باب 27- صلاة الاستخارة

1-  محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عمرو بن حريث قال قال أبو عبد الله ع صل ركعتين و استخر الله عز و جل فو الله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له البتة

 -  الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال كان علي بن الحسين ع إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم صلى ركعتي الاستخارة يقرأ فيهما سورة الحشر و سورة الرحمن ثم يقرأ المعوذتين و قل هو الله أحد ثم يقول اللهم إن كان كذا و كذا خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فيسره لي على أحسن الوجوه و أجملها اللهم و إن كان كذا و كذا شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فاصرفه عني على أحسنالوجوه رب اعزم لي على رشدي و إن كرهت ذلك أو أبته نفسي

3-  محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال قال سأل الحسن بن الجهم أبا الحسن ع لابن أسباط فقال له ما ترى له و ابن أسباط حاضر و نحن جميعا يركب البحر أو البر إلى مصر و أخبره بخبر طريق البر فقال فأت المسجد في غير وقت صلاة فريضة فصل ركعتين و استخر الله مائة مرة ثم انظر أي شي‏ء يقع في قلبك فاعمل به قال له الحسن البر أحب إلي له قال و إلي

4-  و عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن مرازم قال قال أبو عبد الله ع إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين و ليحمد الله و ليثن عليه ثم يصلي على محمد و آله و يقول اللهم إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني و دنياي فيسره لي و قدره و إن كان على غير ذلك فاصرفه عني فسألته عن أي شي‏ء أقرأ فيهما فقال اقرأ فيهما ما شئت و إن شئت قرأت قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون

5-  و عنه عن علي بن محمد عن سهل بن زياد و محمد بن عيسى عن عمرو بن إبراهيم عن خلف بن حماد عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال قلت له ربما أردت الأمر فيفرق مني فريقان أحدهما يأمرني و الآخر ينهاني فقال إذا كنت كذلك فصل ركعتين و استخر الله مائة مرة و مرة ثم انظر أحزم الأمرين لك فافعله فإن الخير فيه إن شاء الله و لتكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده و موت ولده و ذهاب ماله

6-  محمد بن يعقوب عن غير واحد عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد البصري عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله ع قال إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعله و في ثلاث منها بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ثم ضعها تحت مصلاك فإذا فرغت فاسجد سجدة و قل فيها مائة مرة أستخير الله برحمته خيرة في عافية ثم استو جالسا و قل اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك و عافية ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها و أخرج واحدة فإن خرج ثلاث متواليات افعل فافعل ذلك الأمر الذي تريده و إن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله و إن خرجت واحدة افعل و الأخرى لا تفعل فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به و دع السادسة لا تحتاج إليها

7-  و عنه عن علي بن محمد رفعه عنهم ع أنه قال لبعض أصحابه و قد سأله عن الأمر يمضي فيه و لا يجد أحدا يشاوره فكيف يصنع قال شاور ربك قال فقال له كيف قال انو الحاجة في نفسك و اكتب رقعتين في واحدة لا و في واحدة نعم و اجعلهما في بندقتين من طين ثم صل ركعتين و اجعلهما تحت ذيلك و قل يا الله إني أشاورك في أمري هذا و أنت خير مستشار و مشير فأشر علي ما فيه صلاح و حسن عاقبة ثم أدخل يدك فإن كان فيها نعم فافعل و إن كان فيها لا لا تفعل هكذا تشاور ربك

8-  و روى معاوية بن ميسرة عنه ع أنه قال ما استخار الله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله بالخير يقول يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين صل على محمد و أهل بيته و خر لي في كذا و كذا