كتاب 4- إلى بعض أمراء جيشه

فإنْ عادوا إلى ظلّ الطّاعة فذاك الّذي نحبّ و إنْ توافت الْأمور بالْقوْم إلى الشّقاق و الْعصْيان فانْهدْ بمنْ أطاعك إلى منْ عصاك و اسْتغْن بمن انْقاد معك عمّنْ تقاعس عنْك فإنّ الْمتكاره مغيبه خيْر منْ مشْهده و قعوده أغْنى منْ نهوضه .