الحادي عشر النص على المهدي عليه السلام

روي بالأسانيد الصحيحة عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه، عن محمد بن الحسين بن الوليد، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسن بن رزق الله، عن موسى ابن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب أن حكيمة حدثته أن الإمام العسكري بعث إليها ليلة النصف من شعبان لتحضر عنده، وقال لها: إن الله تعالى سيظهر في هذه الليلة حجة الله في أرضه.

وسيأتي شئ من ذلك إن شاء الله في بابه وسنورد أيضا نصوصا أخر عن أبيه فيه من أرادها وقف عليها، ومن سعد باعتقاد مضمونها حصل بفوائد مكنونها.

الصفحة 171 

منها: ما أسنده المفيد في إرشاده إلى الأهوازي قال: أراني أبو محمد ابنه عليه السلام وقال: هذا صاحبكم بعدي.

وأسند إلى الجعفري قال: قلت للعسكري: جلالتك تمنعني عن مسألتك فتأذن لي أن أسألك؟ قال: سل، قلت: هل لك ولد؟ قال: نعم، قلت: إن حدث حادث أين أسأل عنه؟ قال: بالمدينة.

وقد صنف أبو عبد الله النعماني كتاب الغيبة، فيه كفاية، من وفق له وقف عليه، وكذا صنف العالم الكبير ابن بابويه وسنذكر في باب خروجه وتملكه طرفا مما جاء فيه، يسترشد به من يبتغيه، وقد أسلفنا في نصوص النبي صلى الله عليه وآله وآبائه أحاديث في وجوده وبقائه.