القسم الثاني

   (321: الجبر والاختيار) ويقال له " خلق الاعمال " أيضا للمولى جلال الدين محمد بن أسعد الدوانى المتوفى (908) وهو غير كتابه في فعال العباد المطبوع، الذى مر في (ج 2 - ص 260) أوله (أما بعد حمد الله فتاح القلوب مياح العيوب) ذكر فيه أنه كتبه وهو على جناح الاسفار أوان اجتيازه بكاشان اجابة لسؤال المولى الفاضل الجامع لفنون الكمالات والفضائل حاوى حمائد الخصال وفواضل الشمائل التقى النقى الذكى الزكي الالمعى اللوذعى مولانا سعد الدين محمد الاستر آبادي ساكن كاشان. وذكر فيه أنه لاشتغاله بشواغل الاسفار استعفى منه أولا حتى تكرر منه السؤال فكتبه بما هو مخزون خاطره، ومقترح قريحته من دون مراجعة إلى كتاب، وقال فيه (أن الاشعري بموجب ظاهر أصله أنه لا مؤثر في الوجود الا هو لزمه القول بأن خالق تلك الافعال هو الله) وقال في آخره (أنه يكفى في تحقيق هذه المرتبة جواب أمير المؤمنين ويعسوب الدين عليه السلام لصاحب سره، وقابل جوده وبره كميل بن زياد فلينظر المبتصر) يوجد ضمن مجموعة منطقية في الخزانة الرضوية كما في فهرسها، ورأيت عدة نسخ منه في طهران والنجف وغيرهما. (322: الجبر والاختيار) للمدقق الشيروانى المولى محمد بن الحسن المتوفى باصفهان في (1098) ذكره آية الله بحر العلوم في " الفوائد الرجالية ".

 

(323: الجبر والاختيار والبداء) للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهانى نزيل طهران وعالمها الشهير في عصر السلطان فتح على شاه، ذكره في ما كتبه بخطه على ظهر بعض تصانيفه التى رأيتها في مكتبة حفيده سلطان العلماء بطهران، (324: الجبر والاختيار) للسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائى الاصفهانى المولد البروجردي المسكن وهو جد آية الله بحر العلوم، رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى، في النجف، أوله (قال الفاضل الباغنوى في حواشى شرح القاضى لمختصر الحاجبى عند ذكر أفعصيت أمرى). (325: الجبر والاختيار) ويقال له " الجبر والقدر " أيضا للمحقق الطوسى الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن المتوفى (672) كتبه بالتماس أحد الاخوان مرتبا على عشرة فصول أولها في نقل الاقوال في المسألة، عندي نسخة منه بخطه جدى الفاضل المولى محمد رضا بن الحاج محسن الطهراني، فرغ من كتابتها (1254)، وطبع ضمن مجموعة كلمات المحققين في (1315). (326: الجبر والاختيار) لآقا جمال الدين محمد بن الحسين الخوانسارى المتوفى (1125) كتبه للامير الوالى حسين على خان يقرب من خمسمائة بيت، وليس مرتبا على أبواب أو فصول، أوله (سزاوار حمد وثناى نا محدود فاعل مختارى تواند بود) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة سيدنا أبى محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية. (327: الجبر والاختيار) للحاج المولى هادى بن مهدى السبزواري المتوفى (1289) يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدى في ضلع فيض آباد (الهند) في كتب أصول الفقه رقم (48) كما في فهرسها المخطوط. (328: الجبر والاستطاعة) لمحمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي الكوفى الساكن بالرى المعروف بمحمد بن أبى عبد الله، المتوفى ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الاولى سنة (312) كما ذكره النجاشي، ويرويه عنه بواسطتين. (329: الجبر والتفويض) لميرزا أبى المعالى بن الحاج محمد ابراهيم الكلباسى المتوفى في (1315) ذكره ولده في " البدر التمام ". (330: الجبر والتفويض) للحاج المولى أحمد بن مصطفى بن أحمد بن مصطفى الخوينى

 

القزويني المعروف بالحاج المولى آقا المتوفى بقزوين في (1307) قال ولده الميرزا حسين أنه موجود عنده وذكر أنه ولد يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله في (1247). (331: الجبر والتفويض) لابي جعفر أحمد بن أبى زاهر موسى الاشعري، يرويه عنه محمد بن يحيى العطار الذى هو من مشايخ الكليني، ذكره النجاشي. (332: الجبر والتفويض) للمولى اسماعيل الخواجوئى ابن محمد حسين بن محمد رضا ابن علاء الدين محمد المازندرانى الساكن بمحلة خواجو باصفهان، والمتوفى بها في (11 - شعبان - 1173) أحال إليه في الفصل الثالث من كتابه " بشارات الشيعة ". (333: الجبر والتفويض) للحاج ميرزا اسماعيل بن زين العابدين المنجم الملقب بالمصباح المولود (1300) ذكره في تصانيفه. (334: الجبر والتفويض) في نفيهما واثبات الامر بين الامرين، للمحقق مير محمد باقر الداماد المتوفى في (1040) مختصر منضم إلى " الجبر والتفويض " للمولى صدرا، وللمحدث الفيض، رأيت المجموعة في كتب الحاج عماد الفهرسى التى وقفها للخزانة الرضوية. (الجبر والتفويض) للعلامة المجلسي، هو ترجمة حديث الجبر والتفويض مر في (ج 4 - ص 96). (335: الجبر والتفويض) لآقا محمد باقر بن محمد جعفر القهى الاصفهانى أوله (بي نهايت حمديكه بر عارفان عالم امكان لازمست) مرتب على فصول، وذكر في آخره أنه فرغ منه في قرية لنكر في يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله من سنة (1281)، وتاريخ كتابة النسخة التى رأيتها عند ميرزا محمود الكلباسى نزيل مشهد خراسان كان (22 المحرم - 1287). (336: الجبر والتفويض) فارسي مطبوع، للسيد تقى صاحب كما ذكر في فهرس مكتبة السيد محمد مهدى في ضلع فيض آباد (الهند). (337: الجبر والتفويض) للشيخ محمد تقى بن الشيخ محمد باقر المعروف بآقا نجفى الاصفهانى المتوفى في (1332) ذكر في آخر كتابه " جامع الانوار " المطبوع. (الجبر والتفويض) لآقا خليل بن محمد أشرف الاصفهانى المتوفى (1136) كما ترجمه

 

الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " وهو شرح لرسالة " نفى الجبر والتفويض " للامام الهادى عليه السلام، ويسمى ب‍ " الرسالة الآلهية " كما يأتي. (338: جبر وتفويض) فارسي للمولى محمد رضا الشيرازي، رأيت نسخته في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى في النجف ولم أحفظ خصوصياته. (339: الجبر والتفويض) للمولى محمد شفيع بن محمد رفيع الاصفهانى المشهور بمحمد شفيع " قارى بحار " قرأ كتاب الفتن من البحار على العلامة المجلسي فكتب هو على ثلاثة مواضع من النسخة اجازة له كما مر في (ج 1 - ص 152) أوله (الحمد لله الذى اختار لعباده الامر بين الامرين)، وفرغ من تأليفه في ذي الحجة (1117) وهو كتاب مبسوط رأيته في مكتبة الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران. (340: الجبر والتفويض) للمولى طاهر، يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدى في ضلع فيض آباد في المارى (3)، أقول ظنى أنه للمولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي القمى والمتوفى بعد (1099)، ويعبر عنه ب‍ " الجبر والاختيار " وعبر هو نفسه في كتابه في رد الصوفية عن تأليفه هذا برسالة " الامر بين الامرين ". (341: الجبر والتفويض) للحاج عبد الحسين بن الحاج على آقا بن الحاج آقا محمد ابن الحاج محمد حسن القزويني الحائري الشيرازي صاحب " رياض الشهادة " وهو ذو الرياستين المولود (1290) ومن مشايخ طريقة الشاه نعمة الله الصوفى كوالده وجده، طبع في آخر رسائل شاه نعمة الله بطهران (1311) شمسية. (342: الجبر والتفويض) للمولى محسن الفيض الكاشانى، منضم مع " الجبر والتفويض " للمير الداماد كما مر. (343: الجبر والتفويض) للمولى على نقى الگونآبادى، ذكر حفيده الشيخ على ابن محمد بن حسن ابن المؤلف في مقدمة طبع " صراط الجنة " أنه كتاب مبسوط. (344: الجبر والتفويض) للمولى صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي المتوفى (1050) ضمن مجموعة " نفى الجبر والتفويض " للمير الداماد. (345: الجبر والتفويض) للشيخ رضى الدين محمد بن الحسن الشهير بآقا رضى القزويني المتوفى (1096) ذكر في فهرس تصانيفه.

 

(346: الجبر والتفويض) للسيد محمد مهدى بن محمد جعفر الموسوي، ذكره في آخر كتابه " خلاصة الاخبار " الذى ألفه (1250). (الجبر والقدر) للخواجه نصير الدين الطوسى مر بعنوان " الجبر والاختيار " (347: الجبر والقدر) لهشام بن الحكم المتوفى (199) ذكره في الفهرست والنجاشى، وهو غير كتابه في القدر كما ذكراه أيضا. " (الجبر والمقابلة) " هو من مهمات مباحث الحساب بل يعد علما مستقلا، وألفت فيه كتب مستقلة قديما وحديثا، فمن القدماء محمد بن موسى الخوارزمي خازن دار الحكمة للمأمون. ألف كتاب " الجبر والمقابلة " كما ذكره القفطى في " أخبار الحكما - ص 188 " وبعده أبو كامل شجاع بن أسلم الحاسب المصرى ألف كتاب " الشامل " في الجبر والمقابلة في (396) وتوجد نسخة ناقصة منه في الرضوية تاريخ كتابتها (581)، والقفطى ترجم المؤلف في (ص 143)، وأبو الفتح عمر بن ابراهيم الخيامى النيسابوري المتوفى (509 - أو 515 - أو 517) ألف " الجبر والمقابلة " المطبوع في پاريس كما ذكر في " مجله ء شرق " (ج 1 - ص 482) وكذلك ألف الخيوقى - من نواحى خوارزم - الحسن بن الحرث المعاصر للسلطان خوارزمشاه رسالة في الحساب، وأخرى في الجبر والمقابلة، وفرغ من الثانية في ذي الحجة في (533) يوجد في مكتبة مدرسة الفاضلية التى ضمت بعضها إلى الخزانة الرضوية أخيرا، ونحن نذكر نموذج بعض ما ألف في الجبر والمقابلة ويعبر عنه بهذا العنوان العام. (348: جبر ومقابلة) لآقا خان المهندس، فارسي طبع بايران. (349: الجبر والمقابلة) لابي العلاء البهشتى، كتب الينا السيد شهاب الدين من قم أنه من كتب الاصحاب الموجودة عنده (أقول) الظاهر أنه هو أبو العلاء محمد بن أحمد البهشتى البيهقى الاسفرائينى المؤلف للرسالة العربية في الحساب والجبر والمقابلة الموجودة نسخة منها في الرضوية تاريخ كتابتها (956)، ونسخة أخرى في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران تحت رقم (968) كما في (ج 1 - ص 619) من فهرسها، وقد شرح تلك الرسالة بالعربية أيضا المولى ملك محمد. صاحب الجبر والمقابلة

 

الفارسى الآتى. (350: الجبر والمقابلة) لابي الفتح عمر بن ابراهيم الخيامى النيسابوري المطبوع في پاريس كما اشرنا إليه في المقدمة. (351: الجبر والمقابلة) للسيد أبى القاسم بن السيد محمود بن السيد أبى القاسم بن السيد مهدى الموسوي الخوانسارى الخبير الرياضي المعاصر، رأيته بخطه عنده في النجف (352: الجبر والمقابلة) لابي حنيفة الدينورى أحمد بن داود مؤلف " الاخبار الطوال " ذكره ابن النديم وله أيضا " نوادر الجبر " يأتي. (353: الجبر والمقابلة) للنواب الفاضل تفضل حسين خان الكشميري المتوفى (1215) ترجمة مفصلا مصاحبه السيد عبد اللطيف خان في " تحفة العالم " (ص 186)، وذكر أن له رسالتين في الجبر والمقابلة احديهما في الحل الجبرى فقط والاخرى في الحل الجبرى والهندسي. (354: جبر ومقابلة) لميرزا رضا خان مهندس الملك مطبوع فارسي واسمه " هزار مسألة جبر ومقابله " طبع بطهران. (355: الجبر والمقابلة) للمحقق الخواجة نصير الدين الطوسى المتوفى (672) لكنه بدأ بكليات مختصرة في الحساب في الباب الاول، وفى الباب الثاني عقد اثنى عشر فصلا في استخراج المجهولات العددية، وفى الفصل الاخير استخرج بالجبر والمقابلة عشرين مسألة آخرها السؤال عن مقدار القطايع الثلاث من الغنم التى أولاها ثلث القطيعة الثانية والثانية ثلث القطيعة الثالثة، فاشترى رجل ثلثى الاولى، وثلاثة أرباع الثانية، وخمسة اسداس الثالثة، فاجتمع للمشترى من الاغنام ماية وخمسة وعشرون رأسا. فكم كان عدد كل قطيع من القطايع الثلاث ؟، رأيت منه عدة نسخ نسخة منها عند الرياضي الماهر السيد أبى القاسم الخوانسارى في النجف، وكان يقدرها كثيرا، ويقول (انه يظهر من الخواجة في كتابه هذا أن قدماء الاسلام قد وصلوا في حل المعادلات إلى الدرجة الثالثة ولكنه ما ذكر الخواجة وجه الحل وكيفيته) أوله: (الحمد لله رب العالمين حمد الشاكرين.... سألني بعض الاصدقاء أن اكتب لهم مسائل حسابية، في معرفة ما يحتاج إليه المحاسب في بعض اعماله، ويعينه على استخراج المجهولات العددية،

 

بطريق الجبر والمقابلة) وقال في آخره (هذا ما حضرني فيما طلبه ادام الله ظله). (356: جبر ومقابلة) لميرزا محمد خان الوحيد التنكابنى كفيل وزارة المعارف الايرانية سابقا، طبع بطهران في ثلاث مجلدات للمدارس. (357: الجبر والمقابلة) لملك محمد بن سلطان حسين الاصفهانى المجاز من الشيخ على بن هلال الكركي في سنة (984) كما مر في (ج 1 - ص 223) فارسي مرتب على فنين أولهما في الجبر والمقابلة، وثانيهما في استخراج بعض المجهولات، أوله (الحمد لله الملك العلام) ذكر في أوله. أنه ألفه تكملة لرسالة الحساب للقوشچى، وأحال التفاصيل إلى شرحه لرسالة الحساب لابي العلاء البهشتى المذكور آنفا، وأقدم نسخة منه رأيتها عند الشيخ قاسم محيى الدين الجامعي النجفي، وهى بخط نصير الدين محمد بن أبى الشرف الشريف تاريخ كتابتها اثنا عشر من ذي القعدة (1010). (358: الجبر والمقابلة) للشيخ هاشم بن زين العابدين التبريزي النجفي المعاصر المتوفى بها (1323) رأيته عند ولده الشيخ هادى، وكان يزيد على ألفي بيت تقريبا. (359: جبر ومقابلة) تأليف آقاى هودفر. ومحسن هنر بخش المعاصرين مدرسي الرياضيات، فارسي مطبوع بايران في (1318) شمسية في جزئين للمدارس الثانوية. (جبر ومقابلة) لنجم الدولة مر في (ج - ص 58) بعنوان " بداية الجبر ". (360: جبرئيل نامه) مثنوى في المعارف في مائتي بيت، للشيخ اسماعيل بن الحسين التبريزي المعاصر الملقب في شعره ب‍ " تائب ". (جبل قاف) في شرح أحاديثه، واسمه " الوافى الكاف في شرح جبل قاف " يأتي. (رسالة الجبيرة) مر بعنوان الجبائر أنه للشيخ صالح البحراني، وقد عبر عنه في " كشف الحجب " ب‍ " الجنائز " وهو تصحيف. (361: رسالة الجبيرة) للمحقق الكركي الشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي المتوفى (940) ذكر في ترجمته في " عالم آرا ". (362: رسالة في الجبيرة) مبسوطة للسيد محمد بن فضل الله بن خدا داد الموسوي الپهنه كلاهى الساروى نزيل النجف والمتوفى بها (1342)، رأيته بخطه منضما إلى خياراته، وقد فرغ منه (1310) ومر له " أنوار الاحكام " في (ج 2 - ص 414).

 

(363: جداول الرواية) أو " الشجرة الطيبة " مشجر في سلسلة مشايخ الاجازات للسيد محمد على هبة الدين. ذكره في فهرس كتبه، وهو مأخوذ من الطومار الطويل الذيل الموسوم ب‍ " مواقع النجوم " لشيخنا العلامة النوري، وأنا كتبت بتوفيق الله تعالى قبل أن أرى " مواقع النجوم " سلسلة مشايخ الاجازات في سبع عشرة صفحة سميته " ضياء المفازات. في طرق مشايخ الاجازات ". (364: الجداول النورانية) لتسهيل استخراج الآيات القرآنية، ويسمى ب‍ " تيسير الكلام " أيضا كما كتب على ظهر نسخة منه، هو تأليف السيد ناصر بن السيد حسين الحسنى الحسينى النجفي، صدره باسم السلطان محمد اورنگ زيب عالم گيرشاه الذى جلس على سرير الملك من (1077) وفتح حيدر آباد دكن في (1098) ومات في (1118) أوله الحمد لله الذى افاض جداول بره واحسانه) مرتب على أربعة جداول، يذكر في الجدول الاول مقدارا من أول كل آية مرتبا على حروف أول كلمة من الآيات، ثم يذكر في الجدول الثاني عدد الركوع، وفي الثالث عدد الجزء وفى الرابع عدد ربع الجزء، وذكر في أوله فهرسا لبيان عدد الركوعات والاجزاء، رأيت النسخة بخط محمد باقر بن محمد صالح كتبها في بلدة عظيم آباد بالهند في (1132) في كتب السيد محمد باقر اليزدى حفيد آية الله الطباطبائى في النجف الاشرف. (365: رسالة الجدرى) فارسية طبعت في تبريز، للسيد ميرزا جعفر بن السيد على بن محمد بن ابراهيم الموسوي التبريزي المتوفى (1318) ذكره ابن اخ المولف السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم. (366: رسالة الجدرى) لفيلسوف الدولة ميرزا عبد الحسين بن ميرزا محمد حسن التبريزي الزنوزى المعاصر المولود (1283) مؤلف " مطارح الانظار " ذكر السيد شهاب الدين التبريزي النجفي القمى أن النسخة بخط المؤلف توجد عنده. (367: رسالة الجدرى) للسيد على بن محمد بن ابراهيم الموسوي التبريزي المتوفى (1316) مطبوع كما في " دانشمندان آذربايجان " (ص 11)، والظاهر انه غير رسالة ولده ميرزا جعفر المذكور آنفا. (368: كتاب الجدرى) لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب الشهير المتوفى بالرى في

 

(311) أوله (الحمد لله حمدا دائما يمترى التزيد من عبده) وآخره (ولواهب العقل الحمد بلا نهاية كما هو له أهل) ذكر فيه الاسباب والعلامات والعلاج للجدري مفصلا (369: كتاب الجدل) للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابى المتوفى (339) كذا ذكر في فهرس تصانيفه في " أخبار الحكماء " وذكر بعده كتابا " في المواضع المنتزعة من الجدل " وبعدهما " كتابا في أدب الجدل " كما مر في (ج 1 - ص 386) (370: الجدلية) ترجمة لمناظرة آية الله بحر العلوم مع بعض علماء اليهود في قرية " ذي الكفل " (قرية بين الكوفة والحلة) في ذي الحجة (1211)، للمولى محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبى توجد عند الميرزا محمد على الاردوبادى في النجف ضمن مجموعة من رسائل المؤلف. (371: الجدول) (1) في تواريخ المعصومين عليهم السلام ومجمل حالاتهم، للشيخ تقي الدين ابراهيم بن على الكفعمي أدرجه في مصباحه المطبوع، ويظهر منه عند ذكر عمر الحجة المنتظر عليه السلام أنه ألفه (895). (372: الجدول) في مواليد المعصومين عليهم السلام ووفياتهم وتعيين السعد والنحس

 

(1) الجدول في الاصل هو النهر الصغير الذي يشق من الانهار الكبار ويصير شعبة منها، ويطلق في العرف لاجل المشابهة على شكل مرسوم من الخطوط الطوال والقصار التى تشبه الانهار المتشعبة مدرج فيما بين تلك الخطوط مجموع قضايا ومطالب علمية على وجه الاختصار عن المطولات والداعى إلى ترتيب المطالب بهذا النوع انما هو استباق الانظار ولفتها إلى تلك المطالب وسرعة حلولها في الاذهان مع غاية بعد تلك المطالب عنها، وسهولة حفظها في وعاء الذهن، فترتيب الجدول نوع من التأليف يكثر الانتفاع به جدا نظير التشجيرات التى ذكرناها في (ج 4 - ص 183). ونظير الخرائط التى يرى فيها البقاع العظيمة بل كافة بقاع الارض برا وبحرا، وقد قام بوظيفة هذا النوع من التأليف جمع كثير من أصحابنا لكن اكثر ما كتبوه مختصرات وما كتبوه مطولا سموه بعناوين خاصة تذكر في محالها، مثل " حل المواريث " وهو الجدول الكبير الحاوي لجل فروض الارث للسيد محمد تقى القمى المعاصر كما يأتي و " جنات الخلود " الكتاب الكبير في جداول تواريخ الانبياء والمرسلين والملائكة المقربين والائمة الطاهرين صلوت الله عليهم أجمعين وفوائد علمية أخرى، و " تقويم الابدان " جداول في الطب وحفظ صحة الاجسام، و " سلوك المالك " في تدبير الممالك جداول في الاخلاق وحفظ صحة الارواح من الرعايا والملوك و " تقاويم " الكواكب في جداول لمعرفة أحكام التنجيم و " طبقاة الرواة " المرتب على جداول أو دوائر كما يأتي في حرف الطاء متعددا، و " قواعد الارث " المجدول وغير ذلك، وسنذكر بعض ما لم يسم باسم خاص بعنوان الجدول. (*)

 

مما يتعلق بالايام والشهور، للسيد محمد تقى بن السيد حسين بن السيد دلدار على اللكهنوى المتوفى (1289) ذكر في فهرس تصانيفه. (373: الجدول) في تعيين السعد والنحس من الايام، وغير ذلك، للمولى غلام حسن خان صاحب. الهندي، طبع بالهند مع امضاء المفتى السيد ناصر حسين اللكهنوى. (374: الجدول) في التفاءل ومعرفة أوائل الشهور، للحاج الميرزا محمد حسين بن الميرزا محمد على الشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) رأيته بخطه في خزانة كتبه. (375: الجدول) في شكوك الصلاة وأحكامها لآقا أحمد بن آقا محمد على الكرمانشاهانى المتوفى (1235) كما أرخه بعض معاصريه، وأحاله إليه في " مرآة الاحوال " له. (376: الجدول) في طبقات الارث للعلامة الكراجكى المتوفى (449) عبر عنه في فهرس تصانيفه ب‍ " مختصر طبقات الارث ". (377: الجدول) في المواريث في ورقة كبيرة لبعض المعاصرين طبع بايران في العشر الثاني بعد الثلثماية والالف وهو غير " قواعد الارث " المجدول المطبوع بالهند وغير " حل المواريث " الآتى. (378: الجدول) في الموازين الشرعية ومقاديرها للمولى محمد باقر اليزدى، أحال إليه فيما كتبه بخطه من فائدة في الموازين على ظهر نسخة من " شرح دعاء الصباح " للمولى اسماعيل الخواجوئى المتوفى (1173). (379: جدولان) في الميراث وبيان طبقات الوراث لطيفان، للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى (1104) كذا ذكره في فهرس تصانيفه، وطبع احدهما بايران. (380: كتاب الجديدة) لابن شهر آشوب المتوفى (588) حكاه كذلك شيخنا في (خاتمة المستدرك - ص 485) عن البلغة في أئمة اللغة. (381: الجذامية) رسالة في الجذام وسببه وعلاجه لفيلسوف الدولة الزنوزى المعاصر مؤلف " رسالة الجدرى " المذكور آنفا، موجود بخطه عند السيد شهاب الدين النجفي التبريزي القمى أيضا كما كتبه الينا. (382. جذبات راحت) مقالة أخلاقية اردوية للسيد راحت حسين البهيكپورى المعاصر المولود (1306).

 

(383: جذبات مذاق) للنواب أحمد حسين الملقب في شعره ب‍ " مذاق " الساكن في پير بانوان (الهند) ذكره في كتابه " تاريخ أحمدى " المطبوع في (1339). (384: الجذر الاصم) رسالة في تحقيق المغالطة المعروفة بالجذر الاصم (1) لسيد المحققين المير صدر الدين محمد الدشتكى الحسينى المتوفى (903) أوله (بعد حمد من عليه تيسير العسير يسير) توجد نسخة منه بخط تلميذ المصنف والمجاز منه المولى الحاج محمود النيريزى كتبه في حياة استاده رأيته ضمن مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها بخط التبريزي المذكور في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران. (385: الجذوات) للسيد المحقق الآمير محمد باقر الداماد الحسينى المتوفى (1040) فارسي ألفه للشاه عباس الصفوي في بيان وجه عدم احتراق جسد النبي موسى ع عند التجلى مع احتراق الجبل (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا - الاعراف 139) وفيه تحقيقات في علم الحروف قدم أولا اثنتى عشرة جذوة ثم شرع في المقصود في طى ميقاتات. طبع في بمبئى في (1302) مغلوطا ويوجد نسخه طوبقت على خط المؤلف في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران أوله: - عينان عينان لم يكتبهما قلم * في كل عين من العينين نونان

 

(1) الجذر من مسائل علم الحساب المهمة. فانهم يسمون العدد الذي يضرب في نفسه مرة واحدة جذرا تربيعيا، أو مرتين فتكعيبيا وحاصل الضرب مجذورا، فان كل العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كما في ضرب الثلاثة في نفسها مرة حيث يحصل تسعة، ومرتين حيث يحصل سبعة وعشرين فيسمى عندهم ذلك العدد جذرا منطقا، وان لم يكن العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كالعدد الذي إذا ضرب في نفسه حصل عشرة. فيسمى ذلك العدد بالجذر الاصم. وقد يطلق الجذر الاصم بعلاقة المشابهة في تعسر حله على المغالطة المشهورة المنسوبة إلى ابن الكمونة، وهى في قول من يقول (كل كلامي في هذا اليوم كذب) مع أنه لا يقول في تمام اليوم غير هذا الكلام، وذلك لانه يشمل عمومه شخص كلامه هذا فيكون قوله (كل كلامي كذب) أيضا كذبا وغير مطابق للواقع، ويلزم من كون هذا الكلام بشخصه كذبا أن يكون كلامه في هذا اليوم صدقا، يعنى أنه يلزم من كونه كذبا عدم كونه كذبا، ويلزم من اثبات الحكم نفيه، ومن وجود الشئى عدمه، وكلها توال ؟ باطلة والجواب عن هذا الاشكال صار معركة للاراء بين العلماء، وألفوا في تحقيقه رسائل مثل " حسرة الفضلاء " للخفري و " حل مغالطة الجذر الاصم " للمولى جلال الدوانى كما يأتي في الحاء وغيرهما وحكى المولى خليل القزويني في " شرح عده الاصول " عن بعض أفاضل خراسان انه عرضت هذه الشبهة على الامام الرضا عليه السلام في خراسان فأجاب عنها بجوابين لكن الاسف انه لم يحفظ عنه، ولازم كلامه قدم هذه الشبهة، وكون انتسابها إلى ابن كمونة من المشهورات التى لا اصل لها (*)

 

(386: جذوة الحق) وقبسة ضياء الصدق، للشيخ جعفر بن محمد بن عبد الله بن احمد بن عبد الله بن على العوامى السترى البحراني المتوفى بعد (1340) كتبه في جواب سؤال أخيه الشيخ على عن مسألة مخالفة رأى المجتهد وترك تقليده. طبع في (1331). (387: الجذوة الزينية) في الانساب للسيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي الحسنى النسابة المتوفى (776) قال تلميذه في " عمدة الطالب " أنه مختصر قرأته عليه أول اشتغالي بعلم النسب. (838: جذوة السلام) في نظم مسائل الكلام يعنى " الاربعينية الشهيدية " وهى أربعون مسألة كلامية للشيخ الشهيد كما مر في (ج 1 - ص 436) نظمها المولى المعاصر الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي، رأيت النسخة بخطه. أوله: - الحمد لله الذى دل على * توحيده بمادنا وما علا (389: جذوة الغرام) ومزنة الانسجام في الادب، وهو مشتمل على ما رق ورلق من الاشعار وغيرها للشيخ أحمد بن الشيخ حسن الخياط النجفي الشهير بالشيخ أحمد النحوي المتوفى (1184) كما أرخه السيد محمد الزينى في قوله (الفضل بعدك أحمد لا يحمد) ذكره معاصره السيد نصر الله المدرس الحائري الشهيد، وذكر نسبه وتصانيفه فيما كتبه له من الترجمة مع الاطراء ونقل السيد جعفر بن أحمد الخراساني النجفي في مجموعته عين ترجمة المدرس له عن خطه، والمجموعة رأيتها عند الشيخ محمد السماوي في النجف الاشرف. (390: الجرائد) في علائم الظهور فارسي فيه سبع جرائد للمولى أبى الحسن المرندى المعاصر نزيل مشهد الشاه عبد العظيم بالري طبع بايران في حياة المؤلف في (1332) ينقل فيه عن كتاب " الغيبة " لابن عقدة، والظاهر أنه ينقل عنه بواسطة. (391: جرائد البلدان) جمعها شيخ الشرف النسابة السيد الشريف أبو حرب محمد بن المحسن ابن الحسين بن على حدوثة بن محمد الاصغر بن حمزة التفليسى بن على الدينورى ابن الحسن بن الحسين بن الحسن الافطس المتوفى غزنة في نيف وثمانين واربعمائة، كان ببغداد، وسافر إلى بلاد العجم، وجمع جرائد لعدة بلاد كما في " عمدة الطالب " (ص 339) من طبع لكهنو، ويأتى جريدة بعض البلدان مما ينقل عنه العبيدلى في تذكرة

 

النسب وغيره في غيره. (392: الجراب) كشكول كبير يقرب من عشرين ألف بيت للحاج السيد عبد الغفار بن السيد محمد الحسينى التويسركانى الاصفهانى المعاصر لصاحب " الروضات " والمشارك معه في تأليفه كما ذكره في آخره، وتوفى (1319) كما أرخه الجزى في " تذكرة القبور " كانت نسخة خط المؤلف في مكتبة الحاج الشيخ عبد الرحيم البروجردي في المشهد الرضوي وانتقلت بعده إلى ولده الحاج الشيخ عبد الحسين، ثم اشتراه الحاج حسين آقا الملك ونقلها إلى مكتبته بطهران. (393: جر الاثقال) وما يناسبه للشيخ محمد على الشهير بالشيخ على الحزين المتوفى ببنارس (الهند) في (1181) ذكره في " نجوم السماء " في فهرس تصانيفه الفارسية، وذكر في " كشف الظنون " علم جر الاثقال وقال لم يذكر صاحب " مفتاح السعادة " كتابا في هذا الفن. (394: جراحي) فارسي للحكيم علاجي من أطباء الشاه عباس الماضي، وكان لقبه في شعره جراحي، يوجد نسخة منه عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه الينا. (395: جر الثقيل) رسالة فارسية في هذا العلم (قسم من الفيزى) للحاج ميرزا محمد حسين ابن الميرزا محمد على الحسينى المرعشي الشهير بالشهرستاني المتوفى بالحائر في (1315) موجودة في مكتبتهم بكربلاء. (396: جرم ومجازات) فارسي بقلم أبى الحسن العميدي النوري وكيل العدليه (المحامي) بطهران طبع في (1308) شمسية في (81 ص) (397: جرم وعلل آن) لمحمد حسن شريف خريج كليات الحربية والحقوق والسياسى والادبى في طهران - رسالة صغيرة طبع ثلاث مرات وله رسائل أخرى. " (جريدة الاخبار) " (الجريدة) (1) عنوان عام لما ينشر تباعا ومتسلسلا في أوقات معينة، يومية أو أسبوعية

 

(1) الجريدة من الجريد وتائها للوحدة تارة وللتأنيث أخرى، وهى فعيل بمعنى المفعول يطلق على السعف المجرود من خوصه. حتى أنه لو لم يكن مجرودا لم يطلق عليه الا السعف. لان الجريد مشتق من الجرد بالسكون بمعنى السلخ والتعرية، وهو مأخوذ من الجرد بالتحريك وهو بقية الحاشية في ذيل الصفحة - 95 - (*)

 

أو نصف أسبوعية، أو نصف شهرية: والغالب عليها انتشارها يومية، ويقال لها بالفارسية (روزنامه ء) وفي الفرنسية (ژورنال) وهى في عدة صفحات كبار ذات قوائم متلاصقات يكتب فيها مطالب متفرقة من الاخبار والحوادث الواقعة في العالم من السياسيات الدولية، والاخبار المحلية، والاسعار التجارية، والحالات الشخصية، وغير ذلك مما اقتضت الظروف نشرها. من غير تبين في ذالك عن المطابقة مع الواقع وعدمها غالبا لقد كانت كتابة الوقايع قبل الاعصار الاخيرة من المشاغل المهمة للكتاب والمترسلين، بل كان بعضهم متخصصا من قبل سلطان الوقت لهذه الوظيفة، وملقبا منه بلقب " مجلس نويس " أو " وقايع نگار " أو " مخبر الدولة " أو " تاريخ نويس " وأمثالها، فكانوا يكتبون الوقايع التاريخية المهمة العمومية منها والشخصية المأخوذة عن المنابع التي يصح الاستناد إليها، ويحصل الاعتماد بوقوعها على ترتيب الايام، ثم يجمعونها في كتاب مستقل، ويسمونها بروزنامچه. وأول روزنامچة ألف في بلاد الاسلام على ما نعهد. هو تأليف هلال بن محسن الحرانى

 

بقية الحاشية من الصفحة 94 الفضاء الواسع الخالى من النبات، وبالجملة للجريدة بمعنى مجرودة والتاء للوحدة نظير تمر وتمرة، ويقال في تثنيتها جريدتان ومنها الجريدتان الخضراوتان الموضوعتان مع الميت في قبره بين ترقوته وذراعه يمينا وشمالا. ومع عدم التمكن يؤخذ مثلها من شجر السدر أو الخلاف أو الرمان أو شجر آخره رطب. كما ورد في أخبار اهل البيت عليهم السلام وأن لم يرتضيه غيرهم ويستعمل الجريدة أيضا بمعنى جماعة الخيل التى لا رجالة فيها وبمعنى بقية المال أيضا فالتاء حينئذ للتأنيث واما استعمالها بمعنى الصحيفة التى يكتب عليها فيظهر من بعض الكتب انها بهذا المعنى مشتركة بين اللغة العربية والفارسية وهائها هاء السكت التى تلحق باكثر الكلمات الفارسية قال في " برهان قاطع - ص 497 - ج 1 " طبع طهران (جريدة بر وزن نديده: تنها، وفرد، ودفتر ونيزه ء كوچك قلندران) وقال في المنجد (الجريدة بمعنى الصحيفة التى يكتب عليها) ثم قال أنها بهذا المعنى مولدة ا تعمل في كلام العرب (أقول) وفى هذه الاعصار (بل وفى الاعصار القديمة أيضا) لا يستعمل في مطلق الصحف والدفاتر بل انما يطلق في هذه الاعصار على الصحف التى اسست لنشر الحوادث المحلية والاخبار العالمية وبيان القضايا والنكات السياسية من غير تقيد في ذلك بالصدق والحق بل مع التعمد أحيانا بالكذب والباطل والجمع بين الغث والسمين كل ذلك على حسب مقتضيات أوقات النشر وظروف الاحوال المتبادلة، وهى في ذلك على خلاف المجلة المشتملة غالبا على المطالب العلمية والادبية والفوائد التاريخية والاخلاقية. وغير ذلك من المباحث المختلفة حسب اختلاف مسلك يسلكها منشئ المجلة، ومن ذلك كله ظهر وجه تعبيرنا عنه " بجريدة الاخبار " في مقابل " جريدة الانساب " حيث كانت الجريدة في الاعصار القديمة تطلق عليها كما يأتي. (*)

 

البغدادي، المولود (359) والمتوفى (448) كان صابيا أولا وأسلم، وهو من مشايخ الخطيب البغدادي وممن كتب الخطيب عنه وترجمه في تاريخه لبغداد في (ج 14 - ص 76) وينقل عن روزنامچة الحرانى ياقوت في " معجم الادباء " في " ج 2 - ص 268 و 276 " من الطبع الثاني، ثم كتبوا وقايع الايام، ووقايع السنين كثيرا كما نذكر الجميع في حرف الواو. ثم حدث التوسع في أمر كتابة الوقايع والاخبار تدريجا، وتداخله من التسامح في مراعاة الحقايق الواقعية شئى كثير في الاعصار الاخيرة، ولا سيما بعد ما هيئت للبشر أسباب سهولة نشر الاخبار بزيادة معامل القراطيس وزهادة أثمانها، واحداث المطابع الحجرية ثم ايجاد المكائن (1) الطابعة بالحروف المعينة على سرعة الكتابة وتكثير النسخ وتصادف ذلك كله تواتر وصول الجرائد الاروپاوية إلى بلاد الشرق الاسلامي (1) فقام بنشر الاخبار واصدار الجرائد والنشرات خلق كثير، وفيهم من لم يكن له أهلية ذلك كما صرح به رشيد الياسمى في " أدبيات معاصر " فتجاوز عدد الجرائد المنتشرة حد الاحصاء فقد أورد في آخر " دانشمندان ارزبايگان " جملة من الجرائد الصادرة في خصوص آذربايجان تحت عنوان (فهرست روزنامه هاي آذربايجان) ثم ذكر بعض

 

(1) واقدم مطبعة في ايران على ما في الدورة الجديدة من مجلة " كاوه " (العدد 5 - السنة 2) هي مطبعة أتى بها الارامنه إلى (جلفا - اصفهان) بين سنوات (20 - 1030) وطبعوا بعض ادعية مسيحية باللسانين الفارسية والعربية ثم انقرضت إلى سنة (1233) حيث امر عباس ميرزا ابن فتح على شاه ميرزا زين العابدين فأتى بمطبعة وطبع بها " فتح نامه " تأليف ميرزا أبو القاسم قائم مقام فهى اول كتاب طبعت في ايران، ثم في (1240) احضر ميرزا زين العابدين إلى طهران فاقام هناك عند منوچهر خان معتمد الدولة وطبع القران المعروف اليوم بچاپ معتمدي وبعده طبعا كتبا معتدده. واقدم مطبعة في شيراز جيئى به سنة (1254) وفى اصفهان سنة (1260) " المصحح " (2) وأول جريدة طبع على الحجر في ايران على ما حقق في مجلة " يادگار " العدد الثالث من السنة الاولى. هي جريدة شهرية لم تكن لها اسم خاص. بل كانت تدعى ب‍ " كاغذ أخبار " بدل روزنامه والجريدة، صدرت في طهران في يوم الاثنين 25 المحرم - 1253) ودامت إلى سنة 1255 أو بعدها أصدرها ميرزا صالح المهندس بن الحاج باقر خان الكازرونى الشيرازي الذي هو أحد الرجال الخمسة الذين بعثهم ميرزا بزرك قائم مقام الفراهانى إلى لندن لتحصيل العلوم الحديثة في سنة (1230) وبقى في انگلترا ثلاث سنين وتسعة أشهر وعشرون يوما ورجع إلى ايران سنة (1235). وقد ألف لسفره هذا " سفرنامة " لطيفة ذات فوائد عظيمة تأريخية، ونسخته موجودة في طهران عند الدكتور قاسم غنى السبزواري " المصحح ". (*)

 

ما اطلع عليه عنها مرتبا لاسمائها على الحروف، وهى تقرب من ماية وعشرين جريدة. وقد أورد رشيد الياسمى في (ص 118) من " أدبيات معاصر " الذى ألفه ذيلا لترجمة " تاريخ أدبيات ايران " تأليف المستر برون. اسماء جملة مما اطلع عليها من الجرائد المهمة الفارسية التى صدرت في خصوص ايران في مدة ما بين تأليف برون لتأريخه في (1341) وتأليف الياسمى لذيله في (1356) وهى تقرب من ماية وستين جريدة، وقال أن اكثر تلك الجرائد عاش سنين وبعضها لم يعمر وبعضها لم يدم، وقال أيضا أن منابع أكثر تلك الجرائد انما هي الجرائد الاروپائية، أما نحن فقد وقفنا على ما يزيد على الاربعماية والخمسين صحيفة فارسية أكثرها يومية أو أسبوعية وقليل منها المجلات. صدرت جميعها في أقل من خمسين سنة قبل نهاية سنة (1360). أما الصحف العربية فقد قال السيد عبد الرزاق البغدادي الحسنى في كتابه " تاريخ الصحافة العراقية " المطبوع بالنجف في (1353) أن الاستاد (فيليب. ده. طرازى) أصدر حتى اليوم أربعة أجزاء ضخمة من كتابه " تاريخ الصحافة العربية " جمع فيها كلما صدرت في العالم من الجرائد والمجلات العربية، ثم أن السيد عبد الرزاق المذكور أورد في كتابه المذكور الصحف أي الجرائد والمجلات الصادرة في العراق من أي لغة كانت إلى سنة (1351) وأنهاها إلى نيف وثلاثماية، وتعرض لبيان خصوصياتها مفصلا، ونحن في غنى عن بيان التفاصيل بعد ما دللنا الطالب لبيانها إلى منابعها المتداولة. " (" جريدة الانساب ") " أيضا عنوان عام لنوع خاص من دواوين النسب، وهو الذى كان يعمله نقيب السادات في كل بلد. أو يأمر نسابة تلك البلدة بتدوينه. صيانة عن تداخل أنساب السادة القاطنين بتلك البلدة بعضها في بعض، وبناء تدوينه كما يظهر من بعض الامارات على أن يذكر كل واحد من السادة، وينهى نسبه إلى أحد المشاهير من أجداده من غير تعرض لسائر حواشيه وأقربائه عند ذكره فيقال لهذا الديوان " الجريدة " وينسب إلى البلدة التي عمل لها، فيقال مثلا جريدة اصفهان وجريدة الرى وهكذا، وقد جمع جملة من جرائد البلدان شيخ الشرف أبو حرب محمد بن محسن الدينورى الذى توفى بعد (480) كما مر بعنوان " جرائد البلدان " ونحن نذكر انموذجا من " جريدة الانساب " لعدة بلاد

 

اكثره مما ينقل عنه السيد أحمد بن محمد بن المهنى الحسينى العبيدلى في كتابه " تذكرة النسب " الذى ذكرناه في " ج 2 - ص 282 " بعنوان " الانساب المشجرة " وقلنا أن مؤلفه كان من طبقة مشايخ العلامة، ترجمه مؤلف " عمدة الطالب " أحمد بن على بن المهنى ابن عبنة الحسنى الذى توفى (828)، وقد ذكر العبيدلى في أول " تذكرة النسب " فهرس الكتب التى هي مأخذ لتذكرته، وعين رموزا لكثير منها فجعل (مه) علامة لجرائد النسابين في كل بلد ثم ذكر بعض الجرائد ومدونها مما سنذكره. (398: جريدة اصفهان) من جمع السيد ذي الفضيلتين أبى الحسن على الاميرك ناسب مرو، ومحمد بن الحسن النقيب بسمرقند، ويقال له البينة بن الحسين مير آهنگ بن على كاسكين ابن الحسين النقيب بن أبى الغيث محمد بن يحيى بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الشجرى ابن القاسم بن الحسن بن زيد ابن الامام أبى محمد الحسن المجتبى عليه السلام، فيظهر من " تذكرة النسب " أن ناسب مرو، ونقيب سمرقند كلاهما مشاركان في هذا التأليف. (499: جريدة الرى) جمع السيد أبى العباس أحمد بن مانكديم بن على بن محمد ششدلو ابن الحسين بن عيسى ابن محمد البطحائي ابن القاسم بن الحسن أمير المدينة ابن زيد ابن الامام المجتبى عليه السلام كما ذكره أيضا في " تذكرة النسب ". (400: جريدة طبرستان) جمع السيد أبى طالب يحيى بن أبى هاشم محمد بن الحسن ابن النقيب عبد الله بن محمد بن الحسن بن محمد الحرانى (الجوانى - خ ل) ابن الحسن ابن محمد بن عبيدالله الاعرج بن الحسين الاصغر ابن الامام السجاد عليه السلام، قال في أول " التذكرة " أنه جمع هذه الجريدة في شهور سنة (505)، أقول ويروى عن مؤلفه الشيخ الطبري في " بشارة المصطفى " في (509) فيظهر حياة المؤلف إلى هذا التأريخ (401: جريدة طرابلس) ذكره على بن زيد البيهقى في " تاريخ بيهق - ص 62 " ولم يذكر اسم النسابة المؤلف له. بل قال ان ابن الطرابلسي وهو محمد بن أبى البشائر ابراهيم بن جعفر المنتهى نسبه إلى الحسين الاصغر ابن الامام زين العابدين عليه السلام قد أخرج نسبه بالرجوع إلى " جريدة طرابلس " وعليه العهدة في ذلك. (402: جريدة نيسابور) للامام الزاهد أبى عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن على

 

ابن محمد بن أحمد ابن ابراهيم طباطبا صاحب كتاب " تهذيب الانساب " الذى مر في (ج 4 - ص 508) وينقل عن هذه الجريدة أيضا العبيدلى في " تذكرة النسب " وجعل رمزه (طب طب) لكونه تأليف ابن طباطبا. (الجزاف من كلام الكشاف) للسيد بهاء الدين النيلى مؤلف كتاب " الانصاف " المذكور في (ج 2 - ص 297)، والظاهر اتحاد " الجزاف " هذا مع " بيان الجزاف " أو " تبيان انحراف الكشاف " المذكور في (ج 3 - ص 332). (" اجزاء الاحاديث ") قد عقد في " كشف الظنون " في (ج 1 - ص 391) فصلا مستقلا بعنوان أجزاء الاحاديث المروية ثم ذكر من تلك الاجزاء ماية ونيف جزأ مرويا عن الحفاظ مرتبا لها على ترتيب أسمائهم وهى لا تعرف عند علماء العامة الا بعنوان " الجزء " وينقل عنها في سائر كتبهم، وروى الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المكى المولود 1037 والمتوفى بدمشق في (1094 ما يقرب من ستين جزا من تلك الاجزاء باسناده إلى مؤلفيها في مسنده الموسوم ب‍ " صلة الخلف بالاتصال بالسلف " الموجودة نسخته عندنا، وذكر عشرون منها في " منتخب المختار. في ذيل تاريخ ابن النجار " الذى طبعه عباس العزاوى أخيرا ببغداد، ولكن المتعارف عند أصحابنا التعبير عن أجزاء الاحاديث بالكتاب غالبا أو " كتاب النوادر "، وسنذكر في حرف النون من كتب " النوادر " ما يقرب من المائتين كتابا وأما ما عبروا عنه بالكتاب وهو الاكثر فسنذكره في حرف الحاء بعنوان " كتاب الحديث " وهو يقرب من ثمانماية كتاب نرويها بالاسانيد إلى مؤلفيها، وانما نذكر هنا خصوص ما عبر عنه بالجرء في بعض الكتب مثل " كشف الظنون " أو رسالة " اجازة أبى غالب الزرارى " أو " صلة الخلف " لمحمد ابن محمد بن سليمان المغربي أو غير ذلك. (403: جزء في الحديث) لابي الحسن العقيقى، ذكره كشف الظنون في عداد اجزاء الاحاديث، قال (جزء العقيقى. هو أبو الحسن أحمد بن محمد) أقول أنه نسبة إلى الجد فأنه السيد الشريف أحمد بن على بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين الاصغر بن زين العابدين عليه السلام العلوى، العقيقى كان مقيم مكة، وتوفى في نيف وثمانين

 

ومائتين، وهو من المؤلفين في الرجال وقد ذكرنا ترجمته في " مصفى المقال ". (404: جزء في الحديث) لابي غالب أحمد بن محمد بن أبى طاهر محمد بن سليمان الزرارى المتوفى (368) جمع فيه أولا أخبارا في الحج ثم أشياء أخر مما اختاره من " بصائر الدرجات " كما ذكره في رسالة اجازته لابن ابنه. (405: جزء في الحديث) لابي عبد الله جعفر بن محمد بن مالك الفزارى الكوفى البزاز، يرويه عنه تلميذه الشيخ أبو غالب أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الزرارى الذى ولد في (285) وتوفى جده أبو طاهر محمد بن سليمان في (300) فرباه بعده هذه الفزارى المؤلف للجزء، قال في رسالة اجازته لابن ابنه، وهو جزء صغير. (406: جزء في الحديث) لابي محمد حماد بن عيسى الجهنى الغريق بحجفة في (208 أو 209) يرويه عنه أيضا الشيخ أبو غالب الزرارى باسناده إليه، ذكر في رسالة اجازته المذكورة أنه كتبه بخطه عن كتاب حماد. (407: جزء في الحديث) لحميد بن زياد النينوائى المتوفى (310) يرويه عنه الشيخ أبو غالب الزرارى كما في رسالته المذكورة. (408: جزء في الحديث) لابي القاسم سعد بن عبد الله بن أبى خلف القمى المتوفى (301) أو (299) هو بخط أبى غالب الزرارى المذكور، قال في رسالته أن فيه أشياء جمعتها وأخبارا اخترتها من كتاب " بصائر الدرجات " لسعد بن عبد الله. ذكره بعد الجزء الذى ذكرنا أنه له ونه جمع فيه أولا أخبار الحج. (409: جزء في الحديث) لعبدالله بن جعفر الحميرى يرويه الشيخ أبو غالب الزرارى بأسناده إليه وهو ضمن خمسة أجزاء. كما ذكره في رسالة اجازته. ورواه عن شيخه أبى الحسن محمد بن محمد المغازى الذى هو تلميذ جده أبى طاهر محمد بن سليمان الذى توفى (300). (410: جزء في الحديث) لعلي بن سليمان بن المبارك القمى يرويه عنه الشيخ أبو غالب الزرارى قال في رسالته أنه جزء لطيف، وفيه اجازته لى بخطى. (411: جزء في الحديث) لعلي بن محمد بن رياح يرويه الشيخ أبو غالب الزرارى عنه بأسناده إليه وقال في رسالة اجازته أنه بخطى في ثمانية أوراق.

 

(412: جزء في الحديث) لعمر بن أذينة برواية محمد بن أبى عمير عنه، ويرويه الشيخ أبو غالب الزرارى بأسناده إليه قال في رسالته (وهو الثالث من كتاب آخر لابن أذينة وفى آخره كتاب ابراهيم بن بلال). (413: جزء في الحديث) لابي عمرو الزاهد محمد بن عبد الواحد الطبري اللغوى النحوي المتوفى ببغداد في (345) ذكره في " كشف الظنون " من أجزاء الاحاديث المروية للحفاظ. (414: جزء في الحديث) لابي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الكاتب النحوي الشطرنجى المتوفى بالبصرة في (335) متسترا لحديث رواه في على عليه السلام فطلبوه ليقتلوه: عده في " كشف الظنون " من أجزاء الاحاديث أيضا. (415: جزء في الحديث) لهارون بن حمزة الغنوى الكوفى الثقة من أصحاب الصادق عليه السلام، يرويه أبو غالب الزرارى بأسناده إليه، قال في رسالته (أن النسخة في جلد صغير، وهى بخط الرزاز) يعنى به شيخه ومربيه أبا العباس محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشى الرزاز المتوفى (313). (416: جزء في الحديث) لهلال الحفار البغدادي ابن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن بن ماهويه ابن مهيار بن مرزبان، حكى الخطيب نسبه عن خطه كذلك في " تاريخ بغداد " قال أنه صدوق قد كتبت عنه وسألته عن مولده، فقال كان في (ع 2 322) ومات يوم الجمعة (3 صفر - 414) (أقول) هو من مشايخ الشيخ الطوسى، وله منه اجازة. كما ذكره في " الفهرست " في ترجمة اسماعيل ابن على الدعبلي، وعد في " كشف الظنون " من أجزاء الاحاديث " جزء هلال الحفار ". (417: جزء في خطب أمير المؤمنين) عليه السلام برواية محمد بن عمر الواقدي يرويه الشيخ أبو غالب الزرارى عنه بأسناده إليه، ذكره في رسالة اجازته المذكورة آنفا. (418: جزء في خطبة النبي) صلى الله عليه وآله في يوم الغدير، برواية الخليل ابن حمد النحوي المتوفى (170) سمعه الشيخ أبو غالب الزرارى عن مشايخه كما في رسالته المذكورة.

 

(419: جزء في دعاء السر) كتبه الشيخ أبو غالب الزرارى بخطه، ورواه عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن ابراهيم النعماني صاحب التفسير المذكور في (ج 4 - ص 318)، وهو يرويه عن الرجال المذكورين في أول الدعاء كما ذكره أبو غالب في رسالته المذكورة آنفا. (420: جزء في طرق حديث) ان لله تسعة وتسعين اسما. لابي نعيم الاصفهانى مؤلف " تاريخ اصفهان " المذكور في (ج 3 - ص 232) يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي عنه باسناده إليه في مسنده " صلة الخلف ". (421: جزء في غرائب الحديث) لابي الغنايم محمد بن على بن ميمون النرسى الكوفى المتوفى (510) عن ست وثمانين سنة، يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور عنه باسناده إليه في مسنده المذكور فراجعه. (422: جزء في فضائل أهل البيت) عليهم السلام لابي الحسن على بن المعروف البزار، رواه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور بأسناده إلى مؤلفه في مسنده أيضا فراجعه. (423: جزء في فضائل الصلوات على النبي) صلى الله عليه وآله لابي الحسين أحمد بن فارس اللغوى، يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المذكور باسناده عنه في مسنده. (424: جزء في فضائل على) عليه السلام لابي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفى المتوفى في (333) ينقل عنه السيد جمال السالكين على بن طاوس في كتاب اليقين، وقال أنه رواية تلميذ ابن عقدة، وهو عبد الواحد الفارسى، وقد قرئه الفارسى على بعض أصحابه في (406). (425: جزء في فضائل على) عليه السلام، فيه اثنا عشر حديثا، للشيخ الفاضل أبى على الحسن بن أبى البركات على بن الحسن بن على بن عمار، ينقل عنه أيضا السيد ابن طاوس في الباب الحادى والاربعين والماية من كتاب " اليقين " وقال أنه بخط على بن أحمد بن أبى الحيس اليواريخى كتبه عن خط المؤلف الذى يروى عن والده أبى البركات على (501) احدى وخمسماية.

 

(426: جزء في فضل سورة الاخلاص) لابي نعيم الاصفهانى صاحب " حلية الاولياء " يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي في مسنده باسناده عنه. (427: الجزء الاشرف) من المستطرف، منتخب من كتاب " المستطرف من كل فن مستظرف " الذي ألفه الشيخ زين الدين محمد بن أحمد الخطيب المصرى الابشيهى من قرى مصر - الذى كان حيا حدود (800) كما في " كشف الظنون " والانتخاب للسيد محمد بن السيد عبد الجليل بن أحمد الحسينى البلگرامى المولود بها في (1101) والمتوفى (1185) قال في خطبته بعد الصلوات على النبي صلى الله عليه وآله (وعلى آله الذين وجب علينا الاقتداء بآثارهم)، وقد فرغ منه في (1155) ذكره المير غلام على البلگرامى في " سبحة المرجان ". (428: جزء في محن الاولياء) لابي سليمان محمد بن عبد الله بن فريد يرويه الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي باسناده إليه فراجعه. " (الجزء الذى لا يتجزى) " اختلف الحكماء والمتكلمون في وجود الجزء الذى لا يتجزى وعدمه فانكر وجوده الحكماء واثبته المتكلمون، وادعوا أن كل جسم مركب من الاجزاء التى لا يتجزى وقد كتبوا في هذه المسألة قديما وحديثا كتبا ورسائل مستقلة بعناوين خاصة تذكر في محالها. أو بعنوان " كتاب في الجزء " أو " الجزء الذى لا يتجزى " ونذكر في المقام بعضا من هذا العنوان العام. (429: كتاب الجزء الكبير) لشيخ المتكلمين أبى محمد الحسن بن موسى النوبختى المتوفى في النيف بعد الثلاثمائة، قال النجاشي شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها ثم عد من تصانيفه " كتاب في الجزء ". (430: كتاب الجزء الصغير) لابي محمد النوبختى المذكور، عده النجاشي تصنيفا آخر للنوبختى، وعبر عنه بعد ذكر الجزء الكبير بقوله " مختصر الكلام في الجزء ". (431: كتاب الجزء) للمعلم الثاني الشيخ أبى نصر محمد بن محمد الفارابى المتوفى (339) وله " آثار أهل المدينة الفاضلة " مر في (ج 1 - ص 33) ذكره القفطى في ترجمته في " أخبار الحكما - ص 183 " بعنوان " كتاب في الجزء ".

 

(432: كتاب الجزء) للشيخ أبى الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمداني المراغى النحوي ساكن بغداد وبها توفى بعد (371) حدث عنه في هذه السنة أبو الحسين المحاملى كما في " تاريخ بغداد " وعنه في " معجم الادباء " وذكر النجاشي من تصانيفه " كتاب الجزء ". (433: الجزء الذى لا يتجزى) للشيخ أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور البحراني المتوفى (1131) قال ولده في " اللؤلؤة " أنه أختار في المسألة قول الحكماء بانكار الجزء. (434: الجزء الذى لا يتجزى) للمحقق الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانسارى المتوفى (1098) ذكره بعض من اطلع عليه من المعاصرين له. (435: الجزء الذى لا يتجزى) للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي نزيل مسقط المتوفى في (1266) ذكره في " أنوار البدرين ". (436: الجزء الذى لا يتجزى) للشيخ عبد الله بن على بن أحمد البلادى البحراني المتكلم الحكيم المتوفى (1148) من مشايخ الشيخ يوسف البحراني، ذكره في " اللؤلؤة. (437: الجزء الذى لا يتجرى) للوزير الشهيد رشيد الدين فضل الله بن أبى الخير بن عالى الشهير برشيد الطبيب الهمداني، والمقتول بين (716 - و - 718) مؤلف " تاريخ غازانى " المذكور في (ج 2 - ص 269) ألفه أوائل (710) وذكر في أوله (أنه كتبه في جواب سؤال فخر المحققين ابن العلامة الحلى - الذى ذكر والده أنه ولد (682) فانه سأله هل الحق هو قول الحكماء المنكرين للجزء الذى لا يتجزا ؟ أو قول المتكلمين كالنظام والشهرستانى وغيرهما من القائلين بكون الجسم مركبا من الاجزاء التى لا يتجزأ ؟ فاختار المؤلف أخيرا قول المتكلمين، وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الاخر مثل كتاب " التوضيحات " المذكور في (ج 4 - ص 499) وكتاب " مفتاح التفاسير " وكتاب " الآثار والاحياء " (1). (438: الجزم لفصل ابن حزم) رد على كتاب " الفصل في الملل والاهواء والنحل " الذى ألفه الشيخ أبو محمد على بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهرى الاندلسي المتوفى (456)

 

(1) وقد فاتنا ذكر هذا الكتاب الاخير في محله. (*)

 

الفه الخطيب المعاصر الشيخ كاظم بن سلمان بن داود بن سليمان نوح الكواز الشمري الحلى الكاظمي المولود قريبا من (1300) وهو كبير في مجلدين سماه أولا بكتاب " الحسم " ثم عدل عنه أخيرا إلى " الجزم ". (439: رسالة الجزية) وأحكامها للعلامة الميرزا أبى القاسم القمى المتوفى (1231) طبعت في آخر الغنايم. (440: رسالة الجزية) واحكامها للعلامة المجلسي المولى محمد باقر المتوفى (1111) اولها (الحمد لله الذى اعز الاسلام واذل الكفار) رأيته ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة شيخنا شيخ الشريعة الاصفهانى في النجف الاشرف. (441: كتاب الجزية) لابي الفضل الجعفي الكوفى الصابونى محمد بن احمد بن ابراهيم بن سليم الزيدى ثم الامامي يرويه النجاشي عنه بواسطتين. (442: كتاب الجزية) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه المتوفى بالرى في (381) ذكره النجاشي. (443: كتاب الجزية والخراج) لابي النضر العياشي محمد بن مسعود بن عياش السلمى السمرقندى مؤلف التفسير المذكور في (ج 4 - ص 295) ذكره النجاشي في فهرس تصانيفه البالغة إلى النيف والمائتين. (444: الجزيرة الخضراء) رسالة فيما يتعلق بحكاية تلك الجزيرة، للسيد شبر بن محمد ابن ثنوان الموسوي الحويزى من احفاد السيد محمد بن فلاح المشعشعى، وصاحب رسالة في ترجمة جده، كما مر في (ج 4 - ص 165) كذا ذكر (1) في رسالة ترجمة السيد شبر الذى مر في (ج 4 - ص 158). (445: الجزيرة الخضراء) رسالة مبسوطة تقرب من ثلاثمائة وخمسين بيتا، أوردها العلامة المجلسي بتمامها في مجلد الثالث عشر من " البحار " في باب من رآه في الغيبة الكبرى، وهى تأليف الشيخ مجد الدين الفضل بن يحيى بن على بن مظفر الطيبى

 

(1) لقد مر في (ج 4 - ص 158) القول بأن لبعض معاصري السيد شبر هذا رسالة في ترجمته واحتملنا فيه الاشتباه، ثم وجدنا الرسالة في مكتبة الشيخ على كاشف الغطاء في النجف، منضمة إلى كلمات الشعراء في كتب التراجم تحت رقم (48) وهى تأليف بعض معاصري السيد شبر أو تلميذه مرتبة على بابين ذكر في ثانى البابين تصانيفه البالغة إلى نيف وثلاثين وعد منها " رسالته في الجزيرة الخضراء ". (*)

 

الكوفى الكاتب بواسط، الذى ترجمه الشيخ الحر في " أمل الآمل " وكان هو من تلاميذ الوزير على بن عيسى الاربلي قرء عليه مع جمع آخر كتابه " كشف الغمة عن معرفة احوال الائمة " قد وجدت هذه الرسالة في الخزانة الغروية بخط مؤلفها الطيبى وعن خطه استنسخت، وقد أورد الطيبى في رسالته هذه تمام ما حكاه له الشيخ زين الدين على بن فاضل المازندرانى المجاور بالغرى، مؤلف " الفوائد الشمسية " الآتى وما أخبره به مما شاهده من الجزيرة الخضراء الواقعة في البحر الابيض، وكانت حكايته للطيبى شفاها في الحلة في حادي عشر شوال (699)، وكان قد حكاه قبل ذلك في سامراء للشيخين الفاضلين الشيخ شمس الدين محمد بن نجيح الحلى، والشيخ جلال الدين عبد الله بن حوام الحلى، وسمعه الطيبى منهما أولا في كربلاء، في (15 شعبان - 699) ثم سمعه من الشيخ زين الدين بغير واسطة ثانيا، كما ذكرناه وقد ذكر هو هذه التفاصيل في أول الرسالة المدرجة بعينها في البحار، وذكر القاضى نور الله في " المجالس " أن شيخنا السعيد محمد بن مكى الشهيد في (786) رواه باسناده عن الشيخ زين الدين على المذكور، وقد كتبه بخطه الشريف، وذكر أيضا أن السيد الامير شمس الدين محمد بن أسد الله التسترى. أورد حكاية الجزيرة الخضراء. في طى رسالة فارسية كتبها في اثبات وجود صاحب الزمان عليه السلام، وبيان مصالح غيبته وحكمها، قال وهى رسالة جليلة يجب على المؤمنين محافظتها، وقد ألفها بأمر المغفور له السلطان صاحب قران - يعنى به الشاه طهماسب الاول - وقد مر في (ج 4 - ص 93) " ترجمة الجزيرة الخضراء " للمحقق الكركي المطبوع بالهند، والمصدر باسم الشاه طهماسب ولعل هذه الترجمة هي التي أدرجت في طي رسالة شمس الدين محمد بن أسد الله، أو أنها ترجمة للسيد شمس الدين محمد نفسه أدرجها في رسالته (1).

 

(1) الذي يظهر من مجموع هذه الحكاية الطويلة أن الجزيرة الخضراء هي غير (جزيرة صاحب الزمان) كما يصرح به في آخر الحكاية، وقد حكى خصوصيات تلك الجزيرة من ادعى أنه رآها بعينه وهو الرجل الجليل الذي لم يعلم اسمه ولم يعرف شخصه قبل مجلس نقله وكان ضيف الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة الذي مات في (560) ومكرما عنده، وكانت ضيافة الوزير له مع جمع آخرين في احدي ليالى شهر الصيام قبل وفاة الوزير بسنين، وكان الوزير يكثر اكرامه في تلك اليلة ؟ ويقرب مجلسه ويصغى إليه ويسمع قوله دون سائر الحاضرين فحكى الرجل كيفية (بقية الحاشية في الصفحة 107) (*)

 

(446: جزيلة المعاني) في أصول الدين. للعلامة السيد محسن الامين العاملي مؤلف " اعيان الشيعة " وترجمته إلى الاردوية مرت في (ج 4 - ص 94).

 

بقية الحاشية من الصفحة 106 وصوله إلى الجزيرة مع أبيه وجمع آخرين من تجار النصاري والمسلمين مفصلا، فسمعه منه الجماعة ولما تم كلامه خرج الوزير إلى خلوة، وطلب واحدا واحدا من الجماعة وأخذ منهم العهد والميثاق بعدم نقل الحكاية لاحد ما دام حيا فكان إذا اجتمع احد الجماعة مع صاحبه يشير إليه بليلة شهر رمضان ولم يعد احد منهم حرفا من الحكاية حتى هلك الوزير، وقد حكى هذه الخصوصيات احد حضار المجلس، السامعين للحكاية والمتعهدين بعدم نقلها في حياة الوزير، وهو الشيخ العالم كمال الدين أحمد بن محمد بن يحيى الانباري، حكاها في داره بمدينة السلام بغداد للشيخ العالم أبى القاسم بن أبى عمرو عثمان بن عبد الباقي بن احمد الدمشقي وهذا الشيخ أبو القاسم رواه للشيخ المقري خطير الدين حمزة بن المسيب بن الحارث. ورواه خطير الدين في داره في الظفرية بمدينة السلام أيضا للعالم الحافظ حجة الاسلام سعيد بن أحمد بن الرحنى، وقد وجدت هذه الحكاية بهذا الاسناد يعنى برواية سعيد بن احمد عن خطير الدين عن الشيخ أبى القاسم عن كمال الدين الانباري. أنه قال كنت في مجلس الوزير يحيى بن هبيره إلى آخر القضية، وقد كانت الحكاية باسنادها المذكور مكتوبة في آخر نسخة من كتاب " التعازي " تأليف الشريف الزاهد محمد بن على العلوي الشجري. الذي يروى في أول احاديث كتابه التعازى عن أبى الحسن على بن العباس بن الوليد البجلى المعاني - والمعاني هذا هو من مشايخ أبى الفرج الاصفهانى الذي توفى (356) ومن مشايخ أبى المفضل الشيباني الذي توفى (385) فظهر أن عصر مؤلف التعازى المعاصر لابي الفرج وأبى المفضل مقدم على عصر الوزير ابن هبيرة) بما يقرب من مائتي سنة، فليست هذه الحكاية جزء من كتاب التعازى كما يفصح عن جزئيتها له قول شيخنا في " خاتمة المستدرك ص 370 " فانه قال ان الخبر الذي يذكر فيه بلاد اولاد الحجة عليه السلام من خواص هذا الكتاب. الا أن يكون مراده انه من مختصات هذه النسخة التى وجدها وهو خلاف الظاهر وقد جاء في " ج 4 - ص 205 " أن ذكر البلاد خاتمة لكتاب التعازى مع أنه ليس كذالك لان الحكاية وقعت بعد مضى مائتي سنة تقريبا من تأليف كتاب التعازي فلتصحح العبارة بتبديل جملة (ومختتما له بذكر) بجملة (وألحق بآخره ذكر) وكذلك اشتبه مؤلف الاربعين الذى هو من أصحابنا المجتهدين - كما وصفه المقدس الاردبيلي في آخر " حديقة الشيعة " قبل الخاتمة - فنسب في أربعينه هذا الخبر إلى محمد بن على العلوى الحسينى (يعنى به الشريف الزاهد العلوى الشجرى مؤلف التعازى) وكان منشأ النسبة أنه رآى هذه النسخة من التعازى المكتوب في آخرها هذه الحكاية فحسب أنها جزء الكتاب، ولهذا المنشأ ذكر أيضا المولى الفاضل الملقب بالرضا على بن فتح الله الكاشانى ما نقله عنه المحدث الجزائري في " الانوار النعمانية " في (النور - 44 - ص 148) في بلاده عليه السلام من طبع (تبريز - 301) فقال الجزائري أنه ذكر الفاضل المذكور أنه روى الشريف الزاهد، وساق الحكاية إلى آخرها بقية الحاشية في الصفحه 108 (*)

 

(447: جستجو در احوال وآثار شيخ فريد الدين عطار) للمؤرخ المعاصر سعيد النفيسى منشى مجلة " شرق " وله " تاريخچه ء ادبيات ايران " مر في (ج 3 - ص 246) وغير ذلك من المؤلفات النفيسة، فصل في كتابه هذا أحوال الشيخ العارف فريد الدين

 

بقية الحاشية من الصفحة 107 فان الظاهر أن الفاضل رآها مكتوبة في آخر النسخة فنسبها إلى الشريف الزاهد، غفلة عن عدم ملائمة الطبقة). وبالجملة هذه الحكاية المكتوبة في آخر كتاب التعازى المشتملة على السند المذكور قد نقلها شيخنا العلامة النوري في " الجنة المأوى " وهى الحكاية الثالثة منه، وقد وقع في سندها اغلاط في تواريخ رواياته لان المقتفى لامر الله استوزر الوزير ابن هبيرة في (544) فثبت في وزارته إلى موته، وبعده استوزره المستنجد إلى أن توفى الوزير في (560)، وحدث كمال الدين الانباري بهذه الحكاية بعد وفاة الوزير خوفا من توعيده كما صرح به في آخر الحكاية فيكون تواريخ رواياته بعد وفاة الوزير لا محالة. مع أن الموجود من تواريخ الروايات كلها في حياة الوزير، قال شيخنا في " الجنة المأوى " بعد ذكر الحكاية أنه ذكرها بهذا الاسناد السيد على بن عبد الحميد النيلى في كتابه " السلطان المفرج عن أهل الايمان " ولم اظفر بنسخته فلعل التواريخ فيها صحيحة، وكذلك ذكر أن البياضى أورد مختصر الحكاية في كتابه " الصراط المستقيم " فليرجع اليهما، وبالجملة لم تصل هذه الحكاية الينا الا بالوجادة، ولم نعرف من احوال الحاكى لها الا أنه كان رجلا محترما في ذلك المجلس، وقد اشتمل سندها على عدة تواريخ تناقض ما في متنها، واشتمل متنها على أمور عجيبة قابلة للانكار، وما هذا شأنه لا يمكن أن يكون داعى العلماء من ادراجه في كتبهم المعتمدة. بيان لزوم الاعتماد عليها أو الحكم بصحتها مثلا أو جعل الاعتقاد بصدقها واجبا حاشاهم عن ذلك بل انما غرضهم من نقل هذه الحكايات مجرد الاستيناس بذكر الحبيب وذكر دياره، والاستماع لآثاره مع ما فيها من رفع الاستبعاد عن حياته في دار الدنيا، وبقائه متنعما فيها في أحسن عيش وافره حال، بل مع السلطنة والملك له ولا ولاده، واستقرارهم في ممالك واسعة هيأ، الله لهم لا يصل إليها من لم يرد الله وصوله وقد احتفظ العلماء بتلك الحكايات في قبال المستهزئين بالدين بقولهم (لم لا يخرج جليس السرداب بعد الف سنة وكيف تمتعه بالدنيا وما اكله وشربه ولبسه وغيرها من لوازم حياته) وهم بذلك القول يبرهنون على ضعف عقولهم، فمن كان عاقلا مؤمنا بالله ورسوله وكتابه يكفيه في اثبات قدرة الله تعالى على تهيئة جميع الاسباب المعيشة في حياة الدنيا له عليه السلام قوله تعالى في الصافات (آية - 141) (ولولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه (الحوت) إلى يوم يبعثون) الصريح في أن يونس لو لم يكن من المسبحين لكان يلبث في بطن الحوت على حاله إلى يوم يبعث سائر البشر. فاخبر الله تعالى بقدرته على ابقاء الحوت الذى التقم يونس، وعلى ابقاء يونس على حاله في بطنه، ولبثه فيه كذلك إلى يوم بعث الناس، واحتمال ارادة موت يونس بارهاق روحه ولبث جسده في بطن الحوت إلى يوم بعثه واحيائه مخالف للظاهر من جهات كما لا يخفى. (*)

 

محمد بن ابراهيم العطار النيشابوري، وتفطن فيه لنكات كثيرة قد غفل عنها كثيرون، طبع بطهران في (1320) شمسية في (170 ص). (448: رسالة الجعالة) للسيد محمد حسين بن على اصغر الطباطبائى التبريزي المتوفى (1294) كما أرخه في " شجره ء نامة " للسادة العبد الوهابية توجد نسخة خط المؤلف عند حفيده السيد محمد حسين بن محمد بن المؤلف كما كتبه الينا. (449: الجعال النبال) تأليف الحاج المولى أحمد بن الحسن اليزدى الواعظ نزيل المشهد الرضوي والمتوفى بها حدود (1310) احال إليه في كتابه " نواصيص العجب في شرح زيارة رجب " الفارسى المطبوع بايران. (450: الجعبة) في مطالب متفرقة يشبه الكشكول، للشيخ محمد على بن زين العابدين الحبيب آبادى الاصفهانى المولود (1308) كما كتبه الينا. (451: الجعبة الغالية) والجنة العالية. كشكول ملمع ذو فوائد جليلة للحاج الشيخ على اكبر بن الحسين النهاوندي المجاور للمشهد الرضوي المعاصر المولود (1278) مجلد كبير طبع في (1345). (452: جعفر خان از فرنگ آمده) رواية تمثيلة اخلاقية تأليف المرحوم حسن المقدم طبع في (1301) شم في (43 ص). (453: رسالة الصادق عليه السلام) في علم الصنعة والحجر. قال صاحب " جامع التصانيف " أنه طبع في هند نبرگ مع ترجمته الالمانية في (924) (أقول) لعله من رسائل جابر بن حيان الخمسماية التى كتبها عن املاء الامام الصادق عليه السلام. (454: الجعفرية) فارسي في تاريخ حوادث تبريز من أول تأسيس المشروطة (الدستور) في ايران الميرزا جعفر التبريزي الشهير بحكيم أف نسبة إلى جده الاعلى الحكيم عبد الله المقتول اوان استيلاء العثماني على تبريز، كتبه الينا السيد شهاب الدين التبريزي النجفي من قم. (455: الجعفرية) في المسائل الحسابية) لقوام الدين حسين بن شمس الدين محمد الخفرى فارسي حسن الفوائد، جيد المطالب، صنفه للشاه سلطان جعفر أوله: (حمد وثنا خداوند يرا كه وجود هر موجود أز بحر جود أوست) رتبه على مقدمة وخمس مقالات

 

وخاتمة، رأيت منها نسخة نفيسة في كتب الشيخ هادى آل كاشف الغطاء في النجف وهي بخط الشيخ شرف الدين على بن جمال الدين المازندرانى من علماء القرن الحادى عشر، الذى صدرت له الاجازة من السيد الآمير شرف الدين على بن حجة الله الشولستانى في (1063). (456: الجعفرية) في فقه أهل البيت عليهم السلام، للشريف العالم المحدث عبيدالله بن على بن ابراهيم ابن الحسن بن عبيدالله بن أبى الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليهم السلام، ترجمه صاحب " الرياض " نقلا عن كتاب " العدد القوية " تأليف الشيخ رضى الدين على أخ العلامة الحلى، وقال أنه قد حكى في " العدد القوية " ترجمة هذا الشريف عبيدالله عن الزبير بن بكار، وأنه ذكر نسبه كما مر، وقال أنه كان عالما فاضلا، جوادا، طاف الدنيا، وجمع كتبا تسمى " الجعفرية " فيها فقه اهل البيت عليهم السلام، قدم بغداد، فأقام بها وحدث، ثم سافر إلى مصر فتوفى بها في (رجب 312) وترجمه كذلك في " تاريخ بغداد - ج 10 - ص 346 " فكناه بأبى على العلوى، وقال كانت عنده كتب تسمى " الجعفرية " فيها الفقه على مذهب الشيعة يرويها، وعلت سنه (أقول) يظهر من تعبيرهما بالكتب تعدد أجزاء هذا الكتاب، ويظهر من قول الخطيب أنه كان من المعمرين، ويدفع بذلك استبعاد ترجمة الزبير ابن بكار - القرشى النسابة الذى توفى (256) - له فان ترجمته له كانت في أوائل سنه، أي في العقد الثالث أو الرابع من عمره، وبقى بعد وفاة الزبير ستا وخمسين سنة فعمر نيفا وتسعين سنة ولعله توجد ترجمة الشريف هذا في الاجزاء المطبوعة من " الموفقيات " تأليف الزبير هذا الذى ألفه المموفق ابن المتوكل، فيطلب من هناك. (457: الجعفرية) في الصلاة ومقدماتها من الطهارات وسائر الواجبات والمندوبات. للشيخ نور الدين على بن الحسين بن عبد العالي الكركي. صاحب " جامع المقاصد " والمتوفى في (940) أوله (الحمد لله الولى الحميد المبدئ المعيد) رتبه على مقدمة وخمسة أبواب، وفرغ من تأليفه بمشهد خراسان في وسط نهار الخميس (10 - ج 2 917) كما في آخر نسخة خط المؤلف الموجودة في الخزانة الرضوية، ونسخة أخرى بخط ولد المصنف الشيخ عبد العالي بن نور الدين على تاريخ فراغه في (918)، ونسخة

 

قرب عصره بمكتبة الشيخ مشكور الحولاوى في النجف. تاريخ كتابتها (954) وقد طبع مرة في هامش " تعليقة " الآخوند محمد كاظم الخراساني، وأخرى في حاشية " المقاصد العلية " ولكونه متنا مختصرا مفيدا ترجم إلى الفارسية كما مر في (ج 4 - ص 94) وقد اعتنى بشرحه بعض تلاميذ المؤلف ومعاصريه، والمتأخرين عنه، فمن شروحه " التحفة الرضوية " مر في (ج 3 - ص 436)، ويأتى " الحيدرية في شرح الجعفرية " و " الفوائد العلية " و " الفوائد الغروية " و " المطالب المظفرية " كلها شروح ل‍ " الجعفرية " ومن شروحه التي ليس لها عنوان خاص: - " شرح " المؤلف نفسه الموجود نسخة منه بخط المؤلف منضما إلى الجعفرية بخطه أيضا في الخزانة الرضوية كما ذكر في فهرسها في كتب الفقه المخطوطة رقم (109) ونسخة أخرى من شرح المؤلف بخط غيره في آخر " الجعفرية " تأريخها (956) كما في رقم (113) من الفهرس المذكور. " شرح " سمى المؤلف ومعاصره، وهو الشيخ على بن عبد العالي الميسى. كما احتمله المؤلف ل‍ " كشف الحجب " في عنوان " شرح الجعفرية ". " شرح " الشيخ عيسى بن محمد الجزائري المتوفى في حدود (1060). " شرح " مزجى لم يعرف شخص الشارح، رأيته في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى في النجف. (458: الجعفرية) في الوضوء واقسامه واحكامه باللغة الاردوية، للسيد غلام الحسنين الموسوي الكنتورى المولود (1247) والمتوفى (1337) كما أرخه في " تذكره ء بى بها " وهو مطبوع كما في الفهرس الاثنى عشرية اللاهورية. (459: الجعفريات) للقاضى أبى المحاسن الرويانى، نسبه إليه ابن شهر آشوب في الكنى لكن ذكر أنه عامى أقول هو الامام عبد الواحد بن اسمعيل بن أحمد بن محمد الروبانى الشيعي المتستر بالشافعية المولود في (415) والشهيد في (502) وقد قتله فدائية الباطنية غيلة في رويان صرح بتشيعه متسترا صاحب " الرياض " في ترجمة مفصلة له وقال أنه من مشايخ الامام السيد فضل الله الراوندي الذى هو شيخ ابن شهر آشوب توفى بعد (548) (أقول) يروى الراوندي في كتابه " النوادر " أكثر أحاديثه المستخرج

 

من " الجعفريات " المعروف بالاشعثيات عن شيخه القاضى الرويانى هذا فانه ذكر الراوندي هذا في أول أحاديث نوادره أنه رواه عن الرويانى هذا وهو رواه عن الشيخ أبى عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري وهو رواه عن أبي محمد سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي وهو رواه عن أبى على محمد بن محمد بن الاشعث الكوفى عن أبى الحسن موسى عن أبيه اسماعيل عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام ثم اكتفى في سند بقية أحاديث الكتاب بقوله (وبهذا الاسناد) الا في قليل من الاحاديث ومن رواية الراوندي في نوادره الجعفريات الآتى ذكره عن الرويانى ينقدح في النفس احتمال اتحاد هذا الجعفريات الذى نسبه تلميذ الراوندي وهو ابن شهر آشوب إلى الرويانى مع " الجعفريات " المعروف ب‍ " الاشعثيات " الذي يرويه الروياني لتلميذه الراوندي، ولا يندفع هذا الاحتمال بمجرد امكان رواية الروياني للجعفريات الآتي بأسناده إليه مع كونه مؤلفا لكتاب آخر موسوم ب‍ " الجعفريات " والله اعلم. (الجعفريات) ويقال له " الاشعثيات " كما ذكرناه مفصلا (في ج 2 - ص 109) أنه يرويه محمد بن محمد بن اشعث، وهو تأليف اسمعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام وهو ألف حديث بسند واحد يرويها اسماعيل عن أبيه عن جده الامام جعفر الصادق عليه السلام فيسمى بكلا الاسمين، ونقل عنه بعنوان " الجعفريات " السيد على بن طاوس في " الاقبال " وبهذا العنوان ينقل عنه شيخنا في " مستدرك الوسائل ". 460: (رسالة جعل الطريق والحكم الظاهرى) في قبال الواقع للسيد الحاج ميرزا حسين بن الميرزا محسن العلوى السبزواري المعمر المتوفى (22 شوال - 1352) توجد عند تلميذ المؤلف السيد عبد الله البرهان السبزواري كما حدثنى بذالك. " الجغرافيا " لفظ يونانى مركب من كلمتين كما يقال، ومعناه احوال الارض، ويقال للعلم بتلك الصفات " علم الجغرافيا " وهو من علوم الاوائل وان تأخر تدوينه، وأول من دون فيه وصنف كتاب الجغرافيا على ما نعهد هو بطليموس القلوذى من علماء الاسكندرية في أوائل القرن الثاني الميلادى، قال ابن النديم في (ص 370) (ان بطليموس صنف كتاب الجغرافيا في المعمورة وصفة الارض، وهو في ثمان مقالات نقله الكندى إلى العربية

 

 

نقلا رديا، ثم نقله ثابت نقلا جيدا، ويوجد سريانيته. ونقل في كشف الظنون خصوصيات كتاب الجغرافيا لبطليموس إلى قوله أنه صار اصلا يرجع إليه من صنف بعده (أقول) نعم قد تناول المسلمون علم الجغرافيا بعد نقله إلى العربية في النصف الاخير من القرن الثاني من الهجرة، وقد صنف فيه جمع من القدماء كتبا كثيرة بعناوين متعددة " منها " ما كتب بعنوان " كتاب البلدان " ومر بعضها في (ج 3 - ص 144 - 145) ومنها ما عنوانه " حدود العالم " وقد طبع السيد جلال الدين الطهراني في (1353) احديها الفارسية المؤلفة في (372) المطبوعة أولا بپطرزپرغ في (1930 م) ومنها كتاب " تقويم البلدان " الذى مر في (ج 4 - ص 396)، ومنها كتاب " صور الاقاليم " لابي زيد أحمد بن سهل البلخى المتوفى (322) كما في ترجمته المفصلة في " معجم الادباء - ج 3 - ص 64 - 86 " حدثنى بعض الثقات المطلعين أنه كانت نسخة منه بمكتبة سيد مشايخنا أبى محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية فألجأه بعض الظروف إلى بيعه فباعه بعشرين ليرة عثمانية. ثم تداولته الايدى الاثيمة إلى أن وصلت إلى برلين بخمسماية ليرة ذهبية. وينقل عنه الاصطخرى كما في معجم المطبوعات ص 453 نعم قد مضت على اوروپا الازمنة والدهور ولم يكن فيها أثر من علم الجغرافيا إلى ما بعد حرب الصليب حيث استفاد الصليبيون من سرقاتهم الشرقية - من هذا العلم وغيره من العلوم الاسلامية - فحملوا إلى بلادهم وغيروا صورتها. وعادوا بها الينا بصورة جديدة بوضع الخرائط والرسومات وطبع النقوش والاطلسات. وغير ذلك. ولذلك قد يعد بعض الجهال (1) علم الجغرافيا من المبتدعات الاوروبية كساير المخترعات الحديثة

 

(1) نعم ان علم الجغرافيا - كسائر العلوم - كلما مضت عليه القرون. غارت فيه الافكار وتوسعت مباحثه. وانحازت شعوبه فمنها الجغرافي العام للكرة الارضية - بل وللمنظومة الشمسية - ومنها الخاص ببعض الاقطار أو الممالك أو البلدان، وكل منها اما شامل لجميع شعب الجغرافيا أو شعبة خاصة منها. مثل الجغرافي الطبيعي المبحوث فيه عن احوال الارض بحسب طبيعتها الاصلية وخلقتها الاولية المعمورة منها وغير المعمورة وتقسيم المعمورة إلى سبعة. أوروبا. افريقيا. استراليا. آسيا الكبرى. والصغرى. امريكا الجنوبية. والشمالية - وما فيها من الجبال والتلال والبوادى والادوية والصحارى والبحار والانهار، والجغرافي الرياضي المبحوث فيه عن حركة الارض وعلاقاتها مع اخواتها من الاجرام السماوية. وعن طول البلاد وعرضها. ومقادير ساعات ليلها ونهارها، أو الجغرافي الاقتصادي المبحوث فيه عما يوجد في البلاد والاقطاع من النبات والحيوان والمعادن وما يروج (*)

 

مع ما عرفت من تصنيف كتاب " جغرافيا " قبل تسعة عشر قرنا، وما دخلت إلى اوروپا الا بواسطة الكتب الشرقية. (461: جغرافيا) فارسي للفاضل المنجم الماهرا الملقب بنجم الملك مطبوع. (جفرافيا) اسمه " دوره ء جغرافيا " في ثلاث مجلدات للميرزا حسين گل گلاب طبع (1310 ش) " الجغرافيا " اسمه " تحفة الآفاق " وقد فاتنا ذكره، وهى مفصلة لمهدي قلى خان هدايت رئيس الوزارة الايرانية سابقا طبع بطهران في (762 ص) (1317 ش). (462: جغرافياى ابتدائى) لعبد الرزاق خان سرتيب مؤلف التاريخ المذكور في (ج 3 - ص 295) فارسي طبع بايران في (1327) (463: جغرافياى ابتدائى) بعنوان السؤال والجواب للشيخ محمد على بن الشيخ حسن ابن العلامة صاحب الجواهر المتوفى بالنجف بعد تأليفه بقليل، ألفه (1344) نسخة خطه عند السيد آقا التسترى في النجف. (464: الجغرافيا الابتدائي) بعنوان السؤال والجواب للشيخ مرتضى بن الشيخ عبد الحسين ابن العلامة الشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي المعاصر طبع ببغداد. (465: جغرافياى اصفهان) لآقا محمد مهدى أرباب الاصفهانى مؤلف " نصف جهان " في تاريخ اصفهان، وتوفى 1314 (466: جغرافياى ايران) ونكاته الاصلية لرحيم زاده الصفوى نشره أمير جاهد في " سالنامه ء پارس - ج 9 ". (467: جغرافياى بانقشه) لميرزا حسن خان منطق الملك. مؤلف " منهاج الطالبين ".

 

بقية الحاشية من الصفحة 113 فيها من التجارات، وما يحتاج إليها اهلها من المأكول والملبوس وغيرها، وما هو وافر عندهم من المواد الخام أو المصنوعة، أو الجغرافي التأريخي المبحوث فيه عن الاماكن التأريخية وما وقعت فيها وما يتعلق بها، أو الجغرافي النظامي (العسكري) المبحوث فيه عن الاماكن العسكرية وما يمكن أن يستفاد منها عند وقوع حرب، أو الجغرافي السياسي المبحوث فيه عن السلطات الحاكمة في البلاد وعن أحوال سكنة البلاد وطبقاتهم من الرعايا والعمال والفقراء والاغنياء. والزعماء والملوك والعلاقة بين هذه الطبقات. وخصوصيات القبائل وأحسابهم وأنسابهم وبالجملة قد كثر تأليف كتب الجغرافيا بانواعه ولا سيما في القرن الاخير حتى بلغ حدا تعذر أو تعسر استقصاء ما كتب فيه، والمذكور هنا ليس الا بعض المطبوعات المشهورات منه مما ليس له عنوان خاص، والا فسيذكر في محله. (*)

 

فارسي مطبوع. (468: جغرافياى تاريخي ايران) ترجمة عن الاصل الروسى. تأليف (و. بارتولد). والمترجم هو حمزة سردادور (طالب زاده) طبع بطهران في (1308 ش) في (327 ص). (469: جغرافياى تاريخي) للحافظ أبروشهاب الدين عبد الله بن نور الدين لطف الله الخوافى الخراساني المهروى المتوفى (833) أوله (حمد بي حد وثناى بى حد قادريرا سزد كه مشرب احديتش) ألفه بامر السلطان شاهرخ بن الامير تيمور گوركان في (817) كبير في مجلدين. ينقل فيها عن " سفر نامه ء " لناصر خسرو العلوى و " صور الاقاليم " لمحمد بن يحيى و " جهان نامه ء " لنجيب بن بكران، و " مسالك الممالك " لعبد الله بن محمد، وغيره. يوجد ثلاثة نسخ منها في اوروپا ونسخة في مكتبة الملك الحاج حسين آقا بطهران، وأخرى عند السيد محمد تقى المدرس الرضوي استاد جامعة طهران وأخرى بالمكتبة الملية بها أيضا. (470: جغرافياى تاريخي مفصل غرب ايران) تأليف بهمن كريمي، فارسي ذو فوائد طبع بطهران في (1316 شمسية). (جغرافياى تبريز) هي " جغرافياى مظفرى " كما سمى به ثانيا. يأتي. (471: جغرافياى عالم) فارسي كبير يقرب من ماتى ألف بيت للسيد محمد المعروف ببحر العلوم ابن الميرزا هبة الله بن ميرزا رفيع الحسينى القزويني، نزيل مشهد طوس المعاصر المولود (1296) ذكره في فهرس تصانيفه الكثيرة، ومنها " جل بندى " آلاتى (1). قريبا. (472: جغرافياى عمومى) تأليف عباس الاقبال الآشتيانى المعاصر فارسي طبع في طهران في مجلدات. (473: جغرافياى عمومى) فارسي لعباس قليخان بن محمد خان الباكوئى المولود (1208) والمتوفى (1252) ذكره في " دانشمندان آذربايجان - ص 306 " حاكيا

 

(1) وله كتاب " تلخيص التراجم. وتنقيح المعاجم " الكبير المشتمل على تراجم معاريف الرجال والنساء في العالم، وقد فاتنا ذكره في محله. (*)

 

عن كتابه " گلستان ارم ". (جغرافياى عموعي) لميرزا عبد الغفار نجم الدولة، اسمه " كفاية الجغرافي " يأتي. (474: جغرافياى عمومى) لعلى أصغر الشميم، طبع بايران في (1317 ش). (جغرافياى كره ء زمين) مر بعنوان " ترجمه ء جهان نماى جديد " في (ج 4 - ص 95). مترجم عن التركية (475: جغرافياى گيلان) لعباس كديور مؤلف " تاريخ گيلان " المطبوع في (1319 ش) الذى فاتنا ذكره في محله. (476 جغرافياى مصور عالم) فارسي في ثلاث مجلدات تأليف هدايت تير سينا طبع بايران في (1317 شمسية) (477: جغرافياى مظفرى) أو جغرافى تبريز كما سمى به أولا، هو فارسي لنادر ميرزا ابن بديع الزمان اسپهبد ابن محمد قلى ميرزا ملك آراى الثاني ولد السلطان فتحعليشاه، ولد حدود (1244) وبلغ الحلم (1260) واشتغل في الديوان (1263) كما ذكر ترجمة نفسه في (ص 298) وذكر تواريخ تبريز إلى (1302) فامر السلطان مظفر الدين شاه لسان الملك هداية الله خان سپهر الملقب بملك المؤرخين أن يلحق به زوائد ويذيله إلى زمانه (1323) فكتب هو له ديباجة وسماه بجغرافياى مظفرى، وطبع (1323) وتم طبعه بعد وفاة لسان الملك. (478: جغرافياى مفصل اقتصادى) فارسي في مجلدين، أولهما جغرافيا الاقتصادي لايران، وثانيهما الاقتصادي لساير الممالك من انگلترا وفرانسا وآلمانيا تأليف نصر الله الفلسفي المولود (1280 شمسية) وعلى اصغر الشميم نشراه في (1318 شمسية). (479: جغرافياى مفصل ايران) في ثلاث مجلدات كبار. الاول في الطبيعي في ستة فصول طبع في (1310 ش) في (195 ص). والثانى في السياسي في خمسة فصول طبع في (1311 ش) في (556 ص). والثالث في الاقتصادي طبع ايضا بطهران في (1311 ش) في (522 ص). وهى من تأليفات مسعود كيهان استاد جامعة طهران. (480: جغرافياى نظامي) أي ما يختص بالامور العسكرية من جغرافية ايران والممالك المجاورة لها. تأليف سر لشكر (القائد) الحاج على رزم آرا المولود (1280 ش)

 

ابن الحاج محمد خان رزم آرا، في مجلدات عديدة خرج منها على ما نعلم: (آذربايجان خاورى) أي الشرقي. في تسعة فصول طبع بطهران في (1320 ش) في (116 ص). (آذربايجان باخترى) أي الغربي. في ثمانية فصول طبع في (1320 ش) في (103 ص) (رشت) تحت الطبع. (گرگان ودرياى خزر) في قسمين (1) گرگان في ستة فصول و (2) بحر الخزر في خمسة فصول. (طهران ونواحي) بعد تحت الطبع. (كردستان) في ثمانية فصول طبع في (1320 ش) في (106 ص) كرمانشاه في تسعة فصول طبع في (1320 ش) في (130 ص). (لرستان) في 12 بخش طبع (1320 ش) في (281 ص). (پشتكوه) طبع ايضا بطهران في (1320 ش) في (108 ص). (فارس) في سبعة فصول طبع في (1321 ش) في (207 ص). (جزائر خليج پارس) في (11) فصلا طبع في (1320 ش) في (133 ص). (خوزستان) في سبعة فصول طبع في (1320 ش) في (160 ص). (مكران) في تسعة فصول طبع في (1320 ش) في (192 ص). (كرمان) تحت الطبع. (خراسان جنوبى) في سبعة فصول طبع في (1320 ش في (112 ص). (خراسان شمالى) في ثمانية فصول طبع في (1320 ش) في (122 ص). (كويرلوت) أي صحراء ايران تحت الطبع. (اصفهان) تحت الطبع. (نقشجات) 12 خريطة عسكرية لمناطق حدودية وداخلية طبعت في (20 - 1321 ش) (جغرافياى عمومى ايران) بعد لم تنتشر. (بلوچستان انگليس) محاضرة القيها في المدرسة الحربية طبع في (38 ص) (افغانستان) أيضا محاضرة طبعت في (55 ص).

 

(قفقازية) أيضا محاضرة طبعت في (33 ص). (تركية) أيضا محاضرة طبعت في (60 ص). (عربستان) (الحجاز ونجد) أيضا محاضرات له طبعت في (128 ص). (كشور عراق عرب) أيضا محاضرات طبعت في (55 ص). وله مؤلفات أخر في الجغرافية العسكرية. (481: جغرافياى نظامي اروپا) ترجمة عن الافرنجية لاحمد وثوق النائب الاول في الجيش الايرانى طبع في (1309 ش) في (133 ص). (482: جغرافياى نظامي افغانستان) تأليف علي خان كريم قوانلو طبع في (58 ص) (483: جغرافياى نظامي ايران) تأليف أحمد احتسابيان في ثمانية فصول طبع مرتين مرة في (1310 ش) في (554 ص). (484: جغرافياى نظامي ايران) تأليف سلطان بهارمست طبع في (1309 ش) في (81 ص). (485: جغرافياى نظامي بين النهرين) فارسي مطبوع بطهران. " الجفر " الجفر من اولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر واستكرش واستغنى عن أمه، والجفرة الانثى منها، روى في " البحار - ج 7 - ص 281 " عن كتابي " الاختصاص " و " بصائر الدرجات " حديث جفرة ظهرت للنبى ص على جبل أحد فامر ص عليا بذبحها وسلخها من قبل الرقبة وبعد قلب الجلد ؟ وجده مدبوغا، فكان جبرئيل يوحى إلى النبي ص بالاخبار والحوادث من الاولين والآخرين، والنبى يمليها على علي (ع) وهو يكتبها في ذلك الجلد بمداد أخضر أتى بها جبرئيل. يبقى الجلد ويبقى المداد لا يأكله الارض - إلى قوله - فمن هذا الكتاب استخرجت احاديث الملاحم كلها (اقول) فيظهر ان وجه تسمية هذا العلم بالجفر انما هو لكونه مكتوبا أولا في الجفر، وقال الشيخ البهائي في " شرح الاربعين " (قد تظافرت الاخبار بأن النبي ص أملى على على كتابي الجفر والجامعة، وان فيهما علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة)، قال ابن خلدون (ان كتاب الجفر كان اصله أن هرون بن سعيد العجلى وهو رأس الزيدية كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق (ع)

 

وفيه علم ما سيقع لاهل البيت على العموم وبعض الاشخاص منهم على الخصوص) وقال بن قتيبة (الجفر - جلد جفر كتب فيه الامام الصادق لآل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه) وصرح المحقق الشريف الجرجاني في " شرح المواقف " بان الجفر والجامعة كتابان لعلى (ع) ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التى تحدث إلى انقراض العالم، وكان الائمة المعروفون من أولاده يعرفونها ويحكمون بها، ثم استشهد له بكتابة الامام الرضا (ع) في آخر كتابه لقبول عهد المأمون ان الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم وكان كما قال لانه ما استقل المأمون حتى شعر بالفتنة فسمه، وكذلك حكاه في " كشف الظنون " عن " مفتاح السعادة " وحكى أيضا عن ابن طلحة الذى هو صاحب " الجفر الجامع " الآتى ذكره. أنه كتبه أمير المؤمنين (ع) في جفر يعنى في ورق قد صنع من جلد البعير (1).

 

(1) وبالجملة توافقت كلمات العامة والخاصة في نسبة تدوين علم يسمى بالجفر إلى أمير المؤمنين (ع) في جلد جفر عن املاء رسول الله ص واما كتاب الجفر الذى كتبه الامام الصادق (ع) كما ذكره ابن قتيبة في " أدب الكاتب وقال (وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيمة) فلعله نقله عن خط جده أمير المؤمنين ع أو أن مراده أن هذا الجفر كان عند الصادق (ع) كما أخبر عليه السلام بكونه عنده في الخبر المروى في " الكافي " في باب الجفر والجامعة باسناده إلى الحسين بن أبى العلاء عنه عليه السلام أنه قال عندي " الجفر الابيض " فقال له الحسين بن أبى العلاء. وأى شئى فيه. فقال فيه زبور داود وتوراة موسى، وانجيل عيسى، وصحف ابراهيم، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد - إلى قوله ع - وعندي الجفر الاحمر. فقال ابن أبى العلاء فأى شئى فيه. فقال (ع) السلاح وذلك انما يفتح للدم. يفتحه صاحب السيف للقتل (اقول) يمكن أن يكون مراده بالسلاح هو سلاح رسول الله ص ومراده من الجفر الابيض هو ما كتبه أمير المؤمنين (ع) في جلد الجفر باملائه ص وكلاهما من ودايع النبوة كانا عند على (ع) وتداولهما الائمة واحدا بعد واحد. وهما اليوم بيد صاحب الزمان (عج) وفي حديث (بصائر الدرجات) سئل رفيد مولى بنى هبيرة الامام الصادق (ع) ان القائم (ع) يسير بسيرة على بن ابى طالب في اهل السواد فقال (ع) يارفيدان على بن ابى طالب (ع) سار في اهل السواد بما في الجفر الابيض وأن القائم يسير في العرب بما في الجفر الاحمر، ثم فسره بالذبح، ويظهر منه ان الجفر الابيض هو الذى كتبه على (ع) عن املاء النبي ص وكان يعمل به، وهو كان عند الصادق (ع) على ما أخبر به وكذا الجفر الاحمر كان عنده، ووصل إلى الحجة (ع) فيعمل على ما فيه، واما الجامعة ففى جملة من الاخبار في " أصول الكافي " منها ما عن ابن ابى عمير عن الصادق (ع) أنها صيحفة ؟ طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص من املائه وخط على فيها كل حلال وحرام، وكل شئى يحتاج إليه الناس، واما ما نقله البستانى عن بعض المؤرخين من أن السلطان سليم العثماني الاول حصل جفر الامام الصادق من مصر وجعله في بلاطه فليس بشئ، وكذا ما نقل في " تاريخ عصر جعفرى - ص 74 " من أنه يوجد هذا الجفر عند بنى عبد المؤمن في المغرب الاقصى. (*)

 

وأما علم الجفر المتداول اليوم فهو آلة يستعلم به الحوادث على طريق الحدس من الحروف الهجائية حيث يثبتون لكل منها خواص. وفي اجتماع كل منها مع الآخر تأثيرات يحصل من تفاعل خاصياتها. وقد كتب في هذا الفن قديما وحديثا كتبا كثيرة وقد أدرج فيها مؤلفوها تحقيقاتهم وتجربياتهم وحدسياتهم وكل ينسب ؟ أصل هذا العلم إلى النبي والائمة (ع)، وبعد كتابه طريقا للوصول إلى ذلك الاصل. ونحن نذكر هنا من ذلك بعض ما ليس له عنوان خاص، ويأتى في الميم " مفتاح الجفر " متعددا. (486: الجفر الاسود) لابي موسى جابر بن حيان الصوفى المتوفى (200) قال ابن خلكان في ترجمة الامام الصادق عليه السلام في (ج 1 - ص 105) أن جابرا هذا ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة متضمن رسائل جعفر الصادق عليه السلام، وكان تلميذه، وهى خمسماية رسالة اقول ان الظاهر أن هذا الكتاب من تلك الرسائل التى أملاها عليه السلام على جابر أو شرح لواحدة منها لانه ذكر في أوله أنه أورد فيه حديث الجفر على ما سمعه عن الامام جعفر عليه السلام مع الشرح والبيان أوله (اعلم وفقك الله إلى طاعته والهمك الحكمة والرشد) وآخره (ولا يظهر في الارض الفساد وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم والحمد لله وحده) وليس هو " كتاب الجفر " الذى ذكر ابن قتيبة في " أدب الكاتب " فانه قال ان كتاب الجفر كتبه الامام جعفر بن محمد الصادق وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة، فالظاهر انه غير هذا الذى أملاه لجابر ويعد من تأليف جابر ولكن ابن النديم مع ذكره كثيرا من تصانيف جابر مما رآه بنفسه أو شاهده الثقة الذى أخبره به لم يذكر هذا الكتاب من جملتها ولعله فات منه، وأما توصيفه بالاسود فللافتراق بينه وبين الجفر الابيض والجفر الاحمر المذكورين في بعض الاحاديث أيضا. (487: الجفر الجامع) والصديقى، والنوري، وفيه التعرض على محمود الدهدار، وطمطام لنجم الممالك ميرزا اسماعيل المصباح المولود (1300) كما ذكره شفاها. (488: الجفر الجامع والسر اللامع) تأليف عبد الرحمن بن محمد بن احمد البسطامى. يوجد ضمن مجموعة من مخطوطات الموصل ما في فهرسها في (ص 214) فراجعه. (489: الجفر الجامع والنور اللامع) في ثلاث وثلاثين صفحة. ذكر في الصفحة الثامنة

 

كيفية الاستخراج. والصفحة الثالثة والرابعة في استخراج سؤالات معينة، وبعدها ثمان وعشرون صفحة بعدد الحروف، وفى كل صفحة جداول بعدد الحروف مكتوب على النسخة أنه املاء رسول الله ص وكتابة أمير المؤمنين وفى " كشف الظنون " ذكر أنه للشيخ كمال الدين أبى سالم محمد بن طلحة النصيبى الشافعي. المتوفى (653). وقال أنه مجلد صغير، أوله (الحمد لله الذى اطلع من اجتباه) ذكر فيه أن الائمة من أولاد جعفر ع يعرفون الجفر فاختار من اسرارهم فيه، والظاهر أنه غير ما في " مخطوطات الموصل ". (جفر خابية) فارسي اسمه " حرز الامان من فتن الزمان " يأتي أنه للشيخ على بن المولى حسين الكاشفى. (490: الجفر الصادقي) قال ابن قتيبة في " أدب الكاتب " كتاب الجفر كتبه جعفر ابن محمد الصادق ع (أقول) لعله مما أملاه على جابر بن حيان الصوفى، أو أنه نقله عن خط جده أمير المؤمنين ع. (491: الجفر الصديقى) يعنى بالقاعدة المعروفة بالصديقية، فارسي لميرزا محمد بن الحاج غلام على الرشتى مرتب على مقدمة وبابين واثنى عشر فصلا، ينقل فيه عن " فرائد الدرر " تأليف المولى أبى طالب القزويني، وفيه السؤال عن المجتهد الجامع للشرايط فخرج الجواب (ذلك المجتهد اليوم الحاج محمد خان) والمظنون ان مراده ابن الحاج كريم خان. (492: الجفر المرتضوى) ويسمى " أسرار الرموز " في بيان قاعدتين من الجفر، أوله (أيها الاخ الاعز من الكبريت الاحمر أتلو عليك طريقين من الجفر الجامع) والنسخة من وقف الحاج عماد الفهرسى للخزانة الرضوية. (493: الجفر النصيرى) للخواجه نصير الدين الطوسى، موجود ضمن مجموعة من وقف الحاج عماد أيضا للرضوية. (494: الجفر) للسيد أحمد بن أبى الحسن التنكابنى، نسخته عند السيد ابى القاسم الرياضي الموسوي الخوانسارى في النجف. (495: الجفر) الفارسى تأليف بعض الاصحاب، ولعله الشيخ محمد طاهر الآتشى المتوفى

 

بالنجف حدود (1330) والنسخة موجودة بخطه في مكتبة الحاج على محمد النجف آبادى بالحسينية بالنجف وفرغ الآتشى من الكتابة (1313). (496: الجفر) للمولى جلال الدين عبد الله بن محمد بيك فارسي مبسوط أوله (الحمد لله حمدا لا نهاية له كالاعداد) نسخته عند الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلى النجفي في النجف. (497: الجفر) للميرزا على أكبر بن شير محمد الهمداني المتوفى (1325) نسخة منه عند الشيخ عبد المجيد الهمداني، وأخرى بمكتبة السيد محمد باقر امام الجمعة بهمدان الذى توفى بها في (1330) ومر له " آب حيات " في (ج 1 - ص 2). (498: الجفر) للشيخ البهائي محمد بن الحسين العاملي المتوفى (1031) صرح باسمه ونسبه في الخطبة اوله (الحمد لله الذى كشف علينا رموز الغرائب بفيضه) رتبه على مقدمة وستة فصول، وفى المقدمة ثلاثة مطالب، ذكر فيها ما يتوقف عليه استخراج السؤال رأيته بكربلاء. (الجفر) الموسوم باستكاكات الحروف للدوانى محمد بن أسعد مر في (ج 2 - ص 33). (499: الجفر) للميرزا محمد بن سليمان التنكابنى المتوفى (1302) ذكره في قصصه (500: الجفر) المختصر للسيد مهدى بن على الغريفي النجفي المتوفى (1343) أوله (الحمد لله وأصلى على نبيه) رأيته ضمن مجموعة كلها بخطه، ولعله الذى سماه في فهرس تصانيفه ب‍ " الكنز المخفي ". (501: جلاء الابصار) في متون الاخبار لابي سعيد كرامة الجشمى، كذا ذكره ابن شهر آشوب في " معالم العلماء " وينقل عنه الاسفنديارى في (تاريخ طبرستان - ج 1 - ص 101) بما لفظه (وحاكم جشم رحمه الله در كتاب جلاء الابصارهم چنين آورده) وترجم الحاكم هذا في " تاريخ بيهق - ص 212 " بما لفظه (الحاكم الامام أبو سعد المحسن ابن محمد بن كرامة البيهقى المولود بجشم) ثم ذكر نسبه المنتهى إلى محمد ابن الحنفية وبعض تصانيفه وذكر عقبه من ابنه الحاكم محمد الذى مات في (518) فالظاهر ان المؤلف هو أبو سعد الحاكم محسن بن محمد بن كرامة الجشمى المتوفى حدود (500) وقد وقع فيه تصحيف

 

في " معالم العلماء " وصريحه أنه من علماء الشيعة. (502: جلاء الاذهان وجلاء الاحزان) في تفسير القرآن، فارسي مأخوذ من الاحاديث المروية عن العترة الهادية، للشيخ أبى المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني، ترجمه كذلك صاحب " الرياض " قال هو كبير حسن الفوائد رأيت نسخته بأسترآباد وتبريز ورشت وآمل ولم أعرف عصره ولا يبعد كونه بعينه " تفسير گازر " (أقول) وأنا رأيت مجلدا من أول القرآن إلى آخر المائدة ومجلدا آخر من أول سورة ابراهيم إلى آخر سورة المؤمنين، مكتوب عليه أنه المجلد الثالث من " جلاء الاذهان " وأنه المعروف ب‍ " تفسير گازر " رأيتهما في كتب سلطان المتكلمين بطهران، أوله (سپاس، ثناء وحمد بى منتهى خدايرا كه اين هفت ايوان معلق وآسمان مطبق كه هر يكى مناط قناديل انوار) لكن في هذه النسخة ذكر اسم المؤلف بعنوان أبى المحاسن الحسين بن على الجرجاني، وتاريخ كتابتها (996) ورأيت نسخة أخرى هي بخط أحمد بن جبرئيل الشريف فرغ من الكتابة في (1071) وذكر في وجه توصيف نفسه بالشريف أن أمه كانت بنت السيد شريف الدين حسن الحسينى، ويظهر من فهرس الرضوية أن في تلك الخزانة عدة نسخ منها النسخة التامة في مجلدين المجلد الاول الكبير من أول القرآن إلى آخر الفاطر وهو بخط أبى القاسم حيدر على التونى في (972) والمجلد الآخر من أول يس إلى آخر القرآن، ونسخة ناقصة في مجلدين كلاهما بخط على بن الحاج عبد الكريم الطبسى فرغ من أحدهما (1010) ومن الآخر (1011) ويظهر من فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار أن هناك أيضا نسختين منه، ومر " تفسير گازر " في (ج 4 - ص 309) (503: جلاء الافهام) في علم المساحة، للشيخ محمد على بن أبيطالب الزاهدي المعروف بالشيخ على الحزين المتوفى (1181) حكاه " في " نجوم السماء " عن فهرس تصانيفه. (504: جلاء الايمان) في ترجمة أعمال شهر رمضان وأدعيته بلغة اردو، للخواجه فياض الايوبي الهندي المعاصر، طبع بالهند. (505: جلاء البصر في قصص آدم أبى البشر) للسيد على حسين الزنجيفورى صاحب " تذكرة المتعلمين " المذكور في (ج 4 - ص 46) وهو فارسي طبع بالهند. (506: جلاء الحزن) لابي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب المتوفى بعد (320)

 

 

كما أرخه في " معجم الادباء " وذكر فهرس تصانيفه ابن النديم في (ص 188) (507: جلاء الشبهات) رسالة في اثبات وجوب صلاة الجمعة عينا والرد على العلامة المير السيد على صاحب " الرياض " في قوله بنفى وجوبها والمنع عنها، للحاج المولى محمد بن عاشور الكرمانشاهانى نزيل طهران في عصر فتحعليشاه أوله (الحمد لله المستعان على جلاء الشبهات) رأيته في مكتبة حفيده الحاج الشيخ جعفر الملقب بسلطان العلماء بطهران. (508: جلاء صداء الشك) في الاصول، مجلد لابي الحسن البيهقى مؤلف " تأريخ بيهق " و " تتمة صوان الحكمة " المطبوعين وسائر التصانيف الكثيرة التى نقل في " معجم الادباء - ج 13 - ص 225 " فهرسها عن كتابه " مشارب التجارب " ومنها " تفاسير العقاقير " الذى ذكرناه في (ج 4 - ص 229) وكذا " تنبيه العلماء " في (ص 444 - منها). (509: جلاء الضمير في حل مشكلات آية التطهير) للشيخ محمد على ابن الشيخ محمد تقى ابن الشيخ موسى ابن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف المحدث البحراني صاحب الحدائق أوله (الحمد لله الذى أنزل على عبده كتابا يتفجر من بحاره أنهار العلوم) ينقل فيه عن " سلاسل الحديد " لجده المحدث البحراني، وطبع في بمبئى بالمطبعة المظفرية في (1325). (510: جلاء العين) في الاوقات المخصوصة بزيارة الحسين عليه السلام، للسيد حسون البراقى مؤلف " تاريخ الكوفة " المذكور في (ج 3 - ص 282) أحال إليه في كتابه " الدرة البهية في تاريخ كربلاء والغاضرية " الذى الفه في (1316). (511: جلاء العينين) في التأريخ باللغة الاردوية، طبع بالهند لبعض فضلائها المعاصرين (512: جلاء العيون) في تواريخ المعصومين عليهم السلام ومصائبهم بالفارسية للعلامة المجلسي المولى محمد باقر المتوفى باصفهان في (1111) مرتب على أربعة عشر بابا بعدد المعصومين عليهم السلام، أوله (ستايش بي مثل وأنباز سزاوار خداوند بينيازيستكه) طبع بايران مكررا وجدد طبعه في النجف بالمطبعة المرتضوية في (1353) على نفقة الحاج ابراهيم النجف آبادى والحاج حسين على الاصفهانى الشهير بنقشينه ء والمجاور

 

للنجف الاشرف. (513: جلاء العيون) العربي هو ترجمة الجلاء الفارسى مع بعض تصرفات، منها زيادة ذكر الاسانيد للاحاديث وبيان مأخذها وشرح ما يحتاج إلى البيان من ألفاظها للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الحسينى الحلى الكاظمي المتوفى في (1242) قال تلميذه الشيخ عبد النبي في " تكملة نقد الرجال " أنه في مجلدين بالغين إلى اثنين وعشرين ألف بيت (أقول) رأيتهما في كتب حفيده السيد على بن المرحوم السيد محمد بن على بن الحسين بن المؤلف السيد عبد الله شبر، أول مجلده الاول (الحمد لله الذى جعل الدنيا جنة لاعدائه وخصمائه) وأول المجلد الثاني (الحمد لله على ما جرى به قضاؤه في أوليائه) قال في " كشف الحجب " وله مختصره في عشرة آلاف بيت ومختصره في خمسة آلاف بيت (أقول) يأتي في حرف الميم مختصره الموسوم ب‍ " منتخب الجلاء " في أحد عشر ألف بيت كما ذكره تلميذه المذكور في تكملة النقد، ويأتى أيضا له " مثير الاحزان، في تعزية سادات الزمان " في سبعة آلاف بيت، ولعله مختصر المختصر المذكور في " كشف الحجب ". (514: جلاء العيون) الهندي، هو ترجمة الجلاء الفارسى بالاردوية، طبع بالهند في مجلدين، لبعض فضلائها. (515: جلاء العيون) في انواع أذكار القلب في مائتي بيت، للمحدث الفيض الكاشانى المتوفى (1091) عن أربع وثمانين سنة، صرح باسمه هذا وبعدد أبياته في فهرس تصانيفه لكن بنقل عنه في بعض المواضع بعنوان " جلاء القلوب " أوله (يامن به السلوى واليه المشتكى لا تخلنا من ذكرك) مرتب على عدة فصول في بيان أنواع الاذكار القلبية وأنها ورث المحبة لله تعالى، ويظهر منه أنه يسمى ب‍ " القول السديد " أيضا، رأيته بهذا العنوان في كتب الحاج الشيخ محمد سلطان المتكلمين بطهران. (516: جلاء القلوب) في المواعظ والتصوف لمحمد بن پير على البرگلى، وقد شرحه اسحاق بن الحسن الزنجانى وسمى شرحه ب‍ " ضياء القلوب " والشرح من مخطوطات الموصل كما في (ص 79) من فهرسها فراجعه، والمتن أيضا موجود بها كما في (ص 129) وهو تركي ألف في (971).

 

(جلاء القلوب) رأيت النقل عنه بهذا العنوان في بعض المواضع، وهو بعينه " جلاء العيون " للفيض لكن هذا الاسم أنسب بموضوعه وأدل على مطالبه. (517: الجلالية) ديوان غزليات في التعشق مع شاطر جلال من نظم الشاعر الشهير المولى محتشم الكاشانى المتوفى (1000) كما حكاه في " الخزانة العامرة ص 404 " عن " تذكرة ناظم " التبريزي، اوفى (966) كما حكاه أيضا عن " تذكرة واله الداغستاني " وعلى أي فهو كان حيا في (992) كما ذكرناه في " جامع اللطائف " له، قال في " مجمع الفصحا ج 2 - ص 36 " أنه كتب " على " الجلالية " هذا نثرا سماه " نقل عشاق " (الجلالية) في تسعة أبحاث متفرقة على طريق الانموذج، مر في (ج 2 - ص 408) بعنوان " أنموذج العلوم ". (518: الجلالية والجمالية) في بيان الصفات الثبوتية والسلبية، ذكر السيد شهاب الدين فيما كتبه الينا من قم أنه للميرزا فيض الله اينجو الشيرازي من مقربى السلطان محمود شاه البهمنى في الهند، فارسي ألفه باسم هذا السلطان (أقول) أن الذى كان معاصر السلطان محمود شاه البهمنى والى دكن هو الميرزا فضل الله الاينجو الذى كان تلميذ العلامة التفتازانى كما في " الخزانة العامرة - ص 180 " عن " تاريخ فرشته " أنه قال أن المير فضل الله الا ينجو كان صدرا لمحمود شاه البهمنى الذى كان فاضلا أديبا مجالسا لاهل الادب دائما مؤانسا بلقائهم ولما سمع صيت الخواجه الحافظ الشيرازي الذى توفى (792) اشتاق إليه وأمر المير فضل الله أن يكتب إليه بقدومه إلى دكن وبعث إليه مصرف السفر ولما وصل الخط والمصرف إلى الخواجه تهيأ للسفر حتى ركب السفينة ولما راى هيجان الامواج فسخ عزيمته ونزل عنها وأنشاء غزلا بعثه إلى السطان وفيه قوله: بس آسان مينمود أول غم دريا ببوى در * غلط كردم كه يك موجش بصدمن زرنمى أرزد (جلايرنامه) لقائم مقام الفراهانى الميرزا أبى القاسم المتوفى (1251) صاحب الانشاء المذكور في (ج 2 - ص 393) مثنوى هزلى نظمه باسم عبده جلائر وأدرج ضمن ديوانه في الطبع.

 

(519: جل بندى) كشكول ملمع في مطالب متفرقة من العلوم المتنوعة، قرب مائة ألف بيت كما ذكره جامعه السيد محمد المعروف ببحر العلوم ومؤلف " جغرافياى عالم " كما مر في (ص 115). (520: جلجلة السحاب) في حجية ظواهر الكتاب، للسيد المفتى مير محمد عباس التسترى المتوفى بلكهنو في (1306) قال في " التجليات " أن أستاده السيد حسين بن السيد دلدار على كتب عليه تقريظا تاريخه (1262). (521: كتاب جلد الشارب) لابي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندى المفسر الذى مر تفسيره في (ج 4 - ص 295) يرويه النجاشي عنه بواسطتين. (522: جلوس تبرا) مطبوع باللغة الاردوية بالهند في بيان حكم التبرى من عدو أهل البيت عليهم السلام، ألفه السيد آغا مهدى بن السيد محمد تقى المولود بلكهنو في (1316) مدير مجلة " مدرسة الواعظين " ومؤلف " چمنستان " آلاتى. (523: جلوات ناصرية) فارسي في التوحيد، أوله (سبحانك اللهم يا من تحيرت العقول في كنه ذاته) للمولى محمد اسماعيل بن محمد جعفر الاصفهانى، كتبه باسم السلطان ناصر الدين شاه قاجار، وآخره (وان الدار لهى الحيوان) والنسخة بخط محمد على الكرمانشاهانى في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران. تاريخ كتابتها (ذي الحجة - 1287). (524: جلوه ء حق) فارسي مختصر في احوال أمير المؤمنين علي (ع). تأليف السيد على اكبر البرقعي القمى المعاصر. طبع مرتين في ايران. (525: جلوه ء خورشيد) مراثي بلغة أردو للمولوي رضا صاحب الهندي، طبع بلكهنو (526: جلية الحال) أو " سمط اللئال في معرفة الوضع وألاستعمال " وتحقيق الحق في هاتين المسالتين، لمولانا المعاصر الشيخ أبى المجد محمد الرضا بن الشيخ محمد حسين الاصفهانى المتوفى (24 - المحرم - 1362) وهو من أجزاء كتابه في الاصول الموسوم ب‍ " وقاية الاذهان " المطبوع بعض مباحثه في (1346) ولكن المؤلف ذكر في بعض مكتوباته الينا أنه دون هذا الجزء مستقلا وسماه بذلك لبعض الدواعى المهمة. (527: الجليس) للعلامة الكراجكى المتوفى (449) هو كالروضة المنشورة خمسة

 

اجزاء في خمسماية ورقه، فيها من سير الملوك وآدابهم وتحف الحكماء وطرفهم ومن ملح الاشعار والآداب ما يستغنى به عن المجموعات الاخر، كما وصفه مؤلف فهرس الكراجكى المنقول في " خاتمة المستدرك - ص 498 " وقال أنه لم يصنف مثله ولم يسبق إلى عمله. (528: جليس الابرار) في شرح مشكلات الاخبار، للمير محمد حسين بن المير محمد على الحسينى المرعشي الحائري، وله مختصره الفارسى الموسوم بأنيس الاخبار، كما مر في (ج 2 - ص 451). (529: جليس الحاضر) وأنيس المسافر المعروف بالكشكول، للمحدث الفقيه الشيخ يوسف بن أحمد بن ابراهيم البحراني، المتوفى في الحائر الشريف في (1186) طبع ببمبئى في (1291) وفيه جملة من الفوائد والقصائد والرسائل. منها تمام رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه، ومنها قطعة من حرف الالف من القسم الاول في تراجم الخاصة من كتاب " رياض العلماء ". (530: الجليس الصالح الكافي والانيس الناصح الشافي) لابي الفرج المعافى ابن زكريا بن يحيى بن حماد بن داود النهرواني الجريرى المولود (305) والمتوفى (390) ترجمه مؤرخا في (معجم الادباء ج 19 - ص 152) معبرا عن كتابه هذا ب‍ (الجليس والانيس) كما عبر به ابن النديم وابن خلكان وفى " مرآة الجنان " وفي " شذرات الذهب " وفى " بغية الوعاة " وغيرها، ولكن في " كشف الظنون " ذكره بالعنوان الذى ذكرناه، ونقل عنه كذلك في " نسمة السحر " ومنهما أخذ المحدث القمى في " الكنى والالقاب " في مادة (النهرواني) كان أخص تلاميذ محمد بن جرير الطبري حتى عرف بالجريرى نسبة إليه، وأعلم الناس في عصره بأنواع العلوم، وأعلمهم بمذهب أستاده محمد بن جرير امام ذلك المذهب الذى كان يخالف المذاهب الاربعة جزما، بل قد يظن موافقة مذهب المعافى لمذهب أهل البيت عليهم السلام مما رواه الخطيب في (ج 13 - ص 231 - تاريخ بغداد) بعد الاطراء للمعافى وعدم قدح فيه، وهو ما رواه عن البرقانى من قوله (انه كان كثير الرواية للاحاديث التى يميل إليها الشيعة) وانما ذكر قول البرقاني أخيرا بعنوان القدح فيه.

 

(531: جليس الصالحين) في جمع الكلمات القصار من كلام امير المؤمنين عليه السلام منتخبا لها من " الغرر والدرر " للآمدي و " نهج البلاغة " للشريف الرضى انتخبه منها السيد زين العابدين المعروف بالسيد آقا ابن السيد أبى القاسم الطباطبائى الطهراني المتوفى بها حدود (1303) وهو أصل كتابه " أنيس السالكين " الذي ذكرنا في (ج 2 - ص 457) أنه منتخب من هذا الكتاب الذى يوجد أيضا عند الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء أوله (الحمد لله الذى أوضح لنا مناهج السلام بنور الايمان) وهو مرتب على ترتيب مختصره ويحيل فيه تفاصيل المطالب من الاصول والفروع والاخلاق إلى كتابه الكبير الموسوم ب‍ " حبيب الموحدين " في مواعظ الله والنبى وسائر الائمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين. (532: جليس النفس في بعض الحكايات ] كلاهما فارسيان من تأليفات الواعظ (533: جليس الواعظين وأنيس الذاكرين ] المعاصر الحاج الشيخ نظر على بن الحاج اسماعيل الكرماني الحائري المتوفى (ج 1 - 1348) وثانيهما في قصص الانبياء والمرسلين، وذكر فهرس سائر تصانيفه في كتابه " أنيس النفس " في المواعظ المطبوع ثانيا في (1356) كما مر في (ج 2 - ص 467). (الجليس والانيس) كما في كثير من المواضع التى أشرنا إليها في عنوان " الجليس الصالح ". (534: جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع) هو من أجزاء " التتمات والمهمات " وفي خصوص الاعمال التى تتكرر في الاسابيع في تسعة وأربعين فصلا فيها الاعمال التى تختص بكل يوم وليلة من تلك الايام والليالي التى يتم بها الاسبوع من الصلوات والادعية والاذكار وفضل كل يوم منها، للسيد جمال السالكين على بن طاوس المتوفى (664) ومن أجزاء " التتمات " أيضا كتاب " الاقبال " الذى مر مفصلا في (ج 2 - ص 264) وطبع جمال الاسبوع مرة في (1303) وأخرى مع الترجمة في هامشه (1330) (535: جمال الامة) في فضل الصلوات على النبي والائمة صلوات الله عليهم أجمعين، فارسي أيضا للشيخ نظر على الواعظ المذكور آنفا. (536: جمال الصالحين [ السالكين ]) في فضائل الآداب والاعمال ومحاسن الاخلاق

 

والافعال من العبادات والعادات وأعمال السنة والآداب المستحسنة، للميرزا حسن بن الحكيم الفياض المولى عبد الرزاق اللاهجى القمى المتوفى (1121) كما أرخه في " الرياض " وعليه فهذا الكتاب آخر تصانيفه، لانه فرغ منه (1121) رأيت منه عدة نسخ، ويوجد منه في مكتبة مدرسة سپهسالار خمس نسخ كما في فهرسها، أوله (حمد بى حد وثناء بى عد مر كريمي را سزد كه در گلستان عالم امكان أزرشحات ينابيع فيض وجود وجداول رحمت وجود بهر جانب روان ساخت) مرتب على مقدمة في الترغيب إلى الطاعات والترهيب عن المعاصي واثنى عشر بابا (1) في بيان فضل العلم والاخلاق الحسنة وقبح الرذائل (2) في التنظيفات (3) في فضل الصلاة وأدعيتها (4) في الذكر والدعاء (5) في العاديات (6) في حقوق العيال (7) في الصوم (8) في أعمال الشهور والايام والليالي (9) في التزويج (10) في السفر (11) في الحج والعمرة (12) في أحكام الاموات، وخاتمة في المواعظ. (537: جمال الواعظين) فارسي في المواعظ والاخلاق، للشيخ على أكبر بن المولى عباس الشهير بسيبويه ابن محمد رضا اليزدى المولود بالحائر في (1291) والمتوفى في يوم الخميس (3 - ج 1 - 1363) مرتب على أربعين مجلسا وفرغ من تأليفه (1326) (538: الجمان في علم البيان) متن مختصر مرتب على أبواب في محاسن الشعر ومعائبه لم يذكر فيه اسم المؤلف، وقال في آخره (قد كانت العرب تسمى الخطبة التى لا يستفتح فيها بذكر الله تعالى البتراء والتى لا توشح بالقرآن الشوهاء) توجد نسخة منه عند السيد آقا التسترى في النجف، فراجعه. (539: جمان الابحر) أرجوزة في أصول الدين للسيد محمد رضا بن أبى القاسم بن فتح الله بن نجم الدين الملقب بآقا ميرزا الحسينى الكمالى الاسترابادي، نزيل الحلة والمتوفى بها في (1346) أول مقدمته المنثورة (الحمد لله باسط اليدين بالرحمة ومعمم ما بين الخافقين بالنعمة) قد أوقفت كتبه بعده على حسب وصيته وضمت إلى مكتبة الحاج علي محمد النجف آبادى بالحسينية الشوشترية في النجف الاشرف، أول الارجوزة. حمدا لمن أوجد من بعد العدم * درارى العلم وزانا للكرم وتأريخه: في سنة الالف مع الثلاث من * هجرية المآت نظما فافتطن وخمسة أضف إليها حامدا * لله من شعبان عشر قد عدى

 

(540: جمانة البحرين) أرجوزة في أصول الفقه، للسيد مهدى بن السيد على الغريفي البحراني النجفي المتوفى في (1343) نظمها في (1326). أولها: أحمدك اللهم حمد الشاكر * شكر عبيد للحميد صاغر إلى قوله: وقد وسمتها بغير مين * * بل صادقا " جمانة البحرين " (541: جمانة البحرين) أرجوزة أخرى مختصرة، للسيد مهدى المذكور في بيان الفرق بين الاخباريين والمجتهدين، ذكره فيما رأيت بخطه من فهرس تصانيفه. (542: الجمانة البهية) في نظم الالفية الشهيدية للشيخ الامام الفاضل نادرة الزمان الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد، هكذا وصفه الشيخ ابراهيم الكفعمي الذى توفى (905) في صدر نسخة الجمانة التى كتبها بخطه وذكر أنه كتبها عن نسخة خط الناظم وقد كان على تلك النسخة تقريظ أستاد الناظم وهو الفاضل المقداد بخطه، وهو تقريظ في غاية البلاغة والجزالة، ونقل الكفعمي صورة خط الفاضل المقداد وتقريظه على نسخة نفسه، وذكر أن الناظم يروى الالفية عن شيخه المقداد وهو يرويها عن مؤلفها الشهيد، ثم أنه حصلت نسخة خط الكفعمي عند ابن عذافة وهو العالم الجليل الشيخ حسام الدين بن عذافة النجفي. الذى كان من مشايخ السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي المجاز من كثير ممن أدركهم من الاعاظم مثل الشيخ البهائي والمير الداماد، وتأريخ اجازاتهم له من (1003) وما بعدها فاستنسخ ابن عذافة هذا عن نسخة خط الكفعمي نسخة لنفسه وكتب عليها جميع ما ذكره الكفعمي، ولقد رأيت في المشهد الرضوي عند الحاج الشيخ عباس القمى نسخة من الجمانة منتسخة عن خط ابن عذافة هذا بجميع ما في نسخته، والظاهر وجود النسخة عند ولده ميرزا على في مشهد خراسان اوله: قال الفقير الحسن بن راشد * * مبتديا باسم الآله الماجد وكتب على هذه النسخة اسم الناظم بعنوان الحسن بن محمد بن راشد البحراني ولا يبعد أن يكون الناظم نسب نفسه في البيت إلى جده راشد كما هو المتعارف، ولكن كونه بحرانيا بعيد الا أن يراد به البحراني الاصل وان كان نزيل الحلة، ولذا كان يعرف بالحسن بن راشد الحلى كما احتملناه في (ج 1 - ص 465) وذكرنا هناك أن الناظم للجمانة هذا انما هو تلميذ المقداد وكاتب تأريخ وفاته في (826) وقد عاش بعده، فلا محالة هو

 

مؤخر بكثير عن مشاركه في الشعر والادب وفي الاسم واللقب وفى اسم البلد والاب وهو الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلى ناظم مديح أمير المؤمنين (ع) الذى أدرجه الشيخ محمد بن على بن محمد الجرجاني وكتبه بخطه في ضمن مجموعة من تصانيف نفسه ووصف الناظم بأوصاف عظيمة لا تليق الا لمثل العلامة الحلى، قد نقلها صاحب " الرياض " عن تلك المجموعة، والجرجاني هذا كان تلميذ العلامة الحلي الذي توفى (726) وكان الفاضل المقداد سبطه، ذكر الوحيد البهبهانى في ترجمة الخزاز القمى على هامش " لمنهج ؟ - ص 238 " أن الجرجاني كان جد المقداد، فكيف يمكن اعتبار كون ؟ ؟ العظيم عن مثل الجرجاني المذكور لبعض تلاميذ سبطه مع قرب احتمال عدم ؟ ؟ سبط الجرجاني عصره فضلا عن تلميذ سبطه. (543: الجماهر) في تحقيق (معرفة) الجواهر للحكيم المنجم أبى ريحان محمد بن أحمد البيروتى مؤلف " الآثار الباقية " وغيره من التصانيف الموجود أقل قليل منها مثل هذا الكتاب المطبوع في (1355) في حيدر آباد أوله (الحمد لله رب العالمين الذى لما توحد بالازل والابد) الفه باسم السلطان ابي الفتح مودود ابن مسعود بن محمود سلطان غزنة والهند من (433) إلى (440) طبع مع مقدمة الطبع وبعض التعليقات عن نسخة كتابتها في (1112). (544: جماهير القبائل) لابي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسى البصري النحوي الاخباري الذى كان من أعيان أصحاب الخليل بن حمد النحوي المتوفى حدود (170) أو قبلها أو بعدها على خلاف، وسمع الحديث من أبى عمرو بن العلاء أحد البدور السبعة القراء، الكازرونى الاصل المكى المولد البصري المنشاء المتوفى (155) ترجمه في " معجم الادباء - ج 19 - ص 196 " وكان الخليل وأبو عمرو بن العلاء من أعاظم العلماء من الشيعة، فالسدوسي مع طول صحبته لهما وتلمذه عليهما لعله يستبصر للحق لو لم يكن شيعي الولادة، فراجعه. (545: جمجمه نامه) للشيخ فريد الدين العطار النيشابوري كما ذكر في تصانيفه في الطرائق وآثار العجم. (546: الجمرات) لمرتضى قليخان بن ميرزا على محمد خان نظام الدولة من أحفاد

 

محمد حسين خان الصدر الاعظم الاصفهانى، ذكره في " المآثر والآثار " وتوفى بطهران (1306). (547: الجمرة) في مسألة الاستجمار في استنجاء البول وبيان عدم اجزاء غير الماء في تطهير مخرج البول، هو باللغة الاردوية، طبع بالهند لبعض علمائها. (548: جمرة الفواد لزاد يوم المعاد) مقتل فارسي مطبوع من تأليف الحاج المولى محمد الشهير بالمقدس الزنجانى المؤلف ل‍ " مفتاح الجنة " في (1285) والمطبوع مكررا. (549: جمشيد وخورشيد) من مثنويات جمال الدين الخواجه سلمان ابن علاء الدين محمد الساوجى المتوفى (12 صفر - 778) كما أرخه في " خزانه ء عامره - ص 255 " مطابق (بساط دار قرار) وغلط ما ارخه دولتشاه والناظم التبريزي، حكى القاضى نور الله في " مجالس المؤمنين - ص 499 " عند ترجمة سلمان الساوجي عن المولى عبد الرحمن الجامى في كتابه " بهارستان " الذى ألفه لولده ضياء الدين في (840) أن.. سلمان تكلف في مثنويه هذا حتى أذهب بحلاوته ولكنه أبدع في مثنويه " فر و.. أقول هذا المثنوى موجود في كتب الحاج محمد آقا النخجوانى في تبريز في مجلد يضمه مقدار من أشعار " ذره " كما كتبه الينا. (550: جمشيد وخورشيد) مثنوى من نظم الاديب المتخلص في شعره بفرخ، يوجد ايضا في مكتبة الحاج محمد آقا النخجوانى بتبريز كما كتبه الينا وقال انه من المعاصرين للسلطان محمد شاه قاجار المتوفى (1264) (أقول) ظنى أن فرخ هذا هو المترجم في " مجمع الفصحاء - ج 2 - ص 382 " بعنوان (فرخ زند) وذكر أن اسمه محمد حسنخان ابن علي مراد خان زند وأنه قتل في (1237) وذكر بعض أشعاره. (551: كتاب الجمع) لجابر بن حيان ذكره ابن النديم في (ص 502) وهو متمم الاربعين كتابا. (552: الجمع والتثنية في القرآن) لامام النحو الفراء يحيى بن زياد المتوفى (207) وله " آلة الكتابة " مر في " ج 1 - ص 39 " وفهرس تصانيفه مذكور في فهرس ابن النديم، و " معجم الادباء " وغيرهما.

 

(553: الجمع والتفريق) لابي حنيفة الدينورى صاحب " الاخبار الطوال " المذكور في (ج 1 ص 338) ذكره ابن النديم. (الجمع والتنبيه) ليحيى بن زياد الفراء ذكره في " كشف الظنون - ج 1 - ص 401 " والظاهر أنه تصحيف التثنية كما مر. (الجمع والتوفيق بين الحكمة والشريعة) مر في (ج 4 - ص 500) بعنوان التوفيق (554: الجمع والتوفيق بين الخبرين) الدال أحدهما على صعود جثة الامام (ع) إلى السماء والآخر على بقائه في القبر أعواما. رسالة تقرب من ثلثماية بيت للمحدث الحر العاملي مؤلف " أمل الآمل " نسخة منه ملحقة بآخر كتابه " الايقاظ من الهجعة " في مكتبة الحاج المولى على محمد النجف آبادى بالحسينية التسترية في النجف أوله (بعد الحمد والصلاة على سيدنا ونبينا محمد وآله). (الجمع والتوفيق بين رأيى الحكيمين في حدوث العالم) للمير الداماد، يأتي بعنوان " رسالة في حدوث العالم ". (555: الجمع والتوفيق بين الفتويين) أحدهما عدم وجوب تخليل الاسنان للصائم، والثانى وجوب قضاء الصوم لو تساهل الصائم فوصل شيئ مما في أسنانه إلى جوفه رسالة مختصرة للشيخ البهائي كتبها في جواب سؤال بعض أمراء الدولة الصفوية، رأيته ضمن مجموعة رسائله في كتب الشيخ عبد الحسين الحلى النجفي المعاصر وقاضي الجعفرية بالبحرين أخيرا. (556: الجمع والتوفيق بين قولى النبي (ص) والوصى [ ع ]) في الحديث النبوى (ما عرفناك حق معرفتك) والحديث المرتضوى (ما شككت في الحق منذ رأيته، ولو كشف الغطا. ما ازددت يقينا) للمولى محمد المشتهر بشاه قاضى اليزدى المؤلف لآيات الاحكام الموسوم ب‍ " تفسير القطب شاهى " المذكور في (ج 4 - ص 301) ذكره في " كشف الحجب " بعنوان الرسالة، وقال [ أوله (الحمد لله ولا حامد له سواه) وفيه بيان أنه بكل شئ محيط ] وفرغ منه ضحوة الاثنين السابع والعشرين من (صفر - 1031) أقول ان شاه قاضى هذا غير ميرزا قاضى بن كاشف الدين الاردكانى اليزدى صاحب " التحفة المحمدية " وأن اشتركا اسما ونسبة وعصرا.

 

(557: الجمع بين الاخبار المتعارضة) هو من مباحث التعادل والتراجيح من أصول الفقه وللاهتمام به استقل بالتدوين، فيه بيان طريق الجمع وذكر أقسامه وأحكامه للاستاد الوحيد الآقا محمد باقر البهبهانى المتوفى (1206) وقد كتبه تعليقا على المعالم، أوله بعد الخطبة المختصرة (هذه رسالة في الجمع بين الاخبار.. قوله فيحمل على الاستحباب " الخ " مراده بالحمل على الاستحباب بناء على المقدمة المشهورة عندهم من أن الجمع أولى من الطرح، والى الآن ما اطلعت على دليل لها إذا الحكم بالاولوية اما لحكم العقل بها أو الشرع) نسخة منه في خزانة كتب سيد مشايخنا أبى محمد الحسن صدر الدين في الكاظمية، وهي ضمن مجموعة من رسائل الوحيد كلها بخط محمد بن على قلى الافشار، فرغ من الكتابة في (1190) والظاهر أن الكاتب كان من تلاميذ الاستاد الوحيد ودون جملة من رسائل أستاده في هذه المجموعة، ونسخة أخرى في كتب المولى محمد على الخوانسارى ضمن مجموعة كلها بخط الشيخ محمد على ابن قاسم آل كشكول الحائري مؤلف (اكمال منتهى المقال " المذكور في (ج 2 - ص 283) فرغ من كتابته في (1243) وثالثة بخط تلميذ البهبهانى وهو الشيخ أبو على السينائى الحائري مؤلف الرجال المشهور ب‍ " رجال أبى على " وهى في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضى في تبريز. (558: الجمع بين الاخبار المتعارضة) للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيروانى المتوفى (1098) يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة راجة السيد محمد مهدى في ضلع فيض آباد الهند كما في فهرسها المخطوط. (559: الجمع بين رأيى الحكيمين) أفلاطون وتلميذه أرسطو طاليس في حدوث العالم واثبات المبدع الاول والنفس والعقل والمجازاة بالخير والشر وغيرها، للمعلم الثاني أبى نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابى المتوفى (339) طبع مع بعض مقالات الفارابى في (1325) وطبع قبله ضمن مقالات الآقا محمد رضا القمشهى في (1315) وطبع مع " شرح حكمة الاشراق " للقطب الشيرازي، أوله (الحمد لواهب العقل ومبدعه ومصور الكل ومخترعه) لم يذكر في أوله اسما للكتاب بل ذكر أنه شرع في الجمع بين رأييهما والابانة عما يدل عليه فحوى قوليهما، فلذا يعبر عنه ب‍ " الجمع بين

 

الرأيين " وعبر عنه القفطى في " اخبار الحكماء - ص 284 " بكتاب في اتفاق آراء ارسطوطاليس وأفلاطون، ومراده هذا الكتاب جزما، ثم ذكر بعده من تصانيف الفارابى كتابا في الجن وحال وجودهم، فهما كتابان كما ذكرهما القفطى (1). (الجمع بين الشريفتين) كما قد يطلق كذلك، ونحن نذكر الجميع بعنوان الجمع بين الفاطميتين ونذكر ماله عنوان خاص في محله. (560: الجمع بين الصلاتين) لابي النضر محمد بن مسعود العياشي صاحب " التفسير المذكور في (ج - 4 ص 294) يرويه النجاشي عنه بواسطتين (561: الجمع بين العروض الفارسى والعربي) للشيخ عبد الجواد بن الملا عباس الشهير بالاديب النيشابوري المولود (1281) والمتوفى (1344) ذكره بعض تلاميذه المطلعين عليه. (562: الجمع بين الفاطميتين) للشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان السترى البحراني المتوفى (1315) حدثنى ولده الشيخ محمد صالح المتوفى (1333) أنه موجود في مكتبتهم، وأنه اختار فيه الحرمة تبعا لصاحب الحدائق في كتابه " الصوارم القاصمة " (563: الجمع بين الفاطميتين) للاستاد الوحيد الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهانى المتوفى بالحائر (1206) يظهر من تلميذه الشيخ أبى على في رجاله " منتهى المقال " أن للاستاد الوحيد ثلاث رسائل متفاوتة بالاجمال والتفصيل والتوسط واختار في جميعها جواز الجمع بينهما، وقد رأيت نسخة واحدة منها أوله بعد الخطبة (اعلم يا أخى أن الجمع بين الفاطميتين صحيح بلا شبهة اجماعي عند المسلمين حتى الصدوق والشيخ) واحال فيه إلى رسالته في أصل البرائة ويعبر عن العلامة المجلسي بالخال كعادته (564: الجمع بين الفاطميتين) للحاج الشيخ محمد باقر بن الحاج محمد جعفر بن

 

(1) لكن بعض المعاصرين توهم اتحادهما، فكتبنا نحن قبل ثلاثين سنة في مسودة هذا الكتاب " الذريعة " أن " الجمع بين الرأيين " في الجن ووجوده. على طبق وهم المعاصر من غير مراجعة إلى مصدر قوله، ثم نقلنا عين ما في المسودة عند طبع الجزء الاول في (ص 82 - س 21) باعتقاد الصحة. مع أنه غلط، وكذا النسبة إلى ابن النديم في (س 22) غلط آخر، فليشطب المراجع إلى هذا الموضع على الاسطر الثلاثة من آخر تلك الصفحة. (*)

 

كافى البهارى الهمداني المتوفى (1333) ذكر فيما كتبه من فهرس تصانيفه أنه اختار جواز الجمع بينهما. (565: الجمع بين الفاطميتين) لبعض المشايخ الازكياء من مشايخ الشيخ أبى على السينائى الحائري مؤلف " منتهى المقال " قال فيه في ترجمة صاحب الحدائق، أنه اختار الجواز في هذه الرسالة الوجيزة التى كتبها ردا على صاحب الحدائق ووصف المصنف. بأنه بعض مشايخنا الازكياء. (566: الجمع بين الفاطميتين) للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزى المتوفى بعد (1186) بشهادة خطوطه الكثيرة في حواشى أصول الكافي الموجود عندي فان تواريخ كتابتها (1186) وقد أنهى تصانيفه في الرسالة التى هي في ترجمته إلى نيف وثلاثين ومنها هذه الرسالة. (567: الجمع بين الفاطميتين) للحاج الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد حسن المامقانى المتوفى في النصف من شعبان (1351) ذكر في فهرسه أنه اختار الجواز (568: الجمع بين الفاطميتين) لآقا محمد على ابن الاستاذ الوحيد الآقا محمد باقر البهبهانى نزيل كرمانشاه والمتوفى بها (1216) قال الشيخ أبو على في ترجمة الشيخ يوسف من كتابه " منتهى المقال " أنها رسالة جيدة مبسوطة في الرد على صاحب الحدايق أطال البحث فيها معه ونقل جملة من كلماته في " الصوارم القاصمة " ورد عليها (الجمع بين الفاطميتين) مع اختيار جواز الجمع بل استحبابه، اسمه " مزيل المين عن جواز الجمع بين الفاطميتين " يأتي. (الجمع بين الفاطميتين) تأليف الشيخ يوسف صاحب الحدايق اسمه " الصوارم القاصمة " اختار فيه الحرمة تبعا للشيخ الحر العاملي وزاد عليه فحكم ببطلان العقد وعدم وقوعه كما ذكره في " منتهى المقال " (569: الجمع بين قصد القرآن والدعاء) رسالة مختصرة للشيخ الميرزا محمد حسن الآشتيانى المتوفى بطهران (1319) مؤلف " بحر الفوائد " المذكور في (ج 3 - ص 44) طبع مع " قاعدة الحرج " له في (1314). (570: جمع الاعمال بالحديد) لابي بكر محمد بن زكريا الرازي المتوفى (311)

 

كذا ذكره أبو ريحان البيرونى في فهرس تصانيف الرازي، وفي " عيون الانباء " عبر عنه بكتاب في العمل بالحديد والجبر، والظاهر أن هذا الكتاب في المعالجات العملية المحتاجة إلى آلات حديدية والجبائر. (571: جمع الجمع) للشيخ محمد بن على بن ابراهيم بن أبى جمهور الاحسائي الذى فرغ من تبييض كتابه " الدرر اللئالى " في (901) فهو ممن أدرك الماية العاشرة نسبه إليه القاضى نور الله في " مجالس المؤمنين " عند النقل عنه، فيظهر وجود النسخة عنده. (جمع الجوامع) يقال لتفسير الطبرسي، والصحيح " جوامع الجامع " كما يأتي. (572: جمع الجوامع) للشيخ أبى المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل الرويانى الشهيد في يوم العاشر أو الحادي عشر من المحرم (502) قتله فدائية الملاحدة، حكى عن " التدوين " لعبد الكريم الرافعى القزويني أن للشيخ أبى المحاسن الرويانى " جمع الجوامع " و " التلخيص " الذى مر في (ج 4 - ص 419) (أقول) ليس له " تكملة السعادات " المؤلف بعد وفاته بمائتي سنة كما مر في (ج 4 - ص 414) وكذا لم يثبت له الجعفريات لما احتملناه آنفا. (573: جمع الشتات) عده الشيخ ابراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه " البلد الامين " في الادعية الذى الفه في (868). (574: جمع الشتات) كشكول للشيخ جواد بن محمد الفريدنى الاصفهانى المولود (1322) من المشتغلين في النجف. (575: جمع الشتات) في ذكر صور الاجازات التى صدرت من جمع من المتأخرين مثل السيد بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف الغطاء والمحقق القمى، وفي آخرها بعض الاجازات التى صدرت من المؤلف، وهو الملقب بامام الحرمين الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني المتوفى بالكاظمية (1303) يوجد منضما إلى " الشجرة المورقة. والمشيخة المونقة " له أيضا، وهو كما يأتي في اجازات صدرت من مشايخه له بخطوطهم والمجموعة هذه في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف، وفي آخرها الاجازة الكبيرة التى صدرت من المؤلف للسيد اسماعيل بن السيد صدر الدين الاصفهانى الشهير بالسيد اسماعيل الصدر والمتوفى (1338)، واجازة أخرى من المؤلف للشيخ محمد على بن الحاج الشيخ

 

جعفر التسترى المتوفى (1322). (576: جمع الفضائل في العجم) فيما ورد فيهم من الفضائل، للسيد الميرزا هادى ابن السيد على البجستانى نزيل الحائر المعاصر، ذكره في فهرس تصانيفه. (577: جمع الفوائد) في شرح خطبة القواعد، تصنيف العلامة الحلى لولده فخر المحققين أبى طالب محمد بن الحسن بن يوسف الحلى المتوفى (770) نسخة منه منضمة إلى " ايضاح الفوائد في شرح القواعد " لفخر المحققين أيضا كانت في خزانة كتب شيخنا العلامة النوري. (578: جمع القواعد) فارسي في التجويد للامام أحمد بن الامام الكجائى، رأيت النقل عنه كذلك في بعض المجاميع، ونسخة منه توجد عند السيد جعفر التسترى الخرم آبادى وذكرنا في (ج 1 - ص 519) احتمال أن المصنف هو الشيخ أحمد الكجائى الكهدمى النهمنى أستاذ الشيخ البهائي والجد الاعلى للشيخ حسن مؤلف " ارشاد المتعلمين ". (579: الجمع المختصر) رسالة في العروض والقافية، ويقال له " مختصر الوحيدي " نسبة إلى مؤلفه الاديب المتخلص في شعره بوحيدى كان أصله من تبريز فلهذا ترجمه في " دانشمندان آذربايجان " في (ص 393) وذكر أنه سكن بلدة قم فلذا يعرف بالوحيدى القمى كما ترجمه بهذا العنوان في (تحفه ء سامى - ص 126) وتوفى أخيرا بگيلان في (942) وكان بينه وبين المولى حيرتي التونى المتوفى (961) مهاجاة ركيكة وله " بدايع الصنايع " وقد مر في (ج 3 - ص 64) أنه الفه لابن أخيه، وكذلك الف " الجمع المختصر " هذا لابن أخيه أيضا، أوله (سپاس بى قياس واجب التعظيمى راكه بتشريف نطق انسانرا مشرف ساخته) توجد في مكتبة الحسينية التسترية في النجف من موقوفة الحاج على محمد النجف آبادى، وهو مختصر كاسمه، ذكر في أوله مقدمة في بيان اصطلاحات العروض، وآخره (هر كس كه علم قافيه را اينمقدار بداند اورا كفايت باشد والله اعلم) (580: كتاب الجمعة " 1 ") لاحمد بن عبد الله بن احمد الرفاء، قال النجاشي بعد ترجمته (هامش) (1) الظاهر من عنوان كتب الجمعة أنها في فضائل يوم الجمعة وليلتها مثل كتاب العروس الآتى في حرف العين أو فيما يتعلق بها من الآداب والادعية والاعمال وكيفية الصلوات فيها وسائر العبادات واما حكم الصلاة في يوم الجمعة فقد صنف فيه ما يقرب من مائتي كتاب يأتي جميعها في حرف الراء بعنوان " رسالة في صلاة الجمعة " وذلك غير ماله عنوان خاص يذكر بعنوانه في محله مثل " اللمعة " و " الشمعة " وغيرها. (*)

 

(اخونا مات قريب السن رحمه الله. له كتاب الجمعة) وقال سيدنا بحر العلوم في الفوائد الرجالية (لعل أحمد هذا هو ابن عم النجاشي واخوه لامه) (581: كتاب الجمعة) وما ورد فيها من الاعمال، للنجاشي مؤلف " كتاب الرجال " وهو أبو العباس أحمد بن على بن احمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي، الذى كتب الامام الصادق عليه السلام في جواب سؤاله الرسالة المعروفة برسالة عبد الله النجاشي، ولد أبو العباس النجاشي (372) وتوفى (450) ترجم نفسه في رجاله الذى هو أجل الاصول الرجالية في آخر المسمين بأحمد، وذكر تمام نسبه إلى عدنان، وذكر تصانيفه ومنها " كتاب الجمعة " (582: كتاب الجمعة والجماعة) للشيخ أبى القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمى المتوفى (368) يروى النجاشي تصانيفه عنه بواسطة شيخيه الشيخ المفيد، وابن الغضائري. (583: كتاب الجمعة والجماعة) للشيخ الصدوق أبى جعفر محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى المتوفى (381) يروى النجاشي كتبه بواسطة والده على بن أحمد الذى هو من العلماء المحدثين الثقات الاعاظم بشهادة رواية ولده النجاشي عنه في مواضع من رجاله، منها في ترجمة الصدوق، ومنها في ترجمة عثمان بن عيسى الرواسى ومنها في ترجمة محمد بن أبى القاسم، وفي جميعها يروى النجاشي عن والده عن الصدوق وقال والده أن الصدوق أجاز له أن يروى عنه جميع كتبه لما سمع منه ببغداد في سنة خمس وخمسين وثلثمائة، وقد تحقق وثبت عند الاصحاب من ديدن النجاشي أنه لا يروى الا من أعاظم المحدثين المعمرين وأن له الاسانيد العالية، والعجب كل العجب أن مثل هذا المحدث الجليل في مشايخ اصحابنا الذى هو ممن سمع الحديث من الشيخ الصدوق ويروى عنه جميع كتبه، وأصحابنا حتى اليوم يروون عنه بواسطة ولده أبى العباس النجاشي مع ذلك كله ليست له ترجمة مستقلة في الكتب الرجالية المؤلفه قبل (1015) نعم ترجمه القهپائى مستقلا في هذا التأريخ في " مجمع الرجال " بغاية الاختصار. (584: كتاب الجمعة والعيدين) لابي جعفر أحمد بن ابى زاهر موسى الاشعري القمى شيخ محمد بن يحيى العطار القمى، يرويه النجاشي عنه بثلاث وسائط.

 

(585: كتاب الجمل) أي حرب الجمل وقضاياها. لابي اسحق ابراهيم بن محمد الثقفى وجده الاعلى عم المختار بن أبى عبيدة الثقفى، وانتقل من الكوفة إلى اصفهان وتوفى (383) ذكره النجاشي. (586: كتاب الجمل) لابي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقى، أصله من الكوفة ونزل (برق رود) بقم وتوفى (274 أو 280) ذكره النجاشي. (587: كتاب الجمل) لابي عبد الله جابر بن يزيد الجعفي المتوفى (128). (588: كتاب الجمل) لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري المتوفى (332) (589: كتاب الجمل) لابي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الراوى عن الصادق (ع) (590: الجمل الكبير) ] كلاهما لابي عبد الله محمد بن زكريا بن دينار البصري المتوفى (591: الجمل الصغير) ] (298) ذكرهما النجاشي كغيرهما مما مر ذكره، أو يذكر بعد هما من كتب الجمل. (592: كتاب الجمل) للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه المتوفى (381) (593: كتاب الجمل) لمؤمن الطاق محمد بن على بن النعمان، قال الشيخ في الفهرس " كتاب الجمل " في امر طلحة والزبير وعايشة، ومناظرته مع أبى حنيفة في الرجعة مشهورة (594: كتاب الجمل) لابي عبد الله محمد بن عمر الواقدي المتوفى (207) مر له كتاب " الآداب " في (ج 1 - ص 10). (595: كتاب الجمل) للشيخ المفيد اسمه كتاب " النصرة لسيد العترة في حرب البصرة " يأتي في النون. (596: كتاب الجمل) لابي محمد مصبح بن هلقام بن علوان العجلى الراوى عن أبى عبد الله الصادق (ع). (597: كتاب الجمل) لابن أبى الجهم القابوسي، وهو أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذر من طبقة ثقة الاسلام الكليني. (598: كتاب الجمل) لنصر بن مزاحم المنقرى العطار الكوفى، ذكره الشيخ والنجاشى، وله " كتاب صفين " المطبوع بايران. (599: كتاب الجمل) لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة المتوفى

 

(206) قال الميرزا كمالا - شارح تائية دعبل المطبوعة (1307) - في مجموعته البياضية (عليك بمطالعة هذا الكتاب) فيظهر منه وجود الكتاب في عصره. (600: الجمل) بضم الجيم في أصول شرايع الاسلام، لمحمد بن على بن الفضل بن تمام من ولد شهريار الاصغر، يرويه عنه النجاشي بتوسط شيخه ابن نوح. (601: الجمل) في الامامة لابي سهل اسمعيل بن اسحق بن أبى سهل النوبختى صاحب " ابطال القياس " كما مر. (602: الجمل) للشيخ المفيد هو غير جمل الفرائض الآتى، وغير كتاب " النصرة في حرب البصرة " فانه ذكر النجاشي كل واحدة من هذه الثلاثة كتابا مستقلا. (603: الجمل) في النحو لبعض الاصحاب، نسخة عتيقة منه موجود في الخزانة الغروية أوله (أما بعد حمد الله على آلائه والصلاة على محمد وأصفيائه فهذه جمل علم النحو لخصتها من النهج القويم) فيظهر منه أن النهج القويم في النحو لخصه المؤلف في هذا الكتاب ولعل أصله أيضا لهذا المؤلف. (604: الجمل) في النحو لابن خالويه النحوي الشيعي ساكن حلب وصاحب " كتاب الآل " المذكور في (ج 1 - ص 37) والمتوفى في (370) ترجمه ابن النديم في (ص 124) واليافعي في " مرآة الجنان " والسيوطي في " بغية الوعاة ". (605: الجمل) في النحو للمولى خليل بن الغازى القزويني المتوفى (1089) كما ذكره في " الروضات " حكاية عن " الامل " (أقول) انه قد شرحه تلميذه المولى محمد مهدي ابن المولى على أصغر القزويني صاحب " ذخر العالمين " الذى ألفه (1119) وحكى عن صاحب " الرياض " في ترجمة الشارح المذكور أنه " المجمل " بالميم في أوله، وكذا في ترجمة المؤلف في الجزء الموجود عندنا من " الرياض " وكذا في نسخة " الامل " المطبوعة فلعل ما في " الروضات " غلط. (606: جمل الاداب) في نظم كتاب عيسى بن داب في (1) فضائل أمير المؤمنين (ع)

 

(1) هو أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر بن داب الليثى المدنى المنتهى نسبه إلى الياس بن مضر كما في " معجم الادباء " وفيه أنه توفى في أول خلافة الرشيد في (171) ترجمه في " تاريخ بغداد " وميزان الاعتدال و " لسان الميزان " وغيرها وابسط الجميع في " معجم الادباء " في (ج 16) البقية في ذيل الصفحة 143 (*)

 

وذكر مناقبه السبعين الذى يقرب كتابته من أربعمائة بيت، قد أورده الشيخ المفيد في " العيون والمحاسن " المعروف ب‍ " الاختصاص " كما ذكرناه في (ج 1 - ص 359) ونقله بعينه العلامة المجلسي في تاسع مجلدات البحار في آخر باب جوامع مناقبه (ع) كما نذكره في حرف الفاء بعنوان " فضائل أمير المؤمنين (ع) " وقد نظمه الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المعاصر في مأتى بيت في (1359). أوله: الحمد لله العلى البادى * والصلوات في مدى الآباد (607: جمل اصول التصريف) للامام أبى الفتح عثمان بن جنى المولود قبل (330) والمتوفى (392) كما ذكره ابن النديم، ودفن بمقابر قريش بجنب أستاده في أربعين سنة وهو الشيخ أبو على الفارسى الشيعي المتوفى في (377) مؤلف " الايضاح " و " التكملة ". (608: جمل الاعراب) لامام اللغة أبى عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الازدي البصري الامامي كما صرح به في " الخلاصة " المتوفى (170 أو 175) على خلاف فيها، عبر عنه في " الرياض " بجمل الاعراب، ولكن السيوطي عبر عنه بالجمل

 

(1) من (ص 152) إلى تمام ثلاثة عشرة صفحة واتفقوا جميعا على أنه كان أخباريا علامة نسابة راوية عن العرب عالما بالنسب عارفا بايام الناس حافظا للسير لذيذ المفاكهة طيب المسامرة وقد حظى عند الهادى المتوفى (170) منزلة لم يكن لاحد مطمع فيها فانه كان إذا دخل على الهادى أمر له بمتكاء ليتكى عليه إلى غير ذلك من المدايح التى تركناها، وكانت ظاهرة فيه لا يمكن لاحد انكارها ومع هذه التقاريض والمدايح قد يقدحه بعضهم بقوله لكن حديثه واه وآخر بقوله منكر الحديث، وثالث بقوله: آفتنابين المشرق والمغرب ابن داب يضع الحديث بالمدينة، وظني أن منشاء تلك الاقوال الراجعة إلى القدح في احاديثه هو ما تفرسوه في الرجل من عرق التشيع حتى صرح بعضهم به، ففى الجزء المذكور من " المعجم - ص 162 " قال زعم العنزي أن ابن داب كان يتشيع ويضع أخبارا لبنى هاشم (أقول) نعم هو شيعي حسب ما يرويه في كتابه هذا على نحو الجزم من مناقب أمير المؤمنين (ع) فانه مما لا يقدم على نقله وروايته كذلك الا من كان شيعيا معتقدا بفضائل اهل البيت (ع) وأما المنكر لتلك الفضائل المعتقد بوضعها لهم فلا يرويها جزما بل يزيفها لا محالة، مع أنه صرح في أول كتابه بعقيدته القلبية عند ذكر تلك المناقب، فقال (ان القوم قد حسدوا عليا على جمعه لتلك المناقب حسدا أنعل قلوبهم وأحبط أعمالهم) فانعال القلب أي تصييره صلبا غليظا قسيا كانعال الخف والدابة والسيف، قال في الصحاح (انعلت خفى ودابتي ولا يقال نعلت) فأظهر عقيدته في أهل البيت (ع) بأنهم مصداق الناس في قوله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) كما ورد في أخبارنا، وأنه آل أمر حسد القوم اياهم إلى حبط أعمالهم وقساوة قلوبهم. (*)

 

كما أن ابن خلكان عبر عنه بكتاب في العوامل، والكل صحيح كما أن العوامل للجرجاني يقال له الجمل، وكأنه اصطلاح منهم في تسمية الكتب المؤلفة في بيان العوامل بالجمل وهو موجود مرتب على الابواب عناوينه باب جمل المنصوبات، باب جمل الرفع، باب جمل الجر، باب جمل الجزم، إلى باب جمل الالفات، باب جمل اللام الفات، آخره باب جمل الماآت، نسخة الشيخ محمد السماوي في النجف جديدة تاريخها (1260) وتوجد نسختها القديمة أيضا كما ذكره في " الرياض ". (609: جمل العلم والعمل) أو " جمل العقايد " للشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم على بن الحسين الموسوي المولود في (355) والمتوفى (25 - ع 1 - 436) رأيت منه ثلاث نسخ في النجف في مكتبة المولى محمد على الخوانسارى، والسيد أبى القاسم الاصفهانى الموسوي الصفوى مؤلف " أبواب الجنان " والشيخ الميرزا على أكبر العراقى، أوله (الحمد لله كما هو أهله ومستحقه - إلى قوله - فقد أجبت إلى ما سألنيه الاستاذ أدام الله تأييده من املاء مختصر محيط بما يجب اعتقاده في جميع أصول الدين، ثم ما يجب عمله من الشرعيات التى لا يتأكد المكلف من وجوبها عليه لعموم البلوى بها) ذكر أولا واجبات العقايد، التوحيد، والعدل، والنبوة، والامامة والمعاد، إلى آخر المعتقدات في الآجال والاسعار والارزاق، ثم قال: وهذه جملة كافية مما قصدناه، فصل في أحكام المياه، ثم ذكر سائر أبواب الطهارة، والصلاة، والصوم، والحج، والزكاة، وانتهى إليه وقال في آخره، ومن أراد المزيد في أصول الدين فعليه بكتابنا الموسوم ب‍ " الذخيرة " وأبسط منه " الملخص " ومن أراد التفريغ واستيفاء الشرع وأبوابه فعليه بكتابنا المعروف ب‍ " المصباح " وقد شرح شيخ الطائفة الطوسى هذا الكتاب وسماه ب‍ " التمهيد " ولما لم يخرج من شرحه الا شرح الاصول منه دون الفروع فلذا عبر عنه النجاشي ب‍ " تمهيد الاصول " كما مر في (ج 4 - ص 433) وشرح الجمل أيضا القاضى عبد العزيز بن نحرير ابن عبد العزيز بن البراج قاضى طرابلس وخليفة الشيخ الطوسى في البلاد الشامية المتوفى (481). (610: جمل الغرائب) ينقل عنه في " جامع الاخبار " المنسوب إلى الصدوق والحال أنه من تأليفات القرن السابع كما مر.

 

(611: جمل الفرائض) للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، المتوفى (413) ذكره النجاشي. (612: جمل مصالح الانفس والابدان) لابي زيد أحمد بن سهل البلخى المتوفى (322) ذكره " كشف الظنون " وفصلنا حاله في (ج 4 - ص 253). (613: جمل المعاني) الموسوم ب‍ " قاطيقورياس " في المنطق، لابي بكر محمد بن زكريا الرازي، ذكره ابن النديم، وعبر عنه أبو ريحان في فهرسه ب‍ " جوامع قاطيقورياس ". (614: كتاب في جمل الموسيقى) أيضا لمحمد بن زكريا الرازي، ذكره ابن أبى أصيبعة في " عيون الانباء ". (615: الجمل والعقود) في العبادات، لشيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن بن على الطوسى، المولود (385) والمهاجر إلى العراق في (408) والمجاور للغرى في (448) والمتوفى بها في (22 المحرم - 460) رأيت منه في النجف نسخا، في خزانة كتب شيخنا الشريعة الاصفهانى، وفي موقوفة المولى محمد مهدى القومشهى بعد موته في (1281) وفي مكتبة الشيخ عبد الحسين بن قاسم الحلى النجفي وفي طهران في مكتبة السيد محمد المشكاة كتابتها (927) أوله (الحمد لله حق حمده - إلى قوله - فانى مجيب إلى ما سأل الشيخ الفاضل أطال الله بقائه (1) من املاء مختصر يشتمل على ذكر كتب العبادات وذكر عقود أبوابها وحصر جملها وبيان أفعالها، وانقسامها إلى الافعال والتروك، وما يتنوع إلى الوجوب والندب، وأن أضبط أبوابها بالعدد، ليسهل على من يريد حفظها) ثم شرع في الفقه من أول كتاب الطهارة إلى آخر الامر بالمعروف والنهى عن المنكر. (616: الجملية) رسالة في بيان أن الجمل نكرات أم لا. للعلامة نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين القمى النسابورى المعروف بنظام الاعرج مؤلف غريب القرآن في (828) كما يأتي في الغين المعجمة انشاء الله تعالى اوله (اما بعد حمد الله..

 

(1) المراد من الشيخ الفاضل القاضى عبد العزيز بن نحرير بن البراج قاضى طرابلس كما في هامش بعض النسخ العتيقة منه. (*)

 

إلى قوله - نبيه المختار، وآله وعترته الاطهار الاخيار، قد اشتهر من اساتذة صنعة الاعراب أن الجمل نكرات، ولعلهم قد ذكروا في تحقيق هذه المسألة شيئا لم يصل إلى والذى يدور في خلدي أن الجملة لا ينبغى أن يطلق عليها لفظا التعريف والتنكير، لانهما يتعلقان بوضع اللفظ لشئ بعينه أولا بعينه، والوضع لا يشمل المركبات من حيث هي مركبة) والنسخة ضمن مجموعة رأيتها في مكتبة الشيخ هادى آل كشف الغطاء في النجف. (617: الجموع والمصادر) للشيخ محمد يحيى بن شفيع القزويني صاحب " ترجمان اللغة " المذكور في (ج 4 - ص 72) رأيت نسختين منه في النجف في مكتبة النجف آبادى في الحسينية التسترية أوله (الحمد لله الذى جعل الجموع رباطا لبلابل جموع المفردات) رتبه على مقصدين في كل منها أبواب، فيها انتقادات على القاموس، واستدراكات لما فات عنه من بيان الجموع والمصادر. (618: الجمهرة) في اللغة على منوال عين الخليل، لامام اللغة والشعر أبى بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدي المولود (223) والمتوفى (321) بسط القول في نسبه تماما وفي ترجمته، في " معجم الادباء " (ج 18 - ص 127 - 143) ولد بالبصرة، وبعد فتح الزنج لها هرب إلى عمان وبقى بها اثنتى عشرة سنة، ثم سافر إلى فارس، واتصل بأمراء الشيعة بنى ميكال، حتى صارت إليه نظارة ديوانهم، وفى مدحهم نظم المقصورة، وباسمهم ألف " الجمهرة " وسافر إلى بغداد في (308) واتصل بالوزير الشيعي على بن فرات، فقربه إلى المقتدر، ورتب له في كل شهر خمسين دينارا، إلى أن توفى بها، وصرح بتشيعه في " معالم العلماء " و " مجالس المؤمنين " و " أمل الآمل " و " رياض العلماء " وفصل تصانيفه ابن النديم، طبع " الجمهرة " بحيدر آباد في ثلاثة أجزاء، وطبع فهرسه في مجلد، مستقل، ونسخة عصر المصنف أو قربه، توجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين، في الكاظمية اوله (الحمد لله الحكيم بلا روية، الخبير بلا استفادة، الاول القديم بلا ابتداء، الباقي الدائم بلا انتهاء) قال في الديباجة في وجه تسميته (انما أعرناه هذا الاسم لانا اخترنا له الجمهور من كلام العرب وأرجأنا الوحشى) وفي آخر الجزء السادس من تلك النسخة ما صورته (فرأ على أبو عبيد صخر بن محمد هذا الكتاب من أوله

 

إلى آخره، وكتبه محمد بن اسحق المؤدب بخطه) وبعد خط المؤدب ما صورته (قرأت هذا الكتاب من أوله إلى آخره على أبى عبد الله محمد بن اسحاق المؤدب قال أخبرنا أبو سعيد السيرافى قال أخبرنا محمد ابن الحسن بن دريد الازدي، وكتب صخر بن محمد أبو عبيد بخطه في غرة شعبان سنة سبع وسبعين وثلثماية، وسمع بقرائتي أبو منصور ابن الحاتم وأبو نصر ومحمد بن الطائى) وفي آخر الجزء الرابع من تلك النسخة الذى يتلوه باب الراء والعين ما صورته (قرأ علي هذا الجزء من أوله إلى آخره أبو سهل محمد بن على الهروي النحوي، وكتب جنادة بن محمد بن الحسين الازدي اللغوى في سنة سبع وتسعين وثلاثماية) وعلى جنب هذا الخط أيضا ما صورته (بلغت سماعا على الشيخ أبى يعقوب بن خرداذ، بقراءة الشيخ أبى الحسين عبد الوهاب بن علي بن أحمد السيرافى وسمع معى أبو محمد حمزة بن على الزبيدى، وأبو نصر عبيدالله بن سعيد بن حاتم الوائلي السجستاني، وأبو محمد عبد الله بن على بن سعيد النجيري، وابو القاسم عبد السلام بن اسماعيل الهلالي، وولده محمد، وأبو أحمد عبد السلام بن عبد الله بن قمصة، وعلي بن بقاء الوراق، وذلك في يوم الاربعاء التاسع من شعبان سنة ثمان عشرة وأربعماية) ويأتى " الجوهرة " مختصر " الجمهرة " للصاحب بن عباد كما يأتي في الفاء " فائت الجمهرة " لابي عمرو الزاهد. (619: الجمهرة) في النسب لابي الفرج الاصفهانى، علي بن الحسين، صاحب " الاغانى " المتوفى في سنة ست أو سبع وخمسين وثلاثماية، ذكر في " تأريخ بغداد " و " كشف الظنون " وغيرهما، ويوجد في مكتبة پاريس نسخة " جمهرة النسب " كما في فهرسها ولم يعين فيه أنه لابي الفرج أو للكلبى. (620: الجمهرة) في النسب لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى النسابة المتوفى (206) نقل عنه كثيرا ابن حجر العسقلاني في " الاصابة " وله كتاب " المذيل " أو " المنزل " الذى هو ضعف الجمهرة، كما ذكره ابن النديم وابن خلكان، وله مختصره الآتى. (621: جمهرة الجمهرة) مختصر من الجمهرة في النسب لابي منذر الكلبى اختصره بنفسه، ذكره ابن النديم في آخر ترجمة الكلبى في (ص 143) وقال أنه برواية ابن

 

سعد وهو أبو عبد الله محمد بن سعد الكاتب الواقدي، المتوفى (330). (622: جمهوري آمريكا) أو " تاريخ جمهوري آمريكا " ترجمه عن الاصل الافرنجي نجف قلى المعزى، طبع بطهران في (1306 ش) في (296 ص). (623: جميع نجوم البيان) في وقوف القرآن للحافظ محمد بن محمود بن محمد بن أحمد بن على الهمداني الاصل مؤلف " المبسوط في القراآت السبع " أحال إليه في المبسوط الموجود في مكتبة المجلس بطهران والرضوية بمشهد خراسان كما في فهرسيهما فراجعه. (624: كتاب في الجن وحال وجودهم) للفارابي، عده القفطى كتابا مستقلا للفارابي كما أشرنا إليه في عنوان " الجمع بين رأيى الحكيمين ". (كتاب الجن) لابي المنذر هشام الكلبى، أيضا ذكره ابن النديم، ومر في (ج 1 - ص 326) مع " أخبار الجن " للجلودي. (625: جن در حمام سنگلج) من القصص الفارسية نشرته مطبعة صدق في طهران في (32 صفحة). (626: جن وجان) فارسي في الجواب عن كتاب " تفسير الجن والجان على ما في القرآن " الذى ألفه السيد أحمد خان الدهلوى من فضلاء الهند ومؤسس جامعة عليكرة وكتب جوابه السيد راحت حسين الرضوي الكوپال پورى المولود (1297) وفرغ من الجواب في (1324) وكتب استاذه شيخ الشريعة الاصفهانى النجفي تقريظا بليغا للجواب ولمجيبه ومر في (ص 77) " جان وجن " للسيد هبة الدين الشهرستاني (627: جنى الجنتين) في ذكر ولد العسكريين عليهما السلام، للشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي، المتوفى ضحوة الاربعاء (14 - شوال - 573) ذكره ابن شهر آشوب في " معالم العلماء ". (628: جنى الجنتين في تحقيق المرفق والكعبين) رسالة مختصرة، للسيد على بن محمد الغريفي البحراني، المتوفى (1302) فرغ منه في (1295) رأيته بخطه وهو أستاد السيد عدنان نزيل البصرة ووالد العلامة السيد مهدى وأخيه السيد رضا الصائغ النسابة المترجم لوالده في " الشجرة الطيبة ". (629: كتاب الجنائز) لابي اسحاق ابراهيم بن اسحق الاحمري النهاوندي، الذي

 

سمع منه القاسم بن محمد الهمداني في (269) ذكره النجاشي أقول، قد مر في (ج 1 ص 294 - 295) كثير من كتب الجنائز بعنوان " احكام الاموات " وانما أخرنا هذه الكتب عن تلك اتباعا للتعبير عنهما مع أن هذه الكتب للقدماء ومقصورة على نقل الاحاديث وتلك الكتب فقهية استدلالية للفقهاء المتأخرين عن أصحاب الحديث. (630: كتاب الجنائز) لابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفى، المتوفى (283) ذكره النجاشي والفهرست. (631: كتاب الجنائز) لاحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمى المتوفى (350) ذكره النجاشي. (632: كتاب الجنائز) لابي عبد الله القطعي الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزارى، الذى سمع منه التلعكبرى في (328) يرويه النجاشي بواسطة شيخه محمد بن جعفر النجار عن المؤلف. (633: رسالة الجنائز) للشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني كما ذكره في " كشف الحجب " ومر بعنوان الجبائر. (634: كتاب الجنائز) لابي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الثقة، رواه عنه النجاشي بواسطتين. (635: كتاب الجنائز) لوالد الصدوق الشيخ أبى الحسن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمى المتوفى (329). (636: كتاب الجنائز) لابي الحسن علي بن سعيد بن رزام، الكاشانى الثقة، قال النجاشي كتابه هذا حسن مستوفى. (637: كتاب الجنائز) لابي جعفر محمد بن أورمة القمى، يرويه النجاشي عنه بأربع وسائط. (638: كتاب الجنائز) لابي جعفر محمد بن الحسن بن فرخ الصفار القمى، المتوفى (290) مر له " بصائر الدرجات ". (639: كتاب الجنائز) لابي جعفر محمد بن علي بن محبوب الاشعري، صاحب كتاب " الجامع " في الفقه المذكور في (ص 30).

 

(640: كتاب الجنائز الكبير ] كلاهما لابي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن (641: كتاب الجنائز المختصر ] عياش السلمى المعروف بالعياشى صاحب " التفسير " المذكور في (ج 4 - ج 295) يرويهما النجاشي عنه بواسطتين. (642: جناب امير) في سوانح علي بن أبي طالب (ع)، باللغة الاردوية، مطبوع بالهند، وعليه تقريظ السيدين العالمين السيد نجم الحسن النقوي، والسيد سبط الحسن ومر " جلوه ء حق " في سيرته بالفارسية. (643: الجنات) في الفقه الاستدلالي، للشيخ مهدى ابن ثقة الاسلام الشيخ محمد على الاصفهانى، المعاصر المولود (1298) خرج منه عدة أبواب الفقه وبعد مشغول بالباقي (644: جنات ثمانية) فارسي في تواريخ البقاع المتبركة وهى ثمانية (1) مكة (2) المدينة (3) قدس الخليل (4) النجف (5) كربلا (6) كاظمين (7) سامراء (8) مشهد خراسان وله خاتمة في بلدة قم، يقرب من خمسة عشر ألف بيت، ألفه السيد محمد باقر الحسينى الملقب بفخر الواعظين الخلخالي نزيل المشهد الرضوي، شرع فيه (1327) وفرغ منه (1331) والنسخة بخط المؤلف في أربعماية وثلاثة أوراق قد وقفها المؤلف في سنة فراغه للخزانة الرضوية كما في فهرسها (ج 3 - ص 82) ويأتى " هشت بهشت " متعددا في موضوعات أخر. (645: جنات الخلد) في علم تدبير الحجر، لابي موسى جابر بن حيان الصوفى الكيمياوي ذكر في " تذكرة النوادر " أنه، يوجد نسخة منه في المكتبة الآصفية تحت رقم (59) من كتب الكيميا في (5 ص) (أقول) ويوجد نسخة ناقصة منه في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء، وابن النديم مع بسط القول في تصانيف جابر لم يذكره منها (646: جنات الخلود) تاريخ فارسي جامع لطيف حاو لشرح أسماء الله الحسنى ومعرفة انبيائه العظام وتواريخ كل واحد من المعصومين الاربعة عشر (ع) والاخلاق المشتركة بينهم وتواريخ ملوك الارض والسلاطين الامويين والعباسيين وبيان الملل والاديان، وبعض أحوال البلدان من المسافة والعرض والطول، ومعرفة جهة القبلة، وآداب السفر، وما يتعلق بالايام والشهور، وفوائد كثيرة أخرى مرتبا لذالك كله في جداول متفاوتة، ألفه الميرزا محمد رضا بن محمد مؤمن الامامي المدرس في اصفهان

 

وصدره باسم الشاه سلطان حسين الصفوى. شرع فيه أواخر (1125) مطابق اسمه (جنات الخلود) وفرغ منه أوائل (1128) مطابق (باغ عدن) وصرح في آخره أن مجموع مدة اشتغاله كان خمسة عشر شهرا، وذكر في أوله أنه ألفه بعد ما فرغ من المجلد الاول من تفسيره الموسوم ب‍ " خزائن الانوار " (الذى أهداه الى الشاه سلطان حسين أيضا وأحال إلى هذا التفسير في جدول العسكري عليه السلام، عند ذكر دعائه وأيضا في جدول الشهور، عند ذكر شهر رمضان، وقد طبع من (1266) إلى اليوم مكررا، أشرنا في (ج 4 - ص 237) أن الامامي نسبة لبعض السادات باصفهان المنتمين إلى امام زاده زين العابدين دفين اصفهان من ولد علي بن جعفر العريضى كما ذكر في " الروضات " في (ص 357) وأن وصف نفسه بالمدرس لكونه أشهر أوصافه في زمن التأليف (1127) فهو متأخر عن المترجم في " أمل الآمل " في (1091) والموصوف يومئذ بالامير الكبير السيد محمد رضا الحسينى منشى الممالك، الذي كان حيا في التاريخ، وقد ألف قبله تفسيرا في ثلاثين مجلدا، كما أن المولى محمد رضا بن عبد الحسين النصيرى الطوسى مؤلف " تفسير الائمة " في ثلاثين مجلدا والمعاصر للمولى محمد تقى المجلسي الذى توفى (1070) مقدم على منشى الممالك على حسب العادة كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 236) ويأتى " معرب جنات الخلود " للسيد حسين الهمداني المعاصر نزيل النجف. (647: جنات عدن) في حل مسائل من الفنون الثمانية، للحاج المولى محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي المولود بها في (1074) كما مر مفصلا في (ج 4 - ص 208) حكى في نجوم السماء فهرس تصانيفه عن كتابه " طيف الخيال ". (648: جنات عدن) فارسي في الادعية والاذكار والصلوات المستحبة المذكورة في الكتب الاربعة المستخرجة من الاصول الاربعمائة وبعض أدعية الصحيفة الكاملة للشيخ مهدى بن الشيخ محمد على ثقة الاسلام الاصفهانى المولود (1298) وهو مطبوع على الحجر بايران. (649: جنات الفردوس) في اصطلاحات العلوم وتعريفاتها للمولى محمد مؤمن الجزائري المذكور آنفا، نقله في " نجوم السماء " أيضا عن فهرسه.

 

(650: جنات النعيم) في أحوال سيدنا الشريف عبد العظيم، للمولى محمد اسماعيل صاحب " العقيدة الوحيدة " في أصول الدين الذي نظمه في (1245) ذكر كتابه هذا وسائر تصانيفه في هامش آخر هذه المنظومة وقال في نسبه الشريف هكذا (عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد ابن الامام أبى محمد الحسن المجتبى (ع) قال وقلت لتسهيل ضبطه بيتا. ليس ما بينه وبين المجتبى * غير عينين وحاء ثم زاى (651: جنات الوصال) مثنوى عرفاني اخلاقي، للعارف الشهير محمد على الملقب بنور على شاه صاحب " جامع الاسرا " السابق ذكره، فصلت ترجمته. في " طرائق الحقايق " و " تذكره ء دلگشا " و " بستان السياحة " وغيرها، كما فصل وصف مثنويه هذا ضياء الدين ابن يوسف في (ج 2 - ص 489) من فهرس مكتبة سپهسالار بطهران والمكتوب في اول كلامه أنه عربي من غلط الطبع بل هو فارسي كما يظهر من نقله الاشعار الفارسية منه وملخص قوله أن بناء الناظم كان على أن يتمه بجنات ثمان لكن أدركه الاجل قبل تمام الثالثة، فتمم الثالثة خليفته المسمى بمحمد حسين والملقب برونق عليشاه المتوفى (1225) ثم الحق بالجنات الثلاث جنتي الرابعة والخامسة وبما أنه مات قبل اتمام الخامسة أتمها غيره، ثم أن المولى أحمد بن عبد الواحد الكرماني الملقب بنظام عليشاه خليفة مجذوب عليشاه والمتوفى (1242) ألحق بها الجنة السادسة وهي في ترجمة " مصباح الشريعة " مرتبا على ماية لمعة ثم الجنة السابعة وفيها مدح فتحعليشاه وتاريخ نظمه (1228) والجنات الخمس الاول في مجلد في مكتبة سپهسالار، والجنة السادسة والسابعة في مجلد بمكتبة المجلس بطهران ورأيت الجنات الثلاث لنور عليشاه بالمشهد الرضوي عند الشيخ اسماعيل التبريزي، وانما ينسب المجموع إليه لكونه المؤسس كما في (أسفار نور الانوار " المذكور في (ج 2 - ص 60) فقال ناظمه. پير عصر خويش آن نور علي * كو منور بد باوار جلى اين حكايت را بجنات الوصال * كو بود منظوم اين صاحب كمال آنچنانچه باتو گفتم گفته است * بى بها دريكه أو را سفته است (652: جناح الناهض) إلى تعلم الفرائض، ارجوزة في المواريث، للسيد محسن الامين

 

العاملي المعاصر مؤلف " أعيان الشيعة " طبع بصيدا، ومنثوره كبير في مجلدين سماه " كشف الغامض " ومختصره " سفينة الخائض " يذكر كل في محله. (جناح النجاح) أرجوزة في غريب اللغة، للسيد هادى آل كمال الدين الحلى مر في (ج 3 - ص 131) بعنوان " بغية الاديب ". (جناس الاجناس) للمفتي مير عباس، كما في فهرس مكتبة راجه محمد مهدى في ضلع فيض آباد والصحيح " أجناس الجناس " كما مر في (ج 1 - ص 275) (653: جنان الجنان وروضة (رياض) الاذهان) للقاضى أبى الحسين الغساني أحمد ابن أبى الحسن علي بن ابراهيم بن محمد بن الحسين بن الزبير الغساني الاسواني المصرى الشهيد في (563) كان كاتبا شاعرا فقيها نحويا لغويا ناشئا عروضيا مؤرخا منطقيا مهندسا عارفا بالطب والموسيقى والنجوم متفننا، كذا ترجمه في " معجم الادباء - ج 4 ص 52 " وذكر أن كتابه هذا في أربع مجلدات يشتمل على شعر شعراء مصر ومن طرأ عليهم، وذكر أن سبب تقدمه في الدولة الفاطمية عند خلفائها ما انشأه بعد مقتل الظافر في رثائه وقرأه في مجلس المأتم إلى أن بلغ قوله: أفكربلاء بالعراق * وكربلاء بمصر أخرى فعج المجلس بالبكاء والعويل وذكر أيضا أنه قلد قضاء اليمن سنين حتى لقب بقاضي قضاة اليمن ولما استقرت به الدار ادعى الخلافة وأجابه قوم وضرب له السكة (إلى قوله) ثم قبض عليه وأخذ مكبلا إلى قوص فامر واليها طرخان بحبسه في المطبخ (إلى قوله) وبعد ليلة أو ليلتين ورد كتاب طلايع بن زريك إلى طرخان باطلاقه والاحسان إليه (أقول) عفو الملك الشيعي طلايع بن زريك عنه مع تلك الجناية العظيمة يكشف عن تشيعه ولذا ترجمه في (نسمة السحر فيمن تشيع وشعر " وترجمه ابن خلكان في (ج 1 - ص 51) وقال ذكر في كتابه هذا جماعة من مشاهير الفضلاء. (654: جناية العبيد ] كلاهما لابي النضر محمد العياشي صاحب التفسير المذكور (655: الجناية على العجم ] في (ج 4 - ص 259) يرويهما النجاشي بواسطتين. (656 الجنايات) لابي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودى المتوفى (332) ذكره النجاشي. (657: جنايات انگليس در بين النهرين) رسالة فارسية مطبوعة.

 

(658: جنايات بشر) أو (آدم فروشان قرن بيستم) رواية أخلاقية فارسية لربيع الانصاري، طبع بكرمانشاهان في (1308 ش). (659: جنايات روس وانگليس در ايران) رسالة فارسية مطبوعة وتعريبه للشاعر الاديب مهدي الجواهري طبع بصيدا في (1344) (660: جنة الاسماء) - بضم الجيم - للامام علي بن أبيطالب عيله السلام، شرحه الغزالي المتوفى (505) كذا نقله في " كشف الظنون " في (ج 1 - ص 405) عن بعض الكتب، (أقول) المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) في بيان كيفية دعاء جنة الاسماء. أرجوزة وقصيدتان أما الارجوزة، فقد طبعت في آخر الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) بمطبعة بولاق في أول شهر الصيام (1251) أول الارجوزة. الحمد لله العلى الصادق * الواحد الفرد العليم الرازق إلى قوله: أنا علي بن عم الهادي * المصطفى الداعي إلى الرشاد بعد علي قد دعاني حيدرا * حين غزونا وفتحنا خيبرا واما القصيدتان فقد وردتا في " شرح جنة الاسماء " المنسوبة إلى الغزالي، وهذا الشرح موجود بسامراء مستقلا، وقد أدرج أيضا في " كتاب الادعية " الذى جمعه ودونه الامير السيد حسن القزويني كما مر في (ج 1 - ص 390) وعنوانه (هذا شرح دعاء جنة الاسماء الممتازة في الارض والسماء للامام أبى حامد الغزالي) أوله (الحمد لله منزل الكتاب ذكرا مفصلا وجاعل الملائكة رسلا) ذكر فيه أنه في سنين اقامته بالمدرسة النظامية في بغداد أحضره الخليفة في بعض الايام وقدم إليه الاوراق التي أخرجها من الخزانة وفيها ورق بالخط الكوفى كتبه أمير المؤمنين (ع) باستدعاء رجل من أجلاء أهل الكوفة، وهو من شيعته يكنى بأبى المنذر ويدعى بعبدالله بن حسان، فيه بيان كيفية دعاء جنة الاسماء، وذكر شرائطها وترتيب كتابة حروف البسملة التسعة عشر في دائرة ثم التسعة عشر من حروف الآية في دائرة أخرى، ثم التسعة عشر من الاسماء كذلك ثم الصور كذلك كلها فيما بين الدوائر المشابهة للترس، ولذا يسمى " جنة الاسماء " ذكر التفاصيل في قصيدتين احداهما تائية تقرب من أربعين بيتا أولها: لقد بدأت ببسم الله مفتتحا * أزكى المحامد حمد الله فاتضحت

 

إلى قوله: وسمها " جنة الاسماء " والق بها * اسنة الطعن بالطاعون أذ جرحت وأما القصيدة الثانية، فهى رائية في نيف وثلثين بيتا، نسبت في ذلك الشرح - المنسوب إلى الغزالي - إلى أمير المؤمنين (ع) أيضا وذكر أن الامام (ع) انما عدل عن ذلك البحر إلى بحر آخر وعن تلك القافية إلى أخرى، براعة منه، ولئلا يحصل للسامع ملال، لا لعجزه فانه (ع) أفصح من تكلم بالشعر وأفصح الناس طرا فيما ينطق به ويتحدث أولها: أحمد الله وأثنى شكره * فهو مولى زائد من شكره إلى قوله: يا أبا المنذر صن قولا بدا * من معان قد غدت مستترة إلى آخر الرائية وشرح الغزالي لبعض فقراتها. ثم ذكر الغزالي أنه بعد شرحه للدعاء وقرائته على الخليفة استأذنه أن يكتب منه نسخة تكون حرزا للخليفة، وأخرى لنفسه، ثم قرر الخليفة، أن يرد الاوراق إلى محلها في الخزانة، ويجعلها في الصندوق الذي كانت فيه مقفولا، ويسد موضع المفتاح بالرصاص صيانة له عن غير أهله، ثم ذكر الغزالي جملة من كرامات هذا الدعاء وتأثيراته الغريبة وبها ختم الشرح، الموجود نسخة مستقلة منه في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء لكن في نسخة السيد حسن القزويني زيادات كثيرة جملة منها من السيد حسن نفسه مما يتعلق بآداب الدعاء وشرح القصيدتين، وجملة منها مما الحقها بالنسخة حفيد السيد حسن وهو الامير ابراهيم الصغير ابن الميرزا اسماعيل بن الامير السيد حسن المذكور، مثل ما حكاه عن الغزالي من استخراج الآيات التى لا تزيد حروفها عن التسعة عشر وهى تناسب الحوايج والمطالب الشرعية التى يراد قضاؤها من بركة هذا الدعاء ومثل ذكر اختلاف الصور التسعة عشرة التى يكتب كل واحدة منها في مقابل واحد من الحروف القرآنية والاسماء الستة الآلهية مصرحا بأن تلك الصور الكثيرة البالغة إلى خمس عشرة صورة كلها منقولة عن النسخ الكثيرة المختلفة المنسوب كل واحدة منها إلى واحد من أهل الدعاء مثل المولى رضا الخوينى والحاج خليل الصريجى وغيرهما، وانا استنسخت الشرح عن تلك النسخة وذكرت مواضع الاختلاف من تلك الصور في ضمن مجموعة عندي وسيأتي " جنة السماء في شرح جنة الاسماء " في تأريخ ظهور هذا الحرز. (جنة الامامية) ذكر بهذا العنوان في رسالة في ترجمة مؤلفه وسيأتي بعنوان جنة البرية

 

كما في نسخته التي رأيتها. (661: جنة الامان الواقية وجنة الايمان الباقية) المعروف بمصباح الكفعمي، هو الشيخ تقى الدين ابراهيم بن على بن الحسن بن محمد بن صالح، الكفعمي مولدا اللوزى محتدا الجب شيثى مدفنا ومزارا توفى بها في (905) كما أرخه في " كشف الظنون " عند ذكر كتابه " نور حدقة البديع " الذى هو في شرح بديعيته التى مرت في (ج 3 ص 73) وتلك البلاد كلها من بلاد جبل عامل، ومزاره بجب شيث معروف، وهو أخ الشيخ شمس الدين محمد الجبعى المتوفى (886) والذى هو الجد الاعلى للشيخ البهائي وثالثهما هو الشيخ جمال الدين أحمد مؤلف " زبدة البيان في عمل شهر رمضان " الذى ينقل عنه أخوه الكفعمي في تصانيفه، وتوفى قبل أخيه الكفعمي كما يظهر من ترحمه عليه ولهؤلاء الاخوة أخوان آخران وهما الشيخ رضى الدين والشيخ شرف الدين ولم نعرف من أحوالهما الا هذا المقدار الذى ذكره الشيخ شمس الدين محمد الجبعى في مجموعته، ونقل عنها العلامة المجلسي بعض الفوائد في اجازات البحار، والجنة كتاب كبير في الادعية، طبع مرة في بمبئى وأخرى بطهران، أوله (الحمد لله الذى جعل الدعاء سلما نرتقى به أعلى مراتب المكارم، ووسيلة إلى اقتناء غرر المحامد ودرر المراحم - - إلى قوله - قد جمعتها من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها) سماه بما مر في العنوان، ورتبه على خمسين فصلا، الفصل الاول في الوصية، والفصل الآخر في آداب الداعي، وذكر في آخره فهرس مآخذه وأنهاه إلى مائتين وثمانية وثلاثين كتابا ينقل عنها في متن الكتاب أو الحواشى الكثيرة التى علقها عليه بنفسه وفرغ منه في اليوم الثلثاء (27 - ذى القعدة - 895) ويأتي ترجمته الموسومة ب‍ " راحة الارواح، في ترجمة المصباح " وترجمته الاخرى الموسومة ب‍ " نيك بختية " كما مرت ترجمته الثالثة بعنوان " ترجمة المصباح الكبير " في (ج 4 - ص 135) ويأتى مختصره الموسوم " بالجنة الواقية " المرتب على أربعين فصلا، والمنتخب منه (1) موسوم ب‍ " الانوار المقتبسة ".

 

(1) وقد فاتنا ذكر هذا المنتخب الموسوم ب‍ " الانوار المقتبسة من مصباح الابرار " وهو أبسط من مختصره المذكور بكثير يقرب من ثمانية آلاف بيت وهو مرتب على أربعة وعشرين فصلا أوله (الحمد لله على نعمه المتواترة الجسام) وذكر في الديباجة أن هذا ما أردنا انتخابه من كتاب " المصباح " البقية في الصفحة الآتية (*)

 

(الجنة الباقية والجنة الواقية) كما عبر به السيد رضا القزويني في ترجمته المطبوعة له لكنه (الجنة الواقية) كما يأتي. (662: الجنة الباقية) في الصرف والاشتقاق، للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني كما في فهرسه المرسل الينا. (663: جنة البرية) في أحكام التقية، للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الموسوي الحويزى النجفي المتوفى (بعد 1186) بشهادة خطوطه في هذا التاريخ، أوله (الحمد لله الذى أكرمنا بالتقوى ووفقنا للتمسك بالسبب الاقوى) مرتب على مقدمة واثنتي عشرة جنة واثنى عشر ترسا وخاتمة، وفرغ منه في ثامن شعبان (1165) ووصف نفسه في أوله بالمحمدى العلوى الحسنى الحسينى الصديقى الصادقي الموسوي الفخاري كما أنه سمى الكتاب بالعنوان المذكور، لكن عبر عنه بعض معاصريه ب‍ " جنة الامامية " في رسالته التى الفها في ترجمة السيد شبر وذكر فيها تصانيفه ومنها " الجزيرة الخضراء " المذكور آنفا وقد رأيت النسخة كذلك في بغداد في الخزانة الموقوفة لآل السيد عيسى العطار البغدادي، في زمن تولية السيد حسين المتوفى في طريق الحج، لكن بعد وفاته تفرقت الكتب الموقوفة. (664: جنت حرير) في تفسير آية (وكاين من نبى قاتل معه ربيون كثير) مطبوع بالهند باللغة الاردوية، تأليف آغا مهدى مؤلف " جلوس تبرا " كما مر. (665: جنة الخلد) رسالة عملية مرتبة على مطلبين أولهما في أصول الدين وثانيهما في فروعه من الطهارة إلى آخر الصلاة، للفقيه الورع الشيخ خضر بن شلال آل خدام العفكاوى النجفي المتوفى بها (1255) وقبره مزار العابرين في محلة العمارة من النجف الاشرف، نسخة منه في الخزانة الرضوية عليها خط المؤلف وخاتمه كما في فهرس الخزانة، ونسخة أخرى على ظهرها خط المؤلف وخاتمه ونص الخاتم (خضر آل شلال)

 

بقية الحاشية من الصفحة 156 للشيخ الاجل الكفعمي موسوما ب‍ " الانوار المقتبسة من مصباح الابرار " في أربعة وعشرين فصلا وقال في آخره تم تسويده على يد منتخبه أحوج العباد إلى فضل الله تعالى مسعود بن فضل الله الحسنى الحسينى البهبهانى في (4 شعبان - 1086) رأيت نسخة منه عند السيد ميرزا محمود التبريزي المتوفى بها (1361) بعد عوده من حجه الاخير. (*)

 

أهداها المؤلف للعالم الفاضل الملا محمد الجاوجانى وتأريخ كتابتها (10 ع 1 - 1244) أوله (الحمد لله خالق الليل والنهار) وفرغ منه في (ج 2 - 1243) وهذه النسخة رأيتها في سامراء بمكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني. (666: جنة الرضوان) هو ثامن مجلدات الكتاب الكبير الفارسى الموسوم " برياض الاحزان " الذى ألفه المولى محمد على بن محمد البرغانى المعروف بالحاج المولى علي وهو أخ المولى محمد تقى الشهيد بيد الفرقة البابية (1264) رأيت هذا المجلد بهذا العنوان عند الشيخ محمد على الهمداني بكربلاء وهو مرتب على مقدمتين وثمانية عشر مجلسا وخاتمة، وتأريخ كتابته (1291) وسمى مجلده الخامس ب‍ " جنة النعيم " كما يأتي. (667: جنة الساعي) في الاخلاق، يشرح فيه جنود العقل والجهل، للمولى محمد نصير المدفون ببار فروش من بلاد مازندران، أوله (الحمد لله الذي أضاء قلوب أهل الجنة بنور اليقين - إلى قوله - أما بعد فيقول محمد نصير ظهر قول سيد الانام محمد (ص) والارض ملئت ظلما وجورا لمن كان عقيلا، لان تفسير القرآن وكل إلى العمريين، والحديث قيد وخصص برأى الاصوليين كأنهم لا يرونه برأسه كفيلا - إلى قوله في بيان تصنيفاته وما خرج من قلمه - فوفقت لاتمام " نور اليقين في أصول الدين " والشروع في تحقيق الفروع في " مرآة المصلين " وجعل الله في " حديقة الداعي " للداعين سلسبيلا فبقى علم الاخلاق فشرعت في هذا الكتاب وسميته " جنة الساعي " - إلى قوله - نزين الكتاب بذكر بعض أولى الالباب ثم شرع في بيان أحوال عبد المطلب، وأبي طالب واثبات ايمانه، ثم أحوال الشيعة من الصحابة، وتراجمهم واحدا واحدا مثل سيدنا سلمان الفارسى، وأبى ذر، وعمار، والمقداد، وغيرهم، ثم بسط الكلام في شرح حديث العقل والجهل وجنودهما، ونسخته في سبزوار عند السيد عبد الله البرهان. (668: جنة السرور في كيفية زيارة العاشور)، للشيخ علي بن المولى محمد جعفر (شريعتمدار) الاستر آبادي الطهراني المتوفى (1315) وترجمه بالفارسية وسماه ب‍ " نتايج المأثور " كما يأتي، ومن هذا الباب " شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور " و " اللؤلؤ النضيد في زيارة الحسين الشهيد " المطبوع في تبريز (1359) تأليف الشيخ

 

نصر الله الشبسترى المعاصر وغيرهما. (669: جنة السلاطين) فارسي في تواريخ ملوك الفرس قبل الاسلام وبعده، للميرزا محمد تقى خان المتخلص ب‍ (حكيم) ذكره في كتابه " گنج دانش " الذي ألفه وطبعه في (1305). (670: جنة السماء) في شرح جنة الاسماء وكيفية الحرز المشهور الذى مر في (ص 154) وتاريخ ظهوره، للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني ذكر في فهرسه أنه ألفه في (1335). (671: جنة الصائمين) للشيخ علي بن الحسن الشبسترى، فارسي مطبوع. (672: الجنة العاصمة للصوارم القاصمة) رد على صاحب الحدائق في تحريمه الجمع بين الفاطميتين، للسيد عبد الكريم بن السيد جواد بن السيد عبد الله الجزائري التسترى المتوفى (1215) قال السيد نور الدين المعاصر في " الشجرة الطيبة " أنه رأى النسخة بخط المؤلف. (الجنة العالية والجعبة الغالية) أو بالعكس كما ذكر في (ص - 109) وهي في ثلاثة أجزاء جمعها مجلد كبير. (673: جنة عدن) مثنوى على طريقة " بوستان " للميرزا تقى خان الملقب بضياء لشكر والمتخلص ب‍ (دانش) ابن الميرزا حسين خان الوزير التفريشى المعاصر المولود بتفريش حدود (1288) ترجمه رشيد الياسمى في " أدبيات معاصر - ص 48 ". (674: جنة الله الواقية) للسيد علي محمد بن السيد محمد بن دلدار على النقوي المتوفى (1312) ذكره السيد على النقى النقوي في " مشاهير علماء الهند ". (675: جنة الماوى) فيمن فاز بلقاء الحجة ومعجزاته في الغيبة الكبرى، مستدرك لباب من راى الحجة من مجلد الثالث عشر من البحار، جمع فيه من لم يذكره العلامة المجلسي أو من كان بعده، لشيخنا العلامة النوري الحاج ميرزا حسين بن محمد تقى الطبرسي المتوفى ليلة الاربعاء (27 - ج 2 - 1320) أوله (الحمد لله الذى أنار قلوب أوليائه) أورد فيه تسعا وخمسين حكاية، وفرغ منه في (1302) وطبعه الحاج محمد حسن الاصفهانى أمين دار الضرب في آخر المجلد الثالث عشر وطبع ثانيا في طهران في

 

(1333) بتصحيح الميرزا موسى المعاصر بن الميرزا أحمد بن الميرزا موسى الطهراني المنسوب إليه مسجد ميرزا موسى قرب الجامع العتيق بطهران. (676: جنة المأوى) في الارشاد إلى التقوى، مثنوى على سياق " نان وحلوا " للسيد محمد على هبة الدين الشهرستاني ذكره في فهرسه.