دعاؤه في خطبة يوم الجمعة

روى عن الصادق (عليه السلام) انه ذكر خطبة لاميرالمؤمنين (عليه السلام)، وَقال فيه بعد حمد الله تعالى:  اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَتَحَنَّنْ (1) عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَسَلَّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اِبراهيمَ وَالِ اِبراهيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ، اَللَّهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْكَريمَةَ.  اَللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَالَ مُحَمَّدٍ اَعْظَمَ الْخَلائِقِ كُلِّهِمْ شَرَفاً يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْكَ مَقْعَداً، وَاَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ جاهاً، وَاَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَنَصيباً. اَللَّهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً اَشْرَفَ الْمَقامِ وَحِباءَ السَّلامِ (2) وَشَفاعَةَ الْاِسْلامِ، اَللَّهُمَّ وَاَلْحِقْنا بِهِ غَيرَ خَزايا وَلا ناكِبينَ (3) ، وَلا نادِمينَ وَلا مُبَدِّلينَ، اِلهَ الْحَقِّ آمينَ.   ثمّ جلس قليلاً، ثمّ قام فقال بعد حمد اللّه:  اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَلِل مُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، الْاَحْياءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْواتِ، الَّذينَ تَوَفَّيْتَهُمْ عَلى دينِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ. اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ حَسَناتِهِمْ، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ، وَاَدْخِلْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالرِّضْوانَ، وَاغْفِرْ لِلْاَحْياءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، الَّذينَ وَحَّدُوكَ وَصَدَّقُوا رَسُولَكَ، وَتَمَسَّكُوا بِدينِكَ، وَعَمِلُوا بِفَرائِضِكَ، وَاقْتَدَوْا بِنَبِيِّكَ، وَسَنُّوا سُنَّتَكَ، وَاَحَلُّوا حَلالَكَ، وَحَرَّمُوا حَرامَكَ، وَخافُوا عِقابَكَ، وَرَجَوْا ثَوابَكَ، وَوالَوْا اَوْلِيائَكَ، وَعادَوْا اَعْدائَكَ.  اَللَّهُمَّ اقْبَلْ حَسَناتِهِمْ، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ، وَاَدْخِلْهُمْ بِرَحْمَتِكَ في عِبادِكَ الصَّالِحينَ، اِلهَ الْحَقِّ امينَ. 
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) التحنّن: الترحّم.
(2) الحباء: العطاء، اي أعطه سلامتك بان يكون سالماً عن جميع ما يوجب نقصاً او خزياً.
(3) ناكثين (خ ل).