1320- سأل عبيد اللّه بن عليّ الحلبيّ أبا عبد اللّه ع عن الصّلاة في السّفينة فقال يستقبل القبلة و يصفّ رجليه فإن دارت و استطاع أن يتوجّه إلى القبلة فليفعل و إلّا فليصلّ حيث توجّهت به و إن أمكنه القيام فليصلّ قائما و إلّا فليقعد ثمّ يصلّي
1321- و قال له جميل بن درّاج تكون السّفينة قريبة من الجدّ فأخرج و أصلّي قال صلّ فيها أ ما ترضى بصلاة نوح ع
1322- و قال له إبراهيم بن ميمون نخرج إلى الأهواز في السّفن فنجمّع فيها الصّلاة فقال نعم ليس به بأس فقال له فنسجد على ما فيها و على القير قال لا بأس
1323- و روى عنه منصور بن حازم أنّه قال القير من نبات الأرض
1324- و سأل زرارة أبا جعفر ع في الرّجل يصلّي النّوافل في السّفينة قال يصلّي نحو رأسها
- و سأل يونس بن يعقوب أبا عبد اللّه ع عن الصّلاة في الفرات و ما هو أصغر منه من الأنهار في السّفينة فقال إن صلّيت فحسن و إن خرجت فحسن و سأله عن الصّلاة في السّفينة و هي تأخذ شرقا و غربا فقال استقبل القبلة ثمّ كبّر ثمّ در مع السّفينة حيث دارت بك
1326- و سأله هارون بن حمزة الغنويّ عن الصّلاة في السّفينة فقال إن كانت محمّلة ثقيلة إذا قمت فيها لم تتحرّك فصلّ قائما و إن كانت خفيفة تكفّأ فصلّ قاعدا
1327- و سأل عليّ بن جعفر أخاه موسى بن جعفر ع عن الرّجل يكون في السّفينة هل يجوز له أن يضع الحصير على المتاع أو القتّ و التّبن و الحنطة و الشّعير و غير ذلك ثمّ يصلّي عليه فقال لا بأس
1328- و قال عليّ ع إذا ركبت السّفينة و كانت تسير فصلّ و أنت جالس و إذا كانت واقفة فصلّ و أنت قائم
1329- و قال أبو جعفر ع لبعض أصحابه إذا عزم اللّه لك على البحر فقل الّذي قال اللّه عزّ و جلّ بسم اللّه مجراها و مرساها إنّ ربّي لغفور رحيم فإذا اضطرب بك البحر فاتّك على جانبك الأيمن و قل بسم اللّه اسكن بسكينة اللّه و قرّ بقرار اللّه و اهدأ بإذن اللّه و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه
1330- و روى محمّد بن مسلم عن أحدهما ع قال كان أبي ع يكره الرّكوب في البحر للتّجارة
- و سأل محمّد بن مسلم أبا عبد اللّه ع عن ركوب البحر في هيجانه فقال و لم يغرّر الرّجل بدينه
1332- و نهى رسول اللّه ص عن ركوب البحر في هيجانه
1333- و قال ع ما أجمل في الطّلب من ركب البحر