دعاؤه اذا برز للسفر

اَشْهَدُ اَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي هَدانا لِلْاِسْلامِ، وَجَعَلَنا مِنْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثاءِ السَّفَرِ (1)، وَكَابَةِ الْمُنْقَلَبِ (2)، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْاَهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ.اَللَّهُمَّ اَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرَ وَالْخَليفَةُ فِي الْاَهْلِ وَالْمُسْتَعانُ عَلَى الْاَمْرِ، اِطْوِ لَنَا الْبُعْدَ، وَسَهِّلْ لَنَا الْحُزُونَةَ، وَاكْفِنَا الْمُهِمَّ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) الوعثاء: المشقـّة، واصله المكان المتعب لكثرة رمله وغوص الارجل فيه.
(2) الكآبة: الحزن والغمّ، المنقلب مصدر بمعنى الرجوع.