دعاؤه على قريش

دعاؤه على قريش:

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَعْديكَ عَلى قُرَيْشٍ، فَاِنَّهُمْ ظَلَمُوني فِي الْحَجَرِ والْمَدَرِ. اَللَّهُمَّ اَخْزِ قُرَيْشاً، فَاِنَّها مَنَعَتْنىِ حَقّي، وغَصَبَتْني اَمْري.
دعاء أخر مروي عنه على قريش:
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَعْديكَ عَلى قُرَيْشٍ، فَاِنَّهُمْ اَضْمَرُوا لِرَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ والِهِ ضُرُوباً مِنَ الشَّرِّ والْغَدْرِ، فَعَجَزُوا عَنْها، وحُلْتُ بَيْنَهُمْ وبَيْنَها، فَكانَتِ الْوَجْبَةُ لي والدَّائِرَةُ عَلىَّ. اَللَّهُمَّ احْفَظْ حَسَناً وحُسَيْناً، ولاتُمَكِّنْ فَجَرَةَ قُرَيْشٍ مِنْهُما ما دُمْتُ حَيّاً، فَاِذا تَوَفَّيْتَني فَاَنْتَ الرَّقيبُ واَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ. اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَعْديكَ عَلى قُرَيْشٍ، فَاِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمي، واَصْغَوْا (1) اِنائي، وصَغَّرُوا عَظيمَ مَنْزِلَتي، واَجْمَعُوا عَلى مُنازَعَتي. اَللَّهُمَّ فَاِنّي اَسْتَعْديكَ عَلى قُرَيْشٍ، فَخُذْ لي بِحَقّي مِنْها، ولا تَدَعْ مَظْلِمَتي لَدَيْها، وطالِبْهُمْ يا رَبِّ بِحَقّي، فَاِنَّكَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ، فَاِنَّ قُرَيْشاً صَغَّرَتْ عَظيمَ اَمْري، واسْتَحَلَّتِ الْمَحارِمَ مِنّي، واسْتَخَفَّتْ بِعِرْضي وعَشيرَتي، وقَهَرَتْني عَلى ميراثي مِنِ ابْنِ عَمّي، واَغْرَوْا بي اَعْدائي، ووَتَرُوا بَيْني وبَيْنَ الْعَرَبِ والْعَجَمِ، وسَلَبُوني ما مَهَّدْتُ لِنَفْسي مِنْ لَدُنْ صِباىَ بِجُهْدي وكَدّي، ومَنَعُوني ما خَلَّفَهُ اَخي وجِسْمي وشَقيقي. الى ان قال: اَللَّهُمَّ افْتَحْ بَيْنَنا وبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ. 
دعاؤه على قومه بعد غصب الخلافة:
عن ابي الهيثم بن التيهان: أنّ امير المؤمنين (عليه السلام) خطب الناس بالمدينة - الى ان قال: فلمّا امسى بايعه ثلاثمائة وستون رجلاً على الموت، فقال لهم اميرالمؤمنين (عليه السلام): اغدوا بنا الى احجار الزيت محلّقين، وحلّق اميرالمؤمنين (عليه السلام)، فما وافى من القوم محلّقاً الاّ ابوذر والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، وجاء سلمان في اخر القوم، فرفع يده الى السماء فقال: اَللَّهُمَّ اِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُوني كَمَا اسْتَضْعَفَ بَنُو اِسْرائيلَ هارُونَ، اَللَّهُمَّ فَاِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفي وما نُعْلِنُ، وما يَخْفى عَلَيْكَ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ ولا فِي السَّماءِ، تَوَفَّني مُسْلِماً، واَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ.
دعاؤه على اهل الكوفة:
اَللَّهُمَّ كَمَا ائْتَمَنْتَهُمْ فَخانُوني، ونَصَحْتُ لَهُمْ فَغَشُّوني، فَسَلِّطْ عَلَيْهِمْ فَتى ثَقيفٍ، الذَّيَّالَ الْمَيَّالَ، يَأْكُلُ خُضْرَتَها، ويَلْبَسُ فَرْوَتَها، يَحْكُمُ فيها بِحُكْمِ الْجاهِلِيَّةِ.
دعاؤه لهاشم بن عتيبة دعاؤه على قريش "بعد مقتل محمد بن ابي بكر":
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَعْديكَ (1) عَلى قُرَيْشٍ ومَنْ اَعانَهُمْ، قَدْ قَطَعُوا رَحِمي، واَكْفَؤُوا اِنائي، واَجْمَعُوا عَلى مُنازَعَتي حَقّاً كُنْتُ اَوْلى بِهِ مِنْهُمْ، فَسَلَبُونيهِ وقالُوا: اَلا اِنّ فِي الْحَقِّ اَنْ تَأْخُذَهُ، وفِي الْحَقِّ أنْ تُمْنَعَهُ، فَاصْبِرْ مَغْمُوماً اَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً.
دعاؤه على قريش "بعد غارة الضحاك بن قيس الفهرى":
قال الثقفى: كتب عقيل بن ابى طالب فى اثر غارة الضحاك بن قيس الفهرى الى اخيه امير المؤمنين، حين بلغه خذلان اهل الكوفة وتقاعدهم به، فكتب (عليه السلام) اليه في كلام: اَللَّهُمَّ فَاجْزِ قُرَيْشَ عَنّىِ الْجَوازِىَ (2)، فَقَدْ قَطَعَتْ رَحِمي، وتَظاهَرَتْ عَلَىَّ، ودَفَعَتْني عَنْ حَقّي، وسَلَبَتْني سُلْطانَ ابْنِ اُمّي، وسَلَّمَتْ ذلِكَ اِلى مَنْ لَيْسَ مِثْلي، في قَرابَتي مِنَ الرَّسُولِ وسابِقَتي فِي الْاِسْلامِ، اِلاَّ اَنْ يَدَّعِيَ مُدَّعٍ ما لا اَعْرِفُهُ ولا اَظُنُّ اللَّهَ يَعْرِفُهُ، والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى كُلِّ حالٍ. 
*******
المصدر: الصحيفة العلوية

 (1) استعديك: استعينك لتنتقم لي.

(2) الجوازي جمع جازية: وهي المكافاة علي الشيء.