(إسحاق بن عمّار الصيرفي (رضي الله عنه

تنبيه

إنّ المُسمّين بإسحاق بن عمّار اثنان: أحدهما: صاحب الترجمة، إمامي المذهب، ثقة جليل، والثاني: إسحاق بن عمّار الساباطي، فطحي المذهب، موثّق.

اسمه وكنيته ونسبه

أبو يعقوب، إسحاق بن عمّار بن حيّان الكوفي الصيرفي.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.

مكانته العلمية

کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامينِ الصادق والكاظم(عليهما السلام)، ويُعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري.

من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه

1ـ عن زياد القندي قال: «كان أبو عبد الله(عليه السلام) إذا رأى إسحاق بن عمّار وإسماعيل بن عمّار قال: وقد يجمعهما لأقوام، يعني الدنيا والآخرة»(2).

2ـ قال(رضي الله عنه): «دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام) فخبرته أنّه ولد لي غلام فقال: ألا سمّيته محمّداً؟ قال: قلت: قد فعلت. قال: فلا تضرب محمّداً ولا تسبّه، جعله الله قرّة عين لك في حياتك، وخلف صدق من بعدك»(3).

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «شيخ من أصحابنا، ثقة... وهو في بيت كبير من الشيعة»(4).

2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «ثقة، له كتاب»(5).

3ـ قال السيّد بحر العلوم(قدس سره): «إسحاق بن عمّار بن حيّان من المشاهير الأعيان. وكان هو ـ وأخوه إسماعيل ـ وجهينِ موسرين»(6).

روايته للحديث

وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (989) مورداً.

ممّن روى عنهم

الإمام الصادق، الإمام الكاظم(عليهما السلام)، أبو بصير، أبو الخطّاب، جابر بن عبد الله، عبد الله بن أبي يعفور، عبيد بن زرارة، معتب، المعلّى بن خنيس.

من الراوين عنه

ابن أخيه عليّ بن إسماعيل بن عمّار الصيرفي، الحسن بن محبوب، زكريا المؤمن، صفوان بن يحيى، عبد الرحمن بن أبي نجران، عبد الله بن المغيرة، غياث بن كلوب البجلي، محمّد بن أبي عمير، محمّد بن سليمان الديلمي، محمّد بن وضّاح، يونس بن عبد الرحمن.

من أولاده

يعقوب، محمّد، ولكلّ منهما روايات عن الأئمّة(عليهم السلام)، ذكرت في الكتب الأربعة، وغيرها.

من مؤلّفاته

کتاب النوادر.

وفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.

ـــــــــــــ

1. معجم رجال الحديث 3/212.

2. اختيار معرفة الرجال 2/705.

3. الكافي 5/114.

4. رجال النجاشي: 71.

5. رجال الطوسي: 331.

6. الفوائد الرجالية 1/292.