باب 5- العمل و القول عند الخروج

قال الشيخ رحمه الله و إذا أراد الحج فليوفر شعر رأسه في مستهل ذي القعدة فإن حلقه في ذي القعدة كان عليه دم يهريقه يدل على ذلك ما رواه

1-  الحسين بن سعيد عن النضر و صفوان عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال لا تأخذ من شعرك و أنت تريد الحج في ذي القعدة و لا في الشهر الذي تريد فيه الخروج إلى العمرة

2-  محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال الحج أشهر معلومات شوال و ذو القعدة و ذو الحجة فمن أراد الحج وفر شعره إذا نظر إلى هلال ذي القعدة و من أراد العمرة وفر شعره شهرا

3-  موسى بن القاسم عن عباس بن عامر عن الحسين بن أبي العلاء قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يريد الحج أ يأخذ من شعره في شوال كله ما لم ير الهلال قال نعم

4-  عنه عن عبد الله بن بكير عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال خذ من شعرك إذا أزمعت على الحج شوال كله إلى غرة ذي القعدة

5-  عنه عن إسماعيل بن جابر قال قلت لأبي عبد الله ع كم أوفر شعري إذا أردت هذا السفر قال أعفه شهرا

6-  عنه عن محمد بن الحسين عن صفوان عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي الحسن موسى ع مرني كم أوفر شعري إذا أردت العمرة فقال ثلاثين يوما

7-  محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن بعض أصحابنا عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله ع قال لا يأخذ الرجل إذا رأى هلال ذي القعدة و أراد الخروج من رأسه و لا من لحيته

8-  الحسين بن سعيد عن الحسن عن زرعة عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الحجامة و حلق القفا في أشهر الحج فقال لا بأس به و السواك و النورة

 المراد بقوله حلق القفا في أشهر الحج التي هي سوى ذي القعدة مثل شوال لأنه لا بأس أن يحلق الرجل الرأس و القفا في هذا الشهر يدل على ذلك ما رواه

9-  الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد و فضالة عن حسين بن أبي العلاء قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يريد الحج أ يأخذ من شعره في شوال كله ما لم ير الهلال قال نعم لا بأس به

10-  و الذي رواه الحسين بن سعيد عن النضر عن زرعة عن محمد بن خالد الخزاز قال سمعت أبا الحسن ع يقول أما أنا فآخذ من شعري حين أريد الخروج يعني إلى مكة للإحرام

 المراد به أنه يأخذ من شعره ما سوى الرأس من شاربه أو بدنه فإنه لا بأس بأخذ ذلك ما لم يحرم يدل على ذلك ما رواه

11-  الحسين بن سعيد عن ابن الفضيل عن أبي الصباح الكناني قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يريد الحج أ يأخذ من شعره في أشهر الحج فقال لا و لا من لحيته و لكن يأخذ من شاربه و من أظفاره و ليطل إن شاء

 فأما ما يدل على أنه إذا حلق رأسه في ذي القعدة لزمه دم شاة ما رواه

12-  محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله ع عن متمتع حلق رأسه بمكة قال إن كان جاهلا فليس عليه شي‏ء و إن تعمد ذلك في أول الشهور للحج بثلاثين يوما فليس عليه شي‏ء و إن تعمد ذلك بعد الثلاثين التي يوفر فيها الشعر للحج فإن عليه دما يهريقه

13-  محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال قلت لأبي عبد الله ع أ يكره السفر في شي‏ء من الأيام المكروهة الأربعاء و غيره قال افتتح سفرك بالصدقة و اقرأ آية الكرسي إذا بدا لك

14-  و عنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قال أبو عبد الله ع تصدق و اخرج أي يوم شئت

15-  و عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما استخلف رجل على أهله خليفة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفره و يقول اللهم إني أستودعك نفسي و أهلي و مالي و ذريتي و دنياي و آخرتي و خاتمة عملي إلا أعطاه الله ما سأل

16-  و عنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم قال حدثنا صباح الحذاء قال سمعت موسى بن جعفر ع يقول لو كان الرجل منكم إذا أراد السفر قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ فاتحة الكتاب أمامه و عن يمينه و عن شماله و آية الكرسي أمامه و عن يمينه و عن شماله ثم قال اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل لحفظه الله و حفظ ما معه و سلمه الله و سلم ما معه و بلغه الله و بلغ ما معه قال ثم قال يا صباح أ ما رأيت الرجل يحفظ و لا يحفظ ما معه و يسلم و لا يسلم ما معه و يبلغ و لا يبلغ ما معه قلت بلى جعلت فداك

17-  و عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى جميعا عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إذا خرجت من بيتك تريد الحج و العمرة إن شاء الله فادع دعاء الفرج و هو لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين ثم قل اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد و من كل شيطان مريد ثم قل بسم الله دخلت و بسم الله خرجت و في سبيل الله جاهدت اللهم إني أقدم بين يدي نسياني و عجلتي بسم الله و ما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته اللهم أنت المستعان على الأمور كلها و أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل اللهم هون علينا سفرنا و اطو لنا الأرض و سيرنا فيها بطاعتك و طاعة رسولك اللهم أصلح لنا ظهرنا و بارك لنا فيما رزقتنا و قنا عذاب النار اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب و سوء المنظر في الأهل و المال و الولد اللهم أنت عضدي و ناصري اللهم اقطع عني بعده و مشقته و اصحبني فيه و اخلفني في أهلي بخير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إني عبدك و هذا حملانك و الوجه وجهك و السفر إليك و قد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي و كن عونا لي عليه و اكفني وعثه و مشقته و لقني من القول و العمل رضاك فإنما أنا عبدك و بك و لك فإذا جعلت رجلك في الركاب فقل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و الله أكبر فإذا استويت على راحلتك و استوى بك جملك فقل الحمد لله الذي هدانا للإسلام و من علينا بمحمد صلى الله عليه و آله سبحان الله الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون و الحمد لله رب العالمين اللهم أنت الحامل على الظهر و المستعان على الأمر اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير بلاغ يبلغ إلى مغفرتك و رضوانك اللهم لا طير إلا طيرك و لا خير إلا خيرك و لا حافظ غيرك