باب 31- صلاة التسبيح و غيرها من الصلوات

1-  الحسين بن سعيد عن بسطام عن أبي عبد الله ع قال قال له رجل جعلت فداك أ يلتزم الرجل أخاه فقال نعم إن رسول الله ص يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أن جعفرا قد قدم فقال و الله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا أ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر قال فلم يلبث أن جاء جعفر قال فوثب رسول الله ص فالتزمه و قبل ما بين عينيه قال فقال له الرجل الأربع الركعات التي بلغني أن رسول الله ص أمر جعفرا ع أن يصليها فقال لما قدم ع عليه قال له يا جعفر أ لا أعطيك أ لا أمنحك أ لا أحبوك قال فتشوف الناس و رأوا أنه يعطيه ذهبا أو فضة قال بلى يا رسول الله قال صل أربع ركعات متى ما صليتهن غفر لك ما بينهن إن استطعت كل يوم و إلا فكل يومين أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة فإنه يغفر لك ما بينهما قال كيف أصليها قال تفتتح الصلاة ثم تقرأ ثم تقول خمس عشرة مرة و أنت قائم سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فإذا ركعت قلت ذلك عشرا و إذا رفعت رأسك فعشرا و إذا سجدت فعشرا فإذا رفعت رأسك فعشرا و إذا سجدت الثانية عشرا و إذا رفعت رأسك عشرا فذلك خمس و سبعون يكون ثلاثمائة في أربع ركعات فهن ألف و مائتان و تقرأ في كل ركعة بقل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون

2-  محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي البلاد قال قلت لأبي الحسن ع أي شي‏ء لمن صلى صلاة جعفر قال لو كان عليه مثل رمل عالج و زبد البحر ذنوبا لغفر الله له قلت هذه لنا قال فلمن هي إلا لكم خاصة قال فأي شي‏ء تقرأ فيها قلت أعترض القرآن قال لا اقرأ فيها إذا زلزلت الأرض و إذا جاء نصر الله و إنا أنزلناه في ليلة القدر و قل هو الله أحد

3-  و عنه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن يحيى بن عمران عن ذريح عن أبي عبد الله ع قال إن شئت صل صلاة التسبيح بالليل و إن شئت بالنهار و إن شئت في السفر و إن شئت جعلتها في نوافلك و إن شئت جعلتها من قضاء صلاة

4-  و في رواية إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع يقرأ في الأولى إذا زلزلت و في الثانية و العاديات و في الثالثة إذا جاء نصر الله و في الرابعة قل هو الله أحد قلت فما ثوابها قال لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوبا غفر الله له ثم نظر إلي فقال إنما ذلك لك و لأصحابك

5-  محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محسن بن أحمد عن أبان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من كان مستعجلا يصلي صلاة جعفر مجردة ثم يقضي التسبيح و هو ذاهب في حوائجه

6-  و عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن القاسم ذكره عمن حدثه عن أبي سعيد المدائني قال قال لي أبو عبد الله ع أ لا أعلمك شيئا تقوله في صلاة جعفر فقلت بلى فقال إذا كنت في آخر سجدة من الأربع ركعات فقل إذا فرغت من تسبيحك سبحان من لبس العز و الوقار سبحان من تعطف بالمجد و تكرم به سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان من أحصى كل شي‏ء علمه سبحان ذي المن و النعم سبحان ذي القدرة و الأمر اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك و منتهى الرحمة من كتابك و اسمك الأعظم و كلماتك التامة التي تمت صدقا و عدلا صل على محمد و أهل بيته و افعل بي كذا و كذا

7-  و عنه عن محمد بن الحسين عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع من صلى صلاة جعفر كتب له من الأجر مثل ما قال رسول الله ص لجعفر قال إي و الله

8-  محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن البرقي عن سعدان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال من صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمسين مرة لم ينفتل و بينه و بين الله ذنب

9-  و عنه عن علي بن محمد بإسناده عن بعضهم ع في قول الله عز و جل إن ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا قال هي ركعتان بعد المغرب تقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب و عشر من أول البقرة و آية السخرة من قوله و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار إلى قوله لآيات لقوم يعقلون و خمس عشرة مرة قل هو الله أحد و في الركعة الثانية فاتحة الكتاب و آية الكرسي و آخر البقرة من قوله لله ما في السماوات و ما في الأرض إلى أن تختم السورة و خمس عشرة مرة قل هو الله أحد ثم ادع بعد هذا بما شئت قال و من واظب عليه كتب الله له بكل صلاة ستمائة ألف حجة