باب علامة المرائي واستحباب العبادة في السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية لترغيب في الدين

٧٧٣ (١) كا - ٢٩٥ - ج ٢ - أصول - على ابن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ثلث علامات

(٣٧٦)

--------------------------------------------------------------------------------

 للمرائي ينشط إذا (رأى - كا) (كان فقيه) الناس ويكسل إذا كان وحده ويحب ان يحمد في جميع أموره فقيه - ٤٤٧ - بالاسناد الآتي في باب أمكنة التخلي عن علي عليه السلام

(في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله له) مثله .

 الجعفريات ٢٣٢ - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام نحوه قرب الإسناد - ١٥ هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد قال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وآله قال للمرائي ثلاث علامات وذكره نحوه .

 ٧٧٤ (٢) الخصال - ٦٠ - ج ١ - حدثنا أبي قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثني القاسم بن محمد عن سليمان بن داود قال حدثني حماد بن عيسى عن أبي عبد الله عليه لاسلام (في حديث) قال قال لقمان لابنه وللمرائي ثلاث علامات يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان الناس عنده ويتعرض في كل امر للمحمدة .

 ٧٧٥ (٣) تحف العقول ٢٢ - (في حديث أجوبة النبي صلى الله عليه وآله عما سأله شمعون بن لاوي بن يهودا من حواري عيسى عليه السلام انه صلى الله عليه وآله قال) واما علامة المرائي فأربعة يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد ويكسل إذا كان وحده ويحرص في كل امره على المحمدة ويحسن سمته بجهده .

 ٧٧٦ - (٤) - كا - ١٦٣ - ج ١ - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي ابن مرداس عن صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا عمار الصدقة والله في السر أفضل من الصدقة في العلانية وكذلك والله العبادة في السر أفضل منها في العلانية .

 ٧٧٧ (٥) - كا - ٣٣٣ - ج ١ - أصول - الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن علي بن مرداس عن صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أيما أفضل العبادة في السر مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل أو العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام منكم الظاهر فقال يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية وكك والله عبادتكم في السر مع امامكم المستتر في قولة الباطل وتخوفكم من عدوكم في دولة

(٣٧٧)

--------------------------------------------------------------------------------

 الباطل وحال الهدنة أفضل ممن يعبد الله عز وجل في ظهور الحق مع امام الحق الظاهر في دولة الحق وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والا من في دولة الحق .

 واعلموا ان من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة مستترا بها من عدوه في وقتها وأتمها كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة .

 ومن صلى منكم صلاة فريضة وحده مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل بها له خمسا وعشرين صلاة فريضة وحدانية .

 ومن صلى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمها كتب الله له بها عشر صلوات نوافل ومن عمل منكم حسنة كتب الله عز وجل له بها عشرين حسنة ويضاعف الله عز وجل حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله ودان بالتقية على دينه وأمامه ونفسه وأمسك من لسانه أضعافا مضاعفة أن الله عز وجل كريم .

 قلت جعلت فداك قد والله رغبتني في العمل وحثثتني عليه ولكن أحب أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام الظاهر منكم في دولة الحق ونحن على دين واحد .

 فقال أنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله عز وجل والى الصلاة والصوم والحج والى كل خير وفقه والى عبادة الله عز ذكره سرا من عدوكم مع امامكم المستتر مطيعين له صابرين معه منتظرين لدولة الحق خائفين على امامكم وأنفسكم من الملوك الظلمة تنظرون إلى حق إمامكم وحقوقكم في أيدي الظلمة قد منعوكم ذلك واضطروكم ألى حرث الدنيا وطلب المعاش مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة امامكم والخوف من (مع - خ) عدوكم فبذلك ضاعف الله عز وجل لكم الاعمال فهنيئا لكم .

 قلت جعلت فداك فما ترى إذا أن نكون من أصحاب القائم عليه السلام ويظهر الحق ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحق والعدل فقال سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله تبارك وتعالى الحق والعدل في البلاد

(٣٧٨)

--------------------------------------------------------------------------------

 ويجمع الله الكلمة ويؤلف الله بين قلوب مختلفة ولا يعصون (يعصى - خ) الله عز وجل في أرضه وتقام حدوده في خلقه ويرد الله الحق إلى أهله فيظهر حتى لا يستخفى بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها ألا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر واحد فأبشروا .

 كمال الدين ٣٦٢ - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رض قال حدثنا جند ابن محمد وجعفر بن محمد بن مسعود قالا حدثنا محمد بن مسعود قال حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي قال حدثنا الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي نحوه الا انه اسقط قوله ان من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة مستترا بها من عدوه إلى قوله في جماعة .

 ٧٧٨ (٦) كا ١٤٠ - ج ٢ - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن غير واحد عن عاصم بن حميد عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله عز وجل ان من اغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ذا حظ من صلاة أحسن عبادة ربه بالغيب وكان غامضا في الناس جعل رزقه كفافا فصبر عليه عجلت منيته فقل تراثه وقلت بواكيه ك ١٣ * - ج ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام مثله .

 ٧٧٩ (٧) كا ١٤١ - ج ٢ - أصول - الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله عز وجل ان من اغبط أوليائي عندي عبدا مؤمنا ذا حظ من صلاح أحسن عبادة ربه وعبد الله في السريرة وكان غامضا في الناس فلم يشر اليه بالأصابع فكان رزقه كفافا فصبر عليه فعجلت به المنية فقل تراثه وقلت بواكيه قرب الإسناد ٢٠ - حدثنا أحمد بن إسحاق (بن مسعدة - خ) عن بكر بن محمد الأزدي مثله وزاد بعد قوله بواكيه ثلثا .

 ٧٨٠ (٨) قرب الإسناد ٦٤ - السندي بن محمد البزاز قال حدثني أبو البختري

(٣٧٩)

--------------------------------------------------------------------------------

 عن جعفر بن محمد عليهما السلام عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعظم العبادات أجرا أخفاها .

 ٧٨١ (٩) ١٣ - ج ١ - كتاب الغايات لجعفر بن أحمد عن معاذ بن ثابت رفعه قال صلى الله عليه وآله أفضل العبادة أجرا أخفاها .

 ٧٨٢ (١٠) ك ١٣ - ج ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى عن علي بن أسباط عن رجل عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال أن الله تبارك وتعالى فرض هذا الامر على أهل هذه العصابة سرا ولم يقبله علانية قال صفوان قال أبو عبد الله عليه السلام إذا كان يوم القيمة نظر رضوان خازن الجنة إلى قوم لم يمروا به فيقول من أنتم وأين دخلتم قال يقولون إيا (ولعل صحيحه إياك) عنا فانا قوم عبدنا الله سرا فأدخلنا الله سرا .

 ٧٨٣ (١١) أمالي ابن الشيخ ٣٣٦ - (بالاسناد الآتي في باب استحباب التقنع عند قضاء الحاجة في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لا بي ذر) يا أبا ذر أن الصلاة النافلة في السر تفضل على العلانية كفضل الفريضة على النافلة (إلى أن قال صلى الله عليه وآله ص ٣٣٩ يا أبا ذر أن ربك عز وجل يباهى الملائكة بثلاثة نفر رجل يصبح في الأرض فردا فيؤذن ثم يصلى فيقول ربك للملائكة أنظروا إلى عبدي يصلى ولا يراه أحد غيرى فينزل سبعون الف ملك يصلون وراءه ويستغفرون له إلى الغد من ذلك اليوم ورجل قام من الليل فصلى وحده فسجد فنام وهو ساجد فيقول تعالى انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده في طاعتي ساجد ورجل في زحف نفر أصحابه وثبت وهو يقاتل حتى يقتل .

 ٧٨٤ (١٢) ك ١٣ - ج ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل بإسناده عن الحسين بن سعيد عن إسماعيل بن همام عن أبي الحسن عليه السلام قال دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية .

 ٧٨٥ (١٣) وفيه ١٣ ج ١ - عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن

(٣٨٠)

--------------------------------------------------------------------------------

 ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما يعلم عظم ثواب الدعاء وتسبيح العبد فيما بينه وبين نفسه الا الله تبارك وتعالى .

 ٧٨٦ (١٤) نهج البلاغة ٥٦٧ - قال أمير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبه يا ايها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيبه عن عيوب الناس وطوبى لمن لزم بيته وأكل قوته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته فكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة

(وفيه اشعار على بعض المقصود) .

 ٧٨٧ (١٥) أمالي الصدوق (١٤) حدثنا محمد بن أحمد السناني قال حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين ابن يزيد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن فقيه ٤٥٥ - يونس بن ظبيان عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال الاشتهار بالعبادة ريبة الحديث المعاني ٥٩ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام مثله .

 ٧٨٨ (١٦) الجعفريات ٢٣٢ - بأسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام

(أنه قال - ظ) لرجل هل في بلادك (بلدك - خ) قوم شهروا أنفسهم بالخير فلا يعرفون الا به قال نعم قال فهل في بلادك (بلدك - خ) قوم شهروا أنفسهم بالشر فلا يعرفون الا به قال نعم قال ففيها ببين ذلك قوم يجترحون السيئات ويعملون الحسنات يخلطون ذا بذا قال نعم قال عليه السلام تلك خيار أمة محمد صلى الله عليه وآله تلك النمرقة الوسطى يرجع إليهم الغالي وينتهى إليهم المقصر .

 أمالي الشيخ قدس سره ٥٣ - حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي ابن الحسن الطوسي ره قال أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن هارون عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا يعقوب بن يوسف قال حدثنا الحسين بن مخارق عن جعفر ابن محمد عن أبيه ان عليا عليه السلام وفد اليه رجل من أشراف العرب فقال له علي عليه السلام هل في بلادك قوم قد شهروا أنفسهم بالخير لا يعرفون الا به قال نعم قال

(٣٨١)

--------------------------------------------------------------------------------

 فهل في بلادك قوم قد شهروا أنفسهم بالشر لا يعرفون الا به قال نعم قال فهل في بلادك قوم يخرجون (يجرحون - ظ) السيئات ويكتسبون الحسنات قال نعم قال تلك خيار أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم تلك النمرقة الوسطى يرجع إليهم الغالي

(وينتهى إليهم - المقصر - ئل) .

 ٧٨٩ - (١٧) ك ١٣ - ج ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار عن النبي صلى الله عليه وآله قال كفى بالرجل بلاء ان يشار اليه بالأصابع في دين أو دينا .

 ٧٩٠ (١٨) وعن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله يبغض الشهرتين شهرة اللباس وشهرة الصلاة ٧٩١ (١٩) وعنه عليه السلام الشهرة خيرها وشرها في النار .

 ٧٩٢ (٢٠) السرائر ٤٩٠ - (نقلا من كتاب عبد الله بن بكير) عن عبيد قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الرجل يدخل في الصلاة فيجود صلاته ويحسنها رجاء أن يستجر بعض من رآه إلى هواه (تقواه خ - ل) قال عليه السلام ليس هذا من الرياء .

 ٧٩٣ (٢١) كا ٧٧ - ج ٢ - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن أبي أسامة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق وحسن الجوار وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم وكونوا زينا ولا تكونوا شينا وعليكم بطول الركوع والسجود فان أحدكم إذا أطال الركوع والسجود هتف إبليس من خلفه وقال يا ويله أطاع وعصيت وسجد وأبيت .

 ٧٩٤ (٢٢) كا ٧٨ - ج ٢ - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحجال عن العلاء عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله عليه السلام كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير فان ذلك داعية .

 ٧٩٥ (٢٣) ك ١٣ - ج ١ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى عن الحسن بن الحسين بن بابويه عن عمه محمد بن الحسن عن أبيه عن عمه أبى جعفر بن بابويه عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن يونس عن

(٣٨٢)

--------------------------------------------------------------------------------

 يحيى الحلبي عن عبد الحميد بن غواص عن عمر بن يحيى بن بسام قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن أحق الناس بالورع آل محمد عليهم السلام وشيعتهم كي تقتدي الرعية بهم .

 ٧٩٦ (٢٤) دعائم الاسلام ٧١ - وروينا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ان نقرا أتوه من الكوفة من شيعته يسمعون منه ويأخذون عنه فأقاموا بالمدينة ما أمكنهم المقام وهم يختلفون اليه ويترددون عليه ويسمعون منه ويأخذون عنه فلما حضرهم الانصراف وودعوه قال له بعضهم أوصنا يا بن رسول الله فقال أوصيكم بتقوى الله (العظيم - خ -) والعمل بطاعته واجتناب معاصيه وأداء الأمانة لمن ائتمنكم وحسن الصحابة (الصحبة - خ ل) لمن صحبتموه وأن تكونوا لنا دعاة صامتين فقالوا يا بن رسول الله وكيف ندعو إليكم ونحن صموت (صامتون - خ ل) قال تعملون ما (بما - خ ل) امرنا كم به من العمل بطاعة الله وتتناهون عما نهيناكم منه من ارتكاب محارم الله وتعاملون الناس بالصدق والعدل وتؤدون الأمانة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ولا يطلع الناس منكم الا على خير فإذا رأوا ما أنتم عليه قالوا هؤلاء الفلانية رحم الله فلانا ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه وعملوا فضل ما كان عندنا فسارعوا أليه (الينا - خ) الحديث .

 وتقدم في رواية العلاء (٤٩) من الباب المتقدم قوله عليه السلام من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد أشرك في عمله وهو شرك مغفور وفي رواية الراوندي (٦١) قوله عليه السلام من أحسن صلاته حتى يراها الناس وأساءها حين يخلو فتلك استهانة استهان بها ربه .

 وفى غير واحد منه أيضا ما يناسب ذلك .

 ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على بعض المقصود وفي رواية إبراهيم

(٥٤) من السادس عشر قوله عليه السلام كان (الرضا عليه السلام) كثير المعروف و الصدقة في السر وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة وفى رواية حفص (٤٠) من التاسع عشر قوله عليه السلام أن قدرتم الا تعرفوا فافعلوا .

 

(٣٨٣)

--------------------------------------------------------------------------------

 وفى رواية ابن فضال (٦) من باب (١٠) عدد الركعات قوله عليه السلام من شهر نفسه بالعبادة فاتهموه على دينه فان الله عز وجل يكره شهرة العبادة وشهره للناس وفى أحاديث باب (٣٩) استحباب إبداء الصدقات المفروضة دون الصدقات المندوبة من أبواب المستحقين للزكوة وباب استحباب الصدقة ليلا من أبواب الصدقات ما يناسب ذلك .