الخلال الموجبة له عليه السلام الإمامة

والخوارج - وهم أخبث أعدائه وأشدهم(1) عنادا - يعترفون له بالإمامة، كاعتراف الفرق الثلاث، وإن فارقوهم بالشبهة في انتهاء الحال؟

ولا سادس في الأمة لمن ذكرناه يخرج بمذهبه عما شرحناه، فيعلم بذلك وضوح ما حكمنا به من الاجماع على إمامته(2) بعد النبي صلى الله عليه وآله كما وصفناه.

____________

(1) في أ، ح زيادة: له.

(2) في أ: بإمامته.