باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم

٩٥٣ (١) أمالي ابن الشيخ ٨٢ - أخبرنا الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي ره عن والده قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن مستورد قال حدثنا عبد الله بن يحيى عن علي بن عاصم عن أبي حمزة الثمالي المحاسن ٩١ - البرقي عن محمد بن علي عن ابن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة فقيه ١٦٣ - روى عن أبي حمزة الثمالي قال قال لنا علي بن الحسن عليه السلام أي البقاع أفضل فقلنا

(فقلت - محاسن - أمالي) الله ورسوله وابن رسوله صلى الله عليهم اعلم فقال (ان محاسن - أمالي) لنا أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح عليه السلام في قومه ألف سنة الا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك المكان (الموضع - أمالي) ثم (و - محاسن) لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينفعه (ذلك فقيه - أمالي) شيئا ك ١٩ - ج ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط (الخياط - خ) عن أبي حمزة الثمالي نحوه عقاب الاعمال ١٩٧ - حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن ابن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة نحوه .

 ٩٥٤ (٢) عقاب الاعمال ١٩٧ - حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن مسيرة قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين

(٤٢٦)

--------------------------------------------------------------------------------

 رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال مالكم لعلكم ترون أنى نبي الله والله ما انا كذلك ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وولادة فمن وصلنا وصله الله ومن أحبنا أحبه عز وجل ومن حرمنا حرمه الله أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها .

 ثم قال أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ثم قال أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلى فيه والله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار وصام حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا ابدا .

 ٩٥٥ (٣) ك ١٩ - ج ١ - كتاب سلام ابن أبي عمرة عن أبي حمزة قال كنت مع أبي جعفر عليه السلام فقلت جعلت فداك يا بن رسول الله قد يصوم الرجل النهار ويقوم الليل ويتصدق ولا نعرف منه الا خيرا إلا أنه لا يعرف قال فتبسم أبو جعفر عليه السلام فقال يا ثابت انا في أفضل بقعة على ظهر الأرض لو أن عبدا لم يزل ساجدا بين الركن والمقام حتى يفارق الدنيا ولم يعرف ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا .

 ٩٥٦ (٤) عقاب الاعمال ١٩٧ - أبى ره قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن كرام الخثعمي عن أبي الصامت عن المعلى ابن خنيس قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا معلى لو أن عبدا عبد عبد الله مئة عام بين الركن والمقام يصوم نهارا ويقوم ليلا حتى يسقط حاجباه على عينيه ويلتقي تراقيه هرما جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب المحاسن ٩٠ - البرقي عن الوشاء عن كرام الخثعمي عن أبي الصامت عن معلى بن خنيس مثله .

 ٩٥٧ (٥) المحاسن ٦١ - البرقي قال حدثني خلاد المقرى عن قيس بن ربيع عن ليث ابن أبي سليمان عن ابن أبي ليلى أمالي المفيد ٧ - أخبرنا أبو جعفر محمد ابن عمر

(٤٢٧)

--------------------------------------------------------------------------------

 الزيات قال حدثني علي بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثنا الحسين الأشقر قال حدثنا قيس عن ليث ابن أبي سليم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى أمالي ابن الشيخ ١١٧ - أخبرنا الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رض قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد قال أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن راشد الكوفي قال حدثنا محمد بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن راشد الكوفي قال حدثنا محمد بن سليمان بن بزيع الخزاز قال حدثنا الحسين الأشقر عن قيس عن ليث عن أبي ليلى عن الحسين (الحسن - محاسن) بن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ألزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله (يوم القيمة - أمالي الطوسي) وهو يودنا (١) دخل الجنة بولايتنا (٢) والذي نفسي بيده لا ينفع (٣) عبدا عمله الا بمعرفة حقنا .

 ٩٥٨ (٦) بصائر الدرجات ١٠٦ - حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد اله البرقي عن فضالة بن أيوب عن ابن مسكان وفيه ١٠٦ - حدثنا عبد الله ابن محمد ابن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان عن أبي حمزة الثمالي قال خطب أمير المؤمنين عليه السلام (بالناس - في موضع) ثم قال إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالرسالة وأنبأه بالوحي وأنال في الناس وأنال وفينا أهل البيت معاقل العلم وأبواب الحكمة (وضيائه - في موضع) وضياء الامر فمن يحبنا منكم نفعه ايمانه ويقبل (منه - في موضع) عمله ومن لم يحبنا منكم لم ينفعه ايمانه ولا يتقبل (٤) عمله .

 وفيه ١٠٦ - حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن أبي كهمش عن الحكم أبى محمد عن عمر (و - خ) عن القاسم بن عروة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال صعد على منبر الكوفة فحمد الله وأثنى عليه وشهد بشهادة الحق ثم قال إن الله

--------------------

(١) يحبنا - أمالي (٢) بشفاعتنا - محاسن - أمالي الطوسي .

 

(٣) لا ينتفع عبد بعمله الا بمعرفتنا - أمالي المفيد - محاسن .

 

(٤) يقبل - في موضع .

 

(٤٢٨)

--------------------------------------------------------------------------------

 بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالرسالة واختصه بالنوبة وأنبأه بالوحي وذكر نحوه وزاد ولو صام النهار وقام الليل .

 المحاسن ١٩٩ - البرقي عن محمد بن علي عن عبيس بن هشام الناشري عن الحسن بن الحسين عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي الطفيل قال قام أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر فقال إن الله بعث محمدا وذكر نحوه وزاد وان أدأب الليل والنهار لم يزل: بصائر الدرجات ١٠٦ - حدثنا الحسن بن علي عن الحسين وانس عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي الفضل نحوه .

 ٩٥٩ (٧) أمالي الصدوق ١٥٤ - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانه (١) ره قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار بن موسى الساباطي في حديث قال الصادق عليه السلام ان أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن الحج المفروض وعن ولايتنا أهل البيت فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجة وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عز وجل منه شيئا من اعماله .

 ٩٦٠ (٨) ك ٤٢ - ج ١ - مجموعة الشهيد ره نقلا من كتاب التعريف لأبي عبد الله محمد ابن احمد الصفواني عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال فرض الله على أمتي خمس خصال أقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام شهر رمضان وحج البيت و ولاية علي بن أبي طالب ولائمة من ولده عليهم السلام والذي بعثني بالحق لا يقبل الله عز وجل من عبد فريضة من فرائضه الا بولايتنا علي عليه السلام فمن والاه قبل منه سائر الفرائض ومن لم يواله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ومأواه جهنم وساءت مصيرا .

 ٩٦١ (٩) كا ٢٨٨ - روضة - علي بن محمد عن علي (٢) عن الحسن عن

--------------------

(١) ناتانة - خ .

 

(٢) والظاهر علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن كما ذكره قبل هذا الحديث وفى نسخة المطبوع علي بن محمد عن علي بن الحسن عن منصور .

 

(٤٢٩)

--------------------------------------------------------------------------------

 منصور عن حريز عن عبد الله عن الفضيل قال دخلت مع أبي جعفر عليه السلام المسجد الحرام وهو متكئ على فنظر إلى الناس ونحن على باب بنى شيبة فقال يا فضيل هكذا كان يطوفون في الجاهلية لا يعرفون حقا ولا يدينون دينا يا فضيل النظر إليهم مكبين على وجوههم لعنهم الله من خلق مسخور بهم مكبين على وجوههم ثم تلا هذه الآية أفمن يمشي مكبا على وجهه اهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم يعنى والله عليا عليه السلام والأوصياء عليهم السلام ثم تلا هذه الآية فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون أمير المؤمنين .

 يا فضيل لم يتسم بهذا الاسم غير علي عليه السلام الا مفتر كذاب إلى يوم البأس هذا .

 اما والله يا فضيل مالله عز ذكره حاج غيركم ولا يغفر الذنوب الا لكم ولا يتقبل الا منكم وانكم لأهل هذه الآية ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما يا فضيل اما ترضون ان تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا ألسنتكم وتدخلوا الجنة ثم قرأ آل تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة أنتم والله اهل هذه الآية .

 ٩٦٢ (١٠) كا ٢٢ - ج ٢ - أصول - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن إسماعيل الجعفي قال دخل رجل على أبي جعفر عليه السلام ومعه صحيفة فقال له أبو جعفر عليه السلام هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل فقال رحمك الله هذا الذي أريد فقال أبو جعفر عليه السلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وتقر بما جاء من عند الله والولاية لنا أهل البيت والبراءة من عدونا والتسليم لأمرنا والورع والتواضع وانتظار قائمنا فأن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها .

 ٩٦٣ (١١) كا ٢٣٦ - روضة - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن

(٤٣٠)

--------------------------------------------------------------------------------

 ابن فضال عن إبراهيم بن أخي أبى شبل عن أبي شبل قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ابتداء منه أحببتمونا وأبغضنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ووصلتمونا وجفانا الناس فجعل الله محياكم محيانا ومماتكم مماتنا اما والله ما بين الرجل وبين ان يقر الله عينه الا ان تبلغ نفسه هذا المكان وأومى بيده إلى حلقه فمد الجلدة ثم أعاد ذلك فوالله ما رضى حتى حلف لي فقال والله الذي لا اله الا هو لحدثني أبى محمد بن علي عليه السلام بذلك .

 يا أبا الشبل اما ترضون ان تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم اما ترضون ان تزكوا ويزكوا فيقبل منهم والله ما تقبل الصلاة الا منكم ولا الزكاة الا منكم ولا الحج الا منكم فاتقوا الله عز وجل فإنكم في هدنة وأدوا الأمانة فإذا تميز الناس فعند ذلك ذهب كل قوم بهواهم و ذهبتم بالحق ما أطعتمونا أليس القضاة والأمراء وأصحاب المسائل منهم قلت بلى .

 قال عليه السلام فاتقوا الله عز وجل فإنكم لا تطيقون الناس كلهم ان الناس اخذوا ها هنا وهيهنا وانكم اخذتم حيث اخذ الله عز وجل ان الله عز وجل اختار من عباده محمدا صلى الله عليه وآله فاخترتم خيرة الله وأدوا الأمانات إلى الأسود والأبيض وان كان حروريا وان كان شاميا .

 كا ٢٣٧ - روضة - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أبن فضال عن إبراهيم بن اخى أبى شبل عن أبي شبل عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (كذا في - كا) .

 دعائم الاسلام ٩٢ - عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال يوما لبعض شيعته أحببتمونا وأبغضنا الناس وواليتمونا وعادانا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس و وصلتمونا وقطعنا الناس فجعل الله محياكم محيانا ومماتكم مماتنا أما والله ما بين الرجل منكم وبين ان يرى ما تقربه عينه الا ان تبلغ نفسه هذا المكان وأومى بيده إلى حلقه أما ترضون ان تصلوا ويصلون فيقبل منكم ولا يقبل منهم وتصوموا ويصومون

(٤٣١)

--------------------------------------------------------------------------------

 فيقبل منكم ولا يقبل منهم وتحجوا ويحجون فيقبل منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة والزكاة والصوم والحج واعمال البر كلها الا منكم وان الناس اخذوا يمينا وشمالا ها هنا وهيهنا وذكر نحوه وزاد في آخره وان كان أمويا .

 ٩٦٤ (١٢) المحاسن ١٦٧ - البرقي عن ابن فضال عن الحارث بن المغيرة قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا فدخل عليه داخل فقال يا بن رسول الله ما أكثر الحاج العام فقال إن شاؤوا فليكثروا وان شاؤوا فليقلوا والله ما يقبل الله الا منكم ولا يغفر الا لكم ورواه النضر عن يحيى الحلبي عن الحارث .

 ٩٦٥ (١٣) وعنه ١٦٧ - عن أبيه عن بعض أصحابه يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له انى خرجت بأهلي فلم ادع أحدا الا خرجت به الا جارية لي نسيت فقال ترجع وتذكر انشاء الله تعالى ثم قال فخرجت بهم لتسد بهم الفجاج قلت نعم قال والله ما يحج غيركم ولا يتقبل الا منكم .

 ٩٦٦ (١٤) وعنه ١٦٧ - عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن عمرو بن ابان الكلبي قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ما أكثر السواد قلت أجل يا بن رسول الله قال أما والله ما يحج لله غيركم ولا يصلى الصلاتين غير كم ولا يؤتى أجره مرتين غيركم وانكم لرعاة الشمس والقمر والنجوم وأهل الدين ولكم يغفر و منكم يقبل .

 ٩٦٧ (١٥) - وعنه ١٤٥ - عن أبيه عن حمزة بن عبد الله عن جميل بن دراج عن عبد الله بن مسكان عن أبي عمرو الكليني (الكلبي - ئل) قال كنت أطوف مع أبي عبد الله عليه السلام وهو متكئ على إذ قال يا عمرو ما أكثر السواد يعنى الناس فقلت أجل جعلت فداك فقال اما والله ما يحج لله غيركم ولا يؤتى أجره مرتين غيركم أنتم والله رعاة الشمس والقمر وأنتم والله اهل دين الله منكم يقبل ولكم يغفر .

 ٩٦٨ (١٦) وعنه ١٦٧ - عن ابن فضال عن معوية بن وهب عن أبي برحة الرياح (الرماح - ك) عن أبي عبد الله عليه السلام قال الناس سواد وأنتم حاج .

 

(٤٣٢)

--------------------------------------------------------------------------------

 ٩٦٩ (١٧) بشارة المصطفى ٨٣ - أخبرنا الشريف أبو البركات عمر بن حمزة وأبو غالب سعيد بن محمد (الثقفي - خ) قالا أخبرنا أبو عبد الله عبد الرحمن العلوي قال أخبرنا زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب قال حدثنا علي بن أحمد بن عمر قال حدثنا محمد بن منصور قال حدثنا حرب بن حسن الطحان قال حدثنا يحيى بن مساور عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر عليه السلام يا أبا الجارود اما ترضون أن تصلوا فيقبل منكم وتصوموا فيقبل منكم وتحجوا فيقبل منكم والله انه ليصلى غيركم فما يقبل منه ويصوم غيركم فما يقبل منه ويحج غيركم فما يقبل منه .

 ٩٧٠ (١٨) بشارة المصطفى ٨٨ - بهذا الاسناد عن زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب قال حدثنا أبو العباس محمد بن الحسين بن هارون قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الحسيني قال حدثنا محمد بن مروان الغزال قال حدثنا عامر بن كثير السراج عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له بمكة أو بمنى يا بن رسول الله ما أكثر الحاج قال ما أقل الحاج ما يغفر الله الا لك ولا صحابك ولا يتقبل الا منك ومن أصحابك .

 ٩٧١ (١٩) ك ٢٣ - ج ١ - البحار عن كتاب فضائل الشيعة للصدوق بأسناده عن منصور الصيقل قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في فسطاطه بمنى فنظر إلى الناس فقال يأكلون الحرام ويلبسون الحرام وينكحون الحرام وتأكلون الحلال وتلبسون الحلال وتنكحون الحلال لا والله ما يحج غيركم ولا يتقبل الا منكم ورواه الشيخ محمد بن أحمد بن شاذان في مناقبه مثله .

 ٩٧٢ (٢٠) أمالي ابن الشيخ ١١٦ - أخبرنا الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رض قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد قال أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ره عن محمد بن يعقوب عن كا ٢٣٧ - روضة (عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد - معلق) عن محمد بن سنان عن حماد ابن أبي طلحة عن معاذ بن كثير قال نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير

(٤٣٣)

--------------------------------------------------------------------------------

 فدنوت إلى أبي عبد الله عليه السلام فقلت له ان اهل الموقف لكثير قال فصرف ببصره فأداره فيهم ثم قال ادن منى يا أبا عبد الله غثاء يأتي به الموج من كل مكان لا والله ما الحج الا لكم لا والله ما يتقبل الا منكم .

 ٩٧٣ (٢١) المحاسن ١٤٧ - البرقي عن أبيه ومحمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن أسحق بن عمار عن عباد بن زياد قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا عباد ما على ملة إبراهيم أحد غيركم وما يقبل الله الا منكم ولا يغفر الذنوب الا لكم .

 ٩٧٤ (٢٢) الدعائم ٨٣ - عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لبعض شيعته في حديث فاتقوا الله وأعينونا بالورع فوالله ما تقبل الصلاة ولا (الصوم ولا - خ) الزكاة ولا الحج الا منكم ولا يغفر الا لكم الخبر .

 ٩٧٥ (٢٣) وفيه ٧٨ - عنه عليه السلام انه أوصى بعض شيعته فقال اما والله انكم لعلى دين الله ودين ملائكته فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد اما والله ما يقبل الله الا منكم الخبر .

 ٩٧٦ (٢٤) وفيه ٩٤ - عنه عليه السلام أنه قال لأبي بصير في حديث من لم يكن على ما أنتم عليه لم يقبل الله له صرفا ولا عدلا ولم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له عن سيئة ٩٧٧ (٢٥) وفيه ٩١ - عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال إن الجنة لتشتاق ويشتد ضوئها لمحبي آل محمد عليهم السلام وشيعتهم ولو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام حتى تنقطع أوصاله وهو لا يدين الله بحبنا وولايتنا أهل البيت ما قبل الله منه ٩٧٨ (٢٦) ك ٢٤ - ج ١ - مجموعة الشهيد نقلا من كتاب التعريف لأبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال لا يقبل الله عملا لعبد الا بولايتنا فمن لم يوالنا كان من اهل هذه الآية وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منشورا .

 ٩٧٩ (٢٧) كا ١٨ - ج ٢ - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه وعبد الله بن الصلت جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال بنى الاسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية قال زرارة فقلت وأي شئ من ذلك أفضل فقال الولاية أفضل لأنها مفتاحهن والوالي هو

(٤٣٤)

--------------------------------------------------------------------------------

 الدليل عليهن قلت ثم الذي يلي ذلك في الفضل فقال الصلاة ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال الصلاة عمود دينكم .

 قال قلت ثم الذي يليها في الفضل قال الزكاة لأنه قرنها بها وبدء بالصلاة قبلها وقال رسول الله صلى الله عليه وآله الزكاة تذهب الذنوب قلت والذي يليها في الفضل قال الحج قال الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيل ومن كفر فأن الله غنى عن العالمين وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لحجة مقبولة خير من عشرين صلاة نافلة ومن طاف بهذا البيت طوافا أحصى فيه أسبوعه وأحسن (فيه - خ) ركعتيه غفر الله له وقال في يوم عرفة ويوم المزدلفة ما قال قلت فماذا يتبعه قال الصوم قلت وما بال الصوم صار آخر ذلك اجمع قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الصوم جنة من النار .

 قال ثم قال أن أفضل الأشياء ما إذا أنت فاتك لم تكن منه توبة دون ان ترجع اليه فتؤديه بعينه ان الصلاة والزكاة والحج والولاية ليس يقع شئ مكانها دون أدائها وان الصوم إذا فاتك أو قصرت أو سافرت فيه أديت مكانه أياما غيرها وجزيت

(جبرت - المحاسن) ذلك الذنب بصدقة ولا قضاء عليك وليس من تلك الأربعة شئ يجزيك مكانه غيره قال ثم قال ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضى الرحمن الطاعة للامام بعد معرفته ان الله عز وجل يقول من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا اما لو أن رجلا قام ليله وصام الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا اما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولى الله فيواليه ويكون جميع اعماله بدلالته اليه ما كان له على الله عز وجل حق في ثوابه ولا كان من اهل الايمان ثم قال أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته المحاسن ٢٨٦ - البرقي عن أبي طالب عبد الله بن الصلت عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه كا ١٨٥ - ج ١ - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال ذروة الامر وسنامه وذكر مثله إلى قوله حفيظا .

 

(٤٣٥)

--------------------------------------------------------------------------------

 ٩٨٠ (٢٨) كا ١٠٦ روضة - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن أبي أمية يوسف بن ثابت ابن أبي سعيدة عن أبي عبد الله عليه السلام انهم قالوا حين دخلوا عليه انما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم الا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لامرء منا دينه فقال أبو عبد الله عليه السلام صدقتم صدقتم .

 ثم قال من أحبنا كان (جاء - خ) معنا يوم القيمة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل لغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ثم قال وذلك قول الله عز وجل وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ثم قال وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل .

 ثم قال إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعوا الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي .

 ٩٨١ (٢٩) ك ٢٢ - ج ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن يوسف بن ثابت عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث له أنه قال والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله بغير ولايتنا للقيه وهو غير راض أو ساخط عليه ثم قال وذلك قول الله وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله ورسوله إلى قوله وهم كارهون ك ٢٢ - ج ١ - البحار عن اعلام الدين للديلمي من تكاب الحسين بن سعيد بأسناده عن علي عليه السلام مثله .

 

(٤٣٦)

--------------------------------------------------------------------------------

 ٩٨٢ (٣٠) كا ٢٧٠ - روضة (محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب - معلق) عن هشام بن سالم عن عبد الحميد ابن أبي العلاء قال دخلت المسجد الحرام فرأيت مولى لأبي عبد الله عليه السلام فملت اليه لأسأله عن أبي عبد الله عليه السلام فإذا انا بأبي عبد الله عليه السلام ساجدا فانتظرته طويلا فطال سجوده على فقمت وصليت ركعات وانصرفت وهو بعد ساجد فسئلت مولاه متى سجد فقال من قبل أن تأتينا فلما سمع كلامي رفع رأسه ثم قال ابا محمد ادن منى فدنوت منه فسلمت عليه فسمع صوتا خلفه فقال ما هذه الأصوات المرتفعة فقلت هؤلاء قوم من المرجئة والقدرية والمعتزلة فقال إن القوم يريدوني فقم بنا فقمت معه فلما ان رواه نهضوا نحوه فقال لهم كفوا أنفسكم عنى ولا تؤذوني وتعرضوني للسلطان فانى لست بمفت لكم ثم اخذ بيدي وتركهم ومضى فلما خرج من المسجد قال لي يا أبا محمد والله لو أن إبليس سجد لله عز ذكره بعد المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك ولا قبله الله عز ذكره ما لم يسجد لادم كما امره الله عز وجل ان يسجد له وكذلك هذه الأمة العاصية المفتوحة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وبعد تركهم الامام الذي نصبه نبيهم صلى الله عليه وآله لهم فلن يقبل الله تبارك وتعالى لهم عملا ولن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا الله عز وجل من حيث امرهم ويتولوا الامام الذي امروا بولايته ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله عز وجل ورسوله لهم .

 يا أبا محمد ان الله افترض على أمة محمد صلى الله عليه وآله خمس فرائض الصلاة والزكاة والصيام والحج وولايتنا فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربعة ولم يرخص لاحد من المسلمين في ترك ولايتنا لا والله ما فيها رخصة .

 ٩٨٣ (٣١) ك ١٩ - ج ١ - كتاب سلام ابن أبي عمرة عن سلام بن سعيد المخزومي عن يونس بن حباب عن علي بن الحسين عليهما السلام قال قام رسول الله صلى الله عليه وأهل بيته فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم وآل

(٤٣٧)

--------------------------------------------------------------------------------

 عمران واستبشروا وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم والذي نفس محمد بيده لو أن عبدا جاء يوم القيمة بعمل سبعين نبيا ما قبل الله ذلك منه حتى يلقى الله بولايتي وولاية اهل بيتي .

 أمالي ابن الشيخ ٨٧ - أخبرنا الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رض قال أخبرني الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رض قال أخبرنا محمد ابن محمد قال أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال حدثنا الحسن بن علي بن الحسن الكوفي قال حدثنا إسماعيل بن محمد المزني قال حدثنا سلام ابن أبي عمرة الخراساني عن سعد بن سعيد عن يونس بن الحباب عن علي ابن الحسين زين العابدين عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما بال أقوام وذكر مثله الا انه اسقط قوله وآله عمران .

 ٩٨٤ (٣٢) أمالي ابن الشيخ ١٩٤ - أخبرنا الشيخ الجليل المفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي رض قال حدثنا الشيخ الامام السعيد الوالد أبو جعفر محمد ابن الحسن بن علي الطوسي ره قال حدثنا أبو منصور السكرى قال حدثنا جدي علي بن عمر قال حدثني العباس بن يوسف السككي قال حدثنا عبيد الله بن هشام قال حدثنا محمد بن مصعب القرقساني قال حدثنا الهيثم بن حماد عن بريد (يزيد - ك) الرقاشي عن انس بن مالك قال رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قافلين من تبوك فقال لي في بعض الطريق ألقوا لي الأحلاس والأقتاب ففعلوا فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو اهله .

 ثم قال معاشر الناس مالي إذا ذكر آل إبراهيم عليه السلام تهللت وجوهكم وإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان فوالذي بعثني بالحق نبيا لو جاء أحدكم يوم القيمة باعمال كأمثال الجبال ولم يجئ بولاية على ابن أبي طالب عليه السلام لأكبه الله عز وجل في النار .

 ٩٨٥ - (٣٣) أمالي المفيد ٦٧ - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن نعمان قال أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن

(٤٣٨)

--------------------------------------------------------------------------------

 عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب هن هشام عن مرازم عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهللت وجوههم وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم والذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا لقى الله بعمل سبعين نبيا ثم لم يأت بولاية ولى الامر من أهل البيت ما قبل الله منه صرفا ولا عدلا .

 ٩٨٦ (٣٤) ك ٢٣ - ج ١ - جامع الاخبار روى عن الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام قال مر أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة وقنبر معه فرأى رجلا قائما يصلى فقال يا أمير المؤمنين ما رأيت رجلا أحسن صلاة من هذا فقال أمير المؤمنين عليه السلام مه يا قنبر فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة الف سنة ولو أن عبدا عبد الله الف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت ولو أن عبدا عبد الله الف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبيا ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت والا أكبه الله على منخريه في نار جهنم .

 ٩٨٧ (٣٥) ك ٢٤ - ج ١ - مجموعة الشهيد نقلا من كتاب التعريف لأبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال والذي بعثني بالحق لو تعبد أحدهم الف عام بين الركن والمقام ثم لم يأت بولاية على والأئمة من ولده عليهم السلام أكبه الله على منخريه في النار .

 ٩٨٨ (٣٦) عقاب الاعمال ٢٠٢ - أبى ره قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد قال حدثني إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن ميسرة (ميسر - ئل) قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له جعلت فداك ان لي جارا لست أنتبه الا على صوته اما تاليا كتابا يختمه أو يسبح لله عز وجل قال الا ان يكون ناصبيا فسئلت عنه في السرور العلانية فقيل لي انه مجتمع (١) لجميع المحارم

--------------------

(١) يحتمل ان يكون مجتنب .

 

(٤٣٩)

--------------------------------------------------------------------------------

 قال فقال يا ميسرة يعرف شيئا مما أنت عليه قلت الله أعلم فحججت من قابل فسئلت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من هذا الامر فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بخبر الرجل فقال لي مثل ما قال في العام الماضي يعرف شيئا مما أنت عليه قلت لا قال يا ميسرة أي البقاع أعظم حرمة قال قلت الله ورسوله وابن رسوله اعلم قال يا ميسرة ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة والله لو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام ألف عام وفيما بين القبر والمنبر بعده (يعبده - خ) الف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عز وجل ان يكبه على منخريه في نار جهنم .

 ٩٨٩ (٣٧) كنز الكراجكي ١٨٥ - روانا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان القمي ره بمكة في المسجد الحرام قال حدثني نوح بن أحمد بن أيمن ره قال حدثنا إبراهيم بن أحمد ابن أبي حصين قال حدثني جدي قال حدثني يحيى بن عبد الحميد قال حدثني قيس بن الربيع قال حدثني سليمان الأعمش عن جعفر بن محمد قال حدثني أبي قال حدثني علي بن الحسين عن أبيه قال حدثني أبي أمير المؤمنين عليه السلام قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي أنت أمير المؤمنين وامام المتقين يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين يا علي أنت مولى المؤمنين والحجة بعدي على الناس أجمعين استوجب الجنة من تولاك واستوجب دخول النار من عاداك .

 يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبد الله الف عام ما قبل الله ذلك منه الا بولايتك وولاية الأئمة من ولدك وان ولايتك لا تقبل الا بالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمة من ولدك بذلك أخبرني جبرئيل فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .

 ٩٩٠ (٣٨) تفسير العسكري ١٤ - عليه السلام قال الصادق عليه السلام وأعظم

(٤٤٠)

--------------------------------------------------------------------------------

 من هذا (١) حسرة يوم القيامة رجل جمع مالا عظيما بكد شديد ومباشرة الأهوال وتعرض الاخطار ثم افنى ماله في صدقات ومبرات وأفنى شبابه وقوته في عبادات وصلوات وهو مع ذلك لا يرى لعلي بن أبي طالب عليه السلام حقه ولا يعرف له في (من - خ) الاسلام محله ويرى ان من لا بعشره ولا بعشر عشير معاشرة أفضل منه عليه السلام يوافق على الحجج فلا يتأملها ويحتج عليه بالآيات والاخبار فيأبى الا تماديا في غيه فداك أعظم حسرة من كل من يأتي يوم القيمة وصدقاته ممثلة له في (أ - خ) مثال الأفاعي تنهشه وصلواته وعباداته ممثلة له في مثال الزبانية تتبعه حتى تدعه إلى جهنم دعا يقول يا ويلي الم اك من المصلين الم اك من المزكين الم أك عن أموال الناس ونسائهم من المتعففين فلماذا دهيت بما دهيت فيقال له يا شقى ما نفعك ما عملت (فعلت - خ ل) وقد ضيعت أعظم الفروض بعد توحيد الله تعالى والايمان بنبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وضيعت ما لزمك من معرفة (مفروض - خ ل) حق علي بن أبي طالب ولى الله والزمت ما حرم الله عليك من معرفة (مفروض - خ ل) حق علي بن أبي طالب ولى الله والزمت ما حرم الله عليك من الايتمام بعدو الله فلو كان لك بدل اعمالك هذه عبادة الدهر من اوله إلى آخره وبدل صدقاتك الصدقة بكل أموال الدنيا بل بملاء الأرض ذهبا لما زادك ذلك من رحمة الله تعالى الا بعدا ومن سخط الله الا قربا .

 ٩١١ (٣٩) تفسير علي بن إبراهيم ٧٢٣ - حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال حدثنا محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من خالفكم وان تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية .

 ٩٩٢ (٤٠) أمالي الصدوق ٣٩٦ - حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رض قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رض قال حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث النخعي القاضي قال سمعت أبا عبد الله الصادق جعفر

--------------------

(١) اي ممن رأى ماله في ميزان غيره .

 

(٤٤١)

--------------------------------------------------------------------------------

 بن محمد عليهما السلام يقول جاء إبليس إلى موسى بن عمران وهو يناجي ربه فقال له ملك من الملائكة ما ترجو منه وهو في هذه الحال يناجي ربه فقال أرجو منه ما رجوت من أبيه آدم وهو في الجنة .

 وكان فيما نا جاه الله تعالى به ان قال له يا موسى لا اقبل الصلاة الا ممن تواضع لعظمتي والزم قلبه خوفي وقطع نهاره بذكرى ولم يبت مصرا على الخطيئة وعرف حق أوليائي وأحبائي .

 فقال موسى رب تعنى بأحبائك وأوليائك إبراهيم واسحق ويعقوب فقال عز وجل هم كذلك يا موسى الا انني أردت من من أجله خلقت آدم وحواء ومن من اجله خلقت الجنة والنار فقال موسى ومن هو يا رب قال محمد أحمد شققت أسمه من اسمى لأني انا المحمود .

 فقال موسى يا رب اجعلني من أمته وقال أنت يا موسى من أمته إذا عرفته وعرفت منزلته ومنزلة اهل بيته (إلى أن قال) ثم قال الصادق عليه السلام أن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا وما عليك إن لم يثن عليك الناس وما عليك ان تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا أن عليا عليه السلام كان يقول لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين رجل يزداد كل يوم احسانا ورجل يتدارك سيئته بالتوبة وانى له بالتوبة والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه الا بولايتنا أهل البيت .

 الخصال ٢٢ - ج ١ - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث النخعي قال قال أبو عبد الله عليه السلام لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين وذكر مثله وفيه

(يتدارك ذنبه) .

 المحاسن ٢٢٤ - البرقي عن القاسم عن المنقرى عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول لا خير وذكر مثله وفيه

(يتدارك منيته) وفى آخره (ما قبل الله منه الا بمعرفة الحق) .

 ٩٩٣ (٤١) أمالي ابن الشيخ ١٦٢ - أخبرنا الشيخ الاجل المفيد أبو على

(٤٤٢)

--------------------------------------------------------------------------------

 الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ره قال أخبرني الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رض قال أخبرنا أبو عمر (و - خ) قال أخبرنا أحمد قال أخبرنا الحسن بن علي بن بزيع قال حدثنا قاسم الضحاك قال حدثني منير ابن حوشب أخو العوام عن أبي سعيد الهمداني عن أبي جعفر عليه السلام الا من تاب وآمن وعمل صالحا قال والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا وفي الصواعق ١٥١ - عن ثابت البناني أنه قال اهتدى إلى ولاية أهل بيته عليه السلام .

 ٩٩٤ (٤٢) أمالي المفيد ٢ - حدثنا الشيخ الاجل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي إجازة قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال قال حدثنا علي بن أسباط عن محمد بن يحيى أخي مفلس عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال قلت له أنا نرى الرجل من المخالفين عليكم له عبادة واجتهاد وخشوع فهل ينفعه ذلك شيئا .

 قال يا محمد أن مثلنا أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل وكان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة الا دعا فأجيب وأن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له فأتى عيسى ابن مريم عليه السلام يشكو اليه ما هو فيه ويسأله الدعاء له فتظهر عيسى عليه السلام وصلى ثم دعا فأوحى الله اليه يا عيسى أن عبدي اتاني من غير الباب الذي أوتى منه انه دعاني وفى قلبه شك منك فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنتشر أنا مله ما استجبت له .

 فالتفت عيسى عليه السلام فقال تدعو ربك وفي قلبك شك من نبيه قال يا روح الله وكلمته قد كان والله ما قلت فأسئل الله أن يذهب به عنى فدعا له عيسى عليه السلام فتقبل الله منه وصار في حد أهل بيته كذلك نحن أهل البيت لا يقبل الله عمل عبد وهو يشك فينا ك - ٢٢ - ج ١ - الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة من كتاب أبى عمرو الزاهد بأسناده إلى محمد بن مسلم مثله .

 

(٤٤٣)

--------------------------------------------------------------------------------

 ٩٩٥ (٤٣) تفسير علي بن إبراهيم ٤٢٠ - حدثنا أحمد بن علي قال حدثنا الحسين بن عبيد الله عن السندي بن محمد عن أبان عن الحارث بن يحيى (عن عمرو - ئل) عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى وانى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى قال الا ترى كيف اشترط ولم تنفعه التوبة والايمان والعمل الصالح حتى اهتدى والله لو جهد أن يعمل بعمل ما قبل منه حتى يهتدى قلت إلى من جعلني الله فداك قال الينا .

 ٩٩٦ (٤٤) ك ٢٣ - ج ١ - فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره عن الحسين بن سعيد معنعنا عن سعد بن طريف قال كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السلام فجائه عمرو بن عبيد فقال أخبرني عن قول الله عز وجل ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى وانى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى قال له أبو جعفر عليه السلام قد أخبرك ان التوبة والايمان والعمل الصالح لا يقبلها الله الا بالاهتداء (إلى أن قال عليه السلام) وأما الاهتداء فبولاة الامر ونحن هم الخبر .

 ٩٩٧ (٤٥) وفيه ٢٣ - عن عبيد بن كثير معنعنا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال قال الله تعالى في كتابه وانى لغفار الآية قال والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ولم يعرف فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا .

 ٩٩٨ (٤٦) وفيه ٢٣ - عن محمد بن القاسم بن عبيد منعنا عن أبي ذر الغفاري في قوله تعالى وانى لغفار الآية قال آمن بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وعمل صالحا قال أداء الفرائض ثم اهتدى إلى حب آل محمد صلى الله عليه وآله وسمعت عن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول والذي بعثني بالحق نبيا ما ينفع أحدكم الثلثة حتى يأتي بالرابعة .

 ٩٩٩ (٤٧) تفسير العسكري عليه السلام ٢٨ - (بعد بيان ان ترك الزكاة موجب لرد الصلاة) قال رسول الله صلى الله عليه وآله افلا أنبئكم بمن هوا سوء حالا من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من (١) حضر الجهاد في سبيل الله تعالى فقتل مقبلا غير مدبر والحور العين يتطلعن (٢) أليه وخزان الجنان تطلعون إلى ورود روحه عليهم واملاك السماء

--------------------

(١) رجل - خ ل .

 

(٢) يطلبن - خ ل .

 

(٤٤٤)

--------------------------------------------------------------------------------

 واملاك الأرض يتطلعون نزول حور العين اليه والملائكة وخزان الجنان لا يردون عليه فلا يأتونه فتقول ملائكة الأرض حوالي ذلك المقتول انظروا إلى ذلك المقتول ما بال الحور لا ينزلن اليه وما بال خزان الجنان لا يردون عليه فينادون من فوق (فرق - خ ل) السماء السابعة يا أيتها الملائكة انظروا إلى آفاق السماء دوينها فينظرون فإذا توحيد هذا العبد وايمانه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصلاته وزكاته وصدقته وأعمال بره كلها محبوسات دوين السماء وقد طبقت آفاق السماء كلها كالقافلة العظيمة قد ملئت ما بين أقصى المشارق والمغارب ومهاب الشمال والجنوب تنادى أملاك تلك الأعمال (١) الحاملون لها الواردون بها ما بالنا لا تفتح لنا أبواب السماء لندخل إليها باعمال هذا الشهيد فيأمر الله عز وجل بفتح أبواب السماء فتفتح (لنا - خ) ثم ينادى (يا - خ) هؤلاء الاملاك ادخلوها أن قدرتم فلا تقلهم (٢) أجنحتهم ولا يقدرون على الارتفاع بتلك الاعمال فيقولون يا ربنا لا نقدر على الارتفاع بهذه (٣) الاعمال .

 فيناديهم (فينادى - ك) منادى ربنا عز وجل يا أيتها الملائكة لستم حمالي هذه الاثقال الصاعدين بها ان حملتها الصاعدون بها مطاياها التي ترفعها إلى دوين العرش ثم يقرها (بها - خ) في درجات الجنان فتقول الملائكة يا ربنا ما مطايا فيقول الله عز وجل وما الذي حملتم من عنده فيقولون توحيده بك (لك - خ) وأيمانه بنبيك فيقول الله عز وجل فماطاياها موالاة علي عليه السلام أخي نبيي وموالاة الأئمة الطاهرين فأن اتت فهي الحاملة الرافعة الواضعة لها في الجنان فينظرون فإذا الرجل مع ماله من هذه الأشياء ليس له موالاة علي بن أبي طالب عليه السلام والطيبين من آله ومعاداة أعدائهم فيقول الله للاملاك الذين كانوا حامليها اعتزلوها وألحقوا بمراكزكم من ملكوتي ليأتيها من هو أحق بحملها ووضعها في مواضع استحقاقها فتلحق تلك الاملاك بمراكزها المجعولة لها .

 

--------------------

(١) الأفعال - خ ل الاثقال - خ ل .

 

(٢) أن لا تحملهم .

 

(٣) بتلك - خ ل .

 

(٤٤٥)

--------------------------------------------------------------------------------

 ثم ينادي منادى ربنا عز وجل يا أيتها الزبانية تناوليها وحطيها إلى سواء الجحيم لا صاحبها لم يجعل لها مطايا من موالاة على والطيبين من آله قال فتأتي تلك الاملاك ويقلب الله عز وجل تلك الاثقال (١) أوزارا وبلايا على باعثها (٢) لما فارقها من مطاياها من موالاة أمير المؤمنين .

 ونادت الملائكة (٣) إلى مخالفته لعلى وموالاته لأعدائه فيسلطها الله عز وجل وهي في صورة الأسود على تلك الأعمال وهي كالغربان والقرقس فتخرج من أفواه تلك الأسود نيران تحرقها ولا يبقى له عمل الا (أ - خ) حبط ويبقى عليه موالاته لأعداء علي عليه السلام وجحده ولايته فيقر ذلك في سواء الجحيم فإذا هو قد حبطت أعماله وعظمت (٤) أو زاره وأثقاله فهذا أسوء حالا من مانع الزكاة التي تحبط (٥) الصلاة .

 ١٠٠٠ (٤٨) أمالي ابن الشيخ ٧٣ - أخبرنا الشيخ المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رض قال أخبرنا الشيخ الوالد السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ره قال أخبرنا أبو الطيب الحسين بن محمد التمار قال حدثنا ابن أبي أويس قال حدثني أبي عن حميد بن قيس عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا بني عبد المطلب انى سئلت الله لكم ان يعلم جاهلكم وان يثبت قائمكم وان يهدى ضالكم وان يجعلكم نجداء (٦) جوداء (٧) رحماء ولو أن رجلا صلى وصف قدميه بين الركن والمقام ولقى الله ببغضكم أهل البيت دخل النار وفيه ١٥٥ - عن أبيه قال أخبرنا أبو عمرو قال حدثنا أبو العباس قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن مستورد قال حدثنا نصر بن مزاحم قال حدثنا عمرو بن شمر عن جابر عن تميم وعن أبي الطفيل عن بشر بن غالب وعن سالم بن عبد الله

--------------------

(١) تلك الأعمال - ك .

 

(٢) فاعلها - خ ل .

 

(٣) تلك الأعمال - ك .

 

(٤) ثقلت - خ ل .

 

(٥) الذي يحفظ - ك .

 

(٦) نجباء - أمالي ١٥٥ .

 

(٧) جوراء - خ .

 

(٤٤٦)

--------------------------------------------------------------------------------

 كلهم ذكر عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وآله سلم قال يا بني عبد المطلب انى سئلت الله عز وجل وذكر نحوه وفيه ١٤ - عن أبيه قال أخبرنا محمد بن محمد أمالي المفيد ١٤٨ - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن نعمان قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا عبد الكريم بن محمد قال حدثنا سهل بن تكلمة (١) الرازي قال حدثنا ابن أبي أويس قال حدثني ابن عن حميد بن قيس عن عطاء عن ابن عباس نحوه ك ٢٠ - ج ١ - علي بن طاووس في كتاب كشف اليقين عن الأربعين للحافظ أبى بكر محمد بن أبي نصر عن ابن عباس نحوه .

 ١٠٠١ (٤٩) المحاسن - ١٦٨ - البرقي عن أبيه عن حمزة ابن عبد الله عن جميل بن ميسر عن أبيه النخعي قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا ميسر اي البلدان أعظم حرمة قال فما كان منا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه فقال ما بين الركن إلى الحجر والله لو أن عبدا عبد الله الف عام حتى ينقطع علبائه (٢) هر ما ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله .

 ١٠٠٢ (٥٠) المحاسن ١٦٨ - وعن أبيه عن حمزة بن عبد الله عن جيل بن دراج عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لو أن عبدا عبد الله الف عام ثم ذبح كما يذبح الكبش ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله .

 ١٠٠٣ (٥١) ك ١٩ - ج ١ - كتاب سلام ابن أبي عمرة عن سلام بن سعيد المخزومي عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت لا يصعد عملهم إلى الله ولا يقبل منهم عملا فقال لا من مات وفي قلبه بغض لنا أهل البيت ومن تولى عدونا لم يقبل الله له عملا .

 

--------------------

(١) زجحلة - خ ل - ونجلة - ك زنجلة - أمالي المفيد .

 

(٢) عصبة في صفحة العنق .

 

(٤٤٧)

--------------------------------------------------------------------------------

 ١٠٠٤ (٥٢) تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي ١٥٨ - قال حدثني علي بن محمد الزهري قال حدثني محمد بن عبد الله يعنى ابن غالب قال حدثني الحسن بن علي ابن سيف قال حدثني مالك بن عطية قال حدثني يزيد بن فرقد النهدي أنه قال قال جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله تعالى " يا ايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم يعنى إذا أطاعوا الله وأطاعوا الرسول ما يبطل أعمالكم قال عداوتنا يبطل أعمالكم .

 ١٠٠٥ (٥٣) بصائر الدرجات ١٠٤ - حدثنا أحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن برآء عن علي بن حسان عن عبد الرحمن (عبد الكريم - خ) يعنى ابن كثير قال حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلى الناس فقال ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج فقال داود الرقي يا بن رسول الله هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أرى قال ويحك يا با سليمان ان الله لا يغفر ان يشرك به الجاحد لولاية على كعابد وثن الخبر .

 ١٠٠٦ (٥٤) عقاب الاعمال ٢٠٢ - أبى رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن حسان السلمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول ما خلقت السماوات السبع وما فيهن والأرضين السبع وما عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرض ثم لقيني جاحدا لولاية علي عليه السلام لا كببته في سقر .

 ١٠٠٧ (٥٥) ينابيع المودة للقندوزي ٢٨ - ج ٢ - عن أبي ليلى عن الحسين بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ألزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى ربه عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله

(٤٤٨)

--------------------------------------------------------------------------------

 الا بمعرفة حقنا أخرجه الطبراني في الأوسط وعن أبي سعيد الخدري مرفوعا .

 ١٠٠٨ (٥٦) كفاية الطالب ١٧٨ - للكنجي بسنده عن أبي امامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلى فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ومن زاغ عنها هوى ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة الف عام ثم الف عام ثم لم يدرك محبتنا أكبه الله عليه منخريه في النار ثم تلا قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى وأخرجه الحاكم في تفسير آية المودة كما في المجمع البيان بالاسناد إلى أبي امامة نحوه وزاد وأشياعنا أوراقها وأخرجها في مودة القربى في المودة الثامنة وزاد أيضا وأشياعنا أوراقها .

 وفي معناهما من طرق العامة كثيرة كما في الينابيع أيضا والكشاف والشرف المؤبد واسعاف الراغبين ومناقب الخوارزمي وفرائد السمطين والدر المنثور والصواعق وغيرها .

 ١٠٠٩ (٥٧) المحاسن ١٦٦ البرقي عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل يا ايها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج في الصلاة والزكاة والصوم والخير إذا تولوا الله ورسوله صلى الله عليه وآله وأولي الأمر منا أهل البيت قبل الله اعمالهم ١٠١٠ (٥٨) كا ١٨٣ - ج ١ - أصول - محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول كل من دان الله عز وجل بعبادة بجهد فيها نفسه ولا امام له من الله فسعيه غير مقبول وهو ضال متحير والله شانئ لأعماله ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها فهجمت ذاهبة وجائية يومها فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها فحنت إليها واغترت بها فباتت معها في مربضها فلما ان ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها فبصرت بغنم مع راعيها فحنت

(٤٤٩)

--------------------------------------------------------------------------------

 إليها واغترت بها فصاح بها الراعي ألحقي براعيك وقطيعك فأنت تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك فهجمت ذعرة متحيرة تائهة لا راعي لها يرشدها إلى مرعيها (أ - خ) ويردها فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فاكلها وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا امام له من الله عز وجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها وان مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق واعلم يا محمد ان أئمة الجور واتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فاعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد .

 ك - ٢٣ - ج ١ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة عن أحمد بن محمد بن (سعيد بن - خ) عقدة قال حدثنا محمد بن الفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق

(بن سعيد - خ) وأحمد بن الحسين بن عبد الله ومحمد بن أحمد بن الحسن

(بن - خ) القسطواني قالوا جميعا حدثنا الحسن بن محبوب الزراد عن علي بن رئاب عن محمد بن مسلم (الثقفي - خ) عن أبي جعفر عليه السلام نحوه .

 غيبة النعماني ٦٣ - حدثنا علي بن أحمد عن عبد الله (عبيد الله - ك) بن موسى عن محمد بن أحمد القلانسي عن إسماعيل بن مهران عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن بكير وجميل بن دراج جميعا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام نحوه .

 المحاسن ٩٢ - البرقي عن محمد بن علي بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إن من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه بلا امام عادل من الله فان سعيه غير مقبول وهو ضال متحير وذكر نحوه .

 ١٠١١ (٥٩) كا ١٨١ - ج ١ - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عمرو ابن أبي المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول انما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف امامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل ويعرف الامام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا .

 

(٤٥٠)

--------------------------------------------------------------------------------

 ١٠١٢ (٦٠) أمالي ابن الشيخ ٢٦٦ - أخبرنا الشيخ الجليل المفيد أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ره قال أخبرني الشيخ السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قال أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمد الزراري قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار بن موسى الساباطي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان ابا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك انك قلت لا ير مع الايمان عمل ولا ينفع مع الكفر عمل فقال أنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها انما عنيت بهذا انه من عرف الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله وتولاه ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك وضوعف له أضعافا كثيرة فانتفع باعمال الخير مع المعرفة فهذا ما عنيت بذلك وكذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الامام الجائر الذي ليس من الله تعالى فقال له عبد الله ابن أبي يعفور أليس الله تعالى قال من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن تولى أئمة الجور فقال له أبو عبد الله عليه السلام وهل تدرى ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية هي والله معرفة الامام وطاعته وقال عز وجل ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون وانما أراد بالسيئة انكار الامام الذي هو من الله تعالى ثم قال أبو عبد الله عليه السلام من جاء يوم القيمة بولاية امام جائر ليس من الله وجاء منكرا لحقنا جاحدا بولايتنا أكبه الله تعالى يوم القيمة في النار .

 ١٠١٣ (٦١) الدعائم ٦٧ - روينا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ان رجلا من أصحابه ذكر له عن بعض من مرق من شيعته استحل المحارم ممن كان يعد من شيعته وقال أنهم يقولون انما الدين المعرفة فإذا عرفت الامام فاعمل ما شئت فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام إنا لله وإنا إليه راجعون تأمل (١) الكفرة

--------------------

(١) تأول - ك .

 

(٤٥١)

--------------------------------------------------------------------------------

 ما لا يعلمون وانما قيل اعرف الامام واعمل ما شئت من الطاعة فإنه مقبول منك لأنه لا يقبل الله عز وجل عملا من عامل بغير معرفة ولو أن رجلا عمل اعمال البر كلها وصام دهره وقام ليله (مدة عمره - خ) وأنفق ما له في سبيل الله وعمل بجميع طاعة الله عمره كله ولم يعرف نبيه الذي جاء بتلك الفرائض فيؤمن به ويصدقه وأمام عصره الذي افترض الله تعالى طاعته فيطيعه لم ينفعه الله بشئ من عمله (ولا يقبل الله تعالى شيئا منه - خ) قال الله عز وجل في ذلك (١) وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلوا هباء منثورا .

 ١٠١٤ (٦٢) العلل ٩٤ - حدثنا محمد بن علي ما جيلويه رحمه الله عن عمه محمد ابن أبي القاسم عن يحيى (محمد - ئل ة بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن صباح المدائني عن المفضل بن عمر ان ابا عبد الله عليه السلام كتب اليه كتابا فيه أن الله عز وجل لم يبعث نبيا قط يدعوا إلى معرفة الله ليس معها طاعة في امر ولا نهى وانما يقبل الله من العباد العمل بالفرائض التي فرضها الله على حدودها مع معرفة من دعا اليه .

 ومن أطاع حرم الحرام ظاهرة وباطنة وصلى وصام وحج واعتمر وعظم حرمات الله كلها ولم يدع منها شيئا وعمل بالبر كله ومكارم الاخلاق كلها وتجنب سببها

(سيئها - ظ كما في ئل) ومن زعم أنه يحل الحلال ويحرم الحرام بغير معرفة النبي صلى الله عليه وآله لم يحل لله حلالا ولم يحرم له حراما وان من صلى وزكى وحج واعتمروا وفعل ذلك كله بغير معرفة من افترض الله عليه طاعته فلم يفعل شيئا من ذلك لم يصل ولم يصم ولم يزك ولم يحج ولم يعتمر ولم يغتسل من الجنابة ولم يتطهر ولم يحرم لله حراما ولم يحل له حلالا ليس له صلاة وان ركع وان سجد ولا له زكاة ولا حج .

 وانما ذلك كله يكون بمعرفة رجل من الله عز وجل على خلقه بطاعته وأمر

--------------------

(١) في مثل هؤلاء - ك .

 

(٤٥٢)

--------------------------------------------------------------------------------

 بالأخذ عنه فمن عرفه وأخذ عنه أطاع الله ومن زعم أن ذلك انما هي المعرفة وأنه إذا عرف اكتفى بغير طاعة فقد كذب وأشرك وانما قيل أعرف واعمل ما شئت من الخير فإنه لا يقبل منك ذلك بغير معرفة فإذا عرفت فاعمل لنفسك أم شئت من الطاعة قل أو كثر فإنه مقبول منك .

 ١٠١٥ (٦٣) ك ٢٤ - ج ١ - دعائم الاسلام عن أبي جعفر عليه السلام في جواب كتاب كتبه اليه بعض أصحابه وأنما يقبل الله العمل من العباد بالفرائض التي افترضها عليهم بعد معرفة من جاء بها من عنده ودعاهم اليه فأول ذلك معرفة من جاء بها من عنده ودعاهم اليه فأول ذلك معرفة من دعى اليه وهو الله الذي لا اله الا هو وتوحيده والاقرار بربوبيته ومعرفة الرسول الذي بلغ عنه وقبول ما جاء به ثم معرفة الأئمة بعد الرسول الذين افترض طاعتهم في كل عصر وزمان على اهله والايمان والتصديق يجمع الرسل والأئمة عليهم السلام ثم العمل بما افترض الله عز وجل على العباد من الطاعات ظاهرا وباطنا واجتناب ما حرم الله عز وجل عليهم تحريمه ظاهرا وباطنا الخبر ١٠١٦ (٦٤) بصائر الدرجات ١٠٥ - حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن أبن مسكان وأبو (أبى - ظ) خالد وأبو (أبى - ظ) أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله أنال في الناس وأنال وعندنا عرى الامر وأبواب الحكمة ومعاقل العلم وضياء الامر وأواخيه فمن عرفنا نفعته معرفتنا وقبل منه عمله ومن لم يعرفنا لم تنفعه معرفته ولم يقبل منه عمله .

 ١٠١٧ (٦٥) كا ٣٩٨ - ج ٢ - أصول - (علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى - معلق) عن يونس عن داود بن فرقد عن حسان الجمال عن عميرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول امر الناس بمعرفتنا والرد الينا والتسليم لنا ثم قال وان صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا الينا كانوا بذلك مشركين .

 

(٤٥٣)

--------------------------------------------------------------------------------

 ١٠١٨ (٦٦) كا ١٨٠ ج ١ - أصول - الحصين (بن محمد - خ) عن معلى (بن محمد - خ) عن الحسن بن علي (الوشاء - خ) عن أحمد بن عائذ عن أبيه عن ابن أذينة قال حدثنا غير واحد عن أحدهما عليه السلام أنه قال لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله ورسوله والأئمة عليهم السلام كلهم وامام زمانه ويرد اليه ويسلم له ثم قال كيف يعرف الاخر وهو يجهل الأول .

 ١٠١٩ (٦٧) كا ٢٢ - ج ٢ - أصول - علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن علي ابن أبي حمزة عن أبي بصير قال سمعته يسأل أبا عبد الله عليه السلام فقال له جعلت فداك أخبرني عن الدين الذي افترض الله عز وجل على العباد ما لا يسعهم جهله ولا يقبل منهم غيره ما هو فقال أعد على فأعاد عليه فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت من استطاع اليه سبيلا وصوم شهر رمضان ثم سكت قليلا ثم قال والولاية مرتين ثم قال هذا الذي فرض الله على العباد ولا يسأل الرب العباد يوم القيمة فيقول الا زدتني على ما افترضت عليك ولكن من زاد زاده الله ان رسول الله صلى الله عليه وآله سن سننا حسنة جميلة ينبغي للناس الاخذ بها .

 ١٠٢٠ (٦٨) كا ١٦ - ج ٢ - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى بن السرى أبى اليسع قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أخبرني بدعائم الاسلام التي لا يسع أحد التقصير عن معرفة شئ منها التي (الذي - خ) من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه ولم يقبل (الله - خ) منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح (له - خ) دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله فقال شهادة أن لا إله إلا الله والايمان بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء به من عند الله وحق في الأموال الزكاة والولاية التي امر الله عز وجل بها ولاية آل محمد صلى الله عليه وآله .

 قال فقلت له هل في الولاية شئ دون شئ فضل يعرف لمن أخذ به قال نعم قال الله عز وجل يا ايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم .

 

(٤٥٤)

--------------------------------------------------------------------------------

 وقال رسول الله صلى الله عليه وآله من مات ولم (لا - خ) يعرف أمامه مات ميتة جاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وكان عليا عليه السلام - وقال الآخرون كان معوية ثم كان الحسن عليه لاسلام ثم كان الحسين عليه السلام وقال الآخرون يزيد بن معوية وحسين بن علي ولا سواء ولا سواء .

 قال ثم سكت ثم قال أزيدك فقال له حكم الأعور نعم جعلت فداك قال ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي ابا جعفر وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر عليه السلام وهم لا يعرفون ماسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان أبو جعفر عليه السلام ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس وهكذا يكون الامر والأرض لا تكون الا بإمام ومن مات لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية وأحوج ما تكون إلى ما أنت عليه إذا بلغت نفسك هذه وأهوى بيده إلى حلقه وانقطعت عنك الدنيا تقول لقد كنت على أمر حسن كا ٢٠ - ج ٢ - أصول - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عيسى بن السى أبى اليسع عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (كذا في كا) .

 ١٠٢١ (٦٩) كا ٣٦ - ج ١ - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيمة الا هذا الامر الذي أنتم عليه وما بين أحدكم وبين ان يرى ما تقربه عينه الا ان تبلغ نفسه إلى هذه ثم اهوى بيده إلى الوريد ثم اتكأ وكان معي المعلى فغمزني أن أسئله فقلت يا بن رسول الله فإذا بلغت نفسه هذه أي شئ يرى فقلت له بضع عشرة مرة أي شئ فقال في كلها يرى ولا يزيد عليها ثم جلس في آخرها فقال يا عقبة فقلت لبيك وسعديك فقال أبيت الا ان تعلم فقلت نعم يا بن رسول الله انما ديني مع دينك فإذا ذهب ديني كان ذلك كيف لي بك بابن رسول الله كل ساعة وبكيت فرق لي فقال يراهما والله فقلت بأبي وأمي من هما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى

(٤٥٥)

--------------------------------------------------------------------------------

 عليه السلام يا عقبة لن تموت نفس مؤمنة أبدا حتى تراهما قلت فإذا نظر إليهما (المؤمن - خ) أيرجع إلى الدنيا فقال لا يمضى أمامه إذا نظر إليهما مضى امامه فقلت له يقولان شيئا قال نعم يدخلان جميعا على المؤمن فيجلس رسول الله صلى الله عليه وآله عند رأسه وعلى عند رجليه فيكب عليه رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول يا ولي الله أبشر أنار رسول الله انى خير لك مما تركت من الدنيا ثم ينهض رسول الله صلى الله عليه وآله فيقوم علي عليه السلام حتى يكب عليه فيقول يا ولى الله أبشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبه اما لأنفعنك .

 ثم قال إن هذا في كتاب الله عز وجل قلت أين جعلني الله فداك هذا من كتاب الله قال في يونس قول الله عز وجل ها هنا .

 الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم وفى أكثر الاخبار التي أوردها الكافي (في باب ما يعاين المؤمن والكافر) ما يمكن أن يستدل به على هذا الباب .

 ١٠٢٢ (٧٠) المحاسن ١٦٨ - البرقي عن محمد بن علي عن عبيس بن هشام عن عبد الكريم وهو كرام بن عمرو الخثعمي عن عمر بن حنظلة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان آية في القرة تشككني قال وما هي قلت قول الله انما يتقبل الله من المتقين قال وأي شئ شككت فيها قلت من صلى وصام وعبد الله قبل منه قال انما يتقبل الله من المتقين العارفين ثم قال أنت از هد في الدنيا أم الضحاك بن قيس قلت لابن الضحاك بن قيس قال فان ذلك لا يتقبل منه شئ مما ذكرت .

 ١٠٢٣ (٧١) كا ٣٣ - روضة - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه (في حديث مقامات الشيعة وفضائلهم) قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس فلما اخذ مجلسه قال له أبو عبد الله عليه السلام يا با محمد ما هذا النفس العالي فقال جعلت فداك يا بن رسول الله كبر سنى ودق عظمى واقترب أجلى مع انني لست أدرى ما أرد عليه من امر آخرتي

(٤٥٦)

--------------------------------------------------------------------------------

 فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد وانك لتقول هذا؟ قال جعلت فداك وكيف لا أقول هذا فقال يا أبا محمد اما علمت ان الله تعالى يكرم الشباب منكم ويستحيى من الكهول (إلى أن قال عليه السلام) فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم من لم يأت الله عز وجل بما أنتم عليه يوم القيمة ١٠٢٤ (٧٢) عقاب الاعمال ٢٠١ - أبى ره قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن الفضل بن كثير المدايني عن سعد بن أبي سعيد البلخي قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول إن الله عز وجل في كل وقت صلاة يصليها مصليها أرسل رحمة لعباده المؤمنين والمعتقدين وفى بعض هذا الخلق يلعنهم قال قلت جعلت فداك ولم قال بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا .

 وفى الوسائل بدل قوله ان الله عز وجل في كل وقت الخ (ان لله في كل وقت صلاة يصليها هذا الخلق لعنة قلت ولم الخ) .

 ١٠٢٥ (٧٣) كا ٢٤ ج ٢ - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي ابن الحكم عن سفيان بن السمط قال سئل رجل ابا عبد الله عليه السلام عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل فقال له أبو عبد الله عليه السلام كأنه قد أزف منك رحيل فقال نعم فقال فالقني في البيت فلقيه فسأله عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما فقال الاسلام هو الظاهر الذي عليه الناس (من - خ) شهادة أن لا إله إلا الله (وحده لا شريك له - خ) وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله (عبده ورسوله - خ) وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان وهذا الاسلام وقال الايمان معرفة هذا الامر مع هذا فان أقر بها ولم يعرف هذا الامر كان مسلما وكان ضالا .

 ١٠٢٦ (٧٤) كا ٢٤ - ج ٢ - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي أبى عمير عن الحكم بن أيمن عن القاسم الصيرفي شريك المفضل قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الاسلام يحقن به الدم وتؤدى به الأمانة وتستحل به الفروج والثواب على الايمان

(٤٥٧)

--------------------------------------------------------------------------------

 كا ٢٥ - ج ٢ - أصول - (الحسين بن محمد عن معلى بن محمد وعدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حكم بن أيمن عن قاسم شريك مفضل مثله .

 ١٠٢٧ (٧٥) ك ١٩ ج ١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن أبي الصباح عن بشير الدهان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول وصلتم وقطع الناس إلى أن قال عليه السلام وانا قوم فرض الله طاعتنا في كتابه وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس جهالته وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله من مات وليس عليه امام فميتته ميتة جاهلية عليكم بتقوى الله فقد رأيتم أصحاب علي عليه السلام .

 ١٢٠٨ (٧٦) كا ١٠٧ - روضة - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس قال قال أبو عبد الله عليه السلام لعباد بن كثير البصري الصوفي ويحك يا عباد غرك ان عف بطنك وفرجك ان الله عز وجل يقول في كتابه يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم اعلم أنه لا يتقبل الله منك شيئا حتى تقول قولا عدلا (والظاهر أن المراد بالقول العدل الاقرار والاعتقاد بامامة الأئمة عليه السلام كما يظهر من بعض الأحاديث) .

 ١٠٢٩ (٧٧) كا ١٨١ - ج ١ - أصول - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عمن ذكره عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال إنكم لا تكونون صالحين حتى تعرفوا ولا تعرفوا حتى تصدقوا ولا تصدقوا حتى تسلموا أبوابا أربعة لا يصلح أولها الا بآخرها ضل أصحاب الثلاثة وتاهوا تيها بعيدا ان الله تبارك وتعالى لا يقبل الا العمل الصالح ولا يقبل الله الا الوفاء بالشروط والعهود فمن وفى لله عز وجل بشرطه واستعمل ما وصف في عهده نال ما عنده واستكمل (ما - خ) وعده ان الله تبارك وتعالى أخبر العباد بطرق الهدى وشرع لهم فيها المنار وأخبرهم كيف يسلكون فقال وانى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى وقال انما يتقبل الله من المتقين فمن اتقى الله فيما امره لقى الله مؤمنا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله هيهات هيهات فات قوم وما توا قبل أن يهتدوا وظنوا انهم آمنوا وأشركوا من

(٤٥٨)

--------------------------------------------------------------------------------

 حيث لا يعلمون انه من أتى البيوت من أبوابها اهتدى ومن اخذ في غيرها سلك طريق الردى وصل الله طاعة ولى امره بطاعة رسوله وطاعة رسوله بطاعته فمن ترك طاعة ولاة الأمر لم يطع الله ولا رسوله وهو الاقرار بما انزل من عند الله عز وجل خذوا زينتكم عند كل مسجد والتمسوا البيوت التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه فإنه أخبركم انهم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة يخالفون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار أن الله قد استخلص الرسل لامره ثم استخلصهم مصدقين بذلك في نذره فقال وان من أمة الا خلا فيها نذير تاه من جهل واهتدى من أبصر وعقل ان الله عز وجل يقول فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (الحديث) .

 ١٠٣٠ (٧٨) احتجاج الطبرسي ١٢٣ - (قال علي عليه السلام في ضمن احتجاجه على الزنديق المدعى للتناقض في القرآن) فلذلك لا تنفع الصلاة والصدقة الا مع الاهتداء إلى سبيل النجاة وطرق الحق وقد قطع الله عذر عباده بتبيين آياته وارسال رسله لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسول الحديث هذا يناسب الباب ان كان المراد من الاهتداء اعتقاد امامة الأئمة عليهم السلام .

 وتقدم في رواية النهشلي (٧١) من باب (٤) حجية فتوى الأئمة عليهم السلام قوله عليه السلام نقلا عن الله تعالى لا اقبل عمل عامل منهم الا بالاقرار بولايته

(اي ولاية علي عليه السلام) مع نبوة احمد صلى الله عليه وآله رسولي .

 ويأتي في بعض أحاديث الباب التالي ما يناسب ذلك وفى رواية العسكري عليه السلام (٨) من باب (١) ما يعتبر فيه الوضوء من أبواب الوضوء قوله عليه السلام وأن أعظم طهور الصلاة الذي لا يقبل الله الصلاة الا به ولا شئ من الطاعات مع فقده موالاة محمد صلى الله عليه وآله لأنه سيد المرسلين وموالاة علي عليه السلام لأنه سيد الوصيين وموالاة أوليائهما ومعاداة أعدائهما .

 وفي رواية الديلمي (١٨) من الباب الثاني من أبواب غسل الميت قوله عليه السلام اما ان عبادتك يومئذ كانت أخف عليك من عبادتك اليوم لان الحق ثقيل والشيطان

(٤٥٩)

--------------------------------------------------------------------------------

 موكل بشيعتنا لان سائر الناس قد كفوه أنفسهم .

 وفي رواية الفضيل (٥٢) من باب فضل الصيام قوله عليه السلام من صلى الخمس وصام شهر رمضان وحج البيت ونسك نسكنا واهتدى الينا قبل الله منه كما يقبل من الملائكة .

 وفى رواية ابن أعين من باب (٥) علة اخراج الحجر من الجنة من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام ولا حفظ ذلك العهد والميثاق أحد غير شيعتنا وانهم ليأتوه

(ليأتونه - ظ) فيعرفهم ويصدقهم ويأتيه غيرهم فينكرهم ويكذبهم وذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم .

 وفي رواية علي بن عبد العزيز من باب (١٣) فضل الكعبة قوله عليه السلام من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها غفر الله له ذنوبه (كلها - خ) وكفاه هم الدنيا والآخرة .

 وفى رواية الصيقل من باب (٢٦) ما ورد في قوله تعالى فيه آيات بينات قوله عليه السلام من أم هذا البيت وهو يعلم انه البيت الذي امره الله عز وجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة فيستفاد من مفهوم هذا والذي قبله ما يشعر على ذلك) .

 وفي أحاديث باب ان المسلم المخالف ان حج ثم استبصر يجزيه عن حجة الاسلام من أبواب وجوب الحج والعمرة وفى بعض أحاديث باب وجوب الطواف ما يناسب ذلك وكذا في رواية إسماعيل من باب (١٨) انه لا بأس لمن اتقى الصيد والنساء ان يتعجل في يومين وغير ذلك من الأحاديث الواردة في أبواب المختلفة فإنها كثيرة جدا لا يحتاج إلى التطويل .