سبب إملاء الكتاب على المفضل

 قال المفضل فخرجت من المسجد محزونا مفكرا فيما بلي به الإسلام و أهله من كفر هذه العصابة و تعطيلها فدخلت على مولاي ع فرآني منكسرا فقال ما لك فأخبرته بما سمعت من الدهريين و بما رددت عليهما فقال يا مفضل لألقين عليك من حكمة الباري جل و علا و تقدس اسمه في خلق العالم و السباع و البهائم و الطير و الهوام و كل ذي روح من الأنعام و النبات و الشجرة المثمرة و غير ذات الثمر و الحبوب و البقول المأكول من ذلك و غير المأكول ما يعتبر به المعتبرون و يسكن إلى معرفته المؤمنون و يتحير فيه الملحدون فبكر علي غدا