زواج النور من النور في السماوات والأرض وتجليه في الأرض ويوم القيامة

قال الامام الصادق (ع): «أتدرون أىّ شىء تفسير «فاطمة»؟ قلت: أخبرني يا سيدي! قال: فطمت من الشّر. ثم قال: لولا أن أميرالمؤمنين عليهالسلام تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه،
(علل الشرائع ج1 ص178، الخصال ص414، أمالي الصدوق ص688، عنهم بحار الأنوار ج43 ص10، كشف الغمة ج2 ص91، روضة الواعظين ص184، دلائل الإمامة ص79، المحتضر ص138، بيت الأحزان ص24 )

أن الله تعالى أوحى إلى جبرئيل: زوج النور من النور، وكان الولي الله، والخطيب جبرئيل، والمنادي ميكائيل، والداعي اسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والارضين، ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك فنثرت الدر الابيض والياقوت الاحمر والزبرجد الاخضر واللؤلؤ الرطب، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض. 
مناقب آشوب ج3 ص124, عنه البحار ج43 ص109, الأنوار العلوية ص52.

عن موسى بن جعفر(ع) قال: بينما رسول الله (ص)جالس إذا دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجهاً, فقال له رسول الله (ص): حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة! فقال الملك: لست بجبرئيل, أنا محمود وبعثني الله عز وجل أن أزوج النور من النور, قال: مَن مِن مَن؟ قال: فاطمة من علي, قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه مكتوب محمد رسول الله, علي وصيه, فقال رسول الله (ص): منذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ فقال: من قبل أن يخلق الله عز وجل آدم باثنين وعشرين ألف عام
(معاني الأخبار ص104، الخصال ص640، أمالي الصدوق ص688، عنهم البحار ج43 ص111)

قال رسول الله(ص): ما أنا زوجت علياً ولكن الله تعالى زوجه ليلة أسري بي إلى السماء فصرت عند سدرة المنتهى, أوحى الله تعالى إلى السدرة أن انثري ما عليك, فنثرت الدر والمرجان, فابتدر الحور العين فالتقطن, فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة (ع) بنت محمد (ص)
(نوادر المعجزات ص94، من لا يحضره الفقيه ج3 ص401، وسائل الشيعة ج14 ص62، دلائل الإمامة ص100، أمالي الطوسي ص257، عنه البحار ج43 ص104، المحتضر ص137، مكارم الأخلاق للشيخ الطبرسي ص208، حلية الأبرار ج1 ص187، مدينة المعاجز ج2 ص346, اللمعة البيضاء ص249. )

قبل تزويج أمير المؤمنين (ع) من السيدة الزهراء (س) - خطب راحيل في البيت المعمور في جمع من أهل السماوات السبع فقال: الحمد لله الاول قبل أولية الاولين, الباقي بعد فناء العالمين, نحمده إذ جعلنا ملائكة روحانيين, وبربوبيته مذعنين, وله على ما أنعم علينا شاكرين, حجبنا من الذنوب, وسترنا من العيوب, أسكننا في السماوات, وقربنا إلى السرادقات, وحجب عنها النهم للشهوات, وجعل نهمتنا وشهوتنا في تقدي
سه وتسبيحه, الباسط رحمته, الواهب نعمته, جل عن إلحاد أهل الارض من المشركين, وتعالى بعظمته عن إفك الملحدين, ثم قال بعد كلام: اختار الملك الجبار صفوة كرمه وعبد عظمته لأَمَته , سيدة النساء بنت خير النبيين, وسيد المرسلين, وإمام المتقين, فوصل حبله بحبل رجل من أهل صاحبه, المصدق دعوته, المبادر إلى كلمته, علي الوصول, بفاطمة البتول, ابنة الرسول, وروي ان جبرئيل روى عن الله تعالى عقيبهما قوله عز وجل: الحمد ردائي, والعظمة كبريائي, والخلق كلهم عبيدي وإمائي, زوجت فاطمة أمتي, من علي صفوتي, اشهدوا ملائكتي. 
مناقب آشوب ج3 ص125, عنه البحار ج43 ص110, ومستدرك الوسائل ج14 ص208, اللمعة البيضاء ص246, الأنوار العلوية ص53.
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: لما زفت فاطمة إلى علي (ع), نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ونزل منهم سبعون ألف ملك, قال: فقدمت بغلة رسول الله دلدل وعليها شملة، قال فأمسك جبرئيل باللجام، وأمسك إسرافيل بالركاب، وأمسك ميكائيل بالثفر ، ورسول الله يسوي عليها ثيابها، فكبر جبرئيل، وكبر إسرافيل، وكبر ميكائيل، وكبرت الملائكة، وجرت به السنة بالتكبير في الزفاف إلى يوم القيامة. 
(الثفر: السير في مؤخر السرج.
دلائل الإمامة ص102, كشف الغمة ج1 ص378, عنه البحار ج43 ص139, مدينة المعاجز ج2 ص350, مستدرك الوسائل ج14 ص197.)

عن أبي عبداللَّه عليهالسلام قال: «إنّ اللَّه تبارك و تعالى أمهر فاطمة عليهاالسلام ربع الدنيا فربعها لها و أمهرها الجنة والنار تدخل أعداءها النار و تدخل أولياءها الجنة و هي «الصديقة» الكبرى و على معرفتها دارت القرون الاُولى، 
(البحار ج43 ص105, عن الأمالي للطوسي ص668,)

شفاعة أمة محمد (ص) صداق فاطمة (ع).

إن في جملة ما أوصته الزهراء (ع) إلى علي (ع): إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الذي في الحقّة, فقال لها سيد الوصيين (ص): بحق النبي أخبريني بما فيه؟ قالت (ع): حين أراد أن يزوجني أبي منك قال لي: زوجتك من علي على صداق أربعمائة درهم, قلت: رضيت علياً ولا أرضى بصداق أربعمائة درهم, فجاء جبرئيل (ع) فقال: يا رسول الله يقول الله عز وجل: الجنة وما فيها صداق فاطمة, قلت: لا أرضى, قال (ص): أي شيء تر
يدين؟ قلت: أريد أُمَّتك لأنك مشغول بأُمَّتك, فرجع جبرئيل (ع) ثم جاء بهذا الكتاب مكتوب فيه: 
شفاعة أمة محمد (ص) صداق فاطمة (ع).
فإذا كان يوم القيامة أقول: إلهي هذه قبالة شفاعة أمة محمد (ص). 
(مسند فاطمة الزهراء (ع) ص284 عن الجنة العاصمة, مجمع النورين ص 158.)


قال النبي(ص): حدثني جبرئيل ان الله تعالى لما زوج فاطمة علياً (ع) أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاعاً لمحبي أهل بيت محمد (ص) ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تيك الرقاع, فأخذ تلك الملائكة الرقاع, فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط الله الملائكة بتلك الرقاع فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلاً من محبي آل بيت محمد دفع إليه رقعة براءة من النار. 
المناقب ج3 ص109، عنه البحار ج43 ص44، اللمعة البيضاء ص55.