وأيام السنة، أو غير مختص بوقت يذكر كل ذلك على الترتيب المذكور كتاب جيد مفيد رأيت نسخة منه في مكتبة (السيد عبد الحسين

 

الحجة بكربلا) المتوفى (1363). (745: كتاب الدعاء) المرتب على خمسة أبواب وفى كل باب عدة مطالب، وفى كل مطلب عدة مقاصد، ينقل فيه عن (بحر المغفرة) المذكور في (ج 3 - ص 48) رأيته في بعض مكتبات كربلا ولعله مكتوب عصر المؤلف المتأخر عن العلامة المجلسي. (746: كتاب الدعاء) الفارسى المرتب على سبعة أبواب وخاتمة، مخروم الاول والآخر، والموجود منه (الباب الثاني) في النوافل المرتبة اليومية منها والليلية 3 في التعقيبات 4 في صلاة العيدين 5 بقية الصلوات والنوافل الغير المرتبة مثل صلاة الكاملة وغيرها 6 أعمال الاسبوع 7 في مقصدين أولهما فيما يكرر في كل سنة مرتبا على اثنى عشر فصلا بعدد الشهور من أول المحرم إلى آخر ذى الحجة، والخاتمة في فوائد الموجود منها إلى الفائدة الثانية والعشرين، توجد عند الشيخ عبد الحسين اليزدى الكتبى بالكاظمية. (747: كتاب الدعاء) المرتب على خمسة مقاصد المقصد الاول في ادعية النوافل والتعقيبات للفرائض من الظهر إلى الصبح (2) فيما يعمل كل يوم على التكرار، وهو قسمان المختص بالصباح أو المساء وغير المختص (3) فيما يعمل للحوائج في سبعة فصول 1 صلاة الحوائج 2 صلاة الاستخارة 3 أدعية الحوائج 4 لدفع الشدائد 5 لدفع العدو 6 لطلب الرزق 7 لطلب العافية، المقصد الرابع في الدعاء والصلاة عند تجدد النعم ودفع النقم. المقصد الخامس في أعمال الاسبوع من يوم الجمعة إلى آخر الخميس. رأيت نسخة منه عند السيد أبى القاسم الموسوي الخوانسارى الرياضي مؤلف (تسهيل القسمة) المذكور في (ج 4 - ص 183) وعليها حواش كثيرة من المؤلف رمزها (منه) وينقل فيها بعض فتاواه وينقل عن البحار بعنوان [ قال الفاضل النحرير والمحقق القليل النظير مولانا محمد باقر المجلسي طاب ثراه في البحار ]. (748: دعاء أبى حمزة الثمالى) رواه الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبرى باسناده إلى الحسن بن محبوب الزراد عن ابى حمزة الثمالى انه قال كان زين العابدين (ع) يدعو بهذا الدعا في سحر شهر رمضان. وهو دعاء كبير، وله شروح كثيرة تأتى في الشين (749: دعاء الاحتجاب) منسوب إلى النبي، وآخر منسوب إلى على (ع) وثالث منسوب

 

إلى المجتبى الحسن بن على (ع) ورابع إلى الحسين بن على (ع) ولكل من هذه الادعية شروح تأتى في الشين. (750: دعاء الاسابيع) يأتي مع شرحه في الشين. (751: دعاء بركة السباع) المنسوب إلى الامام الثامن على بن موسى الرضا (ع). واقدم من نقل هذا الدعاء واجاز روايته هو عماد الدين على الشريف القارى في (ذى الحجة 988) وتوجد الاجازة هذه ضمن مجموعة (كنز السالكين) النسخة النفيسة الموجودة بمكتبة (فخر الدين) (1).

 

(1) رأيت هذه المشيخة التى هي من انفس نفائس النسخ في مكتبة (فخر الدين) وقد سميها صاحبها اعني سالك الدين محمد بن نجم الدين في (ص 359) من هذه النسخة بكنز السالكين. حيث يقول: نام اين كرديم كنز السالكين * زانكه سالك رابود رشدي ازاين وهى مجموعة فيها اجازات العلماء من اواسط القرن التاسع إلى اواخر القرن العاشر، كتبوها لابي المعارف نجم الدين محمد المولود بيزد (818) والمتوفي (885) ثم لابنه سالك الدين محمد المتخلص بسالك المولود (847). ثم لابنه كاشف الدين محمد المتخلص بكاشف الشهيد (910 = فضل) واخيه مالك الدين مؤيد بن سالك الدين، ثم ابنه سالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد. وقد اورد نسبه هكذا نجم الدين محمد بن اسحاق بن موفق بن على بن حسن بن محمد بن عبد الله بن نصر الله بن يوسف بن محمد بن هبة الله بن صدر الدين حمويه ابن صدر الدين ابراهيم بن سعد الدين محمد البحر آبادى الجوينى الحموئى وهذا هو مؤلف (سجنجل الارواح) و (محبوب الاولياء) وقد توفي (650) المذكور في كشف الظنون وهذه فهرس الاجازات الموجودة في هذه المجموعة على حسب صفحات تلك المجموعة. كلها بخط المجيزين الا ما سنصرح به - سلام الله بن على بن مطهر البكري الشافعي الكرماني لنجم الدين محمد في اصفهان (863). طاهر بن عرب الاصفهانى المذكور في (ج 8 - ص 68) لنجم الدين المذكور في اصفهان (857) محمود بن الحسن الاملي الشيرازي المتخلص بداعي (ظ) لسالك الدين محمد في (868). محمد بن اسعد الدوانى لنجم الدين وولده سالك الدين في (874). حسن بن محمد الشبانكارى الايجى لسالك الدين المذكور في (875). محمد بن على بن مباركشاه الساوجى له ايضا بيزد في (878). يحيى بن عماد السلامى الشافعي القزويني اجازة مدبجة له أيضا في (870). محمد بن على بن محمد تركه، لسالك الدين أيضا. على بن عبد الله بن محمود الشينكى، له أيضا في (885). ابراهيم بن ناصر الاحمدي، لنجم الدين وولده سالك الدين في (854). البقية في الصفحة الآتية (*)

 

(752: دعاء التوسل) المروى في مجلد مزار البحار في (ص 292) رواه المجلسي أولا عن نسخة قديمة من مؤلفات الاصحاب وفيها ما لفظه [ هذا الدعا رواه محمد بن بابويه عن الائمة (ع) وقال ما دعوت في أمر الا رأيت سرعة الاجابة: اللهم انى أسألك وأتوجه اليك بنبيك.. يا سيدنا ومولانا انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا ] وبعد الفراغ عن التوسل إلى الحجة (ع) ما لفظه [ ثم سل جاجتك فانها تقضى انشاء الله تعالى ] ثم

 

البقية من الصفحة السابقة: - منصور بن محمد غياث الدين الدشتكى، لسالك أيضا. فقير منصور، لسالك ووالده نجم الدين. نظام الدين اسحاق بن موفق بن على والد المجاز، لولده نجم الدين محمد في (845). كمال الدين اسماعيل بن اسحاق الحسنى الحسين، لسالك الدين بشيراز في (921). حسين بن على الواعظ الكاشفى لسالك أيضا في (رجب 906). احمد بن عمر نجم الدين البكري، لسعد الدين الحموئى (ذى الحجة 616) وهذه الاجازه بخط حفيد المجاز اعني سالك المذكور. صدر بن محمد بن على الرواسى العكاشي لنجم الدين محمد، في (ذى الحجة - 850). على بن محمد بن محمد الحافظ النائنى الوجيه، لنجم الدين في (848). أيضا على بن محمد الحافظ، لسالك الدين في (المحرم - 870). ابو الفتح محمد الهادى الحسينى العراقى (تاج السعيدى) لنجم الدين وابنه سالك. أحمد بن صفى بن نور الايجى الحسين السنى، لسالك الدين وولده كاشف الدين محمد، في (891). محمد بن فتح الله الحجازى الحققى القزويني، لسالك في (887). حسن بن محمود الداعوى لسالك وابنه كاشف بيزد في (893). نجم الدين محمد، لسالك الدين بخط المجاز. ابو اسحاق محمد بن عبد الله النيريزى الفارسى، لسالك في (897). محمد بن احمد السهروردى (نجم الشهابي) لسالك باصفهان في (902). عبد الله بن محمد العدوسى العرشى العراقى الشافعي (فخر الاسلام السعيدى) لسالك في (887). عبد الرحمان بن جنيد المعمرى الشيرازي، لسالك في (901). احمد (ظ) بن الحاج على، لسالك في (905). على بن صديق النوبختى (ظ) لسالك في (رمضان - 905). شمس الدين محمد بن احمد الدامغاني السنائى، اجازة مدبجة لسالك في (907). عماد الدين على الشريف القارى، لسالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد بن سالك الدين المذكور بيزد في. ذى الحجة (988). عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الشهابامكى، لسالك الدين الاول، في (894). ويوجد في هذه المجموعة العزيزة الوجود خطوط كثير من العلماء والشعراء لم نذكرها خوفا من التطويل.

 

ذكر المجلسي سندا آخر للدعاء بتغيير ما فقال [ في الكتاب العتيق الغروى روى مثله الا أنه روى في الكل بصيغة المتكلم الواحد وزاد في آخره (يا سادتي وموالى انى توجهت) إلى آخر آمين رب العالمين ] واكتفى بذكره في مجلد المزار من ذكره مرة أخرى في كتاب الدعاء في باب الاستشفاع بمحمد وآله والتوسل إليهم الذى عقد هذا الباب المناسب، لذكر هذا التوسل فيه في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر في (ص 62) وذكر فيه جملة من التوسلات الاخر غير هذا نعم أورد في باب التوسلات في اواخر (تحفة الزائر) الذى بناؤه فيه، ذكر ما هو معتبر عنده هذا الدعاء بروايته. بالجملة هذا الدعاء المختصر مروى بالفاظه في كتابين قديمين من كتب الاصحاب منسوب إلى امير المؤمنين (ع) وأنه أوصى به صاحب سره كميل بن زياد النخعي على نحو الاجمال، والوصية طويلة قد كرر فيها اسم كميل قرب ماية مرة، وعقد المجلسي لها بابا مفردا في السابع عشر من البحار فأول الوصايا قوله عليه السلام [ يا كميل بن زياد سم كل يوم باسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله وتوكل على الله، وسم باسمائنا، وصل علينا، واستعذ بالله وبنا، وادرأ بذلك على نفسك وما تحوطه عنايتك، تكف شر ذلك اليوم انشاء الله، ولاختصار هذا الدعاء مع أهمية مضامينه عمد جمع باقتباس معانيه واختلاس الفاظه في منشأتهم المبسوطة نثرا ونظما عربيا أو فارسيا الموسومة باسماء خاصة أو بالعنوان العام (دوازده امام) كما يأتي أو (الخطبة الاثنى عشرية) كما مر التحيات، وثناء المصومين وغيرهما. (دعاء جنة الاسماء) (دعاء الجوشن) الصغير والكبير، ذكر الجميع في حرف الجيم. (753: دعاء رجب) الخارج من الناحية المقدسة (الحجة. ع) على يد السفير المعروف مزاره في بغداد بالشيخ الخلانى، له شروح تأتى في الشين. وشرح اسمه (سنابرق في شرح الدعاء الخارج من الشرق) يأتي في السين المهملة. (دعاء السحر) ويقال له (دعاء البهاء) أوله [ اللهم انى أسألك من بهائك بأبهاه.. ] وله شروح يأتي في الشين. (754: كتاب دعاء السفر) للشيخ أبى غالب أحمد بن محمد بن أبى طاهر محمد بن سليمان الزرارى كان سليمان من ولد بكير بن اعين بن سنسن، اخ زرارة بن أعين ونسبه هكذا [ سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكيرى بن اعين ] فهو بكرى ولكنه اول من لقبه الامام

 

الهادى (ع) بالزرارى في توقيعاته كما صرح به، وذكره حفيده أبو غالب في رسالته إلى ابن ابنه، واما أبو طاهر محمد بن سليمان الذى توفى غرة المحرم سنة ثلثماية كما ذكرناه آنفا في (العدد 728) فهو متأخر عنه بكثير وما وقع في فهرس الشيخ عند ترجمة ابى غالب الزرارى من ان ابا طاهر محمدا لقب بالزرارى في توقيع ابى محمد الحسن صاحب العسكر (ع) خلط أو تصحيف، نعم صرح أبو غالب بان الحجة (ع) كاتب جده محمد ابن سليمان وقد ذكر هذا الكتاب أي كتاب (دعاء السفر) لابي غالب في الفهرست وفى النجاشي مع اسنادهما إليه. (755: دعاء السمات) الذى ذكره مع اسانيده السيد رضى الدين على بن طاوس في آخر كتابه جمال الاسبوع، وذكر شرح قليل من كلماته وقد شرحه العلماء شروحا كثيرة تبلغ العشرين، مر بعضها بعنوانه مثل (خلاصة الدعوات) ويأتى سائرها في الشين. منها شرح المولى محمد على الچهاردهى وشرح محمد صالح القزويني كلاهما بالفارسية. (دعاء السيفى) مر بعنوان الحرز اليماني في (ج 6 - ص 394) وسيأتى شرحه للسيد عبد الحسيب في الشين. (756: الدعاء السيفى) والتكلم في سنده ومتنه. للشيخ عبد النبي بن محمد على الوفسى العراقى المعاصر المولود (1307). ذكره في فهرس تصانيفه. ومر له (الدرر المنطقية) ويأتى له (روح الايمان) وغيرها. (دعاء شجرة النبوة) له شرح كبير يقرب من ثمانية آلاف بيت. يأتي في الشين. (757: دعاء الصباح) المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) على نحو الارسال المسلم روى كذلك في كتاب (اختيار المصباح) تأليف السيد على بن حسين بن حسان بن حسين بن باقى القرشى المؤلف في (653) الذى مر في (ج 1 - ص 364) أنه أورد فيه ما اختاره من الادعية المذكورة في (مصباح المتهجد) للشيخ الطوسى وأضاف إليها أدعية اخرى وجدها في غير المصباح ومنها (دعاء الصباح) هذا الغير المذكور في المصباح بل قال السيد على ابن باقى، ابتداءا [ دعاء الصباح لمولانا امير المؤمنين (ع) بسم الله.. ] فاخبر بكونه دعائه من غير ان يذكر مأخذه وسنده: ويقال انه ظفر بنسخة الدعاء التى كانت بخطه (ع) وكانت موجودة في تلك الاعصار كما أخبر بها السيد الشريف يحيى بن القاسم بن عمر

 

العلوى العباسي المولود (680) كما ترجمه وأرخه كذلك احمد بن صالح بن ابى الرجال اليمنى المتوفى (1092) في كتابه (مطلع البدور) ولقد نقل المجلسي في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر من البحار (ص 136) عين ما قاله الشريف المذكور في بعض كتبه، وهو هذا: [ ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدى وجدى أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ليث بنى غالب على بن أبى طالب عليه أفضل التحيات ما هذه صورته (بسم الله الرحمن الرحيم هذا دعاء علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يدعو به في كل صباح وهو اللهم..). ] وكتب في آخره [ كتبه على بن أبى طالب في آخر نهار الخميس. حادى عشر شهر ذى الحجة سنة خمس وعشرين من الهجرة ! ] قال الشريف [ نقلته من خطه المبارك وكان مكتوبا بالقلم الكوفى على الرق - في السابع والعشرين من ذى القعدة سنة اربع وثلاثين وسبعماية ] اقول وبقى الشريف بعد كتابته لهذا الدعاء في التاريخ المذكور إلى ان حج في (749) كما حكى في (مطلع البدور) عن الصفدى في (الوافى بالوفيات) وقد ظفر السيد الامير ابراهيم بن الامير معصوم القزويني بنسخة الخط الكوفى المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) في حدود (1130) فاستنسخ عنها لنفسه ثم ظفر السيد قطب الدين محمد الجد الاعلى لمجد الاشراف الذهبي المعاصر خازن شاه چراغ بشيراز على نسخة الامير ابراهيم، وعلى نسخة أخرى على طبقها في (1159) وهى أيضا منقولة عن المنسوبة إلى الامير (ع) فكتب لنفسه نسخة طبق النسختين كما ذكر في النسخة المطبوعة بالقطع الثمنى في (1333) وبالجملة هذا الدعاء المدرج في اكثر كتب الدعاء قد طبع أيضا مستقلا مكررا. فمرة طبع على الحجر في (1305) وقد كتبه الخطاط المشهور في عصره، الميرزا زين العابدين بن المولى محمد على المحلاتي وهو أخ الشيخ اسماعيل المحلاتي النجفي مؤلف (انوار المعرفة) الذى مر في (ج 2 - ص 444) وثالث الاخوين الحاج الشيخ على المحلاتي الناشر لجملة من الكتب الدينية في بمبئى مثل الكشى، والنجاشى، والمجتني، والمناقب وغيرها، وقد كتبه بامر امين السلطنة وبعد كتابته صحح الدعاء وقابله السيد جليل المدرس الطارمى في طهران مع نسخة كانت في خزانة السلطان ناصر الدين شاه وهى بالخط الكوفى المكتوب في آخر الدعاء ما لفظه [ كتبه على بن أبى طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر ذى الحجة سنة خمس وعشرين

 

من الهجرة ] وقد كتبت ترجمة الجملات من الدعاء بين السطرين منه بالنثر الفارسى ونظمت مضامين تلك الجملات برباعيات فارسية كتبت في ذيل الترجمة وهكذا إلى آخر الدعاء في (20 ص) وطبع مرة أخرى على الحجر أيضا في طهران في (72 ص) في (1317) بخطين فكتب اولا بالخط الكوفى المطابق لنسخة اصل الدعاء المكتوبة بالخط الكوفى والمكتوب في آخره ما مر من الامضاء والتاريخ، وكتب ثانيا بين كل سطرين منه بالخط النسخ الجيد وكلا الخطين بقلم الميرزا زين العابدين الشريف الصفوى ابن فتحعلى بن عبد الكريم بن على الخوئى، وقد شرح الكاتب المذكور تمام الدعاء بالشرح الفارسى اللطيف الذى الحقه بآخره في الطبع) وفرغ من الشرح في (25 - ج 1 - 1317) وطبع بقلم ولد الشارح ميرزا نعمة الله الشريف في (ج 2) من تلك السنة، ونسخة من دعاء الصباح بخط نور الدين الاخباري حفيد أخ الفيض فرغ من كتابتها في (1119) وذكر أنه كتبه عن خط منقول عن خط أمير المؤمنين (ع) المختوم بالامضاء والتاريخ المذكور، ونسخة نور الدين ضمن مجموعة في مكتبة (التقوى) بطهران ولهذا الدعاء شروح كثيرة تبلغ العشرين شرحا يأتي في الشين، ومنها شرح العلامة المجلسي البالغ إلى الف بيت بعد ايراده متن الدعاء في المجلد التاسع عشر من البحار (ص 135) ومنها ترجمة المولى محمد على المدرس الچهاردهى، ومنها شرح محمد اسماعيل ابن حسين بن محمد رضا وغيره. (دعاء الصنمين) من الادعية المشروحة كثيرا ويبلغ شروحه إلى العشرة منها شرح الميرزا محمد على المدرس الچهاردهى، ومنها (رشح الولاء في شرح الدعاء) ومنها (ذخر العالمين) إلى غير ذلك. (758: دعاء العديلة) المبدو بآية الشهادة إلى [ ان الدين عند الله الاسلام ] هو من انشاء بعض العلماء قد شرح فيه العقايد الحقة مع الاقرار بها والتصديق بحقيتها وفصل فيه ما أجمل ذكره في دعاء الوصية والعهد الذى رواه الكليني في (الكافي) وأوله [ اللهم فاطر السموات والارض - إلى - انى اعهد اليك في دار الدنيا ] وضمنه بعض فقرات دعاء الاعتقاد المروى في مهج الدعوات الذى رواه على بن مهزيار عن موسى بن جعفر (ع) فدعاء العديلة المشهور لم يكن بعين هذه الالفاظ المركبة المرتبة كذلك ماثورا ولا

 

في كتب حملة الاحاديث على هذا النهج مسطورا، ولكن فقراته مأخوذة من الادعية ووجه تسميته بالعديلة هو أنه (بمواظبة قرائته باللسان واحضار مضامينه في الجنان يسلم القارى عن العديلة عند الموت أي عن العدول عن الحق إلى الباطل بوساوس الشيطان الحاضر عند نزع روح الانسان) وعمد جمع إلى شرح هذا الدعاء منها (السعادات النجفية) و (الوسيلة) وشروح أخر تأتى في حرف الشين. (759: دعاء عرفة) المنسوب إلى سيد الشهداء (ع) دعاء مبسوط مشهور، فيقال أنه كان يدعو به في جبل عرفات على ملا من الناس وقد حفظوه عنه، وفيه بيان الحمد والثناء والشكر للحضرة الربوبية وتقرير المعارف الدينية الالهية وذكر بدايع صنايع الله تعالى في مخلوقاته، وقد شرحه العلماء مكررا: منها شرح السيد علي خان بن خلف الموسوم (بمظهر الغرائب) ويأتى بعض شروحه في الشين. راجع (دعاء الموقف). (760: دعاء كميل) بن زياد النخعي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (ع) وصاحب سره وعامله على هيت، وقد قتله الحجاج للتشيع في عام (83) وكانت امارة الحجاج عشرين سنة إلى ان مات في (95) كان أمير المؤمنين (ع) يقرأ هذا الدعاء في سجوده على ما رواه الشيخ في (المصباح) مرسلا وقال انه علمه لكميل بن زياد وقال أنه دعاء الخضر: واورده السيد بن طاوس في (الاقبال) في أعمال ليلة النصف من شعبان، وله شروح كثيرة يأتي في الشين، ومنها (انيس الليل) المذكور في (ج 2 - ص 464) وترجمها بالفارسية محمد باقر المجلسي صاحب البحار كما مر في (ج 4 - ص 102). والميرزا محمد على المدرس الچهاردهى المتوفى (1334) مع الشرح. (761: دعاء مكارم الاخلاق) هو الدعاء العشرون من الصحيفة الكاملة، وله شروح يأتي بعضها في الشين ومر في (ج 6 - ص 380) (الحديقة الاخلاقية). (كتاب دعاء الموقف) للشيخ الصدوق. قال في باب أدعية الموقف من كتاب (من لا يحضره الفقيه): [ قد اخرجت دعاء جامعا لموقف عرفة في كتاب دعاء الموقف من أحب أن يدعو به ] فيظهر أن اسم الكتاب (دعاء الموقف) لكن ذكره النجاشي بعنوان أدعية الموقف كما مر في (ج 1 - ص 401). راجع (دعاء عرفة). (762: دعاء الندبة) الذى اورده الشيخ محمد بن جعفر بن على بن جعفر

 

المشهدي الحائري في كتابه المعروف بمزار محمد بن المشهدي. وكان هذا المؤلف معاصرا ومقاربا في العمر مع السيد ابى المكارم حمزة بن على بن زهرة الحسينى الحلبي المولود في رمضان (511) والمتوفى (585) كما أرخه المولى نظام الدين الساوجى في كتابه (نظام الاقوال) ويظهر مقاربتهما في العمر من الاجازة الكبيرة لصاحب المعالم المدرجة في المجلد (25) من كتاب البحار فانه قال في الاجازة في (ص 107) في سطر (27) أن السيد أبا المكارم حمزة بن زهرة قد قرأ كتاب (المقنعة) للشيخ لمفيد على الشيخ أبى منصور محمد بن الحسن بن منصور النقاش الموصلي قبل بلوغ عمره العشرين سنة وكان ابن النقاش يومئذ طاعنا في السن فيظهر ان قرائته عليه كانت حدود (530) ثم قال في تلك الصفحة بعينها في سطر (33): ان الشيخ محمد ابن جعفر المشهدي قرا المقنعة على الشيخ أبى منصور بن النقاش ولم يبلغ عمره العشرين وكان ابن النقاش يومئذ طاعنا في العمر، فظهر أنهما كانا فتقاربين في الولادة، واما في الوفاة فكذلك ظاهرا فان محمد بن المشهدي كان يروى في مزاره عن السيد عبد الحميد ابن التقى عبد الله في (580) والظاهر أنه أواخر عمره وعلى أي فقد أورد محمد بن المشهدي في كتاب مزاره دعاء الندبة نقلا عن كتاب ابن أبى قرة، وهو الشيخ أبو الفرج محمد بن على بن يعقوب بن اسحاق بن أبى قرة قال ابن أبى قرة في كتابه انى نقلته من كتاب أبى جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفرى. وأبو جعفر البزوفرى ممن لم يذكر ترجمته في الاصول الرجالية، لكنه كان من مشايخ الشيخ السعيد أبى عبد الله المفيد الذى توفى (413) وتوجد رواية الشيخ المفيد عنه في بعض الاسانيد المذكور في كتاب الامالى للشيخ أبى على الطوسى، فانه يروى الشيخ أبو على في أماليه مكررا عن ولده الطوسى عن الشيخ المفيد عن أبى جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفرى. ويظهر وثاقته من اكثار الشيخ المفيد الرواية عنه مع طلب الرحمة، وان لم يذكر ترجمته في الاصول الرجالية وهو الثاني والاربعون من مشايخ المفيد الذين ذكرهم شيخنا في (خاتمة المستدرك ص 521) وأما والد أبى جعفر هذا وهو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن على بن سفيان ابن خالد بن سفيان البزوفرى فهو شيخ ثقة جليل من أصحابنا كما ترجمه النجاشي كذلك وذكر تصانيفه التى يرويها عنه التلعكبرى والشيخ المفيد وغيرهما ومنها (ثواب

 

الاعمال) الذى مر في (ج 5 - ص 17). وكما يروى الشيخ المفيد عن هذين البزوفريين - الوالد، والولد كذلك يروى عن ثالثهما وهو الشيخ أبو على أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفرى ابن عم الشيخ أبى عبد الله الحسين بن على بن سفيان. ويروى عنه التلعكبرى في (365) كما ذكره الشيخ الطوسى في رجاله والبزوفرى نسبة إلى بزوفر كغضنفر قرية قرب واسط على النهر الموفقى في غربي دجلة كما في (معجم البلدان) ولدعاء الندبة هذا شروح كثيرة منها (كشف الكربة) و (وسيلة القربة) و (ترجمة وسيلة القربة) بالفارسية (والنخبة) وشروح أخر تأتى في حرف الشين. (763: كتاب الدعاء والذكر) عده الكفعمي المتوفى (905) بهذا العنوان من مآخذ كتابه (البلد الامين) كما ذكره في آخره، وهو غير (فضل الدعاء والذكر) الآتى في الفاء. (764: كتاب الدعاء والزيارة) للشيخ محمد بن على الطرازى قد اكثر النقل عنه كذلك السيد رضى الدين على بن طاوس في كتاب (الاقبال) ومما نقل عنه زيارة فاطمة الزهراء (ع)، وذكر السيد: أن كلما ينقل عنه انما ينقله عن نسخة الكتاب التى هي بخط مؤلفه المذكور (اقول) هذا المؤلف ممن ليست له ترجمة في الاصول الرجالية للاصحاب ولم نطلع على شخصيته الا من تأليفه الذى ذكره لنا السيد رضى الدين ابن طاوس بالنقل عنه، ولم توجد نسخة هذا الكتاب بعد عصر السيد بن طاوس حتى اليوم بل لم نر النقل عنه في أي موضع آخر عن غير السيد، لكن ما ينسبه إليه السيد بن طاوس هو نموذج من عقيدته وأعماله من تدوينه للادعية وروايتها عن الائمة (ع) وتدوينه لزياراتهم وزيارة جدتهم (ع) كل ذلك برواياته عن مشايخ الاصحاب المعروفين، وأما عصره وطبقته فيظهر من مشايخ رواياته وانه كان في عصر الشيخ النجاشي الذى توفى (450) فانه يروى عن بعض مشايخ النجاشي مثل أبى العباس أحمد بن على بن نوح نزيل البصرة، الذى أدركه الشيخ الطوسى أيضا بعد وروده إلى العراق في (408) لكن لم يتفق له لقائه لكونه بالبصرة ومثل محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى. وكما يروى عن الثاني كثيرا ينقل عن خطه أيضا في زمن حياته فانه يدعو له بقوله [ أحسن الله توفيقه ]. ويروى أيضا عن جمع أخر ممن أدركهم النجاشي لكن

 

لم يسمع منهم شيئا، وهم أبو الفرج محمد بن موسى الكاتب القزويني، وابو محمد عبد الله ابن الحسين بن يعقوب الفارسى، وأحمد بن محمد بن عياش الجوهرى كما صرح النجاشي بذلك في تراجم كل واحد منهم، وأما نسبه ونسبته فهو هكذا: محمد بن أبى الحسن على بن أبى بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي المعروف بالطرازى ساكن نيشابور، ترجم الخطيب جده أبا بكر محمدا في (تاريخ بغداد - ج 3 - ص 225) وذكر مشايخه، ومنهم أبو بكر بن دريد، وقال [ انه حسن المذهب الا أنه روى مناكير وأباطيل، ومات في ذى الحجة (385) عن خمس وثمانين من عمره، وحدثنا عنه ابنه على - إلى قوله - وحدثنا أبو الحسن على بنيشابور عن ابى بكر محمد ] فيظهر أن والده على كان من مشايخ الخطيب لكن لولادته في نيشابور بعد سكنى ابيه بها وعدم وروده إلى بغداد لم يترجمه الخطيب في (تاريخ بغداد) لانه كان ساكن نيشابور والخطيب روى عنه بها كما صرح به، نعم ترجم والده في (الشذرات) أيضا (ج 3 - ص 225) بعنوان أبو الحسن الطرازى على بن محمد إلى آخر نسبه المذكور إلى قوله [ توفى في الرابع والعشرين من ذى الحجة (422) ] ثم لا يخفى على الخبير ما نسبه الخطيب إلى جده من رواية الاباطيل والمناكير سيما بعد هجرته من بغداد وسكناه في نيشابور التى كانت من أمهات بلاد الشيعة. (765: دعاء الهداة إلى اداء حق الموالات) للحاكم الحسكاني أبى القاسم عبيدالله بن عبد الله المعروف بالحاكم الحسكاني مؤلف (شواهد النبوة) ترجمه ابن شهر آشوب في (معالم العلماء) وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب (الاقبال) في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي ونقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه قال السيد [ ان الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور ] واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني وان كان شيعيا لكنه لشدة اعماله للتقية كانت العامة يزعمونه منهم، فاحتج السيد بكلامه عليهم على موجب عقيدتهم فيه. (766: دعائم الاسلام) لابي عبد الله الحسين بن عبد الله السعدى الشيعي من الفقهاء

 

الاسلامية كما في (ذيل كشف الظنون - ج 1 - ص 473). (767: دعائم الاسلام) في ترجمة عدة أحاديث من المهمات الدينية بالفارسية. للسيد حسين بن نصر الله عرب باغى المعاصر طبع في (ص 18). (768: دعائم الاسلام) في الايمان والاسلام والشرك والكفر والنفاق، للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبى المتوفى بالحائر فيما بين (1232) و (1238) نسخة منه كتابتها (1236) في خزانة (شيخنا الشيرازي بسامراء). (769: دعائم الاسلام) لمحمد بن عباس السلمى، يوجد في مكتبة السيد محمد مهدى راجه فيض آباد، ضمن مجموعة في كتب التفسير العربي نمره (11) كما في فهرسها. راجعه. (770: دعائم الاسلام في معرفة الحلال والحرام) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى المدفون في الرى (381) عده الشيخ الطوسى في الفهرست من تصانيفه. وذكره النجاشي ايضا نقلا له عن فهرست الشيخ. وهو غير (اركان الاسلام) الذى ذكره النجاشي أيضا ومر في (ج 1 - ص 525). (771: دعائم الاسلام في معرفة الحلال والحرام والقضايا والاحكام) المأثورة عن أهل البيت (ع) لابي حنيفة الامامي، وهو القاضى نعمان بن محمد بن منصور بن احمد بن حيون المغربي المصرى المتوفى (363) مؤلف (ابتداء الدعوة) المذكور في (ج 1 - ص 60) ترجمه ابن خلكان في (ج 2 - ص 166) وبسط القول في اعتبار كتابه هذا شيخنا في (خاتمة المستدرك - ص 313) وحكى الكلام العلامة المجلسي أنه أظهر الحق في كتابه هذا تحت ستر التقية كان من الكتب المتداولة المعمول بها في مصر في تلك الاعصار. قال في (كشف الظنون - ج 1 - ص 492) [ وفى سنة (416) أمر الظاهر (الخليفة الفاطمي) فاخرج من بمصر من الفقهاء المالكيين وأمر الدعاة الوعاظ أن يعظوا من كتاب (دعائم الاسلام) وجعل لمن حفظه مالا ] أوله [ الحمدلله استفتاحا لحمده وصلى الله على رسوله وعلى الائمة الطاهرين من أهل بيته ] يوجد في جزئين في الخزانة الرضوية تأريخ فراغ الكاتب من الجزء الثاني (1003) وتوجد نسخ جديدة الخط في تبريز وطهران والنجف وغيرها، ونسخة خط السيد على اكبر بن الحسين الحسينى

 

القزويني المؤرخة (1285) في كربلاء في كتب السيد ابراهيم بن هاشم بن محمد على الموسوي القزويني المتوفى بالحائر (7 - ع 2 - 1360) وطبع بمصر من تأليفه كتاب (الهمة في آداب اتباع الائمة) حدود (1366) وفى مقدمة طبعه ترجمة مفصلة لمؤلفه القاضى نعمان بقلم الدكتور محمد كامل حسين نقل فهرس تصانيفه عن كتاب (المرشد إلى أدب الاسماعيلية) معدودا له من كتب الفقه الدعائم هذا. ثم عدد في كتب الحقايق الدعائم الآتى. (772: دعائم الاسلام) أيضا للقاضى نعمان المصرى المذكور. عده مؤلف كتاب (المرشد إلى أدب الاسماعيلية) المذكور آنفا من كتبه المؤلفة في الحقايق بعد ذكره أولا (دعائم الاسلام) من كتبه الفقهية. وكلامه صريح في تعددهما. (773: دعائم الدين) للشيخ محمد على بن أبى طالب الشهير بالشيخ على الحزين المتوفى (1181) حكاه في (نجوم السماء) عن فهرس كتبه. (774: دعائم الدين وكشف الريبة) في اثبات الكرة والرجعة. للمولى محمد محسن ابن المولى عناية الله بن محمد حسين بن عناية الله بن زين الدين المشهدي أوله [ الجمدلله الذى حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الفسوق والعصيان ] يوجد نسخته في (المكتبة الملية). يروى المؤلف فيه عن والده المولى عناية الله، وذكر أن والده يروى عن جماعة، منهم السيد أحمد بن زين العابدين العاملي الذى كان تلميذ البهائي والمير الداماد وصهره على بنته، وتوفى بعد (1054) وقبل (1060) ومنهم المولى محمد تقى المجلسي المتوفى (1070) ومنهم الشيخ فخر الدين الطريحي الذى توفى (1085). (775: دعائم الكفر والايمان) في شرح أصول الكفر والايمان وشعبهما. للشيخ المتكلم المفسر المولى عبدالوحيد الگيلانى مؤلف (آيات البينات) المذكور في (ج 1 - ص 46) رأى جل تصانيفه صاحب الرياض. (776: الدعاة الحسينية) في حكم بعض أنواع التعزية، للمولى محمد على بن خداداد النخجوانى النجفي المتوفى بالحائر وحمل طريا إلى النجف في أوائل ليلة الجمعة (17 - ع 2 - 1334) كما أرخه في (أحسن الوديعة - ج 1 - ص 222) وقد طبع على الحجر في (1331). راجع (دفع التمويه) الآتى.

 

(الدعامة في أحكام سنة العمامة) للسيد محمد بن جعفر الكتاني طبع بالفيحاء في دمشق (1342) راجعه. أقول روى الشهيد الثاني في رسالته في خصائص يوم الجمعة المذكور في (ج 7 - ص 175) عن النبي (ص) أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة. (777: الدعامة في اثبات الامامة) للمولى ركن الدين محمد بن على الجرجاني الغروى المعرب ل‍ (الفصول النصيرية) والمؤلف لكتاب (الابحاث في تقويم الاحداث) الذى فرغ منه في (728) كما مر في (ج 1 - ص 63) قال في كتاب الابحاث هذا [ انى قد ألفت قبل هذا الكتاب الدعامة في اثبات الامامة ]. (778: دعامة الخلاف في ضلالة أهل الخلاف) للسيد حسين المجتهد والمفتى الكركي ابن بنت المحقق الكركي ووالده السيد حسن بن السيد أبى جعفر محمد الموسوي العاملي الكركي، وهو مؤلف (دفع المناواة) الآتى الذى فرغ من تأليفه (959) وتوفى بأردبيل (1001) وحمل إلى العراق. ذكره وترجمه في (الروضات - ص 185). (779: كتاب الدعاوى) للامام المسعودي المورخ من ذرية عبد الله بن مسعود الصحابي ابى الحسين على بن الحسين البغدادي المصرى المتوفى بها (346) أحال إليه في كتابه (مروج الذهب). (780: الدعاوى القلبية) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابى المتوفى (339) هو في تهذيب النفس والاخلاق. وقد طبع في مطبعة دائرة المعارف بحيدر آباد الهند. ومثله التسبيحات القلبية للمولى صدري فاتنا ذكره. (781: دعاية التفريق واثارة الفتن ومن هو موقد نارها) للسيد محسن الامين مؤلف (أعيان الشيعة) كتب الينا في خطه أنه رد فيه على صاحب (مجلة المنار). (782: الدعوى بلا معارض) من مباحث كتاب القضاء وقد كتبه مستقلا شيخنا الفقيه الشيخ على بن الحسين الخاقانى المتوفى بالنجف (1334) مؤلف (حاشية التعليقة) المذكورة في (ج 6 - ص 40). رسالة مبسوطة تقرب من ألفى بيت كتبه في كربلاء بأمر شيخه الحاج الشيخ زين العابدين المازندرانى كما حدثنى به مشافهة. (783: كتاب الدعوات) للحاج ميرزا ابراهيم الخوئى مؤلف الاربعين المذكور في

 

(ج 1 - ص 409) ذكره في (ريحانة الادب - ج 1 - ص 433). (784: كتاب الدعوات) لابي يعقوب الفقيه ذكره ابن شهر آشوب في باب الكنى من كتابه (معالم العلماء). (785: كتاب الدعوات) مجموعة من الدعوات التى دونها وكتبها بالنسخ الجيد آقا احمد خوانسارى في (1279) في (136 ص) يوجد في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 1 - ص 59). (786: كتاب الدعوات) لبعض المتأخرين مجموعة فيها جملة من الدعوات طبعت. في طهران (1268). (787: كتاب الدعوات) لبعض الاصحاب في (228 ص) يوجد في المكتبة (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 291). (788: كتاب الدعوات لبعض الاصحاب مجموعة عليها حواشى بخط محمد صادق ابن مولانا محمد التنكابنى المشتهر بسراب. توجد بمكتبة (فخر الدين). (789: كتاب الدعوات) في عشرة ابواب، فارسية لبعض الاصحاب. أوله [ الحمدلله رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى.. اما بعد اين رساله ئيست در دفع آفات ودفع بليات.. ] في (65 ص) صغيرة عند السيد محمد على الروضاتى باصفهان. (790: كتاب الدعوات) لبعض الاصحاب سبعة عشر دعاء من دعاء كميل إلى دعاء رؤية الهلال في (52 ص) في مكتبة (سپهسالار) وقد ذكر فهرس الادعية في فهرس المكتبة (ج 1 - ص 49). (791: كتاب الدعوات) نسخة نفيسة خطا وتذهيبا ونقشا في مكتبة (سپهسالار) وقد اختلف الآراء في كاتبه كما فصل في فهرس سپهسالار (ج 1 - ص 51). (792: كتاب الدعوات) بخط جيد في (36 ص) ذكر فهرس ما فيه في فهرس سپهسالار (ج 1 - ص 52). هذه الكتب السبعة في الادعية ولم يعلم شخص الجامع والكاتب لها. (793: كتاب الدعوات) مختصر في أربع عشرة صفحة بخط جيد في الغاية كتبها آقا محمد حسين تلميذ آقا زين العابدين الخطاط الاصفهانى في (1240) ذكر خصوصياتها

 

في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 1 - ص 60). (794: كتاب الدعوات) دونها وكتبها خداداد البختياري في (1151) في (123) ورقة يوجد في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 1 - ص 47). (795: كتاب الدعوات) مختصر في (80 ص) فيه عشرون دعاء دونها وكتبها بالخط النسخ الجيد الآقازين العابدين اليزدى في (1227) لمحمد حسن خان اليزدى وتفصيل ما فيه مذكور في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 1 - ص 58). (796: كتاب الدعوات) كتبها ملا علابيك لخزانة شاه سلطان حسين الصفوى فيه عشرون دعاء في ثمان وأربعين صفحة ذكر فهرس الادعية في (ج 1 - ص 47) من فهرس مكتبة سپهسالار. (797: كتاب الدعوات) في (ص 184) كلها بالخط النسخ الجيد قد دونها وكتبها على اكبر الخوئى في (1253) يوجد في مكتبة مدرسة سپهسالار، وذكر فهرس ما فيه من الادعية مفصلا في فهرس المكتبة (ج 1 - ص 60). (798: كتاب الدعوات) مجموعة من الادعية التى دونها: السبد مبين الوفسى الهمداني شرع في تأليفه في وطنه قصبة وفس، ثم جاء إلى مشهد خراسان، وبعد قضاء الوطر من الزيارة والعود مر إلى طهران فنزل بها في مدرسة (الحاج رجب على) وتمم الكتاب هناك في (1268) والنسخة بحطه في مكتبة (السيد شهاب الدين بقم) كما كتبه الينا. (799: كتاب الدعوات) من تدوين المولى محمد الخوانسارى وخطه بقطع صغير في (76 ص) يوجد في مكتبة سپهسالار كما في فهرسها (ج 1 - ص 55). (800: دعوات الاسماء) في شرح أربعين اسما من أسماء الله تبارك وتعالى للشيخ ابراهيم الكفعمي المتوفى (905) ألحقه بآخر كتابه (البلد الامين) المذكور في (ج 3 - ص 144) وذكرنا أنه مختصر من شرح السهروردى. (دعوات الراوندي) للشيخ أبى الحسين. قطب الدين الراوندي المتوفى (573) واسمه (سلوة الحزين) فلذا يأتي في حرف السين ولكن النقل عنه في البحار وغيره بعنوان (الدعوات) وذكر تفصيله شيخنا في (خاتمة المستدرك - ص 326) بهذا العنوان وبين سبب اشتباهه في النسبة إلى السيد الراوندي اولا.

 

(801: دعوات زين العابدين (ع) للسيد أبى القاسم زيد بن اسحاق الجعفري كان تلميذ الشيخ أبى محمد الحسن المعروف بحسكا بن الحسين بن بابويه، الذى هو جد الشيخ منتجب الدين كما أنه كان أستاد والد الشيخ منتجب الدين وهو الشيخ عبيدالله بن حسكا المذكور، ذكره الشيخ منتجب الدين والظاهر أنه غير أدعية الصحيفة الكاملة كما مر في (ج 1 - ص 396) أدعية زين العابدين (ع) وأنه غير أدعية الصحيفة. (802: الدعوات الصالحات) واسماء الله الحسنى للشيخ على الحزين المتوفى (1181) وصاحب (تذكرة الشعراء) المعاصرين المذكور في (ج 4 - ص 38) ذكر في فهرس تصانيفه المنقول في (نجوم السماء). (803: الدعوات الفاخرة المروية عن العترة الطاهرة) للسيد محمد تقى بن السيد حسين بن السيد دلدار على النقوي اللكهنوى المتوفى (1289) أوله [ الحمدلله ذى الآلاء الكاثرة والنعماء الوافرة ] ذكره في (كشف الحجب) وله (الدعوات والاستغاثات) من انشاء نفسه كما يأتي. (804: الدعوات المأثورة) وبعض الاعمال المروية من جمع السيد جواد الخطيب الحائري ابن السيد مجتبى الحسينى الموسوي المعروف بالسيد جواد الهندي المتوفى بكربلا (1334) جمعه في لكهنو في (1284) ووقفه في (1285) وكتب الوقفية بخطه على ظهر النسخة الموجودة عند الشيخ حسين الجندقى بكربلا. وجعل التولية لولده. فيه أدعية ايام الاسبوع وشهر رمضان وغير ذلك ومر في (ج 1 - ص 399) (الادعية المأثورة) متعددا. (805: الدعوات المأثورة) وبعض السور القرانية. من جمع الشيخ أبى القاسم الكرماني دونها بخطه في (1243) في (80 ص) ووقفها للخزانة (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 294) (806: الدعوات المترجمة بالفارسية بالخط الجيد اصلا وترجمة في (116 ص) لم يعلم شخص الجامع والكاتب، ولكن المترجم هو الفاضل الحكيم الاقا محمد طاهر والنسخة في مكتبة سپهسالار. وذكر فهرس الادعية في فهرس المكتبة (ج 1 - ص 60) (807: الدعوات المتفرقات في (218 ص) في (الرضوية) تأريخ وقفها (1166) كما في فهرسها (ج 2 - ص 292).

 

(808: الدعوات المتفرقات) لبعض الاصحاب في (50 ص) في الخزانة (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 292) تأريخ كتابتها (1193). (809: الدعوات المتفرقات) للسيد الامير شرف الدين على بن حجة الله الطباطبائى الشولستانى النجفي من مشايخ العلامة المجلسي وقد كتب بخطه اجازة للشيخ شرف الدين على بن جمال الدين المازندرانى في حال كبر سنه واستيلاء الامراض عليه في (1063) فيظهر أنه أواخر حياته وذكر في الرياض مع سائر تصانيفه. (الدعوات المقدادية) ذكرناه في (ج 1 - ص 396) بعنوان الادعية الثلاثون. (810: الدعوات الموظفات) اسمه (الباقيات الصالحات) فاتنا ذكره. لميرزا محمد هاشم بن زين العابدين الخوانسارى الچهارسوقى المتوفى (1318). أوله [ الحمدلله فاطر السموات والارض وجامع الظلمات والنور.. وبعد فيقول.. ] ذكر اسمه واسم الكتاب في المقدمة ونسخة الاصل في جنك بالقطع البياضى عند حفيده السيد محمد على الروضاتى باصفهان. (811: الدعوات النوريات) من انشاء السيد عبد الله بن أبى القاسم الموسوي البلادى البوشهرى المعاصر احال إليه في بعض تصانيفه الاخر. (812: الدعوات والايات) من جمع الشيخ محمد بن على الهجرى. دونها في (1109) وأمر بكتابته الاقا هاشم اللؤلؤي الاصفهانى الخطاط الشهير فكتبها في التأريخ المذكور في (ص 130) والنسخة في مكتبة مدرسة سپهسالار كما في فهرسها (ج 1 - ص 52) وذكر فيه فهرس الدعوات والآيات بتمامها مفصلا. (813: الدعوات والاحراز) لعبد الكريم بن محمد يحيى القزويني كما ذكر في مقدمته. أوله [ درة التاج زيب، وزيور كتاب دعا، وواسطة العقد جواهر گرانبهاى استجابت دعوات بيريا.. ]. ألفه في (1124) باسم الشاه سلطان حسين الصفوى. ورتبه على مقدمة وثلاثة ابواب وخاتمة توجد نسخته عند السيد محمد على الروضاتى باصفهان. (814: الدعوات والاحراز) للشيخ زين العابدين الدامغاني ساكن دشدش المعاصر المولود (1320) كبير في مجلدين في ذكر آدابها وخواصها بالفارسية رأيته عنده في مشهد خراسان في (1365).

 

(815: الدعوات والاستغاثات) للسيد محمد تقى مؤلف الدعوات الفاخرة المأثورة وهذه الدعوات من انشاآت نفسه توجد بمكتبته في لكهنو (الهند). (816: الدعوات والتعقيبات) لبعض الاصحاب في مأية وثلاث وخمسين ورقة من وقف نادرشاه (1145) في الخزانة (الرضوية). (817: الدعوات والزيارات) مجموعة ألفه جلال الدين التبريزي في سنة (968) كما يظهر من اواسطه، توجد نسخته باصفهان عند السيد محمد على الروضاتى، وقد كتب هناك أيضا قصيدة في رثاء المؤلف وتاريخ وفاته (1007 ظ). أوله: هزار حيف كه ملا جلال نيك از دهر * برفت واز چمن عمر أو گلى نشگفت إلى قوله في آخره: - چونيك گوش كشيدم براى تاريخش * (موافقت بحسين على نمودم) گفت (818: الدعوات والزيارات) ايضا من جمع بعض الاصحاب نسخة منه في (الرضوية) وقفها الحاج السيد محمد في (1309) ومما فيه المناجات المنسوبة إلى امير المؤمنين (ع) المنظومة المشهورة مع نظمها لبعض الشعراء بالفارسية ولم نعرف ناظمها الفارسى أيضا. (819: الدعوات والزيارات المأثورة المعتبرة) دونها السيد على بن الميرزا عبد الخالق الحسنى الرازي وفرغ من بعض أجزائها في (1175) ونقل فيها صورة اجازة السيد نصرالله المدرس الحائري في (1151) لقرائة (الحرز اليماني) وغيره من الادعية ونقل أيضا صورة اجازة الميرزا احمد بن محمد مهدى الشريف الخاتون آبادى المتوفى (1154) أو (1155) في قرائة (الدعاء السيفى) وروايته. لتلميذه الحاج محمد على التبريزي في (1139) والنسخة في قطع بياضى صغير (1) رأيتها عند السيد محمد بن السيد محمد تقي بن السيد محمد على الشاه عبدالعظيمى نزيل النجف. (820: الدعوات والزيارات) دونها المولى غلام رضا الخراساني وكتبها بخطه (1271) في (160 ص) توجد في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 288). (821: الدعوات والزيارات) في (474 ص) لبعض الاصحاب يوجد في مكتبة (سپهسالار) ذكر تفصيل ما فيه في فهرس المكتبة (ج 1 - ص 56)

 

(1) ذكرنا البياض والقطع البياضي في (ج 3 - ص 166). (*)

 

(822: الدعوات والزيارات) في (214 ص) من جمع بعض الاصحاب توجد في (الرضوية) من وقف المولى على أصغر في (1250) في فهرس الرضوية (ج 2 - ص 296). (823: الدعوات والزيارات) في (160 ص) لم يعلم جامعها. وقفها الحاج محمد ابراهيم (للرضوية) في سنة كتابتها وهى (1257) كما في فهرسها (ج 2 - ص 288). (824: الدعوات والزيارات) في (248 ص) لم يعلم جامعها أيضا. وقفت (للرضوية) في (1236) كما في فهرسها (ج 2 - ص 88). (825: الدعوات والزيارات) في (124 ص) توجد أيضا في (الرضوية) كما في فهرسها. لم يعلم جامعها ولا تاريخها في الفهرس (ج 2 - ص 293). (826: الدعوات والزيارات) كتبها بخطه محمد حسين المازندرانى في (1227) في (62 ص) وقفت في (1233) (للرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 289). (827: الدعوات والزيارات) دونها بخطه محمد رحيم الكرماني في (1327) ووقفت (للرضوية) في تلك السنة في (154 ص) كما في فهرسها (ج 2 - ص 288). (828: الدعوات والزيارات) للمولى عبد الخالق اليزدى نزيل مشهد خراسان ومؤلف (مصائب المعصومين) على ما يظهر من وقفها، توجد عدة نسخ منها في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 289) (829: الدعوات والزيارات) من كتابة السيد الآقا عبد الوهاب الطباطبائى في (1250) في (ص 58) يوجد في مكتبة (سپهسالار) كما في فهرسها (ج 1 - ص 51). (830: الدعوات والسور القرآنية) من جمع بعض الاصحاب في (306 ص) من وقف نادرشاه في (1145) في (الرضوية) كما في فهرسها (ج 2 - ص 292). (831: الدعوات والسور القرآنية طبع في طهران في (1285) (832: الدعوات والسور القرآنية طبع في (1279) (833: الدعوات والسور القرآنية ايضا طبع في (1270) هذه الثلاثة لم يعلم جامعها ومن كل منها نسخ في (الرضوية) كما - في فهرسها (ج 2 - ص 321).

 

(834: الدعوات والسور القرآنية) مجلد كبير في مأتين وست وستين ورقة قد محى عن آخره اسم الجامع الكاتب وتأريخ الكتابة وقد فصل فهرس أسماء الادعية والسور وهى (61 دعاء) في فهرس مكتبة سپهسالار (ج 1 - ص 48). (835: الدعوات والسور القرآنية) في ماتين وتسع ورقات في سپهسالار أيضا وقد فصل فهرسها وهى (42) دعاء في فهرس المكتبة أيضا في (ج 1 - ص 50). 836: الدعوات والسور القرآنية) البالغ إلى اثنين وعشرين عددا في مائة وست ورقات في مكتبة (سپهسالار) ذكر تفاصيلها في (ج 1 - ص 50) من فهرسها. (837: الدعوات وغيرها في 104 ص) ذكر فهرس ما فيه من الادعية والمناجات في فهرس مكتبة (سپهسالار) (ج 1 - ص 55). (838: دعوى الرجل زوجية امرئة تدعى أختها الزوجية لذلك الرجل). للسيد محمد الشهير بمولانا، مؤلف براهين الفقه المذكور في (ج 3 - ص 83) والمتوفى (1360) (839: دعوى الطلاق من الزوج وانكار الزوجة له). رسالة مبسوطة تقرب من ألفين وثلثماية بيت للمحقق القمى المتوفى (1231) طبع في آخر (الغنائم) له. (840: الدعوى على الميت) واثبات انها تثبت بشاهد ويمين. للشيخ أحمد بن عبد الله ابن الحسن البلادى المتوفى (1137) قال الشيخ عبد الله السماهيجى في اجازته الكبيرة انه رد فيه على الشيخ عبد الله بن على بن أحمد البلادى الآتى، وانه كتبه قبل تأليف الشيخ احمد بن ابراهيم العصفوري لكتابه الآتى ذيلا. (841: الدعوى على الميت) وتحقيق ثبوتها بشاهد ويمين. للشيخ احمد بن ابراهيم ابن احمد بن صالح بن احمد بن عصفور البحراني، والد صاحب الحدائق والمتوفى (1131) رد فيه على الشيخ عبد الله بن على البلادى كما ذكره السماهيجى. (842: الدعوى على الميت) والاستدلال على انها لا تثبت بشاهد ويمين. للشيخ عبد الله بن على بن احمد البحراني البلادى، المتوفى (1148) ذكره تلميذه الشيخ يوسف البحراني في (اللؤلؤة). (843: دعوى الهدى إلى الورع في الافعال والفتوى) في رد فتاوى الوهابيين بهدم البقاع المحترمة. الفه العلامة المجاهد مؤلف (الهدى إلى دين المصطفى) الشيخ محمد

 

الجواد البلاغى النجفي المتوفى بها في (1352) طبع في النجف في (1344) وقد وقع الهدم المتوحش لتلك الآثار في ثامن شوال (1343) وكان استيلاء أعراب السعود على الحجاز واخراج الشريف والهاشميين منها في (15 - ع 1 - 1343). (دعوة الاسلام) مر في (ج 2 - ص 62) بعنوان (اسلام نامه). (844: دعوة اسلامي) مجلة فارسية دينية صدرت من أواخر (1345) في كرمانشاه وتم منها ثلاث مجلدات لثلاث سنين، وهى بقلم السيد محمد تقى الواحدى ابن السيد محمد رضا القمى. (الدعوة الاسلامية) يأتي بعنوان (الدين والاسلام) للشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء. (845: الدعوة الاسلامية) للشيخ محمد بن الشيخ مهدى الخالصي الكاظمي المعاصر سمعت أنه تحت الطبع بمجلداته. (846: دعوة الاطباء) لابي الفرج الاصفهانى، صاحب (الاغانى) المذكور في (ج 2 - ص 242) نسبه إليه ابن خلكان. (847: دعوة اهل الكتاب) فارسي مطبوع للمنشى بشارة على الهندي المعاصر. (848: دعوة بروفاق، ورفع الشقاق من اهل الآفاق) أو (الدعوة على الوفاق في بعث نبينا على جميع الافاق) فارسي في اثبات النبوة الخاصة الخاتمية على سائر البشر. للسيد حسين بن نصرالله عرب باغى مؤلف (تحفة الاخوان) المذكور في (ج 3 - ص 414). (849: دعوة الحسنى في الادعية الحسنا) في اعمال اليوم والليلة فارسي طبع على الحجر في بمبئى. الفه الميرزا على اكبر صدر الاسلام الهمداني، وهو مؤلف (آب حياة) المذكور في (ج 1 - ص 2). (850: الدعوة الحسينية) إلى مواهب الله السنية في اثبات استحباب البكاء على الحسين بن على الشهيد (ع) على حسب مقررات العامة وقوانينهم، والموازين الشرعية عندهم. للحاج الشيخ محمد باقر الهمداني المؤلف ل‍ (أبهى الدرر) المذكور في (ج 1 - ص 79) توجد نسخته بخطه في مكتبته بهمدان. (851: دعوة الحق) في اصول الدين، فارسي كبير يزيد على مأية الف بيت. للحاج

 

(السيد اسد الله بن صدر الدين بن مير محمد هاشم بن المير محمد حسين بن المير محمد رضا بن المير محمد على دفين تنكابن بن المير السيد محمد الشهيد (1148) اخ المير محمد حسين وهما ابنا المير محمد صالح الخاتون آبادى صهر المولى محمد تقى المجلسي الحسينى الافطسى الاصفهانى التنكابنى القزويني النجفي المولد المتوفى بكرمانشاه في (28 - صفر - 1339) حدثنى مؤلفه رحمه الله انه سماه بهذا الاسم بعد الاستخارة بالقرآن الشريف فخرج قوله تعالى [ له دعوة الحق.. ] (13: 15) وله (روح الايمان) في اصول الدين، يأتي. (852: دعوة الحق) جريدة دينية اخلاقية وسياسية بالفارسية كانت تصدر في ايران. (853: دعوة الحق) رسالة عملية. للسيد محمد بن زين العابدين الرضوي النقوي الخوانسارى مؤلف (الدرر واللئالي) المذكور في (العدد 534). طبع باصفهان على نحو السؤال والجواب عام (1360) في (حدود 400 ص). (854: دعوة الحق) في الرد على الوهابية (كالعدد 843) للسيد الميرزا هادى بن السيد على البجستانى الخراساني نزيل الحائر المتوفى (11 - ع 1 - 1368) طبع (1347). (855: دعوة الحق) للوفاق على الحق في رد كتاب (داعى الرشاد) تأليف ابراهيم الرفاعي الشافعي، للسيد مهدى بن السيد صالح الكشوان الموسى القزويني الكاظمي نزيل البصرة المتوفى (1358) أوله [ الحمدلله هادى العباد بآياته إلى الرشاد ]. (856: دعوة دار السلام) في معجزات الائمة (ع) للسيد الميرزا هادى الخراساني المذكور آنفا، جمع فيه ما يذكر من المعجزات التى ظهرت من التوسل بقبورهم في هذه الاواخر. (857: دعوة الرشاد في مدرك أفعال العباد) للشيخ محمد باقر الهمداني المذكور آنفا، رد فيه على الاشاعرة. يوجد مع (الدعوة الحسينية) بخطه في مكتبته بهمدان. (858: دعوة العاشقين) من مثنويات الميرزا محسن الاديب المتخلص بتأثير التبريزي الاصل المولود باصفهان (1060) والمتوفى (1129) مندرج في كلياتة الموجود في مكتبة (سلطان القرائى) وفى مكتبة (سپهسالار) كما فصله في الفهرس (ج 2 - ص 572) وغيرهما. وترجمه في (دانشمندان آذربايجان - ص 77) اوله.

 

بيا أي بلبل فرخ پر وبال * كه از گل گشتهء شوريده أحوال (859: الدعوة العامة) للقاضى أبى العنبس محمد بن اسحق بن ابراهيم بن ابى العنبس الكوفى الصيمري كان، قاضى صيمرة وتوفى (275) وحمل إلى الكوفة فدفن بها كما ترجمه في (معجم الادباء - ج 18 - ص 8) نقلا عن ابن النديم (ص 216) والخطيب في (ج 1 - ص 238) من (تاريخ بغداد) واسقط في طبعه تاريخ الوفاة الذى نقله عنه في (معجم الادباء) وذكروا من تصانيفه هذا الكتاب وكتاب (الاحاديث الشاذة) وكتاب (صاحب الزمان (ع) وغير ذلك. (860: دعوت قرآن) فارسي في بيان الاخبار بالغيب. بقلم غلام رضا نمائي، ابن الشيخ على الطبسى طبع بايران (1367). (861: دعوة الموحدين إلى حماية الدين) مقالة للشيخ حسن على آل بلد القطيفي المعاصر ألفه وطبعه أوان هجوم الايطاليين على طرابلس الغرب في (1329). (دعوتنامه) هو (فغان اسلام) يأتي في الفاء بهذا العنوان. (861: دعوة النجار) لابي الفرج الاصفهانى صاحب الاغانى المذكور في (ج 2 - ص 249) ذكر في (كشف الظنون - ج 1 - ص 493) (863: كتاب الدفائن) لابراهيم بن سليمان بن عبيدالله بن خالد النهمى يرويه عنه النجاشي بثلاث وسائط. (864: كتاب الدفائن) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة المتوفى (205) ذكر في (فهرس ابن النديم - ص 141). (865: دفائن أكبرى) كشكول ملمع نظير خزائن النراقى فيه المنظوم والمنثور جمعه الشيخ على أكبر بن غلام على الكرماني نزيل مشهد خراسان المعاصر والمؤلف ل‍ (هدية المحدثين) المطبوع (1348). (الدفاتر الاربعة) التى تسمى كل منها باسم خاص يأتي في محله: وقد اشرنا إليها بعنوان (چهاردفتر) في (ج 5 - ص 312). (866: دفاع ضد هوائي) طبع بطهران (188 ص). في بيان كيفية الدفاع عن الحملات الجوية في حروب هذا العصر.

 

(867: دفاع از حقوق زن) في لزوم تحرير المرئة. ألفه أبو المجد حجتى. وطبع بطهران في (1327 ش) في (89 ص). (868: دفتر أبى الفضل) للشيخ أبى الفضل بن الشيخ مبارك بن الشيخ خضر اليماني الهندي المولود (957) والشهيد في (1 - ع 1 - 1011) وله (آئين اكبرى) أو (تأريخ اكبرى) الذى مر في (ج 2 - ص 276) بعنوان الاكبرى، ودفتره هذا طبع بالهند في أربع مجلدات وله ترجمة مفصلة في (نامهء دانشوران - ج 2 - ص 239) و (لغتنامه - الالف - ص 730) وترجمه أيضا شمس العلماء في كتابه (دربار اكبرى - ص 491). (869: دفتر انساب خانواده گى) مشجر النسب ومسطره المتشعب إلى سبع شعب من ذرية الميرزا على محمد مستوفى مازندران. بدأ فيهم مسطرا ثم مشجرا بولده الميرزا محمد تقى والد شيخنا النوري، وقد عمد إلى جمعهم وتشجيرهم عدة من فضلاء هذه الطائفة المعروفين في طهران ببهزادى، وقد انهى اسم هولاء ذكورا واناثا إلى ثلاثماية وثلاثة عشر. وطبع هذا الدفتر في (1319 ش) في (64 ص) ومشجرات سبع كبار وفهرس الاسماء مرتبا.

 

(دفتر التقويم) نقول تتميما لما ذكر في (ج 4 - ص 401) أن (دفتر التقويم) أو (دفتر السنة) كما في كتب أبى ريحان البيرونى المتوفى (440) والزيج الكبير الحاكمى لابن يونس المؤلف في أواخر القرن الرابع حيث استعملا [ تقويم الكواكب في دفتر السنة ] مكررا، أو (التقويم) كما استعمل في (مجمل أصول كوشيار) الموجودة نسخته في ديوان الهند بلندن (1) و (ثمار القلوب) المطبوع للثعالبي (ص 520) وغيرها. أو (سالنماى) هو اسم عام لاوراق يكتب فيها مطالب متعلقة بمعرفة المواقيت التى يقال لها بالفارسية (گاه شمارى) وتأليف هذه الدفاتر قديمة في الشرق وهى تشتمل على امرين هامين، الاول تطبيق التواريخ المختلفة المستعملة عند الناس يوما بيوم، وذلك لانهم كانوا يستعملون التاريخ الهلالي للامور الدينية والسنة الشمسية التابعة للهلالية، للامور المالية كما سنبينه، ولضبط الوقايع كانوا يستعملون التاريخ الهجرى بالسنة الهلالية غالبا، الا أن بعض من كان يريد ضبط الوقايع صحيحا بالسنة الطبيعية كان يضطر إلى استعمال التواريخ الغير الاسلامية كالميلادية واليزد گردية والاسكندرانية واليهودية وتاريخ طوفان وتاريخ بخت نصر وغيرها. وكانت دفاتر التقاويم تطبق بين ايام هذه التواريخ المختلفة يوما فيوما. والثانى تعيين السعد والنحس من الايام. وذلك أن علم النجوم كانت مرتبطه بالكهانة إلى حد بعيد، وكان الغرض الاصيل من تعلم هذا العلم هو استنباط معتقداتهم والعمل بها وهذا ما كان يقوم به هذه الدفاتر أيضا، فكان المنجمون يستخرجون التقاويم وينظمونها ويعينون الايام السعيدة والنحسة فيها، ثم يهدونها إلى الامراء والسلاطين وهذا كان رائجا قبل الاسلام أيضا على نحو ما، لكنه عاد وشاع في اوائل العهد العباسي فقد حكى ابن طاوس في (فرج المهموم) عن كتاب الوزراء لعبد الرحمان بن المبارك ما لفظه [ وكان يعمل لذى الرياستين فضل بن سهل وزير المأمون المقتول (202)

 

(1) نقلا عن (گاه شمارى در ايران قديم) لتقى زاده. (*)

 

تقويم في كل سنة ويوقع هو عليه: هذا يوم يصلح لكذا ويجتنب فيه كذا ]. واما معرفة المواقيت فلا شك في أن البشر في قديم زمانه كان يستعمل لتوقيت وقايعه وتاريخ حوادثه، القطعات القصيرة من الزمان كاليوم والليلة، ثم بعد ما احتاج إلى تعيين مدة اطول من ذلك استعمل اسهل الوسائل وذلك هو القمر فجعل واحد الزمان اربعة عشر أو خمسة عشر يوما وذلك من اول ما يرى القمر هلالا إلى أن يرايه بدرا وبالعكس. ثم بعد أن احتاج إلى مدة اطول من ذلك استعمل الشهر الهلالي (من هلال إلى آخر)، ثم الدورة النجومية للهلال أي من زمان انفصلال القمر عن احدى الثوابت إلى زمان رجوعه إليها وهى سبعة وعشرين يوما وسموا الثلاثة الباقية ايام الله، ولما توسعت مؤسساتهم المدنية استعملوا فوق ذلك دورتي البرد والحر، فانا نرى في تاريخ الامم الشمالية وسكان المناطق الباردة كالآريين انهم كانوا يقسمون السنة إلى قسمين غير متساويين، فجعلوا عشرة اشهر للشتاء وشهرين للصيف، وعكس ذلك عند الامم القاطنة في المناطق الحارة، ثم بعد مهاجرة الآريين إلى المناطق المعتدلة بدلوا تقسيمهم للسنة فجعلوا خمسة اشهر للصيف وسبعة للشتاء، ثم بعد ذلك قسموها نصفين متساويين ولما علموا مساوات الاثنى عشر شهرا مع الدورة السنوية لزراعتهم الا اياما، جعلوا يجمعون تلك الايام في عدة سنين فيزيدون في احديها شهرا واحدا باسم الكبيسة فيصير تلك السنة ذات ثلاث عشر شهرا، ثم قسمو هذه الكبيسة على كل سنة فكانوا يزيدون في آخر كل سنة عدة أيام باسم الكبيسة أو الايام المستسرقة ثم قسموا هذه الكبيسة على جميع شهور السنة وقسموا منازل الشمس في دورته أيضا على اثنى عشر برجا وهكذا وصلوا إلى الشهور الشمسية الاثنى عشر، وقسموها إلى اربعة فصول ومع ذلك كله فقد ضل في هذا التقسيم للسنة كسورا هي عدة ساعات في السنة، وتصير في رأس كل مائة وعشرين سنة معادلا لشهر كامل، ولهذا كان الايرانيون في العهد الساساني يأخذون في كل مائة وعشرين سنة، سنة ذات ثلاثة عشر شهرا، اما بعد الاسلام فقد منع خالد بن عبد الله القسرى من اجزاء هذا الكبيسة في (106 - 120 ه‍) بأمر من هشام بن عبد الملك، وقال انها نسيئ، فتأخرت السنة الاسمية عن السنة الشمسية الحقيقة فاضطرب التاريخ وتشوش موعد أخذ الخراج لانها لا يمكن اخذها الا على حساب الفصول الاربعة ووقت

 

الحصاد، فاضطر المعتضد العباسي في (282) إلى اجراء الكبيسة فاعاد النوروز إلى يوم كانت فيه في آخر العهد الساساني، واخذ الخراج على الحساب الشمسي، ومن هذا الوقت استعملت سنتان، الهلالية للتاريخ، والشمسية لاخذ الخراج، وهذه الشمسية كانت تستعمل في المغرب مع الشهور القبطية والرومية وفى المشرق مع الشهور الفارسية وكانت السنة الخراجية تتأخر في كل ثلاث وثلاثين سنة، بسنة كاملة عن التاريخ الهلالي فكانت الدولة تسقط تلك السنة عن التأريخ المالى تارة، وهذا ما يسميه المقريزى في خططه بالازدلاق: ويحفظونها تارة أخرى، أي يستعملون تاريخا ماليا شمسيا مستقلا في جنب التاريخ الهلالي، قال في (تاريخ وصاف) ان في سنة (700) كانت السنة الخراجية تسمى (692) فسميها غازان خان سنة (700) أي ازدلقوا واسقطوا ثمانى سنوات ومعلوم أن هذا الاختلاف (ثمانى سنوات) انما نشأ عن اهمالهم اجراء عمل الازدلاق حدود مأتين وثمانين سنة، وكذلك قال المقريزى أن في سنة (501) كانت تسمى السنة الخراجية (499) فازدلقوا واسقطو اسنتين فسموها (501) أيضا. ومعلوم أن اختلاف سنتين انما تنشأ عن اهمال اجراء عمل الازدلاق مدة ستين سنة، وهذه الاختلافات والارتباكات كانت جارية ؟ حتى (4 - صفر - 1088) حين صدر الفرمان، من السلطان محمد الرابع العثماني باستعمال السنة الشمسية مع الشهور السريانية الرومية للامور المالية والسنة الهلالية لضبط التاريخ، ولرفع الاختلاف بينهما امران لا يهمل عمل الازدلاق في كل ثلاث وثلاثين سنة، وأن يسقطو سنة واحدة في رأس هذه المدة من الحسابات المالية. وسمى هذه السنة المسقطة ب‍ (سيويش) وجرى هذا القانون حتى عام (1255) حيث ترك العمل بها، فارتبك التاريخ من جديد، وتأخرت السنة المالية العثمانية عن السنة الهلالية واستمر التأخر حتى نسخت الحكومة الجمهورية التركية التاريخ الهجرى برأسها واتخذت التاريخ الميلادى بدلا عنها، وكذلك فعلت الدول العربية فنسخت التاريخ الهجرى شمسيها وقمريها واتخذت التأريخ الميلادى كتأريخ دولي عام. اما في ايران فكانوا يستعملون السنوات الهلالية لظبط التواريخ والسنة الشمسية الصحيحة الدقيقة الكاملة التى أحدثها ملك شاه السلجوقي والمعروفة بالتاريخ الجلالى لاخذ الخراج. وفى الهند كانوا يستعملون التاريخ الاكبر شاهى بدل الجلالى. ولكن

 

هذين التأريخين لم يتمكنا من الرواج في البلاد الاسلامية، وذلك لانهما نسخا مبدأ التأريخ الهجرى، فكان يستعمل في ايران والهند تأريخان كل واحد مستقل عن الاخرى احدهما هلالي ومبدئها الهجرة والثانى شمسي ومبدئها جلوس ملك شاه السلجوقي، وجرت هذه العادة حتى ابرم المجلس النيابي الايرانى في (1304 ش = 1343 ق) قانونا وحدت التأريخ بأن اخذت المبدأ الهجرى وحاسبت السنين شمسيا إلى اليوم وجعلتها التأريخ الرسمي للحكومة والشعب، وهذا ما هو المستعمل اليوم في ايران وافغانستان. المصحح، ع. م ولقد فاتنا في (ج 4 - ص 401) ذكر عدة زيجات نذكرها هنا: زيج أبو القاسم ابن محفوظ: المنجم البغدادي، ألفه في (684) الموجود نسخته في پاريس في المكتبة الاهلية. كما في (گاه شمارى) لنقى زاده (ص 305). الزيج الاشرفى: المؤلفة سنة (702) أيضا توجد بالمكتبة الاهلية بپاريس. الزيج البالغ: لكوشيار المذكور في (ج 4 - ص 400 س 27) نقل عنه المؤلف في كتابه الآخر المسمى ب‍ (مجمل الاصول) كما ذكر في (گاه شمارى - ص 226). الزيج الجامع: لكوشيار ينقل عنه هو في كتابه (مجمل الاصول) وكذلك ينقل عنه في (فرهنك جهانگيرى). زيج حبش الحاسب المروزى: توجد نسخته ببرلن ألفه حدود (214 - 220) وهو المترجم في (تأريخ الحكماء) وله الزيج الهندي والزيج الممتحن وزيج شاه. ويقال ان الموجود هو الاخير منها. زيج الخوارزمي: محمد بن موسى، وقد هذبه مسلمة المجريطى كما يأتي. الزيج السنجري: لعبد الرحمان الخازن. توجد نسخته بفاتيكان. زيج شاه: هو الزيج الصغير لحبش. والموجود نسخته ببرلن كما ذكر في (گاه شمارى). زيج شهرياران: قال البيرونى في آخر كتابه (القانون المسعودي) نسخة برلن: أن في السنة (25) من جلوس انوشيروان اجتمع المنجمون وصححوا نسخة (زيج شهرياران) أو (زيج شاه) كذا في (گاه شمارى - ص 79) وترجمه بالعربية أبو الحسن على بن زياد التميمي كما في الفهرس (ص 342) في القرن الثاني للهجرة.

 

الزيج الصابى: أو (زيج بتانى) وهو لمحمد بن سنان بن جابر البتانى. طبع برم (1899 م). زيج عمر الخيام: نقل عنه قطب الدين الشيرازي في (نهاية الادراك). الزيج الفاخر: للاستاد أبى الحسن على النسوي كما في (تتمة صوان الحكمة). زيج مسلمة المجريطى: هو مهذب لزيج الخوارزمي ألفه مسلمة صاحب (غاية الحكيم). لا يوجد منه اليوم غير ترجمته اللاتينية من القرن (12 م = 6 ه‍). الزيج المفرد: لمحمد بن أيوب الحاسب الطبري. توجد نسخته بكامبريج بعلامة (10. 1. 0). الزيج الممتحن المأمونى: ليحيى بن أبى منصور، وهو احد، الاربعة المذكورين في (ج 4 - ص 399) الذين اختارهم المأمون لعمل الرصد. ينقل عنه في الزيج الحاكمى. الزيج الممتحن: لمحمد بن ابى بكر الفارسى. توجد نسخته في كامبريج بلندن. بعلامة (27. 3.) G. gواكثر مطالبه مأخوذة من الزيج الممتحن لابي الحسن على الآتى. الزيج الممتحن: لابي الحسن على بن عبد الكريم الشيروانى الراصد المعروف بفهاد، له ستة ازياج غير هذا، ألف أحد الستة في سنة (562) ومن هذا أخذ الزيج الممتحن لمحمد بن أبى بكر الفارسى المذكور. الزيج الممتحن: لحبش الحاسب المذكور. الزيج الناصري: لمحمود بن عمر. فارسي ألفه لناصر الدين أبو المظفر محمود بن السلطان يمين في القرن السابع. توجد نسخته في مكتبة (حسين آقا النخجوانى). الزيج الهندي: هو أحد الزيجات الثلاث لحبش الحاسب المروزى المذكور، وهى (سدا هنتاى) الزيج الهندي. وليعلم أن مدار علم النجوم بعد القرن الثاني للهجرة كان على ثلاث زيجات، وهى: 1) زيج شهرياران 2) الزيج الهندي 3) الزيج البطلميوس، والثلاثة بعينها كانت مستعملة في العصر الساساني الاخير أيضا. (ع. م.)

 

(870: دفتر التقويم) للمولى آقا المنجم الافشار، المعاصر للسلطان فتح على شاه، وقد تعلم منه التنجيم المولى حسين المنجم الافشار الذى توفى (حدود 1272) كما ذكر في ترجمة المولى حسين في (المآثر والآثار - ص 209) وهو مخطوط. (871: دفتر التقويم) لميرزا ابى القاسم خان الملقب بنجم الملك الفه رقوميا (أي استعمل الحروف الابجدية بدل الارقام الهندية) لعدة سنين، منها المطبوع الموجود عند الشيخ محمد على المعلم الحبيب آبادى باصفهان وهى سنوات (1299، 1300، 1304، 1305، 1306 ش) وطبع تقويمه الفارسى (أي الذى استعمل فيه الارقام لا الحروف) للسنة الاخيرة وهو عندي، وفى أوله تصوير لجده الامي، ورأيت بقيتها من (1301 ش) إلى (1306 ش) أيضا. (872: دفتر التقويم) للحاج ميرزا أحمد منجم باشى ابن الحاج محمد جعفر الشيرازي المذكور في ذيل (ص 402 - ج 4) طبع بالرقومية في عدة سنين فمن الموجود منها عند الفاضل الحبيب آبادى وعند غيره بالسنين الشمسية (1305) و (1306) و (1308) و (1309) و (1310) و (1313) (1314) و (1315) وطبع له التقويم الفارسى في عدة سنين منها الموجود عندي من يوم النيروز الاثنين (17) من رمضان (1344) إلى (1248) وطبع لولده الميرزا حبيب الله الآتى التقويم الرقومى والفارسي أيضا كما يأتي. (873: دفتر التقويم) للسيد الميرزا أحمد المنجم باشى ابن الميرزا محمد حسن بن الميرزا محمد على بن الميرزا عبد الله التفريشى الاصفهانى نقل ترجمته عن خطه في (المآثر والآثار - ص 211) وفيه ترجمة والده وجده وخال جده المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادى كما يأتي. فذكر أنه بعد وفاة والده في (1298) أقيم مقامه في استخراج التقويم ولقب بمنجم باشى (874: دفتر التقويم) للشيخ أحمد المنجم بن الشيخ محمد حسن المنجم ابن الشيخ محمد على المنجم الرشتى الساكن في النجف المتوفى بها حدود (1315) الفه بالرقومية والعربية في سنين، كلها مخطوطات كما ذكرناها في ذيل (ص 402 - ج 4). وطبع لولده الشيخ محمد بن احمد ايضا التقويم العربي في سنين كما يأتي. (875: دفتر التقويم) للميرزا أسد الله الهزار جريبى المنجم باشى للوليعهد مظفر الدين

 

ميرزا ذكره في (المآثر والآثار - ص 222) المؤلف في (1306) ويظهر منه حياته في التأريخ وأنه كان استادا ماهرا في الاستخراج وتأليف التقويم، كما يأتي عند ذكر تلميذه الميرزا عبدالعلى الذى تعلم منه ذلك. (876: دفتر تقويم) للمولى محمد اسماعيل المنجم المشهدي ذكر في (المآثر - ص 208) انه لم يكن له نظير في الاحكام النجومية وكأنه يلمح فيها إلى الغيب !. (877: دفتر تقويم) للحاج ميرزا اسماعيل نجم الممالك الملقب في شعره بمصباح ابن آقا زين العابدين المعاصر المولود (1300) له تصانيف وديوان يأتي، وتقويمه لكل سنة تطبع من (1341) حتى اليوم عدا سنين قلاثل لبعض الموانع. (878: دفتر تقويم) للسيد الميرزا بديع الزمان الحسينى المنتهى إلى زيد الشهيد الجنابذى (گون آبادى) نزيل اصفهان المنجم باشى للسلطان آقا محمد خان خواجه المقتول (1211) وقام مقامه ولده في اصفهان، وهو السيد الميرزا محمد حسين المنجم باشى للسلطان فتحعلى شاه وقام مقامه ولده الميرزا محمد حسن المنجم باشى للسلطان ناصر الدين شاه وقام مقامه ولده الميرزا سيد مهدى المنجم باشى الذى كان حيا سنة (1306) عند تأليف (المآثر) كما ذكر الجميع في (ص 188 منها). (879: دفتر تقويم) للحاج محمد جعفر خان القاجار مجير السلطنة المراغى المتوفى (1356) كما في مقدمة تقويمه الفارسى المطبوع (1317 ش). (880: دفتر تقويم لميرزا جعفر بن ميرزا عبد الكريم المنجم باشى. كان والده منجم باشى للسلطان آقا محمد خان خواجه والسلطان فتح على شاه كما سيأتي، وكان هو منجم باشى لنائب السلطنة عباس ميرزا في تبريز وله استخراجات عجيبة كما في (المآثر - ص 219)، وهو والد ميرزا رضا نجم الملك، وذكره مفصلا حفيده الميرزا عبدالعلى بن الميرزا على بن الميرزا جعفر بن عبد الكريم المنجم باشى للسلطان محمد على شاه المخلوع الملقب منه بنجم الدولة والمخصوص بطبع تقويمه لسنة (1327) فذكر في اول صفحة من هذا التقويم ان آبائه من مهرة فن النجوم وكانوا منجم باشى للملوك قديما، فاولهم الميرزا عبد الكريم المنجم باشى لآقا محمد خان وفتح عليشاه وبعده ولده الميرزا جعفر المنجم باشى لنائب السلطنة عباس ميرزا ومحمد شاه وكان

 

احكامه النجومية واستخراجاته للوقايع الآتية مشهورة منها اخباره لعباس ميرزا بوقت ورود سكاوج الروسى وخروجه عن تبريز، ووقت وقوع الصلح بين الدولتين !. وبعده ولده الميرزا على المنجم باشى لناصر الدين شاه وهو والد الميرزا عبدالعلى، وبعده ولده الآخر الميرزا رضا نجم الملك عم الميرزا عبدالعلى، قال وبعد فوت عمى الميرزا رضا نجم الملك انطوى طومار هذا العلم وذهبت معنويته !. (881: دفتر تقويم) للميرزا جعفر المنجم التبريزي ابن الميرزا غلام المستوفى ترجمه في (المآثر والآثار) وذكر انه كان من مهرة علم النجوم في اوايل عصر ناصر الدين شاه. وله استخراجات عجيبة واستنباطات مطابقة مثل واقعة مرو، وحال ميرزا محمد قوام الدولة. (882: دفتر تقويم) للسيد جلال الدين بن الحاج المير سيد على شيخ الاسلام الطهراني المعاصر مؤلف (كاهنامه) الذى رأيت المستخرج منه من (1307 ش) إلى (1315 ش) ذكر في (1313 ش) أن والده توفى (1337) وأورد تصويره، وكذا ذكر أن أستاده في استخراج التقويم على الطرز القديم هو الحاج المولى مهدى المنجم للآستانة الرضوية، تعلم عليه في (1336) وتوفى بعد سنة كما يأتي. (دفتر تقويم) للسيد جمال الدين، محمد. يأتي باسمه. (883: دفتر تقويم) للميرزا جواد جهان بخش النهاوندي المولود (1276) والمتوفى (1333) كما أرخه سرتيب عبد الرزاق خان في تاريخه أو (1334) كما في سالنامه پارس (1310 ش) هو تلميذ الحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة الذى توفى (1326) وقد طلع تقويمه بعد موت استاده إلى عدة سنين منها ما رايته من الرقومى لسنة (1327) و (1332) ومن الفارسى لسنة (1331). (884: دفتر تقويم) للميرزا حاج آقا القراچه داغى التبريزي المتوفى حدود (1273) ذكره في (المآثر والآثار - ص 207 - 208) وذكر أن تقاويمه المطبوعة في آذربايجان وساير تصانيفه موجودة عند اخيه عمدة العلماء ميرزا عبدالغنى القراچه داغى. (885: دفتر تقويم) للميرزا حبيب الله النجومى ابن الميرزا أحمد منجم باشى الشيرازي السابق ذكره، طبع تقويمه الفارسى والرقومى لعدة سنوات منها الفارسى الموجود

 

عندي لسنة (1316 ش) و (1318 ش) و (1319 ش) و (1321 ش) والرقومى لسنة (1316 ش) و (1318) كلها شمسية هجرية. (886: دفتر تقويم) للشيخ الميرزا حبيب الله الشهير بذى الفنون المولود في (1282) كما أرخه سرتيب عبد الرزاق خان في تاريخه. كان ينشر تقويمه في سالنامه پاريس منذ اسسه الامير جاهد في (1305 ش) إلى ان توفى ذو الفنون (1366) وله الزيج الجديد كما يأتي وذكرناه في (ج 4 - ذيل ص 403). (887: دفتر تقويم) للمولى حسن المحلاتي، تلميد المولى حسين الزنوزى الآتى قال في (المآثر والآثار - ص 222) أنه كان يستخرج التقويم بعد موت استاده الزنوزى إلى عدة سنين. (888: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد حسن المنجم باشى التفريشى الاصفهانى والد الميرزا أحمد المنجم باشى المذكور آنفا. نقل عنه في (المآثر في ص 211) انه صار منجم باشى في اوائل عصر ناصر الدين شاه واستخرج التقويم في عدة سنين إلى ان توفى (1298) فاقيم ولده الميرزا احمد مقامه. وسيأتى والده الميرزا محمد على التفريشى نزيل اصفهان. (889: دفتر تقويم) للمولى حسن بن دوستمحمد المنجم ابن خان محمد المنجم الاصفهانى المولود ليلة الاربعاء (22 - ج 1 - 1211) والمتوفى ليلة الاثنين (28 - ذى قعدة - 1292) ذكر في (المآثر - ص 212) انه استخرج تقاويم سبع وثمانين سنة في حياته واخبر بموته قبل وقوعه !. (890: دفتر تقويم) للمولى حسين المنجم أخ الحكيم المتشرع الآقا على بن الآقا عبد الله المدرس الزنوزى. قال في (المآثر والآثار - ص 222) أنه كان فريد عصره في علم النجوم وقال في (ص 220 منه) أنه كان احد الشركاء الثلاثة في طبع التقاويم واستخراج الاحكام في سنين، فكلما يطبع التقويم يكون مختوما بخاتمهم. وكان المولى حسين هذا أولهم وفاتا، وبعده المولى حسن المحلاتي، وبعدهما المولى هاشم الكاشانى الذى يأتي أنه توفى حدود (1275). (891: دفتر تقويم) للمولى حسين المنجم الافشار الذى توفى حدود (1272)

 

ذكر في (المآثر - ص 209) أساتيده في النجوم: الميرزا محمد، والمولى آقا، والمولى صادق، والمولى على. كلهم منجمون من ايل الافشار. وذكر وجود بعض استخراجاته. (892: دفتر تقويم) للميرزا رضا نجم الملك نزيل طهران، وهو ابن الميرزا جعفر الذى كان منجم باشى لنائب السلطنة عباس ميرزا في تبريز، كما مر قال في (المآثر - ص 219) أنه اخبر في اول تقويمه المطبوع بوقوع الحرب بين پروس قبل ستة اشهر من وقوعه، وابتلى أخيرا بتحصيل الكيمياء ولم يظفر به إلى أن مات حدود (1290) ويأتى أخوه الميرزا على منجم باشى والد الميرزا عبدالعلى. (893: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد حسن المنجم باشى للسلطان ناصر الدين شاه إلى أن توفى بعد خمس وعشرين سنة من جلوسه حدود (1289) وبقى في مقامه ولده المير السيد مهدى المنجم باشى الذى كان حيا في سنة تأليف (المآثر) (1306) كما ذكر في (ص 189 منه) وهو ابن الميرزا محمد حسين الآتى. (894: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد حسين المنجم باشى للسلطان فتحعليشاه وهو ابن السيد الميرزا بديع الزمان الحسينى الگنابذى نزيل اصفهان المفوض إليه منصب المنجم باشى من السلطان آقا محمد خان المقتول في (1211) الذى سبق ذكره قريبا. (895: دفتر تقويم) للسيد المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادى الاصفهانى المبرز في غالب العلوم والمعمر قرب ثمانين سنة، واستخرج من زيج الغ بيك تقاويم ما يقرب من سبعين سنة، وتوفى بلا عقب في (1244) ذكر هذه الترجمة له حفيد أخته الميرزا أحمد المنجم باشى التفريشى الاصفهانى المذكور آنفا فيما كتبه بخطه المنقول عنه في (المآثر - ص 211) وسيأتى أن اخته العلوية قد تزوج بها السيد المير محمد على التفريشى جد الميرزا احمد المذكور، ولم يذكر الميرزا أحمد بقية نسب المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادى حتى نعرفه بشخصه، فان المسمين بهذا الاسم في بيت الخاتون آبادبين كثيرون كما يظهر من (شجره نامهء خاتون آباديان) الموجود في طهران عند السيد الجليل من هذا البيت الحاج آقا يحيى المتوفى (6 - محرم - 1370) ابن الميرزا محمد باقر صدر العلماء، الذى توفى (1310) وقد الف (شجره نامه) هذا في اصفهان في (1139)

 

ومؤلفه ومدونه هو السيد النسابة المير عبد الكاظم بن المير محمد صادق بن الآمير عبد الحسين بن الآمير محمد باقر بن الآمير محمد اسماعيل بن الآمير عماد الدين محمد الحسيني دفين خاتون آباد، والمؤلف كما أرخ نفسه ولد (1095) وتوفى كما كتبه غيره في جنب اسمه في (1151) ودفن في صحن النجف. وذكر المؤلف أن والده المير محمد صادق استشهد في فتنة الافغان (21 - ع 2 - 1134) وبعد شهرين من وفاته رزقه الله ولدا سماه باسم والده المير محمد صادق، قال وقد ولد لى هذا المولود بطالع الاسد، واستخرج زايجته والحق بهذا المشجر بعد موت مؤلفه أمور، منها تاريخ وفاة هذا المولود في (1219) ودفنه في ايوان العلماء في النجف، ولا ينطبق المير محمد صادق المنجم هذا مع احد هذين كما يظهر من تواريخها، نعم يحتمل اتحاده مع المير محمد صادق بن الآمير على تقى بن الآمير عبد الله الذى توفى (1123) كما أرخه في المشجر. (896: دفتر تقويم) للمولى صادق المنجم الافشار، أستاد المولى حسين الافشار السابق ذكره، وانما لم يترجمه في (المآثر) مستقلا لانه كان من المنجمين المتوفين قبل عصر ناصر الدين شاه. (897: دفتر تقويم) للسيد المير عبد الباقي المنجم باشى الگيلانى المشهدي. كان له مقام عظيم في التنجيم، وكان مأمورا ومنصوبا بتولية الآستانة الرضوية في بعض الاوقات. هكذا ذكره في (المآثر - ص 220) واخوه المير سيد أمين كان متولى مسجد گوهرشاد. (898: دفتر التقويم العربي) هو ترجمة التقاويم الفارسية المؤلفة في ايران. وقام بتعريبها الشيخ عبد الجليل بن الشيخ العالم الشيخ جعفر العادلى النجفي المولود بها في (5 - ذى القعدة - 1311) وقد خرج هذا التقويم العربي من الطبع في عدة سنين في النجف لانتفاع أهالي العراق العربي كما اشرنا إليه في (ج 4 - ذيل ص 403). (899: دفتر تقويم) للحاج ميرزا عبد الحسين خان بن المولى محمد مهدى منجم باشى. استخرج تقويم سنين رأيت منها الفارسى لسنة (1304 ش) مطابق السبت (25 شعبان 1343) وكذا لسنة (1353) ومنها (1309 ش) كما ذكره المعلم الحبيب آبادى. (900: دفتر تقويم) لميرزا عبدالعلى خان نجم الدولة ابن الميرزا على المنجم باشى

 

ابن الميرزا جعفر المنجم باشى بن الميرزا عبد الكريم المنجم باشى كما يظهر من اول تقويمه الفارسى لسنة (1327) ومر تفصيله في تقويم ميرزا جعفر وله تقويم (1329) أيضا مطبوع فارسي. (901: دفتر تقويم) للميرزا عبدالعلى بن المولى أحمد الكركانى من قرى تبريز. تعلم الاستخراج وتأليف التقويم عن أستاده الميرزا أسد الله الهزار جريبى المذكور آنفا وعن أستاده الآخر والده المولى أحمد الذي توفى (1295) ذكره في (المآثر - ص 221). (902: دفتر تقويم) للميرزا عبدالعلى بن الميرزا محمد تقى بن الميرزا عبد الله المنجم باشى للآستانة الرضوية وله تأليفات في المواليد ذكر في (المآثر - ص 207) (903: دفتر تقويم) للحاج ميرزا عبد الغفار نجم الدولة - (الملك) كما في المآثر - ابن المولى على محمد نزيل طهران بن محمد حسين المحله نوى الاصفهانى المتوفى (1326) طبع له التقويم لعدة سنين فصلتها في (ج 4 - ذيل ص 402) وهو المذكور في (ج 7 - ص 8). (904: دفتر تقويم) للميرزا عبد الكريم المنجم باشى في عصر السلطان آقا محمد خان المقتول (1211) وفتحعليشاه، ووالد الميرزا جعفر المنجم باشى التبريزي، كما فصله حفيده الميرزا عبدالعلى خان الملقب بنجم الدولة في تقويمه الفارسى المطبوع (1327). (905: دفتر تقويم) للميرزا عبد الله الملقب پيوندى. طبع تقويمه في سنين رايت منها (1323 ش). (906: دفتر تقويم) للميرزا عبد الوهاب المنجم باشى ابن المولى على محمد وأخ ميرزا عبد الغفار المذكور كانت ولادته في (1250) وتوفى في (15 - ع 1 - 1289) قد أشرنا إلى تقويمه (1282) في (ج 4 - ص 402) انه شاركه المولى محمد هاشم الكاشانى فيه، لكنه بعد ذلك استقل هو بطبع التقاويم بمساعدة على قلى ميرزا وزير العلوم، واشتغل المولى محمد هاشم بالتجارة إلى أن توفى (1285) كما في (المآثر - ص 221) ويأتى ولده الميرزا محمود بن عبد الوهاب. (907: دفتر تقويم) للمولى على المنجم الافشار. من المنجمين الذين لم يدركوا

 

عصر ناصر الدين شاه، وانما ادرك عصره تلميذه المولى حسين المنجم الافشار السابق ذكره. (908: دفتر تقويم) للميرزا على منجم باشى ابن الميرزا جعفر المنجم باشى وأخ الميرزا رضا نجم الملك، ترجمه في (المآثر - ص 219) وذكره ولده الميرزا عبدالعلى نجم الدولة في اول تقويمه لسنة (1327) كما مر وقال ان والدى الميرزا على صار ملقبا بمنجم باشى بعد أبيه وبعد وفاة ابى قام مقامه اخوه وعمى الميرزا رضا الملقب بنجم الملك في طهران إلى أواسط عصر ناصر الدين شاه كما مر. (909: دفتر تقويم) للسيد الميرزا محمد على بن الحاج ميرزا عبد الله من أجلاء السادة بتفريش النازلين إلى شيراز، وهاجر الميرزا محمد على من شيراز إلى اصفهان في اواسط سنة وتوطن بها وتزوج هناك بالعلوية الجليلة أخت المير محمد صادق المنجم الخاتون آبادى ورزق منها ولده الميرزا محمد حسن المنجم باشى السابق ذكره، ذكر جميع ذلك الميرزا احمد المنجم باشى الاصفهانى ابن الميرزا محمد حسن وحفيد الميرزا محمد على، وذكر الميرزا احمد ان جده الميرزا محمد على كان مسلطا في النجوم وتوفى (1282) راجع العدد (895). (910: دفتر تقويم) للمولى على أكبر المنجم باشى القزويني، نزيل بجنورد كما ذكره كذلك في (المآثر - ص 215) وقال انه ممن ادرك صحبته. (911: دفتر تقويم) للحاج غلام حسين المنجم باشى بمشهد خراسان، وأصله من قائن وهو الذى عين ساعة جلوس السلطان محمد شاه القاجارى !. وتوفى (1284) ودفن بدار السيادة، وقام مقامه ولده المولى محمد مهدى المنجم باشى كما يأتي. (912: دفتر تقويم) لقوام الدين المعمار استخرجه للسلطان شاهرخ ميرزا المتوفى (830) ابن الامير تيمورگوركان، كما ذكره في (مجالس النفايس - ص 124) قال ولما رآه شاهرخ أنشد: توكار زمين را نكو ساختى ؟ * كه بر آسمان نيز پرداختى ؟ (913: دفتر تقويم) للشيخ محمد بن أحمد الرشتى النجفي المتوفى حدود (1333) قد ذكرنا في (ج 4 - ذيل ص 402) تقاويمه الرقومى والعربي المطبوع والمخطوط.

 

(914: دفتر تقويم) للسيد جمال الدين محمد الحسينى الطهراني المعاصر الملقب أولا بمنجم الدولة، قد طبع تقويمه الفارسى والرقومى في عدة سنين، رأيت منها (1303) و (1307) و (1313) كلها بالسنين الشمسية الهجرية. (915: دفتر تقويم) للميرزا محمود خان نجم الملك بن الميرزا عبد الوهاب المنجم باشى المولود سابع شعبان (1284) والمتوفى يوم الاحد (26 - صفر - 1326) ذكرته في (ج 4 - ذيل ص 402). (916: دفتر تقويم) لآقا محيى الدين الملقب بقدسى - طبع فارسيه سنين. منها (1320 ش) أوله الجمعة (22 - صفر - 1360) ومنها (1325 ش) وأوله الخميس (17 - ع 2 - 1365). (917: دفتر تقويم) للسيد محمد مهدى المنجم باشى بن السيد ميرزا محمد حسن المنجم باشى ذكرته في (ج 4 - ذيل ص 402) وفي (المآثر - ص 189) صرح بانه كان حيا في سنة تأليفه (1306). (918: دفتر تقويم) للحاج المولى مهدى المنجم في مشهد خراسان والمتوفى بها في (رمضان - 1337) أورد ترجمته تلميذه السيد جلال الدين الطهراني في (گاهنامة) (1313 ش) وأورد تصويره وأنا ادركته في (1310) قرب ثلاثة أشهر عند زيارتي بمصاحبة والدى الحاج آقا على (ره) مشهد خراسان في تلك السنة وكانت له في تلك الايام حجرة فوقانية في مدرسة (دو در) ينزل بها نهارا ويبيت في داره عند أهله وكان يكتب بخطه عدة نسخ من تقويم كل شهر في ورقة مجدولة حاوية لاحكام الايام الثلاثين للشهر ويلصقها على أبواب الحرم الرضوي حتى ينتفع بها جميع الزوار والمجاورين، وبعد تمام الشهر يلصق مكانه تقويم الشهر القابل، وهكذا. ثم رأيت بعدئذ تقويمه المطبوع لسنة (1301 ش = 1341). (919: دفتر تقويم) للمولى محمد مهدى بن المولى الحاج غلام حسين المنجم باشى المشهدي. قام مقام والده المتوفى (1284) في استخراج التقاويم. ذكره في (المآثر - ص 208). (920: دفتر تقويم) للمولى محمد هاشم بن المولى محمد على الكاشانى المتوفى (1285)

 

كان مشاركا مع المولى حسين المنجم الزنوزى والمولى حسن المنجم المحلاتي في استخراج التقويم، وكان مختصا به بعد فوت الحسنين إلى أن اختص به الميرزا عبد الوهاب المنجم باشى كما مر. (921: دفتر تقويم) لنجم التولية للآستانة الرضوية. رأيت النقل عنه كذلك. (922: دفتر تقويم) للميرزا يحيى منجم باشى للشاهزاده ولى العهد مظفر الدين ميرزا. وهو ابن الميرزا رضا نجم الملك الذى مر انه توفى حدود (1290) ذكره في (المآثر - - ص 198). (923: دفتر تنظيمات) أو (كتابچهء غيبي) من أقدم رسالات ميرزا ملكم خان المتوفى (1326) صاحب (دستگاه ديوان) المذكور في (ص 149). ألفها بين سنوات (75 و 1276) تشتمل على اربعة وسبعين قانونا للمؤسسات المدنية كتبها كقانون اساسى يمكن أن يجرى في ايران في العهد القاجارى، وكتب (دفتر قانون) كالقانون المدنى لايران. وطبع ضمن مجموعة آثار ملكم بنظر السيد محمد المحيط بطهران في (52 ص) في (1327 ش). (924: دفتر دارى) في معرفة المحاسبات التجارية وغيرها، فارسي للدكتور مهران. طبع بطهران. (925: دفتر دارى) أيضا في معرفة المحاسبات التجارية وغيرها، فارسي، لصديق حضرت مظاهر أستاد جامعة طهران، مؤلف (حقون بين الملل عمومى) المذكور في (ج 7 - ص 45). طبع في (187 ص) بطهران في (1321 ش). (926: دفتر دارى) أيضا مثل ما ذكر في معرفة المحاسبات المذكورة، لبهمن شيداني، طبع في (168 ص) في طهران. وله (خود آموز اسپرانتو). (927: دفتر دانش) هو الكتاب الرابع من الاثنى عشر كتابا المطبوع كلها في مجلد في (1324) يسمى كليات ديوان الرياحي. (928: دفتر رباعيات) لبعض شعراء الهند، طبع بها كما في فهرس مكتبات الهند. (دفتر الشهيد) يأتي في الشين بعنوان (الشهيد). (929: دفتر غم) طبع بالهند في مجلدين في المراثى والمصائب. للسيد محمد على بن المفتى

 

السيد محمد عباس التسترى اللكهنوى المعاصر المولود (1298). (930: دفتر قانون) من رسائل ملكم خان المذكور آنفا. كتبها كالقانون المدنى لايران. طبع في (45 ص) ضمن مجموعة آثار ملكم. في (1327 ش). (931: دفتر ماتم) مقتل باللغة الاردوية، طبع مجلده الاول بالهند، وهو للميرزا دبير صاحب الهندي. (932: دفتر نه آسمان) في تذكرة شعراء عصر مؤلفه الحاج لطفعلى بيك المتخلص بآذر مؤلف (آتشكده) المذكور في (ج 1 - ص 4)، رأيته عند صدر الذاكرين التفريشى بطهران في (1351). (933: دفع الاستغراب والانكار، عن معجزتي الصلاة والافطار، لابي الائمة الاطهار) أمير المؤمنين (ع). للشيخ سراج الدين حسن المعروف بالشيخ فدا حسين مؤلف (اكمال المنة) المذكور في (ج 2 - ص 283) ذكره في شرح القصيدة العلوية الموسومة (بالنفحة القدسية) التى نظمها وشرحها في (1339) وله يومئذ اثنتان وستون سنة، ترجمه في (التجليات) وذكر ساير تصانيفه وتأريخ ولادته (1278) وأرخ وفاته في (1353) في (تذكرهء بى بها). (934: دفع الاشتباه) في مسألة موسى جار الله للسيد محسن الامين العاملي نزيل الشام ومؤلف (أعيان الشيعة) ذكره في فهرس تصانيفه. ويأتى (كشف الاشتباه). (935: دفع اشكال تخلف المعلول عن العلة) للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندرانى الحائري نزيل سمنان المعاصر المولود (1298) ذكره في فهرس تصانيفه. (936: دفع اشكال ركنية السجدة) وتقريره [ أن الركن ان كان مجموع السجدتين يلزم بطلان الصلاة بترك الواحدة، لانتفاء المركب بانتفاء جزئه، وان كان الركن مسمى السجدة يلزم بطلان الصلاة بزيادة الواحدة مع عدم التزامهم بالبطلان في كلتا الصورتين ] ألفه السيد صدر الدين محمد بن محمد صادق الحسينى القزويني تلميذ المحقق الآقا رضى القزويني مؤلف (لسان الخواص) والمتوفى (1096) أوله [ الحمدلله المحمود المعبود المستحق للسجود ] ذكر في دفع الاشكال وجوها ستة، سادسها ما حققه أستاده الآقارضى وهو أن الركن هو القدر المشترك بين السجدة الاولى والسجدة الرابعة، وله فردان فقط

 

فترك الاولى والرابعة ركن مبطل للصلاة كما أن زيادة الاولى والرابعة أيضا ركن مبطل للصلاة، والنسخة بخط المؤلف ضمن مجموعة من رسائله الاخر تأريخ تأليف بعضها (1103) في مكتبة (آل خرسان في النجف) ويأتى رسالة في ركنية السجدتين للقاضى نور الله المرعشي الشهيد (1019). (937: دفع اشكال ضلال أحد الشاهدين) في الآية [ واستشهدوا شهيدين من رجالكم - إلى قوله - أن تضل احديهما ] الآية (282) من سورة البقرة، وبيان المراد من ضلال أحدهما. للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائى البروجردي المتوفى قبل (1168) كما يظهر من دعاء السيد عبد الله الجزائري له في اجازته الكبيرة، يوجد نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة (السيد جعفر بحر العلوم) ابن السيد محمد باقر بحر العلوم اشتراها من كتب (الخوانسارى). (938: دفع اعتراض الآقا باقر الوحيد البهبهانى على الشهيد الثاني) فيما ذكره في شرح اللمعة من تبعض البضع، للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائى البروجردي، جد بحر العلوم، والنسخة بخطه ضمن مجموعة من رسائله كانت في مكتبة (الخوانسارى) يذكر أولا كلام الشهيد، ثم ما أورده الوحيد البهبهانى معبرا عنه بوحيد الزمان، ثم يشرع في دفع اعتراضه وبيان مراد الشهيد. (دفع اعتراضات سلطان العلماء على الشهيد الثاني) مر في (ج 5 - ص 174) بعنوان (الجواب) ويأتى بعنوان الرد (على سلطان العلماء). (دفع اعتراضات صاحب المعالم) في مسالة الاجتهاد والتقليد، يأتي بعنوان (الرد على صاحب المعالم). (939: دفع اعتراضات المجتهدين على الاخباريين) للميرزا على بن الميرزا محمد (الاخباري المقتول 1232) ألفه في (1241) توجد نسخة منه ضمن مجموعة كانت في مكتبة المولوي حسن يوسف الاخباري بكربلا. وقد مر نسب حسن يوسف في (ج 7 - ص 185). (940: دفع الانكار) عن بعض الاحاديث الثابتة من الآثار للسيد محمد مرتضى الجنفورى مؤلف (اصلاح الرسوم) المذكور في (ج 2 - ص 172). والمتوفى (1337) كما

 

أرخه في (تذكرهء بى بها) وهو الصحيح من تاريخه لا ما سبق هناك. (941: دفع التمويه عن رسالة التنزيه في اعمال الشبيه) مر (التنزيه) في (ج 4 - ص 455) مع ما كتب في نقده وهذا انتصار له كتبه الخطيب الاديب الشهير بالشيخ على جمال القارى للتعزية في دمشق الشام، وطبع في (1347). ومر أيضا (الدعاة الحسينية). (942: دفع خوف الموت) للشيخ الرئيس ابى على الحسين بن سينا المتوفى (427) أوله [ الحمدلله حمد الشاكرين وصلواته على محمد وآله الطاهرين... لما كان اعظم ما يلحق الانسان من الخوف، هو الخوف من الموت.. ] توجد نسخة منها كتابتها (707) ضمن مجموعة في الخزانة (الغروية). ونسخة أخرى ناقصة في مكتبة (المشكاة) وقد ترجمه بالفارسية الشيخ مهدى شرف الدين الشوشترى كما حدثنى به وذكرته في (ج 4 - 104) محتملا أنه بعينه رسالة ابن مسكويه المسماة (لماذا اخاف الموت) الآتية في اللام الذى أدرجها فريد وجدى في (دائرة المعارف للقرن العشرين) ثم شرحها السيد على اكبر البرقعي بالفارسية بعنوان (چرا از مرك بترسى) كما ذكرناه في حرف (چ) في (ج 5 - ص 305). (دفع شبهات الكاتبى) مر في (ج 7 - ص 69) بعنوان (حل شبهات). (943: دفع شبهات مكنائن) قسيس النصارى. للسيد محمد هادى بن محمد مهدى بن دلدار على النقوي الهندي المولود (1228) والمتوفى حدود (1278) كما في (تذكرة العلماء) لتلميذه السيد مهدى بن نجفعلى: أوله [ الحمد لله الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا: وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ] ذكره في (كشف الحجب) ويأتى له (السيف القاطع) في رد بعض القسيسين كما ذكره هو أيضا. (944: دفع شبهة ابن كمونة) المعروفة بالجذر الاصم للشيخ محمد صالح بن الميرزا فضل الله المازندرانى الحائري المولود في (1297) نزيل سمنان اخيرا ذكر أنه دفع الشبهة بخمسة وعشرين وجها. ومر في (ج 5 - ص 92) (الجذر الاصم) في دفع الشبهة للمير صدر الدين الدشتكى المقتول (903) كما مر في (ج 7 - ص 69) (حل شبهة الجذر الاصم) للمولى مراد التفريشى و (حل المغالطة) للدوانى في (ص 76) منه. (945: دفع شبهة ابن كمونة) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيروانى المتوفى

 

في (رمضان 1098 -) رأيت نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة (الخوانسارى) مع الدفع الآتى للسيد محمد جد بحر العلوم ومن أسباط المولى محمد تقى المجلسي والمتوفى قبل (1168).