الباب الثّالث والتّسعون من أين يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام وكيف يؤخذ

1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوبَ بن يزيدَ ، عن الحسن بن عليِّ ، عن يونس بن رَبيع ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنَّ عند رأس الحسين بن عليٍّ عليهما السلام لتربة حَمراء فيها شِفاء من كلِّ داءٍ إلاّ السّام(1) ، قال : فأتينا القبر بَعْدَ ما سَمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر ، فلمّا حفرنا قدرَ ذراع انحدرت علينا من رأس القبر مثل السِّهلَة(2) حَمراء قدر دِرهم فحملناه إلى الكوفة فمزجناه وخَبَئناه(3) ، فأقبلنا نعطي النّاس يَتداوون به» .

 2 ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ؛ وعليُّ بن الحسين؛ عن سعد ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن رِزق الله بن العَلاء ، عن سليمان بن عَمْرو والسَّرَّاج ـ عن بعض أصحابنا ـ عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام من عند القبر على قدر سَبعين باعاً»(4)

 3 ـ حدَّثني عليُّ بن الحسين ، عن عليِّ بن إبراهيمَ ، عن إبراهيم بن إسحاقَ النّهاونديِّ ، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاريِّ ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إذا تَناوَلَ أحَدُكم مِن طينَ قبر الحسين فليقل :

 «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُك بحقِّ المَلَكِ الَّذي تَناوَلَهُ ، وَالرَّسُولَ الَّذي بَوَّأَهُ ، وَالْوَصِيِّ الَّذي ضُمِّنَ فيهِ ، أنْ تجعَلَهُ شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ ( ـ كذا وكذا ـ ) ويسمّي ذلك الدَّاء»(5) .

 4 ـ حدَّثني حكيم بن داود ، عن سَلَمةَ ، عن عليِّ بن الرّيّان بن الصَّلت ، عن الحسين بن أسد ، عن أحمدَ بن مُصْقَلَة ، عن عمّه ، عن أبي جعفر الموصليّ «أنّ أبا جعفر عليه السلام قال : إذا أخذت طين قبر الحسين فقل :

 «اللّهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ ، وَبِحقِّ المَلَكِ المُوَكِّلِ بِها ، وَالملكِ الَّذِي كَربها(6) ، وَبِحَقِّ الْوَصيِّ الَّذِي هُوَ فيها ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ هذا الطِّين شِفاءً مِن كلِّ داءٍ وَأماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ» ،

 فإن فعل ذلك كان حتماً شفاءً [له] مِن كلِّ داء ، وأماناً من كلِّ خَوف» .

 5 ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن عليِّ بن مَهزيار ، عن أبيه ، عن جدِّه عليِّ بن مَهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ قال : حدّثنا أبو عمرو شيخ من أهل الكوفة ، عن أبي حمزة الثُّماليِّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : كنت بمكّة ـ وذكر في حديثه ـ قلت : جُعِلتُ فِداك إنّي رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحائر ليستشفون به؛ هل في ذلك شَيءٌ ممّا يقولون من الشِّفاء؟ قال : قال : يُستَشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال ، وكذلك قبر جَدِّي رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وكذلك طِين قبر الحسن وعليِّ ومحمّد(7) ، فَخُذْ منها فإنّها شِفاءٌ مِن

كلِّ سُقْم ، وجُنّةٌ ممّا يخاف ولا يَعدِلُها شيءٌ من الأشياء الّتي يستشفى بها إلاّ الدُّعاء ، وإنّما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلّة اليقين لِمَن يُعالِج بها ، فأمّا مَن أيقنَ أنّها له شِفاء إذا يعالِج بها كَفَتْه بإذن اللهِ من غَيرها ممّا يتعالِج به ، ويفسدها الشّياطين والجنُّ من أهل الكفر مَن هم يتمسّحون بها ، وما تمرُّ بشيء إلاّ شمّها ، وأمّا الشّياطين وكفّار الجنِّ فإنّهم يَحسدون بني آدم عليها فيتمسّحون بها فيذهب عامّة طِيبها ، ولا يُخرَجُ الطّين مِنَ الحائر إلاّ وقد استعدّ له ما لا يحصى منهم وأنّه لفي يد صاحبها(8) ، وهم يتمسّحون بها ، ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحائِر ولو كان مِنَ التُّربة شيءٌ يَسلمُ ما عولِج به أحدٌ إلاّ بَرِىء مِن ساعته ، فإذا أخذتَها فَاكتُمْها ، وأكثِرْ عليها من ذكر الله تعالى ، وقد بلغني أنَّ بعضَ مَن يأخذ مِن التُّربة شيئاً يستخفُّ به حتّى أنَّ بعضهم ليطرحها في مِخْلاة الإبل والبَغل والحِمار أو في وِعاءِ الطّعام وما يمسح به الأيدي من الطّعام ، والخُرَج والجَوالق ! فكيف يستشفي به مَن هذا حاله عنده ؟! ولكنَّ القلب الّذي ليس فيه [الـ]ـقينُ من المُستَخفِّ بما فيه صلاحه يفسد عليه عَمله» .

 6 ـ حدَّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن رزق الله بن العَلاء ، عن سليمان بن عَمرٍو السَّرَّاج ـ عن بعض أصحابنا ـ عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام مِن عند القبر على سبعين باعاً في سبعين باعاً» .

 7 ـ حدَّثني محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد(9) ـ رفعه ـ «قال : قال :

الختم على طين قبر الحسين عليه السلام أن يقرءَ عليه : «إنّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ»»(10) .

 8 ـ وروي إذا أخذته فقل : «اللهُمّ(11) بِحقّ هذِهِ التربة الطاهِرة ، وبِحقّ البُقعةِ الطَّيِّبةِ ، وَبحقِّ الْوَصيِّ الَّذي تواريهِ(12) ، وَبحقِّ جَدِّهِ وَأبيهِ ، وَاُمِّهِ وَأخيهِ ، وَالمَلائِكَة الَّذِين يَحُفُّونَ بِهِ(13) ، والملائكةِ الْعُكُوفِ عَلى قَبْر وَليّك ، يَنْتَظِرُونَ نَصْرَهُ صَلّى الله عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ ، اجْعَلْ لي فيهِ شِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ ، وَأماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ ، وَغِنىً مِنْ كُلِّ فَقْرٍ(14) ، وَعِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ ، وأوْسِعْ بِهِ عَليَّ في رِزقي ، وَأصِحَّ بِهِ جِسْمي» .

 9 ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريُّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حَمّاد البَصريّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ـ عن رَجل من أهل الكوفة ـ «قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : حريم قبر الحسين عليه السلام فرسخ في فرسخ في فرسخ في فرسخ(15)» .

 10 ـ حدَّثني جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسويِّ ، عن عُبيدالله بن نَهيك ، عن سَعد بن صالِح(16) ، عن الحسن بن عليِّ بن أبي المغِيرَة(17) ، ـ عن بعض أصحابنا(18) ـ «قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : إنّي رَجلٌ كثير العِلل والأمراض ، وما تركت دواء إلاّ وقد تداويت به؟ فقال لي : فأين أنت عن تُربة الحسين عليه السلام

فإنّ فيها الشِّفاء من كلِّ داءٍ ، والأمْنُ مِن كلِّ خَوف ، وقل ـ إذا أخذته ـ :

 «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الطِّينَةِ ، وبِحَقِّ الملكِ الَّذِي أخَذَها ، وَبِحَقِّ النَّبيِّ الَّذي قَبَضَها ، وَ بِحَقَّ الوًصيِّ الذي حُلَّ فيها ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ ، وأجْعَلْ لي فيها شِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ ، وأماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ(19)» .

 قال : ثمَّ قال : إنَّ المَلَكَ الَّذي أخذها جبرئيل وأراها النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : هذه تربة ابنكَ هذا ، تقتله اُمَّتك مِن بَعدِك ، والنَّبيُّ الَّذِي قبضها فهو محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وأمّا الوصيّ الَّذي حُلَّ فيها فهو الحسين بن عليٍّ سيِّد الشُّهداء ، قلت : قد عَرَفتُ الشِّفاء من كلِّ داءٍ ، فكيف الأمان مِن كللهَوف؟ قال : إذا خِفتَ سلطاناً أو غير ذلك فلا تخرج مِنْ منزلك إلاّ ومعكَ مِن طِين قبر الحسين عليه السلام ، وقل إذا أخذتَه : «اللّهُمَّ إنَّ هذِهِ طِينَةُ قَبْرِ الحُسَينِ وَليِّكَ وَابْنِ وَلِيَّكَ ، اتَّخَذْتُها حِرْزاَ لِما أخافُ وَلِما لا أخافُ» ، فإنَّه قد يرد عليك ما لا تخاف؛

 قال الرَّجل(20) : فأخذتها ما قال(21) فصَحَّ والله بدني ، وكان لي أماناً من كلِّ ما خِفتُ وما لم أخف كما قال ، فما رَأيت بحمدِ الله بعدها مكروهاً»(22) .

 11 ـ أخبرني حكيم بن داود بن حكيم ، عن سَلَمَة ، عن أحمدَ بن إسحاقَ القَزوينيّ(23) ، عن أبي بَكّار «قال : أخذتُ مِنَ التُّربة الَّتي عند رَأس قبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام ، فإنّها طِينَة حَمراء ، فدخلتُ على الرِّضا عليه السلام فعرضتها عليه فأخذها في كفِّه ، ثمَّ شَمّها ثمَّ بكى حتّى جَرَتْ دُموعه ، ثمَّ قال : هذه تربة جدَّي» .

 12 ـ حدَّثني أبو عبدالرَّحمن محمّد بن أحمدَ بن الحسين العَسكريُّ بالعَسكر

قال : حدَّثنا الحسن بن عليِّ بن مَهزيار ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن مَروانَ ، عن أبي حمزة الثُّماليِّ «قال : قال الصّادق عليه السلام : إذا أردت حمل الطّين مِن قبرِ الحسين عليه السلام فاقرء «فاتحة الكتاب» و«المعوَّذَتَين» و «قُلْ هُوَ الله أحَدٌ» و «إنّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ» و «يس» و «آية الْكُرْسيّ» وتقول :

 «اللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَحَبيبِكَ وَنَبيِّكَ وَأمينِكَ ، وَبِحقِّ أمِير المؤمِنينَ عَليِّ بْنِ أبي طالبٍ عَبْدِكَ أخي رَسُولِكَ ، وَبِحَقِّ فاطِمَةً بِنْتِ نَبيِّكَ وَزَوجَةِ وَليِّكَ ، وَبِحَقِّ الحَسَنِ وَالحُسَين ، وَبِحَقِّ الأئمَّةِ الرَّاشِدينَ ، وَبِحَقِّ هذِهِ التُرْبَةِ ، وَبِحَقِّ المَلَكِ المُوَكَّلِ بها ، وَبِحَقِّ الوَصِيّ الَّذي حُلَّ فيها ، وَبحقِّ الجَسَدِ الَّذي تَضَمَّنَتْ ، وَبِحَقِّ السِّبْطِ الَّذِي ضُمِّنَتْ ، وَبِحَقِّ جَميعِ مَلائِكَتِكَ وَأنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ ، صَلِّ عَلىُ مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ لي هذا الطّينَ شِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ ولِمنَ يَسْتَشْفي بِهِ مِنْ كُلِّ داءٍ وَسُقْمٍ وَمَرَضٍ ، وَأماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ ، اللّهُمَّ بحقِّ مُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ ، اجْعَلْهُ عَلَماً نافِعاً وَرِزْقاً واسِعاً ، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ وسُقْمٍ وَآفَةٍ وَعاهَةٍ وَجَميعِ الأوْجاعِ كُلِّها ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ» .

 وتقول : «اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ التُرْبَةِ المُبارَكَةِ المَيْمُونَةِ ، وَالمَلَكِ الَّذي هَبَطَ بِها ، وَالوَصِيِّ الَّذِي هُوَ فيها ، صَلِّ عَلىُ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلَّمْ ، وانْفَعْني بِها ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ»» .

____________

1 ـ أي الموت ، كما مرّ.

2 ـ السّهلة ـ بالكسر ـ : ترابٌ كالرّمل يجيء به الماء.

3 ـ أي جعلناه مستوراً .

4 ـ الباع قدر مدّ اليدين .

5 ـ في مصباح الطّوسي ـ رحمه الله ـ عن ابن سنان مثله وفيه : «بحقّ الملك الّذي تناول ، والرّسول الّذي نزّل» ورواية ابن قولويه أصوب . (البحار)

6 ـ كربها أي حفرها ، من قولهم : كربت الأرض ، ويحتمل أن يكون بتشديد الرّاء والباء للتّعدية ، أي أخذها ورجع بها إلىُ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم كما في ساير الأدعية . (البحار)

7 ـ فيه كلام ، وقال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : «ما تضمّنه الخبر من جواز الاستشفاء . بتربة غير الحسين عليه السلام مخالفٌ لسائر الأخبار وما ذهب إليه الأصحاب ، ولعلّه محمولٌ على الاستشفاء بغير الأكل من الاستعمالات ، كالتّمسّح بها وحملها معه» ، وقال العلاّمة الأمينيّ (ره) مثله.

8 ـ في بعض النّسخ : «ما لايحصى منهم والله إنّها لفي يدي صاحبها ـ إلخ» .

9 ـ هو أبو الحسن عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الرّازيّ المعروف بـ «علاّن» وهو من مشائخ الكليني (ره) ، وما في بعض النسخ : «عليّ بن محمّد بن عليّ» سهو من النّسّاخ . والخبر مذكور في الكافي ، راجع ج4 ص588 ح7 .

10 ـ قال الفيض ـ رحمه الله ـ : لعلّ المراد بالختم عليه ما يتمّ به فائدته ويختمها . قال الجوهريّ : «قوله تعالى : «خِتامُهُ مِسْكٌ» أي آخِره ، لأنّ آخر ما يجدونه رائحة المسك».

11 ـ في الكافي : «فقل : بسم الله ، اللّهمّ ـ إلخ».

12 ـ أي استتره.

13 ـ أي يطوفون به يدورون حوله.

14 ـ ليس في الكافي : «وغنى من كلِّ فقر» .

15 ـ تكرير الفراسخ أربع مرّات يدلُّ على أنّ المعنى أنّ حريمه عليه السلام فرسخٌ مِن كلِّ جانبٍ ، فيكون «في» بمعنى «مع» . (البحار)

16 ـ كذا ، وفي بعض النّسخ : «سعيد بن صالِح» ، وهو مذكور في طريق النّجاشي إلى كتاب الزّبيديّ ، وفي بعض نسخ النّجاشيّ : «سعيد بن جناح» وهو الصّواب ، ظاهراً.

17 ـ يعني الزّبيديّ الكوفيّ ، قال النّجاشيّ : «ثقة ـ هو وأبوه ـ ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام» .

18 ـ الظّاهر أنّ المراد به الحارث بن المغيرة النّصريّ كما في أمالي الشّيخ ـ رحمه الله ـ .

19 ـ في الأمالي : «صلّ على محمّد وآل محمّد وأهل بيته ، وافعل بي كذا وكذا».

20 ـ يعني الحارث بن المغيرة ، كما مرّ.

21 ـ كذا ، وفي أمالي الشيخ ـ رحمه الله ـ : فأخذت كما أمرني ، وقلت ما قال لي فصحّ جسمي ـ إلخ» وهو الصّواب.

22 ـ في الأمالي : «فما رأيت مع ذلك بحمد الله» ، والخبر مذكور في أمالي الشّيخ (ره) ، راجع ج1 ص325 طبع النّجف الأشرف.

23 ـ في بعض النّسخ : «محمّد بن إسحاق القزويني» .