"دعاؤه في الشدائد "نظماً

وَكَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ يَدِقُّ خَفاهُ عَنْ فَهْمِ الزَّكِيِّ وَكَمْ يُسْرٍ اَتى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ فَفَرَّجَ كُرْبَةَ الْقَلْبِ الشَّجِيِّ وَكَمْ اَمْرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً فَتَأْتيكَ الْمَسَرَّةُ بِالْعَشِيِّ إذا ضاقَتْ بِكَ الْاَحْوالُ يَوْماً فَثِقْ بِالْواحِدِ الْفَرْدِ الْعَلِيِّ تَوَسَّلْ بِالنَّبِيِّ في كُلِّ خَطْبٍ يَهُونُ اِذا تُوُسِّلَ بِالنَّبِيِّ وَلا تَجْزَعْ اِذا ما نابَ خَطْبٌ فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ

*******

المصدر: الصحيفة العلوية