خطبة 72- علّم فيها الناس الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ، و فيها بيان صفات الله سبحانه ، و صفة النبي ، و الدعاء له

صفات الله

اللّهمّ داحي الْمدْحوّات و داعم الْمسْموكات و جابل الْقلوب على فطْرتها شقيّها و سعيدها

 

صفات النبي

اجْعلْ شرائف صلواتك و نوامي بركاتك على محمّد عبْدك و رسولك الْخاتم لما سبق و الْفاتح لما انْغلق و الْمعْلن الْحقّ بالْحقّ و الدّافع جيْشات الْأباطيل و الدّامغ صوْلات الْأضاليل كما حمّل فاضْطلع قائما بأمْرك مسْتوْفزا في مرْضاتك غيْر ناكل عنْ قدم و لا واه في عزْم واعيا لوحْيك حافظا لعهْدك ماضيا على نفاذ أمْرك حتّى أوْرى قبس الْقابس و أضاء الطّريق للْخابط و هديتْ به الْقلوب بعْد خوْضات الْفتن و الْآثام و أقام بموضحات الْأعْلام و نيّرات الْأحْكام فهو أمينك الْمأْمون و خازن علْمك الْمخْزون و شهيدك يوْم الدّين و بعيثك بالْحقّ و رسولك إلى الْخلْق .

 

الدعاء للنبي

اللّهمّ افْسحْ له مفْسحا في ظلّك و اجْزه مضاعفات الْخيْر منْ فضْلك اللّهمّ و أعْل على بناء الْبانين بناءه و أكْرمْ لديْك منْزلته و أتْممْ له نوره و اجْزه من ابْتعاثك له مقْبول الشّهادة مرْضيّ الْمقالة ذا منْطق عدْل و خطْبة فصْل اللّهمّ اجْمعْ بيْننا و بيْنه في برْد الْعيْش و قرار النّعْمة و منى الشّهوات و أهْواء اللّذّات و رخاء الدّعة و منْتهى الطّمأْنينة و تحف الْكرامة .