(الحسن بن محبوب (رضي الله عنه

اسمه وكنيته ونسبه

أبو علي، الحسن بن محبوب بن وهب، المعروف بالزرّاد أو السّراد الكوفي.

مكانته العلمية

كان من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا(عليهما السلام)، ويروي الحديث عن ستّين تلميذاً من تلامذة الإمام الصادق(عليه السلام).

وهو من أصحاب الإجماع، قال الشيخ الكشّي(قدس سره): (أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم، وهم ستّة نفر آخر، دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمّد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد ابن محمّد بن أبي نصر، وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب، الحسن بن علي ابن فضّال)(1).

من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه

قال الإمام الرضا(عليه السلام) في كتابه إليه: (إنّ الله قد أيّدك بحكمة وأنطقها على لسانك، قد أحسنت وأصبت أصاب الله بك الرشاد، ويسّرك للخير ووفّقك لطاعته)(2).

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره) في رجاله: (ثقة جليل، يعدّ في الأركان الأربعة في عصره).

2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره) في الفهرست: (يكنّى أبا علي، مولى بجيلة، كوفي، ثقة).

ممّن روى عنهم

الإمام الرضا، الإمام الجواد(عليهما السلام)، أبو حمزة الثمالي، أبان بن تغلب، أبان بن عيسى بن عبد الله، علي بن رئاب، عبد الله بن سنان، حمّاد بن عيسى، أحمد بن محمّد البزنطي، جميل بن صالح، مالك بن عطية، هشام بن سالم... .

من الراوين عنه

أحمد بن أبي عبد الله البرقي، علي بن مهزيار، عبد الله بن الصلت، أحمد بن محمّد بن عيسى، عبد العظيم الحسني، محمّد بن علي بن محبوب، علي بن الحسن الطاطري، علي بن الحسن بن فضال.

من مؤلّفاته

المشيخة، الحدود، النوادر، النكاح، التفسير، المراح، العتق، معرفة رواة الأخبار.

وفاته

تُوفّي الحسن(رضي الله عنه) عام 224هـ.

ـــــــــ

1ـ رجال الكشّي: 507.

2ـ ذكرى الشيعة 2/70.