دعاؤه (عليه السلام) لقضاء الحوائج، المسمّى بدعاء الالحاح

اَللّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَما فيهِنَّ، وَرَبَّ الارَضينَ السَّبْعِ وَما فيهِنَّ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتـَمِ النـَّبـِيّينَ. أَسْأَلـُكَ بِاسْمِكَ الـَّذي بِهِ تـَقـُومُ السَّماءُ، وَبِهِ تـَقـُومُ الاَرْضُ، وَبِهِ تـُفـَرِّقُ الـْجَمْعَ، وَبِهِ تـَجْمَعُ المُتـَفـَرِّقَ، وَبِهِ تـَرْزُقُ الاَحْياءَ، وَبِهِ أحْصَيْتَ عَدَدَ الثـَّرى وَالرَّمْلِ، وَوَرَقَ الاَشـْجارِ وَقـَطْرَ الـْبُحُورِ أنْ تـُصَلـِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. اَللّهُمَّ إِنـّي أَسْأَلـُكَ بِاسْمِكَ الـَّذي بِهِ تـَقـُومُ السَّماءُ، وَبِهِ تـَقـُومُ الأَرْضُ، وَبِهِ تـُفـَرِّقُ بَيْنَ الـْحَقِّ وَالـْباطِلِ، وَبِهِ تـَجْمَعُ بَيْنَ المُتـَفـَرِّقِ، وَبِهِ تـُفـَرِّقُ بَيْنَ الـْمُجْتـَمِعِ، وَأَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمالِ، وَزِنـَةَ الـْجِبالِ وَكـَيْلَ الـْبِحارِ أَنْ تـُصَلـِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تـَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْري فـَرَجاً. يا مَنْ لا يَحْجُبُهُ سَماءٌ عَنْ سَماءٍ، وَلا أرْضٌ عَنْ أرْضٍ، وَلا جَنـْبٌ عَنْ قـَلـْبٍ، وَلا سِتـْرٌ عَنْ كِنٍّ، وَلا جَبَلٌ عَمّا في أصْلِهِ، وَلا بَحْرٌ عَمّا في قـَعـْرِهِ، يا مَنْ لا تـَشْتـَبِهُ عَلـَيْهِ الأصْواتُ، وَلا تـَغـْلِبُهُ كـَثـْرَةُ الـْحاجاتِ، وَلا يُبْرِمُهُ إلـْحاحُ الـْمُلِحّينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.