باب فرض الصّلاة

600-  قال زرارة بن أعين قلت لأبي جعفر ع أخبرني عمّا فرض اللّه تعالى من الصّلوات قال خمس صلوات في اللّيل و النّهار قلت له هل سمّاهنّ اللّه و بيّنهنّ في كتابه فقال نعم قال اللّه عزّ و جلّ لنبيّه ص أقم الصّلاة لدلوك الشّمس إلى غسق اللّيل و دلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشّمس إلى غسق اللّيل أربع صلوات سمّاهنّ اللّه و بيّنهنّ و وقّتهنّ و غسق اللّيل انتصافه ثمّ قال و قرآن الفجر إنّ قرآن الفجر كان مشهودا فهذه الخامسة و قال في ذلك أقم الصّلاة طرفي النّهار و طرفاه المغرب و الغداة و زلفا من اللّيل و هي صلاة العشاء الآخرة و قال حافظوا على الصّلوات و الصّلاة الوسطى و هي صلاة الظّهر و هي أوّل صلاة صلّاها رسول اللّه ص و هي وسط صلاتين بالنّهار صلاة الغداة و صلاة العصر و قال في بعض القراءة حافظوا على الصّلوات و الصّلاة الوسطى و صلاة العصر و قوموا للّه قانتين في صلاة الوسطى و قيل أنزلت هذه الآية يوم الجمعة و رسول اللّه ص في سفر فقنت فيها و تركها على حالها في السّفر و الحضر و أضاف للمقيم ركعتين و إنّما وضعت الرّكعتان اللّتان أضافهما النّبيّ ص يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الإمام فمن صلّى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلّها أربعا كصلاة الظّهر في سائر الأيّام

60-  و قال الصّادق ع في قول اللّه عزّ و جلّ إنّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا قال مفروضا

602-  و قال ع إنّ رسول اللّه ص لمّا أسري به أمره ربّه بخمسين صلاة فمرّ على النّبيّين نبيّ نبيّ لا يسألونه عن شي‏ء حتّى انتهى إلى موسى بن عمران ع فقال بأيّ شي‏ء أمرك ربّك فقال بخمسين صلاة فقال اسأل ربّك التّخفيف فإنّ أمّتك لا تطيق ذلك فسأل ربّه فحطّ عنه عشرا ثمّ مرّ بالنّبيّين نبيّ نبيّ لا يسألونه عن شي‏ء حتّى مرّ بموسى بن عمران ع فقال بأيّ شي‏ء أمرك ربّك فقال بأربعين صلاة فقال اسأل ربّك التّخفيف فإنّ أمّتك لا تطيق ذلك فسأل ربّه فحطّ عنه عشرا ثمّ مرّ بالنّبيّين نبيّ نبيّ لا يسألونه عن شي‏ء حتّى مرّ بموسى بن عمران ع فقال بأيّ شي‏ء أمرك ربّك فقال بثلاثين صلاة فقال اسأل ربّك التّخفيف فإنّ أمّتك لا تطيق ذلك فسأل ربّه عزّ و جلّ فحطّ عنه عشرا ثمّ مرّ بالنّبيّين نبيّ نبيّ لا يسألونه عن شي‏ء حتّى مرّ بموسى بن عمران ع فقال بأيّ شي‏ء أمرك ربّك فقال بعشرين صلاة فقال اسأل ربّك التّخفيف فإنّ أمّتك لا تطيق ذلك فسأل ربّه فحطّ عنه عشرا ثمّ مرّ بالنّبيّين نبيّ نبيّ لا يسألونه عن شي‏ء حتّى مرّ بموسى بن عمران ع فقال بأيّ شي‏ء أمرك ربّك فقال بعشر صلوات فقال اسأل ربّك التّخفيف فإنّ أمّتك لا تطيق ذلك فإنّي جئت إلى بني إسرائيل بما افترض اللّه عزّ و جلّ عليهم فلم يأخذوا به و لم يقرّوا عليه فسأل النّبيّ ص ربّه عزّ و جلّ فخفّف عنه فجعلها خمسا ثمّ مرّ بالنّبيّين نبيّ نبيّ لا يسألونه عن شي‏ء حتّى مرّ بموسى بن عمران ع فقال له بأيّ شي‏ء أمرك ربّك فقال بخمس صلوات فقال اسأل ربّك التّخفيف عن أمّتك فإنّ أمّتك لا تطيق ذلك فقال إنّي لأستحيي أن أعود إلى ربّي فجاء رسول اللّه ص بخمس صلوات و قال رسول اللّه ص جزى اللّه موسى بن عمران عن أمّتي خيرا و قال الصّادق ع جزى اللّه موسى بن عمران عنّا خيرا

603-  و روي عن زيد بن عليّ بن الحسين ع أنّه قال سألت أبي سيّد العابدين ع فقلت له يا أبة أخبرني عن جدّنا رسول اللّه ص لمّا عرج به إلى السّماء و أمره ربّه عزّ و جلّ بخمسين صلاة كيف لم يسأله التّخفيف عن أمّته حتّى قال له موسى بن عمران ع ارجع إلى ربّك فاسأله التّخفيف فإنّ أمّتك لا تطيق ذلك فقال يا بنيّ إنّ رسول اللّه ص لا يقترح على ربّه عزّ و جلّ فلا يراجعه في شي‏ء يأمره به فلمّا سأله موسى ع ذلك و صار شفيعا لأمّته إليه لم يجز له أن يردّ شفاعة أخيه موسى ع فرجع إلى ربّه عزّ و جلّ فسأله التّخفيف إلى أن ردّها إلى خمس صلوات قال فقلت له يا أبة فلم لم يرجع إلى ربّه عزّ و جلّ و لم يسأله التّخفيف من خمس صلوات و قد سأله موسى ع أن يرجع إلى ربّه عزّ و جلّ و يسأله التّخفيف فقال يا بنيّ أراد ع أن يحصّل لأمّته التّخفيف مع أجر خمسين صلاة لقول اللّه عزّ و جلّ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أ لا ترى أنّه ع لمّا هبط إلى الأرض نزل عليه جبرئيل ع فقال يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السّلام و يقول لك إنّها خمس بخمسين ما يبدّل القول لديّ و ما أنا بظلّام للعبيد قال فقلت له يا أبة أ ليس اللّه جلّ ذكره لا يوصف بمكان فقال بلى تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا قلت فما معنى قول موسى ع لرسول اللّه ص ارجع إلى ربّك فقال معناه معنى قول إبراهيم ع إنّي ذاهب إلى ربّي سيهدين و معنى قول موسى ع و عجلت إليك ربّ لترضى و معنى قوله عزّ و جلّ ففرّوا إلى اللّه يعني حجّوا إلى بيت اللّه يا بنيّ إنّ الكعبة بيت اللّه فمن حجّ بيت اللّه فقد قصد إلى اللّه و المساجد بيوت اللّه فمن سعى إليها فقد سعى إلى اللّه و قصد إليه و المصلّي ما دام في صلاته فهو واقف بين يدي اللّه عزّ و جلّ فإنّ للّه تبارك و تعالى بقاعا في سماواته فمن عرج به إلى بقعة منها فقد عرج به إليه أ لا تسمع اللّه عزّ و جلّ يقول تعرج الملائكة و الرّوح إليه و يقول اللّه عزّ و جلّ في قصّة عيسى ابن مريم ع بل رفعه اللّه إليه و يقول اللّه عزّ و جلّ إليه يصعد الكلم الطّيّب و العمل الصّالح يرفعه

 و قد أخرجت هذا الحديث مسندا في كتاب المعارج و الصّلاة في اليوم و اللّيلة إحدى و خمسون ركعة منها الفريضة سبع عشرة ركعة الظّهر أربع ركعات و هي أوّل صلاة فرضها اللّه عزّ و جلّ و العصر أربع ركعات و المغرب ثلاث ركعات و العشاء الآخرة أربع ركعات و الغداة ركعتان فهذه سبع عشرة ركعة فريضة و ما سوى ذلك سنّة و نافلة و لا تتمّ الفرائض إلّا بها أمّا نافلة الظّهرين فستّ عشرة ركعة و نافلة المغرب أربع ركعات بعدها بتسليمتين و أمّا الرّكعتان بعد العشاء الآخرة من جلوس فإنّهما تعدّان بركعة فإن أصاب الرّجل حدث قبل أن يدرك آخر اللّيل و يصلّي الوتر يكون قد بات على الوتر و إذا أدرك آخر اللّيل صلّى الوتر بعد صلاة اللّيل

604-  و قال النّبيّ ص من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فلا يبيتنّ إلّا بوتر

  و صلاة اللّيل ثماني ركعات و الشّفع ركعتان و الوتر ركعة و ركعتا الفجر فهذه إحدى و خمسون ركعة و من أدرك آخر اللّيل و صلّى الوتر مع صلاة اللّيل لم يعدّ الرّكعتين من جلوس بعد العشاء الآخرة شيئا و كانت الصّلاة له في اليوم و اللّيلة خمسين ركعة و إنّما صارت خمسين ركعة لأنّ ساعات اللّيل اثنتا عشرة ساعة و ساعات النّهار اثنتا عشرة ساعة و فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس ساعة فجعل اللّه عزّ و جلّ لكلّ ساعة ركعتين

605-  و قال زرارة بن أعين قال أبو جعفر ع كان الّذي فرض اللّه عزّ و جلّ على العباد عشر ركعات و فيهنّ القراءة و ليس فيهنّ وهم يعني سهو فزاد رسول اللّه ص سبعا و فيهنّ السّهو و ليس فيهنّ القراءة فمن شكّ في الأوّلتين أعاد حتّى يحفظ و يكون على يقين و من شكّ في الأخيرتين عمل بالوهم

606-  و قال زرارة و الفضيل قلنا لأبي جعفر ع أ رأيت قول اللّه عزّ و جلّ إنّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا قال يعني كتابا مفروضا و ليس يعني وقت فوتها إن جاز ذلك الوقت ثمّ صلّاها لم تكن صلاة مؤدّاة و لو كان ذلك كذلك لهلك سليمان بن داود عليه السّلام حين صلّاها بغير وقتها و لكنّه متى ما ذكرها صلّاها

 قال مصنّف هذا الكتاب إنّ الجهّال من أهل الخلاف يزعمون أنّ سليمان عليه السّلام اشتغل ذات يوم بعرض الخيل حتّى توارت الشّمس بالحجاب ثمّ أمر بردّ الخيل و أمر بضرب سوقها و أعناقها و قتلها و قال إنّها شغلتني عن ذكر ربّي و ليس كما يقولون جلّ نبيّ اللّه سليمان ع عن مثل هذا الفعل لأنّه لم يكن للخيل ذنب فيضرب سوقها و أعناقها لأنّها لم تعرض نفسها عليه و لم تشغله و إنّما عرضت عليه و هي بهائم غير مكلّفة و الصّحيح في ذلك

607-  ما روي عن الصّادق ع أنّه قال إنّ سليمان بن داود ع عرض عليه ذات يوم بالعشيّ الخيل فاشتغل بالنّظر إليها حتّى توارت الشّمس بالحجاب فقال للملائكة ردّوا الشّمس عليّ حتّى أصلّي صلاتي في وقتها فردّوها فقام فمسح ساقيه و عنقه و أمر أصحابه الّذين فاتتهم الصّلاة معه بمثل ذلك و كان ذلك وضوءهم للصّلاة ثمّ قام فصلّى فلمّا فرغ غابت الشّمس و طلعت النّجوم ذلك قول اللّه عزّ و جلّ و وهبنا لداود سليمان نعم العبد إنّه أوّاب إذ عرض عليه بالعشيّ الصّافنات الجياد فقال إنّي أحببت حبّ الخير عن ذكر ربّي حتّى توارت بالحجاب ردّوها عليّ فطفق مسحا بالسّوق و الأعناق

 و قد أخرجت هذا الحديث مسندا في كتاب الفوائد

608-  و قد روي أنّ اللّه تبارك و تعالى ردّ الشّمس على يوشع بن نون وصيّ موسى ع حتّى صلّى الصّلاة الّتي فاتته في وقتها

609-  و قال النّبيّ ص يكون في هذه الأمّة كلّ ما كان في بني إسرائيل حذو النّعل بالنّعل و حذو القذّة بالقذّة

 و قال عزّ و جلّ سنّة اللّه الّتي قد خلت من قبل و لن تجد لسنّة اللّه تبديلا و قال عزّ و جلّ و لا تجد لسنّتنا تحويلا فجرت هذه السّنّة في ردّ الشّمس على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ع في هذه الأمّة ردّ اللّه عليه الشّمس مرّتين مرّة في أيّام رسول اللّه ص و مرّة بعد وفاته ص 0-  أمّا في أيّامه ص

610-  فروي عن أسماء بنت عميس أنّها قالت بينما رسول اللّه ص نائم ذات يوم و رأسه في حجر عليّ ع ففاتته العصر حتّى غابت الشّمس فقال اللّهمّ إنّ عليّا كان في طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشّمس قالت أسماء فرأيتها و اللّه غربت ثمّ طلعت بعد ما غربت و لم يبق جبل و لا أرض إلّا طلعت عليه حتّى قام عليّ ع فتوضّأ و صلّى ثمّ غربت

 و أمّا بعد وفاة النّبيّ ص فإنّه

611-  روي عن جويرية بن مسهر أنّه قال أقبلنا مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ع من قتل الخوارج حتّى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر فنزل أمير المؤمنين ع و نزل النّاس فقال عليّ ع أيّها النّاس إنّ هذه أرض ملعونة قد عذّبت في الدّهر ثلاث مرّات و في خبر آخر مرّتين و هي تتوقّع الثّالثة و هي إحدى المؤتفكات و هي أوّل أرض عبد فيها وثن و إنّه لا يحلّ لنبيّ و لا لوصيّ نبيّ أن يصلّي فيها فمن أراد منكم أن يصلّي فليصلّ فمال النّاس عن جنبي الطّريق يصلّون و ركب هو ع بغلة رسول اللّه ص و مضى قال جويرية فقلت و اللّه لأتّبعنّ أمير المؤمنين ع و لأقلّدنّه صلاتي اليوم فمضيت خلفه فو اللّه ما جزنا جسر سوراء حتّى غابت الشّمس فشككت فالتفت إليّ و قال يا جويرية أ شككت فقلت نعم يا أمير المؤمنين فنزل ع عن ناحية فتوضّأ ثمّ قام فنطق بكلام لا أحسنه إلّا كأنّه بالعبرانيّ ثمّ نادى الصّلاة فنظرت و اللّه إلى الشّمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير فصلّى العصر و صلّيت معه فلمّا فرغنا من صلاتنا عاد اللّيل كما كان فالتفت إليّ و قال يا جويرية بن مسهر إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول فسبّح باسم ربّك العظيم و إنّي سألت اللّه عزّ و جلّ باسمه العظيم فردّ عليّ الشّمس

 و روي أنّ جويرية لمّا رأى ذلك قال أنت وصيّ نبيّ و ربّ الكعبة

612-  و قال سليمان بن خالد للصّادق ع جعلت فداك أخبرني عن الفرائض الّتي فرض اللّه عزّ و جلّ على العباد ما هي قال شهادة أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه و إقام الصّلوات الخمس و إيتاء الزّكاة و حجّ البيت و صيام شهر رمضان و الولاية فمن أقامهنّ و سدّد و قارب و اجتنب كلّ منكر دخل الجنّة

 -  و كان أمير المؤمنين ع يقول إنّ أفضل ما يتوسّل به المتوسّلون الإيمان باللّه و رسوله و الجهاد في سبيل اللّه و كلمة الإخلاص فإنّها الفطرة و إقام الصّلاة فإنّها الملّة و إيتاء الزّكاة فإنّها من فرائض اللّه عزّ و جلّ و الصّوم فإنّه جنّة من عذابه و حجّ البيت فإنّه منفاة للفقر و مدحضة للذّنب و صلة الرّحم فإنّها مثراة في المال و منسأة في الأجل و صدقة السّرّ فإنّها تطفئ الخطيئة و تطفئ غضب اللّه عزّ و جلّ و صنائع المعروف فإنّها تدفع ميتة السّوء و تقي مصارع الهوان ألا فاصدقوا فإنّ اللّه مع الصّادقين و جانبوا الكذب فإنّه يجانب الإيمان ألا إنّ الصّادق على شفا منجاة و كرامة ألا إنّ الكاذب على شفا مخزاة و هلكة ألا و قولوا خيرا تعرفوا به و اعملوا به تكونوا من أهله و أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم و صلوا أرحام من قطعكم و عودوا بالفضل على من حرمكم

614-  و روي عن معمر بن يحيى قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول إذا جئت بالخمس الصّلوات لم تسأل عن صلاة و إذا جئت بصوم شهر رمضان لم تسأل عن صوم

615-  و روي عن عائذ الأحمسيّ أنّه قال دخلت على أبي عبد اللّه ع و أنا أريد أن أسأله عن الصّلاة فبدأني فقال إذا لقيت اللّه عزّ و جلّ بالصّلوات الخمس لم يسألك عمّا سواهنّ

 -  و روي عن مسعدة بن صدقة أنّه قال سئل أبو عبد اللّه ع ما بال الزّاني لا تسمّيه كافرا و تارك الصّلاة تسمّيه كافرا و ما الحجّة في ذلك فقال لأنّ الزّاني و ما أشبهه إنّما يفعل ذلك لمكان الشّهوة لأنّها تغلبه و تارك الصّلاة لا يتركها إلّا استخفافا بها و ذلك لأنّك لا تجد الزّاني يأتي المرأة إلّا و هو مستلذّ لإتيانه إيّاها قاصدا إليها و كلّ من ترك الصّلاة قاصدا لتركها فليس يكون قصده لتركها اللّذّة فإذا نفيت اللّذّة وقع الاستخفاف و إذا وقع الاستخفاف وقع الكفر

617-  و قال رسول اللّه ص ليس منّي من استخفّ بصلاته لا يرد عليّ الحوض لا و اللّه ليس منّي من شرب مسكرا لا يرد عليّ الحوض لا و اللّه

618-  و قال الصّادق ع إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّا بالصّلاة

619-  و قال رسول اللّه ص من اتّقى على ثوبه في صلاته فليس للّه اكتسى

 -  و روى زرارة عن أبي جعفر ع أنّه قال فرض اللّه عزّ و جلّ الصّلاة و سنّ رسول اللّه ص عشرة أوجه صلاة السّفر و صلاة الحضر و صلاة الخوف على ثلاثة أوجه و صلاة كسوف الشّمس و القمر و صلاة العيدين و صلاة الاستسقاء و الصّلاة على الميّت

612-  و قال الصّادق ع السّجود على الأرض فريضة و على غير الأرض سنّة