(الشيخ الحسين بن روح النوبختي (رضوان الله عليه

(القرن الثالث الهجري ـ 326 هـ)

 

اسمه وكنيته ونسبه :

الشيخ أبو القاسم ، الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري .

صفاته :

كان الشيخ أبو القاسم من أوثق الناس وأعظمهم وأدهاهم وأعرفهم بالأُمور ، محترم عند الخاصّة والعامّة ، وكانت العامّة تعظّمه وترى فيه الصدق والمعروف ، ولين الجانب ، وعدم المعاندة .

وكان فاضلاً موثوقاً ﻻ يختلف فيه اثنان من الثقات ، حتّى كان أبو سهل النوبختي يقول في حقّه : لو كان الحجّة ( عليه السلام ) تحت ذيله وقرّض بالمقاريض ما كشف الذيل .

سفارته :

يعتبر الشيخ النوبختي السفير الثالث من السفراء الأربعة في عصر الغيبة الصغرى للإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام ) ، وكانت مدّة سفارته إحدى وعشرين سنة ، من 305 هـ إلى 326 هـ .

وكانت سفارته بعد وفاة الشيخ محمّد العمري ، فقد روي أنّه لمّا اشتدّ حال أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري اجتمع جماعة من وجوه الشيعة ، فدخلوا عليه وقالوا له : إن حدث أمر فمن يكون مكانك ؟ فقال لهم : هذا أبو القاسم الحسين بن روح القائم مقامي ، والسفير بينكم وبين صاحب الأمر ( عليه السلام ) ، والوكيل والثقة الأمين ، فأرجعوا إليه في أُموركم ، وعوّلوا عليه في مهمّاتكم ، فبذلك أُمرت وقد بلّغت .

وفاته :

توفّي الشيخ النوبختي ( رضوان الله عليه ) في شهر شعبان 326 هـ بالعاصمة بغداد ، ودفن بجانب الرصافة في بغداد ، وقبره معروف يزار .