كلام 38- و فيها علة تسمية الشبهة شبهة ثم بيان حال الناس فيها

و إنّما سمّيت الشّبْهة شبْهة لأنّها تشْبه الْحقّ فأمّا أوْلياء اللّه فضياؤهمْ فيها الْيقين و دليلهمْ سمْت الْهدى و أمّا أعْداء اللّه فدعاؤهمْ فيها الضّلال و دليلهم الْعمى فما ينْجو من الْموْت منْ خافه و لا يعْطى الْبقاء منْ أحبّه .