باب 53- ما يقول الزائر إذا ناب عن غيره

اللهم إن فلان بن فلان أوفدني إلى مولاه و مولاي لأزور عنه رجاء لجزيل الثواب و فرارا من سوء الحساب اللهم إنه يتوجه إليك بأوليائك الدالين عليك في غفرانك ذنوبه و حط سيئاته و يتوسل إليك بهم عند مشهد إمامه صلوات الله عليه اللهم فتقبل منه و اقبل شفاعة أوليائه صلوات الله عليهم فيه اللهم جازه على حسن نيته و صحيح عقيدته و صحة موالاته أحسن ما جازيت أحدا من عبيدك المؤمنين و أدم له ما خولته و استعمله صالحا فيما آتيته و لا تجعلني آخر وافد له يوفده اللهم أعتق رقبته من النار و أوسع عليه من رزقك الحلال الطيب و اجعله من رفقاء محمد و آل محمد و بارك له في ولده و ماله و أهله و ما ملكت يمينه اللهم صل على محمد و آل محمد و حل بينه و بين معاصيه حتى لا يعصيك و أعنه على طاعتك و طاعة أوليائك حتى لا تفقده حيث أمرته و لا تراه حيث نهيته اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر له و ارحمه و اعف عنه و عن جميع المؤمنين و المؤمنات اللهم صل على محمد و آل محمد و أعذه من هول المطلع و من فزع يوم القيامة و سوء المنقلب و منظلمة القبر و وحشته و من مواقف الخزي في الدنيا و الآخرة اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك و تحفته في مقامي هذا عند إمامي صلى الله عليه أن تقيل عثرته و تقبل معذرته و تتجاوز عن خطيئته و تجعل التقوى زاده و ما عندك خيرا له في معاده و تحشره في زمرة محمد و آل محمد ص و تغفر له و لوالديه فإنك خير مرغوب إليه و أكرم مسئول اعتمد العباد عليه اللهم و لكل موفد جائزة و لكل زائر كرامة فاجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك و الجنة له و لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات اللهم و أنا عبدك الخاطئ المذنب المقر بذنوبه فأسألك يا الله بحق محمد و آل محمد أن لا تحرمني بعد ذلك الأجر و الثواب من فضل عطائك و كرم تفضلك ثم ترفع يديك إلى السماء مستقبل القبلة عند المشهد و تقول يا مولاي يا إمامي عبدك فلان بن فلان أوفدني زائرا لمشهدك يتقرب إلى الله عز و جل بذلك و إلى رسول الله و إليك يرجو بذلك فكاك رقبته من النار من العقوبة فاغفر له و لجميع المؤمنين و المؤمنات يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و تستجيب لي فيه و في جميع إخواني و أخواتي و ولدي و أهلي بجودك و كرمك يا أرحم الراحمين

 زيارة الأبواب

 منسوبة إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله تسلم على رسول الله ص و على أمير المؤمنين ع بعده و على خديجة الكبرى و على فاطمة الزهراء و على الحسن و الحسين ع ثم تسوق الأئمة ع إلى صاحب الزمان ع ثم تقول السلام عليك يا فلان بن فلان أشهد أنك باب المولى أديت عنه و أديت إليه ما خالفته و لا خالفت عليه فقمت خالصا و انصرفت سابقا جئتك عارفا بالحق الذي أنت عليه و أنك ما خنت في التأدية و السفارة و السلام عليك من باب ما أوسعه و من سفير ما آمنك و من ثقة ما أمكنك أشهد أن الله اختصك بنوره حتى عاينت الشخص فأديت عنه و أديت إليه ثم ترجع فتبتدئ بالسلام على رسول الله ص إلى صاحب الزمان ع و تقول بعد ذلك جئتك مخلصا بتوحيد الله و موالاة أوليائك و البراءة من أعدائهم و من الذين خالفوك يا حجة المولى و بك إليهم توجهي و بهم إلى الله توسلي ثم تدعو و تسأل الله ما تحب تجب إليه إن شاء الله

زيارة سلمان رحمة الله عليه

 السلام عليك يا أبا عبد الله سلمان السلام عليك يا تابع صفوة الرحمن السلام عليك يا من لم يتميز من أهل بيت الإيمان السلام عليك يا من خالف حزب الشيطان السلام عليك يا من نطق بالحق و لم يخف صولة السلطان السلام عليك يا من نابذ عبدة الأوثان السلام عليك يا خير من تبع الوصي زوج سيدة النسوان السلام عليك يا من جاهد في الله مرتين مع النبي و الوصي أبي السبطين السلام عليك يا من صدق فكذبه أقوام السلام عليك يا من قال له سيد الخلق من الإنس و الجان أنت منا أهل البيت لا يدانيك إنسان السلام عليك يا من تولى أمره عند وفاته أبو الحسنين السلام عليك جوزيت عنه بكل إحسان السلام عليك فلقد كنت على خير أديان السلام عليك و رحمة الله و بركاته أتيتك يا أبا عبد الله زائرا قاضيا فيك حق الإمام و شاكرا لبلائك في الإسلام فأسأل الله الذي خصك بصدق الدين و متابعة الخيرين الفاضلين أن يحييني حياتك و أن يميتني مماتك و يحشرني محشرك و على إنكار ما أنكرت و منابذة من نابذت و الرد على من خالفت ألا لعنة الله على الظالمين من الأولين و الآخرين فكن يا أبا عبد الله شاهدا لي بهذه الزيارة عند إمامي و إمامك صلى الله عليه و آله جمع الله بيني و بينك و بينهم في مستقر من رحمته إنه ولي ذلك و القادر عليه إن شاء الله و السلام عليك و رحمة الله و بركاته و هو قريب مجيب و صلى الله على خيرته من خلقه محمد و آله الطاهرين و سلم تسليما كثيرا تم كتاب الزيارات من كتاب تهذيب الأحكام و يتلوه كتاب الجهاد إن شاء الله