باب 6- إمامة الحسن والحسين عليهما السلام

الصفحة 54   

38 - سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد ابن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل:

عن أبي جعفر عليه السلام، (عن آبائه) (1) قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله، لأمير المؤمنين عليه السلام: أكتب ما أملي عليك، فقال: يا نبي الله، وتخاف علي النسيان؟

فقال: لست أخاف عليك النسيان، وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك، ولكن أكتب لشركائك، قال: قلت: ومن شركائي يا نبي الله؟!

قال: الأئمة من ولدك، بهم تسقى أمتي الغيث، وبهم يستجاب دعاؤهم، وبهم يصرف الله عنهم البلاء، وبهم ينزل الرحمة من السماء.

وهذا أولهم، وأومى إلى الحسن، ثم أومى إلى الحسين عليهما السلام، ثم قال: الأئمة من ولده عليهم السلام (2).

____________

1 - ما بين المعقوفين لم يرد في النسختين، وإنما ورد في ما نقله صاحب بشارة المصطفى، وكذا البحار.

2 - رواه الصدوق في الأمالي (ص 327 ح 1) والإكمال (ج 1 ص 206 ح 21) عن أبيه (المؤلف) مثله.

ورواه الطوسي في الأمالي (2 / 56) بسنده إلى الصدوق، عن أبيه (المؤلف) والصفار في البصائر (ص 167) عن الحسن بن علي، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن (حماد بن عيسى) مثله، وعنهم في البحار: 36 / 232 ح 14 ورواه الصدوق في العلل (ج 1 ص 208) والطبري في بشارة المصطفى (ص 96) بسنده إلى (المؤلف).

ونقله في إثبات الهداة (ج 2 ص 363) عن الإكمال و (ص 497) عن الصفار.