(إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه (رضي الله عنه

اسمه ونسبه

إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه، مولى بني أسد.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.

مكانته العلمية

کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامينِ الباقر والصادق(عليهما السلام)، ويُعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «وجه من وجهاء أصحابنا، وفقيه من فقهائنا، وهو من بيت الشيعة»(2).

2ـ قال الشيخ حسن صاحب المعالم(قدس سره): «مشهود له بالخير والفضل»(3).

3ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «فهو عندي ثقة جليل، ورواياته تعدّ من جهته صحاحاً»(4).

روايته للحديث

وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (40) مورداً.

ممّن روى عنهم

الإمام الباقر، الإمام الصادق، الإمام الكاظم(عليهم السلام)، محمّد بن طلحة... .

من الراوين عنه

إبراهيم بن عمر اليماني، الحسن بن علي الوشّاء، الحسن بن محمّد الصيرفي، عبد الله بن مسكان، القاسم بن إسماعيل القرشي، محمّد بن خالد، محمّد بن الوليد الخزّاز.

من مؤلّفاته

له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.

وفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.

ـــــــــ

1. اُنظر: معجم رجال الحديث 4/61.

2. رجال النجاشي:27.

3. التحرير الطاووسي: 33.

4. تنقيح المقال 10/176.