الباب في أن المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله) والهادي علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر في قوله تعالى * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *

الصفحة 7

من طريق الخاصة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا

الحديث الأول: محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد وفضالة بن أيوب عن موسى بن بكر عن الفضيل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عز وجل: * (ولكل قوم هاد) * فقال: " كل إمام هاد للقرآن الذي هو فيهم "(1).

 

الثاني: محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله (صلى الله عليه وآله)، ثم الهداة من بعده علي ثم الأوصياء واحدا بعد واحد "(2).

 

الثالث: ابن يعقوب عن الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر، وعلي الهادي. يا أبا محمد هل من هاد اليوم؟ فقلت: بلى جعلت فداك، ما زال بينكم هاد من بعد هاد حتى دفعت إليك، فقال: رحمك الله يا أبا محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية، مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى "(3).

 

الرابع: ابن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن منصور عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر، وعلي الهادي، أما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة "(4).

 

____________

 

(1) الكافي: 1 / 191 ح 1 / باب أنهم الهداة.

 

(2) المصدر السابق: ح 2.

 

(3) المصدر السابق: ح 3.

 

(4) الكافي: 1 / 192 ح 4.

 

الصفحة 8      

وروي محمد بن الحسن الصفا في (بصائر الدرجات) هذه الأحاديث(1).

 

الخامس: ابن بابويه في أماليه قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (قدس سره) قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز يحيى البصري قال: حدثنا المغيرة بن محمد قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي سنة ست وعشرة ومائة قال: حدثنا قيس بن الربيع ومنصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال: قال علي (عليه السلام): " ما نزلت من القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت وفي من نزلت وفي أي شئ نزلت وفي سهل نزلت أو جبل نزلت قيل: فما نزل فيك؟ فقال: لولا انكم سألتموني ما أخبرتكم نزلت في هذه الآية * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فرسول الله المنذر وأنا الهادي إلى ما جاء به "(2).

 

الحديث السادس: ابن بابويه قال: حدثنا أبي محمد بن الحسن قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " كل إمام هاد لكل قوم في زمانهم "(3).

 

الحديث السابع: ابن بابويه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي الهادي وفي كل وقت وزمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله) "(4).

 

الحديث الثامن: ابن بابويه قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " إمام هاد لكل قوم في زمانهم ".

 

الحديث التاسع: محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي صلى الله عليهما فألزمها يده ثم قال: إنما أنت منذر، ثم ضم يده إلى صدره وقال: ولكل قوم هاد، ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الإيمان وغاية الهدى وقائد الغر المحجلين أشهد لك

 

____________

 

(1) بصائر الدرجات: 49 / باب 13.

 

(2) أمالي الصدوق: 350 / مجلس 46 / ح 15.

 

(3) كمال الدين: 667 / باب 58 / ح 9.

 

(4) المصدر السابق: ح 10.

 

الصفحة 9      

بذلك "(1).

 

الحديث العاشر: علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)

 

قال: " المنذر رسول الله والهادي أمير المؤمنين وبعده الأئمة (عليهم السلام) وهو قوله: * (ولكل قوم هاد) * [ أي ] في كل زمان إمام هاد مبين "(2).

 

الحديث الحادي عشر: ابن بابويه قال: حدثنا علي بن الحسين بن محمد قال: حدثنا عتبة بن عبد الله الحمصي بمكة قراءة عليه سنة ثمانين وثلاثمائة قال: حدثني علي بن موسى الغطفاني قال:

 

حدثنا أحمد بن يوسف الحمصي قال: حدثني محمد بن عكاشة قال: حدثنا حسين بن يزيد بن عبد علي قال: حدثني عبد الله بن الحسن عن أبيه عن الحسن (عليه السلام) قال: " خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه: معاشر الناس كأني ادعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم لا تخلوا الأرض منهم ولو خلت لانساخت بأهلها.

 

ثم قال (صلى الله عليه وآله): اللهم إني أعلم أن العلم لا يبيد ولا ينقطع وأنك لا تخلي الأرض من حجة لك على خلقك ظاهرا ليس بالمطاع أو خائف مغمور كيلا تبطل حجتك ولا تضل أوليائك بعد إن هديتهم أولئك الأقلون عددا الأعظمون قدرا عند الله فلما نزل عن منبره قلت له: يا رسول الله أما أنت الحجة على الخلق كلهم؟ قال: يا حسين أن الله يقول: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فأنا المنذر وعلي الهادي قلت: يا رسول الله قولك: إن الأرض لا تخلوا من حجة قال: نعم علي هو الإمام والحجة بعدي وأنت الإمام والحجة بعده والحسين الإمام والحجة والخليفة من بعدك ولقد نبأني اللطيف الخبير أن يخرج من صلب الحسين ولد يقال له: علي سمي جده فإذا مضى الحسين قام بعده علي ابنه وهو الإمام والحجة بعد أبيه ويخرج الله من صلب علي ولدا سميي وأشبه الناس بي علمه علمي وحكمه حكمي وهو الإمام والحجة بعد أبيه ويخرج الله تعالى من صلب محمد مولودا يقال له: جعفر أصدق الناس قولا وفعلا وهو الإمام الحجة بعد أبيه ويخرج الله تعالى من صلب جعفر مولودا يقال له: موسى سمي موسى بن عمران أشد الناس تعبدا فهو الإمام والحجة بعد أبيه ويخرج الله من صلب موسى مولودا يقال له: علي معدن علم الله وموضع حكمه وهو الإمام والحجة بعد أبيه ويخرج الله من صلب علي مولودا يقال له: محمد فهو الإمام والحجة بعد أبيه ويخرج الله من صلب محمد ولدا يقال له: علي فهو الإمام والحجة بعد أبيه

 

____________

 

(1) بصائر الدرجات: 51 / ح 8 / باب 13.

 

(2) تفسير القمي: 1 / 359.

 

الصفحة 10    

ويخرج الله من صلب علي مولودا يقال له: الحسن فهو الإمام والحجة بعد أبيه ويخرج الله من صلب الحسن الحجة القائم إمام شيعته وموقد أوليائه يغيب حتى لا يرى يرجع عن أمره قوم ويثبت عليه آخرون و * (يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) * ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فلا تخلو الأرض منكم أعطاكم الله علمي وفهمي ولقد دعوت الله تبارك وتعالى أن يجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي وفي زرعي وزرع زرعي "(1).

 

الحديث الثاني عشر: ابن بابويه قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي المعروف بابن النجار النحوي(2) قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مروان العزال قال:

 

حدثني محمد بن تميم عن عبد الرحمن بن مهدي قال معاوية بن صالح عن عبد الغفار بن القاسم أبي مريم عن أبي هريرة قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد نزلت هذه الآية * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقرأها علينا رسول الله قال: " أنا المنذر أتعرفون الهادي "؟ قلنا: لا يا رسول الله، قال: " هو خاصف النعل " فطولت الأعناق إذ خرج علينا علي (عليه السلام) من بعض الحجر وبيده نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم التفت إلينا فقال: " ألا إنه المبلغ عني والإمام بعدي زوج ابنتي وأبو سبطي [ فخرا ](3) نحن أهل بيت اذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا من الدنس، تقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل، هو الإمام أبو الأئمة الزهر " فقيل: يا رسول الله وكم الأئمة بعدك؟ قال: " اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ومنا مهدي هذه الأمة يملأ الله به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما لا تخلو الأرض منهم إلا ساخت بأهلها "(4).

 

الحديث الثالث عشر: الشيخ في مجالسه بإسناده عن الحسين بن مفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما بعث الله نبيا أكرم من محمد (صلى الله عليه وآله) ولا خلق الله قبله أحدا ولا أنذر الله خلقه بأحد من خلقه قبل محمد (صلى الله عليه وآله) فذلك قوله: * (هذا نذير من النذر الأولى) * فقال: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فلم يكن قبله مطاع في الخلق ولا يكون بعده إلى أن تقوم الساعة في كل قرن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها "(5).

 

____________

 

(1) كفاية الأثر: 162.

 

(2) في المصدر المطبوع: النجوي وفي الهامش عن نسخ أخرى كالمتن.

 

(3) ليست في المصدر.

 

(4) كفاية الأثر: 89.

 

(5) أمالي الطوسي: 669 / مجلس 36 / ح 13.

 

الصفحة 11    

الحديث الرابع عشر: سليم بن قيس الهلالي في حديث قيس بن سعد مع معاوية قال قيس:

 

فيما نزل في أمير المؤمنين علي (عليه السلام) * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *(1).

 

الحديث الخامس عشر: العياشي في تفسيره عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فينا نزلت هذه الآية * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنا المنذر وأنت الهادي يا علي فمنا الهادي والنجاة والسعادة إلى يوم القيامة "(2).

 

الحديث السادس عشر: العياشي عن عبد الرحيم القصير قال: كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: " يا عبد الرحيم " قلت: لبيك، قال: " قوله * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * إذ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا المنذر وعلي الهادي ومن الهاد اليوم؟ فسكت طويلا، ثم رفعت رأسي فقلت:

 

جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك، فأنت جعلت فداك الهادي.

 

قال: " صدقت يا عبد الرحيم إن القرآن حي لا يموت والآية حية لا تموت، فلو كانت الآية في الأقوام ماتوا فمات القرآن، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين ".

 

وقال عبد الرحيم: قال أبو عبد الله (عليه السلام) " إن القرآن حي لم يمت وإنه يجري كما يجري الليل والنهار وكما يجري الشمس والقمر، ويجري على آخرنا كما يجري على أولنا "(3).

 

الحديث السابع عشر: العياشي عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: في قول الله تبارك وتعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " قال رسول الله: أنا المنذر وعلي الهادي، وكل إمام هاد للقرن الذي هو فيه "(4).

 

الحديث الثامن عشر: العياشي عن يزيد بن معاوية عن أبي جعفر (عليه السلام): " * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا المنذر وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به نبي الله (صلى الله عليه وآله) والهداة من بعده علي ثم الأوصياء من بعده واحد بعد واحد، ما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة، رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر وبعلي يهتدي المهتدون "(5).

 

الحديث التاسع عشر: العياشي عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال النبي: (صلى الله عليه وآله): " أنا المنذر وعلي الهادي إلى أمري "(6).

 

____________

 

(1) كتاب سليم بن قيس: 314.

 

(2) تفسير العياشي: 2 / 203 ح 5.

 

(3) تفسير العياشي: 2 / 204 ح 6.

 

(4) المصدر السابق: ح 7.

 

(5) المصدر السابق: ح 8.

 

(6) المصدر السابق: ح 9.

 

الصفحة 12    

الحديث العشرون: الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن الحكم بن جبير عن أبي بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يالطهور(1) وعنده علي ابن أبي طالب (عليه السلام) " فأخذ رسول الله بيد علي بعد ما تطهر فألسقها(2) بصدره ثم قال: " إنما أنت منذر " ويعني نفسه ثم ردها إلى صدر علي ثم قال: " ولكل قوم هاد " ثم قال له: " أنت منار الأنام وغاية الهدى وأمير القراء اشهد على ذلك إنك كذلك "(3).

 

الحديث الحادي والعشرين: الفارسي في الروضة قال: قال علي (عليه السلام): * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * (منذر) محمد (ولكل قوم هاد) أنا "(4).

 

الحديث الثاني والعشرين: عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر (عليه السلام) " فالنبي المنذر وبعلي يهتدي المهتدون "(5).

 

الحديث الثالث والعشرين: جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " النبي المنذر وعلي الهادي "(6).

 

أقول: والرواية عن ابن عباس في هذه الآية بهذا المعنى مستفيضة من طرق الخاصة، والعامة يطول الكتاب بذكرها(7).

 

قال ابن شهرآشوب: صنف أحمد بن محمد بن سعيد - يعني بن عقدة - كتابا في قوله تعالى:

 

* (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * إنما نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام)(8).

 

____________

 

(1) في المصدر: دعا رسول الله بطهور.

 

(2) في المصدر: فألزمها.

 

(3) شواهد التنزيل: 1 / 393 ح 414، ومناقب آل أبي طالب: 2 / 280.

 

(4) تفسير فرات: 205، انظر الهامش.

 

(5) مناقب آل أبي طالب: 2 / 281.

 

(6) المصدر السابق.

 

(7) راجع ينابيع المودة: 2 / 73 - 247، ومناقب آل أبي طالب: 2 / 281، وشواهد التنزيل: 1 / 294 - 380 إلى 395 ح 398 وما بعده.

 

(8) مناقب آل أبي طالب: 2 / 280.