دنباله زيارت نامه حضرت ابا عبد الله الحسين عليه السلام

ثم امش عشر خطوات ، و كبر ثلاثين تكبيرة و قل - و انت تمشى -: (لا اله الا الله تهليلا لا يحصيه غيره قبل كل واحد، و بعد كل واحد و مع كل واحد و عدد كل واحد، و سبحان الله تسبيحا لا يحصيه غيره قبل كل واحد و بعد كل واحد، و مع كل واحد، و عدد كل واحد، و سبحان الله و الحمد الله و لا اله الا الله والله اكبر، قبل كل واحد، و بعد كل واحد و مع كل واحد، و عدد كل واحد ابدا ابدا، ابدا، اللهم (انى اشهدك و كفى بك شهيد فاشهدلى )انى اشهد انك حق و ان رسولك حق ، و ان قولك حق ، و ان قضاءك حق ، و ان قدرك حق ، و ان فعلك حق ، و ان جنتك حق ، و انك مميت الاحياء، و انك و محيى الموتى ، و انك باعث من فى القبور، وانك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ، و انك لا تخلف الميعاد، السلام عليك يا حجة الله و ابن حجته ، السلام عليكم يا ملائكة الله و يا زوار قبر ابى عبد الله عليه السلام ).
ثم امش قليلا و عليك السكينة و الوقار بالتكبير و التهليل و التمجيد و التحميد و التعظيم لله و لرسوله صلى الله عليه و آله ، و قصر خطاك فاذا، اتيت الباب الذى يلى المشرق فقف على الباب وقل : الشهدا ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، و اشهدا ان محمد صلى الله عليه و آله عبده و رسوله ، و امين الله على خلقه ، و انه سيد الاولين و الاخرين ، و انه سيد الانبياء و المرسلين ، سلام على رسول الله ، الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ، لقد جائت رسل ربنا بالحق ، اللهم انى اشهد ان هذا قبر ابن حبيبك صفوتك من خلقك ، و انه الفائز بكرامتك ، اكرمته بكتابك ، و خصصته و ائتمنته على وحيك ، و اعطيته مواريث الانبياء، و جعلته حجة على خلقك ، فاعذر فى الدعوة ، و بذل مهجته فيك ، ليستقذ عبادك من الضلالة ، و الجهالة ، والعمى ، و الشك و الاتيات الى باب الهدى من الردى ، و انت ترى و لاترى ، و انت بالمنظر الاعلى ، حتى ثار عليه من خلقك من غرته الدنيا و باع الاخرة بالثمن الاوكس (الادنى ) و اسخطك و اسخط رسولك ، و اطاع من عبيدك من اهل (الشقاق و)النفاق ، و حملة الاوزار من استوجب النار، لعن الله قاتلى الله قاتلى ولد رسولك و ضاعف عليهم العذاب الاليم . 
 
ترجمه :

دنباله زيارت نامه حضرت ابا عبد الله الحسين عليه السلام

سپس ده قدم بردار و سى مرتبه تكبير گفته و در حالى كه راه مى روى بگو:
نيست معبودى مگر حق تعالى تهليل مى گويم تهليلى كه غير از او احدى نمى تواند آن را بشمارد، و منزه است خدا و حمد براى خدا است و نيست معبودى مگر خدا و خدا بزرگتر از هر چيز بوده ، پيش از هر كسى و بعد از هر كسى و با هر كسى و عدد تمام كسان است براى هميشه ، براى هميشه ، براى هميشه ، خداوندا من تو را شاهد مى گيرم و تو براى شاهد بودن كافى هستى پس شهادت بده براى من كه شهادت مى دهم تو حق بودى و رسولت حق بوده گفتارت حق و حكمى كه مى كنى حق بوده و تقديرت حق و فعلت حق و بهشتت حق مى باشد، و شهادت مى دهم كه تو زنده ها را مى ميرانى و مردگان را زنده مى كنى و مرده هاى در قبور را مبعوث مى فرمائى ، و شهادت مى دهم كه تو مردم را در روزى كه شكى در آن نيست جمع مى نمائى ، و شهادت مى دهم كه وعده اى را كه داده اى مخالفت مى كنى ، درود بر تو اى حجت خدا و فرزند حجت خدا، درود بر شما اى فرشتگان خدا و اى زائرين قبر ابى عبد الله عليه السلام .
سپس اندكى حركت كن ، در حالى كه با آرامش و سنگينى راه مى روى تكبير و تهليل گفته و حق تعالى را به مجد و بزرگى ياد نما و به تحميد و تعظيم حق تعالى و رسول اكرم صلى الله عليه و آله پرداز و قدم هايت را كوچك بردار و وقتى به درب شرقى حرم رسيدى بايست و بگو:
شهادت مى دهم كه معبودى غير از خداوند متعال نبوده در حالى كه تنها است و شريكى براى او نمى باشد، و شهادت مى دهم كه محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده او و امين خدا بر مخلوقاتش مى باشد، و شهادت مى دهم كه او سرور اولين و آخرين (گذشتگان و آيندگان )است ، و شهادت مى دهم كه آن حضرت آقاى انبياء و فرستادگان حق تعالى است ، درود بر رسول خدا، حمد و سپاس خدائى را كه ما را به اين امر هدايت نمود و اگر او ما را هدايت نمى كرد هرگز به آن راه نمى يافتيم ، همانا فرستادگان پروردگار ما حق را آورده اند، خداوندا من شهادت مى دهم كه اين قبر فرزند حبيب و فرزند اختيار شده از مخلوقاتت مى باشد، و او است كه اين قبر فرزند حبيب و فرزند اختيار شده از مخلوقاتت مى باشد، و او است كه به كرامت تو رسيده ، تو او را بواسطه كتابت (قران )مورد اكرام خود قرار داده اى ، و اختصاصش داده و بر وحى خود امينش نموده اى ، و مواريث انبياء را به او اعطاء فرموده اى و بر خلائق حجت كرده اى ، پس در دعوت خلائق به تو مبالغه نمود و جانش را در راه تو بذل ايثار كرد تا بندگانت را از گمراهى و نادانى و تاريكى و شك و شبهه نجات داده و به طرف هدايت و رهائى از هلاكت بكشاند در حالى كه تو مى بينى در عين اينكه ديده نمى شوى و در حالى كه در ديدگاهى بلند و مرتفع بوده و برتمام اعمال و حركات خلائق مشرف هستى بهر صورت آن حضرت براى نجات بشر قيام نمود ولى كسانى كه مغرور دنيا واقع شده و آخرت را به بهاء اندكى فروختند بر آن جناب هجوم آورده و بدين ترتيب تو و رسولت را به غضب آورده و بندگانى را كه اهل شقاق و نفاق و حاملين وزر و بال و مستوجب و مستحق دوزخ هستند را اطاعت و پيروى كردند، خدا لعنت كند كشندگان فرزندان رسولت را و عذاب دردناك را بر ايشان مضاعف و دو چندان كند.