باب 23- صلاة الخوف

1-  محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن صلاة الخوف قال يقوم الإمام و يجي‏ء طائفة من أصحابه فيقومون خلفه و طائفة بإزاء العدو فيصلي بهم الإمام ركعة ثم يقوم و يقومون معه فيمثل قائما و يصلون هم الركعة الثانية ثم يسلم بعضهم على بعض ثم ينصرفون فيقومون في مقام أصحابهم و يجي‏ء الآخرون فيقومون خلف الإمام فيصلي بهم الركعة الثانية ثم يجلس الإمام و يقومون هم فيصلون ركعة أخرى ثم يسلم عليهم فينصرفون بتسليمة قال و في المغرب مثل ذلك يقوم الإمام و تجي‏ء طائفة فيقومون خلفه فيصلي بهم ثم يقوم و يقومون فيمثل الإمام قائما و يصلون الركعتين و يتشهدون و يسلم بعضهم على بعض ثم ينصرفون فيقومون في موقف أصحابهم و يجي‏ء الآخرون فيقومون في موقف أصحابهم خلف الإمام فيصلي بهم ركعة يقرأ فيها ثم يجلس و يتشهد و يقوم و يقومون معه و يصلي بهم ركعة أخرى ثم يجلس و يقومون هم فيصلون ركعة أخرى ثم يسلم عليهم

2-  و عنه عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله ع قال صلى رسول الله ص بأصحابه في غزاة ذات الرقاع صلاة الخوف ففرق أصحابه فرقتين أقام فرقة بإزاء العدو و فرقة خلفه فكبر و كبروا فقرأ و أنصتوا فركع و ركعوا و سجد فسجدوا ثم استتم رسول الله ص قائما و صلوا لأنفسهم ركعة ثم سلم بعضهم على بعض ثم خرجوا إلى أصحابهم و أقاموا بإزاء العدو و جاء أصحابهم فقاموا خلف رسول الله ص فصلى بهم ركعة ثم تشهد و سلم عليهم فقاموا فصلوا لأنفسهم ركعة و سلم بعضهم على بعض

3-  الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن كنت في أرض مخافة فخشيت لصا أو سبعا فصل الفريضة و أنت على دابتك

4-  و عنه عن فضالة عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يخاف من سبع أو لص كيف يصلي قال يكبر و يومئ برأسه

5-  سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن عبد الرحمن بن أبي نجران و الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة قال قال أبو جعفر ع الذي يخاف اللصوص و السبع يصلي صلاة المواقفة إيماء على دابته قال قلت أ رأيت إن لم يكن المواقف على وضوء كيف يصنع و لا يقدر على النزول قال يتيمم من لبد سرجه أو دابته أو من معرفة دابته فإن فيها غبارا و يصلي و يجعل السجود أخفض من الركوع و لا يدور إلى القبلة و لكن أينما دارت دابته غير أنه يستقبل القبلة بأول تكبيرة حين يتوجه