باب 2- أن الأرض لا تخلو من حجة

الصفحة 25   

 

2 - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إبراهيم، عن زيد الشحام، عن داود بن العلا، عن أبي حمزة الثمالي، قال:

قال الباقر عليه السلام: ما خلت الدنيا - منذ خلق الله السماوات والأرض - من إمام عدل إلى أن تقوم الساعة حجة لله فيها على خلقه (1).

3 - سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن نعمان الرازي، قال:

كنت أنا وبشير الدهان، عند أبي عبد الله عليه السلام، فقال:

لما انقضت نبوة آدم عليه السلام وانقطع أجله، أوحى الله عز وجل إليه أن يا

____________

1 - رواه الصدوق في علل الشرائع (ص 197 ح 14) عن أبيه (المؤلف) مثله سندا ومتنا إلا أنه لم يرد فيه ذكر الباقر عليه السلام.

وأورده عنه في بحار الأنوار (ج 23 ص 23) وإثبات الهداة (ج 1 ص 234). لكن روى الصدوق في العلل (ص 197 ح 11) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، عن محمد بن عيسى رفعه إلى أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، حديثا بهذا المضمون.

وقد روى هذا الحديث في بصائر الدرجات للصفار (ص 485 ح 4) والكافي للكليني (ج 1 ص 178)، ودلائل الإمامة للطبري ص 229.

وقد روى سعد (شيخ المؤلف) في كتابه مختصر بصائر الدرجات (ص 8) بقوله: وعنهما (أي عن يعقوب بن يزيد، وإبراهيم بن هاشم) عن محمد بن الفضيل عن علي بن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام بنص الحديث العاشر الآتي فراجعه ولاحظ تخريجاته.

الصفحة 26   

آدم، قد انقضت نبوتك، وانقطع أجلك، فانظر إلى ما عندك من العلم والإيمان وميراث النبوة وأثرة (2) العلم والاسم الأعظم، فاجعله في العقب من ذريتك، عند هبة الله، فإني لن أدع الأرض بغير عالم يعرف به طاعتي وديني، ويكون نجاة لمن أطاعه (3).

4 - وعنه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي إسحاق الهمداني، قال: حدثني الثقة من أصحابنا: أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام، يقول:

اللهم، لا تخل الأرض من حجة لك على خلقك، ظاهر أو خاف مغمور، لئلا تبطل حجتك (4) وبيناتك (5).

____________

2 - في (أ): وأثر العلم.

3 - رواه في علل الشرائع (ص 195) عن أبيه (المؤلف) مثله سندا. إلا أن فيه: أكله وأكلك، بدل أجله وأجلك. وأورده عنه في البحار (ج 23 ص 19).

وروى البرقي في المحاسن (ج 1 ص 235) عن أبيه، عن محمد بن سفيان، عن النعمان الرازي: سمعت أبا عبد الله عليه السلام: وفيه أكله وأكلك. وفي آخره... نجاة لمن يولد ما بين قبض النبي إلى ظهور النبي الآخر.

ونقله في إثبات الهداة (ح 1 ص 189) عن المصادر، ورواه الطبري في دلائل الإمامة 231.

4 - في المصادر: حججك.

5 - رواه في علل الشرائع (ص 195) عن أبيه (المؤلف) مثله، وفي الإكمال (ج 1 ص 302) عن أبيه وابن الوليد معا: عن سعد عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب.

وأورده في البحار في (ج 23 ص 20) عن العلل و ص 49 عن الإكمال ورواه في كمال الدين (ص 289) عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد وماجيلويه جميعا عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الكوفي القرشي، عن نصر بن مزاحم المنقري، عن عمر بن سعيد، عن فضيل بن خديج، عن كميل بن زياد عن علي عليه السلام نحوه متنا وفيه (ص 293) عن أبيه (المؤلف) عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن عبد الله بن الفضل بن عيسى عن عبد الله النوفلي، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن هشام الكلبي، عن أبي مخنف لوط بن يحيى، عن عبد الرحمان بن جندب، عن كميل، مثله، ونقلهما في البحار (ج 23 ص 48 و 49). وأورد الطوسي في الأمالي (ج 1 ص 19) عن الصدوق عن أبيه بسنده عن فضيل، وروى الصدوق في الإكمال (ص 302) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، عن هارون بن مسلم (عن سعدان) هكذا في الإكمال، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عن علي عليه السلام بمعناه، وهذا ما وقفنا عليه من مصادر الحديث وشواهده ومتابعاته من طريق المؤلف وأما من غير طريقه، فإن لهذه الرواية أكثر من عشرين طريقا تنتهي إلى الإمام علي عليه السلام برواية كميل عنه، وفي بعض الطرق برواية من يوثق به أصحابه، أو ثقة من أصحابنا، ويمكن أن يستأنس من ملاحظة جميع الطرق أن المراد به هو كميل.

فلاحظ بعض الطرق في: الكافي (ج 1 ص 339 و 178) والغيبة للنعماني (ص 68) وانظر بحار الأنوار (ج 23 ص 44 و 49) وأمالي المفيد (ص 154) وكمال الدين (289 و 294) والخصال (186) وبصائر الدرجات (486).

الصفحة 27   

5 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر (6) يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي: إذا، لا يعبد الله، يا أبا يوسف (7).

6 - وعنه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلا:

عن أبي عبد الله عليه السلام:

قال: قلت له: تبقى الأرض - يوما - بغير إمام؟ (8) فقال: لا (9).

7 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن بعض الثقات، عن الحسن بن زياد:

____________

6 - كذا في (ب) والعلل، وفي (أ): حق، وفي هامشه، حي - ظ.

7 - رواه في علل الشرائع (ص 195) عن أبيه، مثله.

ونقله عنه في البحار (ج 23 ص 21) وإثبات الهداة (ج 1 ص 233). وروى سعد في مختصر بصائر الدرجات (ص 8) بقوله: وعنهما (أي يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم) عن الحسن بن محبوب، مثله. وفي بصائر الدرجات للصفار (ص 487): محمد بن عيسى وأحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج، مثله. ونقله عن الأخيرة في البحار (ج 3 2 ص 51).

8 - كذا في (ب) والمصادر الأخرى، لكن في (أ): حجة، بدل إمام.

9 - رواه الصدوق في الإكمال (ص 223) عن أبيه (المؤلف) عن سعد والحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان عن ابن أبي عمير بسنده مثله، وفيه تكون، بدل تبقى، ونقله في البحار 25 ص 107 ويأتي تمامه في المستدرك من كتابنا هذا ح 29 رواه في البصائر (485) عن محمد بن عيسى بسنده مثله، ونقله في البحار (23 / 50) ورواه الكليني في الكافي (ج 1 ص 178 ح 4) عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي، عن الحسين، مثله، ونقله عنه النعماني في الغيبة (ص 68).

وانظر الكافي (1 / 178 ح 1).

الصفحة 28   

عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: الأرض لا تكون إلا وفيها عالم يصلحهم، ولا يصلح الناس إلا ذلك (10).

8 - سعد، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان عن الحسن بن زياد:

عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:

لا يصلح الناس إلا بإمام، ولا تصلح الأرض إلا بذلك (11).

9 - سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي عمارة بن الطيار (12) قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول:

لو لم يبق في الأرض إلا اثنان، لكان أحدهما الحجة (13).

____________

10 - رواه في العلل (ص 196) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن سعد بن أبي خلف عن الحسين بن زياد، مثله.

وفي الكمال (ج 1 ص 203) عن أبيه، عن سعد والحميري، قالا حدثنا إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن محمد بن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف عن الحسن بن زياد، نحوه باختلاف يسير.

ونقله عنهما في البحار (ج 23 ص 35 - 36).

وإثبات الهداة (ج 1 ص 203).

وروى الصدوق في الإكمال (ص 223) عن أبيه (المؤلف) عن سعد والحميري، قالا حدثنا إبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان، عن الحسن بن زياد، قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل تكون الأرض إلا وفيها إمام؟

قال: لا تكون إلا وفيها إمام عالم بحلالهم وحرامهم وما يحتاجون إليه.

ونقله في البحار (ج 23 ص 40).

11 - رواه في العلل (ص 196) عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، مثله، ونقله في البحار (23 / 22) وإثبات الهداة (1 / 234).

12 - كذا في العلل والإكمال وكافة المصادر، وكان في النسختين: الطيان وهو غلط.

13 - رواه في العلل (ص 197) عن أبيه (المؤلف) مثله، وفيه: رجلان بدل اثنان ونقله في البحار (23 / 22).

ورواه في الإكمال (ص 203) عن أبيه (المؤلف) ومحمد بن الحسن، عن سعد والحميري، عن محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب جميعا عن محمد بن سنان عن حمزة الطيار، مثله، بإضافة قوله: أو كان الثاني الحجة، الشك من محمد بن سنان. ونقله في البحار (ج 23 ص 36).

وروى النعماني في الغيبة (ص 69) قال: حدثنا عبد الواحد بن عبد الله، قال حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال: حدثنا محمد بن سنان عن أبي عمارة حمزة بن الطيار، مثله إلا أن فيه: لكان الثاني منهما الحجة.

ورواه في بصائر الدرجات (ص 488) عن محمد بن عيسى نحوه.

وفي سند الحديث السابق عليه: أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن ابن سنان، عن أبي عمارة بن الطيار، باختلاف.

وعنه في البحار (23 / 52) وإثبات الهداة (1 / 153).

وفي مختصر البصائر لسعد (ص 8): أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان عن حمزة بن حمران (كذا) وفيه: لكان أحدهما حجة على صاحبه.

ورواه الكليني بعدة أسانيد تنتهي كلها إلى حمزة بن الطيار، الكافي (1 / 179 - 180) ونقله عنه النعماني في الغيبة (ص 69).

الصفحة 29   

10 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن رجل، عن أبي حمزة:

عن أبي جعفر عليه السلام، قال:

والله، ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم، إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى (14) الأرض بغير إمام، حجة لله على عباده (15).

11 - سعد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان وصفوان بن

____________

14 - في (أ) يبقي الأرض.

15 - في العلل (ص 197) عن أبيه، عن سعد عن ابن عيسى، رفعه، إلى أبي حمزة، مثله.

ونقله في البحار (23 / 22).

ورواه سعد (شيخ المؤلف) في مختصر البصائر (ص 8) عنهما (أي عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم) عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، مثله. ونقله في البحار: 23 / 22 عن العلل، والبصائر: 485 عن محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة.

وانظر الحديث (15) وتخريجه، فإن المتن متحد.

وروى الصدوق في الإكمال (228 ح 21) عن أبيه وعن ابن الوليد عن سعد بن عبد الله والحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي الخزاز عن عمر بن أبان، عن الحسين بن أبي حمزة عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال: يا أبا حمزة إن الأرض لن تخلو إلا وفيها عالم منا، إن زاد الناس قال: قد زادوا، وإن نقصوا، قال: قد نقصوا، ولن يخرج الله ذلك العالم حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه، ونقله عن الكمال في البحار:

26 / 174 ح 47. ورواه في دلائل الإمامية ص 230.

الصفحة 30   

يحيى وعبد الله بن المغيرة و (16) علي بن النعمان، كلهم: عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير:

عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:

إن الله لم يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان فإذا زاد المؤمنون ردهم، وإن نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملا، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم، ولم يفرق بين الحق والباطل (17).

12 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقي الأرض بغير إمام؟

قال: لو بقيت الأرض بغير إمام، لساخت (18).

13 - أحمد بن إدريس، عن عبد الله بن محمد، عن الخشاب، عن جعفر بن محمد، عن كرام، قال:

قال أبو عبد الله عليه السلام:

لو كان الناس رجلين، لكان أحدهما الإمام.

وقال: إن آخر من يموت الإمام، لئلا يحتج أحد على الله أنه تركه بغير

____________

16 - كان في النسختين: (عن) مكان الواو، والصواب ما أثبتناه.

17 - رواه في العلل (ص 195) عن أبيه (المؤلف) مثله، وعنه في البحار (23 / 21) ورواه في (ص 199) عن أبيه عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب عن ابن سنان وابن النعمان عن ابن مسكان مثله، وعنه في البحار (23 / 24) ورواه في الكمال (ج 1 ص 203 ح 12) مثله، ونقله في البحار (23 / 36) ورواه في الكافي (ج 1 ص 178) عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان قريبا منه، وعنه في الغيبة للنعماني (ص 68). ورواه في دلائل الإمامة ص 232.

18 - رواه في الإكمال (ج 1 ص 201) عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد، عن سعد، عن محمد بن عيسى و ابن أبي الخطاب، عن محمد بن الفضيل، مثله، ونقله في البحار (23 / 21) وفي العلل (198) عن أبيه (المؤلف) عن سعد عن ابن أبي الخطاب، عن النضر، عن محمد بن الفضيل مثله، نقله في البحار (23 / 28) وفي غيبة الطوسي (ص 132) عن سعد مثله، وعنه في البحار (23 / 24) وفي البصائر للصفار (ص 488) عن محمد بن عيسى مثله، وفي العلل (196) عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى. وفي الكافي (ج 1 ص 179) عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى نحوه، ونقله عنه في غيبة النعماني (ص 69).

الصفحة 31   

حجة (19).

14 - الحميري، عن السندي بن محمد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم:

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر أو باطن (20).

15 - وعنه، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن حفص، عن عيثم (21) بن أسلم عن ذريح المحاربي:

عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: سمعته يقول: والله، ما ترك الله الأرض - منذ قبض آدم - إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، وهو حجة الله على العباد، من تركه هلك ومن لزمه نجا، حقا على الله تعالى (22).

16 - سعد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الكريم، وغيره:

عن أبي عبد الله عليه السلام:

____________

19 - رواه في العلل (198) عن الحسين بن أحمد عن أحمد بن إدريس (شيخ المؤلف) مثله، ونقله في البحار (23 / 21) وفي آخره: بغير حجة لله عليه.

ورواه في الكافي (ج 1 ص 180) عن محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن الخشاب.

20 - رواه في العلل (197) عن أبيه (المؤلف) كما هنا، نقله في البحار (23 / 23) ورواه في بصائر الدرجات (ص 486) عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب والحجال عن العلاء، مثله، لكن ليس فيه:

" أو باطن "، ونقله في البحار (23 / 51).

21 - كذا في (ب) وفي (أ): عثيم، وفي العلل: ميثم، وفي الإكمال: عثمان.

22 - رواه في العلل (ص 197) والإكمال (1 / 230) عن أبيه (المؤلف) مثله ونقله في البحار (23 / 23) وروى الكشي (372) عن أبي سعيد ابن سليمان، عن العبيدي، عن يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى وجعفر بن بشير، جميعا: عن ذريح المحاربي، نحوه وقطعة منه في ثواب الأعمال بسنده فيه: عن ذريح - عن أبي حمزة - عن أبي عبد الله عليه السلام فراجع ثواب الأعمال (ص 245) والمحاسن للبرقي (ص 92) نحوه.

ونقله في إثبات الهداة (ج 1 ص 229 و 242).

وروى الصدوق في الإكمال (ص 220)، عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد: عن سعد ومحمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن الأول - يعني موسى بن جعفر عليه السلام - باختلاف يسير ورواه النعماني في الغيبة (ص 68) عن الكليني في الكافي (1 / 178).

الصفحة 32   

إن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله يخبر عن ربه، فقال له: يا محمد، إني لم أترك الأرض إلا وفيها عالم يعرف طاعتي وهداي، ويكون نجاة فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر، ولم أكن أترك إبليس يضل الناس وليس في الأرض حجة لي، وداع إلي، وهاد إلى سبيلي، وعارف بأمري، وإني قد قضيت لكل قوم هاديا أهدي به السعداء ويكون حجة على الأشقياء (23).

____________

23 - رواه في العلل (ص 196) عن أبيه (المؤلف) مثله، وفيه قضيت.

ونقله في البحار (23 / 22) وإثبات الهداة (1 / 223) ورواه في دلائل الإمامة (ص 232).

=>

الصفحة 33   

____________

<=

وقد روى المؤلف حديثا مسندا إلى النبي صلى الله عليه وآله جاءت فيه جملة " من مات... " نوردها، قال:

أ - حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، جميعا: عن محمد بن عيسى، ويعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم، جميعا: عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، أنه سمع من سلمان، ومن أبي ذر، ومن المقداد حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:

من مات وليس له إمام، مات ميتة جاهلية.

ثم عرضه على جابر وابن عباس، فقالا: صدقوا وبروا، وقد شهدنا ذلك وسمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله، وإن سلمان قال: يا رسول الله إنك قلت: من مات وليس له إمام، مات ميتة جاهلية، من هذا الإمام يا رسول الله؟ قال: من أوصيائي، يا سلمان، فمن مات من أمتي وليس له إمام منهم يعرفه فهي ميتة جاهلية، فإن جهله وعاداه، فهو مشترك، وإن جهله ولم يعاده ولم يوال له عدوا فهو جاهل وليس بمشرك (24) ب - سعد والحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول:

إن الأرض لا تترك إلا بعالم يعلم الحلال والحرام، وما يحتاج الناس إليه، ولا يحتاج إلى الناس.

قلت: جعلت فداك، علم ما ذا؟

قال: وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام (25).

ج - سعد، عن ابن عيسى، ومحمد بن عبد الجبار، عن البرقي، عن فضالة بن أيوب، عن شعيب، عن أبي حمزة قال:

قال أبو عبد الله عليه السلام: لن تبقى الأرض إلا وفيها من يعرف الحق، فإذا زاد الناس فيه قال: قد زادوا وإذا نقصوا منه قال: قد نقصوا وإذا جاءوا به صدقهم، ولو لم يكن كذلك لم يعرف الحق من الباطل (26).

د - سعد والحميري جميعا قالا: حدثنا اليقطيني، عن يونس، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: لم يترك الله عز وجل الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه، ولا يحتاج إليهم، يعلم الحلال والحرام.

قلت: جعلت فداك، بما ذا يعلم؟

=>

____________

24 - رواه الصدوق في الإكمال (ص 431).

25 - رواه في الإكمال (ص 223) وعنه في البحار: 23 / 40 ح 72.

26 - العلل (199 ح 25) وعن البصائر ص 331 ح 4 والاختصاص 283 نقله في البحار (ج 23 ص 25) عنه.

الصفحة 34   

____________

<=

قال: بوراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي بن أبي طالب عليه السلام (27).

هـ - سعد، والحميري، عن اليقطيني وابن أبي الخطاب، عن أبي عبد الله المؤمن وابن فضال، عن أبي هراسة.

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لو أن الإمام رفع عن الأرض ساعة، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله (28).

و - الحميري، عن محمد بن أحمد، عن أبي سعيد العصفري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه:

عن أبي جعفر عليه السلام:

قال سمعته يقول: لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منا لساخت بأهلها، ولعذبهم الله بأشد عذابه، إن الله تبارك وتعالى جعلنا حجة في أرضه وأمانا في الأرض لأهل الأرض، لم يزالوا في أمان من أن تسيخ الأرض بهم ما دمنا بين أظهرهم، فإذا أراد الله أن يهلكهم، ثم لا يمهلهم، ولا ينظرهم ذهب بنا من بينهم ورفعنا إليه، ثم يفعل الله ما يشاء وأحب (29).

ز - سعد، عن البرقي عن ابن مهران، عن رجل عن أبي المغرا، عن ذريح، عن أبي حمزة:

عن أبي عليه السلام قال: منا الإمام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا أو نصرانيا.

والله، ما ترك الله الأرض منذ قبض الله عز وجل آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، حجة على العباد، ومن تركه هلك ومن لزمه نجا، حقا على الله (30).

ح - سعد عن ابن عيسى وعلي بن إسماعيل بن عيسى، عن ابن معروف عن علي بن مهزيار، عن محمد بن القاسم عن محمد بن الفضيل:

عن أبي الحسن الرضا عليه السلام:

قال: قلت له: تكون الأرض، ولا إمام فيها؟

فقال: إذا لساخت بأهلها (31).

ط - سعد والحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن علي الخزاز، عن

=>

____________

27 - رواه الصدوق في الإكمال (ج 1 ص 224) والبحار (ج 23 ص 40) و (26 ص 173) ورواه بصائر الدرجات: 485 ح 8 ومختصر البصائر: ص 62.

28 - الإكمال ص 203 وعنه في البحار (ج 23 ص 34) ورواه في غيبة النعماني: 139 عن الكافي (1 ص 179 ح 12) والصفار في بصائر الدرجات ص 488 ورواه في دلائل الإمامة: ص 230.

29 - رواه في الإكمال (ص 204) ونقله في البحار (ج 23 ص 37) ورواه في دلائل الإمامة ص 231 وأبي سعيد العصفري في كتابه ص 16.

30 - ثواب الأعمال (ص 245) وفي البحار (ج 23 ص 85) عنه وعن المحاسن: 1 / 92 ح 45.

31 - رواه في العلل (ج 1 ص 198) ونقله في البحار (ج 23 ص 27).

الصفحة 35   

____________

<=

أحمد بن عمر قال:

سألت أبا الحسن عليه السلام: أتبقى الأرض بغير إمام؟ قال: فقال: لا.

قلت: فإنا نروي أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد؟

قال: لا تبقى، إذا لساخت (32).

ي - عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن سعيد بن جناح، عن سليمان الجعفري قال:

سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، فقلت: أتخلو الأرض من حجة؟

فقال: لو خلت من حجة طرفة عين لساخت بأهلها (33).

ك - سعد بن عبد الله، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن أبي علي البجلي عن أبان بن عثمان، عن زرارة بن أعين:

عن أبي عبد الله، في حديث له في الحسين بن علي عليه السلام، أنه قال في آخره:

ولولا من على الأرض من حجج الله لنفضت الأرض بما فيها، وألقت ما عليها، إن الأرض لا تخلو ساعة من الحجة (34).

ل - سعد بن عبد الله والحميري، عن محمد بن عيسى، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى بن أعين [ مولى آل سام - بحار ]:

عن أبي جعفر عليه السلام:

قال سمعته يقول: ما يترك الله الأرض بغير عالم، ينقص ما زادوا، ويزيد ما نقصوا، ولولا ذلك لاختلطت على الناس أمورهم (35).

م - الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال:

قال الرضا عليه السلام: نحن حجج الله في أرضه، وخلفاؤه في عباده وأمناؤه على سره، ونحن كلمة

=>

____________

32 - الإكمال (203 ح 8) وعنه في البحار (23 ص 34) وفي (ص 24 ح 29) عن العلل (ص 197 ح 15) عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب والنهدي عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر الخلال.

وأخرجه في البحار (23 ص 28 ح 41) عن العلل (ص 198 ح 19) والعيون (1 / ص 212 ح 2) عن أبيه عن سعد عن عباد بن سليمان عن سعد بن سعد الأشعري عن أحمد بن عمر، وعن البصائر (ص 488 ح 1).

33 - الإكمال (ص 204) ورواه في العيون (ص 212) والعلل (ص 198) عن أبيه، عن سعد، عن الحسن ابن علي الدينوري، ومحمد بن أحمد بن أبي قتادة عن أحمد بن هلال، مثله والبصائر ص 489 ح 8 وعنهم في البحار: ج 23 ص 29 ح 43.

34 - رواه في الإكمال 1 ص 202 وعنه في البحار (ج 23 ص 34).

35 - الإكمال 1 ص 204 والعلل ص 201 نقله في البحار (ج 23 ص 27 ح 38) عنهما وعن البصائر ص 332.

الصفحة 36   

____________

<=

التقوى، والعروة الوثقى، ونحن شهداء الله، وأعلامه في بريته، بنا يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا، وبنا ينزل الغيث، وينشر الرحمة.

لا تخلو الأرض من قائم منا ظاهر أو خاف، ولو خلت يوما، بغير حجة، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله (36).

____________

36 - رواه في الإكمال (ص 202 ح 6) ونقله في البحار (ج 23 ص 35).